|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الآثار الغارقة بين صدفة الاكتشاف وخطايا الاهمال بدا البحث عنها علم 1910 علي يد الفرنسي جاستون جو طيار بريطاني وراء انجذاب الامير عمر طوسون لاكتشاف حدوة الحصان العثور علي العملات الذهبية من مالطا وأسبانيا والبرتغال وفرنسا ومصر واسطنبول والنمسا القاهرة 20 نوفمبر 2011 الساعة 12:35 م أحمد عبد الفتاح منى سرى إبراهيم درويش تأسست الإدارة العامة للآثار الغارقة بصفة رسمية عام 1996 ، ولكن قبل ذلك التاريخ شهدت مصرمنذ بداية القرن العشرين سلسلة طويلة من الكشوف الأثرية تحت الماء، ولكنها لم تكن تتخذ طابع الدراسات العلمية المنظمة، وإنما كانت محاولات فردية لعبت فيها الصدفة دورا كبيرا، وتركزمعظمها عند سواحل الإسكندرية . بدأت تلك الكشوف فى عام 1910 حين كلف المهندس الفرنسى جاستون جو نديه بإجراء أعمال توسيع لميناء الإسكندرية الغربى. لاحظ جو نديه أثناء العمل وجود بقايا أثرية من كتل حجرية ضخمة تقع فى البحر المفتوح إلى الشمال والغرب من رأس التين. فى هذا الموقع شيد القدماء حواجز أمواج قوية مكتملة إلى حد كبير على بعد حوالى 400 متر إلى الشمال من الساحل الحالى ويتراوح السمك عند السطح ما بين 12 إلى 15 مترا وهذا السمك يجعل هذه الحواجز قادرة على مقاومة أعتى العواصف فى المنطقة. يصل طول الأرصفة الرئيسية الثلاثة إلى حوالى كيلومترين، تمتد باتجاه الغرب لتصل إلى صخرة أبى بكار. كذلك كشف جو نديه عن بقايا حاجز آخر للأمواج كان يغلق خليج الأنفوشى تاركا فتحة واحدة فى أعمق جزء من قاع البحر. فى عام 1933 لعبت الصدفة - مرة أخرى- دورا فى أحد الاكتشافات الأثرية. ففى أبى قير، وعلى مبعدة حوالى 30 كيلو مترا من قايتباى شرق الإسكندرية، لاحظ طيار من السلاح البريطانى أطلالا غارقة على شكل حدوة الحصان تحت الماء أثناء تحليقه فوق الخليج. فتحمس الأمير عمر طوسون لهذا الكشف واستعان بأحد غواصى المياه العميقة، وانطلق فى 5 مايو 1933 إلى المنطقة المشار إليها حيث أخرج الغواص فى نفس اليوم رأسا من الرخام للإسكندر، وجدت على عمق 5 أمتار، وعلى بعد 450 مترا من الأرض إلى الشرق من طابية الرمل ´´قلعة الرمل´´ . فى صيف نفس العام قام الأمير عمر طوسون ومساعده بعدد من الاستكشافات، أدت إلى الكشف عن بقايا أخرى: 1- معبد يبعد 240 مترا من الساحل أمام رأس رصيف ميناء أبى قير، حيث يوجد اثنا عشر أسطونا . -2 رصيف آخر جيد البناء مواز لرصيف ميناء أبى قير. -3 فى داخل الخليج نفسه توجد سبعة أرصفة مبنية تتراوح أطوالها ما بين 100 مترا إلى 250 مترا وعرضها ما بين 4 إلى 6 أمتار، ويصل ارتفاعها إلى حوالى متر واحد، وقد بنى أحدها بالطوب بينما شيد الباقى بالحجارة. 4- فى المكان الذى وجدت به رأس الإسكندر، توجد كذلك أساطين وقواعد أساطين من الجرانيت والرخام. ورأى عمر طوسون أن الموقع الذى عثر فيه على رأس الإسكندر يمثل معبدا، وأن الموقع الذى يقع إلى الشرق منه - ومعظمه أساسات مبان - يمثل محلة سكنية. وبمقارنة هذا الكشف بالمصادر القديمة، استطاع أن يربط بين هذا الموقع وبين مدينة مينوتيس وبتحديد موقع مينوتيس أمكنه تحديد موقع هيراكليون على الخريطة التى نشرها عام 1934 . وبعد مرور فترة طويلة خلت من الاكتشافات الهامة، بدأ فى الستينيات من هذا القرن