![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
![]() www.misrelmahrosa.gov.eg رئيس التحرير/ يسرى السيد .. رئيس مجلس الادارة/ سعد عبد الرحمن وعبر صفحة مصر المحروسة Misr Elmahrosa http://www.facebook.com/misrelmahrosa2 وعبر صفحة يسرى السيد ( صفحه ثانية برجاء الاشتراك فيها من قبل الاصدقاء) http://www.facebook.com/yousri.elsaid2 وعبر جروب مصر المحروسة على الفيس بوك http://www.facebook.com/groups/128999633873157/ القاهرة 25 اغسطس 2012 الساعة 04:43 م نور الهدى عبد المنعم منح قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة درجة الماجستير بتقدير ممتاز للباحثة إيمان إمام عبد العظيم، وموضوعها "حركة النقد الواقعى للشعر الحر في مصر" من(1954– 1967). وقد تكونت لجنة المناقشة من: أ.د. أحمد شمس الدين الحجاجي مشرفا رئيسيا، أ.د. حسين حموده مشرفا مشاركا، أ.د. السيد إبراهيم مناقشا، أ.د. سامي سليمان مناقشا. وتطرح الباحثة من خلال الدراسة اتجاهات النقد الواقعى للشعر للرصد والبحث والتحليل، وقد قصدت بالنقد الواقعى كل نقد انطلق عن قناعة بصلة الشعر بالواقع أيا كانت ماهية وشكل تلك الصلة، وقد تركت هذه الحركة أثرا واضحا فى تحولات هامة على المستوى الإبداعى والمستوى النقدي؛ حيث ساندت هذه الحركة تحول القصيدة الشعرية نحو معايير مختلفة وساهمت فى فتح باب التجديد الجوهرى فى الشعر، وعلى المستوى النقدى تحول مسار النقد نحو توثيق صلته بالحياة والخروج من حيز الدراسات الأكاديمية المغلقة. واعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلى فى وصف ورصد رؤية الحركة النقدية الواقعية للشعر(ماهيته ومهمته وأداته), وتحليل اتجاهات نقاد الحركة وخلفيتها المذهبية, ورصد تطورها وتجليات التفاعل بين الحركة النقدية والحركة الإبداعية, كما استعان البحث بالمنهج الاجتماعى فى الربط بين حركة النقد والإبداع من ناحية وحركة الواقع وتطوره من ناحية أخرى. و جاءت الدراسة فى أربعة فصول ومدخل وخاتمة. تضمن المدخل عرضا سريعا لحركة تطور الشعر الحديث وصولا إلى الشعر الجديد ، كما ضم تحليلا لخصائص الشعر الجديد وما حمله من تجديد فى أدواته , بالإضافة إلى الرؤية النقدية للشعر الجديد من حيث ماهيته ومهمته، كما أُشير إلى الموقف النقدى من الشعر العمودى من جهة ومن الشعر الجديد من ناحية أخرى. ثم طرحت فصول الدراسة الاتجاهات المختلفة لنقاد الشعر الواقعى، والتى تشعبت حركة إلى ثلاثة اتجاهات هى: الاتجاه التوفيقى، والاتجاه النقدى التحليلى، والاتجاه الملتزم. وقد تلاقت تلك الاتجاهات فى تأييد ومساندة التغيير الذى أجرته الحركة التجديدية على الشعر، كما تلاقت فى التأكيد على الدور الحيوى للأدب عامة والشعر خاصة فى حركة المجتمع؛ إذ اتفقت جميعها على العلاقة الوثيقة التى تربط الأدب بالواقع، لكن اختلفت رؤيتهم لماهية الشعر ذاته وما تميز به عن الاتجاهات الشعرية السابقة انطلاقا من اختلاف رؤيتهم للواقع وكيفية تعبير الأدب عامة والشعر خاصة عن ذلك الواقع، فانحازت بعض الاتجاهات لطرف من طرفى العلاقة – الأدب والواقع – وترك هذا الانحياز أثره فى رؤيتهم النظرية للشعر الجديد ونهجهم التطبيقى فى معالجة النصوص الشعرية. تعرض الفصل الأول لنقاد الاتجاه التوفيقى الذين حاولوا التوفيق بين اتجاه الشعر لحركة الواقع وبين سمته الفنية، ورغم وعيهم بحاجة الواقع إلى نمط شعرى مختلف وقناعتهم بحق الشعراء فى التجديد ومساندتهم للشعر