|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#26
| ||
| ||
حلوووووووووووة كتييييييير تسلممي ×)
__________________ - - KyunAhh ^ قِصَةة عِشقٍ لآ تنتَهٍي ..:wardah: |
#27
| ||
| ||
آوهآيوآ .. مو قآيلةة لكُم ضروريّ آلصُبحّ >.> !! وَمنورةة بربلّ ^*^ !! .. آلمُهمْ .. هذآ آلبآرتّ ^()^ !! بعدهآ آكتبْ بآرتْ روآيتيّ آلثآنيةة .. بتفجرّ عّ ذآ آلمنوآلّ =~=" !! بسس يلآ وش ورآنآ ... \= !! BrB ~
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |
#28
| ||
| ||
. . . ♫ ملكيٌ منبوذّ ♫ أخذَ يكُح مراراً بِـ سبب الغُبارّ الذيْ يملئ المكانْ : منذو متى لمْ ينظِف أحدُهم هذا المكانّ ...؟! ~ نيكو .. نيكو تعالَ هُنا !! نهضَ تارِكاً ذاكَ الصندوقّ ليتجه نحوَ إليزابيث : أنظُر إلى هذه الصورة ! تأملها .. لقدْ رأها من قبلْ لكنّ أينّ ؟! أينّ ؟! ... ابتسمتْ إليزابيث : أوليستْ رائِعة ...؟! لكنهُ لم يُجبها .. بل ضلَّ يُحدق بتلكَ الصورة القديمة .. ••••••••••••••••••••••••• كانَ ذاكَ الطِفلّ ذو السبعِ سنواتْ واقِفاً يُحدِقّ بِـ صورةٍ وُضِعتْ داخِلَ إطارٍ ما فوقَ المدخنة ، ولِقصرّ قامِته لمْ يصلّ لها ، سارعَ ليجلبَ ذاكَ الكُرسيّ ليقفَ عليه ، حملها لينظُرَ إليها .. كانتْ صورةً لأربع رِجال ، أحدُهم كانَ ذوْ شعرٍ رماديّ محلوقّ ، وَعينينْ حمراوتينّ ، يرفعُ اصبعه السبابة للأعلى قليلاً ، وَقدْ تكونَ شيءٌ حولَ اصبعه ، يُمسكّ طفلاً صغيرّ بيده اليُمنى بِـ شعرٍ أصفرْ قصيرّ ، وعينينْ إحداهُما حمراء ، وَالأُخرى رمادية يُحاوِل امساكَ اصبعه ، بينما تأملتهُم طفلة صغيرة بِـ شعرٍ كستنائيّ ، وَعينينْ عسليتينّ بِـ فمٍ مفتوح دهشةً ، يجلسّ بجانبِها رجُلٌ ذو شعرٍ بُنيّ ، وَعينينْ عسليتينّ يربتُ على رأسِها ، بينما تربعَ الثالِث على الأرض ، وَهوَ ذو شعرٍ أسودّ ، وَعينينْ حمراوتينّ ، يُداعِبْ طفلاً جلسَ في حضنه وَهوَ ذو شعرٍ ذهبيّ ، وَعينينْ حمراوتينّ ، وَالأخيرُ كانَ رجُلاً بِـ شعرّ أصفرّ ، وَعينينْ زرقاوتينّ ناعستينّ ، واقِفاً وَعلى كتفيه طفلّ ذو شعرّ ثلجيّ مُبعثرّ ، مُغمضّ العينينْ وَهوَ يشدُّ شعرَّ الرجُل .. ظلَّ يُحدِقْ بِها صامِتاً ، حتى دلفَ ذاكَ الرجُل ذو الشعرّ البُنيّ الذي بدا الشيبُ يدبوا فيه ، وَعينيه العسليتينّ مُعلقتينِ به ، وَهوَ يخلعّ عباءته الزرقاء : ماذا تفعلّ ؟! ~ ثايلاث .. لِمنّ هذه الثورة ؟! تقدمَ منه سايلاس قائِلاً : من أينَ أحضرتها