|
|
#261
08-06-2012, 01:34 PM
| |||
| | |||
| أنت أروووع تسلمي ع الرد ^^ كلوديا أتشرف بقرأتك روايتي ,اكيد رح أبعثلك الرابط وانت أروع بس ماتزعلي مني خليها مفاجأه , يمكن ^^ لحضة طفولة أنت أغلى شكرا ع الرد الحلو وأحسنت بحل الأسئله ^^ ورود الحمراء أكيد في بارت أنشاء الله بعد ساعه من الأن ^^ بنت كوول ما تحب سكول تسلم حبيبيه قلبي ع الرد المحفز وبالذات أكسر يده ^__^ وأحسنت بحل الأسئله ^^ dark cloud يسلم قلبك حبيبتي شكرا ع المرور شطورة حليتي الأسئله الوردة الذهبية* and Jeema like this.
__________________
 |
|
#262
08-06-2012, 03:45 PM
| ||
| | ||
| الأسئله س: لماذا لاتريد لوسي الأعتراف على مايكل ؟؟ يمقن لان قلبها طيب لانه كما قالت لوسي ان مايكل بيكون ابن عمها قبل لا يصير زوجها .... س: لماذا يعامل جاك ماريا ببرود ؟؟ I Don"t NO س:ما السر من حب ماريا ل دانا ؟؟ لانها تشبهها ... س : مارأيكم بشخصيه لانا ؟؟ مره حلوه عجبتني ... س: أجمل جزء أعجبكم هو ؟؟ كل البارت حلووو وروووووعه ... س: ماذا سيحدث للوسي ؟ هل يقتلها ؟ ولما تلك الصرخه ؟؟ ما اضن انه بيقتلها واذيك الصرخه يمكن لانه تهجم عليها وهي خوافه وتخاف من ابسط الاشياء ... واااااااو روايتك روعه انتضبر التكمله ... |
|
#263
08-06-2012, 04:56 PM
| ||
| | ||
|
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]كتابتك إبداع وأكثر من رائعة بكل ما تملكه الكلمة من معنى  إبداعxإبداع :wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah: اعتبريني من المتابعين :glb:الأجوبة:glb: س: هل تعتقدون بحصول قصه حب جديده ؟ ام ماذا ؟؟ أظن ذللك س: مارأيكم بشخصيه ويليام ؟ وتصرفاته ؟؟ يبدو لي أنه لطييف س: هل سيجد المحقق لوسي ؟؟ ربـــــــــــــــــــــــــما س: لم ينظر مايكل ل لانا و ابتسامتها ؟ هل اعجب بها ؟؟ لا لا اريده ان يحبها فهو شريييييييييييييييييييير  س: أجمل جزء أعجبكم ؟؟ كانت ماريا وساندي جالسات بانتظار جاك وادوارد اللذان يتحدثان منذ مده بمكتب جاك عن أمر ما دخلت دانا وقطعت الصمت والتوتر السائدان بالمكان قائلتا ببرود كالعادة : صباح الخير قالت ماريا بابتسامه : صباح الخير , هل نمت جيدا قالت دانا وهي تشير ناحية والدتها ( السيدة ساندي) : قصدت أمي وليس أنت بصباح الخير أحرجت ساندي وقالت : اجلسي يا أبنتي حتى تأكلي جلست دانا ونظرات ماريا تتبع كل حركه تقوم بها دانا بالرغم من أنها لا تزال محرجه بسببها ولكن إعجابها يزداد مره تلو المرة . س: أنتقادات ؟؟ لا يوجد فكتابتك فننننن :glb: :7b: س: أجمل شخصيه للأن ؟؟ لوسى ولانا لا تتأخري علينا حبيبتي :looove:[/COLOR] |
|
#264
08-06-2012, 05:25 PM
| |||
| | |||
| اكفان الزهور أسعدني مرورك وشطوره بحل الأسئله حبيبتي^^ شمس المستقبل شكرا حبيبتي أنت أروع وأتشرف بقرأتك روايتي ^^
__________________
|
|
#265
08-06-2012, 05:31 PM
| |||
| | |||
