وكانت كما ذكرت لويس

ذات شعر احمر مخيف وعينان حمراوان

وتملك جناحين وانياباً مخيفة

ومن خلفها ذلك الشبح المخيف الذي كان يضحك باستمتاع وهو يقول :

اقتليها .. اقتليها

ميكو

عندما دخلت الغرفة تجاهلت تلك الفتاة الصغيرة والدتي وهاجمتنى ولاكن والدتي امسكتها ورمتها في زاوية الغرفة

__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .
ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..

"أميرةالانمي":



.

اصبحت عينا ليندا تدور بالمكان باحثة عن صاحب الصوت والغناء

اقتربت من لويس ودون ادراك منها كانت ممسكة بكفها بقوة وكأن تطلب حمايتها بهذا الوقت

جالت نظراتها بلمكان جيدا لترى

ما لم تتوقع عيناها رؤيته البتة

لتزيد من قبض يدها على كف لويس لتقول بهمس : أكيرا ...... .... قم بشيء

لتصمت فترة وتكمل : لويس اجعلى ايريك يعود .....

__________________

صرخت ليندا من جديد بصوت مرتفع : أكيرا أرجوك أفعل شيئا .......

لتكمل صراخها عندما لاحظت اقتراب الفتاة الشبح من رين وتنادي بصوت مرتفع : أيــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــكـــ

__________________

{لويس بحماس :

هذا يذكرني بقصص الرعب

انه ممتع

ايزيس بتذمر وخوف : كفي عن هذا لويس

الأمر حقيقي هذه المرة

ايريك لااعلم اين ذهب محال ان اذهب له بمفردي

لايمكن ان افعل هذا

..........................

نهضت الطفلة وكشرت عن انيابها وهجمت من جديد على ميكيو

واذا بايريك يحميها بسرعة وهو يضمها ويغمض عينيه

بينما احاطتهما بهالة غريبة مخيفة وهمت بقتلهما

لكن ايريك اضاء المصباح بوجهها بسرعة حتى بدأت تصرخ وتختفي شيئاً فشيئاً

وماان اختفت حتى تنهد بعمق بينما كانت ذراعه تنزف