أيُها الشقيّ ؟! ~ من فوذ المدحنة ! ابتسمَ لكلامِه المُكسرّ قائِلاً : لِمَ يهُمك الأمرّ ؟! أشارَ إلى الطفلة المدهوشة قائِلاً : لِأنَّ هذه نيلثون .. وَأشارَ إلى الطفلْ فوقَ الرجُل : وَهذا أنا .. وَأشارَ لطفلّ في حضنِ الرجُل الثالثْ : أمَ هذا فهوَ الفتى الذي نثروا ثورة في تُلِ مثانْ !! أعادَ سايلاس الصورة لِـ مكانِها : إنها صورة قديمة .. لا عليكَ منها ! ~ هل هو أبيّ ؟! نظرَ إليه .. : الثخث الذي يحملنيّ .. هوَ أبي ، أليثَ تذلِت ؟! حملهُ سايلاس لينزله عنْ الكُرسيّ : أصبحتَ كبيراً يا فتى ! أعادَ الكُرسيّ لمكانه ، وَجلسَ على الآريكة : لا .. ليسَ هوَ !! قطبَ حاجبيه الصغيرينّ : أنا مُتأتدّ ...! تنهدَ قائِلاً : لستَ أنتْ .. والِداكْ ماتا في الحربْ عندما وُلِدتْ .. فكيفَ يكونُ هذا والِدُك ؟! التزمَ الصمتْ : لتن ذاتَ الفتى على تتفيه يثبهنيّ ...! ~ انهُم أصدِقاء قُداما .. هيا اذهبْ لِـ غُرفتِك كريسّ !! طأطأ كريستوفرْ الصغيرّ رأسه قائِلاً : آثف ...! وَسارعَ راكِضاً لخارِج الغُرفة ، توقفَ قليلاً يستمعّ لكلامْ سايلاس .. ~ إلى متى سأضلُ أكذِبُ عليه ؟! ثُمَ عاودَ الركضّ .. ••••••••••••••••••••••••• همسّ وَهوَ يتحسس وجهَ الرجُل ذو الشعرّ الأصفرّ : أنا .. أنا مُتأكِدّ إنهُ والديّ ...! فتحَ الإطارّ ليُخرجْ الصورة .. بينما قطبتْ إليزابيثّ حاجبيها : كيفَ يكونُ والِدك ؟! أوليسَ ذلِكَ هوَ والِدُك ؟! وَأشارتْ على صورة الرجُل ذو الشعرّ الأسودّ .. ارتبكَ حينها ليقولّ : آه أجل .. كُنتُ أعنيه !! ~ لكنكَ تحسستْ الأخرّ !! ~ أجل .. تحسستُ الآخرّ لكنيّ قصدتُه هوَ !! لمْ يكُنّ مُقنِعاً إياها لِكنها تجاهلتْ الوضعَ قائِلة : هُناكَ صورتانِ أخريتانّ هُنا .. قطبَ حاجبيةِ مُقترِباً مُحدِقاً بالآخريتينّ .. فكانتْ إحداهُما لأربعة أطفالّ .. أحدُهما ذو شعرٍ أسودّ ، وَعينينّ حمراوتينّ ، مُحدِقينّ بِـ غضبّ بِـ الأخر وَهوَ ذو شعرٍ ثلجيّ ، وَعينينْ سماويتينّ ناعستينّ ، وَيملكّ نفسَ النظراتْ .. يقِفانِ وَكأنهُما على وشكّ الشِجارّ ، وَطفلّ بِـ شعرّ أصفرّ وَعينينْ إحداهُما حمراء وَالأخرى رصاصية ، تعلقتْ بِهما الدموعّ ، مليءٌ بالتُرابْ وَهوَ يجلسّ مُمدِاً قدميه ، وَبجانبِه طفلة بِـ شعرٍ كستنائيّ قصيرّ ، وَعينينْ عسليتينّ ، تضعّ يدها على كتِفه ، وَهيَ ترسُمّ ابتِسامة بريئة على شفتيها الصغيرتينّ .. أمَ الأُخرى فَـ كانتْ لِـ طفلٍ بِـ شعرٍ أصفرّ ، وَعينينْ إحداهُما حمراء وَالأُخرى رصاصية ، يُحدِقّ بِـ الطفلْ ذو الشعرّ الثلجيّ ، وَالعينينْ السماويتينّ الناعستينّ ، وَقدْ سُكِبَ عليه بعضُ الطعامّ .. انتفضتْ إليزابيثّ حينَ رأتْ جسده يهويّ أرضاً ليُغشى عليّه .. ••••••••••••••••••••••••• ركضوا بينَ كومة الأشجار ألا مُتناهيه تلكّ حتى وقعتْ أعينُهم على يداً قدْ تعلقتْ بِـ حافةِ الحُفرة .. اقتربَ كارلّ ليُمسكَ يدها .. حاولَ شدّها بِلا فائِدة حتى قالتْ : هُناكَ شيءٌ يُمسكّ قدميّ .. لا يُمكِنُنيّ تخليصُها ..! حاولَ بِـ شكلّ أكبرّ قائِلاً : عفريتة .. لا بُدَّ وَأنها واحِدة من عفاريتْ الحُفرّ ..! ~ ما العملُ إذاً ؟! ~ تماسكيّ .. سأجِـ.. قاطعهُ حينَ اندفعَ .. للمرة الثانية .. ليقفزّ في تلكَ الحُفرة حتى تطيرّ قُبعتُه البنفسجية بعيداً .. صاحَ كارل : ماذا تفعلّ بِـ حقّ الله ؟! سأتُمسِك بِكَ إحدى تلكَ العفاريتْ ...! بالكادِ استطاعَ الوقوفّ فوقَ تِلكَ الصخرة قائِلاً : سأتولى الأمرّ .. إهداء وَحسبْ !! التزمَ كارلّ الصمتْ فَـ هُناكَ شيءٌ في كلامِه أجبرهُ على ذلِك .. تقدمَ بِهدوء مُتمسِكاً بِـ صخورٍ بارِزة .. دائِراً حولَ الحفرة ليصلّ حيثّ امتدتْ يدٌ عظمية ذاتَ مخالِبْ حادة اتصلتْ بِـ ذاكَ الجسدّ المُماثلّ لها ، حدقَ بِـ تلكَ العينينّ السوداوتينّ الخرزيتينّ في وجهِها العظميّ المُغطى بِـ جلدٍ زيتيّ لزِج ، وَقدّ برُزتْ أنيابُها الصفراء .. قربَ يده بِـ توترّ خوفاً مِنْ انزِلاقِ يده وَالوقوعّ في أعماقّ هذه الحُفرة .. انتشرَ غُبارٌ أسودّ ، وَرماديّ بِـ لمعةٍ بنفسجية { اختفيّ } .. سدَّ الجميعُ أذانهُم لِـ تلكَ الصرخة التيّ دوتّ خارِقةً طبولهُم قادِمةً مِنْ تِلكَ العفريتة حتى اختفتْ .. سحبَ كارل آليسونّ ليُخرِجها .. وَمِنْ ثُمَ سحبَ كلاوس .. وَبِـ حركة فُجائية هوَ قدْ طرحهُ أرضاً .. حدقُ جميعهُم صامتينَ نحوهما .. حينَ قالَ كارل بِـ شيءٍ مِنَ الغضبْ : من أنتّ ؟! وَلِمَ تخدعُنا ؟! تمتمَّ كلاوس : عمَّ تتكلمْ ؟! ~ أنتَ لستَ كلاوسّ .. أنتَ تستعملْ سِحرَ المنبوذينّ .. أظننتَ بِـ أننيّ لمْ ألحظّ ذلِك .. لقدْ لامستْ يدك الظلّ حينَ ابعدتها عن مايك .. وَلمْ تتجرأ العفريتة على لمسِك حينَ قفزتَ قبلَ قليلّ .. بلْ وَاستطعتَ تحريرَ آليس من قبضتِها .. وَأعتقدّ أنكَ أنتَ من اختطفَ شون !! تفاجئتْ لولا بِـ ذلِك في حينِ قالتْ نيلسونّ : أنا لاحظتُ ذلِكَ أيضاً ..! فوراً قالتْ لولا بعينينّ دامعتينّ : أنكِرّ ذلِك