عدنا لكم مع البارت لكن الثاني غييير مكتمل راجعة الليلة

الروابط : الفصل الأول : اللقاء المقدر http://vb.arabseyes.com/t344181.html الفصل الثاني : الحفل http://vb.arabseyes.com/t344181-p3.html الفصل الثالث : ضيف غريب http://vb.arabseyes.com/t344181-p5.html البارت الرابع : نتائج غير متوقعة http://vb.arabseyes.com/t344181-p7.html البارت الخامس : انا ايضاً استطيع ان اغني http://vb.arabseyes.com/t344181-p9.html البارت السادس : الحاضر والماضي تجمعهما .... موسيقى !! http://vb.arabseyes.com/t344181-p11.html البارت السابع :المأزق http://vb.arabseyes.com/t344181-p17.html الفصل الثامن : صدمة .. اهو حب ام خدعة http://vb.arabseyes.com/t344181-p24.html البارت التاسع : انا بحاجة لك .. فلتضمني لعالمك السحري http://vb.arabseyes.com/t344181-p32.html البارت العاشر : تعارف + مكيدة من المجهول http://vb.arabseyes.com/t344181-p38.html البارت الحادي عشر : الشر الكامن في الخفاء http://vb.arabseyes.com/t344181-p46.html البارت الثاني عشر : ليلة طويلة وذكريات مخيفة http://vb.arabseyes.com/t344181-p51.html البارت الثالث عشر : نزهة في المدينة + هل سأظل وحيداً http://vb.arabseyes.com/t344181-p67.html البارت الرابع عشر : حنين الذكريات والخوف من المستقبل http://vb.arabseyes.com/t344181-p75.html البارت الخامس عشر : هدوء ماقبل العاصفة http://vb.arabseyes.com/t344181-p90.html البارت السادس عشر :مفاجئة غير متوقعة http://vb.arabseyes.com/t344181-p90.html البارت السابع عشر : المطر وسحابات الدموع تمحوها ابتسامتك http://vb.arabseyes.com/t344181-p98.html البارتات الخاصة : الجزء الأول : هروب الى الظلمة الابدية http://vb.arabseyes.com/t344181-p43.html الجزء الثاني : ( اهداء لمحبي جيني وآليكس ) ذكريات جمعت قلبين http://vb.arabseyes.com/t344181-p58.html الجزء الثالث :المصير http://vb.arabseyes.com/t344181-p67.html الجزء الرابع : هكذا الوحش حين يحب http://vb.arabseyes.com/t344181-p80.html

مدخــــل :

شخصية اليوم : ديفيد ماركلوس



مرحباً بكم جميعاً ... اقدم لكم خالص تحياتي واشتياقي

معكم ديفيد فرقة الموسيقى اشهر عازف على اداتي الفلوت والناي

مشهور في مدرستي السابقة والآن في معهد الفنون بوسامتي وذكائي

اممم بالنسبة لما حصل من قبل لااحب ان تعتقدوا اني عصبي المزاج

انما انا هاديء جداً واحب الاسترخاء .. وذلكما الاثنين عكرا مزاجي

لم انم جيداً بسببهما واستفقت باكراً على عزفهما المزعج

لو انه كان هادئاً لرحلت لعالم الأحلام الوردية الجميلة

الكاتبة : لو سمحت الوقت ضيق هلا اختصرت

ديفيد بكبرياء مستدركاً : احم احم

المعذرة .. أنا ايطالي بريطاني في الواقع وقدمت الى هنا منذ ست اعوام للدراسة

ليس لدي صديق خاص اظن .. ولاانسجم مع الآخرين بسرعة

على كل حال سأظهر كثيراً الحلقات القادمة فترقبوني ... سينتهي ظلم هذه الكاتبة التي تتجاهلني و....

تيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت ... تم قطع المكالمة = تطاول على الرئيسة نياههها الشر بدا





اذاً تفضلوووووووووا البارت الخاااص الخامس بعنواااااااان :

موعـــــــــــد التحريــــــــر من القيـــــــــــــــــــــود

تذكيير :

كان آليكس يمسك يد آيا وهو يبكي بألم وحزن ويقول بهمس : لاتتركيني .. ارجوكِ امي

لم نصنع الكثير من الذكريات بعد .. لااريد ان اكون السبب بموتكِ

امي ارجوكِ ... ارجوكِ لاترحلي ... انا احبكِ .. اريد ان نعزف معاً مجدداً

اريد ان تكوني سعيدة .. ارجوكِ .. اتوسل اليكِ لاتتركيني

وعاد يبكي بحرق وقد علا صوته

بينما بدأت الامطار تزداد انهماراً .. وكأنها تبكي مع آليكس وكاتي

وتعلن عن بداية لحياة مريرة وصعبة



اشرقت السماء بهدوئها الجميل لتنشر اشعتها الذهبية من بين الغيوم

وتسللت الى المدينة الهادئة .. لكل بيت .. لكل نافذة ... لكل شخص فقد الأمل بهذه الحياة

لتعيده له .. وتكتب حلمه الصغير على خيوطها الذهبية وترسلها الى السماء بعهد بأن تحرره قريباً

كان شرطها الوحييد لذلك ... ان يتحلى بالأمـــل ..

وضع الزهور على قبرها وقد جفت الدموع من عينيه ..

اخذ يمسح عليه وقد غرق في ذكرياته ... رغم كل آلامها .. كانت تقاوم

من اجل ان تهديه تلك الابتسامة الساحرة .. وان ترسم الابتسامة على شفتيه

تذكر حينما كان يمسك بيدها ويبكي .. ويرجوها ان تعود له

لم يكن بمقدورها ان تجلو آلامه وتحقق حلمه بالعودة ... انما قاومت لأجله

وفتحت عينيها الذابلتين .. وقالت بين آهاتها وانينها وهي تبتسم بكل رقة وحب وحنان .. والدموع تنهمر من عينيها المتلئلئتين

- سامحني بني ... لن استطيع الوفاء بعهدي ... ابتسم .. وكن سعيداً لأجلي .. فدموعك تؤلمني .. اضعاف المي هذا.

كان تلك الكلمات وتلك الابتسامة هو آخر ماحصل عليه منها .. آخر هدية اهدتها له

لكم تمنى ان يعود به الزمن للوراء .. لم يكن ليتركها في الحفل

وكان سيصنع المزيد من الذكريات معها .. ماكان ليفرط بها

وماكان ليتسبب ...... بموتها ... بخسارتها

- نعم ... أنا هو السبب ... ومع هذا .. اردتِ ان اعيش بسعادة

كيف ... كيف افعل وقد ... حرمتكِ من الحياة .. وحرمت اختي وابي منكِ

أمي ... أنا اشتقت لكِ ... احاول ان .. لاابكي .. لكن .. هذا مؤلم

مؤلم جداً ... اختي لاتحدثني ... وابي لايفهمني ويتركنا كثيراً

وجيني .... الفتاة الوحيدة التي يمكنها التخفيف عني ... لااعلم حتى اين هي

أمي ... اشعر بوحدة قاتلة ... افتقدكِ بشدة

وضع رأسه على قبرها واغمض عينيه وقد تساقطت قطرات الدموع من عينيه كاللئاليء حتى غفى بهدوء وتعب




ثلاثة أيام مرت منذ اختفائها ... ومنذ رحيل آيا .. تلك السيدة العطوف الجميلة

كان القلق يعتريها والألم يعتصرها .. لم تعرف السبب انما كان قوياً جداً لدرجة لاتُحتمل

