عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree30Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-29-2012, 06:00 AM
 
.
.
.
بعدَ سنتينّ
منذو ذاكَ الحينّ .. تغيرتْ الكثيرُ مِنَ الأمورّ .. كُلْ شخصّ تغيرْ خارجياً وَداخلياً .. فَـ روبرتْ أصبحَ أطولّ ، وَأوسمّ ، كمَّ أنهُ يرتديّ نظاراتٍ الآن ، تعلُقه بالكُتب ؟ ازدادَ أكثرَ مِنَ السابِقّ ، كمَّ أنهُ أصبحَ مِنَ العشرة الأوائِل على اليابانْ ..
أمَ ماريا .. طالَ شعرُها الأصهبّ إلى مُنتصفِ ظهرِها ، وَأصبحتْ أكثرَ جاذبية ، فكانتْ تجذبّ الشُبانْ بِشكلّ مُثيرّ ، أمَ شخصيتُها ، رُبما نضجتْ قليلاً ، لكنّ لا تزالْ مراحِل الطفولة في داخلِها على الأغلبْ ، درجاتُها أيضاً تحسنتْ بعدما طلبَ مِنها روبرتْ ذلِك بِـ صفتِه حبيبها ، هذا صحيحّ ، فقدّ اعترفَ روبرتْ لها ، وَهيَ لمْ تترددّ ولا لثانية في الموافقة ، كمَّ أنَّ كِلاهُما أصبحَ ساحِراً الآن .. فَـ روبرتْ في مرحلتِه تُفاحية اللونّ ، وَماريا ذاتَ لونٍ أصفرّ !
تمتْ الموافقة على بقاء نيلسونّ هُنا إلى أنّ تُنهيّ المدرسة الثانوية ، بِشرط .. أنّ يكونَ معها كريستوفرّ ، نيلسونّ أصبحتْ ناضِجة ، وَعاقِلة ، لمْ تعُدّ تملكْ تِلكَ الابتِسامة المرِحة بعدَ اختِفاء نيكولاس ، فهيَ تفتقِدُه اكثرّ يوماً بعدَ يومّ ، طالَ شعرُها إلى نهايةِ ظهرِها كمَّ أنها أصبحتْ أطولّ هيَ بنفسِها ، درجاتُها ارتفعتْ فهيَ تدرُسّ لِتُحاوِل نسيانّ نيكولاس وَلو قليلاً وَقدّ علتْ مرحلتُها إلى اللونّ الكُحليّ ..
كريستوفرّ ، لمْ يُردّ المجيء إلى هُنا ، لكِنهُ أُرغِمَ على ذلِك ، وَما ازعجهُ أكثرّ أنهُ يدرُسّ في الصفّ الثانيّ ثانويّ ، وَهوَ يُفترضّ أنّ يكونْ في الصفّ الثالثْ إعداديّ الآن ، لكنّ هويته مُزيفة على آية حالّ ، وَأغلبْ ما يدرسوهُ هُنا درسهُ في صِغره لِذا لمْ يكُنّ التأقلُم أمراً صعباً ، أمَ بالنسبة لشكلِه ، فقدْ أحدثَ ضجتاً في بادِئ الأمرّ وَإلى الآن ، فَـ شعرُه الثلجيّ الطويلّ قصه وَأصبحَ بالكادّ يصلّ إلى بداية رقبتِه ، كمَّ أنهُ مُبعثرّ بِشكلّ جذابْ ، وَعينيه السماويتينّ الناعستينّ ، وَبشرتُه البيضاء الناصِعة ، كانتْ تخطفْ الأبصارَ فوراً ، فهوَ أعِدَ أحدّ أوسمّ الفتيانّ في المدرسة ، وَبالإضافة إلى ذلِك ملامِحه الطفولية التيّ لا تدُلّ على أنهْ طالبّ ثانوية ، وَهوَ ليسَ كذلِكَ فِعلاً ..
يومْ الاثنينّ .. أول يومْ دِراسيّ بعدَ إجازة نهاية الأسبوعّ .. كانتْ ساحةُ المدرستيّ مُكتضة في ذاكَ الحينّ .. لكننا مُتجهينّ إلى إحدى الصفوفّ .. حيثْ تجلسّ تلكَ الفتاة بِشعرِها الكستنائيّ في طاولِتها تُحدِقْ بعينيها العسليتينّ في الأشخاص الذاهِبونّ وَالقادِمونّ .. تجلِسْ على طرفْ طاولتِها صاحِبتُها ذاتَ الشعرّ الأحمرّ ، وَهيَ تتحدثّ عنْ موعدِها قبلَ يومينْ مع حبيبها .. هيَ مُدرِكة تماماً بِأنها لا تستمعّ لها .. لكنها تابعتْ حديثها مُتجاهِلة الوضعّ .. حينها دخلَ إلى الصفّ وَهوَ يحملُ بينَ يديهِ كِتابَ الجُغرافيا .. وَقدْ خطفَ الأبصارَ حينها .. اتجها نحوهما : نيلسونّ .. أيُمكِنُك مُساعدتيّ ؟ فأنا لمْ أفهمّ شيءً !
ضحكتْ ماريا حينها : أجل بالطبعّ .. فالجُغرافيا لهُنا وَلنّ تدرُسه كساحِرّ !
قطبَ حاجبيهِ قائِلاً : لا شأنَّ لكِ ..
وَحينَ لمْ يتلقى رداً مِنْ نيلسونّ ، ألتفَ إلى روبرتْ طالِباً المُساعدة ، لكنّ لمْ يُسعفه الوقتّ حتى آتتْ فتاةٌ ذاتَ شعرٍ بُنيّ داكِنّ بِـ غرة مُتساوية ، وَعينينْ بُنيتينّ ، مُستغِلتاً المفُرصة : أنا أستطيعّ شرحهُ لكْ كريسّ !!
