عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree1165Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1036  
قديم 04-05-2013, 06:22 PM
 
السؤال يعيد نفسه متى البارت القادم
ممنوع كلمة " قريب " امتى بكره بعده الخميس الجمعة زي كذا عشان النا مليت من الترقب
رد مع اقتباس
  #1037  
قديم 04-06-2013, 02:28 PM
 
حبيبتي اني حست انك كثيــــــــــــر تاخرتي بالبارت ولا شووو بليزززز خبريني بتحديد امت حتنزلي البارت
__________________
رد مع اقتباس
  #1038  
قديم 04-08-2013, 03:11 PM
 
البارت اهداء الى
n.a.d.a
بارت 40






نظر له كيفين باستغراب ..مابه ..ابتسم بمرح: مالامر ..لن افعل شيئا ابدا ...سافحصك بالسماعات فقط!!
اخذ تاريو يهز راسه بهستيريا وهو يبكي : لا لا !!
نظر له كيفين بدهشة ..ماالامر !! ..اقترب منه واخذ يمسح على شعره بحنان : لا باس ..لا تقلق
..لن اوءذيك ابدا ..اهدا صغيري ..قربه من صدره وهو لا يزال يمسح على راسه ...امسك تاريو بقميص كيفين وهو يرتعش ..
.نظر له كيفين باسى ...انه خائف ...ضمه لصدره بشدة اكبر ليطمئن ...بعد فترة هدأ تاريو الا ان الدموع لا تتوقف ..
.نظر له كيفين بحيرة ..انه مجرد تلميذ ...يعمل مؤقتا ...ماذا يفعل الان ...كيف يتصرف ؟!
ابعد تاريو عنه قليلا الا ان تاريو رفض ذلك وتشبث بكيفين بشدة ... تنهد كيفين بقلة حيلة ..لمس جبين تاريو بكفه ...انه محموم ... نظر لتاريو ..
.لما خاف هكذا عندما اردت خلع قميصه ؟؟.. انتظر لعدة دقائق الى ان نام تاريو بحضنه ..مدده على السرير واخذ يفك ازرار قميصه ..
علت الدهشة وجهه وهو ينظر لصدر تاريو ..توجه للباب مسرعا وتوجه لحيث تجلس آنا وكاي ..
كيفين والدهشة لا تزال على وجهه : آنا .. اتعرفين والدا هذا الصغير؟
نظرت له آنا باستغراب : لا .. لما هل هنالك خطب ما؟
بدا وكان كيفين لم يسمعها ..اذ انه كان يسرح بعيدا ... لما كل هذه الجروح على جسده ..
من سببها له ..لم يجد اي جواب للعبارات التي تداخلت براسه الا انه يعرف امرا واحدا فقط ..هو انه عليه ان يعرف من سببها لتاريو!!
عاد مسرعا للغرفة وضمد جراح تاريو ثم اعطاه خافضا للحرارة ...
بعد عدة ساعات كان كيفين يجلس على كرسي امام المدفئة بالصالة وتاريو وكاي واريك يلعبون امامه
اتت آنا والتي يبدوا بانها خرجت من المطبخ وبيدها كوبين من القهوة ..اقتربت من كيفين ومدت له الكوب بابتسامة
اخذه كيفين وهو يبتسم لها ثم يحول نظره لتاريو الذي يلعب مع ابنه واريك ...سياخذه غدا لمنزله ..ويسال اهله عن هذه الجروح ..
..........
في صباح اليوم التالي ايقض كيفين تاريو واخذه لمنزله ...وقف امام الباب واخذ يدق الجرس ..
.دقائق حتى فتح رجل ما الباب ...وما ان رآه تاريو حتى تشبث بساق كيفين بشدة وبدى عليه الخوف الشديد منه!!
نظر الرجل لكيفين بحدة : مالذي تريده!؟
بادله كيفين بنفس النظرات : هل انت والد هذا الصغير ؟
