#96
| ||
| ||
__________________ أصبحَت الحّيَاة مُجَرد حَفلَه تَنّكُريَه .. ، فمَن أحسَن اخْتِيَار القنَاع أحسَن الحَيَاة ..!! صديقتي المخلصة قصتي بعنوان الم الحب لناروتو و هيناتا http://vb.arabseyes.com/t331514.html] |
#97
| ||
| ||
عيونك الحلوة يا عثل وتسلمي على الرد والمرور اقتباس:
لا عليك ولا داعي للإعتذار وشكرا يا مبدعة على الرد الرائع أتشرف بك كمتابعه و لا يهمك يوصلك الرابط
__________________ الى اللقاء |
#98
| ||
| ||
الفصل الثاني بلا مال فتحت عينيها بـ تثاقل و بدا الانزعاج واضحا على وجهها من أشعة الشمس ، و اعتدلت في جلستها ونظرت من النافذة مازال القطار يسير في رحلته نحو اكسفورد احدى المدن البريطانية ، وهناك سيتوقف القطار لنصف ساعة ومن ثم سيعاود السير ، فكرت ما الذي ستفعله في نصف الساعة تلك التي ستكون عليها كنصف قرن ، فهي وحيدة وكلما تريده هو الوصول إلى لندن والبحث عن صديق والدها لربما يعرف شيئا عن سر والدها ، قطع سلسلة أفكارها صوت صافرة القطار ، نزلت من القطار واستندت على احدى الكراسي الموجودة في المحطة .. لنعاود الرجوع إلى تلك القرية الجميلة التي أظلمتها امرأة تتظاهر بالغضب والحزن والأسى و قلبها يتراقص فرحا ، جلس بجانبها والغضب يملأه : الى اين تكون قد ذهبت هذه الفتاة أجنت ، مالذي فعلناه لهالقد كنا نعاملها كأبنتنا .. ، قالت هيلين متظاهرة بالحزن : لا تهتم يا عزيزي من رغم أني حزينة ، فعندما رحلت جيسيكا شعرت بأن ابنتي هي التي رحلت ، لا اعلم مالذي فعلته لها ؟؟ وراحت تذرف بعض دموع التماسيح ، قال زوجها جاك بضجر : لا عليك ، ومن ثم هي التي ستعاني وليس نحن ، فأنا فقط كنت أرعاها لأخي الراحل وليس لشيء آخر ، أما اذا كانت تريد الرحيل فهذا اختيارها ، ومن ثم تنهد وخرج من الغرفة ، وارتسمت ابتسامة كبيرة على وجه هيلين ، وقالت في نفسها " لقد تخلصنا من هم آخر ونفقاته ". كانت تجلس على أحد المقاعد الخشبية وحقيبتها بجانب رجليها وكانت مشغولة البال ، إلى أن جاء ذلك الشاب و جلس بجانبها وقال بأدب : مرحباً ، فردت جيسيكا بإبتسامة صغيرة : أهلا ، كانا جالسين في صمت ، حتى أدارت جيسكا وجهها بحثا عن مطعم وعندما أحست بأنه قد قان من مكانه التفتت لتجد بأن الحقيبة اختفت و رأته يركض مبتعدا ، فشهقت بفزع وقامت تركض خلفه وهي تصرخ : أوقفوه لص لص سرق حقيبتي ، وكانت تركض خلفه حتى تعثرت بإحدى الحقائب و سقطت بعنف على الأرض وجرحت رجلها ، رأته من بعيد يركب احدى السيارات مبتعدا ، فملأت الدموع عينيها وضربت الأرض بقوة و أحست بقهر شديد ، فكل أموالها في تلك الحقيبة ، ووقفت تسير حتى خرجت من المحطة وهي تمسح دموعها بيديها و تفكر في نفسها " ما الذي سأفعله الآن سرقت نقودي ، كيف سأدبر ثمن نقود التذكرة الآن يا لحظي العثر يا إلهي ساعدني".. ، تنهدت بقوة وقالت في نفسها " لن ينفعني التحسر الآن ، يجب أن أدبر ثمن التذكرة بأي طريقة و أكون حذرة " راحت تتجول في أنحاء تلك المدينة الكبيرة المزدحمة ، منهم من مشغول بالحديث ، وآخرون يتشاجرون ، وأطفال يلعبون ، وأناس مسرعة ، وآخر جالس يبحث بين أوراقه ، خافت من أن تضيع وترددت و تساءلت هل تعود إلى محطة القطار ، ولكن لمعت في عينيها صورة أبيها ، التي غمرت قلبها بشجاعة مفاجئة ، أخذت نفسا عميقا و أكملت سيرها ، وهي منبهرة بتلك المباني الكبيرة العالية فهي لم تشاهد مثلها في حياتها ، حتى لفت نظرها اعلان ذو ألوان زاهية بقرب مطعم مزين بالزهور يسر الناظرين ، و اقتربت منه وحاولت ان تقرأ ولكنها لم تستطع فالحروف كانت متشابكة ، وهي لم تكن تجيد القراءة إلى هذه الدرجة لان زوجة عمها لم تسمح لها بالدراسة ، وقد أقنعت والدها ، ولكن والدها علمها بعض الحروف والكلمات الأساسية ، كانت تحاول جاهدة ان تقرأها ولكنها لم تستطع فيأست و خجلت من أن تسأل أحدا ، ولكن رجلا كبيرا في السن كان يراقبها وهي تحاول القراءة ، فأقترب منها وقال لها بلطف : هل يئستِ من المحاولة؟ ، توردت وجنتاها وقالت بخجل : لم أعتد على قراءة خط كهذا ، فقال لها الرجل بإبتسامة : لا بأس جميعنا لم نكن نعرف ولكن تعلمنا صحيح ؟ وسأخبرك الآن بما مكتوب على هذه اللافتة مكتوب مطلوب عاملة جديدة تساعد في غسل الصحون وتنظيف الطاولات ، فقالت جيسيكا بسعادة والإبتسامة تعلو وجهها : شكرًا لك سيدي ، رد عليها بإبتسامة : لا بأس يا ابنتي ، ومن ثم رحل ، فكرت جيسيكا قليلا ثم قررت العمل في هذا المطعم لتوفير ثمن التذكرة ، فابتسمت فهي كانت تستطيع التنظيف وغسل الصحون ، فدخلت إلى المطعم وهناك رأت عاملة شقراء تأخذ الطلبات ، فاقتربت منها جيسيكا وقالت بهدوء : عفوا هل يمكنني ان اطرح سؤالا؟ ، التفتت إليها و هي تنظر اليها من الأعلى الى الأسفل و كانت تبدو وقحة ومغرورة فقالت باستهزاء : ماذا أبدو لك ، مكتب استفسار للقرويين ، هيا ارحلي من هنا ، فاستغربت جيسيكا من تصرفها ، ولكنها فوجئت بعاملة أخرى ذات شعر بني مائل للأشقر ترد عليها بهدوء وهي تحاول إخفاء غضبها : لم تعاملينها هكذا يا جين ، ومن ثم وجهت نظرها نحو جيسيكا ولكنها حدقت بوجهها لبرهة بذهول ومن ثم قالت بلطف: والآن عن ماذا كنت تتسائلين يا عزيزتي ، وفي هذه الأثناء رحلت جين مع نظرات استحقار على وجهها ، فردت جيسيكا بتوتر وابتسامة : كنت أتسائل عن الإعلان الذي في الخارج ، وأرغب بالتقدم لهذه الوظيفة ، فأنا معتادة على هذه الاعمال ويمكنك أن تقولي أني خبيرة ، فردت العاملة بمرح : يسعدنا أن يكون بيننا خبيرة ، وبالمناسبة أدعى هولي وأنتِ؟ ، جيسيكا بلطف : سررت بمعرفتك هولي أنا جيسيكا ، هولي: اسم جميل كصاحبته ، والآن هيا اتبعيني لنلتقي بالرئيس السيد رالف . ، أومأت جيسيكا بالموافقة ومن ثم لحقت هولي ، وسارتا على الدرج حتى وصلتا إلى الطابق العلوي الذي كان على عكس الطابق السفلي المعج بالناس والإزعاج ، فتابعتا سيرهما حتى غرفة لها باب بني ، وطرقت هولي الباب ومن ثم فتحته ودخلت وجيسيكا خلفها ، ولقد كان يوجد بالغرفة مكتب فخم وخلفه رجل يرتدي نظارات للقراءة منهمكا بأوراق في يده ... يتبع
__________________ الى اللقاء |
#99
| ||
| ||
أتمنى أنكم تنوروني و تشجعوني بردودكم الأسئلة: 1- هل ستحصل على الوظيفة؟؟ وان شاء الله البارت عجبكم
__________________ الى اللقاء |
#100
| ||
| ||
البارت خرااااااااااافي في قمة الروووووعة في الاغلب رح تاخذ الوظيفة بانتظار التكملة على احر من الجمر لاتتاخري
__________________ لَـــاتَـمُتْـ قَــبْلَ أنْ تَـكُـونَ نِــدًا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بستان قلبى (بقلمى) | سحرالنيل | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 10 | 10-21-2016 07:44 PM |
سر فوق قلبى وابتعد (بقلمى) | سحرالنيل | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 6 | 04-25-2012 06:19 PM |
لا تحزن يا قلبي | سيرين الدلوعة | مواضيع عامة | 13 | 04-27-2010 12:11 PM |