حدقَ بِها قائِلاً : أمُتأكِدة أنتِ سيرا ؟
شدتهُ سيرا قائِلة : طبعاً ، طبعاً .. أتُشكِك بيّ ؟
ضحِكتْ ماريا بِخفة : إنهُ طِفلٌ أخرقْ !
أنزلَ روبرتْ الكِتابَ حينها ليقولّ : ألنّ تُساعديه ؟
رفعتْ إحدَ حاجبيها : لِمَ أساعِدُه ؟
~ ألم تفهميّ الدرسّ أيضاً ؟
~ على العكسّ .. إنهُ سهلٌ جِداً !
~ لِمَ لا تُساعديهِ إذاً ؟
~ لمْ يطلُب منيّ ذلِك !!
~ هذا ليسَ بِـ عُذرّ ..
اشاحتْ بِوجهِها مُنزعِجة : منْ يكترثّ لِمَ تقولُه أنـ..
" أرجوا الهدوء جميعاً ! "
نزلتْ فوراً عن الطاوِلة لرؤيتها الأستاذة .. وَاتجهتْ إلى مقعدها كمَّ هدأ الجميعّ ، ابتسمتْ لهُم الاستاذة حينها : انظمَ إلينا طالِبٌ جديدّ اليومْ .. تفضلْ بالدخولّ !
تقدمَ حينها فتىً ذو شعرٍ أسودّ بِبضعِ خِصلٍ حمراء يصلْ ، محلوقّ مِنَ الخلفْ ، وَكثيفْ بعضَ الشيء مِنَ الأمامْ ، تطايرتْ الفتياتُ إعجاباً حينها بينما قالْ : أنا شونْ أنتونياز .. سُرِرتُ بِمعرِفتِكُم جميعاً !
حملقَ بهِ الاربعة للحظاتْ .. فَـ بينكما انفعلتْ نيلسونّ ، كانتْ ماريا ستنفجِرُ ضحِكاً ، كريسّ تذمرَ مِنْ زيادة وجعّ الرأس ، وَروبرتْ لمْ يهتمّ بالمرة .. رمتْ نيلسونّ باقلمِ عليه وَهيَ تصيحّ : أخرقْ .. أبطلّ مفعولَ التعويذة !
رفعَ أحدَ حاجبية : أيةُ تعويذة ؟
رمقتهُ بِنظرة : التعويذة التيّ جعلتْ الفتياتْ يُعجبنَّ بِك .. فأنتَ لا شيء .. أخرقّ !
قالَ بِملل : حسناً ، حسناً .. مُزعِجة !!
وَتمتمّ { يَا منْ أُعجِبتَ إكره .. وَانْسى الجمالَ وَاستيقظّ } !!
صمتْ حلَّ على الصفْ وَبدوا كمَّ لو أنهُم استيقظوا مِنْ حُلم .. غيرَ مُدركينَ لِمَ حدثّ .. قطبتْ الأُستاذة حاجبيها مُتشتِتة وَهيَ تقول : ع..عرِف بِنفسِك !
ملَّ أولمْ يُعرفْ بِنفسِه قبلَ قليْل ؟ لكنّ بِفضلِ نيلسونّ .. هوَ سيُعرِفْ من جديدّ .. فابتسمْ : أنا شونْ انتونياز .. سُرِرتُ بِمعرِفتِكُم !
وَبِأمرّ مِنَ الأستاذة أتخذَ مكانهُ في إحدى المقاعدّ الخلفية .. وَحينها ألتفتْ الأُستاذة لتبدأ شرحها على اللوحّ .. لمْ يدُمّ الأمرّ ثوانٍ .. حتى سمِعوا أشبه بِـ صوتٍ في رؤسِهم يقولْ : تعالوا حالاً .. نحنُ بحاجة إليكُم ..!
وَبِسُرعة اخرجوا منْ جيوبِهم أو حقائِبهمّ أياً يكُنّ .. شيئاً شبيهاً بالصخرة الصغيرة .. كُلنّ تلونتْ صخرتُه بِلونِ عينيه .. وَما اتضحّ أنَّ تلكَ الصخرة كائِنٌ حيّ تمتلِك أربعةَ أقدامٍ صغيرة وَنحيلة .. وَعينينْ سوداوتينّ طوليتينّ .. وَفمٌ صغيرْ تمتموا حينها { تحولّ وَأتخِذّ مكانيّ .. فأنا بِحاجتِك ! }
وَفي لحظة .. توقفَ الزمنّ لِثوانٍ فَـ استعملتْ تقنية النقلّ لنقلِهم جميعاً .. بينما اتخذتْ تلكَ الصخورّ اشكالهُم .. وَجلستْ في أماكِنهمّ صامِته هادِئة ..!
هُناكْ .. وقفَ عجوزٌ كهلْ بِعباءتِه الزرقاء وَقُبعتِه بِشريطِها الحريريّ مُتكِئاً على عصاً خشبية عتيقة .. فقدْ غدرَ بهِ الزمنّ .. فأصبحَ عاجِزاً وَبِحاجة لمرئيسِ مجلسٍ أعلى جديدّ .. تأملَّ تلكَ المجموعة الآتية نحوه .. بينما تطايرتْ عباءاتُهم خلفهُم أثرَ الرياحّ الشديدة لِهذا اليومّ .. ما ازعجهُ حقاً رؤية الشريطة الإرجوانية حولَ قُبعة شونْ .. ما زالَ فاشِلاً إلى الآن .. لكنهُ وجهَ حديثه نحوَ كريستوفرّ : أينَ قُبعتُك يا فتى ؟
~ إنها تُزعِجُنيّ .. لا أُريدها !!
وَإدراكاً مِنْ قِبله بِأنَّ كريستوفرّ عنيدٌ وَلنّ يقتنِع .. تركهُ لسبيلِ حالِه : وجدنا نيكولاس !
