![]() |
|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
(10) حكاية وآية : الموت في أحضان سجادة هند عامر(10) ![]() الموت في أحضان سجادة ![]() اليوم أستشعر الحنين للسجود حتى في الكلمات .. أبذل مجهود لأصيغ هذا المقال فلا أملك تذليل الكلمات لعجزها لكن من سأتحدث عنهم يستحقون .. يستحقون أن أجاهد مابقي لي من عمر في تطويع هذه الأحرف ولله دره ذلك الشاعر حين قال: حدث عن القوم فالألفاظ ساجدة خلف المحاريب و الأوزان تبتهل الصورة السابقة يا أحباب هي لخبر منشور في صحيفة سبق الإخبارية بتاريخ 27 شعبان 1433 الموافق -2012-07-16 الخبر يجعلك تسرح بعيدا .. ويكفيك منه عنوانه: ( داعية عشرينية تنتقل لرحمة الله وهي ساجدة تصلي الضحى) - يا الله داعية.. وعشرينية .. وتموت وهي ساجدة .. وفي صلاة ضحى من يبيعني خاتمة كهذه فأشتريها؟! والله أن خاتمة كهذه لا تكفي أموال الدنيا لشرائها لا نزكي تلك الداعية على الله .. لكن التفاصيل تحمل بشارات قبول وحسن ختام التفاصيل تشير إلى أن المتوفاة التي عرفت بالدعوة إلى الله وتحفيظ القرآن طلبت من زوجها أن يوصلها للجامعة حيث تدرس، وقبل أن ينطلقا طلبت منه أنه ينتظرها حتى تصلي صلاة الضحى كعادتها. لكنه دخل عليها بعد مرور ساعة كاملة، ليجدها ساجدة, وقد أسلمت الروح لبارئها أثناء سجودها . دخل فرأى زوجته .. حبيبته ..قد ماتت وأي ميته .. ماتت ساجدة .. ماتت وهي أقرب ماتكون لربها حبيبها ماتت في أحضان سجادتها وستبعث على ما ماتت عليه - يا الله من منا لا يريد أن يموت على سجادته؟! من منا لا يريد أن يحتضن سجادته في أخر عهده بالدنيا؟ من منا لا يريد أن يلقى الله على طاعة؟! - اقرأ بقلبك .. كرر القراءة أرجوك هذه الميته بشارة للميت .. و رسالة للحي تتحسس في قلبك وأنت تتفكر فيها مزيج رجاء ووجل .. وشعور انكسار تتهاوى معه كل ملذات الدنيا ![]() لم يمض ثلاثة أيام بعد نشر الخبر حتى نزل الخبر الثاني على قلبي أشد من الأول هذه المرة توفيت الأستاذة الفاضلة (داعية بنت عبد الرحمن الباني) هل تعرفون كيف ماتت ؟! ماتت وهي تصلي صلاة العصر ماتت في أول أيام رمضان 1433 المواف ![]() ماتت وهي صائمة ماتت وهي قانتة ماتت في يوم الجمعة الفضيل، ماتت في ساعة من أبرك الساعات بين العصر والمغرب. يا رب رحماك يا رب رحماك بداعية - يا رب رحماك بداعية فقد كانت اسما على مسمى ![]() هل تعرفون من هي هذه المرأة؟ هي امرأة.. خفية .. نقية .. تقية - نحسبها ولا نزكيها – بعضنا لم يكن يعرفها قبل موتها .. لكن لما عرفها أهل السماء .. ارتج لموتها أهل الأرض رأيت الداعيات والدعاة .. يدعون لها بالرحمة بشكل مؤثر وشهد جنازتها جمع .. ممن لم يعرفها إلا بعد وفاتها هزني ما كتبه أحدهم بعد أن شهد جنازتها قال: (اللهم ميتةً كميتة أختنا داعية) - وصدق والله (اللهم ميتةً كميتة أختنا داعية) - نحسبها ولا نزكيها – يا أحباب.. هل تنتظرون مني تعليقا والله ما أدري ما أقول .. يلجمني بكاء في قلبي فلا أملك أن أزيد حرفا ![]() كانت هذه الحكاية أما الآية: (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ) هل تريد أن تعرف منهم؟ استمع لهذه الآيات بسكينة فإذا ما أنهيت سماعها ردد ماكتبه العلامة السعدي .. حينما أراد تفسير هذه الآية: اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك فلا خاب من سألك ورجاك. اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك فلا خاب من سألك ورجاك. اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك فلا خاب من سألك ورجاك. …………………………. ما وافق الحق من قولي فخذوه .. وما جانبه بلا تردد اجتنبوه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#17
| |||
| |||
![]()
__________________
|
#18
| ||
| ||
يسلموووو
__________________ |
#19
| ||
| ||
شكرا علي المرور الطيب
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#20
| ||
| ||
(11) حكاية وآية : زائرة الليل هند عامر(11) ![]() زائرة الليل ![]() يقول كريم الشاذلي في كتابه أفكار صغيرة لحياة كبيرة: ( التلذذ بالأخذ يشترك فيه معظم الناس .. لكن التلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء ) استحضر هذه المقولة وأنا أسرد لكم حكايتنا لهذا اليوم ![]() الصورة السابقة التقطتها في منتصف عام 1429 هـ - 2008 تقريبا, وهي لوردة جميلة تقع على الممر الذي كانت تقف عليه تلك الفتاة وكنت أقف أنا على بعد بضعة أمتار منها, وأراقبها وهي تتلذذ بالعطاء بهمة عجيبة. رأيتها يوم اثنين من ذلك الشهر وكنا قبيل أذان المغرب, كان هناك لقاء لعضوات المؤسسة وكن صائمات صيام تطوع كعادتهن, فأحضرت الفتاة معها إفطار صائم للعضوات الصائمات وكانت تقدمه بحماس وهمة عالية. قمت بسؤال مسؤولة المتطوعات آنذاك (أ.دلال) عن اسم الفتاة ؟ فقالت لي: اسمها (جابرة عثرات الكرام) ظننتها تمازحني لكنها أخبرتني أنها لا تعرف اسم الفتاة الحقيقي ولا شكلها -كانت الفتاة منتقبة -. وزادت .. أن كل ما تعرفه عنها أنها متطوعة أتت عن طريق إحدى عضواتنا الثقاة في المؤسسة - دعونا نسمي العضوة (أم محمد) - حيث أخبرتنا (أم محمد) أن هذه المتطوعة لا ترغب في كشف اسمها ولا شكلها, و لا تريد أن يعرفها أحد ليكون (عملها خالصا لوجه الله وأقرب للقبول) !! بقي أن أخبركم أن الفتاة صغيرة السن - في المرحلة الثانوية ـ وقد تطوعت هي مع المؤسسة التي كنت أعمل فيها بالتكفل ببيع بعض إصدارات المؤسسة, ومساندة الزميلات الموظفات في حال وجود نقص, كما أنها عرفت بحرصها الشديد على الحضور لــ(دور تحفيظ القرآن) لتواصل عطائها إذ كانت تعد إفطار الصائمات في المنزل وتذهب للدور وتقدمه للصائمات كل يوم اثنين باحتساب مستمر وروح وثابة. - لهذا لم تجد مسؤولة المتطوعات (أ.دلال) إلا أن تطلق عليها اسم (جابرة عثرات الكرام) ![]() وقبل أن أكتب هذا المقال تواصلت مع (أ.دلال) قبل يوم, وتحديدا يوم 13 رمضان من عام 1433هـ / 2012م وطلبت منها أن تأتيني بخبر تلك الفتاة كاملا. - قامت الأستاذة دلال بإجراء بعض الاتصالات حتى تمكنت من الوصول لـ(أم محمد) حيث أخبرتنا (أم محمد) بتفاصيل أخرى لم تخطر لا على بالي, ولا على بال أ.دلال !! إذ اتضح لنا أن الحكاية ليست حكاية الفتاة .. بل هي حكاية والدتها!! ![]() تروي لنا أم محمد قصة جاراتها (أم الفتاة) التي جاورتها منذ أكثر من عشرة أعوام أكثر من عشرة أعوام.. عرفت فيها الكثير من الأحداث دون أن تقولها الأم صراحة ولولا ثقتي في (أ.