06-12-2013, 02:48 AM
|
|
- الفصل
- بعنوان:الخروج من المشفى وحقيقة ميشا
- ابتسمت ميشا بسخرية على ردة فعل تشاد المتوقعة ضلت تحدق به دائماً هو شارد الذهن بما قد يفكر فتى مثله لا يغادر منزله الا نادراً تنهدت ميشا وقاطعت الصمت ألذي. كان بينهم
- ميشا بتملل:أتعلم لقد مللت من التنكر والكذب. عليهم وقد بدا هذا الشعر المستعار يضايقني وهذا الاسم بشع لم اعد استطيع ان أتحمل نظر لها تشاد ببرود وعاود النظر الى السقف وابتسم
- تشاد:سينتهي هذا كله عما قريب اصبري ألن
- كانت ألن سترد عليه ولكن طرق الباب أوقفها توجهت الخادمة نحو الباب وفتحته ليدخل منه لاري تنهد كلا الاثنين فهما معتادان حضورة توجه لاري نحوهما وجلس بأريكة لفرد واحد تقرب الاريكه الكبيره التي كان مستلقا بها تشاد نظرا له تشاد وابتسم :مجيئك في هذا الوقت يدل على ان لوكاس طلب ذالك نظر اليه لاري وابتسم كذالك لاري:معك حق ولكن هذه المرة أمرا أنا لم افهمه قال بانه عليك ان تكشف حقيقتك وتتوقف عن الاختباء في منزلك وقال لي بان خروجك وكشف الحقيقه ستغير شيء تكتف لاري بعد حديثة عظ تشاد شفته السفليه ولم يرد على لاري بل أشاح وجهه للجهة الاخرى اما عن ألن ظلت تنظر لي أظافرها متجاهله ما يحدث لانها تعلم بانها اذا تدخلت لن تستفيد شيء
- ............……….........................-
- وعند الكيس
- كان جالسا بغرفته في المشفى مع كات وحدهما بعد ان انصرف يأماتو وكلوديا ومايزال كل من لوكاس وسايري غائبان كان اليكس جالسا ينظر لصورة المحتوة في هاتفه غير مكثرة لكات وأما عن كات فقد كانت تشاهد الصورة مع اليكس شعر اليكس بانها تشاهد الصورة معه نظرا اليها وابتسم لها نظرت لها كات وبادلته الابتسام وبادر اليكس بالحديث:هل أعجبتك
- قالها اليكس هذا مع انه يعلم بانها لن ترد عليه ولن تفهمه ولكنه صعق بماقالته كات
- كات بهدوء:اجل انها جميله
- اندهش اليكس كثيرا احس بسعاده تغمره فهذه اول مرة تتحدث بعقلانيه نظر اليها وابتسم قاطعهما دخول طبيب اليكس ونظر اليه مبتسما نظر له اليكس وكات
- الطبيب بابتسامه:صباح الخير سيد ماندارك لدي خبرا سار لك تستطيع الخروج فقد تحسنت كثيراً
- ابتسم اليكس : جيد ولكن ماكان مرضي
- ارتبك الطبيب ماذا قد يخبره :مجرد نزلة برد
- لم يصدق اليكس ما قاله الطبيب فمن المستحيل ان يبقى في المشفى مدة يومان لمجرد إصابته بنزلة برد ولكنه لم يرد ان يربك الطبيب اكثر من هذا خرج الطبيب بعدها ظل اليكس يفكر ويفكروأما عن كات فقد كانت تمسك بهاتف اليكس تحدق بصورة مبتسمه
- كان لوكاس مستندا على جدار الرواق وكانت أمامه سأيري تمشي قليلا من ثم تعود ذهابا وإياباً
- كانت تحدث عن مرض اليكس وكيف عليها أخباره ولكن يبدو ان لوكاس لم يسمع ولا كلمة مما كانت تقوله
- لوكاس بشروذ:شعرك طويلا جداً الا تفكرين بقصه
- توقفت عن المشي ونظرت له بغضب والشرار يتطاير من عينيها إجابته بغضب:أسمعت ماقلته اما انك تحدق بشعري
