عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1914Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1076  
قديم 10-26-2012, 05:10 PM
 
عجبتيني ~* :7b:
آدِيت~EDITH likes this.
__________________
لكل مشرف يشوف هالرسالة
اتمنى تحذف مواضيعي
  #1077  
قديم 10-27-2012, 03:18 AM
 
يا حلوه وين البارت ^_^
__________________
مــاأجمَــــل أنُ تـــرَى إبتســــامــــةِ أقــــرَبْ النّـِــــاسْ إليـــك

وَ تعـلَـــمُ إنّــكِ السّـــــببُ....♥♥


  #1078  
قديم 10-28-2012, 10:13 PM
 





الفصل السابع والعشرون

رحلة عبر بوابة الزمن " الجزء الثاني "
















العد التنازلي وصل لـــ

3




بدأت رؤيته تتلاشى تدريجياً ليفقد وعيه بعد معاناة دامت لدقائق ظل فيها يفحص الأرض برجليه لشدة الألم

وهنا .. انتهى جثة هامدة ذابلة شاحبة


وانطفئت زهور عمره الندية على يد الشيطان البشري





- مرحباً أيها الصغير .. لما تجلس بمفردك هنا

- أنا لست صغيراً

قالها ذلك الفتى وهو قاطبٌ حاجبيه بتذمر بينما كان يستند على الجدار يراقب المكان

اقترب منه ووضع يده على رأسه ليبعثر خصلات شعره الذهبية بينما كان الآخر لايزال ينظر لاحدى النواحي بضجر

نظر له بتساؤل ثم استند على الجدار بجانبه ونظر الى حيث ينظر ذلك الطفل

ليرى امرأة جميلة تلاعب طفلها بالكرة وهو يضحك بسعادة كبيرة

أعاد نظره للطفل متفهماً ليقول بعد لحظات من الصمت والتأمل

- أعجبتك ؟ تبدو أماً لطيفة صحيح ؟

نظر له الطفل بدهشة ثم اشاح بطرفه بخجل حينما فضحت نظراته مايخفيه قلبه

بينما اكمل يقول : لاتحزن .. ليست كل الأمهات سواسية

إننا لانختار أبائنا .. ثق بي فأنا لدي أم ولكنها لاتفعل ربع ماتفعله هذه مع ابنها

نظر له الطفل مستفهماً ثم قال بضجر : على الأقل لديك أم .. أنا لاأملك أماً

ابتسم وقال بمرح : اتصدقني ان قلت لك اني اتمنى ان لااملك أماً

أجابه الطفل بدهشة : أنت حقاً شخص غريب الأطوار ومن لا يريد هذا ؟

- ببساطة أنا ^^ .. لو كانت امي ميتة لظللت افكر بها واحلم بها واتخيلها الملاك

الذي يحرسني دائماً .. كنت سأحبها اكثر ولن أخشاها ولم أكن لأخطأ يوماً

واتمنى موتها أو أتحدث بالسوء عنها أو حتى أتمنى ان تكون مختلفة ..

كان الطفل يستمع له بحيرة وتساؤل ليقطع تساؤلاته بقوله : لكن لما تفعل ؟

ابتسم بهدوء بينما يرفع رأسه لتلتقي عيناه بالسماء الصافية

ويقول بهدوء : أمي تضربني دائماً وتوبخني وتقول أنها لاتحبني

وتتمنى انها لم تنجبني .. أنا حتى .. لااراها كثيراً .. وحينما اراها

فهي تمطرني بوابل من الاهانات والتوبيخ وحتى الضرب .

الفتى ببراءة : أحقاً !! أمك تفعل كل هذا ؟

- ام وأكثر بكثير .. لذا تأكد انه مهما حدث معك كن شاكراً

فلابد ان يحمل القدر لك السعادة حتى وان حرمك من أجمل أحلامك

أنا واثق أن حالي ستكون أفضل بكثير مستقبلاً .. لذا لست مستاءاً

أتعلم .. لطالما تمنيت لو اني لم أولد .. لكني بعدها فكرت بالأمر مجدداً

أنا ولدت وانتهى الأمر لما قد اتمنى امراً مستحيل الحدوث وأنهي حياتي بنفسي

أنا سأستمر بقوة وعزم مهما حدث .. هذا عهدي لنفسي

الفتى بابتسامة هادئة : هذا لطيف .. أنت قوي جداً ..لست مثلي

نظر له وهو يقول بمرح وحماس : لاتقل هذا أنت ايضاً تملك قوة عظيمة

ثق بها فقط ..

اجابه ببرائته وعيناه الارجوانيتان تتأمل عيناه الزمرديتان اللتان تشعان أملاً وقوة :

أنا .. أملكها ؟!! وهل أستطيع ان اكون مثلك ؟

- بكل تأكيد بل ستكون أفضل مني ..

