عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 09-01-2012, 12:35 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اطيوبه
جميل جداً ...

كم أتلذذ بمواضيعك لدرجة أنني لا أفوتُ حرفاً واحداً ,

فحجرُ كتاباتك النفيسه هو من إجتذبني وأغرقني معه

في بحر المُتعة والسلاسة المتناهية بإرادة عقليه وقلبيه...

أحببتُ أن أشُكرك على مواضيعك القيمه ,

فحقُك في المنتدى محفوظ وقدرُكِ في قسم الحوار مرفوع ..



تفادي استاذنا ومعلمنا
اطيوبه الاجابه بحرفيه رهيبه
لكن ليعلم علم اليقين
انه يوجد وراءه رجال
يتشوقون لتعليقه وكلامه
فارجوا ان لا يحرمنا
من قلمه الكبير والمحترم:hmmm:

واهلا بعودتك
اخي الحبيب
اشتقنا لك
ولقلمك


الأخ مؤمن كم أنت راقٍ وعزيز ... :wardah:



اما سفير الامل
فهو فاكهه المنتدي
ووجهته
__________________
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.



~ @@ ~~~ @@ ~

أولاً : لا أقبل صداقة الإناث , فهنا كلنا أُخوة


~ @@ ~~~ @@ ~

من كتاباتي :






أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !!




سأحاول تجافي الألم بالرغم أنه لا يجافيني !!





أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم !!





سأتركك والأيام يا ميلاد تعاستي !!






فأحياناً تمن وأحياناً تخون !!






ماعاد باقي لك مكان !!





لا تنفع النفس الخبيثه ندامة !!




ولم تنوي الرحيل !!






متنازل علي الدنيا باللي فيها !!





تذكروني بكُل خير ٍ ,





@@ ~~ @@

نصيحتي لمن يأخذ علمه عن كل من هب ودب !!



أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم *&* فاسمع لشيخ علمه فات القمـــم




إسمع لمن للدين كانه مناصراً *&* وعلى الضلال يلتهب مثل الحمــــــــم



إسمع لشيخ عاقل متفقه **&** لايجتمع على ذي الضلالة والذمــــــــم



أقصد اناساً راشدين في علمهم *&* ليس الذين ضلالهم فات العتــــــــم



يا إخوتي كونوا على منهاجهم *&* سلكوا طريق الخير وا نفعوا الأمـــم



كا ابني العثيمين الذي أمضىوقته*&* في النصح والتبيان يا خير العلم



أو شيخنا الألباني ناصر ديننا *&* كتب الحديث وصححه يالى الهم



او شيخنا بن باز فاق بفقهه *&* من كان يبصر وا يرى رغم السقــــــم



فاسرع أخي ولا تكنمتكسلاً*&* فسماعهم يروي ضمأ كل من فهــــــم



لله أكتُبها القصيدةناصحاً **&** من كان يأخذُ علمه ممن ظـــلـــــــــم



, بقلمي ,


مواقع أنصحكم بها :

www.ibnothaimeen.com



رد مع اقتباس
  #32  
قديم 09-01-2012, 09:30 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين اللامعة
كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟ وما هى دوافعه ؟
امتزجت قصتك بالمشاعر الانسانية ...بالعفو والتسامح وتقدير الحب والوفاء به حتى لو شاب به الغدر من الطرف الاخر ....
فالسلوك الانساني في هذه القصة كان مستعان من الفطرة التي خلقنا عليها ...من حسن وكرم اخلاق ورقي المشاعر ~~وكما يبدو ايضا ان تلك الامراة الغنية امتلكت كل شيء سوى الحب ...فكيف لها الا تلبي ندائه ~~
لذلك اعتقد ان الدافع من وراء هذا السلوك كان الفطرة الانسانية ....والحب الاعمى ...والحاجة الملحة لتلبية القلب ....

