عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree1165Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #361  
قديم 08-17-2012, 12:50 AM
 
روعهههههههههههههههههههههههههههههههه
رد مع اقتباس
  #362  
قديم 08-17-2012, 03:27 AM
 
مرررهه روععهه آعتبريني من آلمتآبعين :$
__________________

»INFNITE«
رد مع اقتباس
  #363  
قديم 08-31-2012, 08:14 PM
 
البارتات رائعة جدا انا زعلانة منك لانك لم تتخبرني لا تنسي ان تعلميني بنزول البارت القادم و لا تتاخري علينا كثيرا
__________________
stand up for what you believe in even if it mean standing alone



andy biersack
رد مع اقتباس
  #364  
قديم 09-14-2012, 04:36 PM
 
بـــــــــــــارت 21






اكيلوس مبتسما: بالطبع اشتقت لك ..ثم اشار الى الكرسي الذي يجاوره ...تعالي اجلسي بجواري صغيرتي
ابتسمت له رولينا وجلست بجانبه
ايزابيلا مبتسمة : كيف تجري امورك هناك رولينا
رولينا : بخير
ايزابيلا : وكيف حال كاميليا ولكسي ...
رولينا مبتسمة : بخير ..لابد انهم يحتفلون بالعيد الان
ابتسمت ايزابيلا: نعم...اطلبي منهم المجيء في عطلة اخرى
رولينا : حسنا ..
بعد فترة من انتهاء العشاء كان الكل يجلس في الصالة الرئيسية في الطابق العلوي وكان كل من دانيل ورولينا يجلسان على الارض ودانيل يعرض بعض اعماله في حاسوبه المحمول لرولينا
كان اكيلوس يقرأ الجريدة ثم اغلقها فجأة وانزل نظارته : رولينا
التفتت رولينا لعمها بابتسامة : ماالامر عمي
اكيلوس : اريد محادثتك بموضوع مهم
عندها التفت كيو بسرعة لابيه (هل سوف يخبرها الان؟!)
رولينا : حسنا
وقف اكيلوس وتوجه لمكتبه تتبعه رولينا وقف عندها ليونارد وتبعهما
تبعهم كيو بنظره الى ان غادروا انه سوف يخبرها بلا شك ..لكن لا اريد له ان يرغمها ...ثم انها لاتزال صغيرة ..الامر يزعجه جدا ولا يستطيع ان يبعده عن ذهنه..
فتح اكيلوس باب المكتب ودخل اليه تبعته رولينا والحيرة بادية على وجهها (ترى ماذا يريد مني عمي ..هل الموضوع مهم لدرجة مغادرتنا البقية ؟!)
اكيلوس : رولينا بنيتي ..تعلمين باني ادير احد اضخم الشركات في البلاد ...
رولينا :نعم عمي ...
اكيلوس:لكن هنالك شركة اضخم ونفوذها اكبر ..وفي الواقع فان لي مشاريع معها قد فشلت واصبحت مديونا وتطالبني بمبالغ طائلة ..لا استطيع ان اسددها الا اذا بعت الشركة !!
دهشت رولينا وتسمرت في مكانها ..لكن كيف يبيع الشركة مستحيل ..
اكيلوس : لكن هنالك حل اخر ..
رولينا بسرعة : وماهو ؟
اكيلوس : لقد عرض علي سيبارد فيلدامورا مالك الشركة امرا من شانه ان ينهي مسالة هذه الديون
رولينا بحماس : وما هو هذا العرض ؟!
اكيلوس بقلة حيلة وهو ينظر لرولينا : زواجك من ابنه!!
نزل الخبر كالصاعقة على رولينا ..تسمرت في مكانها لا تعرف بما ترد
تكلم ليونارد اخيرا وقال ببرود شديد: لكنك ِ ستوافقين بالتاكيد ..اليس كذلك
التفتت رولينا براسها لليونارد بحيرة ..ماذا يقول ..ايريد مني الزواج بشاب لا اعرفه ..انني لم التقيه حتى ..
اكيلوس بنبرة حادة قليلا: ليونارد ..القرار راجع لها ..نظر لرولينا ..رولينا عزيزتي لا باس فكري في الموضوع ..لا اريد منك ان تختاري امرا لا تريدينه
رولينا : لكن عمي ..ماذا لو..
قاطعها اكيلوس بابتسامة : ان لم تريدي ذلك ساتكفل انا بالموضوع لا تقلقي
نظرت رولينا لعمها بحيرة ..انه يقول هذا لانه لا يريد منها ان تختار شئ وهي مجبورة على فعله ..لكن ماذا عن الشركة ...هل انا انانية لهذه الدرجة ..لا اريد لعمي ان يخسرها ..لكن ..
قاطع اكيلوس افكار رولينا : بنيتي لا داعي للعجلة فكري بروية حسنا
رولينا وهي تخرج :نعم عمي..
توجهت الى غرفتها وهي في الطريق مرت بالصالة ..وقف كيو عندما راها تعبر : رولينا ..
قاطعته رولينا : اسفة كيو ..انا متعبة قليلا اريد الذهاب للنوم
كيو : حـ..حسنا
انها ليست على مايرام ...صغيرتي المدللة ..لابد انها تفكر في الموضوع او ان ليونارد اجبرها على الزواج من ابن فيلدامورا..لا اصدق هذا
نظر دانيل الى كيو باستغراب : كيو مابها رولينا ؟
كيو وهو يظر الى الممر الذي ذهبت عبره رولينا : انها متعبة قليلا...

