عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2012, 11:50 AM
 
Thumbs up ميرفت عياد تكتب..الجيش المصرى عبرمراحل التاريخ ..أداة لردع العدو وتحقيق السلام

يمنع وضع روابط لمواقع اخرى لؤلؤة بالقران




القاهرة 17 مايو 2012 الساعة 03:02 م

ميرفت عياد

إن الجيوش فى حياة الأمم هى سندها ومصدر أمنها والسياج الذى يحميها فى حربها وسلمها ومنذ عصور ماقبل التاريخ والإنسان يتخذ كل الوسائل للدفاع عن نفسه فى مواجهة كل الكائنات التى يمكن أن تصيبه بأذى وما إن استقر الإنسان بعدما عرف الزراعة وأرتبط بأرض ومسكن بدأت فكرة تبادل المصالح المشتركة مع التجمعات السكانية المجاورة ومن ثم بدأت تتداخل خيوط الود مع خيوط العداء فى نفس البشر ووجدت الرغبة الملحة لدى الإنسان فى بعض الأحيان للحصول على السلطة والسلطان .

هذا ما يؤكده الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ اللغة المصرية القديمة بكلية الآثار خلال الدراسة التى أعدها تحت عنوان " الجيش المصرى القديم " والتى يستعرض من خلالها تاريخ الجيش المصرى منذ الدولة المصرية القديمة التى لم تكن تعرف جيش نظامى موحد للدولة بأكملها وإنما اكتفى حكام الأقاليم بتكوين فرق خاصة لهم كانت مدربة ومجهزة بالأسلحة ليدافعوا عن أقاليمهم الواقعة على حدود مصر ، وكانت هذه الفرق العسكرية تستخدم فى الصراع الداخلى بين حكام الأقاليم ، و ظهر لقب " قائد الجيش " منذ الأسرة الرابعة الذى كان يقود تلك الفرق العسكرية ، ولكن منذ الأسرة الخامسة بدأت تظهر بواكير جيش نظامى فى مصر إلى أن تكون بصورة واضحة فى عهد الملك " بيبى الأول " أشهر ملوك الأسرة السادسة الذى وحد جميع الفرق العسكرية تحت قيادة أحد كبار رجال عهده الذى انتصر فى معركته مع البدو ساكنى فلسطين .

الدولة الوسطى واحتلال الهكسوس

وينتقل الدكتور عبد الحليم نور الدين إلى الدولة الوسطى لنجد أن كل حاكم أقليم كان له جيشه الصغير الذى يدافع به عن إقليمه ولعل أشهر المعارك العسكرية فى الدولة الوسطى تلك التى خاضها الملك " سونسرت الثالث " ضد بلاد النوبة ، وفى هذا العصر تم بناء " أسوار الحاكم" وهى عبارة عن حصون وأسوار أقيمت على حدود مصر الشرقية والغربية لحمايتها من الاحتكاك العسكرى مع جيرانها ، وبسقوط الدولة الوسطى ذاق المصريين مرارة الاحتلال من قبل الهكسوس إلا أن ثلاثة من حكام طيبة الشجعان وحدوا صفوف المصريين ليدافعوا عن تراب الوطن وكتب لهم النصر إلى الدرجة التى جعلت أحمس الأول يتتبع خطاهم حتى عاصمتهم وهنا قضى الجيش المصرى على الهكسوس تماما .

الدولة الحديثة والطابع الحربى

ويوضح الدكتور عبد الحليم نور الدين إن مصر بدأت فترة تاريخية جديدة وهى الدولة الحديثة وأصبحت طيبة هى عاصمة مصر وانطلقت منها الجيوش وازدهرت صناعة السلاح والمعدات الحربية وإزداد الجندى المصرى خبرة ومهارة وهكذا بدأت مصر أعظم فترة عسكرية فى تاريخها القديم بعد أن أصبح لها جيش نظامى موحد استطاع أن يحقق الكثير من الانتصارات والفتوحات ومن هنا اتسمت الدولة الحديثة بالطابع الحربى ، حيث سجل لنا التاريخ العديد من المعارك التى خاضها الجيش فى الدولة الحديثة وانتصاراته الباهرة خاصة مع ظهور الملك " تحتمس الثالث " أشهر القادة العسكريين فى مصر القديمة التى تزخر جدران معبد الكرنك بانتصاراته التى تعد مسار فخر فى التاريخ الحربى القديم .

استقرار وتنمية الوطن

ويكشف الدكتور عبد الحليم نور الدين عن الدور المزدوج الذى قام به الجيش المصرى منذ نشأته حيث كان يقوم بالدفاع عن حدود البلاد وتأميتها وردع المعتدين والقيام بتوسيع الحدود المصرية ، أما الدور الثانى فيتمثل فى دوره فى الحياة المدنية والمتمثلة فى مساهمة المدنيين فى إقامة المشروعات الضرورية لتنمية البلاد وممارسة جميع الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية ، كما كان لهم دور كبير فى تأمين البلاد من الداخل بجانب قوات الشرطة حيث كانوا يقومون بحماية مرافق الدولة ومنشأتها الدينية والدنيوية وبهذا يتكامل دور الجيش المصرى فى تحقيق الاستقرار والتنمية على أرض الوطن .

السلم لغة الأقوياء المتحضريين

ويشير الدكتور عبد الحليم نور الدين إلى أن الدارس للحضارة المصرية بوجه عام والجيش المصرى بوجه خاص سيكتشف مدى تمسك الجيش بالأخلاقيات والمبادئ والمثل حتى مع الذين يسعون إلى تهديد أمنه حيث كان يتعامل بكل التحضر مع المدنيين والمنشات المدنية ، كما إن من دلالات هذا التحضر اسلوب تعاملهم مع أسرى الحرب لإدراكهم أن الجيش القوى فى حربه يكون قويا فى سلمه ، حيث كانوا يتعاملون بضبط النفس عند التعامل مع الأسرى العزل عن السلاح ومن هنا يتضح أن شيمة الجيش المصرى التى هى امتداد للطبيعة السمحة للإنسان المصرى ، ولعل هذا ظهر بوضوح فى حرص المصريين على السلام حيث لم يكن الجيش أداة لردع العدو فقط بل كان أيضا أداة لتحقيق السلام بين مصر وجيرانها حيث إن السلم هو لغة الأقوياء المتحضريين .

التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 07-25-2012 الساعة 03:57 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيديو... شاهد طفل معجزة تكتب علي جسده أيات كل يوم جمعة عضو سوبر موسوعة الصور 2 02-14-2012 09:05 PM
موسوعه ال500سؤال(مجاب عنهم) فى التاريخ الاسلامى ميروو1 نور الإسلام - 10 07-20-2007 07:35 PM


الساعة الآن 02:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011