عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree261Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 08-02-2012, 07:36 PM
 
وَبدأتْ بالبُكاء .. انزلقتْ على الحائِطّ لتجلِس وَتضُمّ قدميها دافِنةً رأسها بينهُما : لِمَ هذا ؟! لا تفعلا شيئاً مُنحرِفاً ، إذاً ؟! آه .. اكرهُ نفسيّ .. أحببتهُ قبلها .. لكنّ الآن ...؟ لا فائِدة !!

حرأآمً گسّرتٍ خأطَرِيّ وأآيْدٍ معْ انِهأ مَ تَسّتَحِيّ-،-"تَحِبّ


صاحتا : آليس ؟! ما الذيّ حلَّ بِـ شعرك الأسودّ ؟!

يأآ حضَهـٍإ عأآدِي تَصْبغّ شَعَرهـَأآ


شهقتْ شارلوت مُدعية : خُنتُك ؟! لا يا فتاة .. أنتِ حبيبتيّ وَخطيبتيّ الأولى وَالأخيرة !


هًهٍهًهـًٍههًههٍ
حَبِييْتهـااْ



ابتسمتْ يويّ لتفتحَ جُزءً مِنْ حقيبتِها ، فظهرَ ذيلٌ أبيضّ .. ثُمَ دخلْ ليخرُجَ رأسٌ أبيضّ لِقطة : أحضرتُ نيكو معيّ !


قطٍططططًههههْ حَيااتِيْ والله..3>
حبِيّبيْ عِيوَنيْ هًههٍههًههّ



قالتْ بِـ نبرة حزينة : لمْ أستطعّ التحدُث معهُ إلى الآن !
وضعتْ فايبرّ يدها على كتِفّ سيمونّ : لا عليكّ .. سينظُرُ إليكِ يوماً ما .. وَحينها .. ستقولينّ " كُنتِ مُحِقة فايبرّ .. أنتِ عبقرية ! " !!


يأآ بنِتً الحلألٍ ابأآ يومَ تتِضأآربْ معههٍ وتِگرههً وگِلً يومً يتضَأآربُونٍ
عُقبِهـاأ يِحبهـًااٍ.!!
يوْ نوْ؟!


ضمتْ يديها أمامَ صدرِها : آلبِرتْ سيعودُ اليومّ إلى لندنّ !!


مَنِ هـًاذاً بعِدً؟!




.



.





لاً تخَليِ حَدْ يَحِبْ..:kesha:
حراامً علبجً
وخاصًهً حقِيْ لاتعلِميعًااً الحبِ..
حلو البارت..سلمتِ
__________________
-






  #52  
قديم 08-02-2012, 07:47 PM
 
عنآد لهآ يَ ششذو ..

خليهآ تحب مشرد ..
  #53  
قديم 08-02-2012, 10:55 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Łiłчαηα » ♫ « مشاهدة المشاركة
عنآد لهآ يَ ششذو ..

خليهآ تحب مشرد ..
شخصيني مب شخصيتج
__________________
-






  #54  
قديم 08-03-2012, 11:13 AM
 
آوهـــآيوآ ..

هآ قدّ وصلَ آلبآرتْ >.> !!

معّ آنِ تحطمتْ لآنُ روآيتيّ آلثآنيةة مآ فيهآ إقبآلّ ..

بسس عّ آلآقلّ هذيّ آلروآيةة في آحدّ يقرآهآ ..

آتمنى يعجبكُم آلبآرتْ ..

لآنُ هذيّ آخرّ روآيةة ليّ في ذآ آلمُنتدى \= !!

BrB ~
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #55  
قديم 08-03-2012, 11:16 AM
 
