السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اليوم اعرض لكم قصة حياتي مع الاخوان المسلمين مفصلة بلا ترك اي نقطة و اذ نسيت فساعود لكتابتها في رد ان شاء الله و اتمنى من الجميع قرأتها و الحكم علي الاخوان المتهمين بتجارة الدين
مبدئياً كيف عرفت ان باهلي اخوان ؟
كنت و انا صغير اقول لامي ان حلمي ان اكون ظابط جيش فكانت تقول لي ان هذا غير ممكن دون ان توضح و بعد ان كبرت بعض الشئ بدأت تلمح لي ان من عائلتنا من هم من الاخوان و ان الحربية تستبعد كل من هم لهم صلة بالاخوان و لم تجبني من هم حتى لا تعرضهم للخطر فاصبحت اعلم ان من اهلي اخوان و لا اعلم من هم و لكن كان هناك 2 اشك فيهم و اخبرتها بشكي و لم تشأ ان تجيب ملحوظة " بعد كدة طلعوا اكتر من 2 "
المهم بعدها عندما بدأت اكبر و اصر علي ان خالي منهم بدأت تجيب اجابات تؤكد ظني
و بعدها بعدة اشهر خرج فرد مختلف في مظاهرات لفلسطين فتم اعتقاله بعد ان كان غير مكان مسكنة خصيصاً للتهرب من ام الدولة الذي كان يتهضهم و حبس حوالي 6 اشهر لمجرد مناداته بتخفيف الحصار من الحكومة المصرية علي الشعب الفلسطيني لما يلاقي من ماساة
ثم بعد ذلك عرفت من ابنه انهم اصبوا يترددون علي بيته من مرة الي 4 مرات شهرياً حتى انهم اصبحوا يتستيقظون من النوم فيجدون رجال امن الدولة بالعشرات في المنزل فيدخلوا يناموا ولا كانهم شافوا حاجة من كتر ما اتعودوا عليهم في اليت " و هو ما عرفت انه من كبار قيادات الاخوان بعد الثورة "
نرجع للشخصية الاولى الاولى الكنت بقول عليها في الاول
حيث انه كان يخشى الاعتقال لشئ واحد " عائلته و خوفها الشديد عليه بسبب انه ثمين فلا يستحمل اي تعذيب من انواع التعذيب الوحشية "
فكان كلما وجدت حركة اعتقالات مكثفة للاخوان الذي لم يسمع مرة واحدة عنها الشعب كانت تظل عائلتي بالالحاح عليه لياتي للمبيت عندنا لانه ممنوع انهم ياخدوا حد من خارج منزله " لن اوشح من منهم حتى لا اوشح شخصيته فلا اعلم ما ان كان من الممكن الاباحة عن افرادها بسهولة الآن ام انهم مالزالوا يفضلون الكتمان "
و كانت بنته علي حد معرفتي او ما سمعت انها لا تنام خوفاً من ان ياتي رجال امن الدولة ليعتقلوه
خاصتاً انه ايضاً شخصية كبيرة في الاخوان
هذه كانت نبذه صغيرة عن معرفتي بالاخوان نبدأ بتعاملاتي معهم
في احدى المرات كنت عندهم انا و اخي الصغير قبل صلاة العيد فاديناها مع الفرد الذي تحدثت عنه في البداية
و بعد ان انتهينا منها قام بالقاء خطبة علي المصلين و ذهبنا بعدها مباشرة الي منزل صديق له بل كان منزل اخواني اجتمع فيه كل اخوان الحي يهنئون بعضهم بالعيد و كان عيد الفطر المبارك فدخلنا و انشد من يحترف منهم الانشاد لا اقول يجيد بل هم حقاً يحترفون الانشاد من كثرة تلاوتهم للقرآن باعذب الاصوات و اكلنا ما يؤكل في العيد و كانت جلسة مغمورة بالسعادة بينهم و كان النساء بالشقة التحتها و الكل يتبادل التهاني و اجمل الابتسامات و اوزعوا العيديات علي الاطفال
و بعدها بعدة اشهر كنت عندهم ليذاكر لي لغة عربية فهو استاذ بها و كان يعد في الماجيستير لكنه توقف لانشغاله و يدير مركز لغة عربية تعلم فيه سامي يوسف اللغة العربية
المهم بعد ان انتهينا كانت زوجته التي هي تقربلي هي ايضاً ذاهبة لتاخذ ابنها للتدرب علي قيادة المراكب في النهر و كانت اول مرة فذهب مهم حتى اذ اعجبتني اتدرب فيما بعد و بعدها جاء هذا الشخص لياخذنا و نذهب لمباركة احد الاخوان بمناسبة مولود جديد فذهبنا و كانت جلسة رائعة لم يتكلموا في السياسة ولا الدين و انما امور تتعلق بالحياة العامة و يمزحون اثناء الكلام فاذا توقيت صلاة العشاء و مكان مقطوع ليس به جوامع فقمنا و توضأ من هو ليس متوضئ و صلينا العشاء و بعدها قام احدهم و جمع كل الموبايلات و اغلقوها و ذهب ليضعها في البلاكونة دون ان يتلكم احد فقلت في نفسي شكلهم هيتكلموا عن تنظشم قاعدة او ما شابة لما فعلوه من حذر و حيطة اذ اني اتفاجئ بهم يقولون كلام بلا اي اهمية " لا استطيع ان اقول ما قالوه لان الرسول صلى الله عليه و سلم امرنا الا نتحدث بكل ما نسمع لكن و الله العظيم كان شئ ممكن تقوله بعلو صوتك و انت راكب الاتوبيس الصبح كلام مفهوش ايييييييييييييي حاجة "
المهم و بعدها برضة ببضعة اشهر اخذوا قريبي الثاني و اعتقلوه لاشهر عدة دون اي سبب
و بعدها كان رمضان فذهب امي لاداء العمرة فذهب لمنزل الاخواني الاول حيث انها عمارة كاملة فيها عدة اقارب لي