الفتى بابتسامة مرحة : أشعر انك مثلي تماماً عدا انك اقوى واذكى

- أجل أجل أترى .. نحن متشابهان جداً ألا نبدو كأخوين ^_^

- أخوين ؟ أنا ... وأنت ؟

-أجل أنا وانت .. لنكن اذاً أفضل أخوين في العالم ^^ أنا اسمي لويل ماذا عنك ؟

- نيكولاس ... سررت بلقائك لويل

لويل بمرح : وأنا كذلك أخي العزيز

نيكولاس : نحن الآن أخوان رائعان اذاً

لكني سأكون أفضل منك وسأتغلب عليك ثق بهذا

- اوووه أحب هذه الروح الرائعة التي سيطرت عليك فجأة لكن لاتغتر بنفسك كثيراً فأنا الأفضل على الاطلاق

- مغرووووور ههه

- أنت اكثر مني ههه

ضحك كليهما لتتردد أصداء ضحكاتهما الجميلة في أحلامه وذكرياته


لترسم على شفتيه تلك الابتسامة الجميلة التي شقت طريقها اليه وسط آلامه وأحزانه


تسلل ضياء القمر الفضي لعينيه من تلك النافذة الصغيرة المرتفعة


ليفتحهما تدريجياً وتتلاشى ابتسامته حينما عاد لأرض الواقع


ولتلك الحقيقة المؤلمة ....

- لاأزال سجيناً !! مالذي جرى لي .. حينها ؟!!




أما في ذلك الممر الذي لازالت أبوابه مغلقة

وقلوب من بالداخل تنبض مع نبضات تلك الساعة الكبيرة التي توسطت الممر من الجانب المقابل للباب الكبير

في الداخل .. كان الصراع بين الماضي والمستقبل لايزلا قائماً

منتظراً ان يدلي الحاضر بدلوه وينهي تلك المعركة الحامية

مقرراً

نهايـــــــــــــــــــة المصيــــــــــــــر





|| جيني ||

سارت يملؤها الحنين للماضي الجميل

تتأمل صور الذكريات بعين خنقتها العبرة

حين كانت طفلة صغيرة ورضيعة مدللة

حين التقطتها تلكما اليدان الحانيتان لتضمانها بكل رأفة وحب

وتغني لها أغنية لتغفو بسلام بأحضانها

أو تلاعبها وتمرح معها حتى تطلق تلك الضحكات الطفولية البريئة العذبة

كانت اول من ناداها باسمها ولكم قاست وعانت بحملها والاهتمام بها

فقد كانت طفلة شقية مشاكسة مليئة بالنشاط والمرح

ورغم ذلك كانت تراقبها بتلك الابتسامة التي ماانفكت ترتسم على شفتيها كلما نظرت لها

متناسية آلامها العميقة كاتمة تلك التعاسة التي رسمت طريقها لحياتها

لتنجلي كل همومها حين تنظر لتلك الصغيرة التي تمرح أمامها وتلعب وتغني بصوتها الطفولي العذب

كانت أماً مثالية حتى ظهر ذلك الغادر الحقير آلوكارد

ليسلب انسانيتها ويحرضها على الانتقام وافراغ ظلمة قلبها التي خبئتها لسنين

نظرت لشريط ذكرياتها بحزن وحسرة وألم

الآن فقط .. أدركت أن والدتها التي هجرتها لسنين طويلة

كانت ضحية مثلها .. ورغم هذا اعتبرتها مجرمة لايمكن لها ان تعفو عنها

لم تستطع مسامحتها ولم تفكر حتى بما آل اليه وضعها بعد السجن والفقد والحرمان

تنهدت بعمق ووضعت يدها على موضع قلبها وأغمضت عينيها

محاولة جمع شتات نفسها المكلومة وبقايا قوتها وشجاعتها






|| كين ||

مذ فتح ذلك الباب لاح له ضياء شديد لمع بعينيه كما البرق

ومالبث أن اختفى حتى لاحت له ذكرياته العتيقة

لطفولته الغامضة

ترائت له تلك الاطياف كأنما عاد عشر سنين للوراء

حين دخل لذلك القصر الكبير ذو الطراز الفيكتوري العريق

تلف الأغصان والزهور المتسلقة بعض نواحيه لتزيده فخامة ورقياً

كانت معه امرأة تملك من الحسن والجمال مايخطف القلوب

بينما نزل السلالم رجل بدا في نهاية الثلاثين من عمره

ليتحدث معها مطولاً بينما كان هو يراقبهما بصمت

كل مافهمه وقتها .. هو أنه سيعيش مع زوج والدته الثري والذي يملك ابناً لم يره مطلقاً حتى هذه اللحظة