.gif "flowr") البارت السادس ( بكاء , هم , ضيق )استدار لخلفه ليرى لوسي وهي تمسك المسدس بيد مرتعشة أقترب ويليام منها وأخذه خارجا من الغرفة عادت لوسي لجلستها وهي تضم رجليها لصدرها ثم أغمضت عينيها ببطء بعد خروج ويليام من الغرفة التي بها لوسي نظر جيدا للمكان المحيط ثم ادخل يده بجيب بنطاله ليخرج هاتفه المحمول ويقوم بكاتبه رقم كأنه يحفظه عن غيب واتصل ووضعه على أذنه وانتظر قليلا ثم قال بخفوت : لا وقت للترحيب , لن تصدق اليوم ما حصل وأخبره الطرف الثاني بشيء ليقول بدهشة : من أخبرك ثم صمت قليلا وهذا دليل على أن الطرف الثاني يتحدث ثم ابتسم ويليام بسخرية ليقول : جيد أنا من سيخبرهم بعد ذلك أغلق الهاتف وأدخله بجيب بنطاله من جديد وجلس على كرسي بقرب باب الغرفة التي تقبع بها لوسي ووضع يده على مكانه قلبه وكأنه يتحسس شيء ما ثم ابتسم قائلا بخفوت : معطفي مع تلك الطفلة المدللة و به علبه السجائر نهض من المقعد وفتح الباب نظر لمكان لوسي ليجدها نائمة مسنده رأسها و مميله إياه ناحية اليمين على الجدار اقترب ويليام ببطء وخفه نزل لمستواها وامسك أحد أطراف المعطف ليبعده عنها بخفه ويدخل يده للجيب الداخلي ويمسك علبه السجائر أفزعه شخص ما , الذي قال بأعلى مستوى عنده من الصوت : منحررررف وهز رأسه بكوميديه قائلا : لا أصدق ويليام الذي يكره الفتيات هو الآن يقوم ........... أغلق له فمه كف ويليام الذي قال بارتباك : ستستيقظ ونظر ناحية لوسي ثم أكمل كلامه بغضب ولكن بصوت منخفض يظهره من بين أسنانه : غبي وأحمق , هذا أنت يا مارتن , تتصرف بحماقة دائما لقد كنت أخذ علبه السجائر فقط . فقال ذلك الصوت الناعم : لكن السجائر مضره بالصحة نظر ويليام خلفه بينما أمال مارتن رأسه ونظر للوسي استدار ويليام بالكامل ليكون مواجها لها قائلا : أكملي نومك أو أصمتي ............. قاطعه مارتن الذي أقترب من لوسي و الابتسامة مرسومه على محياه قائلا بمرح : أسمي مارتن يا جميله سررت بمعرفتك مدت لوسي يدها بمعني أن تصافح مارتن نظر مارتن قليلا ليدها ثم مد يده مصافحا لها قائلا : تشرفت بمعرفتك لوسي ابتسمت لوسي برقه ويدها لا تزال بيد مارتن قائلتا :الشرف لي وأكملت وعلى محياها ملامح الاستغراب قائلتا : ولكن كيف عرفت أسمي ؟؟ مارتن بارتباك : أخبروني ألبرت ونيكولاس أمالت لوسي رأسها بدلال قائلتا : ومن هما ؟؟ سقط مارتن على الأرض فجأة بينما اكتفي ويليام بالخروج من الغرفة تاركا خلفه لوسي المستفسرة و مارتن المحبط نهض مارتن قائلا بجديه : لا يهم من أخبرني , المهم الآن هو ما الذي ستعملينه هنا لوسي بنفس الجدية : و ما هو العمل ؟؟ مستعدة لأي شيء مارتن وهو يضع يده تحت ذقنه بتفكير : اممم...اضن أن أفضل عمل للفتاه هو الطبخ وأكمل بمرح : ما رأيك ؟؟ لوسي بحماس : أين المطبخ أذا ؟؟ ضحك مارتن من أعماق قلبه قائلا بين ضحكاته : أنت مضحكه يا لوسي , لا تقولي مطبخ بل قولي مكب النفايات على العموم اتبعيني . ارتاحت لوسي لشخصيه مارتن وتبعته خارجين من الغرفة للممر ذو الأرضية البنية المبرقشة باللون البرتقالي والجدران البيضاء كانت لوسي تتبع مارتن وصولا لغرفه كبيره نسبيا كانت تلك الغرفة التي بدت ملامح المطبخ مختفية تماما بها فملئت بالأوساخ من علب المياه الغازية الفارغة وأكياس القمامة الممتلئة المبعثرة بالأرجاء , وعلب الكرتون