دخلت الى غرفتها بسرعة واغلقت الباب خلفها واستندت عليه .. لا تعرف ماعليها فعله.. هل تتزوج من شخص لاتعرفه ..ام ترفض وتباع شركة عمها؟.
.سمعت طرقا على الباب فابتعدت عنه بسرعة ..جاءها صوت كيو القلق كالعادة عندما تذهب لغرفتها هكذا ..ابتسمت قبل ان يتكلم كيو حتى ..فتحت الباب فوجدته كما توقعت!!
كيو وهو ينظر لرولينا بقلق: رولينا انتِ بخير؟
بالكاد استطاعت الابتسام :اني بخير ..قلت لك اني تعبة فقط
كيو : لقد اخبرك ابي اليس كذلك؟
نظرت له رولينا بدهشة ..انه يعرف اذا : نـ..نعم لقد فعل
جلس كيو على سريرها واشار اليها لتجلس بجواره تقدمت بخطوات مرتبكة الى السرير لتجلس عليه
وضع كيو يده على كتفها وقربها لصدره :رولينا صغيرتي لا داعي لكل هذا ان كنت غير راغبة بالزواج منه فقولي ذلك فقط
نظرت رولينا لكيو : لكن ..الامر ليس بانني لا اريد ذلك ..انما ...انا لا عرفه حتى كيف لي ان اتخذ قراري
ابتسم كيو : لاتقلقي سيكون كل شئ طبيعي جدا ..
رولينا : اعلم ...لكني لا اعرف اسمه حتى
نظر لها كيو بتعجب : حقا
اومأت رولينا براسها علامة على الايجاب
ابتسم كيو : انه نيكولاس فيلدامورا ... الا تعرفينه؟
عقدت رولينا حاجبيها محاولة ان تعثر على اي شئ تعرفه عن هذا الشخص في ذاكرتها
وبعد ثوان من الصمت قالت بصدمة كبيرة : ماااااذااااا ...عـ..عارض الازياء الاصغر في البلاد ...لا اصدق
ابتسم كيو : نعم هو بعينه
رولينا : لا يا الهي هذا يزيد الامر سوءا
كيو باستغراب: يزيده سوءا؟؟
رولينا وهي تضغط على راسها : لااا
كيو : رولينا لست مضطرة للزواج به
نظرت رولينا اليه بحيرة : لكن ...ماذا عن الشركة
كيو بشي من الحدة : الشركة ليست شئ مهما لدرجة ان تقضي على حياتك لاجله...ليس عليك الزواج من شخص لا تريدين الزواج به لاجل هذا السبب التافه
رولينا وهي تنظر لكيو بجدية : ساتزوجه
كيو بدهشة : ماااااذااااااااا
كررت رولينا ماقالت : ساتزوجه
كيو وهو ينظر اليها غير مصدق لما تقول : لكن ..لقد قلت للتو انك لا تريدين الزواج من شخص لاتعرفينه
رولينا بشئ من الضيق : بلى عرفته الان انه شاب دخل مجال الازياء لانه يحب ذلك وللمتعة فقط واصبح من مشاهير عارضي الازياء جميع الفتيات مولعات به ولا ادري كم صديقة له لكن لا اضن بانهن اقل من الخمسين
نظر لها كيو بحنان: رولينا صغيرتي بالله عليك ..كم مرة قلت لك ان كنت غير موافقة عليه فلا تتزوجيه
رولينا باصرار: لا باس اني موافقة
كيو : رولينا ..اعلم انه لاجل الشركة
قاطعته رولينا : لا بل لاجل عمي !
كيو : لكن ..
رولينا : كيو فعلا لقد اتخذت قراري ساتزوجه لاجل عمي ..لو لم يربيني طيله هذه السنين لما كنت حية الان بفضله هو انا اعيش الى هذه اللحظة علي ان ارد له بعضا من جميله علي بزواجي من ...ماكان اسمه
كيو : نيكولاس
رولينا : اه اجل نيكولاس
كيو : هل انت واثقة من قرارك ؟
رولينا :نعم
كيو بحنان : اكييد
