كلما مرة نتحدث عن دكريات كات ولكن لماذا لا نعرف ذكريات بطلنا اليكس في هذا الفصل
سنتعرف اكثر على ذكريات اليكس
بعنوان "ذكريات الماضي"
احتضنت سيلي اليكس مصطنه الحزن عليه لن تجدها ابداً تبدي مشاعرها الحقيقة بتاتاً مازالت الصدمة على اليكس حاول الابتسام لها اما عن ياماتو فكان ينظر لاخته ببرود فهذه عادته لم يعرف احداً سر برودته صحيح انهما اخوان لكنهما لا يتشابهان ستجد ان ياماتو افضل منها بكثيرحسناً لنتابع ابتعدت سيلي عن اليكس وامسحت دمعتها التى كانت من دموع التماسيح نظر اليها اليكس وقد اجتاحته الافكار لعلها تبعده عن التي امامه اما عن سايري فكانت تريد الرد على سيلي ولاتنسوا كم ماقلت بين سيلي وسايري عداوه تقدمت سايري نحو سيلي لكن يداً امسكتها التفت الى الشخص الذي مسك يدها بغضب لتراه نظرت لياماتو بحدة لتراه ينظرلها ببرود استسلمت للامر الواقع لن تستطيع تغييرشيء جلست بماكنها بغضب نظرت نحو اليكس الذي كان ينظر لسيلي بنظراته الهادئة نهضت سيلي ونظرت لاليكس ولاول مرة بنظرات باردة وبعدها ابتسمت ابتسامة صغيرة :حسناً لا يمكنني البقاء فالوقت قد تأخر ادنت ليصل وجهها مقارب لوجه اليكس وقبلت وجنته احس اليكس برعشة انسابه داخله واكملت حديثها :حسنا ياماتو عليك المجيء معي فامي تريدك بأمر هام وتوجهت بعدها نحو الباب وخرجت اما ياماتو نهض هو الاخر ودع اصدقائة وذهب وبعد ان غادرا تنهدت ميشا ووقفت هيا الاخرى :اعتقد بانه علي الذهاب فغداً لدي امتحان وانا لم اذاكرت بدالك
نظر اليها اليكس ببتسامة:خذيها اولم تكوني تريدها
امسكت بصورة وابتسمت له بفرح :اشكرك حقاً اليكس لا اعلم كيف اشكرك توجهت نحو الباب فتحته ومازالت فرحة خرجت من الباب عاد اليكس الى سريره استلقى فوقه وضل محدقاً بالسقف شارذ الدهن:الن تدهبي الى المنزل
نظرت سايري له وعاودت النظر الى كتابها:لا سنبقى انا وكات معك اليله اا..ا ليكس
نظر اليها اليكس باستغراب لتجيبه بارتباك :لا لا تهتم لا يوجد شيء
اعاد اليكس رأسة بضيق :مابالك اليوم تريديني اخباري ببشيء وبعدها تتراجعين
لم ترد عليه سايري بل ضلت تنظر الى كتابها اما عن كات اخذها التعب ونامت وضل اليكس يفكر الى ان نام واما سايري ضلت مستيقظة الى وقت متاخر
في اليوم التالي وبتحديد في المطار
صوت الطائرات الذاهبة والعائدة ومن بينها طائرة اتت من فرنسا تهبط في ذالك المطار ينزل الركاب ومن بينهم فتى ذو شعر وردي كثيف جداً طويل يصل لنهاية الرقبه بخصلات بيضاء وعينان ورديتان واسعتان وكبيرتان جداً وناعسه متوسط القامة فتى شديد الوسامة من ستسقط عينه فيه يعجب لوسامتة حسناً اخترق صفوف الناس متوجهاً الى خارج المطار بعد ان اخذ حقيبته وانهي الاجراءت المعتادة توجة الى الخارج وضل يجول بعينيه يبحث عن احدههم ليسقط نظره على فتاة ذات شعر كثيف جداً وطويل يصل لنهاية ظهرها اشقر الون عينان بالون السماء وبشرتها شديدة البياض ذات وجنتان حمراوتان كانت ترتدي قميصاُ (تي شيرت) ازرق ذو اكمام طويلة وبنطال جينز قصير يل لنصف الفخذ وحذا رياضي كانت تلوح بيدها مناديه باسم ذالك الفتى:لوكاس توجهت نحو واحتضنته ابتسم لها لوكاس واحتضنها هو الاخرر ابتعد عنها وابتسم :لم تتغري عزيزتي كلوديا اتعلمين انتِ اكثر شخصاً اشتقت اليه
