|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
عمرو الشوبكى يكتب.. عمر سليمان المتخيل القاهرة 25 يوليو 2012 الساعة 09:36 ص لايزال البعض يبدى دهشته من حضور الآلاف جنازة الراحل عمر سليمان، ولايزال البعض الآخر يتعجب من تعاطف قطاع من المصريين مع الرجل الذى ثاروا على رئيسه، ولايزال البعض الثالث محبطا من تصويت 12 مليون مصرى للفريق أحمد شفيق رئيس وزراء الرئيس المخلوع. وقد اعتبر الكثيرون أن هذا التعاطف هو رد فعل على الدعوات الغريبة بعدم الصلاة على الرجل، خاصة أنها دعوات غير مسبوقة فى التاريخ المصرى، وجاء بعضها من أحزاب وقوى سياسية صارت تعمل فى النور لا الظلام. وصدمت أغلب المصريين لأنها تناست أن هناك رباً للعباد يحاسب الجميع. ومع ذلك لا يمكن وصف هذا التعاطف النسبى مع الرجل بأنه رد فعل على تطرف البعض، ولا أنه تعاطف «فلولى» ينتمى للنظام القديم والحزب الوطنى، إنما هو تعاطف مع عمر سليمان متخيل وليس واقعياً، وأقصد أنه تعاطف مع صورة العسكرى المخلص أو الرجل القوى الذى كان سيخرج مصر مما هى فيه، وهى حالة موجودة لدى الثقافة الجمعية لكثير من المصريين التى سئمت من تناحر الأحزاب وخناقات السياسيين، وبدأت تبحث عن صورة «الرجل القوى» فراهنت تارة على أحمد شفيق وتارة على عمر سليمان، متصورين أنهم قادرون على إخراج البلاد مما هى فيه، ونسوا أنهم كانوا سببا فيما هى فيه. والحقيقة أن هناك دائما من يبحث عن المستبد العادل أو المخلص القوى، وعادة ما كان الجيش فى الضمير الجمعى لعموم المصريين هو المكان الذى يخرج هؤلاء الناس وربما صورة عبدالناصر وقبلها أحمد عرابى، ثم بعدها القادة العظام فى تاريخ الجيش المصرى من عبدالمنعم رياض إلى محمد فوزى ومن أحمد إسماعيل إلى الجمسى ومن سعد الدين الشاذلى إلى أبوغزالة وغيرهم الكثيرون مازالت حاضرة فى وجدان المصريين، ويتناسون أن هؤلاء ليس لهم علاقة بعمر سليمان ولا بباقى القادة الذين تربوا فى عصر مبارك، فلا الثقافة السياسية والاستراتيجية التى تعلموها واحدة، ولا السياق الذى تربوا فيه واحد، فهناك فرق حين يكون القدوة هو جمال عبدالناصر والهدف هو تحرير الأرض - كما جرى فعلا فى حرب أكتوبر - وبين أن يكون القدوة هو حسنى مبارك والهدف هو البقاء فى السلطة. صحيح اذكروا محاسن موتاكم، حديث يجب أن يظل حاضرا فى التعامل مع الصفات الشخصية لموتانا حين يصبحون بين أيادى الله، إلا إنه لا ينسحب على تقييم دورهم العام والمسؤوليات التى تولوها، فمصر فى عهد المرحوم عمر سليمان غابت عن كل الملفات، ففشلت المخابرات التى رأسها فى حل ملف الانقسام الفلسطينى، وفشلت فى السودان وأفريقيا وبات الجميع يتحدث عن جهاز مخابرات متخيل، تأثرا برأفت الهجان وبماضٍ ناصع لا حاضر مباركى عاشت أسيرة له 30 عاما. عمر سليمان المتخيل هو الذى سيخلص مصر من «حكم المرشد» الذى يرفضه الكثيرون، وهو الرجل القوى الصارم الغامض قليل الكلام، وهو الذى سيعيد لمصر هيبتها ودورها، متناسين أن مبارك الذى اختار سليمان مديرا للمخابرات لأكثر من 15 عاما، هو المسؤول عن غياب الهيبة ونهاية الدور. إن الصورة المتخيلة فى ذهن الكثيرين عن عمر سليمان لا أساس لها فى الواقع، وأن هذا النوع من الخلاص هو جزء من أحلام يقظة، لأن النجاح سيصنعه الشعب المصرى بيده لا بيد مخلص يهبط فجأة من السماء أو من القوات المسلحة نقلا عن المصرى اليوم -- التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 07-25-2012 الساعة 04:22 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عمرو الشوبكى يكتب.. يوليو الباقية.. التحرر والجمهورية «2-2» | yousrielsaid | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 07-24-2012 11:34 AM |
عضو يكتب سؤال سخيف وعضو ثاني يكتب جواب اسخف | Red Eye | نكت و ضحك و خنبقة | 47 | 07-28-2009 01:04 PM |
حصريا تلاوات ذهبية للشيخ عبد المنعم عبد المبديء من تسجيلات عام2007 | دقنجي | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 05-03-2009 07:51 AM |
سورة مريم تتقطع منها القلوب للشيخ عبد المنعم عبد المبديء مع الدعاء الباكي | دقنجي | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 05-03-2009 07:47 AM |