عهد جديد من البحث مع كامل أبو السعادات ذلك الغواص الذى تصادف أن زار أهم المواقع بالإسكندرية فى الميناء الشرقى وخليج أبى قير. فقد لاحظ فى عام 1961 وجود أطلال حجرية ترقد عند سفح قلعة قايتباى، وكذلك فى السلسلة إلى الشرق من رأس لوخياس القديم . وفى يونيو من العام التالى، قام، بمساعدة البقرية المصرية، بانتشال تمثال ضخم من الجرانيت الأحمر لرجل بالحجم الطبيعى كان يرقد بجوار رأس السلسلة، ويرجع إلى العصر الهلينستى، وبعد مضى خمسة أشهر، رفع نفس الفريق التمثال المعروف بإيزيس فاريا من المياه بجوار قلعة قا يتباى، وهو أيضا من الجرانيت الأحمر، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار، وربما كان يمثل زوجا مع التمثال الضخم الذى اكتشف فى نفس المكان بعد ثلاثة وثلاثين عاما . استأنف أبو السعادات مرة أخرى مواصلة استكشافاته، ومن ثم قام برسم الخرائط التالية للمواقع التى اكتشفها وسلمها إلى المتحف اليونانى الرومانى. وقد تضمنت الأولى ثلاثة مواقع. 1- الموقع عند سفح قلعة قايتباى (فاروس) . -2 الميناء الشرقى (جزيرة أنتيردوس وميناء صغير وأرصفة بحرية عديدة) . -3 السلسلة والشاطبي، حيث عثر بالقرب من الشاطئ على إنشاءات قديمة مغطاة بالرمال وأساطين جرانيتية وتوابيت حجرية على شكل آدمى وعملات. وكانت الخريطة الثانية لخليج أبو قير، حيث حددت عليها مواقع حطام عدد من سفن أسطول نابليون بالإضافة إلى مدينتى عمر طوسون. وقد تابع أبو السعادات نشاطه خلال السبعينيات وحتى الثمانينيات حيث لاحظ فى المعمورة شرق الإسكندرية حوالى خمسة كيلو مترات غرب أبى قير - وجود- ما أعتقد أنه- حاجز بحرى طوله 250 مترا والعديد من المراسي الحجرية، كما اكتشف عدة أرصفة بحرية حول جزيرة نلسون بأبى قير طولها 300 متر، وتمتد فى كل الاتجاهات. كما قام أبو السعادات أثناء حياته بدور المرشد الخبير لعدد من البعثات التى عملت فى مجال الكشف عن المواقع الأثرية المغمورة بالإسكندرية، وخاصة Honor Frost رئيس بعثة اليونسكو إلى موقع قلعة قا يتباى فى عام 1968 . فى عام 1983 استطاع Jacques Dumas والبحرية الفرنسية بالتعاون مع البحرية المصرية والغواصين وبإشراف هيئة الآثار المصرية E.A.O اكتشاف سفينة القيادة بأسطول نابليون L’Orient راقدة على عمق 11 مترا على بعد ثمانية كيلو مترات من شاطئ خليج أبى قير. وخلال ثلاثة مواسم بين عامي 1983 ، 1984 تم اكتشاف ثلاثة قطع أخرى من حطام السفن (ربما تكون L’Artimise ,LeGuerrier ,La Serieuse )، لكن مع الأسف فقد اختفت وثائق Dumas بعد موته فى المغرب عام 1985 ، إلا أن موقع السفن ما يزال معروفا، وفى عام 1989 أجريت حفائر على السفينة L’Patriote ، وكانت تقع على عمق أربعة أمتار فى أقصى غرب شعب الفارة الصغير، قرب العجمى إلى الغرب من الإسكندرية. هذا وقد تم انتشال بعض العناصر من الموقع متمثلة فى: مدافع حديدية وطلقاتها وبنادق وطبنجات، وأخشاب من L’ORIENT ، وبعض من تسليحها، بالإضافة إلى ماسك الدفة وعناصر من أزياء طاقم السفينة (أزرار، حلقات أحزمة، أحذية)، فضلا عن أدوات الحياة اليومية (أدوات مائدة، أطباق من الفنار، زجاجات نبيذ قوارير عطور من الزجاج) وكذلك عملات من الذهب والفضة والبرونز، وأيضا مجموعات من حروف الطباعة الخاصة بماكينات الطباعة. فى عام 1995 أجريت حفائر