فوتر (والد تاريو ) وهو ينظر لتاريو بحده : نعم ... وما شانك انت !؟؟
تقدم خطوة للامام ليمسك بتاريو الا ان كيفين ابعده لخلفه وهو ينظر لفوتر الذي يمشي وهو يترنح بدهشة ..انه ...انه ليس بوعيه !!..هل..يعقل انه !..: لن ادعك تلمسه !!
فوتر بعصبية : مالذي تقوله ايها الصغير !!هذا ابني ولا يحق لك ان تفعل هذا !
كيفين : لست صغيرا !... ثم اني لن اسمح لك بايذائه مرة اخرى ...يبدو خائفا منك ولقد شاهدت الجروح على جسمه !!..لابد وانك سببتها له
ابتسم فوتر بمكر : صبي ذكي!!...لكن مهما يكن هو ابني ولا يحق لك التدخل بما افعله به !!
كيفين بشئ من العصبية : انه طفل صغير ولا يحق لك ايذاؤه
امسك فوتر كيفين من ياقة قميصه : لا تصرخ علي ايها الصبي الاخرق !..يحق لي ان افعل ما اشاء ولا شان لك بهذا ..ثم انه طفل يحتاج لتاديب !!
ابعد كيفين يد فوتر عنه بحدة ثم صرخ فيه : ساكلم القاضي بهذا ولن ترى ابنك مرة اخرى !!
اخذ فوتر يضحك بهستيرية : تكلم من؟؟ .. انه ابني ايها الاحمق ..ساوكل امهر المحامين ان فعلت ...ولربما اقلب التهمة عليك بتهجمك على ابني ..اليس هذا معقولا اكثر
نظر له كيفين بشئ من الدهشة والغضب ...انه مجنون بحق .. هذا الرجل غير معقول...
امسك فوتر بيد تاريو بشدة واخذ يجره بعنف : هيااا يامثير المشاكل ..ام انك تفضل قضاء يوم اخر معاقبا في الحديقة!!
نظر له كيفين بدهشة ثم الى تاريو الذي يتشبث به اكثر والدموع متجمعة بعينيه ويبدو عليه الخوف
...امسك بتاريو ورفعه ليضمه لصدره: لن تفعل هذا..انت مجنون فعلا ولا تستحق ان تكون ابا!
))
لا اذكر الكثير ..الا ان ابي كان يدافع عن تاريو دوما ويحاول جاهدا ابعاده عن الضرب الذي يتلقاه من ابيه
...ابتسم بشرود بينما يسير بالطريق المزدحم بعض الشئ ... لا ادري ان كان فوتر ذاك يعامل تاريو بقسوة الى الان!!
..............
.......:تبا .. هذا مزعج بالفعل ... لم اتوقع بان الامر سيكون سيئا كهذا
بيتر وهو يسند راسه على ذراعه وهو يجلس على الكرسي امام الطاولة : هذا مااستطعت فعله ...
انت من قال بانه لا يحب الوجبات السريعة ..المطاعم مزدحمة الان ولا يوجد حجز لطاولة فارغة
نيكولاس وهو ينظر للطبق امامه : انت اسوء من المعقول !!
بيتر وهو ياكل باستمتاع : ان كنت تكره البيض فكله لانه مفيد!
نيكولاس : مجرد التفكير بالزوجته قبل الطهو تثير اشمئزازي !
بيتر : ياللوقاحة ...الا تعلم بان هنالك اناس بلا طعام ...فلتكن شاكرا لتوافره لديك
نظر له نيكولاس وهو يرفع احد حاجبيه: ماذا؟ اانت الموكل العام بلسان البشرية؟
ابتسم بيتر بفخر: بل لي قلب رحوم
نيكولاس وهو يعبث بالبيض بالملعقة ويبدو انه مستاء من شكله:اووه حقاا
بيتر وهو يتناول البيض باستمتاع ونيككولاس يرمقه بانقراف : غدا سنذهب لمدرسة مخطوبتك الست متحمسا
نيكولاس وهو يشرب كوب القهوة الذي اصبح باردا باحباط: اووه بلا وبشدة
اخذ بيتر يضحك ببلاهة : لايبدو هذا واضحا
نيكولاس بهدوء : اتضن بان فكرة ابي جيدة ام انها ستزيد الامر سوءا