دخلت الغرفة بهدوء مبتعدة عن الصغار وعن المربيات

جلست على الارض مستندة للجدار وهي تضم ساقيها لصدرها

فُتح الباب بهدوء ودخل لويل وفي يده تفاحتان

جلس بجانبها واعطاها واحدة وهو يقول : لما تجلسين بمفردكِ ... بحثت عنكِ طويلاً

جيني بهدوء وهي تأخذ التفاحة : اعتذر

اخذ يأكل تفاحته بهدوء وهو ينظر لها بتساؤل

بينما ظلت شاردة الذهن وتنظر للتفاحة بعينين خاليتين ذابلتين

وضع يده على جبينها بهدوء : لستِ محمومة ... امر غريب .. لما تبدين هكذا اذاً

اخبريني السنا اخوين الآن ؟

جيني وهي تنظر له بحيرة وحزن : لااعلم ... لااعلم حقاً مابي .. انما اشعر بضيق شديد

لويل وهو يفكر : غريب حقاً .. حسبما قرأت فهذا يعني انكِ قد وقعتِ بالحب

نظر لها بدهشة وهو يقول : اوه اانتِ كذلك ؟!

انهمرت دموعها بصمت بينما نظر لها بدهشة : آه هل ازعجتكِ اقسم اني ل اقصد كنت امازحكِ فقط

اردت ان تضحكي .. في داخله " يالحماقتي اردت اضحاكها فأبكيتها -_- "

آه حسناً انظري الى هنا اترين هذه التفاحة ؟.. سأقسمها لنصفين بيدي انظري

واخذ يحاول واذا بالتفاحة تفلت من يده وتتدحرج لها

لويل بصدمة : لااااااااااا تفاحتي

التقطها بسرعة واخذ ينظفها بسرعة : آه لو اني اضعتها لكنت فقدت حياتي معها

ثم عاد يكملها بهدوء بينما لاتزال جيني على حالها

تنهد بعمق وجلس بجانبها : اهناك شخص محدد تفكرين به ؟ اتركتِ امراً خلفكِ ؟

نظرت له وهي تقول : ام .. لدي صديق .. اردت ان اختبأ لديه .. امه لطيفة وتحبني

وشقيقته كذلك .. لطيفة جداً وهي تعاملني كما لو كانت اختي .. اريد رؤيته .. قلقة عليه

لويل : آها اذاً هذا هو الأمر لم اتوقع ان اكون صادقاً .. حسناً سآخذكِ لهم

جيني بدهشة هادئة : وكيف ؟

لويل بمرح وهو ينهض : ستري الآن

ثم اخرج غطائين وقصهما بحيث يصبحا كالردائين لهما

والبسها احدهما وارتدى الآخر

لويل وهو يفتح النافذة : الآن لنخرج من النافذة بسرعة تعالي سأساعدكِ

جيني : والسيدة لويزاس

لويل : لاتقلقي سنعود بسرعة قبل ان تعلم هيا تعالي

حملها وقفز بها من النافذة فقد كانا في الطابق الارضي

انزلها وامسك يدها ثم جرى معها بسرعة

اخذ يتسلل معها بحذر شديد حتى وصلوا الى حيث ارشدته ... الى منزل آليكس

لويل بفخر : اذاً وصلنااا

جيني بسعادة : ام وصلنا شكراً لك جي..جي

لويل : جيرمي .. الم تحفظي اسمي بعد

جيني ببراءة وخجل : لا .. انه صعب

لويل بمرح : بل سهل جداً لابأس لو ناديتني جي

جيني بمرح : انا جي وانت جي هههه

لويل ضاحكاً : نعم نعم الأمر كذلك هههه

جيني : لن انسى هذا المعروف ماحييت .. قبلت خده ثم اسرعت نحو المنزل

بينما ابتسم بسعادة ولطف وتسلق الشجرة ليجلس على احد اغصانها وينتظرها هناك

طرقت جيني الباب بهدوء فلم يجبها احد فعادت تتطرقه من جديد مراراً والحال لاتزال كما هي

تنهدت بحيرة وقلق ووضعت يدها على قلبها واغمضت عينيها وهي تقول : مؤلم .. جداً

واذا بها تسمع خطواتٍ خلفها .. استدارت بسرعة بابتسامة سرعان ماتلاشت حينما رأت آليكس يسير نحو المنزل بانكسار

