البارت الرابع عشر
ري بتساؤل: ميليسا من أين سوف ندخل
لهذا المبنى
ميليسا: من هناك
ري: في أحلامك من المستحيل أن أدخل من مجارير
ميليسا بتساؤل :و لما لا
ري: أنها قذر
ميليسا: و أن كان قذرة
ري : من ثامن المستحيلات أن أدخله ...جدي طريقة أخرى
ميليسا باستسلام :حسنا
ثم اخترقت أحدى الجدران
بقي مايكل و ري لوحدهما
مايكل بعد أن جلس على صخرة :ألست خائفة
ري بغرور : لا و لما أخاف
مايكل بقليل من الخوف: لأن هذا المكان مركز ذلك مدعو أكس
ري : أنه مجرد أنسان جشع سوف أتول أمره أو هل نسيت أنا حاصلة على الحزام الأسود بالكاراتيه
مايكل بقلق :لما أنسى ....إذا من الآن أنا سوف أحميك ما رأيكِ
ري بخجل طفيف: كما تريد و لكن بوقت الشدة
ثم أدرت وجهها ,فأتت ميليسا
ميليسا: هناك طريق أخر
ري بتلهف: من أين يجب أن ندخل
ميليسا بجدية: من .............من..................البئر القديم
ري باستهزاء: هذا أمر سهل
ميليسا: و هل تعلمين كم عمقه
ري: لا
ميليسا : أنه 8متر تحت الأرض
ري بذهول : عميق لهذه الدرجة
ثم أكملت بلا مبالاة: أفضل من مجارير
ميليسا: حسنا اتبعني
مايكل : إذا لقد بدأنا
بعد فترة قصيرة
ري بتذمر: ألم نصل
ميليسا بانزعاج :انتظري قليل بقي خطوتان
ري : و أخيراً وصلنا
ميليسا و هناك نقطة خلف رأسها : كيف تقولين هذا و نحن لم نمشي ألا قليلاً و أنت على ظهر مايكل
ري و هي تضع يديها خلف رأسها: أه لم أنتبه
مايكل بألم : لن أجعلك تصعدين على ظهري مرة أخرى
بعد أن نزلت ري عن ظهر مايكل
مايكل و هو يضع يديه على ظهره :أي....أي ظهري أنه يؤلمني جداً بسببك
ري بلا مبالاة: أنه ليس مهم لا تكبر الأمر
مايكل بغضب: بل هو مهم جداً
ري :لا أنه ليس مهم
مايكل: بل مهم
ري: لا ....ليس مهم
مايكل :بل مهم
ميليسا بصراخ : توقفا
ري و مايكل : أسفان
ميليسا: و الآن لننزل
ري بقليل من الترد: ح.. حسنا
مايكل باستغراب : و لما التردد
ري بغضب :لا أعلم قل لي ما السبب برأيك
مايكل و هناك نقط على رأسه: أسف للسؤال
ميليسا بغضب طفيف :و الآن
ري: سؤال .... كيف سوف ننزل
ميليسا: عن طريق القفز
ري بخوف : في أحلامك
ميليسا بخبث : إذا سوف أقول
ثم أكملت بعد أن همست بأذان ري : ماذا سوف تفعلين
ري بتلعثم و هي واضعة يديها على صدرها تمسك قميصها بشدة :حس...ن...ا
ميليسا بابتسامة :و الآن قفزا
مايكل و هو واضع قدمه على حافة البئر : هيا لنقفز معنا
ثم مد يده لري
ري بخجل : لا تفخر بنفسك
بعدها أمسكت بيده
مايكل بابتسامة : حسنا....حسنا
ثم امسكها من خصرها و قفزا
ري في عقلها : ما هذا الإحساس الغريب أنه يشعرني بأمان و لكن هذا لا يجب
ثم سُماع صوت ارتطام أجسامهما بالماء
مايكل باختناق :هل أنت بخير
ري و هي تسعل : ن..عم
ميليسا :و الآن لندخل من هذه الفتحة
جالت ري ببصرها لترى أن جدارنا البئر من الحجارة المهترئة ذات لون رصاصي التي يغطها طحالب خضراء اللون و يصدر عن البئر رائحة الرطوبة رفعت عينيها لأعلى لترى أن الفتحة بعيدة قليلاً
لتقول بعدها بنبرة قلق :كيف سوف نصل؟؟؟
و إذا بمايكل يقترب من الجدار و يحاول التسلق
