عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #326  
قديم 10-04-2012, 10:11 AM
 
ايش هيدا الابداع

ما شاء الله

لاتتاخري علينا رجاء
__________________


شرفوا روايتي والتي هي قصة حياتي

وقد كتبتها وهي بعنوان

أنتي كل شي في حياتي

و دمتم بخير أحبائي

http://vb.arabseyes.com/t338063-p2.html




رد مع اقتباس
  #327  
قديم 10-04-2012, 01:48 PM
 
هااااااي

البارتين في قمة الروعة والابداع
المسكينة اليس حزنت عليها كثير

لا تتأخري علينا بالبارت الجديد ^^

في امان الله
__________________

















رد مع اقتباس
  #328  
قديم 10-04-2012, 03:56 PM
 
ابداااااااااااع
انتي عنجد مبدعة
__________________

روايتي الاولي
احبك كثيرا لكن انتي باردة ولا تبالي لشئ
http://vb.arabseyes.com/t318272.html#post4924349
رد مع اقتباس
  #329  
قديم 10-04-2012, 07:02 PM
 






قراءة ممتعة
البارت الثاني و العشرون
(قلوب على نار )


ابتسم ستان وقال برضا" ولم يوجد الأصدقاء ...آليس من العائلة الآن وما يؤذيها يؤذينا كلنا "

حدق فيه إدوارد لفترة ثم غادر من المشفى بهدوء تاركا تفكيره مع آليس بينما ستان اقترب من لويس وروز التي قالت" هل أنت بخير ..مالذي قاله لك إدوارد "

ستان بهدوء "لا شيء مهم وشكرا على السؤال "
قال لويس وهو لا يزال بنظر إلى الاتجاه الذي غادر منه إدوارد "على الأرجح خرج ليدخن وكأن الأمر لا يعنيه"









مرت 3 أيام تلقت فيهم آليس عنايتها اللازمة بعدها اصطحبتها روز وستان إلى شقتهما بعد رفضها لرؤية إدوارد أو حتى اخذ أغراضها من منزله وهاهي في غرفة مفروشة خصيصا لها مستلقية على السرير لترتاح ..جلست روز على السرير جانب قدمي آليس وقالت بهدوء تحمل كأس ماء في يدها "تفضلي اشربي الدواء عزيزتي لكي تتحسني "

حركت آليس رأسها نفيا وقالت" سأشربه لاحقا ..ضعيه على الطاولة رجاء "

انصاعت لها روز التي لا تزعجها ووضعتها على المنضد بجانبها قائلة" حسنا ..خذي وقتك وإن احتجتي أي شيء فقط ناديني "

اكتفت آليس بهز رأسها ثم وضعته على الوسادة بينما تطلعت إليها روز نظرة أخيرة وغادرت الغرفة.

بقيت آليس تتطلع غل السماء الصافية عبر النافذة بعينين ذابلتين اختفت البراءة منهما ..تذكرت كل ماحدث مع إدوارد منذ أن التقته بطريقته الساحرة تلك في حفل رونالد باتريك إلى اللحظة التي رأته يصرخ فيها طالبا منها الهروب ..أغمضت عينيها ألما فسالت دمعة حارقة بللت وسادتها ثم فتحتهما لتضع يدها على بطنها قائلة بصوت هامس مكسور "لو تعلم يا طفلي من يكون والدك ..لا زلت لا أصدق ولكن ..هل احتفظ بك أم ..."

ولم تستطع إكمال جملتها فما كانت ستقوله آلمها بحيث عضت على شفتيها قهرا وقالت في نفسها "لن أسامحك إدوارد لن أسامحك"

ثم احتضنت غطائها وأغمضت عينيها لتنام بعمق كالأطفال ..







