why you - الصفحة 77 - عيون العرب

ښٱښۆڑۑ · #**381** 02-05-2013, 03:09 AM

متى البارت

**❤ EkA ❤** · #**382** 02-06-2013, 06:01 AM

البارت الخامس عشر

ري .
إذا هذه نهاية لقد مر شريط حياتي أمام عيني إذا تبين أنني لم أفي بوعدي و صديقتي سوف تموت لأني لم أنقذها و لم أحقق أهدفي و لا أحلامي و لم أجد الحب.
إذاً لقد عاشت حياة فارغة .
ثم أغمضت عينيها معلنة قبولها قدرها.
و لكن مدت يد شخص ما أبى أن يتركها تموت.
أنها يد مايكل.
مايكل بصراخ :ري...ري ....أفتحي عينيك يا غبية و تسلقي ....أسرعي فلن أستطيع التحمل أكثر.
لم تجب ري بل أبت أن تجيب.
فانزلقت يد ري من يد مايكل .
هل هذه النهاية هل سوف تموت ري.

فجأة مدت يداً و أمسكت بري في آخر لحظة.
تعجب مايكل و أخذ يتسأل.
يد من تلك فلتفت بسرعة ليرى شخصاً بشعراً رمادي و عيون خضراء عشبية.
فعاد بذكرته قليلاً ليتذكر أنه الطبيب جاستن من المشفى.
أما جاستن فكان منهمكاً برفع ري.
فقال لمايكل بنبرة غضب: إذا كانت هنا للرؤية فذهب أو ساعدني.
فأنتبه مايكل لنفسه و أخذ يساعده حتى رفعها .
فأسندها مايكل على الحائط ثم أطلق تنهيدة تعبر عن ارتياحه.
أما جاستن فكان متعباً يلتقط أنفاسه بصعوبة.
فجلس مايكل قبالة جاستن حتى يرتاح ليسأله عن سبب تواجده هنا.
بينما هو ينتظر ذهب لتفقد ري فأمسك بيدها فوجدها حارة.
ثم وضع يديه على جبينها فوجد أن حرارتها مرتفعة .
فأيقن أن سبب هو البئر.
فنادى جاستن الذي ستعاد قواه و قال له:
أن حرارة ري مرتفعة .
فهب جاستن من مكانه ثم قاس حرارة ري ثم قال:
أنها مريضة بشدة لما لم تعلمني قبلاً .
فأجابه مايكل :لأنني لم أكن أعلم بذلك و الآن لنأخذها لمكان ما و نعالجها.
أردف جاستن: معك حق في ذلك .
فحملها الاثنان و نقلها لأقرب غرفة .
فوضعها على أريكة من مخمل قاتم اللون .
أما مايكل فمزق جزء من قميصه و أعطه لجاستن
ليصنع منها ضمادات .
فقال مايكل :و هل يجب أن أجلب ماء مثلج؟
فأجابه جاستن بسرعة: لا فهذا سوف يزيد الأمر سوء لأن شعيرات الدموية تنقبض تحت تأثير الماء البارد
وتحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بعد هنيهة هل فهمت؟
مايكل :أجل لقد فهمت سوف أذهب و أبحث عن ماء ذي حرارة عادية بدل من البارد.
جاستن :نعم و لا تنسى أن تتوخٌى الحذر
مايكل : لقد فهمت
ثم أكمل في ذاته :
هل ثمة أمر نسيته ؟؟؟
بعدها خرج و في طريق تذكر ضالته
فقال : يا لي من غبي و أحمق كيف لي أن أنسى ذلك .
عندما عاد بعد هنيهة
وجد جاستن ينتظره
فأعطه الماء
ليبدأ بعمله
في أثناء ذلك سأله مايكل:
لما أنت هنا ؟؟
فتوقف قليلاً عن عمله ثم أستأنفه و هو يقول بصوت هادئ:
أنا هنا لأطلعك على الحقيقة مخفية
بدت علامات التعجب على وجه مايكل فقال:
و ما هي تلك الحقيقة ...:
-سوف أطلعك عليها بعد أن أنتهي هل لك أن تنتظر قليلاً
-بكل تأكيد
بعد أن فرغ جاستن
جلس مايكل و جاستن على الأريكة مقابلة لري
وبدآ بالحديث:
-سوف أقول كل شيء من البداية و لكن عدني أن لا ترتكب شيء أحمق بعد أن أقول لك
-حسنا أعدك و الآن تحدث
-حسنا لقد بدأ كل شيء من تلك اللحظة التي .................
في أثناء حديثهما كان هناك أخر يدور بين روز و ذلك مدعو أكس
-هل عدلتي عن رأيك
-لا و لن أفعل أيها جبان
فاقترب منها و وقال بكل شر
-إذا هذه نهايتك أيتها نكرة للجميل
ثم أشاهر المسدس نحوها و بكل عيون بارد قال :
-وداعاً روز
فأغمضت روز عينيها
ثم أخذت تسمع عدة أصوات ثم صوت أطلاق نار فأيقنت أنها ماتت
و لكن مرة هنيهة و لم تشعر بشيء فأخذت تفتح عينها بكل بطء
لتجد أمامها
جثة ممددة على الأرض و بقربها
ذلك شاب ذو عين برتقالية مائلة للأحمر و يضع رقعة على عينه اليسرى
ذو شعر ذهبي توجد به خصلتان برتقاليتان و أخرى زهرية
تعجبت من وسامته و لكن كان على ثغره تلك الابتسامة الباردة التي تحمل في طيتها كثير

