هاااااااااااااي جيت لكم بالبارت الجديد وهو الخاص

واعتذر بشدة لشيئين ارجو تسامحوني

اول شي البنت اللي تعرف عليها لن وهي من الفريق حق ايميلي مااحد قال ان هالاسم يوري مو موجود شكلكم مو مركزين

الصور مرفقة مع كل حلقة يرجى العودة لها حينما لاتتذكروا الشخصيات

البنت ماكان اسمها يوري اسمها ايفا .. آآآآآآآسفة كثير لهالخطأ ..

وهذي صورتها



واعتذاري الثاني بسبب اني تأخرت وماوفيت بكلمتي كان المفروض احط بارتين بالاجازة

اوكي مااطول عليكم بالهدرة تفضلوا الباااااااااارت



البارت الخاص ( 4 ) : هكذا الوحش حينما يحب ...


صوت حبات المطر المتساقطة على الارض كالموسيقى العذبة .. وصوت صرير الابواب التي تتحرك مع الرياح
والسكون الذي عم المكان .. كان الجو مخيفاً كئيباً في تلك المدينة الصغيرة .. والتي حوت زواياها خبايا وذكريات

و اسراراً لاحدود لها .....



كان الثلاثة في المكان ذاته .. في الموقف ذاته .. وفي الوقت ذاته .. ترى هل سيسلبهم القدر رغدة العيش ..

ام انه سيمد يديه لاحتضانهم وفتح ابواب السعادة والعدالة لهم ..

فتحت عينيها بذبول لتقع عيناها على ذلك السقف الخشبي ... حركت طرفها لتجد نفسها تنام على فراش تقليدي دافيء

وبعض قطرات المطر تتسلل للغرفة .. وفي بعض الاماكن كان هناك صحون والدلاء لتجمع قطرات الماء المتساقطة

وفجأة شعرت بحركة بجانبها على الفراش فأدارت وجهها بتساؤل وتعب .. وتفاجئت حين رأت ذلك الطفل الاشقر الوسيم

والكمادات على جبينه بينما ينام بعمق ..

وماهي الا لحظات حتى فُتح الباب ودخلت امرأة عجوز بدا من مظهرها اللطف وكانت ترتدي زي الراهبات ..

اقتربت منها وهي تحمل وعاءاً به ماء ثم اقتربت وهي تقول بابتسامة حانية : استيقظتِ طفلتي .

نظرت جيني لها بابتسامة هادئة مطمئنة واومأت بالايجاب

اعتدلت بجلوسها وقالت بصوت هاديء : اين انا .. ومالذي حدث لي ؟

العجوز وهي تبدل الكمادات للفتى الذي كان لويل : جاء بكِ شاب لطيف .. طلب مني ان اهتم بكِ جيداً

كان قلقاً للغاية ... قال انه وجدكِ فاقدة للوعي .

جيني وهي تحاول ان تتذكر لم تكن تسمع سوى صوت تلك الرصاصة التي ارعبتها

والتعب الذي دب بأنحاء جسدها جراء السير الطويل بعد ذلك الحديث المخيف الذي سمعته وجعلها تهرب

تنهدت بعمق وقد اعتصر الألم بقلبها من جديد وشدت على الغطاء بقوة بقبضتها ..

وضعت العجوز يدها على يد جيني الصغيرة وقالت بحب وحنان :

لاتحزني صغيرتي .. ولاتخافي .. كل شيء سيكون بخير .. فقط رددي هذه الجملة .. وسيكون بالفعل بخير

نظرت لها جيني بحزن : لكن .. ابي .. الذي لطالما تمنيت ان اعرفه .. واعاتبه .. لأنه تركني

لقد مات .. مات ولم اعرف لما تركني .. مات ولم .. اخبره كم احبه .. كان قريباً مني .. لكني لم اعرف هذا

لم اعرف انه ابي لما لم يخبرني ..وهل كان يعلم اني ابنته وتركني رغم هذا .. لما لما..

لما تفرقني امي عنه ولما .. تفعل كل ذلك بنا ..

انهمرت دموعها وبدأت تبكي بحرقة وحزن بينما العجوز تنظر لها بعطف وحنان

ثم ضمتها واخذت تمسح على شعرها وتهدأها



في تلك الحديقة المظلمة .. وتحت السماء الماطرة واصوات الرعد وضوء البرق الذي يشق السماء

كان ذلك الطفل يقف منتظراً مصيره وقد اغمض عينيه بقوة ..