اذن هو مثلث متساوى الأضلاع .. قاعدته الفطرة الانسانية ...وضلعيه .. الحب الأعمى .. والحاجة الملحة لتلبية القلب .. لكن هل المشكلة فى انتفاء أو عدم وجود واحد من هذه الإضلاع الثلاثة أم عدم التناغم بينها ..
كلاهما مشكلة بحسب الانسان وحالته ~~
فاحيانا تكون لفقداننا احدى هذه الاضلع ....كالحاجة للحب ا مع عدم الثقة فيه او نكرانه وعدم الحاجة اليه
واحيانا نمتلك مثلث ولكن ليس بالمعايير المطلوبة فتجدنا بحاجة لكل من هذه الاضلاع الا ان احداها قد يطغى على الاخر كأن نلبي حاجة القلب قبل ان نحب بصدق ....

أذن أنتى تتفقين مع الاخت أحلام فى أن المشاعر النبيلة تنطلق بلاقيود تمنعها من التعبير عن نبلها وأصالتها بغض الطرف عن هل الطرف الأخر يستحق أم لا
نعم .....وهذا بحسب شخصية الانسان التي تختلف من شخص حساس ...قادر على العفو والتسامح ...ذاكرته ضعيفة وينسى الالم سريعا ....الى شخص قوي ضد قلبه ....تابع لعقله ....لا يداوى جرحه بسهولة ....

متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟
عندما نحب بصدق فنحن دائما نخدر عقولنا لكي لا نرى عيوب الطرف الاخر ونفتح قلوبنا فقط ...لنحيا كما نحب ....
او في المواقف الانسانية التي تتطلب فقط رحمة المشاعر ......

وفى رأيك هل هذه ظاهرة صحية أم لأ ؟ لأنه عندما تبنين صورة مثالية للطرف الأخر فى مرحلة الحب والتى كما قلتى تم خلالها تخدير العقل بمخدر مؤقت لن يلبث أن يستفيق منه على تلك العيوب التى سعت قلوبنا فى مدارتها .. وقتها ماذا ستكون النتيجة ؟
طبعا لالالالا
فدائما فسيولوجيا نحن بحاجة الى توازن داخلي لتكامل الصحة...
وكذلك فلا بد اننا بحاجة الى توازن بين القلب والعقل لتكامل افكارنا ومشاعرنا وحياتنا وكي لا نندم بعد ذلك ....
وهذه هي مشكلتنا في الحب اننا نعلم انه اعمى ومع ذلك نغمض اعيننا ايضا ~~



وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟وكم فى الحياة من أشخاص يعرفون جيداً ( أحجارهم ) التى تهوى بهم إلى القاع السحيق وعلى الرغم من ذلك .. فهم لا يتخلصون من هذه الأثقال لأنهم بضعفهم البشرى يحبونها ولا يقدرون على الحياة دونها

لا بد للسعادة ان تتواجد في ركن ما في هذه الحياة
فعندما يعيش في القمة ومع ذلك لا يجد سعادته وراحته فربما سيهوى السقوط ليبحث عن سعادته حتى لو في القاع ..
؟
فبطبيعة الانسان يبحث دائما عن السعادة مضحيا بكل شيء عندما يتذوق مرارة الاكتفاء بدون سعادة ~~

أذن السعادة مفهوم وحالة وجدانية تختلف من شخص لأخر .. فقد يراها البعض فى الحب وقد يراها البعض الاخر فى المال وثالث يراها فى الصحة وهكذا ...
نعم أصبت ....
لكن الا ترين أنه هناك سعادة حقيقية .. وسعادة مزيفة ..لذا اليس من الأحرى أولا أن نصحح مفاهيمنا حول السعادة حتى تكون هناك قاعدة راسخة تنطلق منها سلوكياتنا وردود أفعالنا ..وتكون لتضحياتنا قيمة والا تذهب تلك التضحيات أدراج الرياح
كلام سليم ....
لذلك ينبهوننا بان لا نصدر وعودا عندما نكون في غاية السعادة ....
لاننا عادة ما نحظى بسعادة مؤقته ...ونظن اننا امتلكنا فرحة الكون ولكن عندما نبدأ خطواتنا نحو المستقبل مصطحبين تلك الاشياء والاحداث التي كانت سببا لها ...نعلم ان هذه كانت مجرد سعادة لحظية لا شأن لها بنتائج الزمن القادم ....