نظرت له كلوديا بمكر :اوه هل انت متأكد هل انا من اشتقت له ام قاطع كلامها بأرتبالك
لوكاس:مالذي تقصيدينه ؟ وبمن قد افكر غير اختي (يقصد كلوديا)
ادارت كلوديا وبدات تمشي وابتسامة المكر تعلو وجهها:اوه لا اقصد اي شيء حسناً الى اين تريد الذهاب
ابتسم لوكاس لها:اريد الذهاب الى المشفى
نظرت له بهدوء:ولماذا الى المشفى؟
لوكاس:كل مافي الامر سأذهب لزيارة صديقي اليكس فهو مريض
وضعت كلوديا يدها تحت ذقنها باهتمام:اليكس اه اتعني المغني اليكس
لوكاس ببتسامة :اجل صديق خاطبك
احمرت وجنتي كلوديا و وضعت يداها عل وجنتيها واستدارت الى الجهة الاخر بخجل:اتظن بانني ساجده هناك يالهي انا لم اره منذو انا سافرت الى انجلترا هي بنا لم التاخير
ضحك لوكاس على حماقت اخته
توجها نحو سيارة كلوديا الفخمة صعدت هي في مقعد السائق وهو في المقعد القريب منها انطلقت باقصى سرعة لدى السيارة نحو المشفى الذي اخبرها به لوكاس ووضعت سيارتها في موقف السيارات ونزلا الاثنين من السيارة دخلا الى المشفى وتوجهت كلوديا الى مكتب الاستعلامات وسألت الممرضة : من فضلك اين تقع غرفة ا ليجيب بدلاً لوكاس بدلا عنها:ماندارك
الممرضة :الغرفة رقم 2
توجها نحو الغرفة وفتح لوكاس الباب ليجد سايري نائمة وكات نائمة اما اليكس فكان مستيقظاً شارد الدهن
توجه لوكاس نحو اليكس وهمس في اذنه:مرحباً احس اليكس بالقشعريرة والتفت الى لوكاس الذي كان مبتسماً له ابتسم اليكس :اوه لوكاس بالها من مفاجأة لم اتوقع بمجئيك
نظر اليها لوكاس بأستيئ :اخبرك ياماتو صحيح
ابتسم اليكس:صحيح نظر اليكس نحو تلك الفتاة التي كانت تحدق في الساعة بحزن واعاد نظرة الى لوكاس باستغراب:من تلك الفتاة
ابتسم لوكاس :صحيح اولم يعرفك ياماتو عليها
حرك اليكس رأس بمعني لا اجابه لوكاس والبسمة لا تفارق وجهه :انها خطيبه ياماتو ايضاَ هي اختي
اجابه اليكس بصدمة:ياماتو لم يخبرني بذالك ؟!!
استيقظت سايري على حديثهم ونظرت نحو لوكاس الذي لم ترا منه سوا ظهره لكن استطاعت تمييز هذا الصوت توجهت نحوه واحتضنته من الخلف فرحه وابتعدت عنه :يالهي انه اجمل يوم في حياتي استيقظ وراك امامي ابتسم لها لوكاس
لوكاس:لم اتوقع بان تستيقظي
غضبت سايري منه:لماذا ارايتني كسوله مثلك
لوكاس بغضب متصنع:انا كسول كيف تجرئين على ذالك
وبداء مشاجراتهم الدائمة ومن صوتهما العالي استيقظت كات نظرت نحو لوكاس وعاد اليها شريط الماضي
ذالك الطفل الصغير ذا شعر وردي له عينان بنفس الون بشرة بيضاء يمشي ويلوح لتلك الفتاة التى تشبهه تماماً متوجها نحو السيارات غير متدارك للامر لتاتي سيارة مسرعة وطصدم ذالك ومن شدة الصدة اسرعة تلك السيارة واصطدمت بالعمود وذالك الطفل العمود والسيارة وفوق ذالك كله انفجرت السيارت لتتطاير اجزاء ذالك الطفل في كل مكان امام تلك الطفله كان منظراً مخيفاً لا يحلم احداً برؤيتة عادت كات الى الواقع امسكت بانيه ودموعها تسيل على خذيها لم تشئ ان تصرخ كل مافي الامر انها كانت تحرك راسها نظر اليها اليكس بقلق تنهد احس بانها قد تغيرت منذو اخر مرة امسك اليكس بيده نظرت اليها والدموع تملىء عينها كان شكلها طفوليها رأته يبتسم لها بادلت الابتسامة وظلت تحدق بالوكاس وسايري اما عن اليكس فحينما رائ شجارهما ابتسم تذكر هو الاخر ماضيه ولكن ماضيه افضل من ماضي كات
