|
روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
الروآيـةة مرآ روعـهـ .. يلآاا كمليهـآ ودي ~:wardah:
__________________ |
#12
| ||
| ||
هدوء أنثے مششكور على تفاعلك ^^ |
#13
| ||
| ||
الجزء الخامس ~ [ أريدها ليلةً هادئة ] لمْ يحدثْ أيّ شيء في الساعة الحاديةَ عشرْ ...!! وكأنه يوم إجازةٍ لهما ..! 14 \ 3 \ 2008 الساعة :12:00 صباحاً.. وصلَ أيمنْ إلى بابِ الشقةْ , أدارَ مقبضَ الباب فرآه مفتوحاً , دخل الشقة وأغلقَ البابْ , خلعَ معطفه واتجه لغرفةِ النومْ . وجدَ الإنارة مفتوحةْ فأطفأها , نظرَ إلى مؤيدْ فوجده نائماً . جلسَ على سريره وما إنْ أرادَ أنْ يضعَ رأسه حتى سمعَ همسَ مؤيدْ . ـ صباحُ الخيرْ !! رأى أيمنْ مؤيد يخاطبه وهو على حالته مغمضُ العينينْ وكأنه نائمْ . ـ إنْ كنتَ جائعاً فقدْ صنعتُ الطعامْ إنه في الطاولةْ , لقدْ بردَ َبسببِ تأخرك . ابتسمَ أيمنْ وألقى رأسه على الوسادة , ووضعَ يده فوق معدته . ـ شكراً لكْ , لقدْ أكلتْ ! وأظنني سأنفجرْ ! ضحكَ مؤيدْ بسخريةْ وهو يقلبُ جسده لينامَ على الجهة الأخرى . أيمنْ : بالمناسبة لماذا تركتَ باب الشقة مفتوحاً ألا تخافُ أنْ يأتي لصٌ ويأخذ نقودنا ؟! لمْ يسمعْ إجابة من مؤيدْ فقد غطى في النومِ مرةً أخرى . . . . الساعة : 11:00 صباحاً [ في المدرسة ] . اجتمعَ الجميعُ أمامِ طاولةِ أيمنْ وهو يضحكونْ وبعضهمْ يتهامسُ وهم ينظرونْ لمؤيدْ. همسَ طالبٌ لأيمنْ الذي كانَ يحملُ عصيرَ توتٍ يرتشفُ منه : ـ أصحيحُ أنّ مؤيدْ سيذهبُ معنا ! ابتسمَ أيمنْ : أجلْ إنه صديقي العزيز ونحنُ نعيشُ معاً . همس الطالبُ مرةً أخرى : ـ إنه يبدوا غريباً وانطوائياً ومرعباً و .... قاطعه أيمنْ : ـ كفى كفى !! أكلّ هذا فيه!.. ضحكَ بخفةِ وهو يكملْ : ـ لمْ تبقِ شيئاً يا أخي ! ضحكَ الطالبُ الأخرْ وبدأ الجميعُ يتبادلونَ الأحاديث ! نظرَ أيمنْ إلى مؤيدْ الذي يجلسُ وحيداً ويحملُ كتاباً يقرأه وجهه شاحبْ . أيمنْ : إنه يبدوا غريباً اليومْ , ما لذي حصلَ معه ؟! تقدمَ نحوه ووضع يده على كتفه برفقْ : أيمنْ : مؤيدْ هل أنتَ بخير ! التفتَ إليه مؤيدْ ببرودْ قائلاً : ـ نعمْ أنا بخيرْ . نفى أيمنْ ما قاله وقالَ له بهدوء: ـ إنّ وجهكَ شاحبْ ! وضعَ مؤيدْ رأسه على الطاولة ورفعَ ذراعيه ليغطي بها رأسه : مؤيد : أشعرُ فقط ببعضِ الإرهاق ! أيمنْ بقلقْ : هل أحضرُ لكَ الـ.. مؤيدْ مقاطعاً له : لا تحضرْ أحداً , اتركني فقط ! ابتعدَ أيمنْ منْ مؤيد وعلى وجهه القلقُ . بينما قلبُ مؤيدْ يعتصرُ ألماً وهو يخاطبُ نفسه ـ لماذا يا أبي , لماذا ؟! ,........ الساعة :1 : 00 ظهراً . توقفَ سلمانْ أمامَ طريقِ مؤيدْ الذي كانَ يستعدُ للخروجِ من المدرسة ! سلمانْ : أتمنى أنْ تكونَ ليلةً هادئة . قالَ هذه الجملة ثمّ ابتعدَ وهو يضحكْ . ابتسمَ مؤيدْ بتعبْ : وأنا كذلكْ ! . . . . . الساعة :10:00 مساءاً . بدأ الطلابُ يتوافدونْ إلى شقةِ أيمنْ ومؤيدْ في حي الظلامْ , فقدْ بحثوا عن شقةٍ يستأجرونها ولكنّ مبالغها عالية .. لذلكَ لمْ يكنْ لهمْ إيّ حل , وقدْ أخذَ منهم إصلاحَ عمودِ الإنارة في الذي في الأسفلْ وقتاً طويلاً بسببِ ذلكَ الطالبِ الذي يريدُ الاستكشاف ..! استقبلَ أيمنْ الطلبة بمرحْ , بينما مؤيدْ يساعدُ أيمنْ في ذلكْ وعينه على عقاربِ الساعة . ..... الساعة :10 :30 مساءاً . حضرَ بعضِ الطلبةْ وكانَ عددهم 8 , أخذوا بالحديثِ والضحكْ وهم يشربونَ العصيرْ وبعضَ أنواعٍ الكعكِ الذي اشتراه أيمنْ . طرقاتٌ منظمة على البابْ . ذهبَ مؤيدْ قليلاً لفتحِ الباب , وما إنْ رأى القادمْ حتى ابتسمَ كلٌ منهما ابتسامة غريبة . تنحى مؤيدْ لليسار ليدخلُ القادمْ . سكتَ جميعُ الطلبةْ , ما إنْ رأوا الداخلْ , وأخذوا يتهامسونْ . ـ سلمانْ !! ما الذي جاءَ به إلى هنا ! وقفَ سلمانْ وألقى التحية . ـ السلامُ عليكمْ . وقفَ أيمنْ من مكانه وتقدمَ نحوه بابتسامةٍ مرحة . ـ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته , أهلاً بكْ تعالَ إلى الجلوسُ معنا . تقدمَ سلمانْ وهو ينظرُ لشكلِ الصالة ولونها الغريبْ , جلسَ على إحدى الكنباتِ الصغيرة الحمراء المنتشرة في المكان والتي يوجدُ بعضها أيضاً ولكنها باللونِ الأسود . ابتعدَ مؤيدْ عن الصالة , وذهبَ إلى غرفته واستلقى على السرير وأغمضَ عينيه . الساعة :10: 59 مساءاً فتحَ أيمنْ باب غرفةِ النومْ , تقدمّ إلى سريرِ مؤيدْ بغضب , وصرخَ فيه . أيمنْ : مؤيدْ أينَ اختفيتْ ! هيا انهضْ أهذا وقتُ النومْ , ألمْ تقلْ إنكَ ستجعلُ هذه الليلة مرعبة . تقلبّ مؤيد للجهة الأخرى وهو يبعدُ يد أيمن . مؤيد : أيمنْ أرجوكَ دعني لا أريدُ أفعلَ شيء هذه الليلة , أريدها ليلة هادئة بالنسبةِ لي ! أيمنْ وهو غاضبْ : تركتكَ فقطْ دقيقتين , ثمّ وجدكَ هنا . مؤيدْ : ألمْ أخبركْ أنني مرهقٌ قليلاً ! ابتعدَ أيمنْ غاضباً وصرخ : إذاً سأفعلها أنا وحدي ! . . . . . . الساعة : 11:05 مساءاً بعدَ خمسِ دقائقْ من خروجْ أيمنْ , لمْ يعدْ مؤيد يسمعُ أصوات الشباب , استغربَ من ذلكَ الصمتِ المفاجئ, وقررَ أنْ يعرفَ ما حصلْ . دخلَ الصالة , فوجدَ شاباً ملقى على الأرضْ , وسائلٌ أحمرْ يخرجُ منْ فمه , أبعدَ ناظريه قليلاً , فوجدَ ثانياً وثالثاً ورابعاً . ابتسمَ ما إنْ رآهم وحدّثَ نفسه وهو يضعُ يده على شعره : ـ الأحمق أخبرهم بكلِّ شيء!. أرادَ مؤيد الخروج ولكنّ صوتاً يعرفه ويميزه استوقفه لم يلتفتْ مؤيدْ بل وقفَ وهو يحدثُ نفسه : سلمان ! ضحكَ سلمانْ وهو يرى مؤيد : أظنكَ اعتدتَ على هذه المناظرْ ! ابتسمَ مؤيدْ بدونِ أنْ يلتفتَ له : نوعاً ما ! ـ أرجوكَ اتركنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !! التفتَ مؤيدْ بفزعْ ما إنْ سمعَ صوتَ أيمنْ ثمّ صوت إطلاقِ نارْ . وقفَ مؤيدْ جامداً وهو يرى سلمانْ ينظرُ للمسدسْ , وأيمنْ الذي توقفَ عنِ الحركة ! ضحكَ سلمانْ وهو يتقدمُ أمامَ مؤيدْ وأزاريرُ معطفه مفتوحة وتظهرُ بذلةٌ الملطخةٌ بالدمْ . اقتربَ من مؤيدْ حتى صارَ وجهاً مقابلاً لوجه . سلمانْ : ألم تصدق ذلك ..! انظْر هذا دمُ صديقكْ ,إنني أعلمُ ما تفعلانه كلّ ليلة ! وأنتمْ تخفونَ ذلكْ . أخبرتكما أنْ أشتركَ معكما, ولكنّ أنتَ من رفضتْ ! لستَ وحدكَ منْ يقرأ قصصَ الرعبِ والدماء ! حتى أنــــــا كذلكْ ! حركَ المسدسَ الأسودَ بين يديه بخفة سلمان : وأيضاً أجيدُ استعمالَ المسدسِ , ولستُ بدائياً لأستعملَ السكينَ أو الخنجر ! دفعه مؤيدْ غيرَ مستوعبٍ لما قاله ليتجه إلى أيمنْ وهو يركضُ بفزعْ , نحو صديقة وهو يقولْ : ـ أيها الأحمقْ , ماذا فعلَ صديقي بكَ لتقتله ! نفخَ سلمان المسدس من فوهته وعليه ابتسامة منتصرة . سلمان : هذا جزاءه لأنه لم يفعل ما قلته له . أمسكَ مؤيد جسدَ أيمنْ وأخذه يهزه بخوفْ . ـ أيمنْ .. أيمنْ .. استيقظْ أرجووووووكْ. هزه بقوة وهو يصرخْ : أيـــــمنْ ! أرجوك انهض تحركْ , تكلمّ معي ! ظلّ مؤيدْ يحركُ أيمنْ لمدةِ ثلاثَ دقائقْ . سقطَ أيمنْ على الأرضْ . طأطأ مؤيد رأسه وتغيرتْ ملامحُ وجهه للحزن وهو يمنعُ الدموع من الخروجْ . وقفَ على قدميه , وتناثرتْ خصلاتُ شعره الأسود على عينيه لتغطي عليها , سارَ مؤيد نحو سلمانْ ببطء وهو مطأطأ رأسه بحزنْ. وقفَ أمامه ووضعَ يده على كتفه ورسمَ ابتسامةً على شفتيه بصعوبة . ـ أظنكّ فَعلتها يا سلمان ! ابتعدَ عنه حتى وصلَ لبابِ غرفة نومه ! ضحكَ مؤيدْ فجأة , بينما لمعتْ قطرةٌ سالتْ على خدّه الأيسر . دخلَ الغرفة , وألقى جسده المتعبْ على السرير , وأغمضَ عينيه . ـــــــــ ـ هل مات أيمن ؟! . ـ وكيف انقلبت الأمور هناك ؟! ـ وماهدف سلمان من ذلك ؟! انتظروا الجزء القادم ^^ |
#14
| ||
| ||
بِ أنتظآر الأجزآء القآدمـةة . لآ تتأخري بلييز ودي ~ :wardah:
__________________ |
#15
| |||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطرة ندى | شمعة العمر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 31 | 06-23-2009 03:25 PM |
صورة قلمية: الحصار يعصر غزة قطرة قطرة ... وابو الهول يبحث عن الكعك في شوارع المدينة | عبير القدس | مواضيع عامة | 6 | 01-21-2008 07:33 PM |
قطرة من عبرات | ayman28850 | محاولاتك الشعرية | 0 | 01-07-2008 06:59 PM |
قطرة عرق شفاء للعين | mbn | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 06-20-2007 03:03 PM |
قطرة........حليب | alassiya | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-03-2007 03:40 PM |