عند سفح قلعة قايتباى، وفى العام التالى 1996 ، تمت بعض الاكتشافات لجزء من الحى الملكى لمدينة الإسكندرية القديمة فى الميناء الشرقى. كانت هذه الاكتشافات سببا مباشرا لقرار المجلس الأعلى للآثار S.C.A. بإنشاء إدارة للآثار الغارقة، على أن يكون من بين أهم أهدافها إعداد الكوادر المصرية المؤهلة للتنقيب تحت الماء. نشأت إذن إدارة الآثار الفارقة فى مصر وانطلقت منذ ذلك الحين، لتحقق اكتشافات هامة فتحت المجال لدراسات علمية وآراء جديدة تخص المواقع المختلفة. ويمكن إيجاز تلك الاكتشافات فيما يلى 1- موقع قايتباى : أعاد مركز الدراسات السكندرية بالتعاون مع إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية اكتشاف الموقع المغمور إلى الشرق من قلعة قايتباى، حيث تم توقيع أكثر من 2500 قطعة تضم تماثيل آدمية وتماثيل لأبى الهول وأساطين مختلفة الأشكال وتيجان وقواعد وأجزاء من مسلات، وهذه القطع من أحجار مختلفة كالجرانيت والكالسيت والكوارتزيت والحجر الجيرى والحجر الرملى والجريويكة، وأوزانها أيضا مختلفة (فبعضها يصل وزنه إلى 75 طنا) . ورغم أن الموقع يضم لقى من العصر الفرعونى، إلا أنه يؤرخ بالعصر اليونانى الرومانى. وقد قام نفس المركز بعمل سطح لحطام السفن إلى الشمال من قلعة قايتباى، حيث تم تحديد ثلاثة مواقع من حطام السفن فى هذه المنطقة عند مدخل الميناء القديم للإسكندرية، لم تتبق منها أية أجزاء خشبية، ولكن عثر على أوان فخارية وأدوات الحياة اليومية ومرسى معدنية وحجرية . وتعود إلى فترة تمتد من القرن الثالث ق.م حتى القرن السابع الميلادي . 2- الميناء الشرقى للإسكندرية: قام المعهد الأوروبى للآثار تحت الماء (IEASM) بعمل مسح طبوغرافى وحفائر أثرية بالميناء الشرقى بالإسكندرية وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وبعد خمس سنوات من المسح والحفائر تم التوصل إلى النتائج الآتية: أ- تحديد ورسم خط الساحل القديم، والصخور الغارقة، وجزيرة أنتيرودس، والألسنة البحرية التى تبرز من الساحل القديم إلى البحر، والأرصفة الصناعية بدقة كبيرة. ب- تحديد مواقع أطلال مبان على شبه جزيرة التيمونيوم وجزيرة أنتيرودس. جـ - اكتشاف وتسجيل ما يزيد على ألف من القطع الأثرية المختلفة تشمل أساطين وقواعد أساطين وتماثيل لأبى الهول وتماثيل آدمية وأجزاء من مسلات وأوان فخارية. د- العثور على حطام سفينة رومانية تبرز من الرواسب فى قاع الميناء قرب جزيرة أنتيرودس. كما عثر فى موقع السفينة الغارقة على عدد من اللقى الأثرية كالأوانى الفخارية والزجاج والعملات، ولعل أهم تلك اللقى خاتمان من الذهب- يعمل أحدهما نقشا غائرا - كانا يرقدان على الألواح الخارجية بين اثنين من ضلوع السفينة. وفى عام 1998 ، وبناءً على طلب بييير كاردان التصريح ببناء فنار فى الميناء الشرقى بالإسكندرية، فقد قامت الإدارة بعمل مسح أثرى استغرق خمسة عشر يوما للمنطقة المخصصة للمشروع وما حولها بمساحة حوالى 240x240مترا . حيث قام فريق العمل من مفتشى الإدارة بإجراء ثمانى مجسات استكشافية وتوقيع نقاط باستخدام جهاز(GPS) . وبعد مقارنة تلك النتائج بخرائط كامل أبو السعدات وجدوا أنفسهم فوق أرصفة بحرية لميناء صغير. ويحتاج هذا الموقع لمزيد من الوقت والتمويل المادى خاصة مع الأخذ فى الاعتبار مستوى التلوث والرواسب