12-08-2013, 06:16 PM
|
| |
البارت الخامس عشر بعنوان :اكتشاف السر
~
مازالت تفكر بكلامه عن اي فتاة يتحدث ايعقل بان اليكس يخونها مع فتاة اخرى ايعقل مازالت لا تصدقه انت ترمي بهذا التفكيير خارج عقلها ولكنه يرفض الخروج وانما يزيد الوساويس بعقلها قررت بداخلها انه يجب عليها مراقبته لتظمن بقاءة ملكها مزالت في صراع بداخلها حتى انشلت منه عن طريق صوت ذاك الطفل البريء :سيلي مابالك ؟
افاقت من شرودها وابتسمت :ها لا لا يوجد شيء نابولو
اجابها بهدوؤ:اممم حسنا وعاد الصمت يخيم عليهم تشائم نابولو وهو يتذكر عائلته التي كل مايزيد كرهه لهم ابتسم بعدها بشر وهو يتذكر خططته الذي ظل شهورا يخطط لها لينتقم منهم تنهد بعدها تنهيده اخرج بها كل مافي قلبه من حقد وكرة لعائلته
نظرت له سيلي وقالت بمكر : اوه نابولو هذه الايام اصبحت اكثر شرودا نظرا اليها
واجابها ببرود غير مبالا:بطبع ساكون كثير شروذ بسبب اندهالي من عائلتي
اندهشت مما يقول واجابتها بجديه:مالذي تقول نابولو نحن نهتم بك
نابولو بسخرية :اوه فعلا
تنهدت سيلي واجابتها بهدوء ممزوج بحزن:بماذا نحن مقصرون معك انا وياماتو ناتي كل ليله اليك وواليكس كذالك لم نقصر معك ولو قليلا
نابولو بجمود :وان يكن انتم اصدقائي الاصدقاء يختلفون عن العائلة ولكن صدقيني سيندمون لتركهم لي
كانت سترد وعليه لولا دخول فتاة تبدو بسن سيلي تقدمت من نابولو وانحنت لتهمس في اذنه ابتعدت عنه ليبتسم بعدها ابتسامه صغيرة نظرت تلك الفتاةلسيلي بهدوء تفاجاءت سيلي وعجز لسانها عن النطق الفتاة بغرور :اوه سيلارا هنا لم اتوقع رؤيتك
اجابتها سيلي بغرور مشابه لغرورها:سيلي من فظلك اماندا
اماندا بتحملق:هه لايهم بالمناسبة مالذي تفعلينه هنا
سيلي بسخرية:اعتقد بانه انا من عليه ان يسال عم تفعلينه هنا اولم تكوني في فرنسا مالذي احظرك اجابتها
اماندا باستفزاز:اتيت لرؤية اليكس فالقد اشتقت
احست سيلي بنار شديده في داخلها لتنشب على اماندا:كيف تجروئين
وضع نابولو مقبظ يده امام فمه :احم احم
نظرت اليه الاثنتين ليقول بهدوء:سيلي انا ساخبرك لم اماندا هنا لوكاس طلب منها المجيء لاجلي واماندا كفي عن استفزاز سيلي تنهدتا الاثنين ونظرت لبعضيهما نظرة تحدي اماندا بتوعد:صدقيني اليكس من نصيبي
سيلي بغضب:هو من نصيبي انا وبدت مشاجرتهما الدائمه التي كانت تحدث في الماضي
ابتسم نابولو وهو يقول في نفسه :يالك من مسكين اليكس
~
وفي مكان اخر وبالتحديد في سيارة لوكاس كان الصمت مخيم عليهما لم ينبسا ولا بكلمه كانت سايري متردده من ان تخبره اولا تجمعت قواها وتنفست بهدوء
التفتت له وبادرت حوار بينهما :
سايري بتردد:ااا لوكاس
لم يبعد لوكاس عينيه عن الطريق صامتا لم يرد عليها بشيء فتابعت حديثها بنبرة عابسه :قبلت اعتذارك
رفع لوكاس احد حاجبيه وابتسم ابتسامه سخريه
سايري بانفعال :لا تسخر مني
لوكاس ببرود:لم اسخر منك بل من ردة فعلك
نفخت سايري وجنتيها واجابته :سياتي يوم تتوسل فيه لاسامحك وبذالك اليوم سوف اسخر منك