فتح عينيه ليرى آيا والدته تقف امامه وتحميه بجسدها .. اتسعت عيناه وقد انهمرت دموعه

حين سمع صوتها المتعب المتألم وهي تخاطب آلوكارد الذي وقف ينظر لها بدهشة :

لن اسمح لك ... بتدمير طفلي ... كما دمرت حياتي ... اي رجل انت

نكس آلوكارد رأسه ثم ابتسم بخبث وضحك ضحكته الماكرة القبيحة ثم نظر لها بحدة وبرود :

لقد هجرتني .. واحرقتني .. لقد تركتني لأجل والده الحقير .. والآن .. تريدين ان تموتي على يدي

آيا وهي تحاول التماسك اكثر :

لم ارد يوماً .. ان اندم على امر .. اقدمت عليه .. لكني ... حقاً نادمة ... لأني احببتك يوماً

ولااريد .. ان ... اندم .... على رحيلي وبقائك .. حياً

آلوكارد ... أنا اكرهك .. ولن ارحل .. دون ان آخذ حياتك معي

ثم اسرعت نحوه وهي تمسك الخنجر وطعنته بينما وضع يده على ظهرها وهو ينظر لها بذهول

ثم ابتسم بمكر وألم وسقط معها على الارض ..



بدأت تهدأ شيئاً فشيئاً من بكائها المرير الذي يقطع القلوب وبقيت بصمتها بأحضان العجوز

الى ان سمعت صوت انين لويل .. التفتت لتراه يفتح عينيه بذبول

نظرت الجدة له بحنان : واخيراً استفاق صغيرنا الجميل .. كيف تشعر الآن ؟

نظر لها لويل بذبول ثم لجيني واعتدل جالساً وهو يقول بهدوء : اين انا .؟

الجدة : انت وهذه الجميلة ستعيشان معي هنا .. في الميتم

حتى تغدو اموركما افضل ..

سمعت ان هناك من يطاردكما .. ويجب علي حمايتكما جيداً

لويل : ذلك الرجل .. اهو بخير ؟

الجدة : اجل انه بحال افضل .. عالجت جرحه وغادر بعد ان اوصاني بك

لويل : ومن .. كان ؟

اومأت له الجدة بالنفي : لااعلم حقاً .. انما هو شخص يتردد علي منذ فترة طويلة

ويساعدني دائماً انا والصغار .. سأحضر الطعام لكما الآن

نهضت بعدها وخرجت بهدوء من الغرفة

بينما نظرت جيني للويل وهي تقول : حمداً لله على سلامتك .. اتشعر بتحسن الآن ؟

لويل بابتسامة لطيفة : ام .. شكراً لكِ ياآنسة

جيني : أنا ...

وقبل ان تنطق كانت العجوز قد دخلت واحضرت الطعام معها ثم وضعته امامهما

وكان معها طفلة جميلة ذات شعر اسود داكن وبشرة بيضاء للغاية وعينان زرقاوان

لويل وجيني معاً : شكراً لكما

نظرا لبعضهما بخجل ثم ابتسما ضاحكين بلطف وبدأآ يأكلا وقد بدا عليهام الجوع الشديد



كانت الاصوات المتداخلة لسيارات الاسعاف والشرطة والمطر والرياح والصراخ والبكاء والعويل تملأ المكان

بينما كان يجلس بذهول وصدمة على الارض وهو يراقبهم وهم يحملون جثة والدته ويأخذونها بعيداً عنه

والدموع تملأ عينيه .. بينما كانت كاتي تبكي بحرقة وهي ترافقهم بخوف شديد وحزن

وقد القى الشرطة القبض على كل من آلوكارد الذي كان مصاباً وهيلين التي سلمت نفسها وكانت من اتصل بالشرطة

واذا بسيارة تقف قريباً منهم ويخرج منها رجل في العقد الثاني من عمره وتوجه الى آليكس بسرعة

وضع يديه على وجهه وهو يقول بقلق : آليكس صغيري .. اانت بخير

نظر له آليكس والدموع تنهمر من عينيه : ابي ... لما .. تركتني ... ابي .. امي .. امي

وانفجر باكياً بألم وحرقة بينما ضمه والده بأسف وهو يتذكر ماجرى في القاعة بعد خروج آليكس للقاء جيني



آلفريد ( والد آليكس ) :

مرحباً آيا .. كانت حفلة رائعة حقاً .. لقد حققتِ حلمكِ .. انما .. الشخص الذي عزفتي له

لايبدو انه يحبكِ ... فلم يكلف نفسه عناء المجيء اليكِ

نظرت له آيا بهدوء :

مرحباً آلفريد ... من قال انه لم يأتِ ... مارك يحبني .. ولابد ان يكون لديه ظرف منعه من القدوم

ثم ان قلبه حاضر معي دائماً حتى وان لم يكن جسده كذلك

آلفريد بغضب :

انه يتردد على تلك المرأة وابنتها باستمرار .. لما لاتصدقي انه مجرد رجل لعوب

كيف تتركيني من اجل وغدٍ مثله .