.
.
.
ألتففنَ جميعاً لِـ سماعِ صوتْ المواء .. لكزتها مايليّ هامِسة : اسكتِ قطتك يا فتاة ..!
حاولتْ ذلِك قائِلة : إنها جائِعة .. كمَّ أنها تُريدُ الخروجَ فجأةً بِلا سببْ !
~ جديّ حلاً قبلَ أنّ تُمسكيّ ..!
رمتْ شارلوتْ بِـ ورقةٍ ما .. فتحتها يويّ بِـ صعوبة وَهيَ تُثبتْ حقيبتها المحتوية على القِطة .. قرأتها وَألتفتْ مُتردِدة إلى شارلوت وَليليانا التيّ أشارتا لها بالموافقة ، أطلقتْ نفساً طويلاً ، وَتركتْ الحقيبة لتبدأ السيرّ في الأرض ، بدأ الجميعّ يُحدِقّ بَـ تلكَ الحقيبة المُتحرِكة ، بينما أشارتْ الفتياتْ لهُم بالهدوء ، فتحتْ كاترينّ الجالِسة بِـ جانبْ البابْ ، البابَ قليلاً لتخرُج القِطة مع الحقيبة بِدونْ شعورّ مِنَ الأستاذة التيّ ألتفتْ على صوتْ البابّ : كات .. لِمَ فتحتِه ؟!
~ نحتآجُ لبعضّ الهواء ..
~ أغلقيه ..!
~ ح..حاضرّ !!
نظرنَّ إلى بعضِهمّ ، تبادلنَّ الابتِساماتْ عدا يويّ التيّ وضعتْ رأسها على الطاوِلة خائِفتاً على قطتِها ..
وضعتْ حقيبتها الفاهِرة بُنية اللونّ بجانِبْ طاوِلتِها راميتاً إياها غيرّ مُكترِفة لكمية المالّ المدفوعّ عليها ، حدقَ بِها الجميعّ من سعى خلفَ مالِها ، وَمنْ سعى لكونِه مشهوراً في المدرسة لأنهُ سيُواعِدّ مُدللة ، ثرية مثلها ، وَمنْ احتقرَ تصرفاتُها ، وَمنْ بينهم فتياتُنا المُتفاجِئاتْ من أسلوبِها الوقحّ ، المُتعجرِفّ هذا .. ألتزمَ الجميعّ الصمتْ .. وَهم يختلِسونَ النظرّ إليها من حينّ لآخرّ .. أمَ هيّ ؟.. فقدّ كانتْ بِـ كُل غرورّ تتجاهلُهم .. فهُم بِـ نظرِها " حُثالة المُجتمعّ " !!!
في لحظة رنينّ الجرسّ بعدَ الحصة الثالِثة مُعلِنةً بدأ الاستِراحة .. بدأ الطلبة بالخروجّ .. من بينهم يويّ التيّ تخشى أنّ يدهسَ أحدُهمّ نيكو .. قطتُها الهارِبة .. فَـ ظلتْ هيَ وَالفتياتْ يبحثنّ بعدما اجتمعنَ معاً ..
~ أنظُرنّ !!
انتفضتْ يويّ قائِلة : أهيَ نيكو ؟!
هزتْ سيمونّ رأسها بِـ لا قائِلة : إنها الطالِبة الجديدة .. وَهيَ تُحدِثّ أحدُهم !!
تسمرتْ ميّو مكانها .. بينما قالتْ فايبرّ : يبدوا ليّ أنهُ جينسّ ، أوليسَ كذلِك ؟!
نظرتْ كاترينّ فوراً نحوَ ميّو التيّ كادتْ أنّ تبكيّ ، فَـ تدخلتْ ليليانا قائِلة : لا بُدَّ وَأنهُما يتسألانِ عن الواجِب ، أوليسَ كذلِك فتياتْ ؟!
أيدتها كاترينّ قائِلة : صحيحّ .. فلا أحدّ سيُحبْ التعامُل مع تلكَ المُتعجرِفة ..!
امسكتْ ميميّ بَـ يدّ ميّو قائِلة : هيا .. سنذهبّ للخارج للبحثّ عن نيكوّ !!
لكنْ ميّو آبتْ أنّ تتحركّ في ذاكَ الطريقّ .. بل ألتفتْ نحوهُم .. وَهيَ تسيرّ بِـ خُطى وَاسِعة بِـ غضبٍ عارِم .. لكنّ بُـ مُجردّ أنّ استمعتْ إلى تلكَ الكلِماتْ .. " اخرجيّ معيّ " .. تجمدَ الوقتْ .. وَالمكانّ .. حتى قلبُها .. أصبحتْ جسداً بِلا روحّ .. كيف ؟! بِـ هذه السُرعة أحبها ؟! لِمَ يُحبّ فتاة مُتعجرِفة مثلها ؟! كُلها تساؤلاتْ ملئتْ رأسها .. حتى صاحتْ في وسطَ الرِواقّ : أكرهُك جينسّ .. أكرهُك !!
