عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 09-11-2012, 12:18 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby
[OVERLINE][OVERLINE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby


اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


...



أذن أنتى تقدمين وجهة نظر مغايرة لما سبق طرحه من قبل بعض الأعضاء ..فترين أن تلك الأرملة فعلت ذلك نتيجة لضعف نفسها وقلة حيلتها لا لشيئ سوى انها ضحت من أجل انسان لايستحق .. وجهة نظر جميلة واقدرها..

نعم قدمت له ماضيها فكافئها بالغدر والخيانة وعند مرضه تذكرها فتركت كل من وقف بجانبها في تلك الفترة -والذين أرى أنهم أحق بتضحيتها منه- لتقدم له حاضرها بكل بساطة..

لكن اسمحى لى بأن أتساءل ..هل المحرك الأساسى للأنسان بيكون نابعاً من داخله وانطلاقاً من سموه النفسى وأخلاقه العالية ؟ أم تنبع وفقاً للطرف الأخر ؟ بمعنى هل القيم النبيلة والتضحية .. مفاهيم متغايرة .. وفقاً لطبيعة الموقف ولطبيعة الأشخاص ؟ فنتعامل بنبل وسمو مع من يستحق .. ونتجاهل تلك المعانى اذا كان الطرف الأخر لا يستحق ؟
بصراحة لا أدري كيف أجيبك..
لكن الحياة تستحق أن تُعاش بوعي..
الأخلاق الحسنة والقيم النبيلة لا تعني الخسارة لك والمكسب للطرف الأخرى ..
لم أكن لأنكر عليها مسامحتها له بل حتى تقديم المساعدة له كل هذه أمور هي في نظري من فنون الإنتقام لكن تضحيتها أعتقد أنها من السلبية..
وكما تعلم فإن تكرار الأخطاء هو ديدن من لا عقل له..
فأنت تعيش حياتك مرة واحدة فليس من العدل تقديمها لمن لا يستحق..

أما بخصوص تلك المقولة الجميلة للرافعى ..
"قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك"..




فاننى أرى أن من لايستطيع ترتيب الحياة بداخله ويعانى من الفوضى الداخليه ..فأنه لن يكون قادراً على ترتيب الحياة حوله .. فكما يُقال أن فاقد الشيئ لا يُعطيه

نعم صحيح فاقد الشيء لا يعطيه..
وإن ظنّ هو ذلك..
ولعلّي استشهدت بمقولة الرافعي لأنك حين ذكرت كيف تركت تلك المرأة منزلها وحديقتها الجميلة تبادر لذهني كيف استطاعت أن ترتب المكان من حولها وتركت ما بداخلها في فوضى حتى دون وقفة محاسبة لترتيب الأوراق وتحديد الأهداف..




وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟؟

عندما يطغى صوت القلب على صوت العقل..



نعم صدقتى ..لكن هل هذا يعنى أن صوت القلب دائما ما يكون متناقضاَ مع صوت العقل ..

لا أبداً هناك أمور يختارها قلبك ويصدقها عقلك..
ودائماً ما تسعد بها في الدارين..





متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟

عندما لا يكون للإنسان هدف واضح في حياته يسعى لتحقيقه..
فهو بذلك يرضى لنفسه أن يكون ردة فعل لإختيارات الحياة..
معنى هذا أن غياب الهدف وضبابية الرؤية تجعل الانسان يعيش حالة من التخبط وبالتالى يدفعه ذلك لتجاهل صوت العقل واتباع صوت القلب ..
أتفق هنا معكِ أن الانسان يجب عليه ان يكون إيجابى السلوك محدد الهدف وأن يملك زمام المبادرة والا تكون افعاله وسلوكياته وتصرفاته ناتجة لرد فعل للأطراف المحيطة به ..ومن ثم نعود هنا إلى نقطة المحك الا وهى أن الانسان يجب أن يتحرك انطلاقاً من قناعاته وقيمه ومبادئه
لكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا .. هل دائماً يكون صوت العقل على صواب وصوت القلب على خطأ ؟


أبداً المطلوب هو الإتزان..
فلو استمع الإنسان لصوت عقله عاش حياة تخلو من المشاعر والإنسانية وساد الظلم والطغيان..
ولو استمع إلى قلبه فقط سيُضيع حياته في أمور هي لا تساوي في ميزان هدفه شيئاً..
بل ربما قد يخسر حياته من أجل قضية لا تستحق..