كل شيء كان طبيعياً وكل حياته غدت سعيدة مع ذلك العم المحترم الرائع

ومع والدته النبيلة الجميلة والإمرأة الحنون نقية القلب

لكن ماعكر صفو حياته هو ذلك الابن الغامض الذي كان يعيش في جناح منعزل

لأسبابٍ مجهولة بينما كانت والدته تزوره بين الحين والآخر

وتغدق عليه بكل الحب والحنان والعطف والهدايا

كان يلحظ تلك السعادة التي تنتابها كلما عادت من زيارته أو حاون وقت ذهابها اليه

شيئاً فشيئاً بدأت ترى به الابن المغرور الأناني المسيطر

وبدأت لاترى منه الا عيوبه وتكرر على مسامعه النصائح والأوامر والانتقادات

حتى بدأ يشعر بالكراهية تعتريه نحو ذلك الابن المجهول

واشتدت غيرته وحقده ليبدأ بخططه للانتقام

مستعيناً بعمه الذي يحبه كل الحب ويعامله كما لو كان ابنه الوحيد

لكن مااذهله هو أن عمه الذي لطالما عامله على أنه الافضل

عنفه ووبخه ماان ذكر ابنه

-أجل فبعد كل شيء هو ابنك الحقيقي أما انا .. كنت مجبراً على تحملي لأجل أمي فقط

لم يستجب لمحاولات عمه العقيمة بالاعتذار وتفهمه وبرغبته في اقناعه بالبقاء

وشد رحاله ليعيش بعيداً عنهم .. في منزله الخاص

حتى والدته .. اكتفت بنظراتٍ معاتبة ودموع رفضت الا ان تظل حبيسة مقلتيها

ليرحل بعدها واثقاً من كراهيتهما له أو هكذا كان يعتقد

تلاشت صور الماضي من أمامه لتكشف عن حقيقة لطالما أراد معرفتها

حقيقة ذلك الابن المحبوب الذي أفسد علاقته بالجميع

- مالذي يملكه ولاأملكه أنا !!

واذا بصورة شاب بدا انه في السابعة عشر من عمره

يجلس على كرسيه المتحرك وقد ارتسمت ابتسامة شفافة على شفتيه

كان أقل منه جمالاً وكان ينظر للخارج كما لو كان لايشعر بما حوله

ورغم ذلك كان يبتسم

نظر له بدهشة والتساؤلات لاتنفك تنقضي من عقله

ليعقد العزم على زيارته ومعرفة سره ..

وكان هذا .. عهده الجديد لنفسه






|| لويس ||

- يحترق .. يحترق !!! لما هذه الذكرى بالتحديد !!!!

كانت قد ترائت له صورة ذلك المنزل التراثي الذي اشتعلت النيران به لتلتهم بقايا ذكرياته الجميلة وأيام طفولته السعيدة

بينما كان يشاهد ذلك بعينان ذاهلتان وقلب مرتعش خائف

صرخ بأعلى صوته مستنجداً : المنزل يحترق لينقذهم أحدكم ارجوكم أسرتي هناك انقذوهم ارجوكم

نظر له ذلك الرجل بحنان ليضمه محاولاً تهدئته : لاتقلق الجميع يقوم بعمله

لقد اخرجوهم انما هم بحاجة للرعاية الآن لاتقلق

صرخ مجدداً بخوف شديد وكأنما لايشعر بماحوله :

- المنزل يحترق لينقذهم أحدكم ارجوكم

نظر ذلك الرجل لأحد المسعفين ليصرخ بقلق :

- أبقي شخص آخر بالداخل الم يخرج الجميع ؟

واذا بذلك الطفل يرتعش بين يديه وهو يتمتم

- أمي ... أمــ....

ارتفعت حدقتا عينيه ليفقد وعيه بينما قلبه يضطرب كطائر يوشك على الموت

مرت أيام قضاها في المشفى مع اخوته ليتجهوا بعد ان تماثلوا للشفاء لمنزلهم الجديد

كان منزلاً بسيطاً جداً على عكس سابقه وبه ثلاث غرف فقط

الاخوة الأربعة في غرفة بينما الفتيات الثلاث في الغرفة الأخرى

ووالدهم في غرفته

حينما دخلوا وجدوه جالساً على تلك الاريكة يدخن وأمامه كالعادة زجاجات النبيذ

نظر له بحزن وغضب بينما انطلق شقيقه الأكبر له ليسحب السيجارة من فمه بجرأة ويطفئها

اتبعها برفيقاتها ليدمرهن بين يديه بغضب وألم دفين

صرخ به ذلك العجوز بغضب بينما يقف ويمسكه من ياقته :

كيف تجروء ايها الطفل الوقح

نظر له بحدة وهو يقول : سأفعل ولن اخشاك مجدداً

بسببها خسرنا أمي ولن اسمح لك بحرماننا من المزيد

تلقى تلك الصفعة القوية اتبعها ذلك الرجل القاسي بضربات وركلات على جسده النحيف

بينما اخذت الفتيات تبكي بحزن وحرقة وخوف والفتيان ينظرون لشقيقهم بألم شديد

بينما كان لويس يقف ويراقب المشهد بذهول وقد تحجرت الدموع في عينيه

لم يكن يملك من الشجاعة ماامتلكها شقيقه ليقف بوجه ذلك الطاغية ويوقفه عند حده

أو حتى ينقذ اخيه من بين يديه ..