في غرفة المعيشة أين جلس إدوارد وستان وانضمت إليهم روز التي قالت وهي تجلس على الأريكة "تركتها لتستريح قليلا "

إدوارد "هل تناولت طعامها جيدا "

روز" تقريبا ...لكنها أكثر قليلا هذه المرة تستطيع القول أنها بدأت بالتحسن لكنها بحاجة إلى الوقت لتستعيد عافيتها كليا"

أسند إدوارد مرفقيه على ركبتيه ومال بجذعه إلى الأمام ...تطلع إلى محتوى الفنجان على الطاولة وقال "جيد إذا ..اعتني بها وراقبيها جيدا "

نظر كليهما إليه فقد بدا حزينا مقهورا حتى وإن لم يكن يظهر مشاعره الحقيقية أما أحد إلى أن هذه المرة المعالم دليل على حبه الكبير لها وأنه يلوم نفسه عما حدث معها فقال ستان حتي يبعد هذا الجو المزعج"ماذا بعد ...لقد تركنا ستيف يهرب هذه المرة ومؤكد سيغير مكانه ..."

قاطعته روز تقول بحزم وعيون جادة "ستان ...هذا ليس الوقت المناسب لهذا الكلام "

نظر إليه إدوارد وقال "لا بأس سنجده واصفي حسابي معه بطريقتي الخاصة"

ستان" نعم ولننهي كل شيء حتى لا تسوء الأمور أكثر "

روز"وهل تعتبر ما نحن فيه بأمر حسن ...كانت آليس لتجن لو أنها فقدت طفلها ..لم ترى حالتها عندما أفاقت ...سألت أول الشيء عنه "

إدوارد بهدوء "لا تقلقي سأنهي كل هذه المهزلة قريبا"

ثم نهض وهو يقول "سأغادر لا أريدها ان تراني هنا "

وغادر لينهض مباشرة خلفه ستان بعد ان قال لروز" حسنا حبي أراك هذا المساء وبلغي عائلتك انك ستبقين هنا مدة أطول "

روز "حاضر ..اعتني بنفسك"

طبع قبلة سريعة على وجنتها جعلتها تحمر ثم انطلق ورداء إدوارد من أجل العمل على قضية ذلك المزعج ستيف









على الساعة العاشرة ليلا تماما حيث الظلام مخيم على كل ركن من أركان المدينة ...أفاقت تلك النائمة من نعاس عميق ارتاحت فيه ..نظرت حولها لكنها لم ترى سوى الظلمة المحيطة بها ..مدت يدها وأشعلت المصباح على المنضد ثم فركت عيناها وسمعت صوتا صادرا من معدتها ..إنه الجوع مصحوب ببعض الألم ..نهضت وخرجت من الغرفة واتجهت إلى المطبخ وهي تضع يدها على بطنها لتقول بإعياء "نسيت شرب الدواء ..أخ بطني تؤلمني ..وكذلك رأسي "

ثم اتجهت إلى ماكينة القهوة مباشرة معتمدة على الأضواء الخارجية التي تظهر قليلا من ديكور المطبخ ..صنعت القهوة وسكبت في قدح وحملته بين كفيها لتقربه من أنفها ..استنشقتها عميقا لتعود بذاكرتها لذلك اليوم الذي ضبطها وهي تحاول شرب القهوة خلسة ووعدها له لكنها لم تهتم وكادت ان ترتشف منه لولا أن صوته الهادئ صاحب الرنة المميزة على أوتار قلبها أوقفها قائلا" ألم اقل لك أن القهوة ستضر الجنين"

أبعدت القدح عنها والتفتت بحدة إلى مصدر الصوت لتراه هناك واقفا عند الباب كالشبح وظهرت عيناه التي تلمعان وسط الظلام ....سرت رعشة قوية في كامل جسدها جعلتها تفلت القدح من يديها ليسقط على الأرض وتناثر محتواه في كل مكان ..تراجعت بضع خطوات وهي تقول بخوف" م..ما الذي تفعله هنا ..أنا لا أريد رؤيتك لماذا أتيت"

خطا نحوها وهو متردد وقال" لا تخافي ..أريد التحدث معك "

