بينما ظلت تتأمل السماء بهدوء

- لويس انتِ من كنتِ تتوقعين الكثير

ياللحماقة

وقعت بحب شخص لايحبني

انني ابدو كالفتى ويبدو هو كالفتاة

لطالما كان كبريائي يمنعني من الاعتراف بحبي

ولطالما قلت اني لن اعترف اولاً

واني سأظل محتفظة بكبريائي

وسأجعله يهيم بي حباً وغراماً

لكنني فشلت

انا الآن

اتسول الحب منه

يالي من مثيرة للشفقة

اخذت تفكر بعمق حتى غفت عينيها على الغصن

ايزيس وهي تجلس :

اجل انه كذلك

هيا ماذا تطلبا

انا اريد جمبري مع شرائح السمك بصلصة الصوص

واريد عصيراً بالتوت الاسود البري

بينما اكيرا يتفرج على الفيلم استيقظت والدته و قالت بنعاس و هي تفرك عينيها: مساء الخير اكي تشان

هل تشعر بتحسن ؟؟ .. اجاب اكيرا: اجل انا بخير

التفت بإستغراب لتقول: اين لويس تشان..لقد كانت نائمة هنا

تذكر اكيرا ما حصل فقال ببرود: لا ادري ربما في الخارج

والدته بغضب: هل جننت كيف تترك فتاة في مثل هذا الوقت خارجا >,< هيا اذهب و اعدها

دفعته خارج المنزل فـ تنهد و جال ببصره يبحث عنها حتى وجدها تغفو فوق الشجرة فتسلقها و قال وهو يهزها: اوي..استيقظي

ستمرضين هنا

__________________

ميكو

ركضت لحديقة منزل آكيرا لاتسلق الشجرة بسرعة
الحمد لله لن تعرف مكاني الان
فنظرت ل لويس
ماذا تفعل هنا

__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .
ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..

"أميرةالانمي":



.

نظر اكيرا لميكو التي بالأسفل فقال لها: اوي..ساعديني في ايقاظها

امي طلبت مني ادخالها الى المنزل

__________________