حاول كتم ضحكته لكن لم يستطع فابتسم ابتسامه بانت منها اسنانه ناصعة البياض اوقف السيارة امام متجر كبير لبيع التحف يشبه القلوع القديمه ترجل من السيارة وتوجه نحو باب سايري وفتحه
لوكاس بسخريه:تفضلي سيدتي
ترجلت سايري ونظرت للوكاس بحنق:آلا تكف عن سخريتك مني
تكتف لوكاس ومازالته ابتسامته الصغيرة على شفتيه مرسومه وجهت انظارها الى المتجر ولتندهش منه تحدث دون ان تنظر للوكاس:لماذا احظرتني الى هنا احب لوكاس العب معها قليلا فمشى قبلها قائلا: امم اتيت لهنا اراهن بك
سايري بغضب ممزوج باستياء:هل انا رخيصه بنسبة لك
التفت لها لوكاس واجابها بهدوء:امم ربما
تنهدت سايري بحزن وسارت بقربه الى ان دخلو الى المتجر جالت بعينيها في المتجر باكمله اندهشت منه كان شديد الجمال من الداخل يبين في جدرانه رسوما
ت لقلوع امريكا بالعصور الوسطى كان طراز هذا المتجر من العصور السابقه التى كانت تحمل معاني كبيرة لنهظه الامريكيه والتي ادت لتوسعها تنسدل من اعلاه حبال لامعه مظيئة والتحف كانت موضوعه بطرق جميله على الرفوف تقدمت وجلست تنظر لاحدى التحف التي شد جمالها سايري ظلت تتفحصها كانت عبارة عن امراءة جالسه فوق جذع شجرة كان موضوع على الماء منحنيه بالجزء العلوي من جسدها ليلامس اسفل عنقها ركبتها اليمنى ممدده يدها اليمنى فوق رجلها اليمنى وشعرها الحريري الطويل مثناتر بحرية فوق جسمها نظرات المراءة مصوبه على البحيرة تملك لمعة حزن بملامحها الهادئة وشفتيها عابسه كانت تحفه زجاجيه شفافه حزينه اعجبت سايري التحفه كثيييرا نظرت للوكاس الذي كان بقربها
لوكاس بهدوء :هل اعجبتك
نظرت سايري لتحفه واجابته: كثيرا
تنهدت سايري وتركتها وتوجهت لتحف الاخرى تنظر لها بانبهار ظلت ترمق التحف وهي مندهشة لجمال المكان ولم تشعر بوجود شيء
اخذها لوكاس من الرف وتفحصها ابتسم بعدها ونظر الى شاب يرتدي نظارات طبية وشعره اسود الون قصير يصل الى نصف الاذن كان يحسب بعض الاشياء الموضوعه امامه توجه لوكاس اليه ووضع التحفه تلك امامه :تايلر
نظرا اليه المدعو تايلر ببرود عابس واجاب:متى اتيت لوكاس لم اشعر بوجودك
لوكاس بملل:انت منهمك كثيرا بالعمل لذالك بطبع لن تلحظ وجودي دعنا من هذا الان ساشتري منك هذه التحفه
تنهد تايلر وامسكها ابتسم بعدها واجابه :لم اكن اعرف ان لك ذوق رفيع في اختيار التحف اتعلم هذه التحف من افضل الانواع في العالم ولايوجد سواء ثلات منها في العالم باكمله انها نادرة وقيمه لا اعلم لماذا من ياتي الي لا يشتريها او ينظر لها انهم عديمو ذوق
ابتسم لوكاس وهز راسة بمعنى لا :ليست من اختياري "اشر باصبعه نحو سايري التي كانت تحدق بالتحف الاخرى" هي من اختارتها
عدل تايلر نضارته ورفع احد حاجبية باستنكار:من هذه لاتقل لي بانها صديقتك
لوكاس بحزن مصطنع:وماذا بها اذا كانت صديقتي اوليست جميلة
نظرا تايلر للوكاس واجابه بسرعه:لا انها اجمل منك حتى
تجهم وجه لوكاس واستاء من تايلر :اسمع قم بحساب التحفه ودع الكلام الجانبي والا ساخبر مديرك عن ت قصيرك
