12-08-2013, 06:39 PM
|
|
هي بشيء
شدة على قبضة يدها وضربت بها على قدمها وتتمتم :سحقا لي كم انا حمقى وخرقاء وعديمة تفكير كيف لي ان اشك به اعني لو كان يخونني ماكان ارتبط بي كيف افكر انا"تنهدت بعدها باسئ واكملت بهدوء وحزن"لم يكذب لوكاس حينما قال بانني متسرعه ولا افكر
نهظت من على كرسيها وتوجهت نحو غرفة ياماتو عزمت امرها ستعتذر منه وقفت امام باب غرفته حاولت طرق الباب لكن هناك مابداخلها لم يستجب لما اعتزمت له استجابت لنفسها وابتعدت عن غرفته متوجه للاسفل نزلت لطابق السفلي ووجدت السيدة مارمولي تدخل من الباب وورائها كادر نسائي مؤلف من ثلاتا نساء لم تلحظ وجود كلوديا امامها لانشغالها بملفات التي تحملها وقفت كلوديا بدرجه الاخير من السلم ولم تقل كلمه فقط ظلت تحدق بها امراءة تشبه الطائووس بوقفتها التي امتلائها الشموخ وجسدها المتناسق الذي يشبه عارضات الازياء التي قد تتمناها اي فتاة شابه يكون من نصيب امراءة تجاوزت الاربعين وبشرتها البرونزية الصافية الخاليه من التجاعيد تجعل الشباب يشع منها رغم كبرها بالسن وشعرها الازرق البحري الطويل الذي يغطي ظهرها باكمله وعينيها الصغيرتين ذات الون الرمادي افاقت كلوديا من سرحانها واكملت نزول السلالم ظلت ممسكه بنهايه سور السلم لم ترد ان تزعجها فضلت ان تعود الى غرفتها لتستحم وتتصل بلوكاس شعرت بانها بحاجه ماسة له صعدت للاعلى وتوجهت لغرفتها دخلت لها وتوجهت نحو الحمام مباشرة لتستحم اخذت لها حمام دافئ اشعرها براحه ارتدت رداء الحمام وخرجت من الحمام بعدها توجهت نحو الدولاب واخرجت لها فستان ذا لون ابيض قطني طويل الاكمام طويل يصل لنصف الساق يتوسط هذا الفستان حزام ذهبي الون ارتدت حدائها الذهبي وقفت امام المراءة وبدات بتسريح شعرها الاشقر المبلول قامت برفعه كديل الحصان لم تربطه بعناية فبعض الخصلات قد تمردت واستلقت على جبينها وبعضهن تمردو على رقبتها من الخلف نظرت لشكلها بالمراءة حاولت الابتسام لترتسم على شفتيها ابتسامه صغيرة اتصلت على هاتف لوكاس انتظرت منه ان يرد مرة عدة دقائق ولم يجب عليها تنهدت فقامت بارسال رسالة له طالبتا منه ان ياتي لها خرجت من الغرفة وهي تحمل معطفها الاحمر الطويل الذي يصل الى ساقها وحقيبتها الصغيره الحمراء ذات السلاسل الذهبيه الطويله رات امامها ياماتو جالسا على احدى الارائك الموجودة في صاله الطابق الثاني وهو يحمل تلك الملفات التي لا يدعها يوما نفخت كلوديا وجنتيها لم تكن مخطئة بالغضب عليه هو منشغل دائما عنها توجهت وجلست على الاريكه نفسها التي يجلس عليها وكانت اطول واحده من بين الارائك الاخرى الموجودة ظلت عدة دقائق عنده احست بحزن واسئ فهو لم يعرها اي اهتمام صعدت احدى الخادمات وقالت لكلوديا:
الخادمه باحترام:انسة كلوديا السيد لوكاس اتى
ابتسمت كلوديا ونهظت من الكرسي وتوجهت للاسفل دون ان تقول شيء لياماتو حينما مرت من قربه رمقها بنصف عينه وشبح ابتسامه رسمت على شفتيه ~
نزلت كلوديا للاسفل وماان وصلت للباب الرئيسي وقبل ان تخرج ارتدت معطفها فمازال الثلج يستاقط وضعت قبعة الراس المتصله بمعطفها على رائسها وخرجت بعدها متوجها لسيارة لوكاس الجميلة جلست بقربه نظر لوكاس الذي كان متكئ بذراعي على مقود السيارة قائلا مبتسما:يبدو انني اصبحت سائق نظرت له كلوديا وماان راته حتى بدات دموعها بالسقوط استغرب لوكاس