هو ايضا مر امامه شريط من الدكريات القديمة
كان ذالك الطفل ذا الشعر الاشقر والعينان الزرقاوتان كان شديد البراءة يبكي ويركض وراء فتاة كانت تمشي امامه وهي تضحك عليه فتاة ذات شعر بني وعينان خضراوتان تنظر الى ذالك الطفل وهي تحدثة :هيا اليكس الحق بي
اجابها اليكس بصوت باكي:لينو انتظريني ارجوكي توقفت المدعوة لينو وتوقف بعدها اليكس
نفخت لينو وجنتيها بتملل:اليكس انت ممل وكثير البكاء نظر اليها ذالك الطفل وقد عاود الى البكاء ووجنتيه حمراوتان :مالذي تقصدينه انا لا ابكي كثيراً بل انا فتى كبير
نظرت اليه لينو ببتسامة:حسناً اهداء اجل انت فتى كبير وانا فتاة صغيرة وركضت بعدها وهي تصرخ:هيا اليكس الحق بي ركض اليكس بعدها :انتظريني الى اين سنذهب
لم ترد عليه ظل يركض ورائها الى ان وصلا الى مكاناً مغلق توقفت وتوقف هو بعدها كان يريد ان يبادر بالحديث ولكنه رائها تتسلق السور صرخ فوقها اليكس:لينو عودي هذا خطير ستتاذين
توقفت هي الاخرى عن التسلق والتفت الى اليكس وابتسمت له :لا ليس خطيراً اقوم بذالك كل يوم صدقني سيعجبك هذا المكان ولا سيما الالعاب التي فيه
نظر لها باستغراب وصرخ بعدها:حمقاء هذا مصنع توجد به الالات ضخمة تقطع وليست للعب وامسك بقدمها وقام بشدها نحو وهي تحاول ان تمنع الى ان وقع هو وهي وقعت ايضاً امسكت لينو رأسها بتألم وهو ايضاً نظرت له قطبت في وجهه :سأذهب الى ياماتو هو افضل منك على الاقل هو يؤدني ام انت فتخاف من كل شيء احمق اياك وان تتحدث معي انا لست صديقتك بعد الان وذهبت بعدها وقف هو ينظر اليها وهي تمشي نزلت دموعه واجابها بطفولييه:اجل اذهبي وانا ابضاً لا اريد التحدث معك ساذهب عن لوكاس هو افضل منكِ
انقطع من اليكس حبل ذكرياته على صوت لوكاس
لوكاس :اليكس اخبر اختك باني على حق
سايري بغضب:اليكس يسمع حديثي فانا اختك
لوكاس بغضب:اوه حقاً ليتني ولم اتي الى هنا كرهت امريكا بسببك
قامت سايري بتقريب وجهها من وجهه وبغضب اكبر:اجل ليتك ولم تاتي كانت امريكا جميلة لكن عندما اتيت اصبحت سيئة
وضحك بعدها لوكاس وهي معه ضحكا الاثنان رغما جدالهما المتواصل الا انهما متافهمان انتبه لوكاس لتوه على كات وابتسم بفرحة:اوه كيتي عزيزتي لم اراكِ منذو زمن
بادلته كاتي الاتبسام نظرت لها سايري وضحكت:اتعلم شيئاً لوكاس اسمها كاتي وليس كيتي
نظر اليها بسخريه :ومادراكِ انتِ اسمها كيتي الا انهم ينادونها بكات
لم ترد عليه سايري بل ضلت تفكر اتخبر لوكاس بالامر اماتصمت
نظرا اليهما اليكس ونظر بعدها الى الاسفل ببغضب:كفى انتما الاثنين لستما طفلان
نظرت لهم كلوديا وابتسمت بعدها:معك حق ولكن لوكاس اين ياماتو يالهي اعلي الذهاب اليه
جلس لوكاس على المقعد الذي كان بالقرب من كات واعاده الى الوراء قليلاً وضع يده على مقدمة خصلات شعره واغمض عيناه واجابها بهدوء:هدئي من روعك سيأتي في اي وقت