مضت أيام والحال من سيء لأسوأ .. فمصائب والدهم لم تنفك أبداً عن ادخالهم لدوامتها المظلمة

لتشملهم بظلمتها وقسوتها اللا متناهية

لم يستطع الاحتمال أكثر ... لم يتحمل البقاء مع والده الوحش

ولم يستطع مشاهدة أخوته يعانون الذل أمام عينيه دون ان يتمكن من الحراك

ليقرر أخيراً قراره اليائس عله يجد من يحرره معهم من تلك القيود

- يجب ان ارحل ... سامحوني جميعاً .. أعدكم اني سأعود حالما أتمكن من انقاذكم

كونوا بخير رجاءاً أحبتي

رحل في ظلمة الليل بينما الجميع نيام الا ذلك القلب الرحيم الحنون

والذي لطالما تلقى الصعوبات والآلام ودفعها عن أحبائه

نظر له بعينيه الذابلتين الحانيتين بينما توقف هو بندم واستحياء من فعلته

واذا بصوته الرخيم يخاطبه بكل حنان : اذهب الى حيث أردت أخي

وعد لنا حالما تجد ضالتك .. كن بخير رجاءاً

وتذكر أننا نحبك الى الأبد

ضمه بحنان وترك زر قميصه لديه تذكاراً

ليرحل لويس بعدها والدموع قد بللت وجنتيه

آملاً بالعودة من جديد حينما يمتلك تلك القوة التي تنقذهم واياه من سطوة الجحيم

تلتها صور له حينما ظل يبحث عمن يؤيه وادعى انه يتيم الأبوين

ليعيش في الملجأ لفترة حتى تبنته احدى العائلات الراقية

عاش بينها عيشة كريمة هانئة

تقاطرت الدموع من عينيه حينما شاهد ذلك

وتذكر عائلته التي لايعلم ماحل عليها الآن

وخوفه من اخبار والديهم الحاليين عن اخوته خيفة أن يعرفوا كذبته

فيطردوه بعدها ويعود لجحيمه

- الخوف .. لولا انه يجتاح قلبي دائماً .. لكنت أعيش بسلام الآن

لكنت أنقذتهم وأنقذت نفسي .. لما .. لما أنا هكذا

جلس على الأرض يفكر بماضيه ومايخبئه المستقبل له

الحاضر .. هو فقط ماسيحدد مستقبله كيف يكون

انما مالمسار الذي عليه اتخاذه .. هذا هو السؤال الذي ارتسم بذهنه

ليبدأ حياته من جديد بهدف جديد

فهل سيحققه ؟!!




|| ميشيل ||

- يؤسفني أنها واقعة تحت اضطراب دماغي حاد بسبب الصدمة التي حلت عليها

وضعها سيء وأظنها بحاجة ماسة الى مشفى نفسي

- مالذي تقوله لا لا هذا مستحيل اتقصد انها ستظل هكذا لسنوات طويلة

آه رباه لاتزال شابة كيف يحدث مثل هذا الأمر

- اعتذر حقاً انما كانت صدمة قاسية عليها وعقلها لم يتحمل ذلك

فقدت ذاكرتها تماماً الا ان صور تلك الحادثة تراودها بين الحين والآخر

لذا قد تتهور وتتصرف بشكل هستيري او قد تراها تهاجم كل من يتحدث لها حتى لو لم يؤذها

لذا يجب ان تبقى تحت رعاية طبية شاملة

- آه زوجتي !! يكفيني فقد ابني والآن زوجتي

كان يراقب حديث والده مع الطبيب دون أن يدرك الأمر بتفاصيله وحقائقه

لما كان مرعباً بالنسبة له بهذا الشكل

خرج بعد ساعة من غرفة الطبيب بينما التزم والده الصمت والأفكار السوداء تطارده بينما انغرس الألم بداخله عميقاً كطعنة سكين حادة

ليعودا لذلك المنزل الذي غدا كالقبر

دخل مع والده لها وكانت تجلس على السرير وتنظر للمكان بخوف بينما الممرضة تلازمها

اقترب منها ليقول بعفوية : حمداً لله على سلامتكِ أمي

نظرت له بخوف شديد وابتعدت وهي تقول : ارحل من هنا .. أعيدوني لمنزلي

أين أنا أين أبي وأمي اعيدوني الى منزلي

قالتها وبدأت تصرخ بخوف بينما هو يراقبها بحيرة شديدة

أعطتها الخادمة الابرة المهدأة لتغفو بعد صراخ وعويل ليدب الرعب في قلبه البريء بعد ماشاهده

خرج من الغرفة ليرى والده الصلب ولأول مرة يبكي .. بدا كمن فقد روحه تماماً

وكل أمل له بالحياة .. عاد لغرفته ليتأملها بعينين خاليتين

بدت موحشة تماماً .. وذلك السرير المجاور لسريره .. كان خالياً من صاحبه

اقترب ليتأمل الصورة على المنضدة

صورة توأمه الحبيب الراحل ..