الرملية فوق تلك الأطلال. -3 الساحل الشرقى للإسكندرية : فى عام 1997 ، قامت الإدارة العامة للآثار الغارقة بعمل مسح أثرى استمر حوالى خمسة عشر يوما عند رأس السلسلة، وهو الموقع الذى كانت تقوم عليه مجموعة القصور البطلمية، والذى داهمه خطر إلقاء هيئة حماية الشواطىء لكتل حديثة من الخرسانة به . وقد لاحظ مفتشو الإدارة وجود أساطين جرانيتية، وتابوتين على شكل آدمى وذلك فى منطقة امتدادها 30 مترا x 400 متر، كما لاحظوا اختفاء ما ذكر أبو السعادات أنه شاهده وذلك أسفل الرواسب الرملية. بدأ المعهد الهلينى للحفاظ على التراث البحرى بأثينا، بالتعاون مع إدارة الآثار الغارقة عمل مسح أثرى على الشريط الساحلى، والذى يمتد مسافة ثلاثة كيلو مترات من كازينو الشاطبي حتى منطقة سيدى جابر. وقد أظهر المسح عددا هاما من التطوع الصناعية فى الحجر الصخرى فى العديد من النقاط على الشاطئ أمام الإبراهيمية، وسيؤدى المزيد من العمل إلى فهم وتفسير هذه القطوع الصخرية. كما عثر على كشف آخر عبارة عن مجموعة من الأوزان الحجرية على منطقة صخرية تبعد 600 متر عن ساحل الإبراهيمية، معظمها مربع ومسطح، بثقب واحد أو اثنين أو ثلاثة لتثبيت الحبال والمخالب الخشبية. وقاع البحر فى هذا الموقع مغطى بالشقف الفخارى وخاصة أعناق وأجزاء الأوانى. وتخضع كل هذه اللقى الأثرية حاليا للدراسة. -4 المعمورة أسفرت أعمال المسح الأثرى التحتمائى فى مياه خليج أبى قير فى أكتوبر 1999 عن العثور على ثلاثة مواقع أثرية تحتمائية هى موقع امفورات، أخشاب، أرصفة. وقد شهد نوفمبر 99 دراسات متعمقة وتسجلية فى هذه المواقع أسفرت هذه الدراسات عن حصر لعدد الأمفورات، حيث عثر على ما يزيد عن مائة أمفورة، الغالبية منها من طراز كابتان 2 أما البقية فهى طرز معاصرة له. ونتيجة للتيارات البحرية، فمن الواضح أن هذه الأمفورات قد تجمعت على سلسلة الصخور الموازية للساحل. كذلك عثر على مجموعتين من المراسي الحجرية على شكل شبه منحرف يحتوى كل مرسي منها على فتحة واحدة، تتراوح أوزان هذه المراسي ما بين (180 - 230 كجم). تتكون المجموعة الأولى من أربعة مراس، وعلى مبعدة 150 م إلى الشرق فى مواجهة السلسلة الصخرية، تقع المجموعة الثانية التى تتكون من خمسة مراس. من كل ما سبق ونظرا لوجود هذه المواقع الثلاثة بالإضافة إلى ما تحتويه من لقى أثرية فإن التفسير المبدئي يؤكد أن المنطقة شهدت أنشطة بحرية على نطاق واسع. ومازال العمل جاريا فى هذا الموقع فى الوقت الحالى، ويقوم به أثريون مصريون. -5 أبوقير: فى عام 1998 ، بدأ المعهد الأوروبى للآثار الغارقة IEASM بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بعمل حفائر مركزة على سفينة القيادة L’Orient. وذلك بعد عمل مسح جيوفيزيائى فى عامى 1996 ، 1997. وقد أظهرت الحفائر عددا ضخما من القطع الأثرية التى تصور الحياة الخاصة بالبحارة والجنود والضباط على ظهر السفينة فى ذلك الوقت. كما عثر على عدد كبير من العملات الذهبية من مالطا وأسبانيا والبرتغال وفرنسا ومصر واسطنبول والنمسا، وكان آخر الاكتشافات من ذلك الأسطول الغارق - بعد مرور مائتى عام من فقده - هو مدفع برونزى من السفينة La Serieuse التى تقع على بعد (2) كيلو متر جنوب سفينة القيادة L’Orient. أسفرت أعمال المسح الأثرى والحفائر التحتمائية فى