متى البااااااااااااااااااااااااارت ؟

__________________

القصةThe Story..:
خرجت ساندا من المنزل باتجاه مكان عملها الذي كان يبعد عن منزلها شارعين وصلت هناك لتمسك سيرا بيدها قائلة:المدير يريدنا هيا أسرعي
قالت ساندا:لا تسرعي يا سيرا
ذهبتا لغرفة النادلات لتجدا الجميع موجود هناك قالت سيرا:صباح الخير جميعا
نظر الجميع إليهما فوقفت إحدى الفتيات و قالت:أمازلت تريدين صداقتها يا سيرا؟
قالت سيرا:أجل لماذا أنت تعترضين على ذلك يا لارين؟
قالت لارين:لأن تلك الفتاة ليست طبيعة أبدا
قالت سيرا:هذا لا يخصك أبدا يا لارين أنا أختار من أصادق
قالت ماريا:حسنا هدوء سيأتي المدير الآن
وقفت جميع النادلات في صفين دخل المدير و قال:صباح الخير
قالت الفتيات:صباح الخير سيدي
قال المدير:لقد طلبت منكن أن تنادينني باسمي سأضطر لخصم رواتبكن
قالت الفتيات:سيدي
قال المدير:إذن توقفن عن قول سيدي ونادينني بألبرت
قالت الفتيات:صباح الخير ألبرت
قال المدير:صباح الخير جميعكن
ثم نظر لهن بعينه كأنه يعدهن ثم قال:حسنا اليوم لدينا حدث مهم ستقيم شركة MT حفلا في مطعمنا مساء هذا اليوم لذا أريد منكن أن تجعلن المكان خياليا حتى يعجبهم و كذلك لدينا هنا زي موحد لهذا الحدث المهم..أعتمد عليكن
قالت الفتيات:سنكون عند حسن ظنك
ابتسم لهن ثم ذهب كان في الغرفة صندوق كبير بلون بني مخطط بدرجات اللون البني قتحت لارين الصندوق لتى زيهن الموحد لهذا اليوم كان عبارة عن ثوبا أسود منفوخ يصل لمنتصف الساق به بعض النقوش البيضاء عند الأكمام التي كانت متوسطة الطول و مريلة بيضاء بها نقوش سوداء و رسومات أزهار بأطرافها و خط في الزواية اليمنىT.G اختصار لاسم مطعهمThe Golden أخذت سيرا اثنتين واحدة لها و الأخرى لساندا قالت سيرا:أليس جميلا؟
قالت ساندا:أجل جميل عليك
قالت سيرا:حسنا هيا بنا للعمل
قسمت الفتيات أنفسهن لمجموعات كل مجموعة فيها ثلاث فتيات بدأ عملهن الذي أنهينه في الساعة السادسة و النصف مساء دخل المدير المطعم ليذهل تماما كانت الطاولات قد وضعت عليها أغطية بيضاء نفشت أطرافها بنقوشات ذهبية و وضعت على الكراسي شرائط بيضاء و ذهبية حتى السجاد كان أبيضا و ذهبياو كان هناك مائدة طويلة في الجانب الأيسر فيه ما لذ و طابو نثرت بعض الأزهار البيضاء على الأرض قال المدير بانبهار:إلى أين دخلت؟هل هذا مطعمي حقا؟
قالت سيرا:أجل سيدي
ثم ذهبت إليه و قالت:هيا بنا بعد قليل سيأتي الضيوف
أخذته لمكتبه كانت هناك ساندا التي انحنت له فور دخوله و قالت:هذه بدلتك سيدي
كانت بدلة بيضاء خطت حوافه باللون الذهبي اللامع و قال:ذوقكن جميل
قالت ساندا:شكرا لك سيد ألبرت
ثم خرجتا لتتوجها لغرفة النادلات لتجدن الجميع جاهزات عداهما قالت سيرا:سيكون يوما شيقا
بدلتا ثيابهما و سرحتا شعرهما و زيتناه بوردة بيضاء قالت ساندا:تبدين جميلة جدا
قالت سيرا:و أنت كذلك
قالت ماريا:لارين..سيرا..ساندا هيا بنا لنحي الضيوف
ثم ذهبن لعند الباب الذي فتح و دخل منه شابان و فتاة و خلفهم رجلين قالت الفتيات و هن ينحين:مرحبا بكم في مطعمنا
نظر أحد الشابين إلى سيرا و ساندا من خلف نظاراته و ابتسم ثم ذهبوا مع ساندا لطاولتهم و قالت:أتمنى أن تسمتعوا
قال الشاب الذي نظر إليها:عذرا هلا جلبت كأسا من الماء؟
قال الشاب الآخر:لقد أتينا للتو من المنزل أليكساندر
قال أليكساندر:هل هنالك مشكلة إن شربت قليلا من الماء يا أخي لوسيان؟
تنهد لوسيان مما جعل أليكساندر يبتسم و قال:رجاء