كانت كات طوال الوقت تحدق بالوكاس لم تبعد عينه عنه واما عن سايري فكانت شاردة الذهن اليكس ايضا شارذ الدهن لكن ياترا بماذا هو شارد لنرى ذالك
اليكس ببراء شديده:قلت لك انا لن اعود اليها انها حــ حمقاء اجل حمقاء
ليجيبه ذالك الفتى بطفولية زائدة:ولكنكما صديقان اليس كذالك
اغمض اليكس عيناه بغضب طفولي:لا لسنا صديقان هي جاهلة تظن الحياة سهله عكسي تماماً
غرفت عينا ذالك الطفل بدموع :لما تصرخ هكذا
وبدأ ذالك الطفل بالبكاء بصوتاً عالي امسكة اليكس من كتفيه وحاول تهدئته:اهداء لوكاس انا اسف لم اقصد ابكائك
هدأ لوكاس قليلاً ونظرا الى اليكس ببراءة:استسامح لينو الان ؟
اجابه اليكس وقد توردت وجنتيه بشدة واغمض عيناه:لا لن اسامحها هي من بدأ ذالك
وركض بعدها بغضب ظل يركض الى ان وصل الى احدى الزقاط واختبى هناك يحاول التحكم بانفاسه افكاره مشتتة ضرب الجدار الذي كان بخلفة بقبظة يده الصغيرة بقوة وسقط بعدها على الارض وهو يتمتم بغضب:اعتذر منها مستحيل هي من بدأ بذالك جــ ليقطع حديثة مع نفسة شخصا ينادي باسمة ليصل ذالك الشخص الى مقروبة من المكان الذي فيه ينادي باسمة ليجيبها بغضب:ارحلي من هنا هيا ارحلي
اتت تلك الفتاة ونظرت الى اليكس بغضب:اي احمق انت هه الحق علي لانني اتيت لاعتذر منك
نظر اليها اليكس ببراءة :حقاً لينو
ابتسمة لينو له :اجل الحق علي كان ينبغي علي الانصات لك وقامت بأعطاء اليكس يدها نظرا اليكس الى يدها ومد يده لها ونهض من على الارض وابتسم لها
ليقطع شرود اليكس هذه المرة الايضاً ابتسم ابتسامة صغيرة وهمس بالاسم الذي لطالما احبه:لينو
فتح الباب ليدخل منه ياماتو الى انه لم يترك له مجال ليقول شيئاً فور احتضان كلوديا له والفرح والسرور قد عما قلبها
لتنطق تلك الفتاة بفرحة كبيرة جداً:ياماتو عزيزتي لقد اشتقت لك كثيراً
ابتسم ياماتو لها ليجبها:وانا ايضاً ولكن هلا ابتعدتي عني لقد خنقتني
احمرت وجنتاها وابتعدت عنه ووقفت بقربه:مارائيك اليست مفاجاءة سارا
ابتسم لها ياماتو :اجل انها مفاجاءة سارا
كان اليكس ينظر لهما والابتسمه على ثغره كم كان شخصاً حنون ومسالم يفرح لفرح الاخرين ويحزن لحزنهم لن تجد شخصاُ مثلة يملك هذا القلب الطيب والابيض نظرا اما عن سايري فقد حزمت امرها نهضت من مقعدها وهي تشد على قبظت يدها توجهت نحو لوكاس وامسكته من يده وسحبته الى الخارج وهو متفاجاء مما تفعلة
لوكاس بغضب:دعيني انا لم اسامحكِ بعد
لم ترد عليه سايري بل ضلت تشد على يده الى خارج الغرفة
تنهدت تشاد بتملل وهو يجلس على تلك الاريكة الفخمة ذات الون الاحمر وحددت بالذهبي في تلك الغرفة الواسعة والفخمة
دق جرس باب منزله توجهت الخادمة وفتحت الباب لتدخل فتاة ذات شعراً ابيض وعينان رماديتان توجهت الى الغرفة الموجود دااخلها تشاد جلست باحدى تلك الرائك بهدوء وبطريقة تدل على انها من طبقة راقيه نظرت اليها تنظر من ان يبداء بالحديث
ابتسم لها تشاد :اتعلمين ميشا انا نفسي كنت سأصدق تمثليتك
ابتسمت لها بهدوء :ومالذي تريده انا اصبح على اي حال لا تنسى الا تفاق لم تكمل حدثها حين رائت تشاد يضع يده على فمها بغضب :اياكِ وقول ذالك الاسم وابتعد عنها ليعود الى هدوئة
يتــــــــــــــبع
[/B]