فاذا به يحضر لرمضان مع اولاده اجمل تحضير فينظم جدول لمواعيد تلاوة القرآن و مواعيد قرأءة قصة اسلامية سواء عن صحابي او غزوة و يقول ما استفاد و و تنظيم الصلوات الخمس و التراويح و كل ما يتمنى اي منا ان ياديه في رمضان و اذ باول يوم يبدأون بتطبيق هذا الكلام و كان احلى رمضان قضيته في حياتي معهم
نيجي بقى لعملوا اية في رضمان
مبدئياً كان قبل صلاة المغرب بينزل بعض الاخوان بالتعاون مع بعض الصالحين الي الجامع ليحضروا المشروبات السريعة و بعض التمرات لمن سياتي لاداء صلاة المغرب دون ان يفطر او كان يقرأ القرآن في الجامع قبل المغرب
و اذ بنا بعد الفطور اساعد هذا الفرد في تحضير كولمان كبير من التمر لنوزعه علي الناس في الاستراحة بين ركعات التراويح فاذ كانت الاستراحة نقوم انا و معي اخي و ابنه و من يريد ان يساعد فنملأ الاكواب بالتمر و نوزعها علي المصلين و يقوم اخرين بالمرور بالماء لمن يريد و كنا علي هذه الحال يومياً حتى رجعت انا لمنزلي و اكملوها هم حتى انتهاء رمضان المبارك
يومياً بلا انقطاع ينهي الفطور فيحضر التمر للمصلين
و اذ برمضان اخر و قد كانت للثورة ان تقوم و لله الحمد فاذ بصديقي يقول لي سنذهب غداً لمنطقة المصناع لتنظيم حركة المرور و كانوا يذهبوا كل يوم و لكنه لم يخبرني الا متاخراً لانه كان ينسى دائماً فلم يذهبوا بعدها الا 4 مرات و انا لم اذهب منهم الا مرة واحدة لاني لم اكن متواجد بالمرات ال3 البعدهم فكنا نقف في رمضان اثناء الصيام في عز المشس لننظم حركة مرور بين 8 اتجاهات داخل 4 طرق و كان هناك ظابطان مرور في هذا المكان نذهب لنساندهم و لكن كثيراً ما لا نجدهم و ان وجدناهم فيرحلون عن المكان الساعة 1 و اذ كان المكان بلا تنظيم فيكون علي اشد ازدحام بسبب ال8 طرق فما ان كنا ننهي ما نفعله و نبدأ بالرحيل فنجد الطريق قد وقف من الازدحام و بهذا اليوم رجعت بلا نقطة ماء بجسمي و تعجبت كيف لهم ان يصابروا طوال هذا الشهر علي هذا العمل في مختلف الامكان في مصر و لا يروج الاعلام شئ لهم و يهاجمهم الجميع و كيف يتهم احد بالتجارة بالدين ؟
فاذا بالعيد فذهبنا لنقف علي الطريق لنمنع وقوف العربات بجانب الرصيف لعدم توقيف حركة المرور لان الجامع الكنا عنده كان اكبر جامع بالحي و حتى وقتها كان يصلي به الشيخ محمد حسان و هي المرة الوحيييييييييدة التي ذكرنا بها اليوم السابع و لم يكن عنوان رئيسياً بل كان فقرة داخل مقاله عن ذهاب الشيخ محمد لاداء الصلاة في هذا الجامع
و يومها اثناء وقوفنا فاذ برجل يصمم علي الوقوف بجانب الرصيف ليعند فينا لاننا كنا نرتدي شارات الحزب فيعلم من يرانا اننا تابعين للحرية و العدالة فاذ به يقف و ينزل فيقول له احد الشباب حضرتك مينفعشي تقف هنا علشان بس الطريق فممكن حضرتك تركن في البارك ادام حبة علشان الناس بس فيصيح به الرجل
انتوا بلطيجية انتوا هتخربوا ابلد انتوا انتوا انتوا فجاء احد الرجال المسؤلين عن التنظيم و اذ بالرجل الواقف بمخالفة قانون السير يصيح به و يسبه فلا يجيبه رجل الاخوان بنفس الطريقة و انما يتحسن بالرد حتى كادت تصبح مشاجرة بالايد بوقوف رجال الشرطة الذي كان من المفترض ان يفعلوا هم ما نفعل لكن عددهم لم يكن كافياً لذلك فما كان منا الا مساعدتهم و ترحيب منهم بهذه المساعدة و قاموا بالفض بينهم و لم يصر رجل الاخوان علي تحرير محضر بالوقف في مكان يمنع الوقف فيه مع انه كان قادراً بقوة قهر القانون لكنه كبر دماغه
اة نسيت حاجة و في نفس رمضان الفات كان واحد من الاخوان خدنا انا و صديق لي " من ارشدني علي حركة تنظيم المرور " و اخويه واحد في الصف الثالث الجامعي و الاخر بعمر اخي و اخي الصغير و ذهبنا ليوم اعتكاف بالجامع و كان متوقع انها ليلة القدر و كان ذهابنا من بعد صلاة العشاء حتى ثاني يوم و قام بالقاء خطبة بين صلاة التراويح فتعمق في البكاء لما تفعله به نفسه من فعله ابناء المسلين و كان من اجمل الايام رغم انه كان متشدد علينا ححبتين كنت كل ما اكلم صديقي هذا او اخوه الكبير كان يجلنا و يقولنا انتوا في يوم لربنا اسكتوا و اقرأوا قرآن و كان يفضل يبعدنا عن بعض و علمت فيما بعد انه هو ايضاً قيادي و هو المسؤل عن التثقيف السياسي بمحافظة الجيزة و قام بتقديم برنامج الشارع الرئاسي علي قناة مصر 25 قبل انتهاء الانتخابات و اسمه استاذ نور عبد الحافظ ستجدونه علي جوجل و اليوتيوب
ها كدة نسيت حاجة ولا لأ ؟ حد يفكرني
اة من ضمن حياتهم انهم يكثرون من النشاطات و الخروجات لاخراج طاقات ابنائهم و الحفاظ عليهم و هناك تحفيظ للقرآن جماعي لمن يريد منهم " بس كلهم بيحفظوا و الحمد لله "
برأيكم من يفعلون هذا ممكن يكونوا تجار للدين ؟؟