اتسعتْ أعينهُم .. وَاحتشدتْ الدموعّ في عينيّ نيلسونّ فرحاً بِهذا الخبرّ .. سعادتهُم لا توصفّ في هذه اللحظة ..
شونْ : من هوَ نيكولاسْ ؟!
رفعَ روبرتْ أحدَ حاجبية : ألا تعرِفْ أخاكَ الأكبرّ ؟
قطبَ حاجبيه : أخيّ الأكبرّ ؟ أتمزحُ معيّ ؟ أنا وحيدُ والديّ !
تدخلَ سايلاس حينها : تُحِبُ المزحَ كعادتِكَ روبرتْ .. وَهل تآذنونّ ليّ بِأنّ أكلِمكُم قليلاً على انفِرادّ ..
حدقوا في بعضِهمّ البعضّ لِلحظاتْ .. ثمَ تبعوهُ مُبتعدينَ قليلاً عنْ شونْ : ماذا يجريّ ؟
قالتْ ماريا بِخفوتّ ليُجيبها : والِدُه لا يُريدُ منهُ أنّ يعرفْ بِأمرِ شقيقه نيكولاس !
استنكرَ روبرتْ هذا الأمرَ قائِلاً : وَ...لِمَ ذلِك ؟
~ لا أدريّ .. أبقوهُ سِراً عنهُ وَحسبّ .. وَالآن اذهبوا إلى البوابة الشرقية .. ستجِدونَ البقية هُناكّ .. بالكادِ حصلنا على مجموعة فالجميعُ مشغولٌ في الآوِنة الآخيرة .. وَكارل سيُخبِرُكمّ ببقية الأمورّ !
أمامَ البوابة الشرقية للمملكة .. وقفَ شابٌ رُبما في الواحِدة وَالعشرينّ ، بِشعرٍ بُنيّ فاتِح وَقصيرّ ، وَعينينْ بُنيتينّ يرتديّ عباءةً بِلونٍ تُفاحيّ ، يُراجِعّ بعضَ الأمورّ في الخريطة المرسومة على ورقٍ الرقّ الخفيفّ قدْ يتمزقّ في أيةِ لحظة .. بينما جلستْ الأُخرى على بضعةِ صناديقّ .. تارِكتاً شعرها الأسودّ ينسدلّ مُغطياً عباءتها البُنية ليُلامِسَ الأرضّ لشِدةِ طولِه ، بينما تأملتْ يعينيها الأرجوانيتينّ اظافِرها خوفاً مِنْ أنّ تفسدّ في هذه المُهِمة وَهيَ منْ رتبهُم تواً .. أمَ الأخيرّ ذو العباءة البنفسجية فقدّ جلسَ جانِباً وَهالةٌ مِنَ الإحباطِ حوله .. فَـ تراهُ يُبعثرّ شعرهُ الأصفرّ بينَ لحظةٍ وَأخرى .. وَتارةً تراهُ يُحدِقْ بعينه الزرقاء إلى الأفُقِ شارِداً بينما غطا بِشعرِه عينه اليُمنى قدرَ المُستطاعّ .. تأملتْ نيلسونّ القادِمة مع المجموعة تلكَ الفتاةَ وَهيَ تهمسّ لماريا : ألمّ يجدوا غيرها ؟
قطبتْ ماريا حاجبيها : أتعنينَ نيلسونّ ؟
~ وَمنْ غيرُها ؟ تلكَ المُتكبِرة !
~ هذا أفضلّ .. لِتُحِلا خِلافتِكُما !!
~ آه .. لِمَ أنتِ ضديّ الآنْ ؟
~ لستُ ضِدكّ .. لكننيّ ملِلتُ تِلكَ الخِلافاتْ !!
التفتْ آليسونّ لتُحدِقّ بَاشمئزازّ إلى نيلسونّ مُتعمِدةً إغاضتها وَهيَ تُشيحُ بِوجهِها بعيداً .. وَفعلاً كانتْ نيلسونّ قدْ اغتاضتْ : أرأيتيّ ؟
تنهدتْ ماريا : أرجوكما هذه المُهِمة يجبّ أنْ تبقى سرية .. لا تفضحونا بِشاجراتِكُما !!
توقفتْ نيلسونّ مكانها وَهيَ تُحدِق بِها باستغرابْ : لِمَ أنتِ سعيدة هكذا ؟ ألِأننا سنذهبْ لِتفقُدّ نيكولاس ؟ أمْ لأنها مُهِمتُكْ الأولى خارِجَ المملكة ؟
شبكتْ ماريا يديها خلفَ رأسِها وَرسمتْ ابتِسامةً قائِلة : كِـ..ـلا..ـهُـ..ـمَآ !
تربعَ كريستوفرّ على الأرضّ بِملل لِلحظة .. ثُمَ نهضَ كماً قُرِصّ وَهوَ يزفُرّ غيضاً .. استغربَ شونّ حركته الا منطقية .. لكنهُ تجاهله مُحدِثاً ذاكَ المُحبطّ في الزاوية ساخِراً : ما كُل هذا الإحباط كلاوس ؟ أكادُ أرى هالةً حولك !!
رفعَ كلاوس بصره قائِلاً : إنها آتية !!
قطبَ جبينه : آتية ؟ منْ ؟
زفرَّ قائِلاً : من غيرُها تلكَ الـ لولا ؟!!
~ كلـــااااوسيّ .. لقدْ جِئتُ أخيراً !!
ألتفَ شونّ ليُحدِقّ بِتلكَ بِـ فتاةٍ راكِضة مُتجِه نحوهُم وَشعرُها البُنيّ الداكِنّ يتطايرُ مِنْ خلفِها زز مُحدِقة بعينيها السوداوتينّ نحوَ كلاوس بِـ شغفْ .. أخيراً وصلتْ لِتتعلقَ بيده قائِلة : أفتقدتُك !!