الفارغة من البيتزا والوجبات الجاهزة كالبرغر وغيرها الكثير والكثير . قال مارتن بمرح : مرحبا بكي سموك , هذا سيكون معدا لفخامتك . وأكمل بضحك : بعد تنظيفه طبعا قالت لوسي وهي مشمئزة : حسنا , سأقوم بهذا رغم انه متسخ للغاية قال مارتن وهو يضع يديه خلف عنقه تاركا لوسي خلفه :أذا أتمني لكي حظا جيدا ثم ضحك ببلاهة ,اختفي عن ناظري لوسي عندما انعطف للممر المؤدي للغرفة التي كانت بها نظرت لوسي للمطبخ بقله حيله ولم يكن بوسعها ألا خلع المعطف ورفع أكمام القميص لتدخل للمطبخ على أطراف رجليها وتبدأ بالتنظيف فتارة تقوم بوضع العلب و الكراتين الفارغة بكيس للقمامة وتارة تمسح الطاولة التي تكاد أن تراها من الأوساخ المتجمعة حولها وعليها ذهب مارتن لويليام فوجده جالسا على المقعد وهو يضع رجلا فوق الأخرى والسيجارة بين شفتيه يقلبها تارة لليمين وتارة لليسار وحاجباه معقودان بقلق وتلك العينان الزرقاء اللامعة مختفية بفعل إغماضهما وكانت ملامحه تدل على تفكيره بأمر معقد وخطير سحبت السيجارة من فمه ورميت لم يحرك ويليام ساكنا بل لا يزال على حالته ثم قال : مارتن يا أبله وفتح عينيه ببطء ونظر لمارتن نظره مكبلة بالهموم قال مارتن وبعينيه نظره عطف : أنت تقتل نفسك ببطء بهذه الطريقة , انسي موضوع أنهما قتلا بسببك لم يتكلم ويليام بل نهض قائلا : سأذهب لإخبارهم مارتن بحزن على حال صديقه : حظا موفقا ذهب ويليام تاركا خلفه مارتن الحزين جلس مارتن على الكرسي الذي كان يجلس عليه سابقا ويليام ونظر للسقف قائلا بخفوت يتخلله الحزن : أتمنى أن تجد من ينسيك هذا وابتسم بتعب مكملا كلامه : ولا أظن أن هذا اليوم قريب ثم قام من الكرسي ليتبع ويليام قائلا : هيي ويليام سأذهب معك قال ويليام دون أن ينظر خلفه : هيا نذهب للقصر حيث كانت هذه عوده جاك وادوارد من الشركة ما إن دخل جاك القصر حتى أتاه اتصال نظر لهاتفه ثم هتف : ادوارد انه المحقق , ربما وجدها ادوارد بسرعة : رد عليه رد جاك قائلا بارتباك : ماذا ؟؟ قال له المحقق شيئا حتى وقع الهاتف من يده على الأرض ثم تبعه جاك ساقطا خلفه وهو يمسك مكان قلبه نزل ادوارد لمستوى جاك وفتح له ربطه العنق وأول أزرار القميص ثم نادا بأعلى صوته : مارك , مارك جاء مارك بسرعة وساعد ادوارد على حمل جاك للسيارة وهم بالطريق شاهدت هذا الأمر دانا ما إن رأتهم حتى جاءت مسرعه لهم ومقلتيها مليئة بالدموع قالت بخوف : أبي ماذا به ؟؟ قال ادوارد بحزم : دانا ادخلي وأخبري ماريا ووالدتك أومأت دانا برأسها دليلا على قول نعم ودخلت للقصر مسرعه ذهبت لغرفه ماريا وفتحتها ولم تجدها مرت بجانب غرفتها وفتحتها لتجد لانا تغط بالنوم أسرعت إليها وهي تبكي قائلتا وهي تهز لانا : لانا , لانا أرجوك استيقظي فتحت لانا عينيها بفزع وقالت برعب : ماذا هناك ولما البكاء عزيزتي ارتمت دانا بحضن أختها قائلتا : سيموت , لقد رأيته يضع يده على قلبه ارتاحت لانا وقالت بحزن على شقيقتها التوأم : لا عليك حبيبتي لقد مات وانتهى الأمر ابتعدت دانا عن لانا وصفعت الأخيرة بقوة ثم قالت بغضب : لم أقصد الخائن بل قصدت عمي صدمت لانا وقال بعدم استيعاب : عمي , عمي جاك وصرخت : عمي جاك نهضت من السرير وهي تخرج من الغرفة وخلفها دانا والدموع لا تزال تنزل منها قالت دانا بين شهقاتها : أمي تركتها بالمركز التجاري وماريا لا أجدها .. قالت لانا بعد أن ركبت سيارتها ودانا بجانبها : لا عليك ستعلم بالأمر , لكن يجب علينا الذهاب لعمي أخرجت دانا هاتفها واتصلت بأحد ما ثم قالت : أمي تعالي بسرعة للمشفي , أنه عمي جاك ....... :................. دانا وهي تحرك رأسها قائلتا : لا أدري و إذا كان لديك رقم هاتف ماريا اتصلي بها وأخبريها ثم أغلقت الهاتف قالت لانا باستفسار و غصة بصوتها : ماذا قالت دانا وهي تمسح عينيها :تسأل عن حالته فقلت لها لا أدري وستتصل ب ماريا لأنها تملك رقم هاتفها لانا ونظراتها مصوبة للطريق : جيد بعد مرور نصف ساعة تقريبا كان ادوارد وماريا ولانا ودانا و ساندي حتى مارك مجتمعين بالمشفي خرج الطبيب فذهبت ماريا مسرعة أليه وخلفها ادوارد سألت ماريا : كيف حاله ؟؟ قال الطبيب : مستقره للآن ولكن سيده ماريا أنا دائما ما أخبرك أن تذكريه بموعد الحبة ماريا وعينيها مليئة بالدموع قالت : أنه يتعب نفسه كثيرا هذه الفترة و خاصة بالعمل ثم ذهبت وجلست على الكرسي الذي يتسع لثلاثة أشخاص فوجئت بكوب من الماء أمامها رفعت رأسها لترى أنها لانا قالت لانا بعد ان جلست بجانبها : سيكون بخير لا تقلقي ابتسمت ماريا بوهن وأخذت كوب الماء منها ورشفت من قليلا وقالت بخفوت : شكرا لم ترد لانا لذا ظنت ماريا أنها لم تسمعها فوجهت نظرها للانا لتفاجئ بقبله خفيفة على وجنتها من لانا قائلتا بابتسامتها الرائعة : لا شكرا على واجب عمتي ثم نهضت من مقعدها متوجه ل دانا نظرت ماريا مطولا ل لانا ثم وضعت يدها على وجنتها التي قبلتها بها لانا وابتسمت جلست لانا بجانب شقيقتها دانا وقالت بابتسامه : قال الطبيب حالته مستقره نظرت دانا لها وقالت ببرود : جيد وضعت لانا يدها على كتف دانا قائلتا : دانا حبيبتي لست السبب بموته أبدا غضبت دانا ولكن اخفت ذلك تحت قناع البرودة الذي ترديه أو بالكاد تحاول ارتدائه لتثبت لهم جميعا أنه لا يهمها ثم نهضت من الكرسي قائلتا : سأذهب للحديقة , أشعر بالضيق هنا ابتسمت لانا ولم تعقب على كلامها . جاء المحقق للمشفي وقال بأسف وهو يحدث ادوارد :أسف لم أقصد هذا جلس ادوارد وجلس بجانبه المحقق فقال ادوارد : لا عليك هو ضعيف القلب لذا حصل له ذلك جاءت ماريا وقالت بهدوء : ماذا قلت له حتى صدم هكذا ؟ قال المحقق و علامات الآسي ظاهرة على وجهه : لا أدري ماذا أقول لكم وجدنا جثه لفتاه بنفس ملامح لوسي تقريبا ولكنها محروقة , تعرفت عليها من شعرها الرمادي الطويل صعقت ماريا وكادت أن تقع لولا مساعده ساندي لها وأجلساها على الكرسي المقابل للمحقق وادوارد اخفض ادوارد رأسه بحزن بينما قال المحقق : أسف اقتربت لانا من والدها وقالت بنبرة مهدئه : لا عليك أبي ربما ليست لوسي لم يعقب لا ادوارد ولا المحقق على كلامها بل لحظات صمت يتخللها الحزن وبكاء ماريا الحزين (فضربتين على الرأس توجع) لنري دانا , خرجت من المشفي وجلست على أحد المقاعد التي تتسع لثلاثة أشخاص ما أن جلست حتى نزلت دمعه هاربة من عينيها أحست بمن جلس