07-17-2012, 10:52 AM
|
| |
 كيف تستطيع المرأة العاملة تحقيق التوازن بين بيتها وعملها ؟
المرأة العاملة من الممكن ان نطلق عليها هذه الأيام المرأة الخارقة خاصه اذا كانت ربة منزل ومسؤلة عن بيت واسرة واطفال, فبلتأكيد قد تمثل هذه الواجبات والمسؤليات عبئ كبير على المرأة , يمنعها فى كثير من ألاحيان من اداء هذا الكم الهائل من المسؤليات بأتقان كما يمنعها ايضا من الأسترخاء وممارسة هوايتها وانشطتها الترفيهية التى تبعث على نفس الشعور بالتجديد والأرتياح .
فغالبا ما تحتاج المرأة الى بعض النصائح الهامة لأعادة التوازن الى حياتها , فلا تصبح كالألة التى تسير وفق جدول روتينى ممل يبعث فى النفس الملل والأحباط والأكتئاب, ولا تهمل بيتها واسرتها ونفسها , فبرغم ان تحقيقة التوازن فى الحياة ما بين العمل والحياة الخاصة معادلة صعبة قد يصعب على البعض تحقيقها ولكنها بلتاكيد ليست مهمة مستحيلة خاصة على المرأة التى لديها الرغبة فى النجاح على المستوى الشخصى وعلى المستوى العملى. نصائح هامة لأعادة توازن حياة المرأة العاملة :
1- فى البداية يجب ان تعترف المرأة العاملة بأنها امرأة لديها القدرة على التغيير و تحدى الصعاب فتحفيز النفس بالقدرة على تغلب الصعاب قد يعطى للنفس قوة هائلة على التصدى لأى ارهاق او تعب .
2- جلوس المرأة مع نفسها والأسترخاء لدراسة اوجه القصور التى تعانى منها فى حياتها سواء فى حياتها الأسرية او فى العمل من اهم الأشياء التى يجب ان تقوم بها المرأة العاملة للكشف عن الحقيقة قد يكون افضل من اخفائها وانكارها او تبريرها .
3- غالبا المرأة العاملة التى تتسم بنوع من النظام فى حياتها لا تعانى من مشكلة عدم التوازن بين بيتها وعملها , فغالبا المرأة التى تتعامل مع احتياجاتها سواء احتياجات العمل او احتياجات الاسرة بترتيب وفقا للأولويات لا تشعر بعدم التوازن , لذا ننصح المرأة بالاحتفاظ بسجل تدون فيه احتياجات الاٍرة والولوياتها وتفعل نفس الشيئ بالنسبة للعمل حتى تصبح الأامور واضحة ونصب اعينها طوال الوقت وبذلك لا يطغى واجبها تجاه عملها على واجبها تجاه منزلها والعكس صحيح .
4- غالبا ما تشعر المرأة العاملة بالضغط والعبئ من كثره المسؤليات والأعباء المنزلية لأنها لا تشرك اعضاء الأسرة فى هذه المسؤليات والواجبات فتقع بأكملها على كاهلها , على اعتبار انها المسؤلة الوحيدة عن كل امور الاسرة , وهذا بالطبع تصرف خاطئ من المرأة العاملة قد تلجأ اليه رغبه منها فى اداء كل الواجبات المكلفة بها على اكمل وجة دون الشعور بالتقصير مما يؤدى الى نتائج عكسية سواء على البيت او العمل او على نفسيتها هى شخصيا .
5- ننصح المرأة بأن تكون صادقة وامينة مع نفسها بشأن قدرتها على العمل ورعاية اسرتها بنفس الوقت , فلابد ان تدرك ان عدم توافق ظروف العمل مع ظروف البيت ورعاية الأبناء هذا لا يعنى فشلها كأمراة عاملة او فشلها كأم وربة منزل , بلتأكيد هناك الكثير من ألاعمال التى قد تجدها المرأة متفقة مع ظروفها الخاصة فالخيارات امامها عديدة ان ارادت هى فقط , ففى هذه الأيام العديد من الشركات التى تسمح للموظفين العمل بالمنزل وينبغى على المرأة التى لا تتلائم ظروفها العائلية من الخروج للعمل ان تكون اكثر وعيا عند انتقاء الوظيفة التى تلائمها , لأن بهذه الطريقة يمكن للمرأة قضاء المزيد من الوقت مع عائلتها وان تنجز ايضا عملها فى جو مريح .
6- نذكرك عزيزتى المرأة العاملة بضرورة تحديد اولويات ما يجب القيام به فى المقام الأول ومتى يجب القيام به مع وضع خطة محكمة للقيام بكل الواجبات والمسؤليات ولكن دون ان يطغى ذلك على اوقات راحتك واسترخائك , فقضاء وقت ممتع سواء مع عائلتك او صديقاتك او ممارسة هواية محببة لنفسك من اكثر العوامل المساعدة على تحقيق الأتزان النفسى الذى يشعرك بالرغبة فى الأنجاز , لذا لا تحرمى نفسك من بعض اوقات الراحة والأاسترخاء التى تساعدك على التحدى وتكملة المشوار .
|
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