تجمدوا جميعاً وَهُم يحدِقونّ بِها مُنفعِلةً هكذا .. لطالما كانتْ المرِحة ، الخرقاء ، لمْ يرتسمّ الحُزنُ على ملامحِها أبداً .. هيَ مُدرِكة أنَّ هذا الفتى الواقِف أمامها .. الفتى الذيّ تُحبْ .. فتىً لعوبّ .. لنّ يرتاحْ حتى يخرُج مع كُل فتياتْ المدرسة .. لكنها انفجعتْ عندما رأتهُ يفعلّ ذلِك معْ الفتاة التيّ انتقلتْ حديثاً .. بينما هيَ ؟.. هيَ صديقة طفولتِه التيّ معهُ دائِماً .. لمْ يسألها الخروجّ حتى الآنْ .. انهارتْ نفسياً .. بكتّ ، وَبكتّ ، وَأيضاً بكتْ .. لمْ يسعها الاحتِمال .. تقدمَ مِنها قائِلاً : ميّو أنـ...
قاطعتهُ وَهيَ تصيحُ قائِلة : آكرهُك .. لا تلمسنيّ .. ابتعدّ ..!
وَفرتْ مِنَ المكانِ راكِضة .. بينما حدقَ بِها هوَ حتى اختفتْ ليهمسّ : م..ميّو ..!
جرتْ بعيداً .. تُريدُ الابتِعادَ عن هذا المكانّ .. تكرهُه .. تكرهُه أكثرّ فأكثرّ كُلَ مرة .. لا تفهمّ لِمَ لمْ يطلُبْ منها الخروجّ إلى الان ؟!.. لمْ تبقى فتاة في المدرسة إلا وقدْ غازلها .. حتى أنهُ حاولَ التعامُل مع سيمونّ .. لكنها هددته بالاقتِرابْ من صديقاتِها .. توقفتْ أخيراً لترفعَ بصرها إلى السماء الملبدة بَـ الغيومّ : سـ تُمطرّ ؟
بِـ مُجرد إنهاءِها لجُملتِها .. ارتطمتْ قطراتٌ في وجهِها : أو .. أمطرتْ ..
سارتْ بِـ هدوء .. مطرّ ؟ وَسيبداء الثلجّ بعدَ ما يُقارِب ثلاثة أيامّ .. إنهُ فصلّ الشِتاء على آية حالّ .. تأملتْ ما حولها حتى أدراكتْ أنها خرجتْ مِنْ مدرستِها وَهيَ تقِفّ بجانِبْ الحديقة العامة .. دلفتْ إليها وَجلستْ على إحدى الكراسيّ العامة .. اتكاءتْ بِـ رأسِها إلى الخلفْ .. لا يسعُها شيء .. لقدْ غادرَ من بينِ يديها .. غادرَ منذو زمنّ .. لكنها لمْ تُدرِك الأمرّ إلا تواً .. أمالتْ رأسها قليلاً لِـ تُحدِقّ بالأراجيحّ .. أغمضتْ عينيها بِـ شدة لتسلل الدموعّ من عينيها وَهيَ تتذكرّ ..
{ ظلتْ طفلة صغيرة بِـ عُمرّ الثلاثةِ سنواتّ ، ذاتَ شعرٍ بُرتقاليّ قصيرّ ، وَعينينْ بحريتينّ ، جالِسة على إحدى الكراسيّ العامة ما يُقارِبْ الساعتينّ .. مرّ الوقتُ بطيئاً .. بطيئاً جداً .. فَـ هيَ مُتحمِسة لعودة والِدها ليحتفِلَ معها بِـ يومِ مولدِها .. لكِنهُ تأخرَ كثيراً هذه المرة .. تقدمَ فتىً بِـ شعرّ أشقرْ مِنها ليجلِسّ قائِلاً : أتنتظرينَ أحدهُم ؟
~ أجل ..
~ منّ تنتظرينّ ؟
~ أبيّ ..
~ هل تأخرّ ؟
~ أجل ..
~ لِمَ تنتظرينه ؟
~ لنتحتفلّ ..
~ بِـ ماذا ستحتفِلونّ ؟
~ يوم مولديّ ..
~ اليومْ هوَ يومّ ميلادك ؟
~ أجل ..