- أولاً صديقي .. والآن أخي وأمي .. لما يحدث هذا معي

انهمرت دموعه ليجلس على الارض مستنداً على سريره ويبحر في آلامه الصماء

حتى غفت عيناه الذابلتين

مصاعب كثيرة مرت به حرمته الثقة بالآخرين وبالحب وبالقدر

ليعيش تعيساً منعزلاً في عالمه الخاص

ويغلف نفسه بقناع الغرور والعنجهية اللا محدودة

مخفٍ حقيقته أمام الجميع حتى ..

لايفقد أحداً مجدداً كما كان يقول

هل سينتهي الأمر عند هذا الحد

وهل ستتوقف حياته للأبد ؟

هذا مافكر فيه حينما كان يراقب ذلك الشريط الذي مر أمام عينيه

ليتابع هو الآخر ذكرياته بشغف عله يشفي غليله ويستعيد ذاته الضائعة







[youtube]


رحلة طويلة لايزال الرفاق يخوضونها في ذلك العالم العجيب

وساعة الزمن لاتزال تسير ببطء شديد

في تلك الأثناء كانت ايروكا ورفيقها المجهول يسيران في الأرجاء علهما يجدا أي اثر

للويل دونما فائدة تُذكر


بينما وفي ذلك السجن المخيف المظلم


كان يسند رأسه للجدار وقد غلف الذبول والتعب قسمات وجهه

بينما كان يتماسك بين الفينة والأخرى محاولاً التحرر من تلك الأصفاد

ليعود لوضعيته بعد أن تنهار أطرافه وتخمد بمحاولاته اليائسة التي تبوء بالفشل دائماً

مر الوقت ثقيلاً للغاية وبطيئاً جداً

واذا بالباب يُفتح من جديد لتلتفت أنظاره تباعاً لذلك مترقبة مصيرها المحتوم

دخلت مع مرافقيها تعلوها ابتسامة انتصار يتبعهم رجل أشعث الشعر قبيح المظهر

يرتدي معطفاً أبيضاً طويلاً فوق ملابسه وسماعات على عنقيه بينما يحمل حقيبة المعدات الطبية

اقتربت وهي تقول بنبرتها المستبدة : اوه استيقظ اخيراً صغيري الحبيب

باشر عملك هنري

انحنى المدعو هنري أمامه لينظر له بعينيه المخيفتين ويبدأ بفحصه

بينما كان لويل يتأمل قسمات وجهه البشعة بتلك البثور والكرات المنتخفة بكامل وجهه ليقول بعدها بعفوية :

- يبدو كما لو أنك خرجت من الوحل للتو .. طالما انت طبيب لما لاتعالج وجهك المخيف ؟

نظر له الطبيب بدهشة اتبعها بصرخة غاضبة : وماشأنك ايها الطفل الوقح

ابتسمت آيرينا ضاحكة وهي تشيح بوجهها ثم نظرت من جديد له لتقول ببرود :

- لا تهتم لما يقول وانه عملك بسرعة هنري فلا وقت لدي

تأفف بتذمر وأخذ يكمل عمله وهو يرمق لويل بنظرات حاقدة

ليقول له بهمس ماان انهى عمله : أقسم أن اشوه وجهك الجميل أيها الطفل المدلل

نظر له لويل ببرود دونما مبالاة بينما نهض الطبيب ليعطي ايرينا الورقة

والتي بدورها أخذتها لتقول بهدوء واستياء : تعلم أني لاافهم خطك البشع هذا

قل النتائج بسرعة .


أجابها بصوته القبيح : كما تقول سيدتي الجميلة دائماً

ان وجهة نظرها صائبة لاتخيب وهذه التجربة لن تنجح على أحد كما هي عليه

انها ملائمة له تمااماً جسده تقبل العقار بكل بساطة

لاأضرار جسدية أبداً ..

أضاف بمكر وهو ينظر للويل : وسيكون من الجيد زيادة الجرعة بنسبة 30 % كل نصف ساعة ليكون المفعول أسرع وأفضل


ايرينا : اوه هذا رائع حقاً .. كما توقعت

لااحد بامكانه مساعدتي في هذا سوى ابني الحبيب

بامكانك الذهاب الآن .. رافقاه جابرييل زانزاس

خرج معهما وهو يبتسم بخبث وانتصار

بينما كان لويل يرقبهم بهدوء قطعه بخروجهم ليقول بهدوء :

ماقصة العقار أمي ؟

نظرت له ببرود لتقول بينما تسير بخطوات هادئة نحو الكرسي وتجلس عليه :