كان مخفضاً رأسه وقد بدا شاحباً ذابلاً والهموم تثقل كاهله وآثار الدموع على خديه

همست بدهشة وقلق شديد : آليكس .. ثم صرخت وهي تتوجه نحوه : آلييكس

نظر لها بدهشة وقد اغرورقت عيناه بالدموع وهو يقول بصوت هاديء : جيني

ارتمت باحضانه بسرعة واخذت تبكي وهي تقول بصوت متقطع : اشتقت لك ...اشتقت لك كثيراً

امي ... امي .... خدعتني .... انا ... هربت من المنزل آليكس .... اردت ... ان اذهب لك

لكن .... انا اضعت الطريق ...وعادت تبكي بمرارة بينما كان ينظر لها بابتسامة ذابلة متعبة

واخذ يمسح على شعرها كما يفعل كل مرة ثم احتواها باحضانه وهو يقول بحنان : لابأس عليكِ .. أنا معكِ الآن

ظلا على تلك الحال لفترة حتى هدأت اخيراً ... ابتعدت عنه بهدوء وهي تمسح دموعها

نظرت له ملياً ثم وضعت يدها على خدها : آليكس .. انت لاتبدو بخير .. كله بسببي صحيح

آليكس وهو يومأ بالنفي : أنا بخير جيني .. ثم انتِ لم ترتكبي اي خطأ .. لندخل

توجه للباب واخرج المفتاح ثم فتح الباب بهدوء وجيني تقف خلفه وهي تقول : طرقته مراراً ... لااحد اجابني

هل سافرت خالتي ؟ وهل كاتي معها ؟

توقف فجأة والألم يعتصر قلبه ماان ذكرت والدته فحاول التماسك من جديد وهو يدخل بهدوء

دخلت خلفه بحيرة شديدة حتى وصل كليهما لغرفة المعيشة

اجلسها على الاريكة وصب لها بعض الماء ثم جلس بجانبها واعطاها الكأس وهو يقول : اشربي واروي ظمأكِ

اخذت تشرب بهدوء حتى انهت الكأس ثم نظرت له من جديد بقلق

- آليكس ارجوك اخبرني مابك ... انت لاتبدو على مايرام

آليكس بابتسامته الذابلة وهو يربت على رأسها : لاشيء ... ارتاحي الآن .. سعيد حقاً ... لأني رأيتكِ اخيراً

وضع رأسه على حجرها مما فاجأ جيني ووضع يدها على رأسه مشيراً لها ان تمسح عليه

ففعلت بينما انتابتها الحيرة ... لوهلة ترائت في عينيها بعض الصور بعشوائية

**********

- ماااما انا متعب

قالها وقد وضع رأسه بحجرها بدلال فأجابته بابتسامتها الحانية الجميلة :

بكل سرور صغيري المدلل

قالتها ووضعت يدها على رأسه وقد تخللت أناملها الناعمة بشعره الازرق الجميل واخذت تمسح على شعره بحنان


وهي تغني له اغنية جميلة هادئة حتى غفى بهدوء واطمئنان

**********

انهمرت دموعها وهي تمسح على شعره وتغني له

شعرت بألم شديد وضيق لاحدود له .. لم تكن تعرف السبب .. كل ماادركته هو ذلك الألم الذي يسكنه

رغم كتمانه له وادعائه بأنه بخييير

ظلت تمسح على شعره وتغني له حتى غفى بعمق وقد بدا عليه التعب

تنهدت بعمق واسندت رأسها للأريكة حتى غفت هي الاخرى



ابتسم لويل بارتياح وقفز من الشجرة بخفة

ثم عاد للملجأ حيث كانا

وماان دخل حتى كان الجميع بحالة قلق وكانت لويزاس تبحث عنهم بخوف وماان رأته حتى اسرعت له

- جيرمي اانت بخير قلقت عليك كثيراً اين كنتما كيف لك ان تخرج واين جيني اجبني

نظر لها بارتباك وهو يقول : آآآه آعتذر كنت مضطراً ... جيني لااظن انها ستعود

فلديها عائلة الآن ... اظنها ستبقى معهم .