الحر لم يدعموا تأييدهم بدراسة نقدية مُفصلة توضح طبيعة الشعر الجديد وما احتواه بناء القصيدة من جديد، بل تناولوا الشعر الحر بنفس المعايير النقدية التى عالجوا بها الشعر عامة بمختلف اتجاهاته، بل مال ذوقهم الأدبى للشعر الرومانسى؛ حيث مثَّل لأغبهم الشكل المثالى للشعر. أما عن رؤيتهم لصلة الشعر بالواقع، فقد أظهروا حماستهم لالتحام الأدب بحركة الواقع، وأيَّدوا الرؤى الواقعية المُسيطرة على الاتجاه الإبداعى والنقدى، لكن ظل اتجاههم الأصيل هو الموجه لنقدهم سواء النظرى أو التطبيقى؛ لذا لم تتضح فى رؤيتهم النقدية أبعادَ ذلك الالتحام بل اهتموا بالدراسة الفنية الجمالية للنص الأدبى، ولم يوضحوا أثر الواقع فيه،وعلى الرغم من حاجة النص الأدبى إلى تتبع جمالياته الفنية فإن علاقة الشعر الحر بالواقع كانت من أهم العوامل التى أثرت جماليات الشعر الجديد،لذا فقد احتاج الشعر الجديد لدراسة نقدية تعى تلاحم بنائه الفنى مع رؤاه الواقعية. وعرض الفصل الثانى لنقاد الاتجاه النقدى الفنى الذين قدموا رؤية نظرية وتطبيقية أكثر تكاملا عن الشعر، إذ جمعوا فى تصورهم النظرى بين الطابع الفنى الجديد وعلاقته الملتحمة بالواقع، واجتهدوا فى دراستهم للشعر الجديد، ونجحوا فى تقديم رؤية متكاملة عن الشعر الجديد تشمل الجوانب النظرية مكتملة (الماهية والمهمة والأداة)، فقد أظهروا فى عرضهم للشعر الجديد العلاقة الجدلية التى تشكل مفردات القصيدة الجديدة، والجدل بين الشعر الجديد والواقع، فلم يعد مجرد نقل للواقع بل أضحى إعادة تشكيل له فى بناء فنى متلاحم تتضافر أدواته ومستوياته، وقد كان لجهدهم النظرى أثره البين على الشعر الجديد إذ دفع به إلى طريق من التطور والتجديد غير المحدود بشكل أو مضمون. وتعرض الفصل الثالث لنقاد الالتزام، وإذا كان نقاد الاتجاه التوفيقى قد مالوا إلى الطرف الإبداعى فى ثنائية – الأدب والواقع – فإن أغلب نقاد الاتجاه الملتزم مالوا للطرف الآخر؛ فركزوا نقدهم على تتبع الصلة التى تربط الشعر بالواقع وقضاياه، ولكنهم تفاوتوا ما بين التصورات النظرية الجامدة للواقع بوصفه مجموعة من القضايا التى يهتم المبدع بها ويقدمها فى إطار رؤية محددة تتفق مع الاتجاه العام لحركة المجتمع والتصورات المرنة فى فهم الواقع بوصفه أكثر عمقا وشمولا.وقد نظر أصحاب التصورات الأولى إلى الشعر من زاوية مهمته الاجتماعية التى تتمثل فى عدد محدود من القضايا ذات الطابع التقدمى،مما ضيق المجال الإبداعى أمام الشاعر الجديد الباحث عن حرية طاقته الإبداعية وانطلاقها،وأبعد الشعر كثيرا عن الطابع الفنى وقرَّبه من الخطابات الحماسية ؛ حيث أهمل أغلب هؤلاء النقاد الزوايا الأخرى المتعلقة بالشعر مثل سماته الفنية وماهيته وأدواته التى اعتمد عليها فى بنائه ، وإن كان هناك من نقاد الالتزام من جمعوا فى رؤيتهم الالتزام الفنى إلى جانب الالتزام الواقعى، لذا فقد تناولوا مضمون الشعر الحر بشكل فنى بعيدا عن الرؤية المحدودة المغلقة بما يوضح السمة المميزة للشعر الجديد فى علاقته بالواقع، ولكنهم لم يتناولوا بالنقد التطبيقى مفردات البناء الفنى للقصيدة الجديدة. وعرض الفصل الرابع للتحولات التى مر بها الإبداع الشعرى والنقد وأدت به إلى الخروج من الرؤية الواقعية نحو قصيدة الستينيات وقصيدة النثر على المستوى الإبداعى، ونحو مذاهب ما بعد الواقعية على المستوى النقدى فعلى الرغم من سيطرة الاتجاه الواقعى على الحركة الإبداعية والحركة النقدية إلا أن الاتجاه الواقعى