نظرَ إليها ثُمَ تنهدَ بِحسره وَأخذَ يُحاولْ إبعادها بينما ظلَّ شونْ يُحدِقْ بِهما وَيُلقيّ بِدُعاباتْ ساذجة على حالِه ..
أمَ روبرتْ فقدْ تقدمَ ليُطلّ في الخريطة : ما المُشكِلة معكَ ، كارلْ ؟
قطبَ كارل جبينه وَهوَ يقولْ : أنظُر هُنا .. يبدوا ليْ أننا سنُطرّ لعبورّ النهرّ الأطولّ ، فلِمَ لا نذهبُ بحراً ؟
~ فلنذهبْ بحراً إذاً .. ما المُشكِلة ؟
~ سألتُ السيدّ سايلاس بِشأنِ هذا الأمرّ .. وَرفضّ بِلا سببْ !
~ بِلا سببْ ؟!!!
قالَ مؤكِداً : بِلا سببْ !
استنكرَ روبرتْ الأمر : ليسَ مِنْ عادتِه إخفاء الأسبابْ ..!
تقدمَ مِنَ المجموعة فتىً رُبما في الثانية وَالعشرينّ .. شعرُه بُنيّ قصيرّ مُدرجّ إلى الأمامْ ، عينيه عسليتينّ ، وَانحنى لهُم خالِعاً قُبعته البُنية كمَّ عباءتُه : أعتذِرُ على التأخُرّ ...!
ابتسمتْ آليسونّ بِـ عذوبة قائِلة : لا بأسَ توماسْ .. أنتَ لمْ تتأخرّ فعلياً !!
ابتسمَ لها توماسْ بهدوء بينما رفعتْ نيلسونّ إحدى حاجبيها بانزِعاجّ مُخاطِبتاً ماريا : أجل ، طبعاً .. الحبيبُ لهُ أسلوبٌ خاصّ !
ضحكتْ ماريا بِخفة قائِلة : كُنتِ لتفعليّ الشيءَ نفسهُ مع نيكولاسّ !
اكتسى لونٌ أحمر طفيفّ وجنتيّ نيلسونّ وَهيَ تقولّ : أنا وَنيكولاس بيننا حُبٌ حقيقيّ .. أمَ هيَ فإعجابْ بِـ ساذجٍ مثله !!
رفعتْ ماريا إحدَ حاجبيها : حُبّ حقيقيّ ؟ أنتما لمْ تعترِفا لِبعضِكُما حتى الآن .. ثُمَ رُبما هيَ تُحِبُه فعلاً !!
تمتمتْ : تُحِبُه فعلاً ؟ أجل صحيحّ !
وَمعْ توماس .. آتى فتىً آخر بِـ شعرٍ رمليّ مُبعثرّ بِشدة واضِعاً قُبعته الكُحلية بِشكلّ مائِل بعضَ الشيء ، وَعينيه ذهبيتينّ مُثقلتينّ بالنُعاسّ وَقالَ مُتثائِباً : استيقظتُ ليتمَّ تجاهُليّ كمَّ يبدوا !!
وضعتْ يدها على كتِفه قائِلة : أعرِفُ شعوركّ تماماً ، مايكل !
ألتفَ مايكل لينظُر إليها بِشعرِها البُنيّ المُحمرّ القصيرّ فوقه القُبعة الكُحلية وَعينينْ بُنيتينّ واسعتينّ وَوجه مُشرِق وَابتِسامة رائِعة ، فَـ رمقها بِنظرة : تعرفينَ شعوريّ ؟ أنتِ ؟ الفتاة التيّ تنهضّ الخامِسة فجراً لتعنتيّ بحديقة منزلِها وَحسبْ .. تعرِفُ شعوريّ هذا ؟
ضحكَ ساخِراً : اخدعيّ غيريّ تيارا !
اشاحتْ تيارا بِوجهِها بعيداً قائِلة : لا شأنَّ لك !
ابتسمَ وَاقتربَ ليهمسّ في أذنيها : لكنّ هذا يُعجِبُنيّ !!
وَبِمُجردّ شعورِها بأنفاسِه على رقبتِها ن اقشعرَ بدنُها ، وَاحمرَ وجهُها ، فجلستْ القُرفصاء بِشكل فُجائيّ وَغطتْ وجهها بيديها .. بينما انفجرَ هوَ ضحِكاً : لا زلتيّ خجولةً أيضاً !!
رفعتْ بصرها لتُحدِق به بعينيها الدامعتينّ : اصمتْ أنتّ !
رفعَ أحدَ حاجبيه : وَكالعادة تبكينّ !.. لا أفهمّ كيفَ ستتصرفينْ مع حبيبك في المُستقبلّ أم أنكِ ستتخلصينَ مِنْ عُقدتكِ ؟!
وَمدَّ يده ليُساعدها على الوقوفْ فأمسكتْ يده لتقِفّ : أصمتْ أنتّ .. ثُمَ حبيبيّ خجولٌ على عكسِك !
قالَ بِملل : ستكونانِ ثُنائياً مُمِلاً هكـ...
توقفَ قليلاً ليُفكرّ : لحظة .. خجول ؟ أهذا يعنيّ أنكِ تُحبينَ شخصٌ مُحددّ !!
أحمرَ وجهُها بِخفة هذه المرة قائِلة : أولمّ أقُل .. أصمُتْ وَحسبّ !
اقتربَ منها قائِلاً : أتُريدينَ قُـ...
قاطعتهُ آليسونّ وَهيَ تشدُّه مِنَ الخلفْ : توقفّ عنْ إزعاجها أيُها الأخرقّ !
تنهدَ قائِلاً بانزِعاج وهوَ يبتعدّ : دائِماً تُقاطعينَ لحظاتيّ السعيدة !
أحمرَ وجهُها غضباً وَهيَ توبِخُه : لحظاتُك السعيدة تُزعجّ الفتاة ومنْ حولها !
رفعَ أحدَ حاجبيه : هيَ .. صحيح .. لكنّ من حولها ؟
تأملّ منْ حوله بحيثّ كانوا مشغولينَ جميعاً : أنتَ وحدُك المُهتمة .. وَ...لحظة !
