هههههه

أكيد هعتبرك من المتابعين

أن شاء الله ما راح اتاخر :wardah:

جانا

__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_

شكراً لك

سعيدة ان القصة عجبتك هي والعنوان :wardah:

أكيد هعتبرك من المتابعين

__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_

لا مستحيل انتي تمزحين انا اخر رد هل هذامعقول صدمة هذاكل مااشعربه الان فقط لامشكله مادمت قرأت بارت مثل هذا رووو¤ووو¤ووو¤ووو¤وعة

مو مهم مين أول رد ومين الأخير

المهم انكم ما تتجاهلون القصة

آي شئ تقولونه بيفيد سواء كان نقد او تعليق

سعيدة ان البارت عجبك
شكراً لك :wardah:

__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_

:: الأحتضار ونفس الأحساس ::

خرجت من مكتب السيد جايكوب سعيدة وأنا أمسح دموعي التي كانت تتساقط رغماً عني ..
كنت سعيدة لآني ظننت أنه من المستحيل أرتكاب خطأ آخر كهذا اليوم ..
لكن ..
من يعلم ؟!
ربما أكون مخطئة ..

توجهت إلي المطبخ حيث سألتني السيدة روزي بقلق
- هااه ماذا قال السيد جايكوب ؟

ماريا "بسعادة" : قال أنه سيضطر لطردي أن أرتكبت خطأ آخر اليوم وهذا بالضبط ما سأحرص علي ألا يحدث ..
سأكون باردة أن تطلب الأمر ..

روزي "وهي تُشير" : حسناً ..
أريدك أن تأخذي طلب هذا الثنائي هُناك ..

ماريا : حسناً ..

سرت حتي طاولتهما ثم توقفت وأخرجت مُفكرتي ..
وجهت كلامي إلي الفتاة بأبتسامة قائلة
- هل أستطيع أخذ طلبك ؟

الفتاة : نعم ..
عصير فراولة ..

وجهت كلامي للشاب
- وأنتَ سيدي ؟

الشاب : آي شئ تحضرينه سيكون جيداً ..

يا إلهي ها قد بدأنا من جديد ..
حسناً ..
أنا باردة ..

تجاهلته وذهبت إلي المطبخ من جديد قائلة
- كوبين من عصير الفراولة ..

أخذت منها الصينية وتوجهت إلي الطاولة المقصودة ..
لأجد الفتاة تصفع الشاب بقوة ..
أمم أردت الضحك لولا حيرتي ..
هل أعود بالصينية أم ماذا ؟

أستجمعت شجاعتي وتقدمت لأضع الكوبين ..
وهما في صمت وهدوء ..
الحمد لله ..
لن يتشاجرا أمامي ..

ماريا : هل من شئ آخر أستطيع تقديمه لكما ؟

الشاب : لا ..
يكفي كونك لطيفة بعكس البعض ..

الفتاة "بغيظ" : أوه حقاً ..
حسناً هناك ما يمكنكِ تقديمه عزيزتي ..

أخرجت المفكرة من جيب مئزري وأمسكت القلم وأنا كلي أستعداد لكتابة ما ستقوله ..
لكن ما جعل المفكرة والقلم ينزلقان من يدي هوَ شعوري بأن عصير الفراولة البارد الذي أحضرته منذ قليل ينسكب علي رأسي ..

تسمرتُ في مكاني لثانية وأنا أفكر
( ما الخطأ الذي أرتكبته لتفعل هذا ؟! ) ..
أنا لم أفعل آي شئ بل أن خطيبها أو حبيبها هذا ضايقني ولم أرد عليه !!..

للمرة الثانية اليوم أنا في مكتب السيد جايكوب ..
ولكن تلك المرة لا يغطي وجهي الدموع بل عصير الفراولة !!..

جايكوب : أنا آسف ماريا ..
لكن .....

قاطعته بهدوء قائلة
- أنا أتفهم سيد جايكوب ..

ثم خلعت المئزر بالمُفكرة والقلم في جيبه ووضعته علي مكتبه ..
وأخرجت مفتاح خزانتي أيضاً من جيبي وأعطيته له ..
هممتُ بالذهاب لكن أوقفني صوت السيد جايكوب
- أنتظري ..

ثم مد لي 20 دولاراً قائلاً أن هذا أجرة عملي لهذا اليوم ..
أخذتها وذهبت إلي المطبخ لتوديع السيدة روزي وأيضاً لغسل شعري من عصير الفراولة !!..

روزي "بقلق" : هااه ماذا حدث ؟

ماريا "بأبتسامة مُتحاملة" : لقد فقدت الوظيفة ..

روزي : وماذا ستفعلين يا أبنتي ؟

ماريا : سأبحث عن آخري ..
أه لقد أعطاني السيد جايكوب 20 دولاراً وأريد بها شطيرة لآني للحق أتضور جوعاً ..

روزي : حالاً ..

ذهبت روزي لطهي الشطيرة وأنا ذهبت لغسل شعري علي الحوض ..

عدت لأجد روزي أنهت أعداد الشطيرة ..
ودعتني بحضن دافئ قائلة
- زوريني ..
أتفقنا ..
لأول مرة أشعر كيف هوَ أحساس أن يكون لدي المرء أم ..

أتجهت إلي الخزانة التي بها حقيبتي ..
جيد أني تركتها مفتوحة ..
لآني أعدت المفتاح للسيد جايكوب ..

خرجت من المحل وأنا أحمل حقيبتي علي كتف واحد وأمسك بالشطيرة ..
وبسرعة البرق يمر لص صغير ليخطف مني الحقيبة ..
هل يمكن أن يسوء هذا اليوم أكثر ؟!

نظرت إلي السماء محاولة معرفة كم الساعة ..
أنها تقريباً التاسعة ليلاً ..
ستبدأ برودة الجو بالأشتداد قريباً ..
هل سأجد نفسي فجأة في قصة بائعة الكبريت !!..

توجهت إلي حديقة أحبها ..
جلست أستند بظهري علي جزع شجرة ..

:

:

:

في الدار عند ألكس *

سوسو "بسعادة" : ألكس أخبريني من جديد ما المكتوب في جواب ماريا ؟

ألكس : أنها ذهبت في رحلة لأثبات نفسها ..
وأنها لن تعود ألا بعدما تُثبت نفسها تماماً ..

ميمي "بسعادة" : أختي رائعة ..

رورو : نعم وشجاعة أيضاً ..

ألكس : وأن كانت هُنا كانت لتُخبركم أن عليكم النوم الآن لآن الوقت تأخر ..

رورو + سوسو + ميمي : حاااضر ..
لكنك ستقُصين علينا قصة ..

ألكس : حسناً ..
الآن إلي السرير ..

:

:

:

عند ماريا *

الجو يزداد برودة ..
أشعر بالنعاس ..
لا يجب أن أنام ..
لكن عيناي تنغلقان وحدهما ..
أعلم أنه أن نمت الآن أموت ..
ومع ذلك أستسلمت للنوم ..

:

:

:

عند ليو أسفل القصر *

لا أُصدق أن أبي أمر بحبسي في المنفي ..
آخر مرة سمعت عن شخص دخل المنفي ,,
سمعت أنه مات ..
أنا هنُا منذ مساء الأمس ..
لكن ..
الجلاد لم يتركني سوي منذ ثواني ..
نزفت الكثير من الدماء ..
جروح كهذه ستأخُذ وقتاً طويلاً في الألتئام ..
حتي بالنسبة لي ..
بدأت أشعر بالبرد والنعاس فجأة ..
هل جنُنت أخيراً أم ماذا ؟!

كدت أستسلم للنوم بالرغم من أن الحبال التي تُقيدني تؤلمني كلما أرخيتُ جسدي ..
أستطيع تخليص نفسي منها ..
لكن هذا مُخالف للقانون ..
أتمتع ببعض القوي المميزة ..
لكن أبي أيضاً يتمتع بقوة جسدية كبيرة ..
تمنعني من التفكير حتي في مخالفة قانون من قوانينه ..

كما وأنه بالرغم من كل شئ ,,
سيبقي أبي الذي لا أستطيع الوقوف أمامه أبداً ..!!

بدأت أضحك بصوت عالي لم أستطع كتمه ..
حتي أن الحارس ظنني بدأت أُهلوس ..

توقفت عن الضحك لأقول لنفسي بهمس
- ليو لن يُضيعك سوي ولائك لأُناس لا تستحق ..
لا شئ يدعي بأبي في عالم مصاصي الدماء ..
فقط نم وتمني ألا تستيقظ ..

وبس:wardah:
أنتظر تعليقاتكم , ارائكم , أنتقاداتكم وأقراحاتكم
آي شئ بدكم تقولوه:ha3:

بحفظ الرحمن

__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_