بحثت عنه حول ارجاء المدرسة لكنها لم تعثر عليه
قررت العودة الى منزلها كي ترتاح و كانت تمشي بـ تمايل كا المجنونة
فتحت باب منزلها وقالت: لقد عدت
والدتها: رين ! لماذا عدتي باكرة
رين بلا وعي: اه لقد قبلني ذو الشعر الأزرق لذا اشعر برغبة في الموت
صرخت والدتها بسعادة :حقا

__________________

فور دخولها للصف

حملت حقيبتها وارتدها بعد أن لملمت كتبها و ادواتها بداخلها

ومسحت عيناها بخفة

ولكنه تذكرت قبلته لتضع كفها الأيمن على شفتيها

وتمسح شفتيها بعنف محاولة أن تنسي أثر ملمسهما

لتسدير وكأنها لا تنوي ان تكمل هذا اليوم بالمدرسة

لتقول بنفسها : يكفي ما حصل هذا اليوم .

__________________

رين بغضب: امي هذا لا يدعو الى السرور
والدتها: بلى لـطالما تمنيت زوجا وسيما لـ ابنتي مثله..كنت اقول لهم انه رومنسي لكن لا احد يصدقني
رين بملل:هااي هااي اجل تعلمين كانت قبلة رائعة لـ درجة رغبتي في الموت
والدتها بحماس:اخبريني كيف كانت القبلة ؟
رين و هي تحدق في الفراغ و قالت ببلاهة: لا اعلم..رطبة اجل كانت مقززة
ثم صعدت الى غرفتها

__________________

خرجت من الصف ومن المدرسة بأكملها

ولكن

تركت وعيها

حيث كان جل تفكيرها بما حصل لها مع الأشقر

كانت تسير للعودة لمنزلها

__________________

ولكن سمعت ذلك الصوت
نعم أنه ذلك الصوت
صوت الأشقر

استدارت ونظرت له بغضب ولم ترد عليه بل تجاهلته لتمر بجانبه
وهي تنوي الخروج من المدرسة
عائدة للمنزل متناسيتا الذي حصل
وكأنه لم يحصل

__________________