واذا بشخص يقف خلفه ارتعش جسده حين شعر بهالة الشر التي تنبعث من ذلك الشخص

واخذ يخاطب نفسه بخوف وارتباك شديد : مارغريت الشريرة

) مارغريت هي احدى المربيات في الملجأ شريرة وحادة الطباع وتعاقب من يخطأ منهم (

نظر لها بابتسامة مرتبكة بينما قالت بحدة ونبرة مخيفة : اذاً انت من ساعدها على الهرب استعد للعقاب ايها الطفل السيء

لويزاس : ارجوكِ مارغريت انه امانة بعنقي لاتعاقبيه

تجاهلتها مارغريت وامسكته وقادته لمكان العقاب وعلقت رجليه وبدأت بضربهما بعصاً غليظة

اخذ يتأوه ويتألم وهو يصرخ : لن اكرره ارجوكِ اعفي عني .. ارجوكِ لن افعلها مجدداً آآآآ مؤلممممممممم

بينما كان بقية الأطفال ياقبون المشهد بخوف وتأثر ولويزاس تنظر بيأس وتعاطف وقلق شديد

في المساء :

عاد للعلية بهدوء وهو يتألم كلما سار على قدمه ثم جلس مستنداً على الجدار في تلك الغرفة المظلمة

عدا من ضوء القمر ... ابتسم بهدوء ثم بدأ يضحك بشدة لفترة حتى هدأ اخيراً وهو يسعل

ثم نظر للقمر الذي بدا له واضحاً من نافذة الغرفة بينما كان لايزال يجلس مكانه

- آه عوقبت مجدداً .. لكن لابأس .. المهم انها حصلت على ماتريد .. لكم سأفتقدها

هاقد عدت وحيداً ... قالها وابتسم بهدوء وهو ينكس طرفه

ثم استلقى على الارض واغمض عينيه حتى غفى لشدة تعبه



فتحت جيني عينيها بهدوء ونظرت لحجرها وكان آليكس لايزال نائماً

- آه اظنني نمت طويلاً .. وضعت يدها على خده فاتسعت عيناها بقلق شديد ودهشة

آه انه محموم .. لايبدو بخير ابداً

واذا بالباب يُفتح وتدخل كاتي وهي ترتدي ثوباً اسوداً والحزن والتعب واضحان على ملامحها

نظرت لها جيني بقلق وحيرة ثم قالت بهدوء وصدمة وقد بدأت تفهم الأمر : كاتي .. لا لاتقوليها

خالتي ... مالذي جرى لخالتي !!!!!!

نظرت لها كاتي بدهشة في باديء الأمر وسرعان ماانحدرت دموعها من عينيها

- جيني ... لقد ماتت امنا جيني ... لقد رحلت

وعادت تبكي بحرقة بينما انهمرت دموع جيني بذهول وحزن وألم واخذت تبكي هي الاخرى

ثم ضمت آليكس بحزن وهي تقول : سامحني ... سامحني ... كنت افكر بألمي ولم افهم المك

سامحني لأني لم اكن معك ...

بقيت تبكي لفترة ومالبثت ان التفتت لكاتي مستدركة بخوف وقلق شديدين : كاتي ... كاتي

آليكس ليس بحال جيدة ... آليكس مريض جداً ... ارجوكِ دعينا نساعده

كاتي بقلق : آه ... آليكس .!!!!!

اسرعت له تتفقده : آه انتِ محقة انه محموم ... تباً لي اهملته كثيراً ..