العقار سيجعلك سلاحي الذي لايُهزم

سيخلصك من تلك المشاعر البالية التي تحملها وسيروضك لتكون مطيعاً مهذباً

ومقاتلاً صلباً لايهاب أي شيء

عليك ان تكون شاكراً لأنك أول من يجرب تجربتي العظيمة

الجميع تمنى هذا هه

نظر لعينيها بحزن دفين ليقول بنبرته الهادئة التي تخفيه ثقل قلبه وألمه :

لماذا تفعلين هذا .. يكفي ماعانيته طوال حياتي بسببكِ

أجل امرح واضحك كثيراً وأكثر من المزاح السخيف لكن هل تعلمين مابداخلي

أنا ... لطالما حلمت بعائلة تحتويني .. لطالما حلمت بأن اعيش كالبقية بسعادة

أمي لما تفعلين هذا ؟

نظرت له لتقول بهدوء ساخر :

لأنك ببساطة سجيني الأبدي .. والدك الذي ضحى بك

كان يجب ان تكون في عداد الموتى .. أنجبتك رغماً عني

تقبلت كل الحقائق وتحملت كل مابدر من والدك التافه

لكنه في النهاية هرب ليكون عدوي .. هه

ليس هذا وحسب بل انت كذلك أيضاً تنكرت لكل مافعلته لأجلك لتصبح عدوي

صرخ بها بحزن : أنا لم اتخلى عنكِ لم أفعل شيئاً مما قلته

أردف بهدوء : أنا احببتكِ جداً أمي .. رغم كل مافعلته معي أحببتكِ

كنت اجد المببرات لكل أفعالكِ وكرهت والدي الذي لم اعرفه واتهمته بأنه السبب بما يجري معكِ

أمي .. أنا لازلت أملك الأمل بأن نعيش معاً بسعادة كعائلة حقيقية

حين .. هربت .. كان ذلك لأن الجميع يخططون لقتلي .. الجميع كان يكرهني هناك

حتى أنتِ .. أنا لم ارد ان اكرهكِ أكثر وأخافكِ أكثر

كما لم ارد ان اخسر حياتي ولما أزل طفلاً

أجل أنا متمسك بحياتي اللعينة رغم كل شيء

أرجوكِ أمي .. أتوسل اليكِ لاتفعلي بي هذا

نظرت له بحدة وغضب لتقول بنبرة ساخرة غاضبة

- هه أحلام سخيفة حقاً .. لاتحلم بتحقيقها

أنا لن اكون لك كما تريد ولنرى ماستفعل

سأجعلك تمقت حياتك البائسة لتقتل والدك وتنتحر بعدها

اجابها بثقة : لن افعل .. مهما حدث لن اقدم على أمر مجنون كهذا

- بل ستفعل .. لااعلم مالذي لازلت تنتظره

لاتزال سجيني ورهينتي ولاأزال أنا الملكة المسيطرة التي تملك زمام الأمور

أما أنت .. فلا شيء

وحيد بائس لاتملك أحداً يحبك ويمكنه أن يضحي لأجلك

أنت لاشيء أبداً

صرخ بها باحتجاج : بل لدي

أنا لدي أصدقاء كثر لن أستمع لكِ هذا محال

لقد غدا لدي أصدقاء كثر جداَ ولابد أنهم يبحثون عني الآن

ضحكت ساخرة لتقول بعدها : اوووه أنت لاتجيد الكذب حقاً

انظر حتى أنت لست واثقاً مما تقول .. تعلم أن لااحد منهم سيهتم لغيابك

ولتعلم أنهم انطلقوا لرحلتهم الغبية تلك دونما اكتراث وان اردت الدليل فسأحضره لك

أنت لست سوى طفل ساذج وحيد .. لاتملك أي فرصة للحياة عزيزي

سكت هنيهة بينما كان يستعيد ماحدث بينه ورفاقه

" أجل .. انها محقة .. لااحد منهم يحبني .. لم يهتم أحد منهم حينما غبت طوال تلك

الفترة .. لااحد منهم نهض ليدافع عني حينما هاجمني آلبير وديفيد بحديثهما

انها محقة تماماً .. لكن .. لا .. ليس تماماً "

نظر لها بثقة ليقول بينما كانت تقترب منه وهي تملأ الابرة بالعقار

- لدي أخي نيكولاس .. لايمكنكِ انكار هذا

انه صديقي وأخي الوفي وسيخلصني حتماً منكِ

ابتسمت ضاحكة ساخرة بينما اقتربت أكثر وقد علتها نظرات واثقة متعجرفة

كأنما وصلت الى ماتريده من جدالها العقيم ذاك

لتغرس الابرة بعنقه وتفرغ محتواها بداخل عرقه ليختلط بدمه

فتبدأ الأعراض التي انهكته من قبل باجتياح جسده

بينما نهضت لتشير للحارس باشارة لم يفهمها وهو بتلك الحال المزرية

بينما يحاول مقاومة ألمه


حتى اذا مافتح الحارس الباب دخل أحدهم يحمل شيئاً ما

نظرت له بهدوء وهي تشير للرجل بالاقتراب بينما تقول :

- هه أتقصد هذا

واذا به يرفع الغطاء ويلقي أمامه جثة مغطاة بالدماء

اتسعت عيناه وخفق قلبه بألم شديد بينما كان عقله يحاول تكذيب ماتراه عيناه

ليتمتم ويصرخ بعدها بجنون : لا لا ... قولي ان هذا كذب .. لماااا .. لاا لا ..

