انيزوما ميكو

قلت لها ببتسامة
تشرفت بمعرفتك ايملي يبدو بأنك امريكية
وبعدها أشرت على رين وقلت
هذة رين وافتى الذي بجانبها هو اكيرا
أما هاتان فهما ايزيس و ايملي
أما هذة فهي ليندا وهذا هو ايريك

__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .
ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..

"أميرةالانمي":



.

كانت ليندا تنظر للمنزل من الخارج ,,, فروادها شعور غريب ,, بأن هذا شكله من الخارج ,, فكيف سيكون من الداخل

لتبدل نظرها ل إيميلي وتنظر لها بابتسامة قائلتا : مرحبا بيكي بيننا ..

وتتبع اكيرا عندما هم بالدخول بسرعة ......

__________________

>> أيميلي <<

نظرت خلفي ثم لهم لأقول

" لحظةة أنتظروني @.@ "

مشيت خلفهم ثم قلت

" من صاحب هذه الفكرة =.= ..؟!! "

__________________

كانت تسير خلف الجميع وتنظر للخلف كل دقيقة وهي تتذكر حكاية لويس

ولكن تخاطب نفسها قائلتا : مجرد أكاذيب ,, نعم فلا وجود لهذه الأشياء ,, أنا متأكدة ,, ولكن ماذا أن كان الأشباح لها وجود ...

لتبتسم برعب قائلتا مخاطبة نفسها : يبدو أنني جننت ,,,, لا لا توجد أشياء تسمي أشباح وهذا الظلام ليس مجرد عتمة وستختفي
ما إن تنار بالضوء ,, ونعم هناك أيريك وأكيرا وهما سيكونان بجانبي وبجانب الجميع ....

__________________

نظرت لها لويس بضحكة لطيفة :

لندخل وسأخبركِ ريثما نسير

دخلت معها وهي تمسك يدها ثم اشارت لتلك الغرفة الخالية :

هذه غرفة المعيشة حيث كان يجلس الجميع

يقال ان تلك الطفلة كانت تختلي بنفسها كثيراً

ولم يكتشف سرها سوى شقيقها

حين دخل فجأة لها فوجدها قد تحولت لفتاة مختلفة تماماً

شعرها الأشقر بات احمراً وكذا عينيها الرماديتين

ونبت لها جناحان مخيفان

وكان معها شخص شفاف ابيض بالكامل بشكل مخييييف جداً

نظر لهما الفتى بذهول وماان هم بالهرب حتى انقضت عليه شقيقته

وقتلته ببشاعة

ثم خرجت وتخلصت من بقية افراد الاسرة وذلك الشبح المخيف يلحق بها ويضحك

حتى تخلصت من الجميع

حينها دخلت لغرفة الموسيقى وبدأت تعزف لحناً مميزاً مرعباً

والدماء تغطيها

فظهر لها اطياف عائلتها وكانوا يريدون منها اللحاق بهم فقتلت نفسها

قالتها وهي تشير لعنقها

بينما كان الشبح يمتص قوى كل من قتلته

ثم تضاعف حجمه

وبدأ يستعيد قواه

وكل من كان يدخل هذا المنزل

تصيبه اللعنة

ولا يتمكن من الخروج ابداً

وماان انهت حديثها حتى بدا لهم صوت الباب وهو ينغلق بفعل الهواء بقوة