عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1914Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #866  
قديم 10-15-2012, 10:51 PM
 
شفتي قد ايش اا وفية

كنت انتظر اول حججز وآخر رد هههههههههههههههههههههههههههههههههه

تسلمييييييييييييييييييييي ياعمري عيونك الحلوة دوم ردودك تشرح الصدر

تدرين انا الحين ازين البارت من ساعتين يمكن مادري ليش مطولة ولا كاني اجهز عروس ههههههههههههههه

بس الحق يقال النت متعب نفسيتي حتى صورة عصفور صغيرة مايحملها هههههههه

قريب باذن الله احطه بدأ العد التنازليييي استعدوااااااااااااااااااااااا

وتسلميييييييييي ياااحلى البناااااات شفتي كيف للازم تحبوا لويل الجميل ولوووو تربايتي ههههههههه

مشكوووورة يالغلااا نورتييييييييييي على طول حبي
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
  #867  
قديم 10-15-2012, 11:13 PM
 
فلووووووووووووووووو :00:

































































وينها
هديتي :a7eh:


.
__________________
  #868  
قديم 10-15-2012, 11:44 PM
 





















أيتها السماء .. يامن تضمين القمر والشمس

وتنعمين بدفء شعاعها الذهبي وبسحر ضيائه الفضي

هلا غمرتني بهذا الشعور الساحر الذي لامثيل له

لأكون سجينك الحر .. الى الأبد

خذيني .. فماأجمل الحرية

حين يكون سجنها انتِ






الفصل الخامس والعشرون : السجين الأبدي

نزلوا القبو بعدها بأموالهم ووقف كلٌ امام بابه

رمقت آلكسيا الخارج بحزن وقلق شديد

ثم بدأت معهم بوضع القطع النقدية في مكانها

واذا بصوت البوابة الحديدية الرئيسة تُغلق بقوة

التفت الجميع لها بخوف وقلق وريبة

بينما قالت ايروكا بهدوء : لايمكننا فتحها الآن .. سيكون ذلك بعد ان تدخلوا البوابات

آليكس : لكن ابوابنا لم تُفتح

اشارت ايروكا للصندوق الذي فُتح وسقط منه امام باب كلٍ منهم مفتاحاً ذهبياً انيقاً وفاخراً

اخذت آلكسيا المفتاح ونظرت له ملياً ثم ضمته بكفها بقوة وهي تقول :

لويل ... مالذي سيحدث له .. كان علينا ان ننتظره

جيني : هذا صحيح .. ليس من العدل ان نمضي بدونه

ديفيد : هذا افضل .. ارتحنا من شره وثرثرته على الأقل

ليو : يارفاق .. هذا يكفي .. انه مسكين حقاً

لقد ساعدنا ورغم هذا مضينا بدونه

آلبير ببرود : وبما ساعدنا ؟ بخطته الفاشلة ؟

نظر ليو للمفتاح والتقطه بهدوء من على الأرض ونظر له وقد ابحر بذكرياته

ثم نظر لهم وقال بجدية وهدوء : الم يلحظ احدكم ان عدد القطع النقدية التي يملكها كل منا قد تغير؟

نظر آليكس لأنبوب النقود واخذ يعدها وماهي الا لحيظات حتى التفت لهم بدهشة هادئة :

محق كنت املك 30 قطعة وحسب والآن هي خمسون قطعة

كيف لم انتبه ؟

جيني : آه هذا صحيح قطعنا كلها اصبحت متساوية رغم انها كانت متفاوتة العدد

مالذي جرى ... اتعرف شيئاً ليو ؟

اومأ ليو بالايجاب ثم نظر لهم بأسف : انه لويل .. كنت .. متوجهاً للمطبخ

لأشرب بعض الماء .. وحين نزلت السلالم رأيته يدخل المنزل

توجه نحو حافظاتنا المعدنية واخذ يعد اموالنا ثم اخرج من حقيبته قطع نقدية كثيرة

واضافها لكل واحدٍ منا .. ثم خرج من جديد

كانت ملابسه متسخة وقد بدا انه كان يعمل حسبما اظن ..

