كٍيْفـكٌمْ ~؟ , وً آلمًدًآرٍسً وٍيًـآكٌمً كِيفْهًـآ ~!؟
آسًعًـدْ آللًـهً آوْقًـآتْكٌـمً بٍـ كٍـلً خٍيًـرٌ ... :>
/
وً آخٍيْـرًآ رًآحً آنًـزٍلً آلبًـآرٍتً =~=
وً آطٍلٍـبً مٍنْكـُمْ آلسٌممٌوحًهٍ لٍآنًهٍ قٍصٍيرً -.-
وً هًذآ مٌو مٍـنً عًـآدًآتٍيً آبًـدًآ آبًـدًآ ><"
بًـس آلمًتْعٍـسًهً تٍمْنًـعْنٍيً كْثٍيْـرً ××"
آلمٌوهٍيـمً .. مًـآ آططًـوٍلً ^-^ !
آلفصصـل آلثـآني ..!
مَـرّت الحصّـةُ الثّـانيةُ وتليهَـا الثّالثـةْ , وَحـانَ وقتُ الإستـراحةِ , خَـرجتُ مَعَ " نَاتـآليَ " متّجهَتنِ إلـىَ الكَـافِتـريَا , ثمّ نتّجـهُ إلىَ صفّ المُوسيقـىَ , فأنَـا دَائمَـاً مَا أعـزفُ هُناكَ , اِبتسـمتَ " نَالي " وَقـالتِ :
- سآخـذ لي ساندوتشّ وسآتي إليكِ فيَ صَـفّ الموسيقـىَ
هَـززتُ رأسِـيَ دَلالـةً علىَ " حسَناً " وَقـلتُ بِـ هـدوءٍ :
- أنتـظركِ
غـادرت " ناتالي " عنّي , ثمّ تحـرّكت قـدَمايَ كَمَ الـعَادةُ .. إلىَ صَـفّ المُوسيقـىَ المُفضّل لَـديّ , عندمَـا دخلتُ إلىَ الصّف الّذي كانَ مُطفأ الأضواءِ , وَ أدواتٍ مـوسِيقيّـةٌ في كلّ مَكـانٍ , وَاللّـوحُ كانَ فـيهِ عِـدّةُ مُلاحـظاتٍ بالّلـونِ الأحمرِ.
وَجـدتُ البِيانُو الّـذيَ أَعزفُ عليـهِ عـآدةً , تقدّمـتُ منهُ وَجلسـتُ علىَ الِمقعـدِ الّذي أَمـامهُ , وَالّذي كَـانَ أسوداً بِالكـاملِ !
لامسـت أنـاملي تلـكَ المفـاتيحُ البيضـاءَ بنـعومةٍ .. ليـخرجَ ذلكَ اللّـحنُ الحزيـن الّذي لطالمـا أحببـتهُ , قـاطعني صوتُ فتـحِ البـاب لتظهـر " ناتالي " ومعها رغيفانِ من الخبز محشواْ بالجبنِ الفرنسـيّ الشّهي.
قـدّمت لي واحـدةً ووضعتهـا بداخلِ فمـي وقالت بابتسـأمةٍ :
- تفـضّلي
أبعـدت الخبـز قليلاً عـني لأقـولَ لها :
- شكـراً لكِ ..
- إسمعي ... " كاتيانا " , لقـد دعـوتُ " آندرسـون " و " جيمس " للقـدوم .. أريد منهمـا أن يسمعـا عـزفكِ.
- لا بـأس ... أينَ همـا ؟
ابتسـمت " ناتالي " بســعادةٍ كبيـرةٍ , ونـادت عليهمـا :
- " آندي " .. " جيم " , تعـالا هنـا !
دخـلا الإثنـانِ وابتسـامةٌ تعـلو شفتيهمـا , قالـت " ناتا " :
- تفضّـلا رجــاءاً
جلسـا الإثنـانِ أمـامي .. منتظـرانِ منّـي العـزفَ , تنهّـدت بهـدوء , ثمّ لامسـت أطـراف أصابعـي المفـاتيحَ , إنـدهشَ الإثنـانِ بطـريقةِ عـزفي كثيـراً.
لكنّ كلٌّ منهمـا إبتسمـا ووقفـا وصفّقـا لي بِـ حـرارةٍ , صفّقَت " ناتا " أيضاً وقـالت بِـابتســامةٍ :
- عـزفكِ كمَ الْـعادةِ .. رائـعٌ !
توقّفـتُ عنِ العـزفِ بـآخرِ مفتـاحٍ على اليميـنِ وقُـلتُ وأنـا انْحني :
- شكـراً لِـ إستمـاعكم.
قال " جيمس " وهوَ يتّكئ على الحائطِ الأزرق الباهت وَ ابتسـامةٌ تعـلوْ شفتيهِ :
- يالَ مهـارتكِ الرّائـعةِ .. " كـاتي " !
