ايما:

اول يوم لن تاتي لانها كانت متعبة من السفر

ستقول في نفسها ماذا افعل هل سيصبح لي اصدقاء

تاتي الخادمة انسة ايما حان موعد العشاء

تقول لها حسنا سانزل

تنزل تتكلم مع والديها

وتقول الام الى النوم يا ايما تنام

__________________

ٱلحًمدُ للۂ على كل حًٱل

ٱللۂمٌ رضٱك وِ ٱلجَنٌة

ٱسًتُغّفُر ٱللۂ ٱلعظٌيّم

سًبّحًٱنٌ ٱللۂ وِ بّحًمدُۂ سًبّحًٱنٌ ٱللۂ

ٱلعظٌيّم

ٱللۂم يّسًر ليّ وِ للمؤمنٌيّنٌ كل ماًَ فيهً خٍيٍرُ

{ الحمدلله الذي تواضع كل شئ لعظمته } { الحمدلله الذي استسلم كل شئ لقدرته } { الحمدلله الذي ذل كـل شـئ لعزته } { الحمدلله الذي خضـع كل شئ لملكه }

http://vb.arabseyes.com/t360322.html

تاني ايام المدرسة تاتي سيارة لموزين طويلة ينزل الجادم يفتح الباب وتخرج ايما ينذهل الجميع تذهب الى مكتب المدير وكان الاساتذة يهتمون بها لانها غنية

لكن تشعر بان الجميع يود مصادقتها لمصلحته ولكنها تتمنى ان تجد الصديقة الحقيقية

__________________

ٱلحًمدُ للۂ على كل حًٱل

ٱللۂمٌ رضٱك وِ ٱلجَنٌة

ٱسًتُغّفُر ٱللۂ ٱلعظٌيّم

سًبّحًٱنٌ ٱللۂ وِ بّحًمدُۂ سًبّحًٱنٌ ٱللۂ

ٱلعظٌيّم

ٱللۂم يّسًر ليّ وِ للمؤمنٌيّنٌ كل ماًَ فيهً خٍيٍرُ

{ الحمدلله الذي تواضع كل شئ لعظمته } { الحمدلله الذي استسلم كل شئ لقدرته } { الحمدلله الذي ذل كـل شـئ لعزته } { الحمدلله الذي خضـع كل شئ لملكه }

http://vb.arabseyes.com/t360322.html

عاد الثلاثة اشقاء لمنزلهم بهدوء بعد ان افترقوا عن ايريك كالعادة

دخل ايريك غرفته دون ان يحدث احداً

ثم جلس على السرير وهو يفكر بصمت

ويستعيد احداث ذلك اليوم الغريبة

تنهد بثقل وهو يتذكر ليندا

ثم وضع ظاهر كفه على شفتيه ومسحها بهدوء وهو يقول بينما يخيم الحزن على عينيه

كم هذا مثير للشفقة ... في النهاية وقعت اسير تحدٍ سخيف كهذا

كان علي ان اكون ارقى من ذلك ... آكيرا .. ذلك الفتى .. يجب ان اجد حلاً له

كي لاتزعجني لويس مجدداً ... فطالما هي ترغب بالانتقام منه لن ترحمني

واذا بالباب يُفتح بطريقة فوضوية

وتدخل لويس .. كان يتوقع ذلك لذا نظر لها ببرود

لويس باعجاب وبسرعة : اخييييييي كنت مذهلاً اليوم كم انت رائع انت الافضل على الاطلاق

حطمت فضلات الكلب ذاك وجعلته ....