كلاوس .. أنكره .. هُم مُخطِئونّ أوليسّ كذلِك ؟! قالَ بعدَ صمتٍ دامَ للحظاتْ : أنا فعلاً استخدمْ سحرَ المنبوذينّ !!! اتسعتْ عينيها وَاحتشدتْ بالدموعّ : لكنّ .. أنتْ ... قاطعهُ روبرتْ قائِلاً : أزِل السحرَ عن عينكَ أولاً ..! تمتمَ بشيءٍ ما لينتشرّ ذاكَ الغُبارّ تُفاحيّ اللونْ حولَ عينّ كلاوسّ اليُسرى .. ~ كيفْ ؟! أنتْ .. عينٌ ملكية !! ألتفتْ ماريا فزِعة لرؤية شون بجانبِها : أينَ كُنتْ ؟! حكَّ رأسهُ مِنَ الخلفْ : تهتْ في الطريقّ .. لكنْ صُراخكُم أرشدنيّ !! انزعجَ كارلْ من الوضعّ لكنهُ قالْ : من الجيدّ أنكَ سالمّ .. لكنْ أعتقدّ أنكَ مدينق لنا بشرحٍ وافيٍ كلاوس !! نظرَ إليهُم للحظاتْ : حسناً .. إليكُم الواقعّ .. ألتزمَ الصمتْ للحظاتْ قبلَ أنّ يقولْ : كمَّ تعرِفونّ سيدريك كانَ شقيقَ الملِك وَهوَ ساحِرٌ ملكيٌ منبوذّ .. وَالعائِلة المالِكة إذا نُبِذوا لا تتحولّ أعينهُم إلى اللونّ الرصاصيّ .. وَهوَ الشخصّ الوحيدّ المنبوذّ مِنَ العائِلة المالِكة .. لأنهُ اقترفَ ذاكَ الخطاء .. وَمِنَ الطبيعيّ أنّ يحصُلّ الابنّ على عينينّ رصاصيتينّ إذا أصبحَ الأبُ منبوذاً قبلَ أنّ يولدّ الابنْ .. لكنّ في حالّ أصبحَ الأبُ منْ عائِلة مالِكة .. فعلى الابنْ أنّ يحصُل على عيونْ ملكية .. وَبمَّ أننيّ هذا الابنْ الهارِبْ .. فأنا حصلتُ على هذه !! وَأزاحَ شعرُه تارِكاً المجالَ لهُم ليروا تلمَ العينّ الرصاصيةّ .. اتسعتْ عينيّ شونْ : عينّ ملكية ، وَعينّ منبوذّ .. حدقَ روبرتْ بهما للحظاتْ ثُمَ قال : أيعنيّ هذا أنكَ تستطيعّ استخدامْ جميعّ أنواعْ السحرّ ؟! أومأ بِـ نعمّ .. قطبتْ نيلسونّ حاجبيها : وَلمَ الأبنّ الهارِبْ ؟! أعنيّ لِمَ هربتْ ؟! وَلِمَ اخفيتَ الأمرّ ؟! ~ في الواقِعّ .. العديدونّ يسعونَ لقدراتيّ هذه .. فليسَ الجميعّ يستطيعّ استعمالْ سحرذ المنبوذينّ .. وَسحرّ العائِلة المالِكة .. كانَ الأمرُ في البدء حينَ اختطفنيّ الأستاذّ ماركوس .. لكنهُ أخبرنيّ لِمَ سعونَ خلفيّ .. وَالعديدّ من الأشياء .. حتى تحولَ الأمرّ إلى هربْ وَإخفاء هوية !! ••••••••••••••••••••••••• في تلكَ الغُرفة .. استلقى ذاكَ الشابّ على السريرّ وَهُما بجانبِه .. وَبعدَ فترةٍ من كونِه مُستلقياً .. فتحَ عينيهْ بِـ هدوء .. لكنّ الصورة مُشوشة .. فأغمضهُما مُجدداً .. حاولَ الحراكّ لكنهُ شعرَ بِـ جسدِه ثقيلاً .. شعرَ بِـ رغبة مُلِحة لفعلِ شيء .. فَـ مِنْ أسوء مُخاوِفة أنّ لا يستطيعّ الحراكّ ..