عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-27-2012, 07:24 PM
 
كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟
سلوك التضحيه والايثار ونكران الذات...
وما هى دوافعه ؟
انه الحب يا سيدي
عندما يكون صادقا يصنع المعجزات
متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟

عندما نري من نحبه في حاجه لنا
هنا يتدخل الشعور الانساني الجميل
وننسي كل الاساءه
وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟
لان السعاده الحقيقيه ليست في جمع المال
السعاده لا ترتبط ابدا بالمال
السعاده شعور داخلي
لا يعرفها الا من احب!




سفير الامل
ابدعت
وتميزت
واحسنت
بارك الله فيك
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-28-2012, 04:23 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





...









توقفت كثيراً عندما قرأت ملخص تلك الرواية بواسطة الراحل الرائع عبد الوهاب مطاوع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. وأحببت أن تشاركونى تأملاتى حولها


كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟ وما هى دوافعه ؟
قلة حيلة وضعف في النفس..
عندما يترك الإنسان مشاعره هي التي تحدد مصيره ولا يترك للعقل مجال في ذلك حتماً سيعيش في فوضى داخلية..
يقول أديب العربية الأستاذ مصطفى صادق الرافعي -رحمه الله- في كتابه وحي القلم:

"قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك"..


فالتضحية والإيثار ونبذ الأنا كلها معاني سامية وجميلة ولكن لمن يستحق..



وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟؟
عندما يطغى صوت القلب على صوت العقل..



متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟
عندما لا يكون للإنسان هدف واضح في حياته يسعى لتحقيقه..
فهو بذلك يرضى لنفسه أن يكون ردة فعل لإختيارات الحياة..
فلو قارنت أخي الكريم الرواية التي استشهدت بها في موضوعك بقصة عالمة الفيزياء ماري كوري-ولا مجال هنا لذكر انجازاتها- التي مرت بأحداث مشابهة من غدر وخيانة..
فما كان منها إلا أن سطرت كلمات تكتب بماء الذهب..
"من الحماقة أن يخضع إنسان لرغبات إنسان آخر غير هدفه"..



وكم فى الحياة من أشخاص يعرفون جيداً ( أحجارهم ) التى تهوى بهم إلى القاع السحيق وعلى الرغم من ذلك .. فهم لا يتخلصون من هذه الأثقال لأنهم بضعفهم البشرى يحبونها ولا يقدرون على الحياة دونها ؟
كثيرون هم..
لكن الناجحون من تكون هذه الأحجار مجرد محطات في حياتهم..
يتعثرون بها لكن لا يتوقفون عندها..



وهل حدث خلال رحلة الحياة أن جاءت عليك لحظة وتعرضت لموقف معين..فأذا بك تردد فى داخلك تلك الكلمات ..
( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه )
لم أقابل من الأشخاص أحداً ولله الحمد..
أما من العادات فنعم..
أمور أدرك تماماً أنها مما يهوي بي إلى القاع لكنني أحاول جهدي تركها علّها تكون مني مستقبلاً بمثابة اللقاح للجسم..




جزاك الله خيراً أخي الكريم على روعة طرحك وإبداع أسلوبك ورُقي فكرك..


موضوعك مميز بحق..
__________________










رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-29-2012, 02:21 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ╝◄♥ سهم الحب ♥►╚
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته





كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟

من وجهةة نظري المتواضعةة فهذا السلوك الإنساني سلوك طبيعي لا يحتاج أدنى تفسير ، فالطبيعة البشرية بطبعها ضعيفة ميّالة للمشاعر والأحاسيس ، لا يجب ان نقس هذا الأمر على ما نراه في حاضرنا الان ، ففي الحاضر أصبح الجميع يتخلصون من كل ما يظنون انه سيعيقهم وأصبح البشر جاحدون وقست قلوبهم فهي كالحجارة أو اشد قسوة :/: ...

أحترم وجهة نظرك وأقدرها ..لكن الا تظن أخى أنك قد غاليت كثيراً فى حكمك على جميع البشر بالجحود والقسوة ... لا اختلف معك فى أن كثير من الاوضاع تغيرت وكثير من النفوس تبدلت ..لكن دائماً هناك مايسمى بـ.. إلا مارحم ربى ..فما اجمل أن نُذيل كلامنا بتلك العبارة الجميلة والتى دائماً ما تخبرنا بأن زهور الحق والخير والجمال لازالت متواجدة بيننا حتى وأن طغت زهور القسوة والجحود .. فلتفتح نافذة التفائل قليلاً ياصديقى ولتدع شمس الأمل تنساب أشاعتها الدافئة بين ربوع حجرتك


وما هى دوافعه ؟

دوافعه هو اتباع المشاعر الصادقة وتلبية نداء القلب ، مع عدم الالتفات لصوت العقل القاسي

نعم أتفق معك فى أن هذا كان هو الدافع ..وان كنت ارى ان صوت العقل ليس قاسيا فى كل الاحيان


متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟

دائما ، هذه هي الطبيعة ,,

لكن يجب أحيانا أن لا نتبع هذه الطبيعة ونحكّم العقل على القلب لكن لا ننفي دور القلب أبدا حتى لا نفقد طبعنا الجميل النقيّ الذي منحنا الله إياه ..