قاطعها ببرود : لاتوقعيني بمأزق سخيف كهذا مجدداً

- هم .. لكن .. كان الامر ممتعاً

ايريك ببرود : مالممتع ... تلك الفتاة ليست كالبقية .. لقد ازعجها الامر كثيراً

ولربما لاتزال مستاءة ومكتئبة .. لااحب ان اكون السبب في تعاسة احد

لويس دونما اكتراث: انت اخترتها ماشأني قلت لك قبل اي فتاة

ايريك بحيرة : كانت الخيار الوحيد ... امامي .. اظن

حسناً هلا خرجتِ اريد النوم

لويس برجاء : سأقيم تحدٍ آخر بينكما غداً ارجوك كن عوناً لي

اردفت بمكر : والا سأخبر الجميع انك اخي

تنهد بضجر ونفاذ صبر .. حسناً انما ارحلي الآن سأتراح قليلاً

ابتسمت بسرور وقبلت خده وخرجت بمرح

احبك اخي

قالتها وهي تغلق الباب بسرور

بينما تنهد بنفاذ صبر واستلقى على السرير بحيرة

اما بالنسبة ل ليندا

فقد دخلت لعالمك احلامها , حيث لا تجد ما يزعجها

فقد بكت كثيرا , حتى نامت بهدوء

كانت تحلم بأن والديها لم يتخليا عنها لأجل ذلك السبب

استقيظت فور سماع صوت الرعد

نظرت من عند النافذة لتري الأمطلر ترطم الزجاج

نهضت من سريرها متوجهة للنافذه ليمر طيف الذكريات الذي جعل دموعها تنزل على وجنتيها بهدوء

تذكرت ..........

رجل بمقتبل العمر : بعد ان اكتشفت بأنها ليست بأبنتي فلا أظن بأنها ستبقي لحظة هنا

لتتكلم المرأة والتي ليست ام ليندا السابقة : نعم يا زوجي العزيز , لم اعلم بأنني عندما انجبت ليندا بالمشفي , بدلت الممرضة ابنتي الحقيقة مع هذه

الرجل والذي لم يكن الا والد ليندا السابق : ولكن اين والداها الحقيقين , فقد اعترفت الممرضة على فراش الموت .

المرأة : لا يهمني المهم وجدت ابنتي الحقيقة , اما ليندا سنضعها بالملجأ.

لتتكلم اخت المرأة بغضب : لا ليندا ستكون عندي سأربيها أنا , انتم لا تملكون ذرة عطف أو شفقة .

المرأة بسخرية : حسنا خذيها فلا تهمني

اخذت المرأة التي اصبحت خالة ليندا الأن وذهبت لمنزلها ولم يبقوا لفترة حتي انتقلوا متجنبين الأحتكاك بوالداها السابقيين .

لتعود بذكرتها للواقع , عندما سمعت صوت خالتها ينادي : ليندا , ايتها القصيرة , لقد عدت

ابتسمت ليندا بخفة

لتنزل الدرج بسرعة وترتمي بأحضان خالتها وتعانقها بقوة

فزعت سامنثا : ماذا حدث صغيرتي

ابتعدت ليندا لتقول بابتسامة : اشتقت اليك فقط

ضحكت سامنثا بخفة لتقول : يبدوا انك تع رفت على اصدقلء جد

اكتفت ليندا بابتسامة

قالت سامنثا : سأعد الطعام لأجلك , انا اكلت خارجا

ليندا : لا اريد لست جائعة

سامنثا : كما تريدين اما الأن هيا للنوم

لينام الجميع مستقبلين نهار جديد يحمل بطياته الكثير

__________________

استفاقت لويس وايزيس بمرحهما المعتاد رتبا سريرهما وارتديا ملابس المدرسة

انما هذه المرة بالطريقة ذاتها تماماً التفتت كل منهما للأخرى

ايزيس : ستعطيني ماوعدتني به حسناً ؟

لويس : بكل تأكيد شرط ان تنفذي الاتفاق بحذافيره

ايزيس : اوكي

توجها لايريك الذي كان يتناول افطاره بهدوء ووقفتا امامه

ايزيس بجرأة : خمن خمن من هي من بيننا ايزيس ومن هي لويس ؟

ايريك ودون ان يلتفت بينما يهم بالتهام شطيرته : انتِ ايزيس وتلك لويس

انعقد لسان الاثنتين بذهول

وسارتا للخارج وهالة من الاحباط تغشوهما

لويس : عرفنا -_-

ايزيس : بذلت جهدي -_-

خسرت الهدية

لويس : اممم ان لم تعرفكِ ليندا او رين سأمنحكِ اياها

ايزيس : اوكي لن يعرفنا احد اليوم

العبي دوري جيداً حسناً

لويس : بكل تأكيد

ثم انطلقتا نحو المدرسة بمرح

وذهب ايريك هو الآخر ولكن سيراً هذه المرة

وهو يتأمل الشوارع بشرود