شعرَ بيدٍ تُشِدّ على يده .. وَسمِعهُم يُنادونه بِـ اسمه .. اسمه الحقيقيّ ، وَليسَ ما توقعّ أنّ يُنادا بهِ .. وَحينَ استوعبَ الأمرّ .. فتحَ عينيه الناعستينّ على وسعيهما .. ليُحدِقّ بِـ ذاكَ الرجُل ذو الشعرّ الرماديّ ، وَالعينينْ الحمراوتينّ .. حاولَ الحديثّ لكنهُ قاطعه قائِلاً : لا تُرهِقّ نفسكّ !! لمْ يستطعّ فهمَ الأمرّ .. فَـ لِمَ قدّ يُمسكّ يده وَيقولْ مِثلَ تلكَ الجُملة .. لمْ يكُنّ ليستغرِبْ الأمرّ من إليزابيثّ التيّ أحبته .. لكن مِنْ هذا الشخصّ ؟ .. لمْ يكُنّ في الحُسبانِ أبداً .. فهوَ لمْ يهتمّ بهِ أبداً .. حرصَّ ألا يخرُج مِنْ المنزِل .. حتى أنهُ يشكّ بِـ أنه يكرهُه .. فَـ حينَ يمُرّ بجانبِه أو يُقابِلُه دائِماً ما يرمقُه بنظراتْ حاقِدة أو ما شابه : لِمَ خدعتنا ؟! خدعهُم ؟! ما الذيّ يتحدثْ عنه ؟! أيُقعلّ بعدما حدثّ هوَ ....؟!!! ~ إذا لمْ تكُنّ نيكو .. فَـ منّ تكونُ أنتْ ؟! ليسّ ... نيكو ؟! لا بُدَّ وَأنها مُزحة .. مدا يده بِـ إرهاقّ ليسحبْ إحدى خصلاتْ شعره ثلجية اللونّ .. تأملها للحظاتْ .. أدركَ حينها أنَّ مبطولَ السحرّ قدْ زالّ .. حافظَ عليّه بِـ شدة طوالَ سنةٍ كامِلة .. وَالآن يختفيّ ؟! سيموتْ بِلا شكّ .. وَبعدها سيذهبْ سيدريك للبحثِ عنّ نكولاس الحقيقيّ .. لكنّ لا يبدوا منْ تصرفاتِه وَكأنه شخصّ ينويّ القتلْ .. قالَ أخيراً بِـ صوتْ ضعيفّ ، وَمُرهقّ : ماذا تنويّ أنّ تفعلْ بيّ ؟! حدقَ بهِ للحظاتْ .. كادَ يتكلمّ .. لكنهث نهضَ فوراً ليخرُج .. حلَّ صمتٌ مُطبِقّ .. قبلَ أنّ تقولْ إليزابيثّ : أينَ اختفى نيكو ؟! ماذا فعلتَ به ؟! وَبِصوته المُرهقّ قالْ : أدعى كريستوفرّ .. أنتِ لمْ تريّ نيكولاس أصلاً .. هوَ لمْ يأتيّ إلى هُنا .. أنا قدْ تنكرتُ على هيئته لمُدة سنة لكيّ أنقِذه !! ••••••••••••••••••••••••• صمت مُطبِقّ حلَّ على المكانّ .. وَهُم يُحدِقونَ بِـ ذاكَ الشابّ المتكئ على إحدى الأشجارّ واضِعاً إحدى يديه على جبينه بِـ إرهاقّ .. اعتدلّ في وقفته : أنا بخيرّ .. إنهُ مُجردّ دوارّ .. لِـ نُكملّ ..! ~ نيكولاسّ ؟! تسمرَّ مكانه .. ليُحدِقّ بِها : أجل .. سنذهبْ لإنقاذِه !! تقدمَ كارلْ منه : منْ أنتّ ؟! اجابتهُ نيلسونّ : نيكو .. هذا هوَ نيكولاسّ الذيّ يجبْ أنّ ننقِذه ..! وَلمْ تكدّ تُكمِل جُملتها حتى ضمتهُ وَهيَ تبكيّ .. تأملَ يديه .. ملابِسه .. حتى سحبَ إحدى خصلاتْ شعرِه الذهبية .. اتسعتْ عينيه