تايلر بحنق :حسنا حسنا لا تغضب حسابها 300دولار
اخرج لوكاس محفظته ووضع المبلغ المطلوب امامه اخذ تايلر النقود وقام بتغليف التحفة بطلب من لوكاس ووضعها في كيس انيق امسك لوكاس بالكيس
وتوجه نحو سايري أحست به سايري نظرت له وبادرت حديث بينهما :
سايري بعبوس:سنذهب
لوكاس بلا مبالاة:اجل
ظلت سايري تبحث بين التحف وفي الرفوف نظرت له بحزن :اختفت
رفع احد حاجبيه ورد عليها:مالذي اختفى
سايري وتكاد دموعها تسقط:التحفة الزجاجيه وددت شرائها
ابتسم لوكاس ولم يريها الكيس ورد بستياء مصطنع:حين قمتى بتركها قام احدهم باخذها واشتراها
التفت له سايري ولمعه الحزن بعينيه:اين هو
تفاجاء لوكاس وهو يرئ دموع سايري قد تجمعت بمقلتيها:غادر
تنهدت وحاولت الابتسام:حسنا لنعد للمنزل انتبهت للكيس الذي كان يحمله وباستغراب:مالذي اشتريته
لوكاس بهدوء وهو يؤشر لاحدى التحف:اشتريت مثل تلك التحفة ساخذها لابي فالقد طلب مني احظار تحفة مثلها له التفتت سايري لتنظر للتحفة التي كان
يؤشر عليها فكانت عبارة عن جندي خشبي يرتدي ملابس حمراء التفتت سايري بدهشة محاوله اخفائها:استسافر
لوكاس بملل:اجل بعد ثلات ايام
سايري بهدوء:لكنك لم تبقى هنا كثيرا
لوكاس بغموض:اتيت لامر معين هنا وساذهب حالما انتهي منه
سرت قشعريرة بجسد سايري فهي تخشاه كلما تحدث بتلك النبرة
~
وعند كات
كانت جالسة تقلب البوم صور كبير بهدوء وتشاد جالس بقربها يحدق بها بحزن التفتت كات له وبادرت بفتح حوار بينها وبينه:
كات بنبرة بائسة طفوليه جميلة: اليكس
ايقظت تشاد من شروده وعاد يحدق بها وابتسم:اوجعتي راسي اتودين الذهاب اليه
لم ترد عليه بل ظلت تحدق به بهدوء جامد توقف ومسك بيدها وابتسم محدثا اياها :لنذهب اليه اذا
ظلت صامته لاترد علية توجها خارج قصر تشاد متوجهين للمرآب دخلا اليه ليجدو مجموعه من السيارات ذات انواع واحجام مختلفه
توجه تشاد وهو ممسك بذراع كات الى سيارة فضيه لا معه قام بادخال كات لها وذهب هو ليجلس مكان السائق قادة بسيارة مسرعا الى شركة اليكس ماان
وصلا حتى ترجلت كات من السيارة مسرعه وهي تكرر نطق اسم اليكس حينما راته هو الاخر هاما للخروج من شركته تعلقت بيده ودموعها تجمعت بمقلتيها
كطفل حينما يضيع ويجد اهله نظر لها الكيس وابتسم انحنى ليصل اليها
اليكس بفرحه:كات عزيزتي
ردت عليه بطفوليه امتزجت بدللال:اليكس
كتم كل من تشاد واليكس ضحكتيهما وهما يريانها تتدلل
تقدم تشاد لهما وابتسم:اريد ان اعرف مالذي فعلته لتتعلق بك هكذا
نظر اليكس له ومن ثم وجهة نظره لكات التي كانت واقفه تحدق به ولاتعي شيئا ابتسم ورد عليه:لا اعلم ولكن انا كذالك اشعر وكاني تعلقت بها
كان سيرد تشاد عليه الا ان كات تحدث بكلمات جعلت الاثنان يندهشان
كات بجمود وبلهجه طفوليه:اليكس احبك
ابتسم اليكس لها واجابه وكانه يحدث طفلا صغيرا :وانا كذالك
تشاد بهدوء :ليست المرة الاولى التي تتحدث بها كاشخص عاقل
اليكس بشروذ:لا تعتبر هذه المرة الثانيه
تنهد تشاد وصمت قليلا وهو يحدق بالارض :يجب اخذها لطبيب نفسي