يارفاق .. انا لايمكنني المضي بعد هذا .. له الفضل بما وصلنا له

لذا لايمكنني الدخول دون ان يكون معنا .. سأنتظر حتى يأتي .

ابتسمت آلكسيا بينما ترقرقت الدموع بعينيها وقالت بصوت هاديء :

وأنا .. لايمكنني الدخول ببساطة هكذا .. كان يعمل حين كنا نأكل معاً

وننام ونرتاح ونمرح ونعمل سوياً .. كان بمفرده يبذل جهده لمساعدتنا

لايمكنني الدخول بدونه هذا محال .

جيني : وأنا كذلك هذا مستحيل .. هو احق منا بهذا

آليكس : وانا

رفعت مارلين يدها : وأنا ايضاً

وكذا كان رأي كلٍ من جيمي ..لن .. ايفا .. ليديا .. كين .. مارسيل وايميلي

آلبير : أنا لن اضيع وقتي فلم اطلب منه المساعدة ولايزال لدينا يوم كامل آخر

ميشيل : المعذرة أنا كذلك لن اضيع وقتي .. حسناً أنا ممتن له

لكني لست مجبراً على ان اكون مديناً لأحد .. بعد اذنكم

ليست مسألة كراهية او حب انما لااملك الوقت لهذه الترهات والمشاعر الغبية

جيمي بدهشة : ميشيل !!!!

تجاهله واشاح بوجهه بهدوء بينما قالت آنجيلا بغرور

- وأنا سأدخل وايهمني اي شخص آخر

ديفيد : بالطبع وأنا كذلك

ماريسا بتململ : معهم حتماً

ابتسم يوسوي ساخراً ثم نظر لهم ببرود

- حقاً لاتملكون اية كرامة .. لااعرف كيف ستمضون ببساطة هكذا

وفريقنا ينقصه اكثر الأعضاء اهمية

كل منا يفتقر في الواقع لأمر ما .. بينما لويل جمع هذه الأمور

ولااظننا كنا سنتقدم خطوة بدونه .. ربما انا سأفعل

بينما انتم لااظن .. غير انه ساذج وغبي ليساعد امثالكم

ماريسا : من تظن نفسك ايها المتعجرف

يوسوي : لااظن بل واثق اني يوسوي -_-

قالها وتوجه نحو البوابة الحديدية

- يالحسن حظكم .. انها لاتُفتح

نظر الجميع له والبعض اعتراه السرور بينما الآخر بدا عليه الاحباط واليأس



كانت الغيوم تتحرك جيئة وذهاباً لخدمة ذلك الحاكم الذي تصدر السماء

فتارة يبدو ضيائه الفضي وتارة يخبو حين يقف ذلك الخادم أمامه لتلبية اوامره

بينما اضائت تلك الجواري حول الحاكم وهي تحمل الموائد والزينة له

وتحيط به من كل حدب وصوب

بعيداً عن تلك المسرحية الغريبة في الأعلى لنرى مالذي تحويه الأرض

في هذه الليلة الهادئة .. او لربما يكون هدوئها

هو هدوء ماقبل العاصفة !!

- آه سيدي انتظر سأنظف لك حذائك وسأجعله لامعاً ثق بي

نظر له الرجل بغضب : قلت لك اني لااريد

لويل وهو يمسح حذاء الرجل بينما يبتسم بهدوء : هاقد انتهينا

نظر له الرجل بدهشة ثم تبدلت نظراته للغضب من جديد : طفل سيء

قالها وغادر بهدوء بينما تلاشت ابتسامة لويل

- أخفقت هذه المرة ايضاً .. آه العمل في النهار افضل منه في الليل

سار بعدها وهو يتأمل المكان بحيرة وسرعان مااجرى نحو احدهم

سيدي اتحب ان احملها عنك ؟

الرجل : آه .. حسناً احمل تلك الاكياس وادخلها

لويل بحماس وسعادة : بكل سرور

أخذ ينقل اكياس الأرز لداخل المخزن بمرح

نظر له الرجل بدهشة ثم تابع نقل الاكياس معه

مضت نصف ساعة تقريباً حتى انهيا نقل كل الاكياس

وبعد هذا العمل المضني توقفا ليحتسيا القهوة في الخارج ويرتاحا قليلاً

لويل : شكراً جزيلاً لك عمي .. لن انس معروفك هذا ابداً

الرجل بلطف : انت من قام بالمساعدة هنا

ابتسم بلطف وهو ينكس طرفه مفكراً كما لو كان يستعيد ذكرياته بينما لويل يتأمله وهو يحتسي القهوة ويحرك رجليه لشدة البرد