بيتر : هذا يعتمد على قدرة تحملك
نيكولاس باستفهام: ماذا تقصد؟
بيتر : يبدو لي بان رولينا عنيدة الطبع ..لذا عليك ان تتحمل الكثير منها ..هل ستكون قادرا على هذا؟
نيكولاس بابتسامة باهتة : اضن
...............
وضع الزهور على القبر وجلس بقربه وهو يغمض عينيه بهدوء ... تذكر كلام كاميليا عن مخاطبته لابيه .
.. اخذ يركز قليلا بما سوف يقوله ..فجأة سمع صوت شهقة خافتة بقربه ..ألتفت ناحيتها : أ..انتي!!
نظرت ناحيته بهدوء بعد ان كانت مدهوشة لرؤيته قالت بصوت منخفض لم يسمعه:لم اوقع بانك تزوره ..كاي!!
كاي وهو ينظر لها مقطبا : عفوا؟؟
ابتسمت وهي تلوح بيدها : اووه لا ..كنت اتحدث مع نفسي ..واخذت تضحك بارتباك
ابتسم لها كاي بغباء :حـ حسنا اذا..
آنا بصوت مخنوق: مالذي تفعله هنا ؟
كاي وهو يجلس بقرب قبر ابيه وبهدوء : ازور ..ابي
صمتت آنا لفترة وهي تنظر الى كاي...والى الحزن بعينيه ...هل يفتقد كيفين لهذه الدرجة ؟..مضت تسع سنوات الى الان..لكن هل تراه يفتقدني ؟؟!
نظر لها كاي عندما اطالت في الصمت : وماذا تفعلين هنا سيدتي
ابتسمت له آنا بلطف .. انه مهذب على الرغم من كونه وحيدا بلا اب او ام لمدة تسع سنوات الى الان!.. : انا ازور صديق !!
كاي باستفسار : ومن يكون؟؟
آنا وهي تنظر لقبر كيفين ..لم تشأ ان تقول بانها اتت لزيارة كيفين ..لزيارة زوجها الذي فقدته وهي بريعان شبابها
..سيعرف عندها بانها امه ..لذلك استخدمت لقب (صديق) لاخفاء علاقتها الحقيقية بكيفين عن كاي ..ابتسمت بهدوء : انه ...كيفين
شهق كاي بخفوت: انت تعرفين ابي ؟!!
ابتسمت له آنا بوداعة : نعم ..منذ ان كنت في الثانية عشر من عمري !!
نظر لها كاي بدهشة شديدة ..هي ..هي تعرف ..ابي.. ياللصدفة : وهل ..هل كنتما ..صديقان قريبان؟
ابتسمت آنا وهي تجلس : بلى .. لقد كان من اعز اعز اصدقائي !
كاي باستغراب : هذا غريب .. لا اذكر باني رايتكِ من قبل ابدا
انا وهي تنظر له بصدمه ..انه لا يذكر ملامحها حتى !! ..لقد نساها تماما. .اغرورقت عيناها بالدموع
نظر لها كاي بارتباك : اسف ..انا ..امم ..انا اسف لم اقصد ..((مالذي فعلته بالضبط؟؟..لما هي تبكي ))
ابتسمت له آنا وهي تمسح عينيها بطرف يدها : لا لابأس ..
ابتسم كاي لها بالم : وانا ايضا افتقده ...بشدة
نظرت له بدهشة ..ابتسم حينها بارتباك : لقد توفي وانا في السابعة من عمري .. مر على وفاته تسع سنوات ..الا اني.. انا ..انا لا استطيع ان انساه... لقد توفي امام عيني..
آنا وهي تضع يدها على شعر كاي وتمسح عليه : لا باس عليك !.. لا بد وانه اشتاق اليك ايضا!!
.....:كااي ؟!!
تصنمت آنا بمكانها ..هذا الصوت ..انها تعرفه جيدا ..انه...
التفتت للوراء ببطئ شديد : كييين !!
نظر لها كين بدهشة : آ...آ..
امسكت آنا بيده واخذت تمشي بسرعة بعيدا عن حيث يجلس كاي : كيين ...انا ..انا
كين وهو ينظر لها بدهشة : آ..آنا!!.. مالذي ..
