01-20-2013, 04:28 PM
|
|
. . . سارتّ عبرَ الحديقة الضخمة لذاكَ " القصرّ " بِرفقةِ خادِمِها الشابّ ذو الستةِ عشرَ عاماً حيثُ كانَ راكِباً على مزلاجِه حينما ظهرَ في وجهِها كبيرُ الخدمِ قائِلاً : سيدّ جونْ ! المزلاجّ يُشوه الأرضياتّ لِذا رجاءً .. بِلا مُبالاةٍ أجابّ : نظفوهُ إذاً ..! ~ جونّ " قالتّ ميآرآ وَأردفتّ ضارِبةً رأسه " تصرُفكَ هذا لا يمدُّ للأخلاقِ بصِلة !! دلكَّ رأسه ليتوقفّ حامِلاً مِزلاجه : أسِفٌ ، أسِفّ !! لكِنّ مِنَ المُمتِع إغاظةُ ألفريدّ هكذا .. بِحيرة : إغاظته ؟ ألتفتَ نحوَ ألفريدّ فكادتّ ترى نيرانّ الحقدِ تشتعِلُ منه .. إزدرقتّ ريقها هامِسة : ما المُمتِع في هذا المنظرّ ؟ ضحكَ ليتقدمها : أجِدُهُ مُضحِكاً وَحسبّ ! وضعتّ يدها على جبينِها : يا إلهيّ أعنيّ !! دلفا إلى القصرِ عندها لتصيحَ بِأعلى صوتِها : كـــــــــــــــــايّ !! سدَّ جونْ أذنيه : أأنتِ بلهاء !؟ يُمكنّ لألفريدّ أن يُحظِرهُ لكِ !! ~ ميّـا ، أهذه أنتِ !؟ تقدمتّ مِنَ حُجرة الجلوسّ الضخمة قائِلةً : لكننيّ أُريدُ الذهابَ إليهِ بنفسيّ ! حملقَ بِها بغباء : لا شكَّ بِأنها بلهاء .. ~ سيدّ جونْ .. أيُمكِنُنيّ الحديثُ معكَ في الخارجِ قليلاً ؟ ألتفتّ جونْ لينظُر نحوَ ألفريدّ ذو الإبتِسامة التيّ جعلتّ أطرافهّ ترتعِشّ .. أشارَ نحوَ حُجرة الجلوسّ قائِلاً : مـ..ماذا ؟ لا .. أأن..أنا يجبّ أنّ أكونَ مع ميّـا !! وَسارعَ نحوَ الحُجرة .. تمتمَ ألفريدّ : أطفالُ هذا الجيلّ .. ! ××× دلفتّ ميّـا إلى الحُجرة لترى شابينّ .. أحدُهما مُقعدّ ذو شعرٍ أسودّ وَعينينّ سوداوينّ وَهذا هوَ كايّ .. أمَ الأخرّ فهوَ كستنائيّ الشعرّ ، عسليّ العينينّ .. قالتّ بِدهشة : ألويسّ !!؟ أنتَ هُنا !؟ ابتسمَ ألويسّ شابُ السابِعة وَالعشرينّ ليقولّ : كيفَ حالُك ميّـا !؟ اقتربتَ مِنهُ لتضرِبَ رأسهُ بِأقصى قوةٍ امتلكتها : أيُها الّـ$#%@# ..!!! لقدّ تركتنيّ في مُنتصفِ غابةٍ مُحايّدة في مُنتصفّ الليل وَاختفيتّ .. لتعودَ الآن قائِلاً وَكأنَ شيئاً لمْ يكُنّ " كيفَ حالُك ميّـا !؟ " !!!!؟ قالتّ أخِرَ جملةٍ لها بصوتٍ ساخِرّ لتُقلِده .. كانَ الشررًّ يتطايرُ منْ عينيها حينما أجابها هوَ : لكنّ .. أنا أرسلتُ منْ يأخُذكّ !! لقدْ كانَ لديّ عملٌ طارِئٌ وَحسبّ !! رمقتهُ بنظرةٍ غاضِبة .. بدتّ كشيطانٍ في أوجِ غضبِه .. أمسكتّ ياقةَ قميصه لتهُزه بِشدّة : لِمَ لمْ تتصلّ أولاً !؟ لمَ لمْ تُطمئِنَ عليّ في اليومّ التاليّ على الأقلّ !؟ لِمَ لمْ تأخُذنيّ معكّ وَمنْ مقرِّ عملِك يُمكِنُنيّ العودة !؟ أأنتَ شيطانٌ في زيّ بشرٍ يا هذا !!!!؟ كادَ ألويسّ يختنِقّ : كـ..كاي .. أبعـ..