عندما رأى ذلك الشاب أن روز قد تحركت هب بسرعة و أحل قيدها
و هو يقول
-أني أسف لم أنتبه
ثم حملها كأميرات و انطلق بها
أما روز فكانت بحالة صدمة و تعجب مما حصل
و عندما أدركت كل شيء أصبحت حمراء كالطماطم
فأخذت تحاول الهرب و لكن لم تستطع لأنه كان يمسكها بكل قوته
فقالت بصوت منخفض
-من أنت؟
فأجابها و علامات الحزن ظاهرة عليه
-ألم تتذكريني أنني شو
حاولت أن تعيد ذكرتها للوراء و لكنها لم تسطيع
فقالت بكل هدوء و حزن
-أسفة...أني لا أتذكرك
فابتسم محاولاً إخفاء حزنه ثم قال
-لا بأس بمرور الأيام سوف تتذكريني...
فردت
-هل يمكنك أنزالي...
أجاب
أسف لم أنتبه...فقد أردت أن أخرجك بسرعة قبل أن تنفجر القنبلة
روز بخوف و صدمة
-ققققق...نبلة.....ماذا...........أيها الأحمق...أخرجني حالاً
فقال بالابتسامة
-حاضر أميرتي
فخجلت روز و نكست رأسها
بينما هو يركض يكل قوته للمخرج
أما في تلك الغرفة شبه المظلمة ذات الأريكتان المخمليتان
و أرضية الخشب
وقف ذلك الشاب قبالة الحائط و هو في أوج الحزن
فقال
-هل ما قالته صحيح
فأجاب ذلك الفتى الجالس على أحد الأركتين ذو الشعر الرمادي و عيون الخضراء
-نعم هذا صحيح .........أنك أخي يا مايكل
فأجابه
-و لكن لما أخفى أبي ذلك عني
نظر جاستن إلى السماء التي أعلنت أن موعد ظهور الشمس قد اقترب ثم قال بكل هدوء
-لا أعلم ...حقاً و لكن الشيء الوحيد المؤكد أنه............قاتل
ثم صمت
أما مايكل فكان في حالة تناقض بين الغضب و سعادة
فقد كان غاضباً على والده لأنه أخفى عنه ذلك و لكن هو سعيد أيضاً بسبب وجود أخوة له
ري
استيقظت فزعة من حلم رهيب لأجد أنني في غرفتي لألتفت يمنتاً و ياسرتاً و أقول
-أتسأل ماذا حدث سوف أسأل ....أسال.....
لم أستطع التذكر حاولت جاهدة و لكن لا فائدة ترجلتَ من السرير و هبطتَ لطابق السفلي لأرى الفطور معد
فتسألت من أعده يا ترى
فجلست إلى المائدة و بدأت أتناول الطعام كان جوا غريباً يطغى الهدوء في كل مكان و كأن لا أحد في هذا العالم ألا أنا
فبعد انتهائي قررت الخروج و أيجاد أحدهما لعله يعطني الإجابة
خرجت لأجد المكان الهادئ و لا حتى زقزقة عصفور واحد كأنهم الجميع أختفوا فقد كانت المدارس فارغة و شركات مهجورة و شوارع على غير عادتها ليست مزدحمة أو بأحرى لا يوجد أحد أصلاً
فأصبني الفزع و التعجب مما يحصل معي
بعد هنيهة سمعت صوتاً غريباً خارجاً من الزقاق لألتفت بسرعة لأجد ظلاً اختفى بسرعة فأخذت ألاحق الظل لأصل إلى النهر كانت الشمس على وشك الغروب فقرصها المصبغ برتقالي المائل إلى أحمر القاتم يدل على ذلك إذا بي أجد فتاة صغيرة لا يناهز عمرها عن خمس سنوات ترتدي ملابس بالية تلهث بشدة
فاقتربت منها لتبتعد مني فقالت بصوت حنون
-ما أمر أيتها الصغيرة
فقالت بصراخ مشبع بخوف
-لا تقتربي مني بسببك قد أختفت أمي
فقالت باستغراب
-ماذا.....أنا ....السبب
....و لكن...كيف ...أمكنني .....ذلك
-هذا لأنكِ قد أست..................
و فجأة كان العلم قد ابتلع من قبل الظلام لم يعد شيء إلا الظلام و مزيد و مزيد من الظلام
لقد تجمدت أطرافي و من هول الصدمة وقعت مغشية و بعد فترة
استيقظت فتحت عيني بكل بطء لأرى نفسي على أريكة مخملية قاتمة اللون ومقابلي ذلك الطبيب الذي يدع.....ج....استن و هو أيضا....أخ مايكل
ثم ليقع نظري على مايكل الذي كان قبالة الحائط كان يبدو حزيناً
و عندما رآني جاستن قد فتحت عيني قال
-و أخيراً استيقظت أيتها الأميرة
خجلت من كلامه
أما مايكل فقد ألتفت بسرعة ليراني قد استيقظت ليقترب مني ثم يعانقني و يهمس بأذاني
لقد أفزعتني ...لا تفعليها مجدداً
أما أنا فقد كانت كحبة الطماطم
ثم ابتعد عني أما جاستن فاخذ يسعل قليلاً ليدل على أنه هنا
فنكست برأسي بينما قال جاستن
- لنذهب لغرفة المراقبة الآن
فوافقه مايكل أما أنا فقد قالت
-لا
في بداية الأمر بحجة ما أصابني و لكن عرض مايكل علي أن يحملني على ظهره فقبلت بنهاية الأمر بعد ترجيه
و عندما وصلنا بعد هنيهة
تفاجئنا جميعاً بي وجود..........