فبقول بصوت يتخلله حزن : هكذا
فاقتربت ري من الجدار و حاولت هي الأخرى
بينما كانت ميليسا تنتظر مايكل و ري داخل الفتحة
تارة يقع مايكل فيوقع ري معه
و تارة تنزلق يد ري فتقع
هكذا حتى وصلا بعد عناء
ميليسا و هي تتثاءب :لقد مللت و أنا أنتظركما
مايكل بصوت متعب و هو يتنهد : لا يهم المهم وصلنا
ري بدأت عيني بتشويش لم أعد أستطيع رؤية شيء و أصبح جسدي ثقيل
لا أعلم ماذا حدث لي و أصابني ألام في الرأس و أصبحت بكاد أستطيع التنفس
و لكن قاومت حتى أستطيع أنقذ روز
فحولت الزحف داخل الفتحة خلف مايكل و ميليسا التي تطفو دون اهتمام بأمر الجدران
مايكل :هناك سؤال يجب أن أسألك أيه ميليسا
مليسا بتساؤل بعد أن أدارت رأسها :و ما هو
مايكل بصوت حازم و عينين حادتان : هل تعرفين شخص يدعى كاري أنها تشبهك جداً حتى بلون الشعر
ميليسا بقلق : ربما فأنا لم أقل لكم أن يوجد لدي أخت تؤام تدعى جاكلين
ري و مايكل بصدمة : لديك أخت و تؤام
ميليسا بلامبالاة :نعم
ثم أكملت بصوت حزين :و لكن هي شريرة لذلك لا أحب أن أتحدث عنها
مايكل بحزن :أنا.....
لم يكمل حديثه
إذا بميليسا تقول بنبرة سعادة : لقد أنتهى الممر و بدأ الجد
مايكل :حسنا لنذهب
خرجت ميليسا أولاً و بعدها مايكل بعد أن قفز مسافة قصيرة
و بقيت ري
ري بخوف : لا أستطيع النزول
مايكل :أن النزول سهل فقط عليك القفز و أن سوف التقطتك موافقة
ري بقليل من التردد :حسنا
ثم قفزت و ألتقطها مايكل
ري و هي مغمضة عينيها : هل أنا بخير
مايكل بابتسامة :نعم
بعدها أنزلها على الأرض
ميليسا :و الآن لنذهب
مايكل و ري :حسنا
كان المكان موحشاً بلا أنوار لم يضيء المكان ألا ضوء القمر و غريب أن كل غرفة يدخلونها تكون جميلة و مضيئة و لكن كل واحدة ذات طابع مختلفة
فاذا وجدوا غرفة على الطراز البريطاني و أخرى على صيني و غرفة على طراز الهندي
تعجب كل من ري و مايكل من تعدد الطرازات
ميليسا : هذا أمر عادي لأن التجار من جميع أنحاء العالم يأتون لشراء الذهب لذلك يجعلون كل غرفة تلأم ذوقه حتى
يسترضوا الزبون
مايك :هكذا إذاً
ري بصوت متعب :و الآن لنكمل البحث
ميليسا :لما لا نبحث في القبو ربما وضعوها بتلك الغرفة المشؤومة
مايكل :حسنا و لكن كيف سوف ننزل
ميليسا : عبر المصعد
ري :و هل يوجد
ميليسا بغباء :لا فنحن في العصور الوسطى بطبع يوجد
ري و قد خجلت من سؤالها : هي لنذهب
عندما وصلوا كان المصعد ذو لون فضي لامع و من الحديد الصلب مصنوع
فركبا به كل من ري و مايكل
بينما ميليسا قالت :أنها سوف تقابلهما في الأسفل
ثم اختفت
مايكل بعد أن ضغط زر قبو قال بخبث : لم أعلم أنك تخافين المرتفعات
ري بغضب و خجل :أنا...لا أخاف مرتفعات
مايكل :حقاً
في مكان أخرى دخل المبنى
تحديداً في غرفة المرقبة
كان هناك شخصاً ذو شعر أسود كفحم و عينين بنيتين ينام مسنداً قدميه على منضدة و مخفياً رأسه داخل قبعته رمادية
و يرتدي قميص أسود و بنطال رمادي اللون و حذاء أسود و صوت شخيره يملاً المكان
فجأة سُمعَ صوت دوي انفجار
وقع ذلك الشخص من على كرسيه و عندما رفع رأسه