طأطـأتُ رأسي وبدأتُ أتـأمّلُ المفــاتيحَ , وقـلتُ بهـدوءٍ وأنا أتحـسّسها :
- كلّ يـومٍ يـزورنـي معلّمـي الخـاصّ بالموسيـقىَ والرّسـم .. ويبـدأ بتعليمـي كلّ شيءٍ يـخصّ الفـنّ ! , لقد بـدأ بتعليمـي وأنا فـي سنّ الثّـامنةِ..
ظهـرت ملامح الإعـجابِ على الفتيـانِ وقال الأصـلع بدهشـةٍ :
- رآئـعٌ !
ابتسمـت " ناتالي " ويديهـا خلفهـا وقالت بمـرحٍ :
- إنّهـا مـاهرةٌ بالـرّسمِ والعـزفِ على البيانـو .. و أيضــاً بالتّمثيـل !
- لا تجـاملي كثيـراً.
هذا ما قـلتهُ وأنـا عآقـدةٌ حاجبـايَ وَ احمـرارٌ طفيـفٌ ظهـرَ علَـىْ وِجّنتــآي , أمّـا " آندي " قالَ بتسـاؤل :
- تـوقّعتُ أنّكِ لا تجـيدينَ شيـئاً البتّـة !؟
نـظرتُ لـهُ بحـدّةٍ .. فارتـعشَ جـسدُهُ خـوفاً , من يـظنّ نفـسهُ كيَ يقـولَ لي ذلكَ ؟ , إنّـهُ أحمقَ .. إنّ " جيمـس " يروقُ لي أكثـرَ منهُ بـِكثير ! , ظهـرتُ قطـرةٌ برأسِ " ناتالي " , وقـالت :
- " آندي " ..
ظهـرت ملامحُ الإحبـاطِ على وجـهِ " جيمسّ " , وَ قـالَ وَ قطـرةٌ كبيـرةٌ فوقَ رأسـهِ :
- " آندي " , لا يجـبُ عليكَ قـولُ ذلكَ ... هذا مـن قلّـةِ الإحتـرامِ ! لو علـمَ والدكَ أنّـكَ قلتَ ذلـكَ فسيقتـلكَ لا مَحـِالةَ ! , أتذكـرُ عندمـا قلتَ لأخي كلآماً أَحمقَ مـاذا فعلَ بك ؟
- مابكمـا ؟ , لم أقـل شيئاً مخطـئاً !
قـالَ ذلكَ .. فَـ اَنـزعجتُ منـهُ كثيـراً , وشددتُ عـلى شفتـيّ السّـفلىْ غضباً منـهُ ! , رآنـي فارتـعشَ جـسدهُ رعبـاً , وَقـالَ بِـ تَلعْثـمٍ :
- مـ.. مَـآ بِهـا ؟
تنهّـدت " ناتالي " وقـالت لهُ :
- من أجبـركَ على قـولِ ذلكَ الـكلامُ اَلأحمقِ لهَـا ؟
- كُـ.. كـنـ.. ـتُ أمْـ... ـزحُ ! , آههْههْ...
" جيمسّ " - واضـحٌ ..!
تنهّـدتُ بِـ هُـدوءٍ , وَ خـرجتُ منَ صفِّ المـوْسيقىَ , سـرتُ فِـي الْممرّاتِ المـؤدّيةُ إلـىَ الصّـفِ .. , إنّـي أشعـرُ بِـ فرآغٍ كبيــرٍ بِداخـليَ .. لِـمَ ؟
آآهْ ... عَـاود لي ذاكَ الألـمْ ! , حـ.. حمّــامٌ , أريـدُ حمّــاماً !! , أ.. أينَ ؟ , ر.. رأسِـي ... سـ .. ـينفـجرُ ! , لَم أعـدُ أحْتمـلُ ....... " نـَ.. نـاتالــِي " !
//
( أنـظراْ أنظـراْ .. لقدِ اَستيقـظتّ " كَــآتي " !! )
( حَقــاً ؟ , آووهُ ! .. فعـلاً ! )
بـَدأتُ أفتـحُ عيَنـايَ تدريجيَــاً , آه تبـاً مَا هـَذا الضّـوءُ المـزعجُ ؟ , أغمـضتُ عينــآيَ مـرّةً آخـرىَ .. لأفتـحهَا ثـانيةً , إِعتـدلتُ في جلسَتـيْ , فقـِد كنـتُ مُستلقيـةً علىَ سـريرٍ أبيضَ.