رولينا بابتسامة :نعم اكيييييييد
تنهد كيو : حسنا اذا ...لكن فكري في الامر جيدا قبل اخبار ابي ...لا اريد لك ان تندمي لاجل قرار متسرع
ابتسمت له رولينا : لن اندم لانني فعلت هذا لاجل عمي
كيو بشئ من الحزن : وهذا مايقلقني
ضمت رولينا كيو : شكرا لك كيو على هذا
كيو وهو يضمها لصدره بقوة : لا داعي...كل مافي الامر اني اقلق عليك كثيرا ..فانت مدللتي كما تعلمين
ابتسمت رولينا ..ان وجود كيو بجوارها يشعرها بالاطمئنان والسعادة دوما ..بالفعل انا يتيمة الابوين وليس لدي اخوة لكن كيو يسد هذا الفراغ كله ..لا اعرف ماكنت سافعل بدونه
........
......:كاميلياااا استيقضي
وضعت كاميليا الوسادة على راسها : انت مزعجة جدا ليليان اتعلمين ..
ليليان بحماس:امي تقول لك انزلي فورا لمساعدتها انها تحضر البسكويت
(ليليان:فتاة في العاشرة من عمرها شقيقة كاميليا الوحيدة شعرها اشقر ومموج يصل لاسفل كتفها وعيناها زرقاوتان ...مشاكسة وكثيرة الازعاج كما تصفها كاميليا دوما ..طبيعتها مختلفة عن كاميليا تماما في متفتحة اكثر وجريئة)
رفعت كاميليا يدها من على الوسادة واخذت تبحث بها عن الساعة الموضوعة بالقرب من سريرها امسكتها ونظرت الها ..بدت علامات ااحباط جلية على جهها :لم انم الا ساعة واحدة فقط ...تبا للعيد
ضحكت ليليان: كاميليا انت كسولة جدا هيا بنا امي تنتظر
نظرت اليها كاميليا بعينين ناعستين: بل انت المفعمة بالنشاط دوما...اشعر بان كل عظمة في جسمي محطمة ..
بعد عدة دقائق كان كل من كاميليا وليليان ينزلان الدرج متوجهتان الى المطبخ
فتحت كاميليا باب المطبخ بملل : لا يزال الوقت مبكرا لصنع البسكويت
التفتت امها والتي كانت مشغولة بتجهيز المقادير لجهة كاميلية واضعة يديها على خصرها
سدني: لقد تاخرت يا انسة
(سدني : في الواقع فهي ام ليليان وزوجة كايل والد كاميليا شعرها بني فاتح طويل يصل لنهاية ظهرها وعينها خضراوتان ..طيبة القلب وهااادئة الا انها تعشق النظام ويكون هذا احيانا مصدر جنون لكل من في المنزل)
كاميليا وهي تربط حزام المريلة حول خصرها :اسفة ..لكن اني متعبة كما تعلمين واحتاج لبعض الراحة
سدني وهي تناول كاميليا بعض المكونات: اعلم ولكن لا يعقل باني ساخضر الطعام كله وحدي!!
كاميليا وهي تنظر لما تفعله امها: حسنا ماذا افعل؟
سدني : بسكويت
وضعت كاميليا راسها على طاولة التحضير (اااه كم اكره هذا )
.............
.....:تاريووو ..الى متى علي ان انتظر
تاريو وهو ينزل الدرج بسرعة :اسف اسف ..(بصوت منخفض)كم انتِ مزعجة ! ...لم شاء القدر ان يكون لي اخت اكبر مني
ناتلي : المرأة الحامل تتعب بسرعة
(ناتلي : شقيقة تاريو الاكبر ...في العشرين من عمرها..شعرها برتقالي اللون وعيناها عسليتان..مزاجية وعصبية لكنها تنقلب الى الطيبة احيانا تثار من اقل الاسباب ودائمة التامر على تاريو..اتكالية بشكل كبير)
تاريو :والاخ الاصغر يشقى كثيرا