بجانبها فمسحتها بسرعة ولم تنظر أليه حتى قال الشخص بعطف : لماذا حزينة نظرت دانا له وقالت ببرود : لا تتدخل فيما لا يعنيك وألا سمعت كلام لا يرضيك ضحك الشخص قائلا : أحسنت تجيدين الشعر غضبت دانا وقالت : لماذا تضحك ضحك الشخص مرة ثانيه قائلا : أنت جميله عندما تغضبين نهضت دانا من المقعد لكن الشخص امسك بمعصمها قائلا بجديه : أجلسي أنا من سيذهب سحبت دانا يدها بهدوء ولا تدري لما استمعت لكلامه وجلست نهض الشخص ثم جلس نظرت له دانا باستغراب فقال بابتسامه : حتى لا أصبح في نظرك كاذب , لقد نهضت ولكني تعبت فجلست ابتسمت دانا برقه ولكن سرعان ما أخفتها بأن أدارت وجهها للجهة الأخرى فقال الشخص بتذمر : لماذا ؟؟؟ أدارت دانا وجهها لتقابله وقالت : ماذا تقصد ؟ قال الشخص بتذمر وهو يمد شفتيه بطفوليه : لا أتحدث أليك كنت أحدث ابتسامتك . ابتسمت دانا ثم تحول لضحك قائلتا : أنت غريب ! سعد الشخص لرؤيتها تضحك وقال : جيد أريدك دائما أن تبتسمي تصحبين أجمل احمرت وجنتي دانا وقالت : لما أنت هنا , أقصد هل يوجد لديك مريض هنا قال الشخص : لا جئت مع صديقي يزور صديقا له دانا بحزن : أما أنا فعمي هنا بالمشفي الشخص بابتسامه مغيرا دفة الحديث قال : عندما رأيتك للوهلة الأولى كنت تشبهين صديقا لي تمتلكون نفس البرود ابتسمت دانا بحزن ثم قالت : أسمي دانا ابتسم الشخص قائلا : تشرفت بمعرفتك دانا ثم نهض هتفت دانا بسرعة : إلى أين ؟؟ قال الشخص وهو بشير لرجل ما : لقد عاد صديقي سنلتقي مرة أخري ثم وضع سبابة يده اليمني وسبابة يده اليسرى على نهاية شفتيها حتى يشكل ابتسامة لدانا وقال بهمس : أبقيها للأبد لأنها تزيدك جمالا ثم تركها وهو يجري ملوحا بيده : إلى اللقاء ابتسمت دانا ولوحت مودعة ثم جلست و طيف الابتسامة لا يزال يغلف وجهها لنعد داخل المشفي حيث قال ادوارد لماريا : هل أخبرتي مايكل ماريا بحزن : نعم سيأتي بعد فترة لم تكد تكمل كلامها حتى دخل مايكل وعلامات الخوف تغطي وجهه قائلا : كيف حال أبي رد ادوارد بهدوء : بخير , لكن أريدك على انفراد تبعه مايكل بصمت بعيدا عنهم ثم قال ادوارد : ماتت لوسي صعق مايكل وجلس على الكرسي الذي أمامه ويديه تتخلل شعره وهو ممسك برأسه بقوه أكمل ادوارد : وجدت جثتها متفحمة وأجرى المحقق التحليل وتطابقت الأنسجة لم يعقب مايكل على كلامه بل ضغط على رأسه أكثر وكأنه يريد تفجيره نادا الطبيب على ادوارد ذهب ادوارد للطبيب فقال الطبيب : سيد ادوارد أنه الآن في حالة مستقره ولكن يجب عليه عمل العملية للصمام ادوارد بقله حيله : والمطلوب مني ؟ الطبيب : اتبعني ستوقع على العملية فالسيدة ماريا لا تريد تحمل المسؤولية تبع ادوارد الطبيب لمكتبه بينما ترك مايكل وحيدا يتمني الموت جلس أحد بجانب مايكل وقال بهدوء : ربما ليست هي نظر مايكل لجانبه وقال بابتسامه حزينة : لانا , اتركيني لانا بغضب : لن أتركك , لماذا فقدتم الأمل , أنا مقينة بعدم موتها عاد مايكل للإمساك برأسه قائلا بخفوت يتخلله الحزن: أنا سبب موتها وهروبها وسبب مرض والدي قالت لانا بنبرة مهدئة : مايكل , هذا امتحان من الله ليري قدرة صبرك فكن قويا لتتخطاه اسند مايكل رأسه على