ـدها !! ضحكَ كايّ بِخفّة قائِلاً : أنتَ تستحِقُ ما يحصلُ لكّ !! حينها دلفَ جونْ إلى الحُجرة .. إنشلتّ أطرافهُم وَهمّ يرونَ قرونَ الشيطانِ فوقَ رأسِه .. ضحكَ ألويسّ بِبلاهه : أوه ! جونْ .. صديقيّ العـ..عزيزّ .. أنا .. مُباشرةً أخذَ جونْ مِزلاجه ليرميّ بهِ عليه .. رُبما لو لمْ يتفاداه ألويسّ لكانَ قدّ إخترقَ رأسهُ حينها .. فوراً إختبئ ألويسّ خلفَ كايّ الذيّ سأله : ماذا فعلتَ أيضاً ؟ ضحكَ بِخفّة قائِلاً : أنا فقطّ قُمتُ باللعبِ مع " باتلو " قليلاً !! قطبَ كايّ حاجبيه : منْ هوَ " باتلو " ؟ ~ إنهُ قِطُّ جونْ الذيّ توفيَ قبلَ شهرينّ !! " قالتّ ميارا " تساءل كايّ : توفيّ ؟ " أردفَ رامِقاً ألويسّ بِنظرة " أنتَ السببّ ، صحيحّ ؟ هزّ ألويسّ كتفيه : كُل ما فعلتُه هوَ أننيّ رميتُ بخيطّ الصوفّ في الشارِع .. وَ..هوَ منْ ذهبَ إلى هُناكّ .. لا شأنَ ليّ !! صاحَ جونّ بهِ : من الذيّ رمى كُره الصوفّ يا كومةَ الخُردة !!!؟ بِبلاهةٍ أجابَ ألويسّ : هلّ يُمكِنُك إعطاءِ فُرصة حتى أكتُبَ وصيتيّ ؟ تقدمَ مِنَ جونْ في مُحاولة لتخطيّ كايّ بحيثّ إذا إلتفَ يميناً ذهبَ ألويسّ يساراً وَالعكسُ صحيح .. : لا تُجِبّ على سؤاليّ بسؤالٍ أخرّ !! قاطعتُه ميارا عندها قائِلة : جونْ .. أقتُله أو أفعلَ بهِ ما تشاءُ في الخارِجّ .. لا أُريدُ دِماءً في المنزِلّ .. صديقاتيّ سيأتينّ !! توقفَ الجميعُ عنْ الحركة ليصيحَ كُلّ مِنْ ألويسّ ، وَكايّ : صـ..صديقاتّ !!!!؟ ××× السابِعة وَالنِصفّ مساءً .. نظرتّ إلى نفسِها في المرآة ، أخذتّ نفساً عميقاً وَهيَ تتذكرّ كلامَ كايّ .. " مهما قالَ لكِ الناسّ .. لا نثقِّ بِهمّ بِسُرعة !! " نفضتّ رأسها .. : لا بالطبعّ هُم لنْ يفعلوا شيئاً ليّ .. أنا أثِقُّ بِهمّ كثيراً .. عِندها وصلَ صوتُ الجرسِ إلى مسامِعها .. أخذتّ نفساً عميقاً مُجدداً لتُغادِرّ الحُجرة العِملاقة .. . . . إقتربتّ مِنْ سورِ السلالِم المُطلّ على الأسفلّ حيثُ قاعة الاستقبالّ .. فتحَ كبيرُ الخدمِ ألفريدّ البابْ ليدخُلنّ جميعاً تمتمتّ : أتينَ معاً !؟ أودُّ تجرِبة هذا .. أشارتّ لهُم مِنَ الأعلى : لقدّ جِئتُم فِعلاً ..!!! وَنزلتّ السلالِمَ بِسُرعة عندما قالتّ ليليانا : بالطبعّ سنأتيّ .. لسنا كاذِباتٍ بالطبعّ .. تلفتتّ فآيبرّ في أنحاء المكانّ قائِلة : هذا .. هذا المكانُ فِعلاً ضخمّ .. @.@ ! بيأسٍ وضعتّ كاترينّ يدها على جبينِها : يا إلهيّ فايبرّ .. لا تكونيّ كمنّ يرى الخيرَ لأولِ مرة .. فتحتّ فايبرّ يداها لأكبرِ درجة : لكِنّ .. إنهُ كبيرٌ فعلاً ..!!!! ابتسمتّ ميآرآ : أنا سعيدة لِأنهُ أعجبكّ !! قالتّ سومِرّ ضاحِكة : ماذا الآن !؟ أتصنعينَ وجهَ الفتاة الطيبة .. أجابتّ ميآرآ بِمللّ : لا شأنَّ لكِ ..! نظروا إلى الأعلى عِندما سمِعوا صوتَ شخصٍ يتنحنح .. : ميآرآ .. أيُمكِنُني الحديثُ معكِ قليلاً !؟ ابتسمتّ لكايّ الذي كانَ يُطلُّ مِنَ الأعلى : بالطبعّ .. " أردفتّ مُخاطِبةً الفتياتّ " أتُردنّ الذهابَ إلى حُجرتيّ أم قاعة الاستِقبالّ !؟ رفعتّ يويّ يدها قائِلة : حُجرتُك ! ابتسمتّ ميآرآ : ألفريدّ خُذهُنَّ إلى هُناكّ .. وَاتجهتّ إلى السلالِمّ قائِلة : سآتيّ بعدَ قليلّ .. وَتبِعتّ كايّ إلى إحدى الحُجراتّ الجانبيّة .. ××× دلفتّ الفتياتّ إلى حُجرة ميآرآ عندها لينتشرنّ .. لحظتها قالتّ ميّو : هــي ~ توقفنّّ !! نظرنّ إليها عندما تابعتّ : علينا أن نكونَ هادِئاتّ بِمَّ أنها المرة الأولى التي نأتيّ فيها إلى هُنا .. رفعتّ سومِرّ يدها : أنا أعرِفُ أصحابَ المنزِل لِذا لا بأسّ .. ضربتها كورتنيّ على رأسِها : وَإنّ يكُنّ .. مِنَ الأدبِ أن تبقيّ هادِئة ==" !! ~ وآآآآآآه !!! نظرنَّ جميعاً إلى ميمي وَهيَ تحملُ جائِزةً ما : إنها جائِزة المركزّ الأولّ في مُنافسة التِنسّّ العالمية .. أطلتّ سيمونّ قائِلة : أتلعبُ التنِسّ !؟ قطبتّ سومِرّ حاجبيها : لا أعتقِدُ ذلِكّ .. رُبما هيَ ملكٌ لشخصٍ أخرّ .. ~ إنها هديةٌ من شخصٍ ما .. ألتففنّ نحوَ ميآرآ التيّ دلفتّ تواً لتلتقطّ الجائِزة : يبدوا أنكِ تحبينَ التنِسّ ، ميميّ ! أومأتّ بِنعمّ : أنا لاِعبةُ تنسٍ في المدرسة .. وَسأفوزُ يوماً بالبطولة .. منْ صاحِبُ الجائِزة !!؟ ابتسمتّ وَهيَ تُعيدُها : شخصٌ ما .. أفضلّ عدمْ الحديثِ عنه !! تبادلنَّ النظراتِ قليلاً ثُمَ إلتزمنّ الصمتّ .. جلستّ ميآرآ على سريرِها العريضّ : يُمكِنُكنّ الجلوسّ في أيّ مكانّ إذا أردتُنّ !! بدينّ متوتِراتّ بعضَ الشيء فضحِكتّ قائِلة : لا بأسّ .. تصرفنّ بِحُريّة .. لا شيء هُنا بتِلكَ الأهمية !! لمحتّ لورينّ كِتاباً كانَ على المنضدة بِعنوانّ { Screaming Dead } .. إلتقطتهُ قائِلة : هذا الكِتابّ ، الجُزء الرابِع من سلسِلة { Graves Sky } للكاتِبّ { جيمسّ وآركورّ } .. لقدّ بحثتُ عنهُ طويلاً !! ~ في الواقِع هوَ لمْ ينزِل في الأسواقِ بعدّ .. أعطانيّ إياهُ عميّ كهدية ..!! تصفحتهُ لورينّ سريعاً لتقولّ : الجميعّ يقولْ بِأنَّ سميثّ مِنَ الجُزء الثاني لا يستحقّ الموتّ ، ما رأيُك !؟ فكرتّ ميآرآ قليلاً قبلَ أنّ تقولْ : في الواقِعّ .. هوَ ما بينَ هذا وذاكَ .. أعنيّ لقدْ إرتكبَ أربعة مِنْ الخطايا السبعّ .. لكِن الخطايا التيّ إرتكبها هيَ أصغرّ الخطايا .. لستُ أدريّ فعلاً .. لكننيّ سعيدة لِأنَّ جوردانّ لمْ يمُتّ .. إنهُ ظريفٌ جداً .. ~ سيكونُ مِنَ المُمتِع لو ماتَ الجميعّ .. أعنيّ ذاكَ سيكونُ أكثرَ مُتعةً .. تنهدتّ ميآرآ : في الواقِع أعتقدّ بِأنَّ الجميعَ سيموتُ فعلاً .. فلوّ فرأتِ كِتابَ { Black Sea } لِـ{ جيمسّ وآركورّ } .. ستجدينَ أنّ الجميعَ قدّ ماتْ .. لِذا أعتقِدُ بِأنهُ سيفعلُ نفسَ الشيءِ هُنا ..!! نظرتّ لورينّ لها قائِلة : { Black Sea } !؟ ألديكِ هذا الكِتابّ !؟ أعنيّ لقدْ نفِدَ مِنْ هُنا .. نهضتّ ميآرآ قائِلة : إنتظريّ قليلاً .. أعتقِدّ بِأنهُ موجودٌ في المكتبة ! نهضتّ لورينّ قائِلة : أيُمكِنُنيّ رؤية المكتبة !؟ أومأتّ ميآرآ بِنعمّ فأضافتّ شارلوتّ : أنا أيضاً ! أنا أيضاً ! ~ لا بأسّ .. فليأتِ منْ يُريدّ .. وَتقدمتّ مِنْ بابٍ جانبيّ لتفتحه ، دلفتّ وَخلفُها الفتياتّ .. ثغرة شارلوتّ فاهها لتقولّ : الكثيرّ .. الكثيرّ مِنَ الكُتبّ .. حكتّ ميآرآ رأسها مِنَ الخلفّ قائِلة : في الواقِع .. بعضُ هذه الكُتبّ لِـ كايّ .. لكنّ الأغلبيةُ ليّ .. سألتها شارلوتّ : ألديكِ كِتابّ { Spectra Of The Dead } !؟ قطبتّ ميآرآ حاجبيها قائِلة : هذا الكِتابّ !؟ أعتقِدُ بِأنَّ خالتيّ لقدْ أحضرتهُ لي منْ قبلّ !! تساءل آليسَ : ألا يجلِبونَ لكِ إلا الكُتبّ !؟ تفقدتّ ميآرآ الكُتبّ المرصوصة على الأرفُفّ الكثيرة : جميعُهم يعرِفونّ بِأننيّ أُحِبُ قِراءةَ الكُتبّ ..! مِنَ جِهة أُخرى .. تقدمتّ مايليّ مِنْ أليسّ لتقولْ : أليسّ .. هُناكَ شيءٌ يجبّ أن تريه ..!! قطبتّ أليسّ حاجبيها : شيء !؟ ابتسمتّ مايليّ وَسحبتها خلفها نحوَ إحدى الحُجراتّ تحدثتّ أليسّ : هي مآيليّ .. أليسَ هذا تطفُلاً !؟ ~ لكِنّ الموجودُ شيءٌ ستُحبينه ! فتحتّ البابّ لتدلِفا .. اتسعتّ عينيها لتصيحّ : هـــذا رائِـــــعّ !!! ألتففنّ نحوها .. تنهدتّ كاترينّ بيأسّ : هذا الفضولُ سيقتلُهُنّ .. دلفتّ ميآرآ خلفهُن بالإضافة إلى البقيّة لتقولّ : آه .. هذه الحُجرة لعرضّ الأفلامّ .. دارّ أفلامٍ " سينما " مُصغرة ! قالتّ سيمونّ لحظتها : حُجرتُك مُذهِلة ميآرآ .. ~ في الواقِع هذه الحُجرة كانتّ لشقيقة كآيّ .. لكِنها إنتقلتّ .. وَعندما جِئتّ إلى هُنا إعطانيّ إياها .. وَلمّ آتي إلى حُجرة الأفلامّ منْ قبلّ .. لِذا لا أدريّ ماذا يوجدّ بِها .. فتحتّ ليليانا الإضاءة لتفتشّ في أرفُفّ الأفلامّ قائِلة : اعذرينيّ ..! تقدمتّ أليسَ لتنظُرّ مع ليليانا عندما قالتّ : جميعُ أجزاء فيلمّ { SAW } !!! إقشعرَ بدنُّ ميآرآ : لكمّ أكرهُ هذا الفيلمّ .. أضافت ليليانا : الأجزاء الثلاثة لِـ { The Lord Of Ring } !! عندها وصلَ صوتُ مواء إلى سمعِهم .. نظرتّ كورتنيّ نحوَ القِطة السوداء التي كانتَ تقِفّ في الظلامّ وَبانتّ بعدما تقدمتّ إلى الضوء : نحسّ !!! حملتّ يويّ القِطة : رائِع ! لطالما رغِبتّ بقطةٍ سوداء لكنّ أميّ تقولُ بِأنهُم " نحسّ " ..!! أخذتها ميآرآ قائِلة : لقدّ وجدتها بينَ الثلوجّ أمامَ المطارّ في أولّ يومْ لي هُنا .. كايّ يكرهُ القِططّ في الواقِع هوَ يُعانيّ حساسيةً مِنها لِذا خبأتُها سِراً .. جونّ فقطّ يعرِفّ بشأنِها .. تساءلتّ يويّ وَهيَ تُداعِبُها : ألديها إسمّ !؟ نفتّ ميآرآ ذلِك قائِلة : لمْ أجِدّ إسماً مُناسِباً .. غمغمتّ كورتنيّ بإنزِعاجّ : إيلنيسّ ..!!! ( إيلنيسّ = نحسّ بالأنجليزيّ D× ) ! قطبتّ ليليانا حاجبيها : لا تكونيّ هكذا كورتنيّ .. إنها ظريفة " أردفتّ هامِسة " وَإن كانتّ مُرعِبة قليلاً !! ربتتّ ميآرآ عليها قائِلة : أُحِبُ القِططَ السوداء كثيراً .. لا أدريّ لِمَ يكرهُها الجميعّ !! فوراً قالتّ كورتنيّ : لِأنها نحسّ !! تنهدتّ مايليّ : عليكِ الكفّ عن قولّ ذلِك ، كورتنيّ ! إقتربتّ مِنها ميميّ مُرتبِكة : منذُ دخلنا وَأنا أللاحظّ شيئاً يلمعُ في الظلامّ .. يا لها مِنْ لـ..لطيفة ! هتفتّ أليسّ : " شآدو " !! ~ ماذا تعنينّ !؟ حملتها أليسّ قائِلها : كانتّ في الظلامِ كالظِلالّ .. لِذا " شادو " مُناسِبّ لها ! قالتّ يويّ : لكِنّ هذا الإسمّ مُمِل بعضْ الشيء ..! ~ ماذا عنْ فانتومّ !؟ " قالتّ ميآرآ " علقتّ شارلوتّ : لمْ يُعجبنيّ !! حضنت ميآرآ القِطة : لكِنهُ يُعجِبُنيّ .. فانتوم !! قطبتّ سيمونّ حاجبيها : لِمَ " فانتومّ " !؟ ~ قالتّ أليسَ بِأنها كالظِلالّ .. لكِنّ الظِلالّ نوعاً ما مُرعِبة !!، لكِنّ على العكسّ الأطيافّ شيءٌ جميلّ .. وَفانتومّ يعنيّ { رسمّ تجريديّ } أو { سرابّ } .. وَيُمكنّ أن يأتيّ كَـ { طيفّ } .. وَبِمَّ أنهُ جميلّ .. فقدّ أخذتُه ! " قالتّ ميآرآ " ~ آه ..! " قالتّ سيمونّ " وضعتّ ميآرآ القِطةَ أرضاً : أمم .. أُريدُ أن أتعرفَ عليكُم أكثرّ .. لكِنّ اعتقِد مِنَّ المُمِل الجلوسّ وَالإجابة على أسئِلتيّ .. عِندها قالتّ سومِرّ : لكِنّ " حقيقة أو تحديّ " ليستّ بالشيء المُمِلّ .. ~ أتعنينَ أنّ نلعبها الآن !؟ " تساءلتّ ميّو " أومأتّ بِنعمّ فنهضتّ ميآرآ قائِلة : سيكونُ هذا مُمتِعاً .. سأُحضِرّ زُجاجةً للعِبّ .. انتظروا قليلاً .. ××× جلسنّ بشكلٍ دائريّ في مُنتصفّ المكتبة عندما أدراتّ ميّو الزُجاجة .. حملقنّ بِها جميعنّ بِحماسّ لتتوقفَ بينَ ميّو ، وَمايليّ .. سألتّ ميّو : حقيقة أم تحديّ !؟ ~ تحـ.. لا ، لا .. حقيقة ! فوراً قالتّ ميّو : أخبرتنيّ إحدى الفتياتّ بِأنَّ شيئاً حدثَ في العيادة لكِ مع إدوارد فقدّ رأتكِ تهرُبينّ وَهوَ حاولَ اللحاقَ بكِ .. فمَّ الذيْ حصلّ !!!؟ BrB !! |
|