ناتلي وهي تتظاهر بالطيبة :ااه كم تثير شفقتي ..تعال الى حضني يا اخي العزيز....(تعود للعصبية) اذهب للمطبخ وقم بعملك
توجه تاريو للمطبخ وهو يتافف ويتوعد
سوزي بحنان مؤنبة تاريو : تاريو اين كنت طيلة هذه المدة اني انناديك منذ فترة ..حتى ان ناتلي المسكينة قامت لتناديك
(سوزي : في التاسعة والثلاثين من عمرها شعرها بني فاتح وعيناها عسليتان ..طيبة لابعد حد وحنونة جدا ..كلما ارادت ان توبخ تاريو او ناتلي تنقلب لتكلمهم بحنان)
تاريو وهو يعيد ماقالته امه بملل: ناتلي المسكينة ...لماذا لا تستطيعين رؤيتها على حقيقتها انها ماكرة ..(قال بصوت منخفض وهو يعقد ذراعيه )تلك العجوز الشمطاء
ابتسمت سوزي لتاريو : لا باس انها اخت الكبيرة عليك احترامها ..ثم انها حامل ومرهقة هذه الايام
تاريو وهو يتافف: نعم هي حامل وانا الضحية ..قصة ماساوية فعلا كنت لابكي لو لم اكن البطل فيها
سارت سوزي بخطوات هادئة لتقف خلف تاريو وتضع كفيها على كتفيه : هيا كف عن الكلام الى العمل
تاريو : نعم نعم العمل ...هنا احتاج الى روح فتاه لتدخل جسدي وتعينني على عمل المطبخ .. (قال بطريقة مسرحية يمثل الحزن والاسى ) بدلا من التجول مع اصدقائي والمرح معهم ابقى في المطبخ مع امي وكانني فتاة ..حتى ان ازعاج كاي وكلماته التجريحية ارحم لي من تقمص دور ناتلي
ابتسمت سوزي لابنها: هكذا هي الاسرة ..على كل فرد ان يسند الاخر عليه
تاريو وهو يتوجه الى طاولة التحضير التي تتوسط الطبخ: نعم معك حق ..سنديني يا اماه احتاج الى زيادة في المصروف
ضحكت سوزي : انك ماكر فعلا
التفت اليها تاريو مبتسما : لابد وانني ورثت هذا منكِ
..............
المكان مملوء بالازعاج ..صراخ اطفال ..لا يستطيع النوم ..رغم انه اخبرهم وحذرهم ..يريد ان يرتاح قليلا ...
خرج من غرفته وصر في الصالة : هدووووووووووووووووووء
نظر له كل من كان في الصالة
جاك بعصبية : الا يمكن للمرء ان ينعم بقليل من الراحة والهدوء في هذا المنزل
دوروثي وهي تمسك بثوب امها: جاك مخيف
(دوروثي شقيقة جاك في الرابعة من عمرها شعرها اسود وعينيها رماديتان ..مشااااااكسة ومزعجة ...كما انها سريعة البكاء)
نظر لها جاك بتهديد : لا اريد ان اسمع اي حس
وجه نظره لاخوته : ولا منكم مفهوووم
اومأ كل من ريو وتيو براسيهما برعب
(ريو وتيو: توأمان في السادسة من عمرهما ..شعرهما رمادي وعيناهما زرقاوتان ...اكبر المشاكسين في المجرة كما يلقبهما جاك ..يحبان تقليد جاك الا انهما يزعجانه كثيرا)
سارا بعتاب بسيط: جااك ..لا تقسو على اخوتك انهم اطفال
(سارا : والدة جاك وهي ام عازبة في التاسعة والثلاثين من عمرها ..شعرها اسود حريري يصل لكتفها وعينيها عسليتان ..طيبة الا انها صارمة في كثير من الاحيان )
جاك :وانا مرهق..ثم انهم ليسوا اطفال بل شياطين انسية ..ساذهب لتاريو او مايكي علني استطيع النوم عند احدهما بما انهما ينعمان بالهدوووء التام دون ازعاج اخوة
..............
عند احد اروع البحيرات في البلاد كان هناك بيت بسيط ... كانت تقف عند البحيرة ترمي الحجارة في مياه البحيرة تارة وتسرح في خيالها تارة ...قطع تفكيرها صوت ابنة عمها امامها
تامي وهي تميل بجذعها ويداها خلفها بينما تبتسم بمرح : فيما تفكرين
ارتعبت لكسي قليلا الا انها ابتسمت لتامي : لا شئ محدد
نظرت لها تامي بمكر : حقا
ضحكت لكسي :ان وجهك مضحك هكذا اتعلمين
ابتسمت تامي : حسنا بما انك تفكرين بشئ كما تزعمين فتعالي وساعدينا