اردف الرجل بعد لحظات من التفكير ليقول بهدوء وحنين :


كان لدي ابن مرح مثلك تماماً ونشيط للغاية

لويل بمرح : آه رائع اذاً يمكنني ان اكون صديقه

الرجل بحزن : لقد سافر منذ فترة ولم نعد نراه الا نادراً

لويل بتعاطف : آها .. آسف سيدي .. لابأس .. اعتبرني ابنك ^_^

حين تكون بحاجة للمساعدة اطلبها مني وسأنفذها في الحال

سأكون هنا حتماً حالما تطلبني

ابتسم الرجل ضاحكاً وهو يفتح محفظته : حسناً اذاً بني

خذ هذه

واعطاه المال بهدوء بينما اعاد لويل المال لمحفظة الرجل

- آآه كلا كلا الم نتفق ان تكون ابي .. لن اقبل بأخذ المال من ابي ابداً

الرجل بدهشة : آه لا .. لاتفهمني خطأً انه حقك ويجب ان تأخذه

هيا لاتحرجني يافتى

لويل بمرح : قلت لن آخذه واقسم على هذا فأنت ابي الآن

سعدت بلقائك حقاً .. اما الآن استئذنك اراك غداً ابي

قبل رأس العجوز ثم غادر وهو يبتسم بسرور بينما يحمل حقيبته والمعدات التي يحملها

ابتسم الرجل وهو يتأمله بحنان ثم اكمل طريقه ليدخل المنزل

بينما توجه لويل ليكمل عمله




عم الصمت الأجواء في ذلك القبو المظلم الهاديء

قطع الصمت صوتها الذي قال بكل جدية وحدة :

- لايمكن للبوابة الحديدية ان تفتح طالما لم تدخلوا الابواب

انما هناك حل فرعي آخر .. ولااظنكم ستتمكنوا من تحقيقه

آلبير : حسناً نحن نستمع تحدثي

ايروكا بهدوء وهي تتوجه للباب الرئيسي الموجود في منتصف الممر

- ان تقوموا بحل الأحجية

قالتها ونظرت بعدها لهم بهدوء وجدية

آليكس بهدوء : الأحجية اذاً

تقدم واخذ الكتاب واذا بشعاع قوي يصدر منه

نظر الجميع لذلك بذهول الغير مصدق بينما بدأ الضوء يبهت شيئاً فشيئاً

وبدت على الباب علامات غريبة 4 فتحة دائرية الشكل


وفي المنتصف ظهرت كلمات الاحجية مضيئة كالوهم




- خمسة وثلاثون.. ستة وثلاثون.. سبعة وثلاثون

ثمانية وثلاثون.. تسعة وثلاثون.. آه حسناً

هذا قريب جداً بقي عشر قطع نقدية فقط

نهض بحماس وسرور : يجب ان احظى عليها بأسرع مايمكن

سار قليلاً في القرية ليجلس بعدها على طرف النافورة التي توسطت الساحة

واخرج من حقيبته تفاحة وبدأ يتأملها

وسرعان مااعادها للحقيبة وهو يقول : يجب علي بيعها

ربما تدر علي بعض المال

غسل ماجمعه من فاكهة ووضعه في الكيس ثم عاد يسير باحثاً عمن يمكنه مساعدته او بيع الفاكهة له

واذا بامرأة في العقد الثالث او الرابع من عمرها

كانت تسير وهي تحمل الحقيبة الثقيلة واكياس تسوق كثيرة

توجه لها بسرعة وهو يقول بمرحه المعتاد : سيدتي اتحتاجين لأي مساعدة

بامكاني نقل امتعتكِ الى حيث تريدين وتنظيف حذائكِ

كما اني ابيع هذه الفاكهة .. سأفعل ماتريدين

نظرت له بدهشة في البداية ثم نظرت للفاكهة ملياً

اتبعتها بنظرات هادئة وابتسامة رقيقة ارتسمت على شفتيها

- فاكهة ؟!.. احضرتها من الغابة ؟

لويل بخجل : أ..أجل .. انها من الغابة

السيدة بلطف : لااظن ان بيعها بهذه الطريقة قانوني عزيزي .. صحيح؟!!