قال بنبرة شبه نائم : ماذا....ماذا حدث
عندها رأى على شاشات مرقبته أن هناك شخص عند البوابة الرئيسية و خلفه ألهبت النيران تتراقص على
نسمات الليل القارصة
فهرول مسرعاً لسماعة الهاتف
فرفعها ثم ضغط الأزرار بسرعة هائلة كأنه تدرب لذلك
و بقي مترقباً إلى أن سمع صوت رفع السماعة
فقال بخوف : أنه قد أت
فقال الأخر بصوت حازم :حسناً يا روبن أهدى و أنتظر تعليماتي و لا تدعى أحد يصل للقبو
فأردف المدعو روبن بنبرة قلق : حسنا سيد أكس
هنا أغلق السماعة و ألتفت للشاشات ليرى شخصان داخل المصعد
فضغط زر أحمر اللون فتوقف المصعد
ثم وقع على الأرض و بدأ يضحك بهستيرية و هو يضم قدميه معنا
بعدها قال بخوف و رعب شديدين :سوف أموت.....سوف أموت ....سوف أموت
لنعد لمايكل و ري
مايكل بغضب و هو يضرب يديه بجدار :تباً لما توقف المصعد غبي
ري بقليل من الخوف :ماذا سوف نفعل الآن
مايكل بقلق: لا أعلم حقاً
ري بقيت تجول بنظرتها داخل المصعد
لربما وجدت طريقة لنجاة
بعد عدة دقائق
هتفت ري بسعادة : وجدتها
مايكل و هو مستغرب :و ماذا وجدتي ؟؟؟؟
ري بابتسامة ثقة : المخرج
مايكل :و أين هو
ري: أنظر فوفك تراه
فرفع مايكل بصره ليرى تلك الفتحة المخصصة للطوارئ
ليردف بعد أن أنزل رأسه : فهمت الآن سوف نخرج من هناك
ري بابتسامة : ذكي و لكن متأخر أنا فكرت بذلك أولاً
مايكل :حسنا ...حسنا و الآن لنخرج من هنا
ري : أولاً أنا ثم أنت
مايكل :و لماذا ؟
ري و هي تمثل أنها معلمة : أنظر إلى خطتي ثم أسأل(( أنا لا أستطيع رفعك لأنك ثقيل و لكن أنا خفيفة لذلك أنت سوف ترفعني و أنا سوف أمسك بيدك حتى تصعد ما رأيك))
مايكل بعد تفكير :حسنا لنبدأ
فأمسك مايكل ري من خصرها و رفعها لأعلى فأمسكت يدا الفتحة ثم ارتفعت لأعلى
بعدها مدت يدها لمايكل ليصعد فأمسك يديها
هناك أحست ري بشعور غريب و لكنها قررت تجاهله
ثم حاولت جاهدة هي و مايكل حتى أرتفع ليصبحا فوق المصعد
و لكن عندما رأى روبن أن الشخصان قد اختفيا فضغط زر أخر لونه أخضر فبدء المصعد بعمل
و لكن المفاجأة الأكبر أن الحبال المصعد بدأت بانقطاع
فلمح مايكل من بعيد ظل شخص عند باب المصعد البعيد قليلاً
و سرعان ما قطع الحبل الأول و جاء دور الثاني
فحول مايكل تسلق حبل و خلفه ري بخوف و ذعر
نجح مايكل بوصول
و لكن ري لا
انقطاع الحبل
ري
إذا هذه نهاية لقد مر شريط حياتي أمام عيني إذا تبين أنني لم أفي بوعدي و صديقتي سوف تموت لأني لم أنقذهاو لم أحقق أهدفي و لا أحلامي و لم أجد الحب
إذاً لقد عاشت حياة فارغة
ثم أغمضت عينيها معلنة قبولها قدرها
و لكن مدت يد شخص ما أبى أن يتركها تموت
أنها يد مايكل
مايكل بصراخ :ري...ري ....أفتحي عينيك يا غبية و تسلقي ....أسرعي فلن أستطيع التحمل أكثر
لم تجب ري بل أبت أن تجيب
فانزلقت يد ري من يد مايكل
هل هذه النهاية هل سوف تموت ري
الأسئلة
1)من هو الشخص الذي فجر البوابة
2)ماذا قالت ميليسا لري
3)هل سوف تعيش ري
3)ما رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم
4)رأيكم و انتقاداتكم