توجهت تامي للمنزل ولحقت بها لكسي
ماان دخلتا المطبخ حتى قالت جنيفر بينما كانت تزين الكعك وتنظر الى لكسي بابتسامة : اخيرا قررت ان ترحمينا وتاتي للمساعدة
(جنيفر : شقيقة تامي الكبرى في الواحدة والعشرين من عمرها شعرها بني قصير جدا وعيناها عسليتان ..طيبة ومتفهمة جدا غالبا ما تحل مشاكل لكسي وتامي ..كما انها مرحة )
ابتسمت لكسي بخجل : اسفة
ابتسمت ماريان : لا عليك صغيرتي
(ماريان :زوجة عم لكسي ..شعرها بني قاتم وعيناه عسليتان ..لطيفة وطيبة في الاربعين من عمرها)
صاحت اماندا بمرح : حسنا يافتيات هيا ساعدوني في خبز البسكويت
ابتسمت لكسي بينما هي تتقدم نحو طاولة التحضير وتقف قرب امها ...ان امها متحمسة للعيد اكثر منها ..احيانا تشعر بان امها تصغرها سنا بتصرفاتها ومرحها الزائد بالنسبة لام
نظرت لكسي لما في يد امها من عجينة بسكويت ثم قالت باستغراب : ماهذه الاشكال
نظرت اماندا لما بيدها بفخر مصطنع : انه دب
نظرت كسي لامها بغباء : ماذا دب
اتت تامي بسرعة وقالت بحماس : اين ..اين...اريني اياه
رفعت اماندا الدب بيدها فانفجرت تامي بالضحك ثم قالت : ماهذه القطة المعوقة
نظرت اماندا الى ما بيدها : لا انه دب
سقطت منه قطعة الى الرض فنظر الثلاثة للدب المزعوم ثم الى القطعة الواقعة على الارض
ضحكت لكسي : الان يبدو اشبه بالسمكة
توجهت تامي للعجين واخذت قطعة منه : انا ساصنع كلبا
ابتسمت لكسي ثم وقفت بقرب تامي : وانا قطة
بعد عدة دقائق رفعت تامي ماصنعت : خالتي اماندا انظري له
شهقت اماندا فنظر لها الجميع مفزوعين
اماندا : ماااذااا قلتِ يا فتاااة انا لست خالتك ...اني حتى اصغر من اختك
نظرت لها لكسي بغباء : كيف يعقل
ضحكت جنيفر ..اماندا دائما ما تقول هذه الجملة حتى حينما كانوا صغارا مع انها تكبرها بخمس سنوات الا انه يبدو ان اماندا اصغر لان ملامح جنيفر الحادة تخييل للناس بانها اكبر
تامي : حسنا اماندا انظري اليه
شهقت اماندا مرة اخرى فالتفتت اليها ماريان : هل انتِ بخير
ضحكت اماندا لانها ارعبت ماريان فعلا : كنت امزح... لكن يبدوا ان ابنتك فنانة بالفطرة
ابتسمت لكسي وهي تنظر لما صنعته تامي ..بالفعل كان متقن ..نظرت للقطة التي بين يديها ..انها مضحكة لا تبدو كقطة ..الا اذا كانت من نوع مهجن من قطط فضائية
سار اليوم بالنسبة لهاتين العائلتين على هذا المنوال ..يتخلله القليل من العمل ..والكثير من الهرج
..........
في مكان اخر تماما كانتتقف امام باب مكتب كبير ..كانت مترددة بالدخول ..طرقت الباب بضع طرقات ..اتاها صوته: ادخل
دخلت وتقدمت بضع خطوات لتجلس على المقعد المقابل لمكتبه : اني موافقة
ازاح النظارة من على عينيه .ترك الكتاب الذي بيده ونظر اليها بجدية : انت واثقة صغيرتي
رولينا : نعم
اكيلوس : حسنا اذا ساخبر سيبارد بالامر ..
وقفت رولينا : حسنا ..لكن عمي ..
اكيلوس : ما الامر ؟
رولينا بتردد : لدي شرط
ابتسم اكيلوس : وماهو
رولينا وهي تنظر لعمها بتردد : انا..امم...اريد البقاء في مدرستي ..بلوسكاي الداخلية حتى انهي دراستي الثانوية
ابتسم لها عمها : كما تشائين
ابتسمت له رولينا : حسنا اذا ..
غادرت المكتب واغلقت الباب ..استندت عليه وسرعان ما زالت ابتسامتها المصطنعة ..لا مجال للتراجع الان ..اتمنى ان يكون ذلك النيكولاس جديرا بتضحيتي ..
................
النهايه
__________________________________________
بارت 22