الحمراوتينّ قائِلاً : لقدْ ذهبَ مفعولة ..! قطبَ كارلْ حاجبية : منذو متى وَأنتَ في هذه الهيئة ؟! ~ سنة .. منذو ذلِكَ اليومّ ..! وضعتْ يدها على فمِها : إذا كُنتَ أنتَ نيكولاسّ .. وَقدْ عُدتْ إلى حقيقتك .. فَـ هذا يعنيّ أنَّ كريستوفر في الجِهة الأخرى .. إمَ أنهُ ميتّ .. أو تلقى صدمة أو ضربة قوية !! اتسعتْ عينيّ نيلسونّ العسليتينّ ، وَهيَ تبتعدّ عنْ نيكولاسّ : أتعنينَ أنَّ كريستوفرّ في خطرّ ؟! لمْ تُجِبها .. بلّ ضلتْ تُحدِقْ في نيكولاسّ : لِمَ ...؟! ~ لِمَ ماذا ؟! قالَ نيكولاس .. فأجابتْ : لِمَ جعلتهُ يأخُذّ مكانك ؟! لِمَ جعلتهُ يتورطّ ؟! مُدةَ سنةٍ كامِلة .. هوَ .. هوَ كانَ وحيداً هُناك .. كانَ يُمكنُه أنّ ينجوّ بِـ نفسِه .. لكنّ لا .. أنتَ استغليتَ عطفه .. وَجعلتهُ يأخُذّ مكانكْ .. ماذا لو أنهُ قدّ ماتْ ؟! ماذا لو أصيبَ بِـ إصابةٍ خطِرة ؟! ماذا لو أنهُ تعقدَ نفسياً ؟! م..ماذ.. وَانهارتْ على الأرضِ باكية .. حدقَ بِـ بعضِهمّ صامتينّ .. وَقدّ دبَّ الرُعبُ في قلوبِهمّ .. فهِموا لِمَ تصرفاتُه كانتْ غريبة .. لا بُدَ وَأنهُما تخاطرا ذهنياً .. وَكانَ يمنعه منْ أشياء أو ما شابه .. BrB ~
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |
#29
| ||
| ||
آلكويزآتْ / # مآذآ بِـ شآنّ كريستوفرّ آلصغيرّ ، وَآلصورةة ؟! # من هُم آلآطفآلّ آلآربعةة في آلصورةة ؟! # وَلِمَ آُغشيَ عليّه ؟! # مآذآ سيحصُلّ مع كلآوسّ ؟! # مآ علآقةة سيدريكّ بِـ كريستوفرّ ؟! وَلمِ آبقى عليّهِ حياً ؟! # مآ بآلُ تيآرآ ؟! وَمآذآ سيحصُل فيمآ بعدّ ؟! جآنآ ~
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |
#30
| ||
| ||
حجز ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
мaи ın τнe мiяяor [ مشتركة ] | Z E E N A ❥ | مواضيع عامة | 40 | 08-06-2012 12:32 AM |
مبروكَ آلألفية آلـ 15 يَ яѕмтк 7ℓм | ѕιlνεr | عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين | 7 | 04-19-2012 10:34 PM |
ألف ألف مبروؤوك لـ яѕмтк 7ℓм الألفية الححآدية عششر | тяυмρ | عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين | 10 | 10-25-2011 08:37 PM |
αήίмέ Ќıиĝḏσṃ ғяoм ċυτέ | яιαr | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 05-21-2011 02:37 PM |
Мεмσяίεѕ ● άηίмε ίςση | тόяcнώσσđ ● | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 04-06-2011 03:40 PM |