عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2012, 12:17 PM
 
Thumbs up شهر رمضان ينعش بورصة المسابح في مصر العاج واليسر والمرجان والياقوت والزمرد أبرز خاماتها

تابعونا عبر موقعنا الالكترونى
www.misrelmahrosa.gov.eg
رئيس التحرير/ يسرى السيد .. رئيس مجلس الادارة/ سعد عبد الرحمن
وعبر صفحة مصر المحروسة Misr Elmahrosa
http://www.facebook.com/misrelmahrosa2
وعبر صفحة يسرى السيد ( صفحه ثانية برجاء الاشتراك فيها من قبل الاصدقاء)
http://www.facebook.com/yousri.elsaid2
وعبر جروب مصر المحروسة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/groups/128999633873157/

• الإمارات والكويت والسعودية وتركيا وسوريا تفضل المسابح المصرية و سوريا أكبر مستورد للمسابح المصرية.
• الصناع يحذرون من اندثار المهنة بسبب الاقبال علي شراء المسابح المستوردة بسبب رخص سعرها.
• المعتمرون والحجاج يجلبون المسابح من السعودية كتذكار لهم ولأقاربهم بدلا من شرائها من مصر.


القاهرة 05 اغسطس 2012 الساعة 10:50 ص




كتب: محمود متولي

هناك تبادل إنساني عميق فيما بين المسبحة والناس..معها يكون الحضور الروحاني والخشوع لله وبها ينطق اللسان والأنامل معاً بذكره سبحانه وتعالي في إحساس عالٍ لا يستشعره إلا كل خاشع.
ومنذ القدم اشتهرت مصر بصناعة المسابح بمختلف خاماتها وأنواعها وأصبحت هذه الصناعة مهنة العديد من التجار والصناع وتحديداً في حي الحسين وخان الخليلي لكن خلال السنوات الأخيرة تبدل الحال وأصاب الركود هذه التجارة في ظل الهجمة الشرسة للمسابح المستوردة من الصين وكوريا وأندونيسيا وأصبح شبح الانقراض يهدد هذه المهنة العريقة.

ويشهد شهر رمضان الكريم انتعاشا في حركة بيع المسابح حيث يقبل المصريون والسياح العرب علي شراء الأنواع المختلفة منها للعباده أو كتذكار يحماونه معهم بعد مغادرتهم مصر وتتباين أسعار المسابح بين الرخيص والغالي كل حسب المادة الخام المصنوعة منها المسبحة.

مصطفي أحمد "35 عاما" يعمل مع شقيقه في ورشة لتصنيع المسابح يملكها والدهما بمنطقة قصر الشوق في الحسين رغم حصوله علي بكالوريوس تجارة بسبب قلة فرص العمل المتوافرة تحدث ل:مصر المحروسة" قائلا إن مصر نظرا لخصوصيتها الدينية كانت في الماضي رائدة في صناعة المسابح وتصديرها إلي الدول العربية والإسلامية لكن الحال الآن تبدل وأصبحنا نستورد السبح من الخارج خاصة من الصين وكوريا وتركيا وباكستان وسوريا، وطغت العديد من المسابح المستوردة علي المسبحة المصرية نظرا لأنها تباع بنصف ثمن المسبحة الأصيلة لأنها تصنع بخامات بلاستيكية أو بتقليد للكهرمان والمرجان وكذلك لم يعد سوق المسابح منتعشا كما مضي فالآن يجلبها المعتمرون والحجاج من السعودية كتذكار لهم ولأقاربهم.

وبين أن صناعة المسابح في مصر كانت في البداية تصنع من البذور والحجارة والقواقع والعظم ثم تطورت إلى الفضة والبرونز والذهب والأبنوس والبلاستيك، وأخيراً ظهرت المسابح المصنوعة من الماس وهي أغلي الأنواع كما استبدل العمل اليدوي بالماكينات وهو ما ساعد على سرعة إنجاز المسبحة فهناك مسبحة تأخذ في تنفيذها يوما كاملا وهناك أخري تأخذ أياما، وهناك ثالثة يستغرق صنعها دقائق معدودة وأخري تستغرق ساعات فصناعة المسبحة فن وذوق لكن في النهاية طغت المسابح المستوردة المصنوعة بمواد رديئة رخيصة الثمن على المسبحة المصرية الجيدة.

