#61
| ||
| ||
أكثر شخصية امممممممممممم يوشي بجنن كثيير هادي بإنتظار البارت القادم
__________________ كل عااام وانتم بألف خير أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني وتذكروني بدعائكم من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول |
#62
| ||
| ||
القصة كتييييييييييير حلوه بانتظار التكملة
__________________ عذرا لا اقبل صداقة الاولاد |
#63
| ||
| ||
اوني متى البارت الثالث
__________________ اللي يحب أنمي pandora hearts يكلمني في الخاص وشكراً |
#64
| ||
| ||
شكرا كثير لمروركم منووورييين البارت الثالث اعطى يوشي الورقة لهانا وكانت تلك الورقة استدعاء ادارة المدرسة لهانا بسبب المشاجرة التي حدثت بين يوشي وذلك الطفل : هانا : لماذا يريدني المدير ؟؟ لم يرد يوشي وذهب إلى غرفته لينام . عودة الى اليوم السابق:- كان الولد على الارض ويوشي يضرب به وهو فوقه حاول الطلاب إبعاد يوشي عن ذلك الولد ولكن لم يستطيعوا , ثم اتوا المعلمين لكي يبعدوا يوشي كان يضربه بقوة ولا يريد ان يبتعد عن الولد , إلا أن حملوه وأبعدوه عنه ,قام أحد المعلمين بأخذ ذلك الطفل إلى الممرضة في المدرسة فقد ضربه يوشي على معظم أجزاء جسده وأخذ معلم آخر يوشي إلى غرفة الإدارة وهناك : المدير : إنها المرة الأولى التي أراك هنا . أخفض يوشي رأسه بينما تحدث المعلم المعلم : هذا لإنه الطالب الأول والأذكى في فصله وأنا لم أتوقع أبداً أن يتشاجر مع أحد. المدير : من الواضح أنك طالب مهذب ولكن لماذا تشاجرت مع ذلك الطفل . لم يجبه يوشي أيضاً وأبقى رأسه منخفضاً . المدير : أريد من أمك أن تأتي غداً . خرج يوشي من الغرفة بعد أن إنحنى للمدير و معلمه بأدب ثم خرج . معلم : يوشي أريدك قليلاً . يوشي : أمرك . في طوكيو تحديدا في منزل هوشي : كان آيكو يشرب كأساً من الشاي وهو يوقع على بعض أوراق العمل وفجأة سمع صوت صراخ هوشي . هوشي : آآآآآآآآآآآآآآآي هرع آيكو بسرعة إلى المكان الذي سمع فيه صوت هوشي وهناك لم يعثر عليه , فبدء بالبحث عنه في أرجاء المكان ذهب إلى كل الغرف الموجودة في الطابق الثاني ولكنه لم يعثر عليه !!!!!!!! آيكو : هوشي , هوشي , تبا أيها الخدم . الخدم : أمرك آيكو : هل رأيتم هوشي أين هو ؟ الخادم : سيدي لقد كان يتسلل قبل ثواني إلى غرفة الألعاب الإلكترونية . آيكو بغضب : إن كان ما أفكر به صحيحاً فسوف يندم . ذهب آيكو إلى غرفة الألعاب الإلكترونية بهدوء حتى لا يكتشفه هوشي ووقف خلفه بهدوء . هوشي : راااااااائع لقد إنتصرت في هذه المعركة آيكو بحنق : ولكنك خسرت في الحقيقة . إبتلع هوشي رمقه بخوف ثم إلتفت وهو يتصنع الإبتسامة إلى والده هوشي : م ...مرحباً. آيكو بغضب : ماذا تظن نفسك فاعلاً هوشي ببراءة : ألعب . آيكو بصراخ : ولماذا صرخت قبل قليل ؟ هوشي : أ .. أنا ......... آيكو بنفس الحالة السابقة : أجبني هوشي : أردت أن ألعب وأنت كنت لتمنعني لإنني معاقب آيكو : وهل تظن أنك إن جعلتني أخاف عليك فإن عقوبتك سوف تقل مثلاً . هوشي بإبتسامة : لا ولكني سوف ألعب الآن وأترك أمر الغد إلى الغد آيكو : إلى غرفتك حالاً , وغدا عندما تعود من المدرسة ستجد عقوبتك بإنتظارك . وفي اليوم التالي : في قرية شيزوكا : دخلت هانا إلى مكتب المدير ووجدت الطفل الذي ضربه يوشي ووالدته وقد عرفتهم حالاً و عرفت أن يوشي قد ضرب ذلك الطفل وربما تكون قد توقعت السبب أيضاً . المدير : سيدة هانا لقد ضرب إبنك جوهان ( إسم الطفل إلي إنضرب) والدة جوهان بإنفعال : لقد قام بضرب إبني مثل الوحوش تماماً . هانا بهدوء : لابد أن جوهان قد فعل أمراً ما أزعج يوشي وإلا لما تعرض له إبني بأي أذى . والدة جوهان بغضب : ماذا ؟ إبني هادئ ومهذب ولا يتعرض لأي أحد ثم نظرت إلى هانا نظرت إحتقار بينما إبتسم يوشي بسخرية على كلام والدة جوهان . والدة جوهان : ما سر إبتسامة السخرية هذه ؟ يوشي : لقد علمتني أمي أن لا أتحدث بفظاظة مع من هم أكبر مني سناً أو أن لا أقوم بتكذيب كلامهم . المدير : من فضلكم هل يمكنكم أن تهدؤوا قليلاً هانا : أنا آسفة سيدي المدير . والدة جوهان بتكبر شديد : آسفة . المعلم : يوشي ! ماذا تفعل هنا ؟ إنه أفضل طلابي أتوقع أن يصبح طبيباً في المستقبل . ثم نظر إلى الناحية الأخرى إلى حيث يجلس جوهان وقال بطريقة سخرية : ماذا تفعل أنت أيضاً هنا ؟ أخبرني ما هي المصيبة التي قمت بها الآن ؟ إياك أن تقول أنك تعرضت ليوشي . كادت والدة جوهان وإبنها أن يموتا من الغيظ . المدير بإستغراب في نفسه : ( مالذي يفعله إنه يعلم بأنني إستدعيت أولياء أمرهما , ولكن ربما يكون لديه سببه ) المدير : لا بأس هذا لا يهم فقط فليقم كل منكما بلإعتذار للآخر. يوشي : مستحيل أن أعتذر له أولاً. جوهان : ومن تكون أنت لكي أعتذر لك لا أولاً ولا أخيراً فأنت مجرد .......... المعلم : هو الطالب الأول عليكم وهو الأكثر تهذيباً . لولا رد المعلم لكان يوشي إنقض على جوهان وقام بقتله هذه المرة هانا : يوشي إعتذر فحسب . يوشي : مستحيل , بل أتعلمين إن بقي معي في الفصل ذاته فأنا لن أعود إلى المدرسة . هانا : يوشي !؟ يوشي : هذا نهائي يمكنهم نقلي أو نقله . والدة جوهان : أجل إنقلوه من صف إبني حتى أشعر بالارتياح . جو ن ( المعلم ): ماذا لا شكرا أنا أريد أن يبقى يوشي في فصلي يمكنك نقل جميع الصف إن رغبت ولكن أبقي يوشي لدي . المدير : حسناً ولكن هذا بموافقة السيدة والدة جوهان . والدة جوهان : أجل بالطبع لن أبقي إبني مع متشرد مثله . كاد يوشي أن ينقض عليها بالفعل لولا أن أمه أمسكت بذراعه . هانا بصوت منخفض ليوشي : إهدء فحسب . إنصاع يوشي لأمر والدته ثم عاد إلى فصله برفقة جون . في مدينة طوكيو تحديدا في مدرسة هوشي : هوشي بنفسه : تباً هل سيجعلني أنظف المنزل مرة أخرى مع الحدائق , لقد بدى غاضباً جداً هذه المرة لقد إستغربت كيف لم يضربني , ربما سيجعلني أنظف منزل الخدم أيضاً. المعلم ( ساد ) : هوشي , هلا إستيقظت من أحلام اليقظة بالطبع من تحت أمرك (قال جملته الأخيرة بإستهزاء ) ضحك الجميع على هوشي هوشي : تبا لا ينقصني المزيد من المشاكل اليوم وبداخله ( ولكنكم أجبرتموني على ذلك ) ساد : هووووووووووووووووشي , أنت في المدرسة أتذكر ؟ الطالب الأول على الصف : إنه مجرد ضيف شرف هنا لا أكثر ولا أقل . نظر هوشي إلىه بحدق وهو لا ينوي على خير أبداً. كاد المعلم أن يقول شيئاً ما ولكن جرس الفسحة قد أوقفه . كان ذلك الطالب الأول قد نام من الملل فهو يحب الدراسة ولا يحب الفسحة لاسيما أنها طويلة جدا بالنسبة له فهي ساعة كاملة وهو لم يجد معه أي كتاب جديد لقرأته . مر هوشي بالقرب منه فلمعت في عقله فكرة كانت رااااااائعة بالنسبة له بل ربما تكون أروع فكرة قد مرت عليه . إنتهت تلك الساعة بسرعة بعد ما نفذ هوشي ما كان في عقله وعندما استيقظ الأول على الصف بدء بالسير دون الإهتمام بضحك بقية الطلاب عليه , ودخل إلى الفصل بثقة وقال : أنا آسف أيها المعلم على التأخر . ساد وهو يحاول أن يكتم ضحكه : م .. مالذي حدث لك ؟ الطالب : ماذا تقصد ؟ المعلم : هل نظرت إلى نفسك بالمرآة . الطالب : أجل صباح اليوم قبل أن آتي إلى المدرسة الطلاب جميعهم : هههههههههههههههههههههههههه , أنظر إلى نفسك الآن . خرج الطالب إلى حمامات المدرسة ورأى أن شخص ما قد رسم على وجهه نظرات + شوارب وقد كتب على جبينه طالب معقد وقد كان الخط سيئا مما يدل أن صاحبه لازال في الصف الأول قام ذلك الطفل بتنظيف وجهه وعاد إلى الفصل وهو غاضب . وما إن دخل إلى الفصل حتى خرج هوشي منه وفتح رشاشات المياه المخصصة لحالات الحرائق الموجودة في فصله فقط , وبدء بالضحك عليهم . هوشي بإستهزاء : لو لم تغسل وجهك لغسلته أنا لك الآن . ساد : هوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووشي سأقوم بقتلك أتفهم ؟ إنتظر هنا . هوشي : علي العودة إلى المنزل وداعا. لحق ساد بهوشي وأمسك به من أذنه وجره إلى مكتب المدير . المدير : أستاذ ساد هل إستحممت الآن ؟! ساد : أجل بفضل هوشي بالطبع . هوشي بمرح : لقد قمت بتحميم الجميع وهذا يحمينا من الروائح الكريهة . المدير : حقاً ؟!!! هوشي : أجل . ساد : ليس هذا كل ما قام به بل أيضا كتب على وجه الطالب الأول في الفصل ورسم عليه شكلاً مضحكاً. المدير : لماذا هل وجهه ورقة فنية لتعبر عن رأيك بها مثلاً؟ هوشي ببراءة : ولكنه إستهزء بي أمام كل طلاب الفصل وجعلهم يضحكون علي والمعلم لم يتحدث معه , هذا ليس عدلاً. نظر المدير إلى ساد ثم قال : هل هذا صحيح ؟ ساد : تقريباً فقد كنت على وشك أن أوبخ ذلك الطالب على هذا الأمر إلا أن جرس الفسحة قد أنقذه . هوشي : حقاً ؟؟ ساد : أجل حقاً. هوشي : لو علمت ذلك لكنت استثنيتك من المقلب الذي قمت به . المدير : حقاً , يالك من شهم . ساد : أظن أن السيد آيكو قد مل من القدوم إلى المدرسة . المدير : والحل هو . ساد بإبتسامة : الحل موجود . هوشي : بما أن والدي لن يحضر فالحل جيد قبل أن أسمعه. ساد : سيذهب معنا إلى المعسكر ولكن من دون أن يدفع لنا فهو سوف يعمل هناك . هوشي : ولكن أظن أن أبي لن يكون مشغولا اليوم إن أردتم التحدث معه . المدير : إنها فكرة راائعة خذ هذه الورقة إلى والدك ليوقع عليها . ساد : سأتصل على والدك لكي أتأكد من أنك أعطيته أياها عند الساعة ال6 مساءاً. هوشي بإنزعاج : حاااااضر . عاد يوشي من المدرسة وكغير العادة كانت هانا في المنزل إلا أنه قد دخل إلى المكتبة بدون أن ينطق بأي كلمة . إلا أن هانا تبعته إلى الداخل : هانا : عزيزي يوشي . يوشي : أمرك . هانا : ألا زلت منزعجاً مما حدث صباحاً؟ يوشي : لماذا لم تقومي بلكمها على وجهها ؟ هانا : لكي نصبح من الهمج الذين يحلون مشاكلهم بمشكلة أكبر. يوشي : لا ولكن ليس علينا أن نصمت أمامهم لمجرد أنهم .......... هانا : أنا لم أصمت أمامها لإنها غنية بل لإنني لا أحب الشجار مع من هم في مثل تكبرها . يوشي : أنا لم أفهم . هانا : سوف تفهم ذلك في أحد الأيام بكل حال أترغب بتناول الطعام ؟ يوشي بإبتسامة : أجل , ولكن ماذا تفعلين هنا ؟ هانا : لقد تعبت قليلاً في العمل ولذلك عدت إلى المنزل . يوشي : هل فقدتي وعيك ؟ هانا : تقريباً. ( سئل يوشي والدته ذلك السؤال لإنه يعلم تماماً أنها لا تشكوا لأحد أنها متعبة إلى أن تنهار تماماً) يوشي : لا فائدة من إقتراح طلب الطبيب صحيح ؟ هانا بإبتسامة : أجل , ولكن أخبرني هل حدث أي شيء مهم في المدرسة بعد مغادرتي ؟ يوشي : فقط لقد أعطوني موافقة لذهاب إلى معسكر صيفي بعد إنتهاء المدرسة لإنني الطالب الأول في الفصل . هانا : حقا هذا رائع . يوشي : ولكن أنا لا أريد أن أتركك هنا . هانا : وهل أنا طفلة ؟ ومن ثم شقيقتي تسكن في المنزل المجاور أتذكر ؟ إذهب أنت واستمتع . يوشي : حسناً. في طوكيو منزل هوشي : آيكو بغضب شديد: والآن ما هذه أيضاً ؟ هوشي : إنها ليست ورقة إستدعاء أقسم لك . آيكو بنفس الحالة : حقاً لإنني قد سئمت من تدليلك وسأبدئ بتربيتك . هوشي بخوف : لا , أنا آسف حقاً . آيكو : ورقة ذهاب إلى المعسكر لتخدمهم كعقوبة هههههه أنت تستحقها. هوشي بغضب : ولكن هذا ظلم أنا لم أقم إلا بمقلبين إثنين . آيكو بغضب أشد : أولاً إياك أن ترفع صوتك وأنا أتحدث إليك ثانيا مقلبين إثنين ها أنا الآن سأريك ما هما المقلبان . رفع آيكو يده لصفع هوشي لولا ذلك الصوت الذي جاء من خلفه : سوزوكا : مقلبين إثنان أي نوع من الأحفاد هو أنت أهذا ما علمتك أن تقوم به . هوشي بفرح : جدي وركض إلى حضنه . سوزوكا : لم تجبني فقط مقلبين كيف أستطيع أن أفخر بك ها ؟ مرر آيكو يده بين خصلات شعره وهو يتنفس ليستعيد هدوءه : آيكو : هذا ما كان ينقصني . ضرب سوزوكا آيكو على رأسه وهو يقول : أهذه هي العبارة المناسبة لكي تستقبلني بها ؟ ألا يكفي أنك كنت ترفع يدك على حفيدي العزيز آيكو وهو يضع يده مكان الضربة : أنا آسف يا أبي , تفضل أهلا أمي . شيزوكا : أهلا بك بني , ثم إلتفت إلى زوجها وأردفت : وأنت ضربت إبني الوحيد . آيكو : لا بأس أمي هيا تفضلوا . صحيح أن آيكو هدء إلا أنه كان ينظر إلى هوشي بغضب وعندما كان يتحدث إليه كان يتحدث معه بجفاء . بدء سوزوكا بالحديث مع هوشي عن المقالب وغيرها من الأمور أما شيزوكا فقد بدأت بالحديث عن الأمر الذي لطالما تحدثت فيه . شيزوكا : إذن بني ماذا قررت ؟ آيكو : بشأن ماذا يا أمي ؟ شيزوكا : أنت تعلم بشأن يوشي . آيكو : أمي من فضلك هوشي هنا . شيزوكا : هوشي لن ينتبه لنا أنا أتحدث بصوت منخفض وحتى لو كنت أصرخ فهو مشغول بالحديث مع جده . آيكو : لا أريد الخوض في هذا النقاش أرجوكي . شيزوكا : ولماذا لا ؟ هل تعلم أنك تظلمه بإبقائه معها ؟ حاول أن تقارن بين الشقيقان لترى الفرق ولترى أنه مظلوم معها . آيكو : أمي يوشي ليس مظلوما فهو يحظى بما لم يمتلكه هوشي قط ألا وهو حنان الأم , أنتي والدة أتذكرين هل كنتي لتوافقين على ذلك؟ شيزوكا : أوافق على ماذا ؟ آيكو : على أن يأخذني أبي منكي فقط لإنك لا تملكين النقود . شيزوكا : مصلحتك هي الأهم بالنسبة لي . آيكو : أنت غير صادقة . شيزوكا : وضعي مختلف فأنا غنية ولدي المال . آيكو : لا فالمال ليس كل شيء في هذه الحياة. شيزوكا : ماذا تعني ؟ آيكو : لقد كنت مستعدا لكي أعطيها كل هذا المال لكي تعود ولكنها رفضت بعد كلماتك تلك . شيزوكا : ماذا تعني ؟ هل ذهبت إليها بعد أن غادرت المنزل وطلبت منها العودة ؟!!! آيكو : أجل فعلت ذلك 3 مرات وأنوي فعلها مجدداً فقد مرت 5 سنوات منذ آخر مرة طلبت منها ذلك . شيزوكا : لا لن تدخل تلك الفقيرة منزلي أبداً. آيكو بصراخ : إنه ليس منزلك أنتي ولستي أنتي من تحددين ذلك فهمتي؟ ثم غادر إلى مكتبه في الأعلى وأغلق الباب خلفه . نظر سوزوكا إلى شيزوكا بنظرة غضب وكأنه فهم مالذي قالته له . أما هوشي فقد كان مستغرباً وبالوقت نفسه خائفاً. هوشي بتردد : م .. مالذي حدث ؟ سوزوكا : لا عليك يا بني لا تخف هيا تعال هنا . جلس هوشي بجانب جده بينما خرجت جدته إلى الحديقة وعند العشاء قامت الخادمات بوضع طعام العشاء وقالت إحداهن : السيد آيكو لا يريد تناول العشاء فهو لم يرد علينا عندما أخبرناه بموعد العشاء , ولذلك أتمنى أن تتناولوا طعامكم ولا تنتظروه . تنهد سوزوكا ونظر إلى زوجته بحنق أما هوشي فقد غادر المائدة ولم يجب على نداء جده . سوزوكا : أيعجبك الأمر الآن ؟ شيزوكا : يريد أن يعيدها أتتخيل ؟ سوزوكا : إنها والدة أبنائه وهو يحبها فماذا تريدين لإبنك غير السعادة . شيزوكا : أنا أريد السعادة له ولذلك لن أقبل بذلك . سوزوكا : لقد كانت مهذبة معك دائما . شيزوكا :دعك منها الآن ولنتناول الطعام . وعند المكتب كان هوشي يطرق على باب المكتب بقوة إلا أن آيكو لم يجبه . هوشي : أبي , أبي , إفتح لي الباب أرجوك . لم يجبه آيكو أيضاً. هوشي : هل أنت نائم ؟ أبي . آيكو بصوت مخنوق : إذهب فحسب . هوشي : أبي هل أنت بخير ؟ لماذا غضبت هكذا ؟ آيكو : .................. هوشي بنبرة أقرب للبكاء : أبي أرجوك دعني أدخل , إفتح لي الباب. آيكو بنفس حالته السابقة : قلت لك إذهب . هوشي : حسنا لن أزعجك ولكن إن شعرت بأي شيء أو ألم أخبرني أرجوك فقط نادي علي . آيكو : حسناً. بدء هوشي بالبكاء بصمت ثم جلس بالقرب من باب المكتب . مرت في تلك اللحظات ذكريات أليمة بالنسبة لهوشي جعلته يخاف بشدة : دعونا نعد إلى تلك الليلة المظلمة عندما كان هوشي في ال5 من عمره. وقع شجار حاد بين والده وأحد ما على الهاتف مما جعل آيكو يغضب بشدة , فقد كادت شركته أن تنهار بسبب رجل أغنى منهم في ذلك الوقت , أدى ذلك إلى حبس آيكو نفسه داخل مكتبه ليومين ولكن المفاجأة كانت عندما جاء جد هوشي إلى المنزل وفتح الباب بقوة ليجد أن آيكو ملقي على الأرض فنقل إلى المستشفى لمدة شهر كامل , وقد كان سوزوكا يأخذ هوشي لرؤية والده بالمشفى بين الحين والآخر , بالرغم من أن آيكو كان في غيبوبة . لنعد الأن إلى الحاضر : تلك الحادثة التي مرت على ذاكرته جعلته يخاف من أن يفقد والده هذه المرة , ولذلك جلس بالقرب من الباب حتى يسمع والده إذا ناداه ولكنه بالوقت نفسه لم يستطع أن يمنع دموعه من الإنهمار . مرت عدة ساعات من حبس آيكو لنفسه أما هوشي فقد نام وهو يبكي فأثار الدموع لازالت موجودة على وجنتيه المحمرتين من البكاء . بتلك الأثناء مر جده من أمام المكتب ليجده نائماً هناك فكر بأن يحمله إلى غرفته ولكن عدل عن رأيه وطرق على باب المكتب بهدوء . سوزوكا : آيكو بني . آيكو : ........................ سوزوكا : آيكو عزيزي عليك رؤية هذا الآن , عليك رؤية ابنك إن كنت مستيقظا فأجبني آيكو بخفوت : ماذا ؟ هل حدث شيء ما له ؟ سوزوكا : أخرج لترى الأمر بنفسك. خرج آيكو بهدوء من الغرفة وتفاجأ بوجود هوشي النائم عند باب المكتب وقد بدى عليه التعب وأثار البكاء , تنهد آيكو ثم تقدم نحوه ومسح على شعره بحنان قبل أن يحمله . بتلك الأثناء فتح هوشي عيناه . هوشي : أ ... أبي هل أنت بخير ؟ إبتسم آيكو وأجاب : أجل يا صغيري أنا بخير وضع آيكو هوشي على سريره بهدوء ولكن سرعان ما أمسك هوشي به بخوف . آيكو : ماذا يا طفلي؟ هوشي : أنا آسف حقاً لا تغضب مني أرجوك , لا تغضب من أي أحد بتلك الطريقة وتحبس نفسك بمكتبك . آيكو : صغيري أنا بخير . هوشي : ولكن الطبيب قال أنك مرضت في المرة الماضية لإنك غضبت بشدة ولم تعلم كيف تنفس عن غضبك . آيكو : هل مازلت تتذكر ما قاله الطبيب حتى الآن ؟ هوشي : أجل , إن رغبت قم بضربي عندما تغضب لتنفس عن غضبك .حتى لو لم أكن أنا السبب صدم آيكو من كلام هوشي للحظات ولكنه سرعان ما تدارك نفسه وقام بتقبيل هوشي على جبينه وقال له مطمئناً : لا , لن أقوم بذلك ابدا ومن ثم لا تخف أنا بخير حقاً إتفقنا لا تقلق لشأني أبداً . هوشي : حسناً آيكو : هل تناولت طعام العشاء ؟ هوشي : لا آيكو : إذن هيا سنتاوله معاً هوشي بإبتسامة : أجل آيكو : صحيح الإمتحانات النهائية بعد غد صحيح ؟ هوشي : أجل وأخيرا سوف أرتاح من المدرسة آيكو : ولكنك سوف تذهب إلى المعسكر للخدمة . هوشي : لماذا تفسد علي فرحتي ؟ آيكو : أنا لم أعاقبك اليوم أتذكر ؟؟ هوشي : لقد أخفتني عليك هذا يكفي . آيكو : هل هذه عقوبة حسنا سوف أغادر المنزل ولا أعود إليه كعقوبة لك في المرة القادمة . هوشي : لا ,لا يمكنك فعل هذا هل ستتركني للخدم ليفعلوا ما يشاؤوا بي ؟ آيكو : تماماً هوشي : أبي !!! آيكو : ههههههههه إنها مجرد مزحة , لا تحف سوق أبقى إلى جانبك دائماً اننننتهى البارت رااااااااايكم بالبارت؟؟؟؟
__________________ شكراً غاليتي زيزي(زيزو) على الأهداء حب6 |
#65
| ||
| ||
البارت كان روووعة أحلى إيشي لما يوشي كان بدوا يضرب أم جوهان وطبعا مقالب هوشي البارت كان حلو ولا جد هوشي نسخة ثااااااااانية هههههه الله يعين آيكو حزني
__________________ كل عااام وانتم بألف خير أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني وتذكروني بدعائكم من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب | أيايكو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 02-05-2013 12:29 AM |
سر أسم أحمد......أدخلوا ما راح تندموا | Ħ U Đ A | موسوعة الصور | 52 | 12-18-2010 12:40 AM |