- أجابها لوكاس ولم تتغير نبرته:الا ترين افضل ان تقومي بقصه فهو طويل جداً ان لم تقومي بقصة فسوف يصبح ممسحة للأرض
- تنهدت سأيري فهي لن تفوز بهذا الجدال :حسنا سأقوم بقصه هل ارتحت الان
- اعتدل لوكاس وابتسم لها:وبشان اليكس لا تخبريه أمنعيه من دون ان يعلم
- تنهدت سايري احست بغضب عارم اجتاحها لن يستمع لها الا اذا قامت بتنفيذ شروطه ونظرت له باهتمام:وكيف ذالك
- ابتسم لوكاس واكمل حديثة :اي اخبري مدير اعماله ان يخبر من يريد من شركات الانتاج بان تنتج شيء مع اليكس بانه مشغول او انه مسافر وانه قد أقيم علاقة مع احد اخر وبهذا لن يقوم اليكس باي شيء يؤدي حباله الصوتيه
- نظرت سأيري للوكاس وابتسمت :أتعلم عزيزي انت عبقري
- عاد لوكاس الى رأيه الذي أبداه على سأيري :اذاً متى ستقصين شعرك ان كنتي منشغله فسوف أحجز لكي عند مصفف شعر جيد
- تنهدت سأيري وإجابته بي أسئ : في اي يوم تراه مناسبا
- اخرج لوكاس هاتفه من جيبه وضغط على بعض من الأرقام ووضعه على مسمعت أذنه منتظرا اي رد كانت سأيري تنظر يعينان بريئان وطفوليه
- نظر لها لوكاس باستغراب :وماهو المطلوب من هذه النظرات
- إجابته سأيري بطفوليه:ارجوك أنا لا اريد قص شعري فهو مميز عن باقي صديقاتي في الجامعه فابتسم لوكاس ابتسامة ماكره :أوه حقاً اذا ساقصه
- احست سايري بحزن شديد يجتاحها شعرها الذي تعبث بتربيته والعنايه به ليطول ثم ياتي هذا الوكاس لينهيه بسهوله نظرت للوكاس بحزم وتحدي وكانها تقول له لن تقصه ابدا
- ..........................................-
- تعالت ضحكات تلك الفتاة في أرجاء المكان خجل الشاب الذي كان بقربها من تصرفاتها البلهاء نظر لهم الجميع بغضب صمتت الفتاة لبرها ونظرت لشاب الذي كان بقربها وابتسمت له احس بانها تحدق به فنظرا اليها ومن ثم أبعد نظراته تنهدت الفتاة بضجر وبادرت بافتتاح الحوار
- الفتاة متصنعة الحزن:أوه يبدو بأنني أحرجتك يأماتو
- ابتسم لها يأماتو ووضع يده وفوق راسها وإنكاش شعرها وكانها طفله:بتاتا بل تسعديني كلوديا
- ابتسمت كلوديا لياماتو وبعدها تذكرت شيء وقالت بطريقه غريبه :ياماتو مااخبار سيلي ؟
- تلاشت ابتسامة ياماتو وقال في خلده (الصداقة التي بينكما لا معنى لها وخاصة مع فتاة مريضه نفسيا) واكمل حديثة موجها لكلوديا:لااعلم انا لم اراها مندو يومين
- فهمت كلوديا الامر على انه لايريد منها ان تعلم بشيء عن سيلي رمقنه بنظره غريبه لم يفهم ياماتو معناها لكنهةيعلم حينما ترمق كلوديا احدا بهذه النظرات هذا يعني بانها غاضبه منه
- نهضت كلوديا من الكرسي والتفت لياماتو وتعال صوتها عليه :ياماتو انا اعلم بانك لا تريدني انا اعرف شيئا عن سيلي رغم اننا مخطوبان لكن سيلي تظل الاقرب لي بالمناسبه انا ساذهب اليها اياك ولحاق بي اخذت بعدها حقيبتها واستدارت ليصيح ظهرها مقابلا ياماتو وتتحرك بعدها قاصدة المخرج وشعرها الحرير يتطاير خلفها رغم ماقالته لياماتو الا انه ابتسم فهو يعرفها حق المعرفه تغضب قليلا وتعود بعدها للمراضته الشخص التي غضبت عليه بدلا من ان ياتي هو ليرضيها نهض ياماتو وتوجه الى الخارج وصل الى البوابه الخارجيه ليراها واقفه منتظره ابتسم لها وتوجه نحوها وبدى حديث قائلا :لم انتي هنا الم تقولي بانك ستذهبين لسيلي