وطالب مصطفي بضرورة وضع علامة تجارية علي المسابح المصرية للحفاظ علي قيمتها في الداخل والخارج وتمييزها عن المسابح المستوردة حتى يسهل تصديرها مشيرا إلي أن الورشة التي يعمل بها تلبي طلبات العديد من الجهات والأفراد في الإمارات والكويت والسعودية وتركيا وسوريا من المسابح المصرية منوها إلي أن سوريا تعد أكبر دولة عربية مستوردة للمسابح المصرية.
وذكر أن قليلين في مصر يعرفون قيمة السبحة المصرية خصوصا المصنوعة من اليسر والمرجان الذي يتم جلبه من أعماق المحيطات محذرا من انقراض واندثار المهنة في مصر بسبب غزو المسابح الصينية للأسواق المصرية خصوصا أنها تباع بأسعار زهيدة رغم أنها مصنوعة من الزجاج وعمرها الافتراضي قصير وليست قيمة مقارنة بالسبحة المصرية.


• المسابح المصنوعة من الماس والياقوت والزمرد والعقيق والكهرمان واليسر وسن الفيل الأجود والأعلي سعرا ..والحسين وخان الخليلي معقل الصناعة في مصر.
ويقول شقيقه حسين أحمد حاصل علي بكالوريوس علوم: تعمل عائلتي بهذه المهنة منذ عشرات السنين ونتوارث المهنة جيلا بعد جيل ويكفينا أننا نقدم للناس المسابح التي تعينهم على التسبيح والتقرب من الله ولا يعنيني العائد المادي.
وبين أن المسابح المصنوعة من الأحجار الكريمة مثل المرجان بأنواعه الأبيض والأحمر والماس والياقوت والزمرد تعد من أجود وأندر المسابح علي الإطلاق وتباع بأسعار مرتفعة يليها المسابح المصنوعة من العقيق أو الكهرمان وهناك المسابح المصنوعة من اليسر وسن الفيل ثم تأتي الخامات الشعبية الرخيصة مثل البلاستيك والخشب والتي يشتد الطلب عليها، ويتوقف سعر المسبحة على حجمها ونوع خامتها، فكلما كبر حجم المسبحة زاد سعرها.
وذكر أن تصنيع السبحة يمر بمراحل عدة تبدأ بتقطيع الخامة المصنوعة منها السبحة إلي حبات ثم تخريمها وتطعيمها حسب المادة المطلوبة ثم وضعها في سلك ووضع الشاهد "رأس السبحة"سواء كانت 33 حبة أو 99 حبة ثم إرسالها إلي ورش الصنفرة والتلميع وهي آخر مرحلة في مراحل تصنيع السبحة قبل عرضها للبيع.

ولفت إلي أن معظم العاملين في هذه المهنة غير حاصلين علي مؤهلات دراسية تؤهلهم للعمل في وظائف أخري غير حرفية مشيرا إلي أن العائد المادي الذي يحصل عليه العامل أو الصانع يتوقف علي أقدميته وكفاءته.

ويقول يونس شعبان ويعمل في ورشة لصنفرة وتلميع المسابح بمنطقة قصر الشوق بمنظقة الحسين أنه احترف المهنة منذ نحو 16 عاما لأنه بحث عن وظيفة أخري لكنه لم يوفق في ذلك وشجعه علي ذلك بعض أصداقائه الذين سبقوه في احتراف هذه المهنة.
وأضاف أن عمله يقوم علي صنفرة وتلميع المسابح التي يتم ترسلها له ورش التصنيع علي ماكينة عبارة عن موتور غسالة يدوية أضيف إليه "اكس"يوضع به ورق الصنفرة ويتوقف الوقت الذي يستغرقه صنفرة وتلميع السبحة علي نوع الخامة المصنوعة وحجم الحبة فالوقت الذي تستغرقه السبحة ذات الحجم الكبير"11ملم" أكثر من سبحة ذات حبات من الحجم الصغير"9ملم" مشيرا إلي أنه يحصل علي جنيهين نظير صنفرة وتلميع سبحة 9 ملم ذات ال33حبة وبذلك يستطيع انجاز نحو 200 سبحة يوميا حجم 33 حبة.