قاطعته تصيح بانفعال وهي تتراجع" لا أريد سماع أي شيء منك ..لا تقترب مني ..لا تقترب أبدا "

توقف إدوارد عندما لاحظ الدموع التي تجمعت في عينيها وتلك النظرة الحقودة مع تنفسها السريع فلاق حتى يهدئها "لا أريد إيذاءك ..فقط اسمعيني "
فصاحت هذه المرة بانفعال أكبر وصوت باكي مقهور "لا أريد سماعك أو حتى رؤيتك .ابتعد عني أيها المجرم ..أنا أكرهك أكرهك"

وقعت هاته الكلمات كالصاعقة على إدوارد ..نعم لقد علقت هذه الكلمات في رأسه فشلته وبقي ينظر إلى هذه القطة الخائفة الباكية التي تلتصق بالحائط باحثة عن الأمان منه ..إنها خائفة منه وقد نادته بالمجرم ..لو انه مات ولم يسمع هذه الكلمة اللئيمة منها هي بالذات ..شعر وكأنه يموت ألف مرة ثم يحيا ليقتله الواقع من جديد..انتبه إلى تحركها نجو الباب فسبقها وأمسكها من كفيها حتى يهداها فما أحوجه إلى حضنها الآن إلى أنها أبت الرضوخ وراحت تصرخ يكل ألم "اتركني أيها المجرم ..أبعد يديك عني ..لقد قتلت والدي وتزوجتني حتى تعوضني .أنت لا تحبني البتة .أتركنيييييييي"

فحضرت روز التي سمعت صراخها لتبعد إدوارد عنها وأمسكتها في حضنها ثم هوت معها على الأرض تحاول تهدءتها قائلة "اهدئي آليس ..أنا معك لا احد سيؤذيك"

يفترض بان يكون إدوارد هو من يحضنها ويقول لها هاته الكلمات فما العمل الآن وهو عاجز تماما عن مساعدتها بينما واصلت آليس بكاءها المرير وهي تردد بخوف قائلة "لا تدعيه يقترب مني ..لا أريد رؤيته ..لا أريد رؤية هذا المجرم لا أريد رؤيته"

وأخذتها روز في حضنها أكثر محاولة جعلها تقف على قدميها وهي تقول "لا بأس لقد رحل ..هيا بنا لنغادر نحن أيضا ..هيا عزيزتي ستؤذين نفسك وكذا طفلك "

وبالكاد أوقفتها ثم أخذتها معها إلى غرفتها ..وبالنسبة لإدوارد الذي بقي واقفا وسط المطبخ مصدوما مما جرى ..لم ظهر الآن وسبب لها الأذى من جديد ..وفجأة جن جنونه هو الآخر وضرب الطاولة بقبضة يده بقوة صارخا بغضب وندم "تبا ..تبا ..تبا .ماكان يجب حدوث هذا "

شعر ستان بالحزن على إدوارد فهذا صديقه ولم يره هكذا في حياته ضعيفا ومهزوز الكيان ..لطالما بدا قويا صلبا لا تهزه العواصف تماما كالجبل أما الآن فقد زعزعته كلماتها غير المقصودة والخائفة ..غير الواعية منها فربت على كتفه وقال "اهدأ إدوارد ...اهدأ يا صديقي "

هدأ إدوارد فجأة وجثا على ركبتيه بطريقة مؤثرة راخيا يديه على الأرض وقلا بأشد الأصوات إيلاما وقهرا" أنا مجرم في نظرها ...بعد ان كنت بطلها ...صرت الآن مجرما ماذا بقي بعد "

دهش ستان لما تراه عيناه ..ألهذه الدرجة ضعف قلب إدوارد ..يالها من معجزة ولكن من يلومه أي رجل يتفاخر بغروره وجبروته ينهار من رؤية دموع معشوقته ..آه كم أنت مؤلم أيها الحب ..لم يجد ما قوله في حالته هاته واكتفى بمراقبته يهذي وحده ففي هاته الأثناء كانت آليس لا تزال تبكي وتردد كلمة مجرم على لسانها ..مستلقية على فراشها وترتجف مع كل شهقة تخرج من فمها وروز معها تحاول بكل الطرق والأساليب حتى تهداها قائلة" لا داعي لكل هذا آليس أرجوك ..هذا لا يجوز أنت حامل ولم تشفي بعد "