- رمقته بنظرات هادئة وانزلت رأسها الى الاسفل :كنت سأذهب لكن من سيقلني وانا لا اعرف مكانها. صمتت قليلا ثم اكملت بطريقه طفوليه:واياك والظن بانني سامحتك لن اسامحك الا بعد اسبوع. اتفهم كتم ياماتو ضحكته لم يجب عليها بل توجه نحو سيارته لتلحق كلوديا به
- .....................................-
- تثاءب لاري وهو يتصفح الكتاب الموضوع على حجره يقلب صفحاته بتملل شديد وكانت الن تقابله وهي تنظر بالمراء لشعرها الاسود القصير رمقها لاري بنظرات متفحصه وهو واضع وجنته على قبضة يده شعرت
- الن به ينظر له انزلت مرأتها ونظرت له بغضب طفيف وقطبت حاجباها ابتسم لها ولم يغير من وضعيته وبادر هو بفتح حوارا بينهما :
- لاري ببتسامه يغيض بها الن :اولهذه الدرجة انتي معجبه بنفسك
- لم تعطي اي اهتمام لما قاله لاري وها هو يغلق الحوار بدون ردا من الطرف الاخر الا انه لم يصمت بل اكمل الحوار الفاشل بان يتحدث الطرف الاخر
- لاري بشروذ وبنفس وضعيته :ماهي الرابطه بينك وبين تشاد واكمل بسخريه ميشا
- احست الن بنار قد اشعلت بداخلها ولم ترد عليه بل اكتفت بصمت نهض لاري من مكانه ورمى الكتاب الذي كان فوقه وداس بيده في جيب بنطاله ليخرج منه هاتفه وبضغط على عدة ارقام ويضعه بعدها على اذنه اغلق هاتفه ورماه على الاريكه بعد ان لم يجد ردا وزفر الهواء بملل واما عن الن كانت ترمقه بعين والعين الاخر على المرأتها وهي تضع يدها على شعرها
- ............................................-
- توجه كلا من سايري ولوكاس لغرفة اليكس وعندما دخلا رائيا اليكس يرتدي ملابس غير ملابس المشفى وكانه هاما للخروج ابتسم اليكس عند مجيئهما وبادئ بالحديث :
- اليكس ببتسامه هادئه شبه صغيره :ساخرج من هذا المشفى الكئيب
- تنهدت سايري واعادت فتح الباب قائله :ساذهب لانهي الاجراءت
- خرجت سايري من الغرف وحرك لوكاس قدماه ليجلس بالقرب من كات التي كانت تقلب به بفرح طفولي بهاتف اليكس بحماس تحت نظرات لوكاس المندهشه
- لوكاس باندهاش :مستحيل
- رمقه اليكس بنظره مستغربه:مالامر مابك مندهش؟
- لوكاس وبنفس نبرته السابقه :لم يلمس احدا هاتفك مطلقا وهاهي وبسهوله تاخذه وتقلب به
- ابتسم اليكس واجابه:اعطيتها اياه لاني اعلم بانها لن تفتش بشيء واكمل حديثة وهو يرمق بغضب لوكاس كاحدهم واكمل بهدوء ممزوج بحزن لكن ليست هي اول من يمسكه
- نظر لوكاس للاسفل وابتسم بعدها :اعلم ليندورين الوحيدة التي كانت تقلب بهاتفك وتعبث به كما يحلو لها
- ابتسم اليكس وذكريات الماضي تعاد له :لم اسمع باخبارها مندو ان انهينا الجامعه كيف حالها الان امازلت تتواصل معها
- اوما لوكاس برأسه ايجابيا :اجل لقد افسخت خطوبتها الثانيه قبل يومين