"من الحماقة أن يخضع إنسان لرغبات إنسان آخر غير هدفه".. ماري كوري
كم هى رائعة تلك الحكمة الجميلة والتى خرجت بها من نتاج تجاربها مع الحياة ..فأكيد نحن لسنا مع الخضوع ولكننا مع منهجية الإحتواء وتصحيح المسار
بالطبع ولكن لم لديه القابلية لذلك..
كما أن رؤية الذكريات وتجارب الحياة قد تختلف من شخص لأخر ويحضرنى هنا ماقالته الروائية الانجليزية الشهيرة أجاثا كريستي في مقدمة مذكراتها‏:‏ لقد تذكرت ما أردت أن أتذكره وغمست قلمي في مغطس سعيد ليخرج منه بحفنة من الذكريات المحلاة بطعم السكر‏!..





الناجحون من تكون هذه الأحجار مجرد محطات في حياتهم..

يتعثرون بها لكن لا يتوقفون عندها..

جميل ما ذهبتى اليه ..
والأجمل أن يبذلون جهدهم من أجل حمل تلك الاحجار معهم نحو القمة وعدم السماح لها بأخذهم نحو القاع ..
مهما بذلوا في حمل هذه الأحجار لن يجنوا سوى الألم والضياع وفي الآخر البقاء برفقة هذه الأحجار في القاع..
وأنّا لأحجار أن تشعر أو تقدر ما قُدِّم لها..

عندما وصف ربنا تبارك وتعالى بني إسرائيل بالحجارة في قسوتهم أتبعها مباشرة بآية تقطع أطماع المؤمنين في إيمانهم..
(الآيتان في سورة البقرة 74 - 75)..
والحق أنك عندما وصفتهم بالأحجار لم يخطر ببالي إلا أنهم ممن لا أمل منهم..

فيكون النجاح هنا غير مفتصراً على الشخص نفسه وفقط وأنما تعداه إلى من يحبهم .
صحيح النجاح غير مقتصر على أحد ومن يجعل النجاح حكراً عليه هو شخص لا يدرك ثقافة النجاح ولن يصل إليه..
يذكر ستيفن آر. كوفي في كتابه " العادات السبع للناس الأكثر فعالية" ستة تصورات ذهنية للتفاعل الإنساني وذكر منها المكسب لكلا الطرفين وذكر أيضاً أنها أفضل المعادلات للتعامل مع الناس ثم استدرك قائلاً أنك قد تضطر للمعادلات الأخرى في بعض الحالات..
لكنني أؤمن أن هذه المعادلة صالحة في جميع الحالات فهي في ديننا أمراً عقدياً وليس اختيارياً..
قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"..






من العادات أمور أدرك تماماً أنها مما يهوي بي إلى القاع لكنني أحاول جهدي تركها علّها تكون مني مستقبلاً بمثابة اللقاح للجسم..

لكن الم تحاولى يوماً أن تغيرى تلك العادات كخيار بديل عن الترك .. بمعنى هل الأفضل سياسة المواجهة والتغيير أم سياسة التجاهل والالتفاف حول الجنادل ؟

هناك أمور لا يفيد معها إلا الترك ومنها العادات التي ابتليت بها..




شكراً جزيلاً لك أخي الكريم على هذا الحوار الرااائع والأسلوب المميز في النقاش..
وأما بخصوص كلماتك في حقي فلا أجد عبارات لأوفيك إياها..
سوى جزاك الله خيرا ًعليها وأتمنى أن أكون عند حسن الظن..
:wardah::wardah:

RuUuby
جزاكِ الله أختى بالمثل ..فلقد استمتعتً كثيراً بمداخلتك وعودتك التى لامست جوهر الموضوع ومضمونه فزادته قيمةً ورقياً ..وبأسلوبك الراقى الفريد فى عرض وجهة نظرك بسلاسة وبساطة تنم عن تمكن من صهوة القلم وسنام الفكر
فلكِ منى أسمى آيات شكرى وتقديرى

__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...


التعديل الأخير تم بواسطة سفير الأمل ; 09-11-2012 الساعة 01:54 AM
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 09-11-2012, 01:04 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضبآب




سمعتُ عن هذا الكاتب وعن روايته ولكن لم أقرأ له بعد..
جميل .. لكن نصيحتى لكِ أن تقرائى للراحل الرائع الأستاذ عبد الوهاب مطاوع رائد الأدب الأنسانى فى العالم العربى ..