اخفضت آنا راسها بالم : لقد ..لقد اشتقت له ..اشتقت للجميع ....رفعت راسها والدموع تجري على خديها : اردت ان ابقى مع كاي !! ...لكن ..
كين بهدوء : لماذا تركته آنا ... لقد كان بامس الحاجة اليكِ .. لما فعلتِ هذا بكاي !!
آنا وهي تشهق ببكاءها : لم يكن بيدي خيار اخر ..لقد كنت مجبرة !!..
كين : لكن ..ماذنب كاي.. لقد تالم كثيرا ..الا يكفيه موت ابيه !؟ ..لما لم تاخذيه معكِ على الاقل
آنا وهي تضع يديها على اذنيها: ارجوك ..كفى كفى !!
نظرت له بالم : لا احد يشعر بالم كاي اكثر مني !!... فانا امه بالنهاية !.
. لقد اردت ذلك بالفعل ..اردت اخذ كاي معي ..كيف لا وهو ابني المدلل ..لكني لم استطع ...لدي اسبابي كين..انها فعلا قاهرة ..
كين بهدوء وهو ينظر لها : ولما عدتي الان؟؟
آنا : لا استطيع الافصاح عن هذا ..لكن لحين ذهابي ..لا ينبغي لكاي ان يعرف حقيقتي التي تربطني به
كين باستغراب : لماذا .. اتريدين ان تحرمينه من امه للابد!؟
آنا : انا لا احرمه ..ثم انا ايضا حرمت من كاي .. الامر خارج عن ارادتي فعلا ..
كين وهو ينظر لكاي الذي يبعد عنهم: ومالذي ستفعلينه الان ؟؟.. تستمرين بخداعه؟؟..ولكن ماذا ستكون ردة فعله ان اكتشف حقيقتكِ؟
آنا : على الاقل ساتمكن من رؤيته يوميا ..الى ان تتضح الحقيقة ..عندها لن اتمكن من رؤيته ابدا !!..
كين : انه لا يستحق هذا ...
آنا وهي تمسح دموعها : انه الخيار الوحيد امامي ...لاتمكن من رؤية ابني
كين بهدوء : لنعد لكاي ..
اومات آنا براسها ايجابا ..
................
دخل لغرفته قم رمى بنفسه على السرير ...لقد كان يوما غريبا فعلا .. بالنهاية اتضح انها صديقة لابي .. ابتسم بهدوء .
.{بما ساعرف منها المزيد عن ابي ... نظر الى الساعة بجانبه .انها العاشرة ليلا .. اغمض عينيه بتعب ..غدا سنعود للمدرسة .. علي النوم باكرا ......
فجأة سمع صوت الجرس يرن ..قطب جبينه بينما لا يزال يغمض عينيه ..من ياتي الان ؟! ..لكن الجرس كان مسمرا بشكل غريب
توجه للصالة ثم للباب ..فتحه وعلى وجهه علامات الملل : ماالامـ .. كـ كاميليا !! ..مالذي .. لما انت مبتلة هكذا
كاميليا وهي تبكي : كااي ارجوك ساعدني !
نظر لها كاي بدهشة : مـ مالامر؟؟
امسك بيدها ثم ادخلها للصالة ..جلست على احد الكراسي وهي تبكي بشدة
كاي بارتباك : مالامر ؟؟..مالذي حصل ؟..لما البكاء؟
كاميليا وهي تمسح دموعها : ليلي ..
كاي وهو يقطب حاجبيه : مابها ؟
كاميليا : لقد ذهبت لمنزل صديقتها عصر هذا اليوم ولم تعد للان ..اتصلت بصديقتها الا انها اخبرتني بانها خرجت منذ مدة ..ولا اعلم اين هي
تراءت له صور كاسيدي التي ارسلتها له فجأة ..اقترب من كاميليا وربت على كتفها : لاباس سنعثر عليها ..ابتسم بحنية ..لابد وانها تاهت
كاميليا:.........
كاي : اين ابويك؟؟
كاميليا : لقد خرجا منذ مدة
كاي : هل اخبرتهما عن هذا؟
اومأت كاميليا براسها نفيا
تنهد كاي بعمق : حسنا لنخرج للبحث عنها ...نظر لها لبرهة ..لكن بعد ان تغيري ثيابك ..ستمرضين هكذا