1-لماذا شو يعامل روز هكذا و هل كان يعرفها أما أنها مجرد خدعة ؟
2-ماذا برأيكم كانت سوف تقول الفتاة الصغيرة؟
3-هل سيعلم ري و مايكل و جاستن بأمر القنبلة؟
4-كيف جاستن هو أخ مايكل و ما علاقة جاكلين و ميليسا بأمر؟
و أسفة كتير على التأخير كان لازم يكون البارت الأخير بس قصرته
~في أمان الله~

***zozo*** · #**383** 02-07-2013, 03:38 AM

ياااااااااااي انا الاولى موووووتو قهر

***zozo*** · #**384** 02-07-2013, 03:39 AM

1-لماذا شو يعامل روز هكذا و هل كان يعرفها أما أنها مجرد خدعة ؟
لا يعرفها
2-ماذا برأيكم كانت سوف تقول الفتاة الصغيرة؟
لا اعلم
3-هل سيعلم ري و مايكل و جاستن بأمر القنبلة؟
نعم
4-كيف جاستن هو أخ مايكل و ما علاقة جاكلين و ميليسا بأمر؟
لا اعلم

**❤ EkA ❤** · #**385** 02-07-2013, 03:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *zozo*

1-لماذا شو يعامل روز هكذا و هل كان يعرفها أما أنها مجرد خدعة ؟
لا يعرفها
2-ماذا برأيكم كانت سوف تقول الفتاة الصغيرة؟
لا اعلم
3-هل سيعلم ري و مايكل و جاستن بأمر القنبلة؟
نعم
4-كيف جاستن هو أخ مايكل و ما علاقة جاكلين و ميليسا بأمر؟
لا اعلم

شكرا للرد و مبارك أنتِ أول واحدة ترد