بدت آليس وكأنها لم تسمع شيئا بل واصلت قائلة بانكسار "لقد خدعني ...كنت أعيش معه في كذبة روز ..لقد استغلني أنت لا تفهمين لقد قتل والدي وقتلني انا أيضا"

روز وهي تمسك بكفها " لم يكن هو حين قتلهما لقد كان مجبرا عزيزتي لم يكن الأمر بإرادته ""

نظرت آليس إليها بريبة ثم قالت بتشكك "كنت تعرفين منذ البداية ..وأخفيت الأمر عني ..كلم مخادعون غادري لا أريد رؤيتك انت أيضا ..لا أريد رؤية احد هيا غادري "

فنهضت وصارت تدفع بروز خارجا وهي تقول بغضب "قلت اخرجي أنت أيضا مخادعة مثلهما ...اخرجي لا أريد أحدا منكم "

روز" انتظري أرجوك ..دعيني اشرح لك ..آليس لا تفعلي هذا "
وبالكاد دفعتها آليس خارجا ثم أغلقت الباب بالمفتاح وارتمت على الأرض خلفها تبكي بحرقة وتصرخ" أكرهكم ..أكرهكم جميعا انتم مخادعون ..وغشاشون لن أسامحكم .."

وروز وقفت خلف الباب مع ستان وإدوارد اللذان سمعا صراخها تصيح قائلة وهي تضرب الباب ضربا" أرجوك آليس افتحي الباب ..الأمر ليس كما تظنين"
قال إدوارد بسرعة" ماذا حدث مابها ؟"

قالت روز بتعب هي الأخرى" أخبرتها من دون قصد عن علمنا بما فعلته بوالديها ..وصارت تردد أننا مخادعون ..انا خائفة قد تفعل شيئا لنفسها "

وسقطت الدموع على خديها وصار كلا من ستان وإدوارد يناديان عليها حتى تفتح الباب لكن من دون جدوى وبعد أن يئس إدوارد جلس على الأرض يستند إلى الباب يستمع إلى بكائها المرير وهو عاجز عن فعل شيء لها يجعلها تشعر بالأمان ..حتى وجوده يشعرها بالخوف والرهبة ..بقي جالسا مفضلا البقاء بعيدا حتى تبكي بحرية وتفرغ كل ما في داخلها من حزن وألم .وجلس ستان مقابلا فيه وهو يلعب بهاتفه بيده قائلا" وصلتني تعاليم مهمة جديدة ..لكن حسب الظروف رفضتها ..ماذا نفعل الآن ..اقصد آليس لن توافق على البقاء هنا أيضا ..هل نخبر العم لويس ؟"

إدوارد بيأس "لا ليس عمي لويس ..سيتذمر مني طول حياته ويجعلني أكره نفسي لبقية حياتي ..رغم أني اكره ذكر هذا لم يبقى إلا إيريك ..لتصل به هذا الصباح والطب منه أن يأتي لاصطحابها "

ستان" هل أنت واثق ؟"

وجه إدوارد نظرة ذابلة وقلا مرغما "نعم ستكون بخير معه وعائلته"

ستان" ربما معك حق ..لقد تربت معهم وسترتاح معهم كثيرا"

ثم أرجع إدوارد رأسه إلى الوراء ليسنده على الباب وشعره نافر على جبينه ...علق عينيه في السقف وركز سمعه على الصوت الباكي في الداخل ..أغمض عينيه وراح يخرج تأوهات جريحة من صدره يشعر بالضعف لأول مرة في حياته ...تمنى لو أنه يدخل إليها ويخبأها بين ضلوعه حتى ترتاح من كل ما هي فيه ولا أهمية للباقي ....وظل كذلك حتى بدأ صوت آليس ينخفض واختفى تنفسها العنيف السريع ليخيم سكون مفاجئ ..ركز سمعه لكن لا صوت صادر منها فنهض وحاول فتح الباب ثم صار ينادي بخوف "آليس ...عزيزتي أجيبيني ..قولي شيئا"