نظرت له كاميليا فابتسم لها ليطمئنها: حسنا ساحضر لك مايمكنك ارتداؤه
توجه لغرفته بسرعة واخذ يبحث بدولابه عن شئ مناسب لها ..لم يعثر على ثياب بمثل مقاسها فبنيتها اصغر من بنيته
ابتسم بارتباك وهو يحمل بنطالا رماديا وقميصا ازرق : هذا اصغر مالدي
ابتسمت كاميليا بامتنان
كاي : يمكنك ان تغيري ثيابك بغرفتي ..اشار لغرفته خلفه
نهضت كاميليا واخذت الثياب منه: شكر لك كاي
بعد عدة لحظات خرجت كاميليا ..نظر لها كاي .
.اراد الضحك على شكلها حقا الا انه لم يفعل حتى لا تشعر بالاخراج ..كانت قد طوت الكمين قليلا ليصبح بمقاسها وكذلك فعلت بالبنطال
كاي وهو يمسك مظلتين ويمد احدهما لكاميليا : هيا بنا
بعد عدة لحظات كان كل منهما يبحث بالشوارع عن ليلي
كاميليا وهي تكاد تبكي من جيدي: لم نعثر عليها ..انها الحادية عشر ليلا !!
كاي بحنية : سنفعل ..لا تقلقي
اخذ يبحث بين الشوارع الضيقة ... انها مظلمة ومخيفة ..لا اتوقع بان فتاة بمثل عمرها ستبقى هنا
تقدم ليخرج الا انه سمع صوتا اشبه بالانين ..التفت للخلف : ليلي ..اهذه انت؟؟
تقدمت منه كاميليا بسرعة وقالت بلهفة : وجدتها؟؟
كاي وهو يقترب من مصدر الثوت : لا ادري ولكن ..هنالك صوت ما ..
اقترب اكثر وابعد بعض الصناديق من امامه ...شاهدها متكورة على نفسها وثيابها وشعرها ملتصقان بجسدها الصغير بسبب المطر ..انحنى بقربها : ليلي ؟
رفعت راسها بخوف : لااا ...ابتعد عني
كانت تتراجع للخلف الى ان التصقت بالجدار ..اخذت تبكي بشدة : ابتعد ..لا ....
تقدمت منهم كاميليا بسرعة : ليلي!!
نظرت لها ليلي برح وهي تبكي : كااااميي
ركضت لها بسرعة وعانقتها : لقد خفت حتى الموت !!
كاميليا وهي تضمها لها بشدة : لا باس انا هنا ..لاباس عليكِ
كان كاي يقف خلفهما وهو يراقبهما .. تذكر كاسسيدي وكيف كان يحميها عندما ذهبوا للقصر اول مرة .. عزيزتي كاسيدي ..ترى هل هي بخير الان ..وهي هناك؟؟
ابتسمت له كاميليا : شكرا لك كاي ..اقدر ما فعلته حقا ...
ابتسم لها كاي بتصنع : لا باس ...اقترب من ليلي ووضع يده على راسها بلطف : انتبهي في المرة القادمة حسنا
اومات ليلي براسها ايجابا
كاي : حسنا لنعد الان ..لقد تاخر الوقت
بعد عدة دقائق كانوا يقفون عند باب منزلهم ..
ابتسم كاي بغباء : منزلك مقابل لشقتي !!
كاميليا : اجل .. لم تجب رولينا على اتصالاتي ولا لكسي لذا ذهبت لشقتك فورا
ابتسم لها كاي : هذا مايفعله الاصدقاء ..اليس كذلك
ابتسمت له كاميليا : بلى
فتحت باب منزلم بالمفتاح ثم دخلت ليلي مسرعة : ساسبقكِ
ابتسم كاي : انها مرحة فعلا
اومات كاميليا براسها ايجابا
كاي وكانه يتذكر شيئا ما : اهه صحيح ..ثيابك ...انها بشقتي
كاميليا باحراج : اجل ..
ابتسم كاي : هيا لتاخذيها
اومات كاميليا براسها بهدوء ثم التفتت للداخل :ليلي ساعود بعد قليل نامي الان
جاءها صوت ليلي من الاعلى : حسنــــا
توجه كل من كاي وكاميليا لشقته ...وقف امام باب شقته بدهشة : مـ مالذي ..حدث ..هنا !!!