اكيلوس : حسنا اذا ساخبر سيبارد بالامر ..
وقفت رولينا : حسنا ..لكن عمي ..
اكيلوس : ما الامر ؟
رولينا بتردد : لدي شرط
ابتسم اكيلوس : وماهو
رولينا وهي تنظر لعمها بتردد : انا..امم...اريد البقاء في مدرستي ..بلوسكاي الداخلية حتى انهي دراستي الثانوية
ابتسم لها عمها : كما تشائين
ابتسمت له رولينا : حسنا اذا ..
غادرت المكتب واغلقت الباب ..استندت عليه وسرعان ما زالت ابتسامتها المصطنعة ..لا مجال للتراجع الان ..اتمنى ان يكون ذلك النيكولاس جديرا بتضحيتي ..
................
نظر له بدهشة ثم نظر ليده التي تنزف بشدة ...تقدم بخطوات كبيرة مستعجلة نحوه وامسك يده برفق
اريك بقلق : كاي ..ماذا فعلت بنفسك ايها الاحمق
نظر كاي لاريك ثم ليده (لا سوف يبدا باسطوانته التي لا تنتهي ) : لقد سقط مني
اشار الى الارض فنظر اريك الى قطع زجاجية متناثرة على الارض
اريك بشئ من الغضب : انت دائما هكذا ..عليك ان تكون اكثر انتباها كم مرة قلت لك هذا ..انت لا تعتني بنفسك جيدا...
نظر كاي الى اريك بملل: حسنا امي ..لن افعل هذا ثانية اعدكِ!!
رفع اريك احد حاجبيه : كف عن السخرية .. اين تضع علبه الضمادات
ابتسم كاي بسخرية : انت اخر من استخدمها ان كنت تذكر
توجه اريك الى مكتبة صغيرة في الصالة وفتح احد ادراجها مخرجا علبة صغيرة وتوجه لحيث كان كاي
اريك : عليك ان تغسل يدك ..انها ملطخة بالدم
كان كاي يجمع قطع الزجاج المتناثرة ثم نظر الى اريك : انا لست طفلا كما تعلم ليس عليك اخباري بما يجب علي فعله ..ااه
جثى اريك بقربه واخذ قطع الزجاج من يد كاي وقال بعتاب: ارايت جرحت نفسك مرة اخرى دعك من هذا الزجاج اللعين الان ..جرحك ينزف ايها المجنون
نهض كاي متوجها لمغسلة المطبخ حيث انه قد اوقع طبقا امام باب المطبخ : انت مزعج..لا تقلق لن اموت ان لم اضمده الان ...تاوه عندما لامس الماء جرحه
نظر له اريك ثم ابتسم باستهزاء : يؤلم ؟
كاي متضاهرا بالبرود وملامح وجهه تنم عن الالم : لا
اغلق صنبور الماء بيده الثانية وتوجه الى حيث كان اريك جاثيا يجمع قطع الزجاج وعلبة الضمادات بقربه ..اخذ العلبة وتوجه الى احد الارائك في الصالة الصغيرة نسبيا
نظر اريك الى كاي ثم ضحك بخفوت ..يعلم بان كاي لا يعرف شيئا عن تضميد الجروح ..كما انه مهمل لهذه الامور ..يعلم بانه سيضمد جرحه من دون ان يعقمه
وقف وتوجه اليه ..اخذ الضماد من يد كاي والذي كان يحاول تضميد جرحه ثم وضعه جانبا ..اخذ قارورة المعقم وبلل قطعة قطن به ثم امسك يد كاي المجروحه ..نظر لجرحه الذي لازال ينزف ولكن بشكل اخف ثم الى كاي بدهشة : ماهذا كاي .. انه جرح كبير ..ماذا تفعل بنفسك ..فعلا انك مجنون ..كيف جرحت هكذا؟!
كاي بملل : ماذا الن تتوقف عن هذا ..امر قد حدث وانتهى لن يشفي كلامك الجرح لذا وفره لشخص اخر...ااااه ماذا تفعل
ابتسم اريك هذا ماسوف يجعله يتوقف عن التذمر : انه المعقم وليس انا ..
كان كاي يتاوه بخفوت محاولا كتم المه ابتسم اريك عندما راى ملامح كاي كان يعقد حاجبيه بشده ..انه يكره اظهار المه لاحد ..هكذا هو منذ صغره ..