نظر اليكس لكات التي جلست على الارض تلعب بحصى صغيره تدحرجها ظل يتمعن فيها لن يصدق احد بانه فتاة ستدخل قريب لسن 20من يراها سيجزم بان
عمرها 12 سنه او اقل كله بسبب ملامحها الطفوليه شعرها القصير الذي يصل لنصف الرقبه كثيف وردي الون وعينيها الواسعتان التي تمتلكان نفس لون
شعرها حجمها الصغير يديها الصغيره شكلها طفولي جدا لكن ماشوه برأتها وجمالها تلك الجوهرة الموضوعه اسفل عنقها التي سببت وقد تسبب المتاعب لها ابتسم بسخرية على نفسةاشاح بنظرة للجهة الاخرى
نظر تشاد لساعته قائلا:حسنا علي الذهاب هي كاتي علينا المغادرة
هزت كات رأسها بمعنى لا بقوة واختباءت خلف اليكس
رفع تشاد حاجبيه باندهاش فاجاب بعدها بجديه :كات لايتر تعالي الى هنا
رفع اليكس احد حاجبية باستغراب ولكنه حاول ان لا يظهر شكوكه امام تشاد حاول الابتسام قائل بهدوء :لاعليك كات سأبقيها معي وحالما تغفو ساحظرها
تشاد بجمود:حسنا سارحل الان امامي اعمال كثيرة لم انجزها الى اللقاء
اليكس :الى اللقاء
غادر تشاد بعدها للمكان المنشود عليه الذهاب نحوه التفت اليكس لكات ليراها مبتسمه ابتسامه كبيرة قد تجعل من يراها يبتسم وضع اليكس يده على شعرها وحادثها:مضى زمن لم نجلس به معا الى اين تريدين الذهاب
تمايلت كات بجسدها ووجنتيها مكتستين بحمرة شديده ابتسم اليكس لها وبعدها وجه نظره الى الافق شارذ ليعكر شروذه رنين هاتف معلن بوصول رسالة اخرج هاتفه وفتح الرسالة نظر لها قليلاوتنهد بعدها اغلق هاتفه ووضعه في جيبه متناسي امر الرساله
امسك بيد كات وحادثها قائل:لنذهب
تمسكت بيده وتوجها نحو سيارة اليكس صعد لسيارته بعد انا ادخلها قاد بسيارته نحو احدى الاماكن المفضله عنده
~
:ياماتو
قالت كلوديا ذالك وقد كانت مستلقيا على الاريكة وامامها كتاب همهم ياماتو كاجابه لها وقد كان هوالاخر منهمك بقراءة الملفات الموجوده امامه اعتدلت كلوديا بجلستها وضلت تلتفت من الناحيتين وبعدها ركزت بصرها على ياماتو وبادرت بفتح حديث لم يرد ان ياتي ذالك اليوم الذي يفتح به هذا الموضوع :
كلوديا باهتمام وحذر:من هي ليندورين
تجمد ياماتو بمكانه ظل ينظر للملف الموجود امامه وعيناه متسعتين نظر لها
واجابها بحده: أتعرفينها ؟
كلوديا بلامبالاة:ذهبنا انا واخي في احدى الايام الى روما وزرنا فتاة تدعى ليندورين وكان لقائها باخي حميم لم اهتم بها ولكن ماشدني لمعرفتها بانها كانت تسال عنك ولا اعلم ماقاله لوكاس لها فجعلها حزينه محبطة "واكملت بحده"اكنت بعلاقه معها
تنهد ياماتو ونهض من على مقعده وتوجه نحوها جلس بقربها وربت على راسها قائلا بأسى:اتشكين بي
انزلت كلوديا رأسها بخجل واجابته بهدوء وتوتر:بطبع لا كيف لي انا اشك بك وانت ...
لم يدعها تكمل حديثها بوضع اصبعه على شفتيها قائلا باسى :لا عليك لا تكملي توقف بعدها وخرج من الغرفة بهدؤ دون ان يقول شيء اخر وان تتفوه |
التعديل الأخير تم بواسطة جارة عائلة هآيل ; 12-08-2013 الساعة 07:41 PM |
المواضيع المتشابهه 
345Likes
العرض العادي