قالت ساندا:حاضر سيدي
ذهبت ساندا للمطبخ و قالت:كارل رجاء أريد كوبا من الماء
قال كارل:لك أم لأحد الضيوف؟
قالت ساندا:لأحدهم
قال كارل:هاك تفضلي
قالت ساندا:شكرا لك
أثناء خروجها قابلت سيرا التي قالت:هل طلبه أليكساندر مارجو؟
قالت ساندا:أجل أليس هو من تفضلين؟
قالت سيرا:أجل هيا عليك أن تسرعي
ذهبت ساندا و أعطته كوب الماء و ذهبت لتبدأ الأمسية و يستمتع بها كان الجميع يلتف حول أليكساندر فهو موضوع هذه الحفل في طاولة شقيقه قال لوسيان:كالعادة الجميع يلتف حوله
قالت تارا:وهل تغار منه يا لوسيان؟
قال لوسيان:لا أبدا
قالت تارا:انظر أليه أظنه متضايق من أمر ما
وجه لوسيان نظره لشقيقه ليجد علامات الانزعاج على وجهه فتعجب قليلا ثم أتى صوت طرق على الكأس ليلتفت الجميع اتجاه الصوت القادم من المائدة الطويلة التي كانت ساندا و لارين في مقدمتها و سيرا و ماريا في مؤخرتها قالت لارين:حان وقت العشاء نتمنى أن تعجبكم مائدتنا
قالت الفتيات:نتمنى ذلك
توجه الجميع للمائدة كان أليكساندر ينظر للأطعمة و هو محتار ماذا سيختار لاحظت سيرا و ساندا ذلك فتوجهتا إليه و قالت سيرا:هل من مشكلة سيدي؟
قال أليكساندر:لا أبدا
ثم عاد ليتجول على الأطعمة حتى قالت ساندا التي أفزعته:سيدي أهناك ما يضايقك في طعامنا؟
قال أليكساندر:لا أبدا لكنني أبحث عن طعام قليل الدسم و قليل الملوحة
قالت سيرا:هل نعد واحدا لك؟لأنه لا يوجد في هذه المائدة
قال أليكساندر بارتباك:لا تتعبا نفسيكما لا داعي البتة
ثم أخذ كوب عصير توت و ذهب للطاولة و جلس عليها و قال:لماذا رفضت ذلك؟إنه الكبرياء بالتأكيد
نظرت ساندا له ثم قالت:سيرا تعالي معي
قالت سيرا:إلى أين؟
قالت ساندا:لنعد مائدة للسيد مارجو
قالت سيرا:حسنا هيا بنا
ذهبتا لمكان في حديقة المطعم الهادئ و وضعتا طاولة هناك ثم ذهبت سيرا لتطلب من كارل أن يعدوا طعاما قليل الدسم و الملوحة قال كارل:لمن هذه القائمة؟
قالت سيرا:لأليكساندر مارجو
قال كارل:أليس هو الشاب المشهور؟
قالت سيرا:أجل هو
أعد كارل له الطعام كما أخبرته سيرا و ساعدها في نقله للخارج عند أليكساندر قالت تارا:لم لا تأكل شيئا؟
قال أليكساندر:لا لست جائعا
قال لوسيان:أأنت متأكد؟
قال أليكساندر:أجل
جاءت ساندا و قالت:عذرا سيد أليكساندر إن المدير يريدك في الحديقة
قال أليكساندر:أرجو المعذرة
ثم ذهب مع ساندا للحديقة ليفاجأ بوجود تلك المائدة التي وقفت سيرا بجانبها و قال:ما كل هذا؟
قالت سيرا:كمعجبات بك أردنا أن نقدم دليلا على ذلك
قال أليكساندر و هو ينظر لساندا:شكرا لكما لكن لم يكن هنالك داع للكذب
قالت ساندا بابتسامة:بدوت من النوع العنيد جدا سيدي
نظر لها و ابتسم ثم جلس على الكرسي اعتذرتا منه و عادتا لعملهما حتى عاد أليكساندر لأجواء الحفل و ترك ورقة عند المدير في منتصف الليل بعد أن أنهت الفتيات أعمالهن قال المدير:ساندا..سيرا أريدكما
ذهبتا له قال المدير:أين اختفيتما في منتصف الأمسية؟
قالت سيرا:لقد ذهبنا لبعض الأعمال في القسم الأعلى
قال المدير:ألم تعدا مائدة لأليكساندر مارجو؟
قالت ساندا:أجل لقد فعلنا
قال المدير:عملكما هذا أسعدني كذلك و طلب مني أن أعطيكما هذا
أعطاهما الورقة و قال:أراكما غدا
ثم ذهب فتحت سيرا الورقة و قرأت ما كتب فيه"شكرا لكما على المائدة اللذيذة أتمنى أن أستطيع أرد هذا الجميل لكما شكرا مرة أخرى"قالت ساندا:أتمنى ألا يرد ذلك الجميل
قالت سيرا:و لماذا يا ساندا؟
قالت ساندا:لأنه سيقوم بأمر كبير و مبهرج جدا