الجدار ولم يتكلم تكلمت لانا مرة أخري : ستعود وسيشفي والدك نظرت له لانا لتجد تلك الدمعة تنزل من عينه لتمر على وجنته وتستقر على الأرض لم تستحمل لانا الأمر فقد كتمت بكائها كثيرا فعلى عكس ساندي وماريا وشقيقتها دانا اللذين أفرغوا ضيقهم بالبكاء ألا أن لانا كانت هي الدواء الشافي بتصبيرهم لذا تفجرت لانا بالبكاء الذي أدهش مايكل نظر لها مايكل بحزن وهي تبكي وتغطي وجهها بكفيها كانت لانا في بكائها المرير كالأطفال تبكي بصوتها الذي بدأ بالانخفاض وشهقاتها التي تحاول كتمانها ثم فجأة تفزع لانا بذلك الجسم الرجولي الذي احتواها كان مايكل من قام باحتوائها بين يديه لتستقر لانا في أحضانه ثم صمت من لانا وكلام من مايكل بتردد : لا تحزني ابتعدت لانا عن مايكل ببطء وعيناها المليئة بالدموع مصوبة لعيني مايكل بادلها مايكل النظر ثم قال بخفوت : والدتك تناديك نظرت لانا خلفها لتجد والدتها وعلامات الغضب بادية على وجهها نهضت لانا من المقعد وذهبت خلف أمها في الممر المؤدي لباب الخروج كانت لانا تمسح باقي دموعها ثم قالت وأثار البكاء بادية على وجهها : أمي لم تتكلم ساندي بل أخرجت هاتفها واتصلت بشخص ما ثم قالت : دانا عودي للقصر ......... نعم ...... لا ادوارد سيبقي هنا هو والسيدة ماريا ركبت ساندي سيارتها ولانا أيضا فتحت باب سيارتها ولكن صوت أمها الغاضب قال : لانا ستركبين معي أريد التحدث معك بأمر هام فهمت لانا الأمر وأغلقت الباب وركبت بجانب أمها وما أن أغلقت لانا الباب من هنا حتى حركت ساندي السيارة بسرعة هائلة قالت ساندي بغضب : لم أعهد منك تلك التصرفات لانا بحزن قائلتا : أسفه ساندي ونبرة الغضب واضحة من طريقه كلامها : لو رأتك ماريا ماذا كانت ستقول , أنني لا أحسن التربية فواحدة لسانها سليط والثانية تعانق أبنها المتزوج لم تعقب لانا على كلام والدتها ولكنها أنزلت دموعها دون أن تتكلم نظرت ساندي لابنتها بحزن ثم قالت : هذا لمصلحتك وصلوا للقصر بعده مدة من الوقت دام بها الصمت لتستقبلهم دانا وتقول بفزع : لانا ماذا بك , لما البكاء جرت لانا داخله للقصر تاركة الدموع الفارة من عينيها تتساقط وهي تحاول أن تتبعها. أرادت دانا أن تتبعها لولا أن ساندي أمسكت بها من معصمها قائلة : اتركيها قليلا استمعت دانا لكلام والدتها و دخلت للقصر خلف ساندي وجلسا بغرفه الاستقبال والصمت مسيطر على الوضع داخل غرفة لانا التي منذ دخولها أليها ودموعها لم تجف بعد نهضت من السرير لتفتح الخزانة التي بجانبها وتخرج كتابا باللون الأصفر مزينا بالزهور البيضاء وتفتحه وتمسك بالقلم الذي بجانبها وتبدأ بالكتابة أظن أنني أحبه , قلت أظن , تسمعين , أظن وليس أحبه ثم أغلقت الكتاب ورمت نفسها على السرير وقالت بصوت محزن : أظن وهل ظني بمحله , وأخيرا أحببت ولكن حبي خاطئ , لن استمر سأعود غدا لمنزلنا , لن أبقى دقيقه أخرى هنا , وأراه أمامي نعود للمشفي حيث جلست ماريا بجانب مايكل وقالت بجديه وهي تحاول أخفاء حزنها : مايكل , بعد موت لوسي أظن أنك ستتزوج صحيح لم يعقب مايكل على كلامها فأكملت : وجدت لك فتاة جميله وتليق بك أضافه أنها تجيد التعامل مع المجتمع الراقي ابتسم مايكل بسخرية وقال : ومن هي ؟؟ ماريا بفرح : دانا ! فنهض مايكل من الكرسي قائلا : وماذا لو قلت لكي أحب شقيقتها نهضت ماريا لتقول بدهشة : لانا ترك مايكل والدته بصدمتها خارجا من المشفي نعود للوسي التي بالكاد انتهت من تنظيف المطبخ دخل نيكولاس للمطبخ وقال : أ هذا مطبخنا لا أصدق أحسنت صنعا استدارت لوسي وقالت بابتسامه : شكرا ثم قالت ولا زالت الابتسامة تزين شفتيها : أنا لوسي ضحك نيكولاس وقال : أعرف وأنا نيكولاس اتسعت ابتسامة لوسي وقالت : أهلا دخل ألبرت وعلى وجهه تلك الابتسامة الوقحة قائلا : الزعيم يريد رؤيتك ذهبت لوسي خلف ألبرت ولم تتكلم أدخلها ألبرت للغرفة التي بها الزعيم وخرج وأغلق الباب خلفه بالمفتاح تفاجأت لوسي من قفل الغرفة ولكن الذي فاجأها أكثر هو الغرفة المظلمة التي لا تستطيع رؤية شيء منها عاد ألبرت للمطبخ ليجد نيكولاس يجلس على الطاولة وعلى وجهه ابتسامة بلهاء جلس ألبرت بجانبه قائلا : لم الابتسامة البلهاء قال نيكولاس : أنظر للمطبخ كأنه جديد ثم أكمل بجدية : أين ذهبت بلوسي , ألبرت ببرود : لقد سمعت الزعيم يريدها نيكولاس بسخرية قائلا : على من تكذب يا أصديقي أن الزعيم لا يأتي لهنا ولا نعرف شكله حتى , قل الحقيقة ألبرت ببرود : أنت تعرفني جيدا , لقد أخذت من زبون ثلاثة ألاف دولار وتتوقع لما نيكولاس باستفهام : لما ألبرت بابتسامته الوقحة : يريد أن ينام هذه الليلة مع فتاة جميله , وتعرف أنني لا أحب أن أرى أحد يبحث عن المتعة ولا أحققها له و................. قطع كلامه تلك اللكمة التي تلقها من العدم حتى وقع من كرسيه ونظر أمامه وأنفه يسيل دما ليري ويليام والغضب يشتعل بكل ركن منه قائلا بغضب جم : ماذا تظنون أنفسكم فاعلين أغبياء وحمقى خرج نيكولاس من المطبخ هاربا بينما انهال ويليام بالضرب المبرح ل ألبرت لتوقفه تلك الصرخة صرخة لوسي التي دوت بالمكان وأثار الصدى تترد بعقل ويليام . دعونا نتوقف مع الشخصية الجديدة مارتن فرد أخر من العصابة مرح للغاية عمره 27 عاما يمتلك جسما رياضيا , قامته متوسطة , يمتلك شخصيه مرحة محبوب , له عينان بلون العشب وشعر بلون أشعة الشمس الشقراء , صديق ويليام , له نفس السر الذي يخبئه ويليام.
__________________
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| روايتي الأولي .....ارجو الدخول | naseemalroo7 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 61 | 07-02-2012 11:12 PM |
| روايتي الأولى ||I am between two men and the reason my friend || | αεïdεïη | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 62 | 04-21-2012 08:27 PM |
| روايتي الأولى : ليت كل العيون اللي تشوفك عيوني | ضحى زغلول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 08-12-2011 06:40 PM |
| أنا مسيحيه ههههههه ......اللي مايقراها يفوته نص عمره | ساميه الفدعاني ومنك أعاني | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 09-05-2009 06:03 AM |
| القصة الأولى ( إغتصاب فتى عمره .... ) | HuSsAiN | قصص قصيرة | 14 | 10-17-2007 12:07 AM |
1252Likes
العرض العادي