قالَ بدهشة مُفتعلة : أيُعقلّ أنكِ مُعجبة بيّ وَتغارينّ ؟!!!!
حدقتْ بِه لوهلة بِوجه مُحمرّ ثُمَ ..
~ بواهاهاهاهاهاها بواهاهاهاهاها !!!!
التقطتْ أنفاسها لِتقُول : بِكَ أنتْ ؟!! أجل صحيحّ !!
رمقها بِنظرة : لا يُهمّ أنا مشهورٌ بينَ الفتيات على آية حالّ !!
رفعتْ أحدَ حاجبيها : مشهورّ ؟ دعنيّ أخبِرُك بشسءٍ يا مُتـ..
~ هــيــا ســنــنــطــلِــقّ !!
في الأراضيّ المُنبسِطة ساروا مُتجهينَ إلى الغابة .. وَاحتياطاً منْ قِبلّ كارل مشى بِجانبْ النهرّ كيّ لا يظلوا الطريق ..
تمتمَ بِملل : متى نصِل ؟
اجابهُ كارلّ بِملل وَهوَ يُناقِشّ روبرتْ بِشأنّ بعضْ الأمورّ في الخارِطة : عندما نصِلّ !
~ متى ؟
~ عندما نصِلّ !
أشارتْ نيلسونّ نحوَ اشجارٌ كثيفة وَكثيرة تجمعتْ بحيثْ شكلتْ غابةً هائِلة لتقولْ : لا تتذمرّ كُدنا نصِلّ !!
وَفي مسيرِ بضعِ خطواتّ أصبحوا يسيرونَ في الغابة .. تنهدَ كريسّ قائِلاً : لقدْ تعِبتْ !
رفعتْ نيلسونَ أحدَ حاجبيها : تعِبتْ ؟ أنتَ تغيرتَ بعضَ الشيء منذو ذلِكَ اليومّ !!
ارتبكَ بعضَ الشيء ليقولْ : من يكترثّ ؟ منْ يكترثّ ؟
قطبتْ حاجبيها وَتجاهلتهُ لتُكمِلْ طريقها ..
~ ج..جميلة !
قطبَ كارلْ حاجبية : عمَّ تتكلمْ مايكلّ ؟!
اجابهُ مايكل مُشيراً إلى النهرّ : تلكَ الفتاة !
همهمّ : فتاة ؟
دققّ النظرّ حتى ظهرتْ لهُ هيئةٌ لفتاة بِـ شعرٍ كستنائيّ طويلْ ، وَعينينْ عسليتينّ ن بدتْ شبيهه كثيراً بِـ نيلسونّ ، تجلسّ على طرفْ النهرّ وَاضِعتاً قدميها في المياه ، وَقد انجذبَ نحوها مايكلّ بشكلّ شديدّ ، فأخذَ يتقدمّ نحوها ، فَـ حينَ اقتربَ منها ، كانَ كارل قدْ لمحّ تلكَ الهالة السوداء حولها ، فسارعَ نحوه وَهوَ يصيحّ : مايك ، ابتعدّ عنها ، إنها ظِلُ غابة !!
لم يُصغيّ لهُ مايكل إطلاقاً بل تابعَ تقدُمه ، وَلمْ يستطعّ كارل أو غيرُه التقدُمّ عبرَ ما شابهَ الحاجِزّ ، ضربوه ، وَضربوه ، وَضربوه حاولوا تحذيره ، إبقاظه ، إبعاده ، أيُّ شيء لكنهُ لمْ يُصغيّ ، وَفيّ لحظةٍ مرَّ بِجانِبهم ليخترقّ ذاكَ الحاجِزّ بطريقةٍ ما ، تحتَ أنظارِهم المدهوشة ، وَفي لحظة مُلامسة مايكلّ لِـ الظلّ ، أمسكَ الأخيرُ بيديهما ليبعدهُما عنْ بعضِهما فوراً ، تمتمّ { اختفيّ } ، فتغيرتْ هيئتُها تماماً ، أصبحتْ ظلاً أسودّ بِلا هيئة مُحددة ، وَتبخرتْ في الهواء ..
~ أأنتَ بخيرّ ؟
أخذَ مايكلْ يُحدِقْ في المكانِ مِنْ حوله بِـ ذهولّ .. يكادُ لا يتذكرّ شيئاً .. اختفى ذاكَ الحاجزّ فَـ اندفعتْ فوراً لتتعلقْ بيدِ الأخرِ قائِلة : كلاوسّ .. لا بأس بإنقاذّ الآخرينّ .. لكنّ ليسَ بِـ تعريضِ نفسِكَ للخطرِ ، رجاءً لا تفعلها مُجدداً !!!
حكَّ بيده الأخرى رأسهُ مِنَ الخلفْ : آسِف لولا ..
حولَ بصره نحوَ مايكلّ : لمْ تُجبنيّ ، أأنتَ بخيرّ ؟
ابتسمَ بتشتثتّ : أجل .. أشكُرُك !!
تقدمتْ مِنهُم آليسونّ لتضرِبه على رأسِه : أخرقّ .. ثُمَ .. أنتَ تُحبُها ، أليسَ كذلِك ؟
رفعَ أحدَ حاجبيه : ماذا ؟
همستْ في أذنِه بَـ شيءٍ ما ، فَـ صاحَ بِشيءٍ مِنَ الخجلّ : غيرُ صحيحّ !
ضحكتْ قائِلة : لا داعيّ لِذلِك .. فأنا اعرِف وَانتهى الأمرّ !
أشاحَ بِوجهه بعيداً : ألتزميّ الصمتَ وَحسبْ !
مِنْ جِهة كارل ضلَّ مُحدِقاً بَـ كلاوس .. فَـ كيفَ لهُ أنّ يلمسّ تلكَ الظلْ بِدونّ أنّ تسحبه ؟
في جِهة أخرى .. تأملَ الغُرفة مِنْ حولِه .. وَهوَ مُتربِعٌ على السريرّ .. كرِهها هذه الغُرفة الرمادية البغيضة .. بقاءُه فيها سنتانّ مُتتاليتانّ أمرّ سيء .. فعلاً سُمِحَ له بالتجولّ في هذا المنزلّ .. لكنّ ماذا قدْ يفعلْ به ؟