ويقول سيد أحمد صاحب ورشة لتصنيع المسابح أن مهنة صناعة المسابح من المهن العائلية يتوارثها الأبناء عن الآباء، فلقد احترفت هذه المهنة منذ أن كان عمري 10 سنوات فهذه الورشة كانت لأبي منذ كان عمري 6 سنوات وفي ذلك العمر بدأت رحلتي مع العمل في مجال صناعة المسابح، بقضاء طلبات أبي والصناع، الذين يعملون معه، ثم تعلمت مراحل الصناعة المختلفة حتى أصبحت أحد الصناع المهرة، ولم يكن يتعدى عمري 10 أعوام.
وقال إن يحصل علي جنيهين مقابل تلميع السبحة ذات ال33 حبة جنيها للسبحة ال99 مشيرا أن الصنعة لاتخلو من متاعب صحية حيث إن صنفرة وتلميع السبحة يتطلب دقة وصبرا طويلا كما نعاني من الغبار والمخلفات الناتجة من عملية الصنفرة اثناء الوقوف علي الماكينة وهو ماقد يسبب بعض الأمراض الصدرية كما لايوجد تامين علي حياتنا ولكن رضينا بالأمر الواقع تحت وطاْة الحياة الصعبة.
• هواة العراقة والأصالة يتمسكون باقتناء المسبحة المصرية ..والمنتجات الصينية والكورية تهز عرش الصناعة المحلية .
مصطفي بشر واحد من أقدم بائعي المسابح في منطقة الحسين يقول: أمارس تلك المهنة منذ 25 سنة لكن المسألة الآن تطورت بعد دخول المسابح المستوردة وكانت المسبحة مقتصرة على مسابح الطين التي تسمي بالمسبحة الحسينية وهذه المسبحة كانت حرفية منزلية ولكن الآن تطورت المهنة وأتت مسابح مستوردة، ثم تطورت صناعة المسابح فبفضل المثاقب والماكينات فاستعمل نوى التمر أو التمر الهندي أو الزيتون وحبات اللوبياء والباغة والفخار والأخشاب والزجاج والعظام، مثلما تم استعمال الذهب والفضة والعاج والياقوت واللؤلؤ والماس والزمرد، وعلى العموم يرجع تصنيع المسابح إلى أصول معدنية أو نباتية أو حيوانية.

وأضاف:يمكن تقسيم أنواع المسابح من حيث الاستعمال إلي ثلاثة أنواع: الأول الخاص بالعبادة يشترط أن يضم 99 حبة مع الشاهدين فيصبح العدد 101 ويكون لون المسبحة أسود اللون وهذا النوع هو الأرخص سعراً، ونابع:هذا النوع من المسابح عادة من مواد بسيطة بما فيها الفخار وهذا أمر يتوافق مع استعمالها أما النوع الخاص بالمتعة والتسلية فيصعب حصر نوعه فهناك الرخيص ومتوسط السعر والغالي إلى حد ما وعادة ما يكون عدد حباته 33 حبة وقد يزيد العدد ولكن يجب أن يحافظ على الرقم الفردي لأنه قانون ملزم لجميع أنواع المسابح انطلاقا من مفهوم يتعلق بوحدانية الله سبحانه وتعالى و الثالث، وهو الخاص بهواة جمع المسابح ويتميز هذا النوع بأنه أغلى وأفضل الأنواع وحباته في الغالب هي من الأحجار الكريمة .
وأضاف يندر أن ترى الهواة يستعملون هذا النوع لأن المسبحة قد تضيع أو تسرق وفي الحالتين فإن الخسارة تكون فادحة كما يمكن أن نلاحظ على مسبحة الهواة بأنها تنتمي إلى أنواع نادرة من الحجر، ولذلك يشبع الهاوي هوايته والاحتفاظ بها في مكان أمين ويتبادل الحديث مع الآخرين بمعرفة عالية عن مقتنياته وأصولها وانحدارها.