لو علمت الشرطة بالأمر لحكمت عليك بغرامة او سجن حتماً

لويل بأسف وحزن : اعلم .. لكن .. ليس باليد حيلة

أنا بحاجة للعمل هذه الفترة ..

السيدة بحنان : اممم وكم مقدار ماتحتاجه عزيزي

لويل ببراءة : 10 قطع نقدية فقط


اخرجت السيدة محفظتها وفتحتها بهدوء ثم اعطته ماطلب بينما كان يتأملها بتساؤل

نظر لها ماان اعطته اياها بذهول وانكسار ثم اومأ بالنفي بسرعة وهو يعيد المال لها

- لا سيدتي رجاءاً لاتحرجيني .. لست متسولاً أنا فقط اريد ان اعمل

اريد عملاً يمنحني المبلغ الذي اريده

نظرت له مستدركة بأسف : آه لا لم اقصد هذا .. امم

حسناً سأشتري الفاكهة منك اهذا جيد

ابتسم لويل بهدوء واومأ بالايجاب : شكراً لكِ .. لكن لاتزال 10 قطع نقدية كثيرة على هذه الفاكهة .. لذا اسمحي لي سأنظف حذائكِ

وسأنقل الامتعة لكِ .. حسناً ؟

السيدة بسرعة : لا لايمكن ان ادعك تنحني امامـ...

قبل ان تكمل جملتها كان قد انحنى وبدأ ينظف حذائها بينما اخذت تنظر له بأسف شديد

وماان انتهى حتى ابتسم بسرور : انتهينا اصبح لامعاً ونظيفاً

السيدة مخفية أسفها : آه اجل .. شكراً لك بني

نهض وحمل امتعتها بمرح : والآن ارشديني لمنزلكِ من فضلك

تنهدت السيدة بيأس وأسف دون ان تجد حلاً آخر لمساعدته

بينما هو بهذا الالحاح والاصرار فسارت بصمت نحو منزلها

و تبعها هو بسعادة غامرة حتى اذا ماوصلوا وضع امتعتها على الارض داخل المنزل

كان منزلها راقياً رغم بساطته .. ويحمل طابعاً قروياً جميلاً دافئاً

نظر له بابتسامة سعيدة وعيناه تجولان بتلك الجدران البيضاء ذات النقوش الذهبية في الاطراف والزوايا

والديكور الانيق والفخم وذلك الموقد الرائع

وقد توسط الساحة الداخلية للمنزل سلم يوصل للعلية حيث غرف النوم

وقد تدلت تلك الثريا اللامعة الجميلة لتضيء المنزل وتزيده رونقاً وبهاءاً ودفئاً

قاطع تأملاته صوت السيدة وهي تقول : تبدو جائعاً .. لما لاتتناول العشاء معنا وايضاً مارأيك ان تستحم .. لدي ابن عمره مقارب لعمرك حسبما اظن .. بامكانك استخدام ماتريد من ملابسه عزيزي.. علك تحظى على بعض الدفء في هذا الجو البارد .

لويل بمرح : آه لا لا لاتحرجيني اكثر .. سأعود الآن للمنزل
فقد اكملت المبلغ المطلوب .. أنا حقاً ممتن لكِ سيدتي لااعرف كيف علي ان اشكركِ

السيدة بلطف : ان اردت شكري حقاً قم بزيارتي مجدداً وتناول العشاء معي
اتفقنا .. احببتك بحق بني .. انت شخص رائع

ابتسم بخجل وقد وضع يده خلف رأسه : آه لا انتِ تحرجيني بلطفكِ
انتِ رائعة حقاً .. احب ان آتي بالطبع لزيارتكِ
شكراً لكل شيء