سؤالك َ الأول ..!!
فـَ من وجهة نظري أنّ الفطرة هنا وهي الحب قد طغت على العقل والجرح النازف وأخال أن القلب مصاب بـِ فقدان الذاكرة لذلكَ سارت بـِ لا أي
تردد فـَ هي بـِ الحب مسيّرة ..
أما عن دافع هذا التصرف فـَ هو نتيجة تعلق لاشعوري بـِ أي حبل قد يقودها اليه حتى وان كان بعد جرح نزف لـِ وقت كبير ..

أذن من وجهة نظرك أن الفطرة المتمثلة فى الحب مع فقدان القلب لذاكرته شكلا حائط صد قوى استخدمه القلب فى مواجهة العقل
ومحاربته والتغلب عليه .. فى ظل سحابة من اللاشعور خيمت على الموقف .. وجهة نظر معبرة ..
لكن ماذا لو كان القلب يتمتع بذاكرة قوية ؟ وهل فقدان الذاكرة القلبى هذا تمثل قاعدة عامة أم استثنائية تتعلق بطبيعة هذا الحب من حيث كونه حباً صادقاً من عدمه ؟



سؤالكَ الثاني ..!!
أظنّ أن صوت القلب عند المرأة خاصة وعند العشّاق عامة يغلب صوت العقل
فـَ المتيم ي سيدي لا عقل له وأجزِم ..!

من أين لكِ بهذا الجزم ؟؟؟

وسؤالك الأخير ..!!

حقيقة في نظري النجاة بـِ النبض مع التسبب بـِ الجنون أفضل من اجتماع كليهمآ ..!


كيف ذلك ؟ ..معذرة لم أفهم ماذا تقصدين هنا :77:

مسآئكَ عطِر ..



|
ضباب..
لكِ منى موفور شكرى وعظيم احترامى لمداخلتك الرائعة
وتواجدك الضافى وحضورك البنّاء

__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 10-05-2012, 11:59 AM
 
رغم تركيز علماء نفس وتطوير الذات على ما يسمى عدم العيش في ماضي

وما أُسميه انا " غيبوبة الماضي " و يسعون دائما لرسم ان الانسان يجب ان يعيش في حاضر

و ينسى الماضي وان لا يصيبه الهم خوفا من مستقبل

إلا أن بعض الامور ترتسم بذاكرة و تأبى الرحيل

و يغيب عنا المنطق عند عودتها

لكن سؤال .. كيف سيكون حالها ان عاد الماضي لتكرار نفسه !!

اخي سفير الامل متألق دائما بما تختاره لنا




__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask



التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 10-05-2012 الساعة 04:37 PM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10-12-2012, 06:30 AM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:white;border:6px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]
سلام عليكم
لا اجد كلمات تساوي او توازي
قرابة الساعتين ...
اتمعن وانهل ... من هذه النخبة
ليس مثلي من ينظر الى اعلى
انتم قمم في تصوير الذات وخلجاتها
وجودي بينكم .. رحيق بحاجة له
ولا اروع من هذه الصفحات
سفير .. بل امير الامل
وصفت , وسموت حبا قل وجوده
ينحي لهذا الحب ذوي القلوب الرقيقة
ومن لم يكن له قلب رقيق .. لا يستحق الحياة
حرقة , ونسيان , وتغاضي , وتسارع
ووجدان , ملبية هذه المرأة حبها , ومن ملك قلبها
انها الاروع بين البشر
لانها اثببت ان العاطفة هي كل المرأة
بل ان العاطفة هي المرأة
انحني اجلالا واكبارا لها .. ولمثلها
ولهذا اوصانا طبيب قلوبنا وحبيبنا
سيدنا رسول الله صل الله تعالى عليه وسلم
{{{{ رفقا بالقوارير }}}}
افديك يا سيدي يا رسول الله
نعم نترفق باحلى واغلى وانصع واطهر
مخلوق منا ومن اضلعنا
الانسانة .. ولا اروع منها .. للي يقدرها

[[[ لو لم تكن المرأة وطنا
لعاش جميع الرجال لا جئين ]]]

انها وطن الرجل , اذا كان لديه حس
ومن لم يمتلك هذا الحس
لا يستحق الوطن

سفير الامل .. احييك:wardah:
واحيي مشاركيك ..:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah:
وارجوا بدخولي عندكم ان لا ابعثر
شيء , شكري وتقديري لك ولهم

واحد من الناس
من ارض الرافدين
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 10-19-2012, 11:58 AM
 
شكرااااااااااااااااااااااا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011