اسرعت واتصلت لوالدها وسرعان مااتى واخذه للمشفى

ظلوا على هذه الحال لأيام ... وماان شفي آليكس تماماً حتى انتقلوا الى منزلهم الجديد

وكان في حي آخر غير ذلك الذي عاشوا فيه والذي حمل كل ذكرياتهم

وكان هذا هو اليوم الاخير الذي امضوه يلملمون بقايا ذكرياتهم بهذا المنزل

نظر آليكس للبيانو بحزن وهو يتذكر طيف والدته ثم قال بهدوء : كاتي ... اريد الاحتفاظ به

نظرت له بحزن وتفهم : ام لك هذا

جيني : بعد اذنكما .. قبل ان ننتقل من هنا اريد زيارة مكان ما

آليكس : الى اين ؟

جيني : المكان الذي آواني حينما كنت وحيدة ... علي ان اقدم امتناني لهم

آليكس بهدوء : اتحبين ان ارافقكِ

جيني : لا و شكرا لك .. احب الذهاب بمفردي

آليكس بابتسامة هادئة : كما تريدين .. اهتمي بنفسكِ

ابتسمت بلف وامتنان ثم غادرت بهدوء

وتوجهت الى الملجأ

دخلته بهدوء وهي تنظر للمكان بحنين وتستعيد ذكرياتها فيه بابتسامة هادئة

واذا بالأطفال يصرخون بمرح : جيني انها جيني .... انظروا لقد عادت .... اجل انها هي حقاً

اسرعت لهم بسرور : مرحباً بكم جميعاً .. اشتقت لكم

احد الصغار : نحن ايضاً اشتقنا لكِ كثيراً

آخر : اين كنتِ

اجابتهم بهدوء ومرح : عدت لعائلتي .. آه انما اين لويل ؟

احد الاطفال : لقد رحل من هنا بالامس

نظرت له بدهشة : رحل !!!!! الى اين ؟!!!!!

الطفل : لقد عُوقب ذلك اليوم بشدة حين هربتما معاً

وبالأمس جاء رجل واخذه معه ولااعلم لما

جيني بحيرة وتساؤل : رجل اخذه ... آه لويل المسكين .. يالي من سيئة .. لم افكر به

تعرض للعقاب بسببي ... لكم تمنيت ان اراه قبل ان اغادر من هنا

احدى الفتيات : آه حقاً طلب مني اعطائكِ هذا

ثم اهدتها منديلاً بسيطاً

اخذته منها بتساؤل ثم فتحته وكان بداخله ساعة ذات طراز قديم ذهبية فاخرة ورسالة

نظرت للساعة ثم للرسالة وفتحتها بسرعة وهي تقرأها وكان قد كتب لها :

" مرحباً جيني .. سعيد حقاً لأجلكِ .. كوني سعيدة ومتفائلة دائماً

ارجو ان تقبلي هديتي .. انها كل مااملك الآن .. سامحيني ان لم تكن جيدة

لكن بها سأعرفكِ حين القاكِ مرة اخرى .. كان وقتاً رائعاً ذاك الذي قضيته معكِ

ياأول صديقة احظى عليها ... كوني بخير .. تقبلي تحياتي "

نظرت للرسالة ودموعها تنهمر من عينيها

ثم ودعتهم وخرجت بعدها بهدوء

وعادت للبقية وانتقلوا الى المنزل الجديد

كانت جيني تقوم بزيارة والدتها بين الحين والآخر بعد محاولات عدة من آليكس لاقناعها

حتى حان ذلك اليوم

حينما رن هاتف المنزل فأجابت كاتي بهدوء وسرعان مانادت بصوت عالٍ : جينييي جيني اسرعي مكالمة لكِ

نزلت جيني بسرعة من السلالم واخذت الهاتف وهي تقول : مرحباً من معي

اجابتها امرأة بدا صوتها غليظاً قليلاً : مرحباً آنسة جيني

والدتكِ انجبت طفلها هنا .. ونريد ان يأتي احدكم لأخذه فكما تعلمين سيكون من السيء ان يعيش معها في السجن