نـظرتُ حـولي لأرى نـفسيَ فـي عِـيادةِ المـدرسةِ , رفعـتُ بـؤبؤةُ عينـآيَ لـِ " ناتالي " , " جيمس " و " آندرسون " .. اَبتسـمتْ لي " ناتالـي " بـِراحةٍ وَ قـالتُ بِـ سَعـادةٍ :
- لقـدِ قـلقتُ عليـكِ كثيـراً .. " كـآتِ "
أدخـلَ " آنـدرسون " أنَـاملهُ بينَ خـصلاتِ شعـرهِ الذّهبيَـةِ وَ قـالَ :
- لَقد كـنتِ فـآقـدةَ الـوعيَ فِي إحـدَى المَمرّآت .. هل أنـتِ بِخيرٍ ؟
قـالَ " جيمـسٌ " بقـلقٍ وَسعـادةٍ فـِي نفسِ الـوقتِ :
- ماذا حَـدثَ لـكِ ..؟
ظهـرت عـلى تقاسيـمِ وجهـيَ ملامـحُ الهُـدوءِ وقـلتُ :
- أشْـكركم , لكنّ لا دَاعـيَ لِـ الْقـلقِ .. أنَا بِخـيرٍ
نَـظرتُ " نَاتـآليَ " لأنـاملِ يديّ بِحـزنٍ , وَ قـالتِ وَهيَ لمْ تحـرّكَ نـاظريهَـا عنـهآ أبداً :
- هَل عـاودَ لـكِ ذاكَ ؟
- أَظنّ ذلـكَ ..
لَم يَفهمَـا الإثنـانِ معنـىَ مَا قلنـاهُ أنا وَ " نـآلي " , بِالطّبـعَ .. فَـهوَ عـن مرضيَ اللّعيـنِ , قـالَ " جيمسّ " :
- إذاً .. عَن مَـاذا تتحدّثـآنِ ؟
نـظرتْ لي " ناتـاليّ " بـٍ معنـىَ ( أخبـرهمْ ؟ ) , لكنّـي لمْ أُجـبهَا وَ نـظرتُ لـِ " جيمـسِ " وقـلتُ :
- لا شـيءَ مهمّ ..
" آنْـديَ " - كمَـا تشـآئينَ ..؟
- " نَآلـيَ " , لا تخبـريَ أمّـيَ .. تَعـرفينَ , كَمَ العَـآدةِ !
قلتُ ذلـكَ وَ أنا أنظرُ لِـ " ناتَـآليَ ", هـزّتِ رأسهَـا بِـ حزنٍ مُجيبـةً , قَـآلَ آندي وهوَ يتكئُ عَلـىَ الحَائطِ :
- أنَا لا أعلَـمُ فعلاً عَن مـَآذا تتحَـدّثونَ .. لكِنّ , أَظنّ أنّـهُ شيءٌ مُهـمّ .. لِذا مِنَ الأفْضـلِ أنْ تخبِـريَ وآلـدتَكِ .. " كاتيـآنَا "
" جِيمَـس " - أَنـآ أظـنّ ذَلـكَ أيضـاً ..!
بَقيـتُ صـآمتـةً ولَم أتّحـدّثُ .. قَـالتِ " نَـآليَ " بِـ تَنـهِيــدةً :
- أخبَـرتها قبْليكمَـآ , لَكـنّ .. لا مِن جَـدوَىَ !
- أَخـبرِيهَمْ .. " نَـآلي "
ظَهَــرت مـلامِحُ الصّـدمَةِ على " نَـآتالِي " , لِـ إنّنـيَ وَ لِـ أوّلِ مـرّةٍ أقـولُ شَـيئاً كَـهذآ , فِي الحقيقـةِ لَسـتُ مَن يَـضعُ ثقـتهُ بِـ سهـولةٍ لِـ أيّ شَخصٍ .. لكِـنّ عينـيّ لا تخْطـئُ أبـَداً , فَـ هيَ تقـولُ أنّهمـا جـَديرانِ بِـ .. الثّقـةِ.
" نَـآليْ " - فـيَ الحقَيـقةِ ...
آنْتهًـىً ـًآ آلبًـٍـٌآرٍتٌ .. !
1 / مًآ رآيٍـكٌمْ بٍـً آلبًـآرٍتً ؟
2 / مًآ سٍرٌ مًرًضْ " كًآتٍ " ؟
3 / آخًلٍـيً دًآيٍمْ آلخًطْ آسْسوًدْ ؟
ولآ آرًجٌعٌـوآٍ زًيً قًبٍـلْ آبْيًضْ ؟
بنًـآتٍ لًآ تٍنْسٌـوآً آلتًقٍيْيمً وً آلًلآيٍكً .. آوكٍ :> ؟
وً آكٍيْـد آلرٌدٌوودٍ وً بًلآشْنًآ رٌدودٍ قصٍيْرًهْ .. مٍثٍـلْ
" رًوعًهةْ / يٍسْسلًمٌوْ / ثًآنْكٍسْس .. آلخً ! "
+
جًـآرٍيً آرْسسًآلٍ آلبًـآرتْ لٍـ آلآعْضضًآءٍ $!