كان الباب مفتوحا وهنالك العديد من الصور الممزقة على ارضية الصالة
انحنى كاي ليمسك قطعة من الصور ..انها صور ..عائلته ..كاسيدي ..ابي ..الصور ..جميعها ممزقة
رفع راسه على صوت احدهم بالصالة : مرحبا كااي
((كان الشخص ذاته الذي خاطب رولينا سابقا ))
كاي بشئ من الغضب : انت !!... انت من فعل هذا؟!
اخذ الشخص يضحك بشدة : انا .. ربما
كاي بغضب وهو يقف ليتوجه له : كيف تجرؤ على فعل هذا ؟!!.. ثم من سمح لك بالدخول
ازداد ضحك هذا الشخص مما اغضب كاي اكثر : انا سمحت لنفسي ...نظر لكاميليا ..وتلك الفتاة .. لقد ساعدتني كثير ..في الواقع هي شريكتي بهذا
نظر كاي لكاميليا بدهشة والتي بدت مدهوشة ايضا ..ثم اعاد نظره للشخص: مالذي تقصده
الشخص وهو يبتسم بمكر : ماذا ..الا ترى امامك كاااي ...هي اجبرتك على الخروج حتى امزق ذكرياتك المتبقية لك..مع اسرتك الراحلة !!
نظر له كاي بحقد شديد ثم الى كاميليا : اهذا صحيح !!؟...لم تجبه كاميليا بل بقيت تحدق بمهما بدهشة ..صرخ كاي بشدة : اقول لك اهذا صحيح ؟؟.. تكلمي !!
خرج الشخص بمهارة من النافذة ..تقدم كاي من كاميليا التي تراجعت لتخرج من الباب وهي لاتزال تنظر لكاي
كاي بغضب شديد : لماذا فعلتِ هذا ؟!.. كيف ..كيف اتتك الجرأة لفعلها ؟؟؟ ..انتِ ...انتِ
وبلحظة اعماه الغضب رفع يده عاليا وصفعها بقوة لدرجة انها سقطت ارضا ... صرخ بها : لا اريد ان اراك ثانية ...ابدا ..
. ودخل لشقته دون ان يغلق الباب حتى ..احس بان الدنيا تدور حوله ..لماذا يحدث كل هذا ..مالذي فعلته لاستحق كل هذا الالم ...
دخل لغرفته ثم نظر لاطار الصورة المحطم بجانب السرير رفعه ليرى صورة ابيه ممزقة .
..اغرورقت عيناه بالدموع ..وسرعان ماسالت دموع حارة على خديه ... حتى الصور ..لم تبقى !!
.......
وضعت يدها على خدها الذي احمر بشدة من صفعة كاي وهي لاتزال مدهوشة ..مالذي حصل للتو؟؟..لما صفعني هكذا؟؟ ..هل فعلت امرا ما ؟؟
..ابعدت يدها عن خدها ونظرت لها ..وللدموع عليها ..لماذا ابكي؟؟ .... اخذت تمسح دموعها الا انها لا تتوقف ...كفى .. لااريد البكاء .
.. علي التوقف عن هذا ..كانت تمسح دموعها بكم القميص ..الذي اخذته من كاي .. الا ان الدموع لم تتوقف
...بدأت تشعر بحرقة بعينيها لشدة مسحها لها ...تشعر بالالم .. ليس بخدها ..لا بل بقلبها ..لما فعلت هذا ..كاي ؟
نهضت ثم اخذت تمشي ببطئ ..ليس للمصعد ..بل للسلالم ...اخذت تنزل خطوة خطوة ..ببطئ شديد والدموع لا تتوقف ابدا ..وصلت اخير لبوابة العمارة
... فتحت الباب لتقابلها الريح الشديدة مع قطرات المطر الغزيرة ..وكان الجو يعبر عما بداخلها .
. اخذت تمشي على الرصيف ..ليس لمنزلها ..لكن لاي مكان تقودها قدماها .. وقد تبللت ثيابها .
.او ثياب كاي على الاصح بالمطر تماما .. مشت بضع خطوات لتصطدم باحدهم فجأة وتقع ارضا
......: اسف ..لم اركِ ..انت بخير
رفعت راسها لمصدر الصوت ...والدموع تبلل وجهها وتختلط بماء المطر
.....: كاميليا !!!