وهل حدث خلال رحلة الحياة أن جاءت عليك لحظة وتعرضت لموقف معين..فأذا بك تردد فى داخلك تلك الكلمات ..
( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه )
لا اذكر ان حصل معي هكذا موقف ...
ولكن اعتقد انه ممكن الحصول بغض النظر عن الدافع


أذن الاجابة على هذا السؤال لازالت معلقة بين ثنايا ما سوف تسفر عنه الايام القادمة
اكيد ...فالله وحده يعلم ما تخفيه لنا الايام

لقد شدني عنوان الموضوع الذي كان كفيل ان يعبر عن ابداعك وتميزك في طرح المواضيع
فاحيي عقلك الراجح وفكرك الراقي
تحياتي

العين اللامعة ..
لكِ منى أسمى آيات شكرى وامتنانى على مداخلتك المتميزة والتى تعبر عن قدرتك الرائعة على التحليل وأرائك السديدة وأصالة ثقافتك

يسعدني عودتي ~~~
واقدم شكري مرة اخرى لعقلك الراجح واسلوبك المميز بطرح المواضيع .......



-Ayad likes this.
__________________


اغتنم الفرصة ولا تنسى تدعيلي


~~~~~~ ~~~~~~

اللهم لقني ( لا اله الا الله ) .. عند السكرات
ولا تجعل حسناتي حسرات ......ولا تفضحني بسيئاتي يوم ألقاك
يا ربي...
اجعل قلبي يذكرك ولا ينساك.....يخشاك وكأنه يرااااااااك
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 09-03-2012, 07:45 PM
 
[OVERLINE][OVERLINE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby


اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


...



أذن أنتى تقدمين وجهة نظر مغايرة لما سبق طرحه من قبل بعض الأعضاء ..فترين أن تلك الأرملة فعلت ذلك نتيجة لضعف نفسها وقلة حيلتها لا لشيئ سوى انها ضحت من أجل انسان لايستحق .. وجهة نظر جميلة واقدرها..

نعم قدمت له ماضيها فكافئها بالغدر والخيانة وعند مرضه تذكرها فتركت كل من وقف بجانبها في تلك الفترة -والذين أرى أنهم أحق بتضحيتها منه- لتقدم له حاضرها بكل بساطة..

لكن اسمحى لى بأن أتساءل ..هل المحرك الأساسى للأنسان بيكون نابعاً من داخله وانطلاقاً من سموه النفسى وأخلاقه العالية ؟ أم تنبع وفقاً للطرف الأخر ؟ بمعنى هل القيم النبيلة والتضحية .. مفاهيم متغايرة .. وفقاً لطبيعة الموقف ولطبيعة الأشخاص ؟ فنتعامل بنبل وسمو مع من يستحق .. ونتجاهل تلك المعانى اذا كان الطرف الأخر لا يستحق ؟
بصراحة لا أدري كيف أجيبك..
لكن الحياة تستحق أن تُعاش بوعي..
الأخلاق الحسنة والقيم النبيلة لا تعني الخسارة لك والمكسب للطرف الأخرى ..
لم أكن لأنكر عليها مسامحتها له بل حتى تقديم المساعدة له كل هذه أمور هي في نظري من فنون الإنتقام لكن تضحيتها أعتقد أنها من السلبية..
وكما تعلم فإن تكرار الأخطاء هو ديدن من لا عقل له..
فأنت تعيش حياتك مرة واحدة فليس من العدل تقديمها لمن لا يستحق..

أما بخصوص تلك المقولة الجميلة للرافعى ..
"قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك"..




فاننى أرى أن من لايستطيع ترتيب الحياة بداخله ويعانى من الفوضى الداخليه ..فأنه لن يكون قادراً على ترتيب الحياة حوله .. فكما يُقال أن فاقد الشيئ لا يُعطيه

نعم صحيح فاقد الشيء لا يعطيه..
وإن ظنّ هو ذلك..
ولعلّي استشهدت بمقولة الرافعي لأنك حين ذكرت كيف تركت تلك المرأة منزلها وحديقتها الجميلة تبادر لذهني كيف استطاعت أن ترتب المكان من حولها وتركت ما بداخلها في فوضى حتى دون وقفة محاسبة لترتيب الأوراق وتحديد الأهداف..




وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟؟

عندما يطغى صوت القلب على صوت العقل..



نعم صدقتى ..لكن هل هذا يعنى أن صوت القلب دائما ما يكون متناقضاَ مع صوت العقل ..

لا أبداً هناك أمور يختارها قلبك ويصدقها عقلك..
ودائماً ما تسعد بها في الدارين..





متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟

عندما لا يكون للإنسان هدف واضح في حياته يسعى لتحقيقه..
فهو بذلك يرضى لنفسه أن يكون ردة فعل لإختيارات الحياة..
معنى هذا أن غياب الهدف وضبابية الرؤية تجعل الانسان يعيش حالة من التخبط وبالتالى يدفعه ذلك لتجاهل صوت العقل واتباع صوت القلب ..
أتفق هنا معكِ أن الانسان يجب عليه ان يكون إيجابى السلوك محدد الهدف وأن يملك زمام المبادرة والا تكون افعاله وسلوكياته وتصرفاته ناتجة لرد فعل للأطراف المحيطة به ..ومن ثم نعود هنا إلى نقطة المحك الا وهى أن الانسان يجب أن يتحرك انطلاقاً من قناعاته وقيمه ومبادئه
لكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا .. هل دائماً يكون صوت العقل على صواب وصوت القلب على خطأ ؟


أبداً المطلوب هو الإتزان..
فلو استمع الإنسان لصوت عقله عاش حياة تخلو من المشاعر والإنسانية وساد الظلم والطغيان..
ولو استمع إلى قلبه فقط سيُضيع حياته في أمور هي لا تساوي في ميزان هدفه شيئاً..
بل ربما قد يخسر حياته من أجل قضية لا تستحق..



"من الحماقة أن يخضع إنسان لرغبات إنسان آخر غير هدفه".. ماري كوري
كم هى رائعة تلك الحكمة الجميلة والتى خرجت بها من نتاج تجاربها مع الحياة ..فأكيد نحن لسنا مع الخضوع ولكننا مع منهجية الإحتواء وتصحيح المسار
بالطبع ولكن لم لديه القابلية لذلك..
كما أن رؤية الذكريات وتجارب الحياة قد تختلف من شخص لأخر ويحضرنى هنا ماقالته الروائية الانجليزية الشهيرة أجاثا كريستي في مقدمة مذكراتها‏:‏ لقد تذكرت ما أردت أن أتذكره وغمست قلمي في مغطس سعيد ليخرج منه بحفنة من الذكريات المحلاة بطعم السكر‏!..





الناجحون من تكون هذه الأحجار مجرد محطات في حياتهم..

يتعثرون بها لكن لا يتوقفون عندها..

جميل ما ذهبتى اليه ..
والأجمل أن يبذلون جهدهم من أجل حمل تلك الاحجار معهم نحو القمة وعدم السماح لها بأخذهم نحو القاع ..
مهما بذلوا في حمل هذه الأحجار لن يجنوا سوى الألم والضياع وفي الآخر البقاء برفقة هذه الأحجار في القاع..
وأنّا لأحجار أن تشعر أو تقدر ما قُدِّم لها..

عندما وصف ربنا تبارك وتعالى بني إسرائيل بالحجارة في قسوتهم أتبعها مباشرة بآية تقطع أطماع المؤمنين في إيمانهم..
(الآيتان في سورة البقرة 74 - 75)..
والحق أنك عندما وصفتهم بالأحجار لم يخطر ببالي إلا أنهم ممن لا أمل منهم..

فيكون النجاح هنا غير مفتصراً على الشخص نفسه وفقط وأنما تعداه إلى من يحبهم .
صحيح النجاح غير مقتصر على أحد ومن يجعل النجاح حكراً عليه هو شخص لا يدرك ثقافة النجاح ولن يصل إليه..
يذكر ستيفن آر. كوفي في كتابه " العادات السبع للناس الأكثر فعالية" ستة تصورات ذهنية للتفاعل الإنساني وذكر منها المكسب لكلا الطرفين وذكر أيضاً أنها أفضل المعادلات للتعامل مع الناس ثم استدرك قائلاً أنك قد تضطر للمعادلات الأخرى في بعض الحالات..
لكنني أؤمن أن هذه المعادلة صالحة في جميع الحالات فهي في ديننا أمراً عقدياً وليس اختيارياً..
قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"..