__________________
أنشودة هزتني



أنشودة لن نركع ابدأ لن نركع " احبها كتييير رغم انها قديمة جداً

من خلاال قراءتي حقاً اقول ما شاء الله عليهم والله يثبتهم على دينهم

__________________

نسيت ان اضيف ان في رمضان من بعد صلاة الفجر حتى الشروق كان الاول الذي تحدثت عنه يجمع من يريدون تلاوة القرآن فيتلو كل فرد صفحة بالدور و هو يعدل القراءة و يعلم طرق القراءة بما انه استاذ لغة عربية و درس كيفية قراءة القرآن و حين كان يتعب ولا يقدر علي القدوم ياخذ مكانة احد الاخوان
و هكذا هو الحال في كل جامل يصله فرد من الاخوان

__________________
أنشودة هزتني



أنشودة لن نركع ابدأ لن نركع " احبها كتييير رغم انها قديمة جداً

انا من ناحيتي احترم الاخوان كل الاحترام منذ زمن مبارك وانا اقول للجميع الاخوان هم الافضل لذلك يضطهدهم ال مبارك والامن ولا ننسى المسلسل الذي بث قبل عامين عن الحسن البنا مؤسس الاخوان لتشويه سمعته وهي حيلة قديمة
المشكلة هي ان اغلب الشعب المصري قد غسل دماغه على مدى 30 عاما فلا تستغرب ان ينعتو الاخوان بتجار الدين او المنافقين
ثم في ميدان التحرير اثناء الثورة وموقعة الجمل من كان يساعد في حماية المصريين وكذا البيوت والشوارع هم اخوانيون
لذلك اقول للجميع اقرءو تاريخ الاخوان الصحيح ومبادئهم واهدافهم وانجازاتهم بعدها احكموا عليهم والان هاهو رئيسكم رجل صالح كان من الاخوان وذاق الظلم من مبارك الله لا يبارك فيه
لكن سياتي اليوم تعرفون فيه كل الحقائق ومن الكاذب ومن الصادق في زمن اختلط فيه الصدق بالكذب
وتحيا مصر

اخي كفيت ووفيت حتى من دون ان تقول كل هذا انا ثقتي كبيرة بالاخوان رغم انني لست مصرية
ياليت لو يفهم شعب مصر هذا ويعو للخدعة التي اوقعهم فيها الله لا يبارك فيه واعوانه