لايمكن .. نيكولاااس .. أمي مالذي فعلته لماذا هو لماذا !!


ضحكت ساخرة لتخرج من الغرفة بينما لايزال يهذي بشكل هيستيري وهو يحاول

التخلص من قيوده حتى دب التعب بكل أطرافه وفقد وعيه تدريجياً من جديد





طافت ذكرياتها نحو طفولتها البالية العقيمة

الخالية من الأحداث المثيرة والممتعة كما كل الصغار

كانت طفلة مملة انطوائية سيئة الطباع متعجرفة للغاية

انطلق شريط ذكرياتها بها الى ربيعها الخامس عشر

بينما كانت تقف أمام المرآة وتسرح شعرها الذهبي الجميل

لتهمس لنفسها : " اليوم .. يجب ان .. اعترف له بمشاعري "

خرجت من الغرفة لتتوجه لمدرستها

دخلتها لترى نظرات الجميع المتوجهة نحوها

الأمر الذي لطالما اعتادته ولم تكن لتأبه به

لكنها هذه المرة كانت متوترة جداً فهي ستقدم على خطوتها الأولى نحو التغيير

صعدت الى السطح حيث كانا يلتقيان دائماُ لترسل له

" أريد ان اراك الآن .. بعد اذنك "

اغلقت هاتفها بعد ان قرأت اجابته بأن كان هو الآخر يريد لقائها

ولأول مرة ارتسمت على شفتيها ابتسامة سعيدة

فُتح باب السطح ليدخل ذلك الشاب أصهب الشعر عسلي العينين

ببشرة حنطية جميلة وملامح وجه فتية مشرقة

التفتت للخلف وهي تبعد خصلات شعرها الجميل عن وجهها وسرعان ماتبدلت ابتسامتها

ماان رأت نظراته الهادئة التي اخفت الكثير في الوقت الذي أبدت به بالكثير بالمقابل

أخافتها قسمات وجهه التي لم تعتدها بهذه القسوة

لتنعقد حروفها وكلماتها وتنظر له بصمت

فقط الصمت غلف الأجواء وكان الملك لفترة

قطع هذا الصمت باستياء : مجدداً هاأنتِ تطلبين رؤيتي دونما سبب محدد

وطالمت انتهت الفترة المسموحة لكِ بالحديث سأخبركِ بما سأقوله لكِ ولننهي هذا الأمر

آلكسيا .. أنا اعترف انكِ أجمل فتاة التقيتها .. واعترف ان الجميع يتمنى نظرة منكِ او حتى كلمة

يتمنى ان يكون حبيبكِ وأن يكون قريباً منكِ ورغم اني حزت وحظيت على كل هذا

الا اني لم اعد احتمل هذا الوضع أكثر

أنا حقاً لاافهمكِ .. لااشعر بمشاعركِ .. لطالما قال أصدقائي لي أنكِ لاتقدرين حبي

وانكِ تحبين شخصاً آخر لكني لم أصدق ووثقت بكِ وتعلقت بكِ لحد جنوني

لكني حقاً لم أعد احتمل .. تصرفاتكِ وحديثكِ وتأجيلكِ لخطبتنا كل هذا

أنا حقاً اكرهه بكِ أنتِ حقيقة لاتملكين أي مشاعر

تتصرفين كالآلة تماماً أو كالدمية وماتعشقيه هو أنتِ فقط

أنتِ هي محوركِ بالنسبة لكِ كل شيء يدور حولكِ انتِ أنتِ فقط

ضقت ذرعاً بكِ لم أعد اريد اكمال علاقتنا هذه

هناك من هي أقل جمالاً منكِ لكنها مستعدة لأن تضحي بكل شيء من أجلي

أتعلمين لما ؟ لأنها تحبني حقاً لأنها تعشقني ولاتجد حرجاً من ابداء مشاعرها

بعكسكِ انتِ .. الآن فقط ادركت قيمتها وكم كانت تعاني وهي تطاردني بينما

أنا اطارد فتاة ناكرة مثلكِ .. لننه كل شيء الآن

ولنفترق للأبد .. الوداع آلكسيا


قالها واستدار تاركاً اياها جسداً بلا حياة

" كنت أخطط حقاً للاعتراف للتو وللاعتذار عما بدر مني

لما تفعل هذا بي .. لما ينعقد لساني اللعين في هذه الأوقات

لما لااستطيع الصراخ أو حتى البكاء

أأنا مختلفة عن كل البشر

لما أنا هكذا ... انتظر أنطونيو .. انتظر واستمع لقلبي "