تنهدَ ليقفّ قائِلاً : هذا مُمِل ... إنهُم قادِمونّ على الأقلّ !
خرجَ مِنَ الغُرفة وَسارا في الأروِقة وَهوَ يشبك يديه خلفَ رأسِه ، مرَّ بِـ طفلةٍ في العاشِرة مِنَ العُمر على الأكثرّ ، وَهوَ ترتديّ كَـ فساتينّ الأميراتْ ، بشعرٍ أشقرّ مموج إلى مُنتصفّ ظهرِها وَسُحِبَ جُزءٌ مِنه إلى الخلفْ ، وَعينينْ رصاصيتانّ ، وَحينَ رأته قفزتْ نحوه ليقعا على الأرض وَهيَ تقولْ : نيكو .. نيكو .. تعالَ معيّ حالاً !
رفعَ أحدَ حاجبية : إلى أينْ ؟ ثُمَ أنتِ كبيرة يجبْ أنّ لا تقزيّ على الناسِ هكذا !
قالتْ بِملل : حسناً ، حسناً !!
ثُمَ امسكتْ يده لتشُدهُ قائِلة : أسرِع وَحسبْ .. هُناكَ شيء يجبْ أنّ تراهُ حالاً ..!
سارا خلفها في الأروِقة قائِلاً : لحظة ليزّ .. توقفيّ .. إلى أينَ نحنُ ذاهِبانّ ؟
تجاهلتهُ قائِلة : أسرِع ، أسرِع !!
التزمَ الصوتْ وَهيَ تشدُه خلفها حتى دلفا إلى المطبخّ ، وَمنْ انحنتْ لتحبيّ على يديها عبرَ صندوقٍ وُضِعَ جانِباً ، أمسكَ قدميها ليُخرجها قائِلة : إلى أينْ ؟ ماذا ستفعلينَ داخل هذا الصندوقّ ؟
ألتفتْ لهُ : دعنيّ وَسترى !
تنهدَ ، وَتركها .. فدخلتْ في ذاكَ الصندوق الواقِع جانِباً .. وَفِعلاً تمكنتْ منْ الدخولِ كامِلة .. اتسعتْ عينيه فهذا الصندوقّ ليسَ طويلاً .. أطلَ في داخلِه وَلمْ يجدها .. جُنَّ جنونه وَتشوشّ .. فأينَ ستذهبُ فتاةٌ عبرَ صندوقّ ؟
لمْ يسترسلّ كثيراً حتى بدا كمَّ لو أنَ جُزءً مِنَ الجِدارّ يتحركّ ليُفتحّ على هيئةِ بابّ .. خرجتْ إليزابيث عبره قائِلة : هيا أُدخلْ .. بِسُرعة قبلَ أنّ يأتيّ سيدريك !!
أفاقَ مِنْ شرودِه لينهضّ وَيترُك الصندوقّ في حاله وَدلفَ عبرَ هذا البابْ ليُغلقاه بعدهُما .. فهُما لا يُريدانِ الوقوعّ في المزيدِ مِنَ المشاكِل .. كانَ المكانُ مُظلِماً .. لكنَّ إليزابيثّ صفقتْ مرتانِ قائِلة : { اشتعلّ } !
وَفِعلاً بدأتْ شُعلاتُ نارٍ بسيطة بالطيرانِ منْ حولِهما لتُضيء المكانّ .. تأملَّ تلكَ الصناديقّ الكثيرة المكومة في تلكَ الغُرفة السرية : ظننتُ بإحضارِك إلى هُنا سأُبعِد عنكَ وحش المللِ ذاكّ .. كمَّ أنني أردتُ لِسببْ أو لِأخر إحضارك !!
ربتَ على رأسِها قائِلاً : جيدّ .. أجل جيدّ أحسنتِ !
في الواقعّ إيجادُ مكانٍ كهذا أمرٌ أرادهُ منذو فترة لعله يفهمُ ما حدثْ .. فَـ مِثلُ هذه الأماكِنْ المخفية .. تحتويّ على الكثيرّ من الأمورّ في العادة ..
أخيراً توسطوا تلكَ الغابة ذاتَ الحجمّ المهولْ .. فبينما يسيرونّ كانتْ الأمورّ على ما يُرام .. توقفتْ تيارا قائِلة : أنا أشعُر بالعطشّ .. منْ يُريدُ بعضَ الماء ؟
قفزَ مايكلْ فوراً : أنا أر...
قاطعتهُ آليسونّ : لا .. أنتَ .. لا .. تُريدّ ، أفهِمتْ ؟
رفعَ أحدَ حاجبية : وَلِمَ ؟
~ هكذا فقطّ !
قطبَ حاجبية : لا بُدَّ أنكِ عطِشة بحيثّ بدأتِ تُخرفينَ يا فتاة !
وَاتجه إلى تيارا قائِلاً : تيارا عزيزتيّ .. أنا أُريدّ .. لا تُمانعينَ ، أليسّ كذلِك ؟
ابتسمتْ له : بالطبعّ .. ما دُمتَ لنّ تبدأ ثرثرتك بِشأنِ موضوعِك السخيفّ !
~ أعطنيّ بعضَ الماء وَسألتزمّ الصمتْ !
~ جيدّ .. تفضلّ !
نظرتْ ماريا حولها : يا جماعة .. أينَ شونْ ؟
ألتزموا الصمتْ حتى بدأتْ آليسونّ بالركضّ قائِلة : هُناكَ شيءٌ يتحركْ بِ ذاكَ الاتجاه ..
فَـ صاحَ كارل : لحظة .. آليـ...
~ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!



