#51
| |||||
| |||||
روووووعـــه عجبتني القصه اااابدااع يااامبدعه قــــِـــمـــــــه في الابـــــداع احلى لايك وتقيم لي احلى مبدعه
__________________
|
#52
| ||
| ||
تسلمين على أحلى لايك و أحلى تقيم من أحلى متابعه :looove:
__________________ الى اللقاء |
#53
| ||
| ||
واااو االروايه ذووووعه واكثر ارجو تنزلي بااارت طويل يوم الخميس ^_^ |
#54
| ||
| ||
اقتباس:
عيونك الروع ــه انشاء الله يكون طويل
__________________ الى اللقاء |
#55
| ||
| ||
الفصل الاول الوصول إلى الحدود (2) وهكذا قامت من على سريرها ، و أخرجت حقيبة من تحت السرير ونفضت الغبار عنها ، وراحت تبحث بين ملابسها شيئا يناسب هذه الرحلة و الجو البارد فلم تجد سوى ملابس القرويات التي هي أثواب قصيرة ، فأخذت بعضا منها ارتدت حذائها الوحيد و أخذت جرة المال و وضعته داخل الحقيبة ، وبعد أن انتهت من حزم أمتعتها قالت في نفسها " لم يتبقى سوى ان ارحل الى بيت عمي و آخذ أوراقي و هويتي وجواز سفري" و هكذا أمسكت بحقيبتها و قبل أن تخرج تأملت الكوخ جيدا و قالت بروح مرحة و قليل من الألم وشعور بالحرية: [color="rgb(65, 105, 225)"]وداعا أيها الكوخ الرث"[/color] وخرجت ، وراحت تمشي في ذلك البرد القارس بجسدها الهزيل و عينيها الزرقاوتين اللتان تشعان بالأمل والريح تداعب خصلات شعرها البنية فتحركها يمنة و يسرة ، حتى وصلت إلى بيت عمها ، والآن احتارت كيف تدخل من دون أن يشعر بها أحد ، فأمسكت بمقبض الباب و قالت في نفسها " أتمنى ان لا تكون مغلقا" و عندها حاولت ببطء أن تفتح الباب ولكن من دون أي جدوى لم يفتح فتمتمت بغضب [color="rgb(65, 105, 225)"]" تبا "[/color] ولكنها لم تستسلم ألم أقل لكم بأن عينيها تشعان أملا و ذلك الشعاع و النور لم يخبوا بعد ، فراحت تجرب الباب الخلفي ولكن لا فائدة ، وتذكرت نافذة غرفة كاترينا التي تغط في نوم عميق ثقيل لا تفيق منه و ان قصفت القرية بالمدافع والصواريخ ، فوضعت حقيبتها تحت نافذة غرفة كاترينا و وقفت على الحقيبة لتفتح النافذة و بعد أن أمسكت بالنافذة وهي تحاول فتحها تمتمت: [color="rgb(65, 105, 225)"]أرجوك ايتها النافذة افتحي ولن أنسى هذا المعروف طوال حياتي[/color]. وبقليل من الجهد فتحت النافذة ، وارتسمت ابتسامة نصر على وجه جيسيكا حتى كادت أن تقع من فوق الحقيبة ، ودخلت داخل غرفة كاترينا ، وخرجت من الباب حتى لاقت باب غرفة عمها أمامها ، فأمسكت بالمقبض و تعرق جبينها وشعرت بقليل من الخوف و تسارعت نبضاتها فقالت في نفسها "[color="rgb(65, 105, 225)"] هل الجو حار أما أنا خائفة[/color] " ببطء فتحت الباب وراحت تمشي على أطراف أصابعها وقلبها يدق بعنف و هي تحاول عدم اصدار ضجة ، ففتحت الخزانة ببطء و هي مغلقة عينيها و تعض شفتيها فهي تعرف الخزانة التي توجد فيها الأوراق فجيسيكا تعرف مكان كل شيء بالبيت فهي التي تنظفه و ترتبه و لذلك تحفظه كأسمها وبكل حذر وخوف سحبت الاوراق من الخزانة حتى لا تسقط شيئا و بعد ان أخرجتها راحت تبحث عن اسمها تارة وتختلس النظر الى السرير تارة و حين وجدت اسمها أخذت أوراقها وأرجعت الباقي الى مكانه ، وبحذر شديد أغلقت الخزانة ، وحين وصلت الى الباب التفتت للخلف و قالت في نفسها [color="rgb(65, 105, 225)"]" وداعا يا زوجة عمي اتمنى ان تسعدي للتخلص مني "[/color] ، وعندما أغلقت الباب أخرجت نفسا عميقا و قالت بـ خفوت : [color="rgb(65, 105, 225)"]انتهى فلم الرعب [/color]، وبعدها دخلت لغرفة كاترينا وتأملت وجهها البريء فهي لم تبلغ من العمر سوى تسع سنوات ، وبعدها خرجت من النافذة وأدخلت أوراقها وحملت حقيبتها ومضت في سبيلها . وبينما هي تسير تتامل كل ركن من تلك القرية ، التي عاشت فيها منذ ولادتها ، ومن رغم ظلمة الليل فإن القمر كان يضئ المكان والنجوم تشع في السماء و كأنها ماسات متناثرة فوق ثوب أسود ساحر منظر لا تستطيع رؤيته في أضواء مدينة صاخبة ، وودعت الزهور و الحيوانات والأشجار وكل شي جميل في ذلك المكان ، وصلت إلى حدود قريتها .. وقفت تلك الفتاة التي بلغت 18 من عمرها بعينيها الزرقاوتين وشعرها البني الذي يصل الى خصرها ، أخذت نفسا عميقا وعبرت الحدود و تجاوزتها ، عندها شعرت بحرية كسجين اخرج من السجن ، كعصفور أطلق من قفصه ليلحق بعيدا و يواجه هذا العالم القاسي ... يتبع
__________________ الى اللقاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بستان قلبى (بقلمى) | سحرالنيل | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 10 | 10-21-2016 07:44 PM |
سر فوق قلبى وابتعد (بقلمى) | سحرالنيل | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 6 | 04-25-2012 06:19 PM |
لا تحزن يا قلبي | سيرين الدلوعة | مواضيع عامة | 13 | 04-27-2010 12:11 PM |