خليج أبى قير وخاصة فى موقع مدينتى ´´مينوتس وهيراكليوم´´ الغارقتين عن العثور على بقايا العديد من الأبنية القديمة أهمها معبد إيزيس، بالإضافة إلى بعض العناصر المعمارية والمنحوتات التى تحمل العديد من النقوش الهيروغليفية كما عثر على عملات ذهبية وحلى ترجع إلى العصر البيزنطى وبدايات العصر الإسلامى. وقد أجريت دراسات متعمقة لقاع البحر لكشف أسباب غرق هذه المدن بالإضافة إلى عدة محاولات لكشف الامتداد القديم لفرع الكانوبى للنيل الذى كان يمر إلى الشرق من هيراقليوم. -6 البحر الأحمر: فى عام 1994 بدأ معهد الآثار البحرية عمل مسح أثرى فى البحر الأحمر مما أدى إلى اكتشاف حطام سفينة جزيرة سعدانة، التي يبلغ طولها خمسين مترا ويرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر. يعتمد بناء هذه السفينة على استعمال الألواح الخشبية الضخمة المقواة بنموذج منتظم من دعامات الزوايا الحاملة المنتصبة ، وقد تميز الخط المركزى بوجود تجمعات من هذه الزوايا . وقد أسفرت الحفائر التى أجريت فى أعوام 1999 ، 1999 ، 998 ا عن الكشف عن عدة آلاف من قطع البورسلين، إما كاملة أو مكسورة، كما عثر على أكثر من عشرة غليونات فخارية، وأطباق عميقة من طرز مختلفة، بالإضافة إلى صينيتين كبيرتين لتقديم الطعام ومصفاة، وصوانى الطهى التى نقش على إحداها اسم قائد السفينة موسى محمد كما عثر على حوالى ستين ثمرة من جوز الهند، وكذلك حبوب القهوة، وغير ذلك من اللقى الأثرية. وقد تم نقل معظم هذه اللقى إلى معمل الإسكندرية لترميم الآثار الغارقة. -7 الساحل الشمالى الغربى: ذكر العديد من المصادر الكلاسيكية أن الساحل الشمالى الغربى كان غنيا بالمواقع الأثرية والموانى. وقدم كتاب Stadiasus of the Great Sea فى القرن الرابع وصفا مفصلا للساحل الشمالى من الإسكندرية إلى السلوم. حيث أشار إلى تسعة وعشرين موقعا منها أربعة عشرة عبارة عن موانى. ونظرا لأهمية تلك المنطقة قام معهد الآثار البحريةINA-Egypt بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بعمل مسح أثرى من منطقة تنوم إلى رأس حوالة شرق مرسى مطروح فى عامى 1995 و 1998 وقد أظهر المسح وجود خمسة مواقع تحتوى على مراس حجرية ومعدنية، وجرار فخارية ترجع إلى العصريين اليونانى والرومانى من القرن الثانى ق.م إلى القرن الثالث ق.م ويعد هذا العمل خطوة أولى فى مشروع إعداد خريطة للمواقع الأثرية على طول الساحل الشمالى الغربى لمصر. وأخيرا فهذا العرض السريع للأنشطة الأثرية فى بحار مصر خلال هذا القرن يوضح أن هذا المجال قد تطور من محاولات فردية إلى جهود علمية منظمة، كما يثبت أيضا أن بحار مصر -خاصة الإسكندرية- غنية بالبقايا الأثرية. التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 07-25-2012 الساعة 03:57 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاكتشاف الســـــــــر | لوسي-تشان | حواء ~ | 18 | 08-27-2013 08:59 PM |
الاهمال والتسيب الى متى ؟؟؟؟ | مس هيوكي | حوارات و نقاشات جاده | 5 | 04-18-2012 11:41 PM |
من لايرتكب الاخطاء..لايستطيع تحقيق الاكتشاف | دموع الخيانة | مواضيع عامة | 0 | 03-07-2012 02:45 PM |
الخصية المعلقة و ضرورة الاكتشاف المبكر لها(Undescended Testis ) | عفاف1111 | صحة و صيدلة | 2 | 05-13-2009 05:51 PM |