لا حياة لمن تنادي فوقف قلبه بطريقة مقلقة وساوره شك في أنها قد آذت نفسها ليضرب الباب بقوة وضاح قائلا "آليس افتحي الباب ..كفاك جنونا وافتحيه الآن ..آليس ردي على كلامي ...آآآليس "

وعندما أيقن سكونها التام ابتعد قليلا ثم ضرب الباب بقدمه المرة الأولى ليعيد الضربة بقوة أكبر فانكسر القفل وفتحت الباب على مصراعيها ليصدم بملاكه الرقيق ملقاة على الأرض وسط الغرفة ..ركض إليها كالمجنون ورفع بجذعها إليه بين أحضانه وصار يصيح قائلا بخوف كبير "آليس مابك ...ردي علي كلميني "
ثم وضع كفه على جبينها ليجد أنها محمومة قليلا جاءه صوت ستان وروز اللذان دخلا الغرفة خلفه وقالت روز" مالذي حدث إدوارد ..مابها آلي "

رفع رأسه إليهما وقال مسرعا" ستان اتصل بالطبيب حالا .إنها محمومة بعض الشيء "

وسارع ستان لهاتفه يتصل بالطبيب المسؤول عنها بينما وقفت روز تراقب إدوارد الذي حمل آليس بين ذراعيه وجلس على سريرها بها ..حوطها بكلا ذراعيه وخبأها في حضنه يسند رأسها إلى صدره ..وضع بذقنه عليه وضغط على جسدها الصغير الذي يهتز فتنتقل رعاشتها إليه هو "أغمض عينيه وقال بصوت هامس سمعته روز لهدوء الغرفة "ستكونين بخير ..أعدك بذلك ولن أسمح أن يمسك سوء حبي ..ل تستحقين أيا من هذه القذارة "

سالت الدموع على وجنتي روز وهي ترى هذا المشهد المؤثر فقالت بتأثر وشفقة "الآن صرت تعلم قيمة ما تملك إدوارد ..أتمنى أن لا تفقدها "













وقف الطبيب الذي حضر فور الاتصال به خارج تلك الغرفة التي شهدت معاناة آليس ويقف معه إدوارد الذي قال بقلق والتعب باد على وجهه "هل ستكون بخير دكتور ؟"

قال وهو يعدل نظارته "نعم لاتقلق لم تصل لمرحلة الخطر ..وهذا جيد جدا ..لقد أيبت بانهيار جراء صدمة ما أما بالنسبة للجنين فهو بخير ..لكن أحذرك إن حدث وأصيبت مرة أخرى لن أضمن لك أن يبقى الجنين حيا.."

إدوارد" ألا يتطلب الأمر فحصا في المشفى "

الطبيب "لا داعي أعطيتها حقنة ستفيدها لكن عليك ان تبعدها عن كل ماسبب لها الحزن"

تنهد إدوارد بمرارة وقال "لا باس ...شكرا"

الطبيب "راقبها جيدا واحرص ان تأخذ دواءها بانتظام ..والآن عن إذنك"

وغادر ليلتقي بستان عند الباب الذي قال بهدوء "آسفون على إزعاجك في مثل هذا الوقت"

ابتسم الطبيب وقال وهو يهم بالانصراف "مامن إزعاج ..هذا واجبي "

وغادر الشقة ..أغلق ستان الباب واتجه إلى غرفة المعيشة أين وجد إدوارد الذي استلقى على الأريكة بعشوائية مغمض العينين والهم باد على وجهه المرهق ...جلس ستان وتنهد قائلا "يجب ان تأخذ قسطا من الراحة ..لم تنم منذ أيام "