دلال) وثقتي في (أم محمد) وهن من العاملات المحتسبات في المجال الدعوي - ولا أزكيهن -, ولولا أني رأيت (جابرة عثرات الكرام) رأي العين وهي تعمل بصمت لقلت أن هذه الحكاية من نسج الخيال وأن رواتها دراويش أو وعاظ يغلب عليهم الحماس والجهل, لكنها (الحقيقة) التي شهدها عدد من الأخوات اللاتي رأين تلك الفتاة وأنا إحداهن. وحتى لا أطيل عليكم دعونا نبدأ الحكاية الحقيقية والتي تفرعت حكاية (جابرة عثرات الكرام) عنها: (قبل سنوات قريبة كانت هناك أسرة مكونة من أب وأم وأربعة أطفال, ثلاثة ذكور وهذه الفتاة, وكانوا يعيشون في قرية يغلب عليها الفقر, توفي الأب وبقيت الأم مع أربعة أطفال بلا عائل, وبرغم الفقر المدقع إلا أنهاكانت متعففة ولا تسأل الناس شيئا مما حدا بأحد سكان الحي أن يأتي إذا أظلم الليل ويضع مؤونة من (طحين) عند باب المنزل لتجدها الأم في الصباح. كان فاعل الخير يأتي كل بضعة أيام. والعجيب أن الأم رغم الفقر المدقع, إلا أنها كانت تضع للأطفال ما يكفي يومهم, وتعمد إلى باقي الطحين فتخبزه وتقسمه في أكياس, ثم إذا جن الليل ذهبت به إلى من تعرف من الأسر الفقيرة وأعطتهم إياه!! ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) ![]() فإذا ما سألها أحدهم عن اسمها؟ كانت ترد بجملة واحدة: أنا أختكم (المستورة). فأصبح فقراء ذاك الحي لا يعرفون عن (زائرة الليل) إلا أنها (المستورة) وبقدر ما كانت تعطي للفقراء .. بقدر ما كان فاعل الخير يزيدها بأصناف أخرى من الطعام ولم تترك عادتها تلك حتى بعد أن فتح الله لها باب فرج .. وصب عليها الرزق صبا, وهي ثابته على عطائها!! أصبحت تصلها مبالغ مالية بدلا عن الطعام ..واستمرت تواصل اقتسامها مع تلك الأسر الفقيرة !! حتى حصلت على مبلغ مالي كبير ذات يوم فقررت أن تشتري به بيتا متواضعا في مدينة الرياض لأجل أبنائها. انتقلت (المستورة) للعيش في الرياض, وفتحت لها ولأبنائها الذكور أبواب الرزق على مصارعها. ![]() ورغم الغنى الذي عاشت فيه بعد انتقالها للرياض إلا أنها لم تتنازل عن حياة التواضع بل وبدأت رحلتها مع ابنتها إذ لاحظت أن هناك عادة عند النساء في (دور تحفيظ القرآن) وهي صوم يوم الاثنين تطوعا, فأصبحت تقوم بصنع بعض الوجبات لهم – إفطار صائم – وتشرك ابنتها معها في الإعداد والخروج لإفطار الصائمات وهي تجمع في ذلك بين (التطوع) و(صدقة السر). إذ لم يكن أحد يعرف شكل ولا اسم تلك المحتسبة.. ووجود امرأة منتقبة في دور التحفيظ أمر ليس بغريب, إذ من عادة بعض النساء عدم كشف الوجه حين لا يمكثن في المكان إلا وقت قصير. - ونشأت الفتاة الصغيرة في هذا البيت وأمها هي القدوة لها, وحينما انتقلت للمرحلة المتوسطة اذهبت لمديرة المدرسة التي لاتعرفها وأخبرتها أنها تعرف فتاة تحب المشاركة في البازارات والاحتفالات الخيرية لكن تلك الفتاة لا تحب أن تكشف عن نفسها ولا اسمها - كانت تعني نفسها - رحبت المديرة بالفكرة وأصبحت تستعين بتلك الفتاة المجهولة .. بما قالته عنها طالبتها الصغيرة المتدينة وحيث أن المديرة لا تحضر تلك المناسبات شخصيا, فقد