ابتسمت بسعادة وحنان : وشكراً لك على كل شيء

اعطته القطع النقدية العشر وغادر بعد ان ودعها بلباقة ومرح

متوجهاً نحو المنزل والابتسامة السعيدة تعلو محياه




بدا الجو الهاديء في تلك الغرفة مخيفاً

لم يكن يضيء الغرفة سوا تلك المشاعل والأضواء التي انبثقت من الباب

بينما وضع يوسوي يده على ذقنه مفكراً وهو يتأمل الكلمات

قال بعد لحظات من الصمت الثقيل : اظن ان الاحجية تتحدث عنا

بالتحديد .. عن اسرار كل واحد فينا .. لربما تكون

مخاوفه او اخطاء ارتكبها في الماضي ..

مارلين بخوف : اتقصد ان احدنا ارتكب جريمة ما ويخفي الأمر عنا

نظر البقية لها ببرود واحباط -_-

يوسوي : اهذا ماتوصل له عقلكِ الصغير :noo:

مااعنيه .. هو مشاعرنا ومانجهله بأنفسنا .. اخطائنا ربما

او مخاوفنا التي تتسبب بتراجعنا على الدوام

الأحجية لايمكن لأي منا تفسيرها بالحديث

بل اظنها مغامرة جديدة نحو اكتشاف انفسنا

آليكس : ولربما نحن بحاجة للعودة للماضي لمعرفة تلك الثغرة التي حدثت في حياتنا .. حينها سنتمكن حتماً من ايجاد الحل

جيني : وكيف سنعود للماضي هذا محال

واذا بضوء من الخلف

التفت الجميع ليروا الأبواب تضيء بطريقة غريبة

وتصدر منها موسيقى الذكريات الجميلة الهادئة

وكأنما هم بعالم الأحلام

نظر كل منهم للآخر ثم توجهوا نحو ابوابهم بعزم

وقف كل أمام بابه والتقط انفاسه لخوض تلك المغامرة التي لابد لهم من خوضها

ادخل كل واحد منهم مفتاحه في قفل الباب

واذا بالباب يُفتح لكل واحد منهم انما كان هناك امر اذهل الجميع

فماان فُتح الباب حتى رحلوا لعالم خيالي غريب

حيث لم يعد احدهم يرى الآخر فيه !!!



مرحباً أنا كين وهذا دوري في الفاصل

فكرت كثيراً فلم اجد افضل من هذا الحدث التاريخي لأتشاركه معكم اليوم


[youtube]


مامن ليل دون نجوم

أو قمر حلو يرقبنا

وفراشات الضوء تحوم

فتحاكينا وتلاعبنا

- جميل هو القمر .. هذه الليلة جميلة حقاً بل وفي كل ليلة

لااعلم ان كان هذا شعوري وحدي ام هو شعور الجميع

ابتسم وهو يتأمل السماء والمكان حوله بسعادة

حتى مد يده وقبضها فجأة وهو يقول بمرح :

امسكتكِ

وكان قد احتوى
بين قبضته تلك اليراعة الصغيرة
التي كانت تحوم حول مصباح الشارع


فتح يديه شيئاً فشيئاً ليحررها بابتسامة مرحة سعيدة

استمتعي بوقتكِ ياصغيرة

حلقت اليراعة من جديد لتلتصق بالضوء الصادر من المصباح وتطير هناك بحرية

بينما اكمل طريقه بهدوء ليهم بالخروج من القرية بينما كان يعد نقوده

واذا بأحدهم يدفعه بقوة ليسقط على الارض وتتناثر القطع النقدية من يده

وسرعان ما مُدت يد لتلتقط ماتمكنت من التقاطه منها بسرعة كبيرة وسار ذلك الصبي السارق مبتعداً بسرعة!!

استدرك لويل الموقف بعد ان كان يتأمله بدهشة عارمة فصرخ به قائلا: عد ايها الفتى هذا ليس عدلاً

جمع نقوده بسرعة واسرع خلف الفتى

كان الصبي خفيف الوزن سريع الحركة بامكانه دخول الاماكن الضيقة جداً والهرب منها

لكنه ورغم ذلك لم يفلت من قبضة ابرع الشبان بمجال المطاردة

وقف لويل امامه وامسكه بسرعة بينما كان الفتى يحاول الهرب جاهداً

- كف عن هذا .. ليس من الجيد لصبي بمثل عمرك ان يسرق

اعد مالي بسرعة .