قال إدوارد بتعب وهو على وضعيته تلك" لا أستطيع النوم وأنا مشغول البال "

ستان "حاول يا صديقي ..لا تفقد عزيمتك عليك أن تظل قويا من أجل آليس "

إدوارد ببرود"لن تحتاجني بعد اليوم"

نهض ستان واقفا وقال بنوع من الحدة" هذا لا يعني أن تهمل صحتك ..لم تنفذ انتقامك ..ذلك الرجل في مكان ما يخطط للإيقاع بك مجددا"

نهض إدوارد هو الآخر وصاح بانفعال زائد يرمقه بنظرة حادة ثاقبة" وهل تراني ألعب ...لست ضعيفا لهذا الحد ..لست ضعيفا حتى أنسى ما فعله ذلك الحقير ...وسأذيقه كأس المرارة نفسه"

ستان "إذا قف على قدميك وكن إدوارد الذي اعرفه ...إذا أردت مسااعذة آليس فعليك نفيه من الوجود لأنه طالما أنه حي فلن تنتهي معاناتكما أبدا "

سدد إدوارد نظرة ذات مغزى إلى ستان الذي وقف ينظر إليه ثم أخذ سترته وانصرف بعد أن قال "لدي بعض الأعمال علي انجازها .."

ثم لبسها وغادر من الشقة منزعجا بينما جلس ستان مجددا على الأريكة وتنهد بأسى يقول "لا جدوى من هذا "
فأتاه صوت روز التي حضرت قائلة "هل غادر إدوارد؟"

رفع رأسه إليها وقال بتعب هو الآخر "نعم قبل قليل "
ثم مد يده إليها قائلا" تعالي إلي "

مدت كفها وأمسكت بيده فسحبها إلى جانبه جلست ووضعت رأسها على كتفه وقالت بوهن" المسكينان كلاهما يعانيان في صمت ..على الأقل إدوارد متمالك لنفسه أما آليس فلا تكف عن البكاء أبدا "

ستان "إنه متعب جدا ..لم يعد يقوى على التفكير لان موضوع آليس يشغله ويثقل كاهله "

شبكت أصابعها بأصابع يده وقالت" فليكن الله في عونهما لم أعد أحتمل رؤيتها تبكي "

ستان" إذا كنت متعبة عزيزتي فاذهبي للنوم "
رفعت رأسها إليه وقالت" ماذا عنك ؟"

قال وهو ينظر إلى الأريكة التي تجلس عليها "أنا سأنام هنا ..وأنت مع آليس فلا يجب أن تبقى وحدها "

روز "حسنا"

ثم طبع قبلة رقيقة على وجنتها قائلا بابتسامة" تصبحين على خير أميرتي "

ابتسمت بوهن ونهضت قائلة" وأنت كذلك "

ثم غادرت إلى غرفة آليس ...بينما استلقى ستان إلى الأريكة ونظر إلى السقف بنظرة شك وقال "ماذا ستفعل الآن يا إدوارد ..آمل ان لا تتهور كعادتك "

وأغمض عينيه حتى ينام عله يرتاح من هذا الشقاء ...










أفاقت أخيرا وفتحت عينيها الجاحظتين من البكاء ..جالت بهما حولها وشعرت بصداع رهيب ..تحسست رأسها وتأوهت عندما تذكرت ماحدث ليلة البارحة فأدركت أنها لاتزال في تلك الغرفة عندها قال ذلك الذي يجلس على طرف السرير بهدوء "أخيرا أفقت ..كيف حالك"؟"

فورا عرفت صاحب الصوت فرفعت نصفها العلوي بسرعة وارتمت في حضنه تصيح قائلة بشوق "........"



نهاية البارت
قراءة ممتعة



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-13-2014 الساعة 01:09 PM
رد مع اقتباس
  #330  
قديم 10-04-2012, 07:07 PM
 
حججز
يا ختي ما لحقت رد على اللي قبلو ::>_<::
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 02:11 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011