وجدت (جابرة عثرات الكرام) بغيتها تشارك في المناشط الخيرية دون أن يعرفها أحد إلا من عرف عادة أمها من جاراتها المقربات وكانوا يحترمون رغبة الفتاة بعدم الكشف عن هويتها. ![]() وحينما انتقلت الفتاة للمرحلة الثانوية.. قررت الأم أن تخرج ابنتها من نطاق (المدرسة ودور التحفيظ) إلى التطوع في (المؤسسات الدعوية ) فلم تجد إلا الاستعانة بأم محمد, حيث أن أم محمد لها سبق قدم في العمل الدعويوالتطوعي. - أشارت عليها (أم محمد) أن تسمح لأبنتها بالتطوع في تلك المؤسسة – التي أعمل أنا فيها – وذلك ببيع اإصدارات المؤسسة ومساندة الداعية التي تملك المؤسسة فيمحاضراتها. فكان أن وافقت (المستورة) على مشاركة (جابرة عثرات الكرام) في التطوع لدينا في المؤسسة فأكرمني الله بأن رأيت هذا النموذج العجيب رأي العين. تقول أم محمد: (كل ما رأيت هذه المرأة الصالحة – ولا نزكيها- شعرت أنها جاءت من عهد الصحابة والسلف الصالح, فكل ما تفعلها عجيب فيزمن كهذا.) وصدقت والله هذه المرأة أتت سابقة لعصرها .. نسأل الله لها الثبات ![]() كانت هذه الحكاية أما الآية (…..فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (العنكبوت : 17 ) - لا أخفيكم أني احترت كثيرا في ختم الحكاية بآية تناسبها لكني أجد الآية السابقة هي الأقرب قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه و أتته الدنيا وهي راغمة ) - صححه الألباني - وقال ابن القيم رحمه الله : (إذا زهدت القلوب في موائد الدنيا قعدت على موائد الآخرة بين أهل تلك الدعوة ، وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموائد على موائد الآخرة.) يا أحباب نحن أمام امرأة .. قرأت قوله تعالى (وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) .. فآمنت بها واستيقنتها نحن أمام امرأة .. قرأت قوله تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) .. فطبقتها. نحن أمام امرأة .. عاشت بـشرط (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ) .. فكان لها مصداق الوعد (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) نحن أمام امرأة .. جعلت (فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ) .. منهج حياة فلم يغيرها فقر ولا غنى .. وصب الله عليها الرزق صبا لنرحل سويا مع هذه الآيات .. وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستظل بظلها …………………………. ما وافق الحق من قولي فخذوه .. وما جانبه بلا تردد اجتنبوه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية مثل !!!!! | jehan1970 | مواضيع عامة | 18 | 10-08-2011 01:17 PM |
حكاية قلب.. | manhagy | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 10-26-2009 09:02 PM |
حكاية حب | www.manhag.net | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 4 | 06-20-2007 10:49 AM |
أتحدى البعض..لا..لا بل أتحدى الكل... | زهرة الرمال | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 29 | 05-15-2007 01:28 PM |
حكاية أمي | sarah بنت الاسلام | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 07-06-2006 11:45 PM |