جيني بدهشة : طفلها ... اخ !!.. ىه نعم لقد كانت حُبلى

حسناً .. سنأتي ... لأخذه

اغلقت الهاتف وتنهدت بعمق ثم تأهبت بعد ان اخبرت آليكس وكاتي وتوجهوا جميعاً الى هناك



حملت الطفل بين ذراعيها وهي تنظر اليه بحزن : ايها المسكين ... لقد ولدت وكلا ابويك في السجن

يالها من بداية ... انما اعدك بأن اساعدك لتكون سعيداً

ولكي نتحرر سوياً ... من قيودنا التي قيدنا بها الزمن


كان هذا آخر بارت من هذا النوع يروي قصة الثلاثي جيني آليكس ولويل

ارجو ان يحوز على اعجابكم

البارتات الخاصة القادمة باذن الله ستكون مختلفة تماماً

هناك بارتات خاصة بلويل ومهماته وبارتات خاصة اخرى معلقة بيوميات التلاميذ في المعهد

ترقبوناااا فابنتظاركم المزيييد من المفاجئات والمتعة باذن الله



فاصل اليوم

جيمي :

هيلو جايز

اتيت لكم اليوم بلعبة ممتعة ومسلية حصلت عليها اثناء احدى جولاتي في المنتدى

ارجو ان تسجلوا وبامانة نتائجكم التي حصلتم عليها

http://www.xzx4ever.com/vb/flash/schooltest.swf

اتمنى ان تستمتعوا معي

سي يوووو سأقوم بهذا الاختبار انا ايضاً واعطيكم نتائجي

ترقبوووني ^_*



قبل لانبدي الفصل احب انوه لكم انا غلطت المفروض احنا بالبارت الثامن عشر تم تعديل البارتات وهي موجودة باالأعلى

يبغا ليي احطها قدامي على طول عشان لااتلخبط

البارت الثامن عشر : اجتماع طاريء

مدخل :
حينما اطرح افكاري .. لايعني بالضرورة اني افرضها عليك

انما احببت ان تكون شريكي بها ^_*

تذكير :

ابتسمت بهدوء ثم اخفت ابتسامتها بسرعة بكبرياء :

ام انت الآن مدين لي ... سأرى بما قد احتاجك لاحقاً

اردفت بهدوء وحيرة : انما .. من فعل بك كل هذا

نظر لها لويل بابتسامة هادئة ونكس طرفه وكأنما عادت الآلام لقلبه من جديد

في جانب آخر وبالتحديد في تلك المنظمة الغريبة الضخمة

دخل الرجل بهدوء وهو يقول : لقد تمت المهمة بنجاح .. سيدي



نظر لها وهو يمسح على شعرها بحنان : هل غفوتِ جيني

نظرت له وهي تومأ بالنفي : يجب ان نعود للقسم

آليكس : محقة .. غداً لدينا الكثير من الدروس المزعجة

جيني بابتسامة لطيفة : ام حسناً

نهضت بهدوء ونهض معها ثم امسك يدها ونظر لعينيها ملياً

اقترب منها كثيراً فاحمر خديها بشدة واغمضت عينيها واذا به يقبل جبينها بلطف ورقة

نظر لها بابتسامة جميلة فابتسمت هي الاخرى بخجل ولطف

ثم تشابكت يد كل منهما بيد الاخرى وسارا نحو المعهد



نظر له ببرود وهو يقول : هل سآكل هذا الشيء

اجابه الشخص الآخر بينما يعمل : ام الديك اعتراض

- ام انه يشبه طعام الكلاب ماهذا

التفت نيكولاس له بضجر : انه رز مع الخضاء ان لم يعجبك لاتأكله

قلت انك جائع فأعطيتك مالدي هلا خرست قليلاً لدي الكثير من العمل ليست حراستك عملي الوحيد ايها الطفل

ليو باستنكار : طفل !!! هذا يكفي

اخبرني الآن لما اختطفتني ومالذي تريده مني

نيكولاس بضجر : اختطفتك!!!!!!!!!!!!!!!