حمل فى طياته كثيرا من المعطيات التى أثارت كثيرا من الخلاف والجدل النقدى حول قضايا هامة تتعلق بالعمل الإبداعى،مثل علاقة الشكل بالمضمون حيث اهتم النقد الواقعى فى أغلب اتجاهاته بالمضمون على حساب الشكل، ومفهوم الالتزام الذى تحول فى كثير من الرؤى الواقعية إلى إلزام يحد من انطلاق حرية المبدع. ولأن التغيير والتجديد سمات ثابتة فى حركة الحياة، وكل شئ "يكشف فى باطنه عن العديد من المؤثرات أو القوى يعمل بعضها على المحافظة عليه كما هو، بينما يميل البعض الآخر إلى تغييره، وينتج عن ذلك صراع بين المتضادات الذى يؤدى بدوره إلى تحول الشئ إلى شئ جديد،وهذا الشئ الجديد بدوره تنمو فيه نواح متناقضة وتسير إلى الأمام، وقد ضم الاتجاه الواقعى كثيرا من الرؤى النقدية المتباينة حول مفهوم الشعر ومهمته وأداته، وظهر ذلك التباين فى تعارض الرؤى الواقعية نفسها، واختلاف النقاد حول تحول الشعر الجديد عن الرؤى التقدمية، وظهر كذلك فى اختلاف الموقف النقدى من شعر المناسبات، وقد كان أساس الصراع النقدى بين الاتجاهات الواقعية منطلقا من اختلاف الرؤى الفكرية لهؤلاء النقاد بين التحيز لطبيعة الشعر أو لمهمته، وقد انشغل أغلب النقد الواقعى بتلك القضايا الخلافية عن رصد السمات الفنية للشعر الجديد ، ومتابعة حركة تطوره التى لم تحظ بتأييد نقدى إلا من نقاد الاتجاه النقدى التحليلى وقليل من أصحاب الرؤى الموضوعية فى الاتجاه الملتزم. لقد تشابهت البداية فى مسار الشعر والنقد ولكن اختلفت النهاية, حيث انطلقت كلتا الحركتين تأثرا بحركة المجتمع نحو تبنى القيم الاشتراكية, وقد شهدت فترة الخمسينيات ذروة التطلعات على المستوى الإبداعى وكذلك على المستوى النقدى, ويعبر د. عبدالمنعم تليمة كأحد أبناء هذا الجيل عن تطلعات جيله الذين تبنوا الرؤية العلمية الواقعية، ولخصها "فى نهضة شاملة للفن العربى، ووجهة نظر عربية فى فلسفة الفن والنظرية النقدية"، لقد تحققت بعض من معالم هذه النهضة الأدبية فى نمو ونضج حركة الشعر الجديد, والتى لم تتوقف حتى مع انهيار الأحلام الثورية على صخرة الواقع ؛ إذ استكمل الشعر مسار تطوره عبر قصيدة النثر وعبر جيل الستينيات، وما زال للشعر مكانته التى ظهر أثرها فى أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، والسؤال عن مصير الجزء الآخر من الحلم وهو وجهة نظر عربية فى فلسفة الفن والنظرية النقدية ؟ وقد كان للجنة عدة ملاحظات طرحتها قبل منح الباحثة الدرجة منها: أن معظم الأبحاث والدراسات النقدية تركز على الأدباء والنقاد المعروفين إعلاميا، بدلا من البحث أو إلقاء الضوء على نقاد آخرين، رغم أن الجامعة المصرية مليئة بأساتذة أفنوا عمرهم في البحث والنقد الأدبي، ولذلك فالنقد الأدبي نشأ في أحضان الصحافة، وهو ما أطلق عليه د. السيد إبراهيم بالنقد الصحفي، وأكد أن النقد الأكاديمي لابد أن يكون أعمق من ذلك، كما ينبغي على الباحث أن يتجاهل المقولة التي تقول: أن النقد الأكاديمي منغلق على نفسه. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إدمان العصر الحديث( إدمان الأنترنت) | الأنوثة الناعمة | حوارات و نقاشات جاده | 6 | 10-19-2011 02:37 PM |
¨°o.O ( كتاب كيف تكتب بحثا او رسالة ماجستير او دكتوراه) O.o° | islamtoday | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 3 | 08-18-2011 04:43 AM |
النقد الإيجابي..النقد البناء.. | أسامة الأيوبي | حوارات و نقاشات جاده | 26 | 06-01-2007 01:34 PM |