صاحَ قائِلاً : لِمَ إجاباتُك مُختصرة هكذا ؟
~ لأنَّ والدتيّ قالتْ ليّ ألأ أحدِثّ الغُرباء ..
~ أأنا غريبّ ؟
~ أجل ..
قالَ بِـ حماسّ : لنّ أكونَ غريباً بعدَ قليلّ .. وَسترينّ ..
وَنهضَ ليُغادِرّ راكِضاً .. قطبتْ حاجبيها باستغرابّ لكنها تجاهلته لتُكمِل انتظارها ..
~ أتُريدنَ الحلوى ؟
~ أميّ تقولْ لا تأكُليّ مِنَ الغُرباء ..
تركَ الحلوى جانِبها على الكُرسيّ وَغادرّ ..
وَبعدَ لحظاتْ : أتُريدينَ اللعبْ بالرملّ ؟
~ أميّ تقولْ لا تجعليّ ملابِسك مُتسِخة ..
تركَ الُلعبّ بجانبِها وَغادرّ ..
وَبعدَ لحظاتْ عادّ : ماذا عنّ الدُمى ؟ الفتياتُ يُحببنها ..
~ أميّ تقول لا تقبليّ هدايا الغُرباء ..
وَغادرّ .. ضلَّ الحالُ هكذا ساعةً أُخرى .. وَالِدُها ما زالَ مُتأخِراً .. وَالطفلّ لا زالَ يُحضرّ الأشياء .. وَيُغادِرّ للمزيدّ .. نظرتْ جانبِها .. كانَ الكُرسيّ قد امتلئ بِـ الحلوى ، وَالشوكولا ، الدُمى ، وَالألعابْ الرملية ، مُفرقعاتْ ، وَألوانّ ، كُرة .. وَالمزيدّ .. مدتّ يدها لتأخُذّ الحلوى .. وضعتها في جيبّ معطفِها وَظلتْ تنتظرّ .. عادَ هوَ وَمعهُ لٌعبة الكترونية : أتُريدينَ اللعبْ بِها ؟ إنها مُمتِعة ..
~ أميّ تقولْ لا تلعبيّ بالالكترونياتْ إلا بِـ آذنيّ ..
فَـ تركها وَغادرّ .. مدتْ يدها لتلتقِطها وَتلعبَ قليلاً .. ما هيَ لحظاتْ حتى انسجمتْ مع اللُعبة .. وَحينَ شعرتْ بهِ يقترِبّ تركتها جانِباً تقدمَ إليها : أتُريدينَ سِوارّ على الأقلّ ؟
~ أميّ تقولّ لا تقبليّ هدايا الغُرباء ..
كادَ يضعُها حتى صاحّ بِـ دهشة : واو .. أنتِ مُذهِلة !!
ألتفتْ إليه : ماذا ؟
حملَ الُلعبة ليجلسّ بجانبِها وَبِجانِبّ الأغراضّ : لمْ أتمكنّ من تخطيّ المرحلة الرابِعة كُنتَ قدّ علِقتُ بِها .. أنتِ رائِعة !!
~ أشكُرك ..
ألتفَ إليها بِـ حماسّ : كيفَ فعلتِها ؟!!
وَمدَّ لها بالُلعبة .. امسكتها مُتناسية أنهُ غريبّ لتُبدأ باللعبِ معه .. ~ }
تتذكرّ نفسها ، وَجينسّ عندما كانا صغيرينّ .. كانَ الأمرُ رائِعاً .. حتى إنها كبِرتْ وَهيَ تعتقدّ بِـ أنهُما معاً كمَّ الأمرُ مع عائِلتِهما .. لكنّ ما حدثْ هوَ أنَّ جينسّ انقلبَ ثمانينَ درجة بعدما توفيتْ والِدتُه .. وَأصبحَ وحيداً .. وَفي الثانوية تفاجئتْ عندما تراءَ لها بِـ أنهُ أصبحَ شاباً لعوباً .. تمتمتْ بِـ حُزنّ : عُدّ إليّ أرجوكْ !!
عادا الجميعّ لِمَ كانَ يفعله .. أمَ جينسّ فقدّ ظلّ مُتسمِراً مكانه .. رمقتهُ صاحِبة الشعرّ البُنيّ ، وَالعينينْ الخضراوتينّ الداكِنتينّ قائِلة : أنتَ السببْ .. ألمّ تُفكِرّ بأن تُراعيّ مشاعِرها ؟!
~ أراعيّ .. مشاعِرها ؟
تداركَ الأمرّ ليقولّ : أنا لمْ أفعلّ شيءً ... أو هذا ما أتذكرُه .. لِمَ هيَ غاضِبة منـ...؟