نظر له الفتى بغضب وهو يصرخ به : لن افعل لقد اصبح مالي الآن

انت اوقعته وأنا اخذته ..

تنفس لويل الصعداء ليحافظ على هدوئه ثم نظر له بجدية وهدوء :

تعلم ان بامكاني اخذها منك بالقوة لكني لااريد .. اعطني اياها

لقد تعبت حقاً حتى حصلت عليها

نظر له الفتى بغضب عارم وعناد شديد وقد قبض على المال بيده

واعادها لخلف ظهره .. لكنه استسلم بعد لحيظات قليلة ليعطيه المال

لويل : احسنت .. هذا جيد

اخذها منه واعادها لمحفظته ثم نظر للفتى الذي كان يحدق به بكراهية واستياء شديد وكأنما هو من سرق لاالفتى

تنهد بعمق ثم وضع يده على رأس الصبي

- لما تسرق .. اتريد ان تُسجن ؟!! هذا عمل جنوني

الفتى بغضب : بالطبع ستقول هذا لأنك تملك المال والطعام والمسكن وماالى ذلك بينما نحن نموت جوعاً

تبدلت نظرات لويل الحادة للعطف والحنان وابتسم بلطف

ثم انخفض لمستوى الفتى ووضع يديه على كتفيه :

الأمر ليس كما تظن .. ليس جميع البشر سواسية

وأنا حقاً عملت كثيراً لأجمع هذا المال

السرقة .. لاتحل مشاكلنا ابداً .. عليك ان تعمل بجد لتحظى على ماتريد

الفتى بغضب : وكيف اعمل .. وكأن العمل اصبح سهلاً هذه الأيام

حاولت فلقيت الاهانات الكثيرة والمعاناة

سكت لويل قليلاً وهو يفكر ثم اردف قائلاً بمرح :

وجدتها ..لنبحث عن عمل لك حسناً ؟!

نظر له الفتى بدهشة : آه لماذا ؟.. انا لااريد ان اعمل

لويل وهو ينهض ويمسك يد الفتى : بل ستفعل كنت اعلم منذ البداية انك تكره العمل وكل ماتقوله مجرد حجج واهية تضعها نصب عينيك لتستدر بها عطف من هم حولك .. عليك ان تعلم ان ليس من الجميل ان تبدو مثيراً للشفقة .. هذا سيء حقاً

يفقدك كرامتك كرجل .. الا تريد ان يقول الجميع اوه كم هذا الفتى مجتهد

رغم ان وضعه سيء الا انه تخطى كل الصعوبات وتجاوزها

انه قوي .. ذكي وراائع .. ليس هذا وحسب

قبل ان تنتظر الثناء منهم انتظر ان تتقبل نفسك بنفسك

ستشعر بسعادة اكبر حين تعمل وتجني قوت يومك بنفسك

الفتى ببراءة : اتظن هذا ؟ .. هم يمقتونني الآن لأني مثير للشفقة ؟

لويل بجدية : حتماً .. لااحد يحب مثيري الشفقة

مهما كانت النتائج استمر بالمحاولة

هاقد وصلنا

نظر الفتى الى حيث ينظر لويل وكانوا امام احد المخابز المشهورة بالقرية

نظر للفتى وهو يقول بلطف : انتظر قليلاً سأحضر لك بعض الطعام

اومأ له الفتى بالايجاب وبقي يتنظره في الخارج

كان ذلك الفتى الصغير ذو شعر بني داكن وبشرة حنطية

وعينان زرقاوان .. كان جميلاً بريئ الملامح

بينما كانت ملابسه وبطبيعة الحال متسخة مهلهلة

وكذا شعره ووجهه المغبر

جلس على طرف النافورة وهو ينتظر بينما يحرك رجليه وهو يتأمل حذائه الممزق

خرج لويل بعد قليل واقترب منه واعطاه كيساً به رغيف محلى ساخن

اخذه الفتى بسعادة وبدأ يأكل وقد بدا عليه الجوع الشديد

استدرك بعد حين ونظر للويل الذي كان يتأمله بابتسامة حانية جميلة وقال له بخجل : الا تريد ان تأكل ؟