ونوه إلي أن المسبحة قديما كانت تحتل مكانة عالية لدى الجميع فكانت لعامة الناس مسابحهم ولأثرياء القوم أنواعها الغالية التي تقدم بمنزلة هدايا تتبادلها النخب الغنية في المال أو الجاه الاجتماعي أو السياسي.

ويضيف: تعد مصر من الدول الرائدة في صناعة المسابح، ومن ثم تقوم بتصديرها إلى الدول العربية والإسلامية، ولا تزال إلى الآن تحتفظ بمكانتها رغم دخول العديد من الدول في المنافسة كالصين وتركيا وباكستان وسوريا، رغم أن مسابح هذه البلدان تباع بنصف ثمن المسبحة المصرية لأنها تصنع بخامات بلاستيكية أو بتقليد الكهرمان والمرجان.

ويشير إلى أن صناعة المسبحات تطورت في السنوات الأخيرة بفضل المثقاب والماكينات، فاستعمل في تصنيعها نوى التمر أو التمر الهندي والزيتون وحبات اللوبياء، والبالغ والفخار والأخشاب والزجاج والعظم، وكذلك تم استخدام المعادن النفيسة والأحجار الكريمة مثل الذهب والفضة والعاج والياقوت واللؤلؤ والماس والزمرد، فالمسابح يمكن تصنيعها الآن من أصول معدنية أو نباتية أو حيوانية.
• المسبحة احتلت قديما مكانة عالية فكانت لعامة الناس مسابحهم ولأثرياء القوم أنواعها الغالية التي تقدم هدايا للنخب الغنية
وحذر بشر من انقراض صناعة المسابح اليدوية بسبب الميكنة الحديثة، وهجمة استيراد مسابح رخيصة في الشكل والثمن، الآتية من الصين واندونيسيا وغيرهما من بلاد جنود شرق آسيا وهي ليست لها عراقة ولا أصالة ولا حنكة وإبداع في صناعتها، ولكنها تشبه إلى حد كبير عصر وزمن الوجبات السريعة "التيك أواي" مشيرا إلي إن العراقة والأصالة ما زال لهما جمهور يبحث عنهما في حوانيت خان الخليلي، التي اشتهرت بصناعة أجمل المسابح اليدوية من الكهرمان واللؤلؤ والمرجان، وما زال يطلبها هواة جمع التحف، وهؤلاء المتمسكين حتى الآن بمظاهر الزمن الجميل بكل مفرداته.

وأكد أن شبح الانقراض بات يتربص من قريب وبعيد بصناعة المسابح اليدوية، التي اشتهرت بها مصر وتركيا، لأن الصناع المهرة في خان الخليلي الذين توارثوا هذه المهنة عن الآباء والأجداد، هجروها لقلة الإقبال عليها وقلة عائدها المادي والمجهود الكبير الذي تتطلبه فبدأ الناس يهتمون بالمسبحة المصنعة بالميكنة، وهي غالبا من أنواع من البلاستيك المنقوش والمصبوغ بألوان مختلفة.
..............................
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللؤلؤ والمرجان حنين للماضي إعلانات تجارية و إشهار مواقع 6 03-20-2015 01:29 AM
طريقة عمل سلطة الملفوف والبصل والجزر وبالصورة 2013 , خطوات بسيطة لعمل سلطة الملفوف والبصل والجزر 2913 ملاك الرومنسيه أطباق شهية 0 04-18-2012 10:31 AM
اللؤلؤ والمرجان بانتظاركم حنين للماضي إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 06-04-2008 08:02 PM
نعومة الحاره وبنات خالاتها fofa أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 08-12-2006 01:41 AM


الساعة الآن 07:45 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011