BrB ~ :wardah:
  #17  
قديم 07-29-2012, 06:09 AM
 
آلشخصيآتْ ::


نيلسونّ - 17 : ( ذاتْ شعرّ كستنائيّ يصلّ إلى مُنتصفّ ظهرِها ، وَعينينّ عسليتينّ ، بشرة بيضاء )


ماريا - 17 : ( ذاتْ شعرّ أحمرّ مموج إلى أسفلْ كتفيها ، عينيها خضراوتانّ ، بشرتها بيضاء )


نيكولاسّ - 17 : ( ذو شعرٍ ذهبيّ قصيرّ وَمحفوفّ ، وَعينينْ حمراوتينّ ، حنطيّ )


روبرتْ - 17 : ( ذو شعرٍ أسودّ قصيرّ بِبضعّ خصلاتْ غيرّ هابِطة ، وَعينينْ زرقاوتينّ بعدَ سنتينّ يرتديّ نظاراتْ ، أبيضّ البشرة )


كريستوفرّ - 15 : ( ذو شعرّ ثلجيّ يصلّ إلى بداية رقبتيِه محفوفْ وَمُبعثرّ ، عينينْ سماويتينّ ناعستينّ ، أبيضّ البشرة )


سايلاس - ؟ : ( عجوزّ ذو شعرّ طويل غزاه الشيبّ ، وَعينينّ سوداويينْ ، بشرة شاحِبة )


شونْ - 16 : ( ذو شعرّ أسودّ قصيرّ بِبضعّ خصلاتْ حمراء ، وَعينينْ حمراوتينّ ، بشرة بيضاء )


آليسونّ - 18 : ( ذاتْ شعرّ أسودْ طويلّ جداً جداً ، وَعينينْ ارجوانيتينّ ، وَبشرة بيضاء )


كارلْ - 21 : ( ذوْ شعرّ بُنيّ مُبعثرّ ، وَعينينْ بُنيتينّ ، وَبشرة سمراء )


كلاوس - 16 : ( ذو شعرّ أصفرّ يصلّ إلى نهاية رقبته بالكادّ ، وَعينّ زرقاء وَالأخرى مُغطاه بِشعره ، وَبشرتُه بيضاء )


لولا - 16 : ( ذاتْ شعرّ بُنيّ غامِقّ يصل إلى نهاية ظهرِها ، وَعينينّ سوداويينّ ، وَبشرة حنطية )


مايكلْ - 19 : ( ذو شعرٍ ذهبيّ مُبعثرّ بِشدة ، وَعينينْ ذهبيتينّ ، وَبشرة بيضاء )