ما أجمل أن يتحقق التوازن بين صوت القلب ورقته ومثاليته وبين صوت العقل وواقعيته
فما أجمل أن يكون اختيار القلب لا يتعارض مع العقل .. وأن يكون اختيار العقل لا يرفضه القلب ..


وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟؟

أحيانا ,,

إذا وجد الانسان أن سقوطه للقاع وفناء مستقبله وعمره سبيل في إسعاد شخص آخر عزيز عليه ،، وافق ورضي بدون تفكير بل وهو سعيد جدا ، فسعادة ذلك الشخص تعني سعادته ، درجة متقدمة جدا من درجات الحب ، قليلون جدا من وصلوا لها :/: ...

نعم هؤلاء قليلون جداً .. تستطع ان تقول انهم مثل العملة النادرة ..فهؤلاء الذين يقدرون قيمة التضحية ويعرفون لها مكانتها وبل ويقومون بها عن طيب نفس ..كالحلم الجميل نصبو اليه ونتمنى تواجده فى حياتنا


وكم فى الحياة من أشخاص يعرفون جيداً ( أحجارهم ) التى تهوى بهم إلى القاع السحيق وعلى الرغم من ذلك .. فهم لا يتخلصون من هذه الأثقال لأنهم بضعفهم البشرى يحبونها ولا يقدرون على الحياة دونها ؟

في الماضي ، كان الجميع تقريبا كذلك وكان قساة القلوب ذوي العلاقات القائمة على المصالح معدودون على الأصابع .. كان زمنا جميلا ...

أما الان فالعكس تماما هو الموجود ، فالمضحون ذوي القلوب البيضاء هم المعدودون على الاصابع ، وذوي العلاقات القائمة على تبادل النفع هم الغالبون :/: ..

معك حق أخى الكريم .. هذه ظاهرة للأسف باتت تهدد مجتمعاتنا ..نتمنى أن تكون مؤقتة .. وأن تعود الامور الى سابق عهدها


لنا الله

ونعم بالله


وهل حدث خلال رحلة الحياة أن جاءت عليك لحظة وتعرضت لموقف معين..فأذا بك تردد فى داخلك تلك الكلمات ..
( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه )


السؤال الصحيح هنا ، وهل لم يحدث لك موقف يجعلك تقول
( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه ) !!

فهذه المواقف دائما ما تحدث ، وجلّ منانا هنا في هذه الدنيا ان نحافظ على نقاء قلوبنا من أن تلوّث ونصبح أشخاص ماديين ...

لهذه الدرجة ؟؟ .. يبدو أنك مررت بالكثير من المواقف التى أثرت على نظرتك المتفائلة .. لذا أرجو الا يطغى ذلك على روحك المرحة المنطلقة والتى تلمستها من انطلاقاتك ونشاطك الواضح


موضوع رائع بحق ومتميز وسعدت بقراءة كل حرف هنا واستمتعت به ،، دمت كم تحب أخي


ويسعدنى أخى أن الموضوع اعجبك ونال استحسانك وتفاعلك .. فلك منى خالص شكرى وعظيم احترامى لمداخلتك القيمة وتواجدك العذب..
دمت فى حفظ الرحمن



__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 08-29-2012, 02:44 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام البحر
انا كنت ساعة جالسة واكتب فى الرد
ولما خلصت خلص الشحن وضاع كل شىء

انا مقهورة جدا جدا جدا


لا عليكِ أحلام .. لا تبكى على اللبن المسكوب .. ربما الجهاز لم يتحمل روعة ردك الاول.. لهذا فصل وحرمنا من فرصة قرأته .. هذه إحدى عيوب التكنولوجيا الحديثة

__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08-29-2012, 02:46 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ╝◄♥ سهم الحب ♥►╚
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام البحر
انا كنت ساعة جالسة واكتب فى الرد
ولما خلصت خلص الشحن وضاع كل شىء

انا مقهورة جدا جدا جدا



ههههههههههه مسكيـــــــــــــــــــنةة :kesha:

هذا جزائك علشان لما اللاب ينبهك للبطارية تحطيه على الشخن وما تتكاسلي :lolz: :lolz:



ياسلام عليك ياسهم .. خبرة خبرة ..

__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011