ابتسم اريك : انتهيت ..سيكلفك هذا ثلاث دولارات
كاي وهو ينهض: هاها مضحك جدا
تضاهر اريك بالجدية : لا فعلا اني جاد بهذا ..ليست هذه هي المرة الاولى ولا حتى العاشرة ..وانا متاكد بانها لن تكون الاخيرة لذا فعلي الاستفادة من كوني طبيب جيد جدا وانا في عمر لا يسمح لي بالعمل
نظر كاي لاريك بغباء : التضميد عمل الممرض وليس الطبيب
اريك وهو يعقد يديه : لا يهم المهم انني اقوم بعمل جيد
كاي : واثق جدا
ابتسم اريك : نعم بالتاكيد...اتعلم اظن بانه عليك الذهاب للمشفى حتي يخيطو لك جرحك انه كبير فعلا
كاي : لست مضطرا لهذا...انه مجرد جرح وسيشفى
اريك وهو يتنهد : عنييد جدا
كاي وهو يذهب للمطبخ المفتوح على الصالة : حسنا دعنا من هذا ...مالذي جاء بك الى هنا
نظر اريك لكاي وهو يسخن شئ ما باحباط: ماذا الهذه الدرجة لاتريد رؤيتي
نظر كاي الى اريك بملامحه العادية وكانه صادق فيما يقول: في الواقع نعم
اريك باحباط اكبر: لم؟ لم افعل لك شيئا لتكرهني هكذا
كاي وهو يصب شراب الشوكولا في احد الاكواب : لانك ثرثار كبير وانا اكره الثرثارين ...كما انك تملي علي ما يتوجب علي فعله دائما وانا اكره هذا الامر كثيرا
اريك وهو يصطنع الحزن : ظننت اننا اصدقاء
كاي وهو يتوجه الى الصالة ثانية وبيده كوبان : مؤسف جدا ..خاب ظنك
ناول احد الكوبين لاريك وجلس على الاريكة المقابلة للتي يجلس عليها اريك
اريك وهو يمسك الكوب: حسنا لن ارد عليك لاني اعلم باني صديقك ..والمفضل ايضا
كاي وهو يمسك الكوب بكلتا يديه ليمتص بعض الدفء منه : حسنا لم تقل لي لم انت هنا ...اشك بانك اتيت لتقلب علي راحتي
اريك وهو يرتشف من الكوب : ماذا اتريد البقاء في هذه الشقة طيلة العطلة ام ماذا




النهااااااااااااااااااااااااااااايه
__________________




شرفوني على قصتي الاولى





http://vb.arabseyes.com/t342522.html





http://up.arabseyes.com/uploads/19_02_1313612949001.jpg
رد مع اقتباس
  #365  
قديم 09-14-2012, 04:52 PM
 
رررررروعة
__________________


IWill be okay ^.*










مشتركة في حملة تنشيط المنتدى ^^
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب لغات الحب ، عندما يتحدث الحب - كريم الشاذلي ، حصريا brahimbb17 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 12-08-2011 01:22 AM
عندما يتحول الحب الى الم .... angel555 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 11-23-2009 09:46 PM
عندما أيقظني الحب: قمر حزين . أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 30 11-02-2009 04:18 AM
عندما يحتضر الحب .. EnG.Azoon أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-28-2009 03:56 PM
عندما يبكى الحب....................... moner أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 27 05-05-2007 03:25 PM


الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011