__________________
العاب

ماذا تتوقعون أن يفعل أليكس ليرد الجميل؟ لا فكره
ما سبب تصرفات ساندا الغريبة؟ اظن انها تحب الكس ^\\\^

ننتظرك لا تتأخري اوك

شكرا لردك أكينا سنباي من أجلك البارت القادم

__________________
العاب

فتحت سيرا الورقة و قرأت ما كتب فيه"شكرا لكما على المائدة اللذيذة أتمنى أن أستطيع أرد هذا الجميل لكما شكرا مرة أخرى"قالت ساندا:أتمنى ألا يرد ذلك الجميل
قالت سيرا:و لماذا يا ساندا؟
قالت ساندا:لأنه سيقوم بأمر كبير و مبهرج جدا
خرجتا من المطعم بعد أن ودعتن الفتيات و هما تمشيان وقفت سيارة سوداء طويلة كبيرة أمامهما خرج رجل يرتدي السواد و قال:رجاء تفضلن معي
قالت ساندا:إلى أين؟
قال الرجل:ستعرفن حالما تركبن
قالت سيرا بمرح:هيا يا ساندا فحياتنا تنقصها التشويق لربما سيخطفوننا و يطلبون فدية من أهلنا
قالت ساندا بهمس:و كأن هذا سيهمهم
قالت سيرا:ماذا قلت؟
قالت ساندا:كما تشائين هيا بنا
ركبتا السيارة لتدهشا بمن رأتا فقالت سيرا بدهشة:هل أنا أحلم أم أنني مع أليكساندر مارجو في ذات السيارة؟
قال أليكساندر:لا يا عزيزتي لست تحلمين أنت معي
أمسكت سيرا يد ساندا من الحماس نظر لهما أليكساندر و ابتسم بادلته سيرا الابتسام بينما لم تتغير ملامح الهدوء في وجهها قال أليكساندر:أردت شكركما و رد جميلكما لذا سأوصلكما للمنزل
قالت سيرا:نشكرك كثيرا على هذا
قالت ساندا همسا لسيرا:أرأيت؟لهذا تمنيت ألا يرد الجميل
قال أليكساندر:ماذا هناك؟
قالت سيرا:لا شيء
قال أليكساندر:أنتما أول فتاتان تركبان معي لهذا أنا لا أعرف كيف أبدأ حوار معكما
قالت ساندا:لا داعي لذلك لأننا وصلنا
نظر أليكساندر للنافذة ليجد المنزل الكبير ذو اللون الأبيض المخطط بالأزرق فقال:أهنا تسكنان؟
قالت سيرا:أجل هنا نسكن حسنا إلى اللقاء
قال أليكساندر:حسنا إلى اللقاء
خرجتا من السيارة ليذهب السائق قالت ساندا:حسنا أراك غدا سيرا
قالت سيرا:بالتأكيد سنذهب غدا
قالت ساندا:أجل سنذهب
ودعتا بعضهما وذهبت كل واحدة لمنزلهما في الصباح استيقظت ساندا و استحمت و ارتدت بنطالا أزرق داكن يصل لمنتصف ساقها و بلوزة بيضاء بأكمام متوسطة الطول و سرحت شعرها و ارتدت قبعة كبيرة زرقاء حملت حقيبة ظهر فيها بعض الأشياء المهمة خرجت من المنزل و رفعت بصرها للسماء و قالت:سيكون يوما صعبا حقا
ثم ذهبت لمنزل سيرا طرقت الباب لتفتح فتاة صغيرة و قالت:صباح الخير
قالت ساندا:صباح الخير
دخلت ساندا المنزل لتقول الوالدة:مرحبا بك آنسة تارون
قالت ساندا:صباح الخير سيدتي
قالت الوالدة:إنها هكذا تحب التأخير
نزلت سيرا من الدرج بسرعة و هي تلقي التحية أمسكت بيد ساندا و قالت:هيا بنا