قاطعتهُ وَهيَ تصيحُ بِه : غبيّ .. غبيّ .. غبيّ .. مشاعِرُها أوضحّ مِنَ الشمسِ في كبِدّ السماء .. مشاعِرُها لكّ واضِحة جداً ، ألمّ تفهمّ ؟
لمْ يصلّ المطلوبْ إليهِ تماماً .. فهوَ لمْ يدرِك خطئةُ إلى الآنْ .. فَـ قطبَ حاجبيّه : تُهِمُنيّ مشاعِرُها فهيّ صديقة طفولتيّ .. لكنّ .. لمْ أفهمّ ما خطئيّ إلى الآن ؟
~ أهذه هيَ بالنسبة لك ؟! صديقة طفولة ؟!
احتشدتْ الدموعّ في وجنتيها وَهيَ تصيحُ به : أنتَ وغدّ !!
وَألتفتْ مُغادِرة .. ليلحقنّ بِها ..
في مطارّ هيثرو في لندنّ .. حطتْ تلكَ الطيارة الخاصّة .. فتِحَ البابّ .. وَدُفِعَ الدرجّ نحوهُم .. ترجلَ مِنْ الطائِرة رجُل ذو شعرٍ رماديّ بدأ الشيبُ يغزوه ، وَعينينْ عسليتينّ ناعِستينّ ، يرتديّ بذلة رسميّة سوداء ، وَيحملّ حقيبة جلدية بُنية اللونّ ، معهُ إمراءة ممشوقة القوامّ ، ذاتْ شعرّ أسودّ مُموجّ وَطويلّ إلى مُنتصفّ ظهرِها ، وَعينينّ واسعتينّ رماديتينّ ، ترتديّ فُستاناً أحمرّ طويلّ وَمُخصرّ ، وَكعبٌ أحمرّ ، خلفهُما سارَ فتاً بدا قصيرَ القامة بعضَ الشيء ، شعرُه رماديّ مُبعثرّ ، وَعينيه رماديتينّ ناعستينّ ، ذو ملامحّ بارِدة ، يرتديّ قميصاً رصاصيّ واسِعّ ذو جيبٍ في المُنتصفّ ، وَقُبعة مِنَ الخلفّ ، وَبِنطالّ أسودّ ، وَهوْ يضعّ السماعاتْ في أُذنيه .. مطَّ جسدهُ بِـ راحة قائِلاً : لا أفهِم لِمَ عُدنا إلى لندنّ ؟ أنا لا أُحِبُها ..
أجابهُ ذاكَ الرجُل : احترِمّ ألفاظكَ يا فتى ..!
~ لمْ أقُل شيئاً سيئاً ..!
بينما تابعتْ المرآة : عزيزيّ .. يجبّ أنّ لا تتذمرّ مِنْ موضوعّ السفرّ !!
~ لقدْ تركتُ كُلَ شيءٍ خلفيّ لآتيّ معكُما .. مُمِل !
~ هيا .. ستجِدُ أشخاصاً جُدداً هُنا ...!
قالَ باشمئزازّ : أجل أشخاصاً يسعونَ خلفَ الأموالْ .. رائِع !!
تقدمَ خلفهُما قائِلاً : على آية حالّ .. أُريدُ أنّ أكونَ في مدرستِها .. حتى لو كانتْ للفُقراء .. لا أكترِثْ .. أُريدُها .. أو سأهرُبُ مِنَ المنزلِ مُجدداً ..!
أجابتهُ والِدته : لا بأس يا عزيزيّ .. ستفعلّ ما تشاءُ هُنا .. المُهم أنكَ وافقتَ على المجيءِ معنا !!
~ جيدّ ..
BrB ~
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
мaи ın τнe мiяяor [ مشتركة ] Z E E N A ❥ مواضيع عامة 40 08-06-2012 12:32 AM
мy fяɪєиɒs[@] м α я ѕ مدونات الأعضاء 112 03-13-2012 09:20 AM
هـــنا .. حيث ..لاشيء .. إلا .. أنــــــــــا !! ♬яσcĸ ρяɪиcєss♪ دارين! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 11-25-2011 05:32 PM
□♪□ мч Ιiвяaяч ғоя к-ои □♪□ • جَوَىْ♥ ~ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 06-09-2010 02:31 PM


الساعة الآن 04:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011