اومأ لويل بالنفي : لابأس كله انت يبدو انك جائع للغاية

حقاً لم تخبرني ماهو اسمك ؟

الفتى بخجل وسعادة : آرثر .. وانت؟

- أنا لويل بامكانك مناداتي لوي لو أو تخير اي اسم تحب ههه

ابتسم الفتى ضاحكاً ثم قال بمرح : حاضر لوو ههه

ضحك كليهما بمرح ثم عاد آرثر يتناول الرغيف الكبير بسرور



نسمات الهواء الباردة تتراقص حولهما في الارجاء

وتصدر ذلك الحفيف الناتج من تحريكها للأشجار النحيفة التي سكنت بعض زوايا القرية كما تحرك معها تلك الوريقات المتناثرة على الارضىفي بعض ارجاء القرية الهادئة

وصوت هزير الرياح الهادئة التي تشتد حيناً وتهدأ حيناً آخر

وقد شكلت هذه الاصوات موسيقى عجيبة تطرب الآذان لسماعها

بينما القمر يعلو وينخفض كأنما يلعب لعبة المطاردة او يتراقص على صوت تلك الموسيقى الجميلة

ولكن فجأة ... ظهر ماافسد ذلك الجو الهاديء الجميل




نظر له بعينيه البريئتين الجميلتين : أنا انهيت الرغيف انما عطش الآن

لويل بلطف : حسناً مارأيك ان تأتي لمنزل لنشرب شيئاً

نظر له آرثر وهو يفكر ثم اومأ بالايجاب

ماان نهض كل منهما حتى نظر لويل بسرعة لأعلى المحل وسرعان ما قفز على آرثر ليحميه ويسقط كليهما على الارض

بينما خدشت السكين ظهر لويل مسببةً له جرحاً سطحياً طويلاً

اعتدل في جلوسه وهو ينظر لذلكما الشبان اللذان ظهرا فجأة دون انذار مسبق

كان احدهما ذو شعر رمادي يصل لكتفيه وله جرح مخيف بخده وآخر بشفتيه وله عينان ارجوانيتان داكنتان حادتان

بينما الآخر كان ضخم الجثة أصلع الرأس بعينان سوداوان

وله جرح امتد من اعلى جبينه على احد الجانبين حتى ذقنه

نهض لويل بهدوء وهو يخفي الفتى خلف ظهره كي لايتأذى

بينما اصدر ذلك الضخم ضحكة نكراء قبيحة

ثم نظر له بحقد وهو يقول بصوته المخيف : مرحباً ايها الصغير

اوه لحظة بت كبيراً الآن .. هه مضى وقت طويل

لويل بهدوء : قل ماتريد بسرعة .. لاوقت لدي للاستماع لك

اقترب الرجل منه بينما ابتعد لويل مع الطفل خطوات بسيطة للخلف

واذا به ينقض على لويل بضربة خاطفة قوية سرعان ماتصدى لويل لها رغم امسببته له من ألم في ذراعه

ابعد الفتى بسرعة وبدأ يقاتلهما قتالاً عنيفاً

محاولاً قدر المستطاع حماية نفسه من ضرباتهما المفتكة

وبينما هو يقاتل اذ اختفى الشاب ذو الشعر الرمادي بينما بقي الضخم يقاتله

واذا بصوت صراخ آرثر ..!!