دمعت عينيها وهي تنظر الى حيث غادر بينما الصمت كان عدوها الذي لم تستطع التغلب عليه

كانت تصرخ بأعماقها وتتمنى ان تبوح بمابداخلها دونما فائدة

ولكم تمنت أن تصرخ له بتلك الكلمات كما تمنى هو الآخر تماماً

ذلك الشاب الذي ظن ان تلك الحيلة ستزيل كل الشكوك والظنون

والتي ستثبت له وللجميع مقدار حبها له

كان يثق بحبها لكن تصرفاتها الباردة حرمته من الاستمرار بثقته

ليصرخ قلبه بألم في أحشائه

" لما آلكسيا ... لما حبي .. لازلت قريباً اسرعي لي واحتضنيني ارجوكِ

لاتسمحي لي بالابتعاد

اكسري كبريائكِ وتعالي قبل ان ارحل فلا نرى بعضنا البعض من جديد"


" أنا أحاول .. لما لاتخرج الكلمات من لساني

أنطوني ... أنا

أحبك .. أحبك كثيراً .. أنت أول حب عرفته في حياتي

أرجوك .. أتوسل اليك لاتتركني الآن

أنا احبك ....... عد لي أرجوك

هل تسمعني .."


أنطوني

قالتها اخيراً وفتحت عينيها لترى المكان خالياً تماماً

أسرعت تنزل من السلالم باحثة عنه

- لقد فات الأوان

رحل .. انتهى كل شيء

قالتها بينما توقفت قدميها وكأنما تأبى اتمام البحث اليائس

فقد غادر المدرسة تماماً ونفذ ما اقسم عليه

فشلت في الاختبار بجدارة

- لويل .. اهكذا سيكون مصيري معك أيضاً ؟

انهمرت دموعها لتنحني جالسة وتبكي بحرقة

واذا بذرات دموعها تضيء ليسقط في احضانها حجر زمردي اللون

ختم عليه بنقش ذهبي : الصدق

كانت تنظر له بذهول وحيرة بينما بدأت تتلاشى من ذلك العالم تدريجياً

لتجد نفسها أمام البوابة أخيراً !!



يتـــــــــــــــــــبع

ويه واخيراً خلصت احسه طويييييييييييييل الله يعينكم على قرائته

ولسا اظن البارت الجاي اطول البارتات الجاية عموماً طوييييلة

والنهاية اصبحت وشيييييييييييكة

بس يخلص العد التنازلي




1- رايكم بالبارت طوله واحداثه ؟ حجم الخط كذا كوس ولا تبونه خمسة ؟


2- آرائكم وانتقاداتكم وملاحظاتكم ونصائحكم ..

3- من من الشخصيات راقتكم ذكرياته اكثر ؟

4- مالذي ينتظر كل من لويل - الرفاق وهل سينجو لويل من المكيدة التي دبرها الطبيب له ؟

5- هل سيتمكن البقية من اللحاق بآلكسيا ومالذي سيحدث معها ؟

6- أجمل مقطع

7- هل مات نيكولاس حقاً؟

كنت بزيد الأسئلة بس ماعندي افكار هع

بس كذا لعانة هدية العيد :glb:

وكل عاااام وانتواااااااااااا بألف خيييييييييييييير

الهدية جاية بالطريق ^^

عودة هع

تم تصحيح الأخطاء الاملائية والنحوية اتمنى مايكون في شي بعد هههه

قولوا لي اذا في خطأ ثاني

وهذي هديتكم وصلت النت امس كان منتهي عشان كذا توها واصلة







التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 10-29-2012 الساعة 01:43 PM
  #1079  
قديم 10-28-2012, 10:15 PM
 
حجززززززززززززززززززززززززز1
ياااااااااااااهووووووو
آدِيت~EDITH likes this.
__________________








  #1080  
قديم 10-28-2012, 10:33 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *صمت*
كم انتي شريره اقرأ وأبكي حرام عليك ... ..اسفه على الرد المتأخر ^_^

هههههههههه ولايهمك ياعمري ان شاء الله تفرحوا لاحقاً هع

لا عادي ولو المهم انك نورتييييييينا ياعسل
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصتي قصيرة بعنوان :- لن ولم أحب أبداً ! *مودا* قصص قصيرة 9 08-05-2017 04:22 PM
قصتي بعنوان حب في قصر الاشباح (كبرياء رجل) روايات طويلة 15 12-20-2016 01:57 AM
power stars الجزء الأول ^_^ الفارسة السوداء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 48 04-12-2014 10:00 PM
قصتي الاولي بعنوان مركب واحد الطامح للتغير أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 04-07-2012 01:59 AM


الساعة الآن 02:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011