تيارا - 18 : ( ذاتْ شعرّ بُنيّ مُحمرّ يصلْ إلى بداية رقبتِها مُدرج ، وَعينينّ بُنيتينّ ، وَبشرة بيضاء )


إليزابيث - 10 : ( ذاتْ شعرّ أشقر يصل إلى مُنتصفّ ظهرهِا ، وَعينينّ رصاصيتينّ ، وَبشرة ناصِعة )



BrB ~ :wardah:
  #18  
قديم 07-29-2012, 06:13 AM
 
آلمرآتبْ ::

الأسودْ : العائِلة المالِكة [ واضحٌ جداً بِأنهُم العائِلة التيّ تحكُم المملكة ] .
الذهبيّ : المناصِبْ العُليّا [ تُجارّ ، وزراء وَما إلى ذلِك ] .
الأزرقّ : المجلسّ الأعلى [ خمسّ أشخاصّ يتخِذونّ القراراتْ البسيطة عوضاً عن العائِلة المالِكة ] .
السماويّ : الملجسّ الدراسيّ [ أشخاصّ يدرسونّ القراراتْ ليروا أنّ كانَ يستحقّ الرفعّ أم لا ] .
الأخضرّ : المراكزّ المُهِمة [ مُشرِفونّ ، مُراقِبونّ ، مُدراء وَما إلى ذلِك ] .
البُرتقاليّ : المُدرِسونّ [ مُدرِسونّ لطلبة السحرة ] .
البُنيّ : مراتبْ الشرفّ .
العِنبيّ : أعلى الطُلابْ .
الكُحليّ : مُتميزونّ .
البيجّ : متفوِقونّ .
التُفاحيّ : مُجتهِدونّ .
أصفرّ : متوسِطونّ .
البنفسجيّ : ضُعفاء .
الأحمرّ : الجُددّ .
الأرجوانيّ : الفشلة [ طلبة اتقنوا مهاراتْ مُتفاوِتة أو لمْ يتقِنوا إلا ما ندرّ ] .
الرصاصيّ : المنبوذينّ [ أشخاص نُبِذوا مِنَ المملكة لهُم سِحرهُم الخاصّ ] .
آلمُصطلحآتْ ::

السحرة : بشرّ عاديينْ لكنهُم يستعمِلونّ السحرَ وَحسبْ !
ظِلال الغابة : كائِناتْ بِلا هيئة مُحددةة ، تعيشّ في الغابة ، أو أرضّ الشمالْ ، وَفي بعضّ الأحيانّ تتنكرّ على هيئة أشخاص لتجذبْ الأخرينّ إليها فَـ هيَ تكسبْ طاقة أكبرّ كُلما أخذتْ طاقةْ شخصٍ وَخاتِمة الشخصّ أنْ يُصبحّ عجوزاً يحتضِرّ !
عفاريتْ الحُفرّ : كائِناتْ تعيشّ في حُفرٍ مخفية ، وَمُبعثرة في أنحاء العالمْ ، بأذنينّ طويلتينّ ، وَعينينْ حادتينّ سوداوتينّ لامعتينّ ، بِلا لحمّ فهيَ عِبارة عنْ عِظام عليه جِلدٌ بُنيّ لزِجّ ، وَاظافِرُها حادة ، وَتمتلِك أنياباً ، تسحبْ البشرّ وَتتغذا عليهم !
BrB ~ :wardah:
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #19  
قديم 07-29-2012, 06:14 AM
 
آلكويزآتْ ::
# مآ سببْ خِلآفآتْ آليسونّ ، وَنيلسونّ ؟!
# وَلِمَ عينّ كلآوس آليُمنى مُغطآة ؟! مآ سِرُهآ ؟!
# وَمآ بآلُ آلتغيُرآتْ آلتيّ طرآتْ على كريستوفرّ ؟!
# وَكيفَ لآمسَ كلآوس آلظِل ، وَلمْ يُسحبْ ؟!
# منْ تكونّ إليزآبيثْ ؟! وَمآ آلذيّ قدْ يجده نيكولآس في تلكَ الغُرفة ؟!
# آخيراً آينَ آختفى شونْ ؟! وَمآذآ حدثَ لِـ آليسونّ ؟!

طبعاً مآ فيهه خآتِمةة مآ ليّ خلقْ d× !!

فَـ جآنيةة !!

التعديل الأخير تم بواسطة ♫ ραsнκu* ; 07-29-2012 الساعة 06:25 AM
  #20  
قديم 07-29-2012, 06:30 AM
 
كآآآآآآآآآآوآي ششذى تششآن ..

رغم أنني انلحسست .. ومآ عرفت مين من مين ..

بسس والله حلوه القصصه .. وكريستوفر يخقق =^= ..
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
мaи ın τнe мiяяor [ مشتركة ] Z E E N A ❥ مواضيع عامة 40 08-06-2012 12:32 AM
مبروكَ آلألفية آلـ 15 يَ яѕмтк 7ℓм ѕιlνεr عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 7 04-19-2012 10:34 PM
ألف ألف مبروؤوك لـ яѕмтк 7ℓм الألفية الححآدية عششر тяυмρ عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 10 10-25-2011 08:37 PM
αήίмέ Ќıиĝḏσṃ ғяoм ċυτέ яιαr أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-21-2011 02:37 PM
Мεмσяίεѕ ● άηίмε ίςση тόяcнώσσđ ● أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 04-06-2011 03:40 PM


الساعة الآن 01:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011