- ابتسم بسخريها :هه لن تتغير طباعها وماسبب هذه المره
- ابتسم لوكاس هو الاخر بسخريه :انت
- اندهش اليكس واشار باصبعه السبابه على نفسه :انا
- اوما لوكاس بنعم:اجل اتعلم لماذا لانه ظل يستهزء بك ويقول عنك كلاما مسيء لسمعتك فلم تحتمل ذالك فرمت الخاتم بوجهه ففسخت الخطوبه
- ابتسم اليكس وبعدعا تلاشت ابتسامته بقوله:هل انا سيء كم يقول
- ابتسم لوكاس ابتسامته التي جعلته مميزا بين الجميع :لا انه يغار منك ياعزيزي كونك مشهورا في العالم كله وهو مجرد حثالا
- كان اليكس ليرد عليه لولا دخول سايري التي ادخلت نفسها بحورهما لتقول بتملل:هيا ايها الاحمق لنغادر
- لوكاس ببتسامه ساخره :مالذي عكر مزاجك هكذا
- رمقته بنظرات مخيفه وقالت في خلدها (كانه لا يعلم ) لم ترد عليه بل اكتفت برتداء معطفها الابيض المخملي الذي يصل لنصف فخذها يحتوي على ريش بني الون من الاطراف واخذت حقيبتها لتنظر لهما بجمود قائله:ارتديا معطفيكما والا ساخذ كات وساحرل عنكما
- اخذ اليكس معطفه الاسود وارتداه وفعل لوكاس المثل اقترب اليكس من لوكاس وهمس باستغراب باذنه :مالذي قلته لها هي لاتغضب هكذا الا اذا كنت انت السبب اجابه لوكاس وبنفس النبرة الهامسه :هل ان الملام لاني قلت لها باني ساقص شعرها بدئ لي بانه طويل جدا وانا لا احب الشعر الطويل
- غضب اليكس وضرب لوكاس على رأسه :غبي هي تحب شعرها
- نظرا اليها ليراها تحدث عبر هاتفها وكانت تصراخ
- سايري بانزعاج: امي لاتقلقي فهو بخير كل مافي الامر انه توعك صحي.....لماذا تاخرنا هناك هذا بسبب طبيبه قال بانه عليه مراقبته نسيت بان اخبرك لا تخافي في طريقنا للمنزل لا ....اجل لوكاس اتي ....حسنا ساخبره بان ياتي معنا .....حسنا سانتبه في الطري وانا اقود ....حسنا لن اقود ساجعل احدهم بان يقود ...الى اللقاء واغلقت بعدها الهاتف ونظرت لهما فرمقتهما بنظرات جامدة قائله:امي علمت بالامر وهي قلقه عليه اليكس وتطلب منك لوكاس المجيء معنا
- ابتسما الاثنين وقالا:حسنا
- تنهد اليكس فتذكر امر كات وبقلق:ماذا عن كات اين سنضعها توجه نحوها لاخذ هاتفه الا ان كات كانت ممسكه به بقوه رافضه اعطائه لاليكس تنهد اليكس واخرج من جيبه قطعة حلوى فرمت كات الهاتف واخذت الحلوى بدلا منها وابتعد عنها ليتوجه الى الباب ليفتحه الا ان صوت لوكاس منعه
- ابتسم لوكاس وقال في خلده (فرصه ساضرب عصفورين بحجرا واحد) واكمل محدثا اياهم :ساخذها لتشاد وسالحقك بكم
- نظر اليه اليكس بشك وقال هو الاخر بخلده (لماذا تشاد بتحديد ايعلم هو الاخر بامرها ) فاكمل قائلا :لا باس لكن اياك والتاخر والا ستوبخك امي فهي لا تحب التاخير في المواعيد ففتح بعدها الباب توجه خارجة للتتبعه سايري فاغلق الباب بعده
- تنهد لوكاس بهدوء ونظر الى كات وتوجه نحوها ببتسامه هادئه :هي عزيزتي كاتي ابتسم بعدها بسخريه اعني عزيزتي ديانا هناك من عليك لقاءه ياحلوة نظرت لها كات من دون ان ترفع راسها بطفوله وهي واضعه الحلوى بفمها باستغراب مما يقوله
- يتبع
|