النهايه

وقت الهوم ورك

1 رايكم بالبارت
2 من هو الشخص الذي مزق الصور
3 هل صحيح ان كامي شريكته
4 من هوه الشخص الذي اصطدمت به كامي
5 هل كاي سوف يسامح كامي على ما فعلت
6 ماذا ستفعل كامي لتكسب ثقه كاي من جديد
7 اكثر مقطع حلو(بليز حددو)
__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg
رد مع اقتباس
  #1039  
قديم 04-10-2013, 08:13 PM
 
مرحبا انا متابعه من قبل بصمت
روايتك جميله جدا وقد اعجبت بها حقا "$
1 رايكم بالبارت
جميـــل جدا =))
2 من هو الشخص الذي مزق الصور

لااعلم حقا لكني اعتقد بانه يكره كاي وعائلته وبالاخص كاسدي ووالده =((
3 هل صحيح ان كامي شريكته

لااضن هذا لاكني اعتقد ان الرجل الذي مزق الصور هو الذي اخفى ليلي
وجعل كاميليا تبحث عنها وتطلب مساعدة كاي
4 من هوه الشخص الذي اصطدمت به كامي

اتوقع رولينا
5 هل كاي سوف يسامح كامي على ما فعلت

اضن لا واضن ايه
6 ماذا ستفعل كامي لتكسب ثقه كاي من جديد

يمكن تبتعد عنه وماتقرب منه ويمكن يعطف عليها كاي ويتذكر وجهها يوم انها مصدومه بالتهمه الي القت عليها ضلما
7 اكثر مقطع حلو(بليز حددو)


[كاي بغضب شديد : لماذا فعلتِ هذا ؟!.. كيف ..كيف اتتك الجرأة لفعلها ؟؟؟ ..انتِ ...انتِ
وبلحظة اعماه الغضب رفع يده عاليا وصفعها بقوة لدرجة انها سقطت ارضا ... صرخ بها : لا اريد ان اراك ثانية ...ابدا ..
. ودخل لشقته دون ان يغلق الباب حتى ..احس بان الدنيا تدور حوله ..لماذا يحدث كل هذا ..مالذي فعلته لاستحق كل هذا الالم ...
دخل لغرفته ثم نظر لاطار الصورة المحطم بجانب السرير رفعه ليرى صورة ابيه ممزقة .
..اغرورقت عيناه بالدموع ..وسرعان ماسالت دموع حارة على خديه ... حتى الصور ..لم تبقى !! ]

لاعلم لماذا اعجبني هذا المقطع لانه حقا جميل
قد تظنين اني غريبة الاطوال لان هذا المقطع اعجبني
لاكني حقا لا اطيق كاميليا وهذا ماجعله يعجبني
^
اعتذر ان بالغت في ردة فعلي والاجابه =(