وهمس بهدوء وغموض:تسرعتي مرة اخرى قامت كلوديا بمسح دموعها احيانا تخشى لوكاس كثيرا حينما يتحدث بتلك النبرة نظرت له ومازالت دموعها متجمعه بمقلتيها هزت ر ائسها بمعنى نعم تنهد لوكاس وشغل السيارة متوجها لمكان هو وحده من يعرفه
~
تنهدت بغضب وبدات تتحدث كعادتها اذا غضبت :لماذا لماذا ياله من شاب مغرور
اجابتها لوسي بهدوء وهي تحتسي الشاي:تريسي كفي عن ذالك لقد صرعتني
تريسي بحنق:اتقفين بصفه لانه ابتسم لك
لوسي بتملل :لربما انه لا يحب التحدث مع الغرباء وكفي عن التفكير به انتي مرتبطه
الان تريسي بشروذ:اتعلمين تصرف جينفر كان سيء
نظرت لوسي لكأسها واجابت بهدوء ممزوج بحزن:معك حق هي دائما هكذا
صمتت تريسي لم ترد ان تفتح اوجاع صديقتها واما عن لوسي فعادت بذاكرتها للماضي الجميل الذي استبدل بحاظر حزين يحمل هموما كثيره تمردت دمعه
لوسي لوجنتها لاحظتها تريسي واقتربت منها وجلست بقربها
تريسي بحزن :لوسي اتبكين
لم تتمالك لوسي دموعها ونهمرت على وجنتيها واجابتها بقهر:حياتي تدمرت بسببها لقد خانني بسببها
اصبحت تشهق بالبكاء احتظنتها تريسي وهي حزينه على حال صديقتها
تريسي بحنان:كفي عن البكاء صدقيني لن يتهنيان بفعلتهما بك فقط كوني قويه كما عهدتك
تمسكت لوسي بتريسي واشتد بكاءها في جحر صديقتها
~
ظلت تنظر لتلك الصورة تمنت بشدة معرفة المكتوب عليها شعرت بااحد قريب بسبب وقعات صوت الحداء خبئت الصورة سريعا بجيبها نظرت نحو الباب لتراة
يفتح ويدخل منه تشاد نظر لها وابتسم لتبادله هي الاخرى الابتسام جلس خلف مكتبه وبدتء بتفحص الاستمارات كعادته جلست الن على الكرسي الموضوع باليمين امام مكتبه ظلت تحدق به وهو يتفحص الاستمارات من يصدق شاب بسنه بنى بيديه هاتين ثروة لم يستطع كبار التاجر ان يحققو نصفها نظر تشاد لها
بنصف عينه وبادر بالحديث معها ولكن بهمس هادئ فهما معتادان على ذالك:
تشاد بهدوء:الا تملكين شيء تقومين به اليوم الن
ابتسمت بهدوء واجابت بتوتر لا يظهر :انهيت كل شيء
رمى تشاد القلم من يده وتبسم لها رغم كل صفاتها وطباعها السيئة تظل مخلصه ومجدة
~
ايلايزا بجد:كفي عن ذالك لم يحدث معنا شيء
مايا بمكر:اعترفي لقد رايتكما تسيران معا
اكملت ايلايزا ترتيب الكتب متجاهله اياها تنهدت مايا وذهبت لتكمل عملها مستسلمه بالامر الواقع بانها لن تخبرها شيء ماان ابتعدت حتى اخرجت ايلايزا كيس
الحلوى من جيبها ونظرت له مبتسمه انهت عملها بسرعه ارتدت معطفها وقبعتها ووشاح تربطه حول عنقها خرجت من المتجر فورها وبدتت تتحرك مسرعه حتى ابتعدت عن المتجر وبهذا ابطأت من سرعتها كاانت تدندن وهي تمشي الى ان وصلت الى منزل متوسط الحجم لاباس بمظهره فتحت الباب بالمفتاح
ودخلت للمنزل خلعت حدائيها وارتدت حداء المنزل كان المنزل هادئ ومظلم
ابتسمت وهي تقول بداخلها :تلك الشقيه امازالت نائمه لهذه الساعه
نظرة لساعه يدها لتجدها الثامنة مساءا توجهت نحو المطبخ لتعد طعام العشاء لها ولاختها رن جرس المنزل استغربت من قد يزورهم توجهت نحو باب المنزل
وفتحته لتتفاجئ مما تجده
يتبع... |
التعديل الأخير تم بواسطة جارة عائلة هآيل ; 12-08-2013 الساعة 07:43 PM |