آيا : كف عن هذا ارجوك .. مارك ليس هكذا .. ثم انه يحب آليكس ويهتم به اكثر منك

انت جلبت المتاعب لنا وجعلتنا نعاني طويلاً .. تمثل طوال الليل وتعود برائحتك النتنة بعد ان تلهو مع نسائك

انت لم تهتم بي ابداً ... انا من تخليت عن كل شيء لأجلك ..

آلفريد .. انت لست الرجل الذي احببته .. لما .. لما يحدث معي هذا

لما من احبهم يصرون على ايذائي ويقدمون على خيانتي لماذا

انهمرت دموعها من عينها بألم وحزن بينما صرخ آلفريد بها بغضب :

لاتقارنيني بذلك الحثالى .. هه على ذكر ذلك ..

سمعت انه قد عاد للمدينة .. ولابد انكِ تعلمين مايعنيه هذا

لن يترككِ وشأنكِ ابداً .. انتِ بحاجة لي .. لحمايتي خصوصاً بعد اختفاء مارك حبيبكِ الجديد

كانت آيا تستمع له بذهول وتتذكر تهديد آلوكارد لها بتدمير حياة طليقها وطفليها فجرت دون ان تدرك للخارج

وتوجهت بأسرع مايكون الى حيث ذهب ... بينما آلفريد يراقبها بتعجب وحيرة .




دخل كل من آلفريد وآليكس لسيارة الاسعاف التي اقلت آيا وكاتي

و التي لم تتوقف عن البكاء حتى رغم محاولة آلفريد لتهدئتها وشقيقها

بينما كان آليكس يمسك يد آيا وهو يبكي بألم وحزن ويقول بهمس : لاتتركيني .. ارجوكِ امي

لم نصنع الكثير من الذكريات بعد .. لااريد ان اكون السبب بموتكِ

امي ارجوكِ ... ارجوكِ لاترحلي ... انا احبكِ .. اريد ان نعزف معاً مجدداً

اريد ان تكوني سعيدة .. ارجوكِ .. اتوسل اليكِ لاتتركيني

وعاد يبكي بحرق وقد علا صوته

بينما بدأت الامطار تزداد انهماراً .. وكأنها تبكي مع آليكس وكاتي

وتعلن عن بداية لحياة مريرة وصعبة



انتهى البارت واتمنى يكون طوله مناسب

الواجب ماكو بسبب اني نكثت بكلمتي وتأخرت عليكم

بس ابي اعرف رايكم بالبارت

وفي عندي ليكم مسابقة اللي يبي يحلها اله جائزة بالطبع

انتوا اختاروا الفقرة اللي تبوا تحلوها بالمسابقة

ورجاااااااءاً ابيكم كووولكم تشاركوا فيها ترى ممتعة ^_^

شفتوا هاي الصورة ؟
ركزوا عليها وانتقلوا للفقرات الموجودة تحت

اختاروا منها اللي تبوا دوووووووووزو

1 - اوصل كل عضو بالعضو الذي تتوقع ان تكون له به علاقة كأن يكونا اخوين او حبيبين او اقارب وماشابه مثال : آليكس = جيني ... وهيكا

2- اختيار اعضاء كل فرقة مع مدربهم مثلاً هذا عشوائي عشان لاتغشوا يعني حلي غلط جيني - ايفا - ايملي - آليكس = مجموعة الرقص ومدربهم رقم 2 مثلاً

3- في عضوين ماراح اذكر ذكر او انثى المهم كانوا معنا ببداية الرواية وبعدين اختفوا مين هم وليش برايكم اختفوا هذا السؤال مو محسوبين عليه بس مين هم ؟

4- في عضو انذكر ببداية الرواية وبالتحديد اول بارت وذكرته مرة ثانية في بارت ثاني .. مين هو هذا العضو ؟

وبث

اتمنى ماتطنشوني وتشاركوا بالمسابقة حلوا اللي تقدروا عليه مابجبركم بس اهم شي تشاركو

وابي آراااائكم حول البارت انتقادات آراء لايكات اي شي وابي اعرف من تحبوا من الاعضاء اكثر شي للحين

حلقة تعارف هههه

يالله سي يا وبالتوفيق جميييييييييييع احوووووووووووووووبكم يامتابعيني الحلوين