قالت ساندا و هي تنحني:إلى اللقاء سيدتي
خرجتا من هناك متجهتان للعمل رحبت بهما ماريا و قالت:إلى أين أنتما ذاهبتان؟
قالت سيرا:أحضر المدير؟
أتاهما صوت من خلفهما قائلا:أجل لقد حضرت للتو
التفتتا و انحنتا و قالتا:صباح الخير سيد ألبرت
قال المدير:ماذا تريدان؟
قالت ساندا:لقد أتينا لطلب إذن للذهاب في إجازة
قال المدير:مدتها يومان صحيح؟
قالت سيرا:أجل سنقوم بزيارة أماكن كثيرة
قال المدير بجدة و حدة:أنا أرفض ذلك لأن ساندا ستذهب معك لمكان غير مصرح لها به
قالت ساندا:حسنا سيدي إلى أين تريد منا الذهاب؟
قال المدير:فلتذهبا إلى اليابان
قالت سيرا:لكن لماذا خارج البلاد؟
قال المدير:إما هذا أو لا تذهبا
فكرت سيرا في الأمر كثيرا ثم قالت:حسنا سنذهب
قال المدير:إذهبا قبل أن أغير رأي
ذهبتا بسرعة للمطار و أخذتا تذكرتان لليابان صعدتا الطائرة في الدرجة الأولى في ذات الطائرة قال أليكساندر في نفسه:كم هذه الفتاة مزعجة أحاول الهرب من العمل لتأتني هذه
أتت المضيفة و قالت:سيدي لا يوجد سوا مقعد واحد في الدرجة السياحية
قال أليكساندر:هذا لا يهم
ثم ذهب برفقة المضيفة للمكان المقصود ليفاجأ بمن يرى فابتسم و قال:صباح الخير
التفتت سيرا بينما ساندا لم تهتم للأمر فقالت سيرا بحماس:إنه أليكـ...
وضع أليكساندر يده على فهمها وقال بهدوء:اخفضي صوتك لو سمحت
هزت سيرا رأسها و قالت:عذرا
جلس بجانب سيرا و قال هامسا لها:هل هي دائما هكذا؟
قالت سيرا:أجل أحاول أن أخرجها من ذلك منذ شهرين
قال أليكساندر:يبدو كذلك
لم تهتم ساندا لحديثهما حتى و صلوا لليابان قال أليكساندر:إلى أين أنتما ذاهبتان؟
قالت ساندا:رجاء لا تعرض علينا الذهاب معك لأنني لن أوافق و لا أريد أن تتبعنا
أمسكت بيد سيرا و ذهبت بسرعة نظر لها أليكساندر باستغراب شديد ثم ابتسم ليمشي قليلا ثم أتى رجال يلبسون السواد و قال أحدهم:سيدي من هنا
ذهب أليكساندر معهم بتملل حتى وصل لمنزل كبير باللون الأبيض دخله و قال:مرحبا
قالت سيدة أربعينية:أهلا بك عزيزي كيف حالك؟
قال أليكساندر:مرحبا أمي
عانقته المرأة و قالت:هل أنت هنا في عطلة؟
قال أليكساندر:أجل عطلة قصيرة
قالت المرأة بسعادة:هذا رائع إذن ستقضي وقتا ممتعا هنا
قال أليكساندر:هل يمكنني الذهاب الآن؟
ذهب لغرفته بعد أن قبلته والدته ارتمى على السرير و نظر للسقف بشروذ عند الفتاتين بدلتا ثيابهما ثم خرجتا قالت ساندا:إلى أين سنذهب الآن؟
قالت سيرا:دعينا نتجول قليلا
قالت ساندا:حسنا هيا بنا
مشيتا في المنتزهات و هما تلتقطان صورا لهما كان الجميع ينظر لهما بغرابة خاصة ساندا التي لم تهتم لهم البتة

__________________
العاب