من العادات أمور أدرك تماماً أنها مما يهوي بي إلى القاع لكنني أحاول جهدي تركها علّها تكون مني مستقبلاً بمثابة اللقاح للجسم..

لكن الم تحاولى يوماً أن تغيرى تلك العادات كخيار بديل عن الترك .. بمعنى هل الأفضل سياسة المواجهة والتغيير أم سياسة التجاهل والالتفاف حول الجنادل ؟

هناك أمور لا يفيد معها إلا الترك ومنها العادات التي ابتليت بها..




شكراً جزيلاً لك أخي الكريم على هذا الحوار الرااائع والأسلوب المميز في النقاش..
وأما بخصوص كلماتك في حقي فلا أجد عبارات لأوفيك إياها..
سوى جزاك الله خيرا ًعليها وأتمنى أن أكون عند حسن الظن..
:wardah::wardah:
مـجـرة likes this.
__________________










رد مع اقتباس
  #34  
قديم 09-10-2012, 11:32 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين اللامعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين اللامعة
كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟ وما هى دوافعه ؟
امتزجت قصتك بالمشاعر الانسانية ...بالعفو والتسامح وتقدير الحب والوفاء به حتى لو شاب به الغدر من الطرف الاخر ....
فالسلوك الانساني في هذه القصة كان مستعان من الفطرة التي خلقنا عليها ...من حسن وكرم اخلاق ورقي المشاعر ~~وكما يبدو ايضا ان تلك الامراة الغنية امتلكت كل شيء سوى الحب ...فكيف لها الا تلبي ندائه ~~
لذلك اعتقد ان الدافع من وراء هذا السلوك كان الفطرة الانسانية ....والحب الاعمى ...والحاجة الملحة لتلبية القلب ....

اذن هو مثلث متساوى الأضلاع .. قاعدته الفطرة الانسانية ...وضلعيه .. الحب الأعمى .. والحاجة الملحة لتلبية القلب .. لكن هل المشكلة فى انتفاء أو عدم وجود واحد من هذه الإضلاع الثلاثة أم عدم التناغم بينها ..
كلاهما مشكلة بحسب الانسان وحالته ~~
فاحيانا تكون لفقداننا احدى هذه الاضلع ....كالحاجة للحب ا مع عدم الثقة فيه او نكرانه وعدم الحاجة اليه
واحيانا نمتلك مثلث ولكن ليس بالمعايير المطلوبة فتجدنا بحاجة لكل من هذه الاضلاع الا ان احداها قد يطغى على الاخر كأن نلبي حاجة القلب قبل ان نحب بصدق ....

أذن أنتى تتفقين مع الاخت أحلام فى أن المشاعر النبيلة تنطلق بلاقيود تمنعها من التعبير عن نبلها وأصالتها بغض الطرف عن هل الطرف الأخر يستحق أم لا
نعم .....وهذا بحسب شخصية الانسان التي تختلف من شخص حساس ...قادر على العفو والتسامح ...ذاكرته ضعيفة وينسى الالم سريعا ....الى شخص قوي ضد قلبه ....تابع لعقله ....لا يداوى جرحه بسهولة ....

متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟
عندما نحب بصدق فنحن دائما نخدر عقولنا لكي لا نرى عيوب الطرف الاخر ونفتح قلوبنا فقط ...لنحيا كما نحب ....
او في المواقف الانسانية التي تتطلب فقط رحمة المشاعر ......

وفى رأيك هل هذه ظاهرة صحية أم لأ ؟ لأنه عندما تبنين صورة مثالية للطرف الأخر فى مرحلة الحب والتى كما قلتى تم خلالها تخدير العقل بمخدر مؤقت لن يلبث أن يستفيق منه على تلك العيوب التى سعت قلوبنا فى مدارتها .. وقتها ماذا ستكون النتيجة ؟
طبعا لالالالا
فدائما فسيولوجيا نحن بحاجة الى توازن داخلي لتكامل الصحة...
وكذلك فلا بد اننا بحاجة الى توازن بين القلب والعقل لتكامل افكارنا ومشاعرنا وحياتنا وكي لا نندم بعد ذلك ....
وهذه هي مشكلتنا في الحب اننا نعلم انه اعمى ومع ذلك نغمض اعيننا ايضا ~~



وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟وكم فى الحياة من أشخاص يعرفون جيداً ( أحجارهم ) التى تهوى بهم إلى القاع السحيق وعلى الرغم من ذلك .. فهم لا يتخلصون من هذه الأثقال لأنهم بضعفهم البشرى يحبونها ولا يقدرون على الحياة دونها

لا بد للسعادة ان تتواجد في ركن ما في هذه الحياة
فعندما يعيش في القمة ومع ذلك لا يجد سعادته وراحته فربما سيهوى السقوط ليبحث عن سعادته حتى لو في القاع ..
؟
فبطبيعة الانسان يبحث دائما عن السعادة مضحيا بكل شيء عندما يتذوق مرارة الاكتفاء بدون سعادة ~~

أذن السعادة مفهوم وحالة وجدانية تختلف من شخص لأخر .. فقد يراها البعض فى الحب وقد يراها البعض الاخر فى المال وثالث يراها فى الصحة وهكذا ...
نعم أصبت ....
لكن الا ترين أنه هناك سعادة حقيقية .. وسعادة مزيفة ..لذا اليس من الأحرى أولا أن نصحح مفاهيمنا حول السعادة حتى تكون هناك قاعدة راسخة تنطلق منها سلوكياتنا وردود أفعالنا ..وتكون لتضحياتنا قيمة والا تذهب تلك التضحيات أدراج الرياح
كلام سليم ....
لذلك ينبهوننا بان لا نصدر وعودا عندما نكون في غاية السعادة ....
لاننا عادة ما نحظى بسعادة مؤقته ...ونظن اننا امتلكنا فرحة الكون ولكن عندما نبدأ خطواتنا نحو المستقبل مصطحبين تلك الاشياء والاحداث التي كانت سببا لها ...نعلم ان هذه كانت مجرد سعادة لحظية لا شأن لها بنتائج الزمن القادم ....


وهل حدث خلال رحلة الحياة أن جاءت عليك لحظة وتعرضت لموقف معين..فأذا بك تردد فى داخلك تلك الكلمات ..
( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه )
لا اذكر ان حصل معي هكذا موقف ...
ولكن اعتقد انه ممكن الحصول بغض النظر عن الدافع


أذن الاجابة على هذا السؤال لازالت معلقة بين ثنايا ما سوف تسفر عنه الايام القادمة
اكيد ...فالله وحده يعلم ما تخفيه لنا الايام

لقد شدني عنوان الموضوع الذي كان كفيل ان يعبر عن ابداعك وتميزك في طرح المواضيع
فاحيي عقلك الراجح وفكرك الراقي
تحياتي

العين اللامعة ..
لكِ منى أسمى آيات شكرى وامتنانى على مداخلتك المتميزة والتى تعبر عن قدرتك الرائعة على التحليل وأرائك السديدة وأصالة ثقافتك

يسعدني عودتي ~~~
واقدم شكري مرة اخرى لعقلك الراجح واسلوبك المميز بطرح المواضيع .......

العين اللامعة ..
بل أنتِ من تستحق الشكر والتقدير والعرفان لعودتك المتألقة والأكثر من رائعة والتى جاءت حاملة بين ثناياها زهور التميز .
لكِ منى خالص تقديرى وعظيم احترامى



__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 09-11-2012, 12:08 AM
 




سمعتُ عن هذا الكاتب وعن روايته ولكن لم أقرأ له بعد..

سؤالك َ الأول ..!!
فـَ من وجهة نظري أنّ الفطرة هنا وهي الحب قد طغت على العقل والجرح النازف وأخال أن القلب مصاب بـِ فقدان الذاكرة لذلكَ سارت بـِ لا أي
تردد فـَ هي بـِ الحب مسيّرة ..
أما عن دافع هذا التصرف فـَ هو نتيجة تعلق لاشعوري بـِ أي حبل قد يقودها اليه حتى وان كان بعد جرح نزف لـِ وقت كبير ..


سؤالكَ الثاني ..!!
أظنّ أن صوت القلب عند المرأة خاصة وعند العشّاق عامة يغلب صوت العقل
فـَ المتيم ي سيدي لا عقل له وأجزِم ..!


وسؤالك الأخير ..!!
حقيقة في نظري النجاة بـِ النبض مع التسبب بـِ الجنون أفضل من اجتماع كليهمآ ..!



مسآئكَ عطِر ..


|
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:43 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011