*zozo* likes this.
رد مع اقتباس
  #1040  
قديم 04-12-2013, 04:59 PM
 
1 رايكم بالبارت

حلوووو كثيرر
2 من هو الشخص الذي مزق الصور
لااعرف
3 هل صحيح ان كامي شريكته
لا
4 من هوه الشخص الذي اصطدمت به كامي
تاريو
5 هل كاي سوف يسامح كامي على ما فعلت
نعم لانها لم تفعل ذلك
6 ماذا ستفعل كامي لتكسب ثقه كاي من جديد
لااعرف
7 اكثر مقطع حلو(بليز حددو)................
دخل لغرفته قم رمى بنفسه على السرير ...لقد كان يوما غريبا فعلا .. بالنهاية اتضح انها صديقة لابي .. ابتسم بهدوء .
.{بما ساعرف منها المزيد عن ابي ... نظر الى الساعة بجانبه .انها العاشرة ليلا .. اغمض عينيه بتعب ..غدا سنعود للمدرسة .. علي النوم باكرا ......
فجأة سمع صوت الجرس يرن ..قطب جبينه بينما لا يزال يغمض عينيه ..من ياتي الان ؟! ..لكن الجرس كان مسمرا بشكل غريب
توجه للصالة ثم للباب ..فتحه وعلى وجهه علامات الملل : ماالامـ .. كـ كاميليا !! ..مالذي .. لما انت مبتلة هكذا
كاميليا وهي تبكي : كااي ارجوك ساعدني !
نظر لها كاي بدهشة : مـ مالامر؟؟
امسك بيدها ثم ادخلها للصالة ..جلست على احد الكراسي وهي تبكي بشدة
كاي بارتباك : مالامر ؟؟..مالذي حصل ؟..لما البكاء؟
كاميليا وهي تمسح دموعها : ليلي ..
كاي وهو يقطب حاجبيه : مابها ؟
كاميليا : لقد ذهبت لمنزل صديقتها عصر هذا اليوم ولم تعد للان ..اتصلت بصديقتها الا انها اخبرتني بانها خرجت منذ مدة ..ولا اعلم اين هي
تراءت له صور كاسيدي التي ارسلتها له فجأة ..اقترب من كاميليا وربت على كتفها : لاباس سنعثر عليها ..ابتسم بحنية ..لابد وانها تاهت
كاميليا:.........
كاي : اين ابويك؟؟
كاميليا : لقد خرجا منذ مدة
كاي : هل اخبرتهما عن هذا؟
اومأت كاميليا براسها نفيا
تنهد كاي بعمق : حسنا لنخرج للبحث عنها ...نظر لها لبرهة ..لكن بعد ان تغيري ثيابك ..ستمرضين هكذا
نظرت له كاميليا فابتسم لها ليطمئنها: حسنا ساحضر لك مايمكنك ارتداؤه
توجه لغرفته بسرعة واخذ يبحث بدولابه عن شئ مناسب لها ..لم يعثر على ثياب بمثل مقاسها فبنيتها اصغر من بنيته
ابتسم بارتباك وهو يحمل بنطالا رماديا وقميصا ازرق : هذا اصغر مالدي
ابتسمت كاميليا بامتنان
كاي : يمكنك ان تغيري ثيابك بغرفتي ..اشار لغرفته خلفه
نهضت كاميليا واخذت الثياب منه: شكر لك كاي
بعد عدة لحظات خرجت كاميليا ..نظر لها كاي .
.اراد الضحك على شكلها حقا الا انه لم يفعل حتى لا تشعر بالاخراج ..كانت قد طوت الكمين قليلا ليصبح بمقاسها وكذلك فعلت بالبنطال
كاي وهو يمسك مظلتين ويمد احدهما لكاميليا : هيا بنا
بعد عدة لحظات كان كل منهما يبحث بالشوارع عن ليلي
كاميليا وهي تكاد تبكي من جيدي: لم نعثر عليها ..انها الحادية عشر ليلا !!
كاي بحنية : سنفعل ..لا تقلقي
اخذ يبحث بين الشوارع الضيقة ... انها مظلمة ومخيفة ..لا اتوقع بان فتاة بمثل عمرها ستبقى هنا
تقدم ليخرج الا انه سمع صوتا اشبه بالانين ..التفت للخلف : ليلي ..اهذه انت؟؟
تقدمت منه كاميليا بسرعة وقالت بلهفة : وجدتها؟؟
كاي وهو يقترب من مصدر الثوت : لا ادري ولكن ..هنالك صوت ما ..
اقترب اكثر وابعد بعض الصناديق من امامه ...شاهدها متكورة على نفسها وثيابها وشعرها ملتصقان بجسدها الصغير بسبب المطر ..انحنى بقربها : ليلي ؟
رفعت راسها بخوف : لااا ...ابتعد عني
كانت تتراجع للخلف الى ان التصقت بالجدار ..اخذت تبكي بشدة : ابتعد ..لا ....
تقدمت منهم كاميليا بسرعة : ليلي!!
نظرت لها ليلي برح وهي تبكي : كااااميي
ركضت لها بسرعة وعانقتها : لقد خفت حتى الموت !!
كاميليا وهي تضمها لها بشدة : لا باس انا هنا ..لاباس عليكِ
كان كاي يقف خلفهما وهو يراقبهما .. تذكر كاسسيدي وكيف كان يحميها عندما ذهبوا للقصر اول مرة .. عزيزتي كاسيدي ..ترى هل هي بخير الان ..وهي هناك؟؟
ابتسمت له كاميليا : شكرا لك كاي ..اقدر ما فعلته حقا ...
ابتسم لها كاي بتصنع : لا باس ...اقترب من ليلي ووضع يده على راسها بلطف : انتبهي في المرة القادمة حسنا
اومات ليلي براسها ايجابا
كاي : حسنا لنعد الان ..لقد تاخر الوقت
بعد عدة دقائق كانوا يقفون عند باب منزلهم ..
ابتسم كاي بغباء : منزلك مقابل لشقتي !!
كاميليا : اجل .. لم تجب رولينا على اتصالاتي ولا لكسي لذا ذهبت لشقتك فورا
ابتسم لها كاي : هذا مايفعله الاصدقاء ..اليس كذلك
ابتسمت له كاميليا : بلى
فتحت باب منزلم بالمفتاح ثم دخلت ليلي مسرعة : ساسبقكِ
ابتسم كاي : انها مرحة فعلا
اومات كاميليا براسها ايجابا
كاي وكانه يتذكر شيئا ما : اهه صحيح ..ثيابك ...انها بشقتي
كاميليا باحراج : اجل ..
ابتسم كاي : هيا لتاخذيها
اومات كاميليا براسها بهدوء ثم التفتت للداخل :ليلي ساعود بعد قليل نامي الان
جاءها صوت ليلي من الاعلى : حسنــــا
*zozo* likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب لغات الحب ، عندما يتحدث الحب - كريم الشاذلي ، حصريا brahimbb17 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 12-08-2011 01:22 AM
عندما يتحول الحب الى الم .... angel555 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 11-23-2009 09:46 PM
عندما أيقظني الحب: قمر حزين . أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 30 11-02-2009 04:18 AM
عندما يحتضر الحب .. EnG.Azoon أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-28-2009 03:56 PM
عندما يبكى الحب....................... moner أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 27 05-05-2007 03:25 PM


الساعة الآن 01:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011