ومن قد يرغب باختطاف شخص مثلك

انا انقذتـ.... تباً انسى الامر وحسب

ليو : اكمل ماذا كنت تريد ان تقول اضف الى انك كسرت دراجتي

ويجب عليك شراء اخرى لي

نهض نيكولاس باستياء ثم توجه له وقيده باحكام واغلق فمه

ثم قال بفخر : هكذا افضل

بينما اخذ ليو يحاول تحرير نفسه بجهد وتذمر



نظرت للويل وهي تقول : اخبرني .. اقسم اني لن اتحدث لاحد

لويل بجدية وهدوء : اتعديني بهذا

آلكسيا : لقد اقسمت الا تثق بي

لويل : بلا .. لذلك ... سأخبركِ

الحقيقة

نظر لها وكانت تحدق به بترقب فأردف بهدوء وهو يهمس لها :

الحقيقة .. أنا جائع

بدت عليها ملامح البلاهة لوهلة وماالبثت ان بدأت بضربه من جديد بغضب

نهض وهي تنظر له بحدة وغضب شديد : الذنب ذنبي ان جلست معك ايها النكرة

عد لغرفتك حالاً لااحتمل رؤيتك اكثر من هذا

بينما كان لويل غارقاً بنوبة ضحك شديدة حتى بدأ جرحه يؤلمه من جديد

ونظر لها وهو يمسح دموعه : آه حسناً حسناً

شكراً لكل شيء

هلا اصطحبتني للغرفة ياحلوة

اسندته بضجر وهي تقول : على ان لاتتحدث

اومأ لها بالايجاب بهدوء : حتماً لن افعل فأنا متعب الآن حقاً

اخذته لغرفته بهدوء وحذر ثم غادرت ماان اطمئنت انه وصل لبر الأمان ثم عادت لغرفتها بهدوء



وصلا لمفترق طريق بين قسميهما فنظر لها بحب وهو يقول : انا ذاهب الآن

ليلة سعيدة يااجمل الفتيات

ابتسمت بخجل وهي تقول : ليلة سعيدة .. يااجمل الرجال

قبلت خده بلطف ثم غادرت بسرعة

بينما شيعها بنظرات محبة وعاد بعدها لغرفته

في تلك اللحظة قفز احدهم لشرفة لويل نظر بتساؤل وكان يغلق ازرار قميصه وقد انهى تبديل ملابسه للتو

دخل نيكولاس الغرفة بهدوء فنظر له لويل بسعادة : نيكول مرحباً

نيكولاس : مرحباً بك كيف حالك الآن

لويل : بخير .. آه لم تقل لي كيف هو الفتى هل انقذته

نيكولاس : اجل وقد عرفنا الفاعل ... انه آلوكارد
كما ... اكتشفنا انه قد تعاون مع .. والدتك .. انها في الجوار .. لذا عليك الحذر

لويل بقلق شديد : امي !!!

تنهد بعمق واخذ يفكر بقلق

نيكولاس : لاتقلق لويل سوف اكون معك واساعدك

احضرت ذلك الفتى المتهور واخذته لغرفته

لويل : ام جيد

نيكولاس : لاتبدو على مايرام

لويل : بلا انا بخير ... انما متعب قليلاً

نيكولاس : اذاً لترتح جيداً

لويل بكل تأكيد شكراً لك

نيكولاس : لاشكر على واجب .. سي يا

لويل : سي يا

قفز بعدها للخارج بخفة وهدوء

بينما نظر لويل للخارج وهو يقول : انها هنا اذاً ... علي ان اتأهب للمعركة القادمة



انتهى الجزء الأول

ادري البارت الثاني قصير بس البيت فوضى ماقدرت اكمل
الليلة اكييييد باذن الله بكمله

ترقبوا التكملة

الواجب مع التكملة

حالياً ابي آرائكم عن هذي الجزئية والبارت الخاص وطلعوووووا حرتكم

سلااااااام