التفت لويل بسرعة ليرى ذلك الشاب يمسكه ويوجه السكين لعنقه

- استسلم لنا والا قتلته

لويل بغضب : اترك الفتى لاشأن له ايها الجبان

ضحك ذلك الضخم ليقول بعدها بنبرة ساخرة:

اتركه جابرييل ايها الجبان هههه

ضحك كليهما ضحكتهما الساخرة القبيحة

بينما نظر لهم لويل بغضب وحيرة وقلق

واذا بجابرييل يقرب السكين اكثر من عنق الفتى الذي كان يرتعش بين يديه بخوف

لويل بقلق شديد : ارجوك دعه قلت لك لاذنب له

اجابه زانزاس ( الرجل الضخم ) وهو يسند سلاحه لكتفه وينظر له بثقة

- للأسف الأوامر لدي تنص على عدم قتلك

لازال لدينا الكثير ولن يكون هذا الطفل آخر الضحايا

بل .. رفاقك ايضاً

اتسعت عينا لويل بذهول ثم قال بسرعة ماان استدرك موقفه

- لا لاشأن لهم الأمر يخصني وحدي ارجوك لاتؤذهم

زانزاس : اما ان تُسلم نفسك لنا بهدوء او اننا سنفجر هذه القرية بمن فيها فكما تعلم والدتك لاتتحمل فراق طفلها المدلل اكثر

نظر لهم لويل ثم لآرثر بينما يفكر بعمق والقلق يعتريه

" كيف افعل .. ستكون النهاية ان انا عدت لذلك السجن ..

لكن .. آرثر .. ورفاقي .. لايمكن ان اضحي بهم "

نظر لهم بهدوء واستسلام :

- الكلام بين القوسين "" يعني انه يتكلم مع نفسه -

حسناً " لاشأن لهم بما جرى .. علي ان افعل "

أنا موافق


" حتى وان كان الأمر صعباً "

كن رجلاً وأطلق سراحه الآن


" يجب ان اثق بقدرتي على تخطي هذا .. يجب انا احاول "

القى جابرييل بالفتى على الارض بقوة ثم توجه للويل وقيد يديه للخلف بعنف

بينما كان لويل يتأمل آرثر بابتسامة معتذرة وحانية

- ايمكنني الحديث معه قبل ان نذهب

" المهم هو ان لايتأذى احد منهم .. لقد دخلت عالمهم المسالم "

زانزاس : أمامك نصف دقيقة فقط

اقترب لويل من آرثر وانحنى امامه ثم همس له :

الحقيبة بما فيها .. لم اعد بحاجة لها .. خذها معك واحترس من اللصوص اهتم بنفسك جيداً

" اقتحمته رغماً عنهم "

بداخلها خمسون قطعة نقدية

" كانت محقة بكل شيء "

خذها واشترِ مااردت بها .. كنت سعيداً بلقائك صديقي

أيضاً


" أنا لاأزال "

سامحني لتعريضك لهذا الموقف السيء

" سجـــــــــينها الأبدي "

نهض بهدوء وغادر بينما تشيعه نظرات آرثر الحائرة المتألمة بينما الدموع تنهمر من عينيه بغزارة

حتى اختفى لويل عن أنظاره

.... يُتبــــــــــــــع ....









  #869  
قديم 10-15-2012, 11:46 PM
 
الوااااجب :

ماذا سيحل على لويل ؟


ومالذي ينتظر الأصدقاء ؟


آرائكم تعليقاتكم انتقاداتكم ونصائحكم


وبث

  #870  
قديم 10-15-2012, 11:49 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mina-chan
فلووووووووووووووووو :00:

































































وينها
هديتي :a7eh:


.


سامحييييييييييييييييييييييييينيييي قمر الحين اجهز لك الشعار

بس بقيت الهدية انتي تطلبيها شكلك ماقريتي شكتبت لك في البارت اللي قبل قبل هذا

انتي اطلبي وآمرينا بأي شي تبيه

لك خمس طلبات سحرية اذا تبيها مني او من اي وحدة من البنات غصباً عنا ننفد

انتي تامرينا مو بس تطلبي حبيبتي

والشعار جاي بس يتصلح الفوتو هيهيهي
mina-chan likes this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصتي قصيرة بعنوان :- لن ولم أحب أبداً ! *مودا* قصص قصيرة 9 08-05-2017 04:22 PM
قصتي بعنوان حب في قصر الاشباح (كبرياء رجل) روايات طويلة 15 12-20-2016 01:57 AM
power stars الجزء الأول ^_^ الفارسة السوداء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 48 04-12-2014 10:00 PM
قصتي الاولي بعنوان مركب واحد الطامح للتغير أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 04-07-2012 01:59 AM


الساعة الآن 03:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011