عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree768Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #431  
قديم 08-26-2013, 07:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات الدموع
أتأخرتي فين البارت
والله مو عاارفة .. تصدقي إلي أسبوع بكتب فيه ومو قابل يخلص .. هو بارت طويل فعلاً .. ما كنت متوقعته هيك بس كتبته على الدفتر .. سامحيني على التأخر .. رح أحاول اليوم قبل ما أنام أو بكرة الصبح
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #432  
قديم 08-27-2013, 07:34 PM
 

البارت الجديد :
في قصر آيكو :
سيزوكا : أين ذهبت مسرعاً صباح الأمس يا آيكو ؟
آيكو : لقد كان لدي عمل ما يا أبي أنجزته وعدت إلى هنا .
شيزوكا : لكنك لم تكن في الشركة .
آيكو بهدوء : وهل العمل يقتصر فقط على تواجدي بالشركة يا أمي ؟
يوشي بنعاس : صباح الخير .
آيكو بإبتسامة : صباح الخير يا صغيري .. هل أنت بخير اليوم .
يوشي بإبتسامة : أجل بخير لا تقلق .
آيكو : لماذا لا نذهب إلى مدينة الألعاب اليوم ؟
سيزوكا : مدينة الألعاب ؟!
آيكو : أجل لدي رغبة بالذهاب إلى هناك .
سيزوكا : ولماذا لا سيكون الأمر ممتعاً .
شيزوكا : لقد أصبحت عجوزاً .. فلماذا أنت متحمس إلى هذه الدرجة ؟
سيزوكا بإنزعاج : ربما ولكنني بصحة جيدة فأنا لا أعاني من أي مرض يمنعني من اللعب .. وعلى عكس أحدهم أمتلك روح شبابية رائعة .
آيكو : ههههه حسناً .. حسناً سوكي أترغبين بالذهاب ؟
سوكي : لا شكراً .
شيزوكا : إذن ستضعني أنا وسوكي في السوق وتذهبون أنتم إلى مدينة الألعاب تلك .
آيكو : حسناً كما تريدون .. إذن لنذهب .
يوشي : والفطور ؟
آيكو وهو يحمله : سأشتريه لك في طريقنا .
يوشي : من السيء تناول الطعام قبل الذهاب إلى مدينة الألعاب يا أبي .
آيكو بإبتسامة : أعلم .. ولكن نحن لازال علينا أن نوصلهما إلى السوق .
يوشي : كما ترغب .
في الطريق إلى السوق .. جلس آيكو خلف المقود ووالده بجانبه وفي الخلف جلست شيزوكا و سوكي وفي منتصفهما جلس يوشي
سيزوكا : هي صغيري لماذا لا تأتي وتجلس في حضني أرى أن هذا أفضل لك .
يوشي : لا , لا بأس بذلك .
سيزوكا : هوشي إستمع لي ....
آيكو بملل : حسناً هلا توقفت عن التمثيل الآن أبي .
سيزوكا : ماذا تعني ؟
آيكو : يستحيل أنك لم تكتشف الحقيقة حتى هذه اللحظة .
سيزوكا بإبتسامة : هل يعني هذا أنك إكتشفتها ؟
آيكو : أجل صباح الأمس .
شيزوكا : عن أي حقيقة تتحدثون ؟
يوشي : هل أقفز إلى الأمام أم ماذا ؟
آيكو : أجل تعال إلى هنا .
نهض يوشي وجلس بحضن جده في الأمام .
شيزوكا : كانني أتحدث هنا ؟
سوكي : إنه يوشي لا هوشي .. لقد قاما بتبديل مواقعهما أثناء ذلك المخيم .
شيزوكا : ماااذا ؟؟ أتعني أنك ابن هانا ؟
يوشي بتفكير : أظن أن كلانا ابنيها لذلك ...
شيزوكا : أتحاول السخرية مني يا حفيدي العزيز .
يوشي بتوتر : بالطبع لا يا جدتي .
شيزوكا : جيد .. بكل حال كيف كانت العطلة هنا ؟
يوشي : جميلة .. على الأغلب .
شيزوكا : ماذا تعني بنبرة الشك هذه ؟
سيزوكا : إهدئي قليلاً .. أي عطلة جميلة وقد غضب والده في أكثر من نصفها .
آيكو : أجل آسف حقاً بشأن ذلك .
يوشي : لا أبداً يا أبي .. أنا سعيد لإنني قضيت بعض الوقت الجميل معك .. وحتى ذلك الوقت وأنت غاضب أو حزين أشعر الآن بأنني أعرفك أفضل .
إبتسم آيكو بوجهه وهو يمسح على شعره .

في القرية :
هوشي بحماس : إذن من هو الذي سأجرب عليه مقلبي الجديد .
هانا : هوشي إياك أن تفعل أي شيء سيء .
هوشي : أمي أرجوكِ أنظري إلى أولئك الأطفال مثلاً إنهم يؤذون تلك القطة المسكينة سأذهب لتخليصها منهم .
أبناء يوري : ونحن أيضاً .
ليذهبوا خلفه .
هانا : هذا لا يصدق .
يوري : ههههه لا بأس دعيهم يلعبون كما يحلو لهم اليوم يا هانا
تاكاشي : أظن أنني سأذهب لمساعدته بتنفيذ ذلك المقلب .
هانا : تساعده !!
يوري : حقاً ؟؟
تاكاشي : أجل فأنا لم أحظى بوقت ممتع منذ أعوام .
هانا : أخي أين ذهبت ؟؟ أعني عندما أختفيت .
يوري : أجل لماذا تركتنا لوحدنا كل تلك السنين ؟
شد تاكاشي على قبضة يده وهو يتذكر ذلك المبنى المهجور الذي لا تدخله أشعة الشمس بسبب تلك الأبنية الملاصقة له .. رائحة الرطوبة و العفن منتشرة بكل مكان .. لقد كان محبوساً في ذلك المكان لمدة طويلة قضى فيها أسوء أيام حياته حتى أنه تمنى لو أنه لم يولد بسبب ذلك التعذيب الذي تعرض .. وأيام الجوع والعطش ... شعر بيد هانا على كتفه مما دفعه إلى الإستيقاظ من تلك الذكريات المؤلمة .
هانا بقلق : هل أنت بخير ؟
تاكاشي بإبتسامة : أجل بخير ... بكل حال أريد أن أذهب قبل أن يتم تنفيذ المقلب أنتما الإثنتان ستأخراني .
هانا : حسناً كما تشاء .
وبعد ذهابه :
يوري : أشعر بأنه قلق من شيء ما .
هانا : أنتي محقة .
يوري : لا بأس هيا تعالي حتى نتمشى قليلاً .
هانا : أجل .
تمشت هانا مع يوري بجانب ذلك النهر الطويل .. أجمل ما يميز تلك القرية هو حديقتها العامة التي تمتاز بهوائها العذب .. وتلك الأشجار الخضراء التي تزين المكان والحيونات الطبيعية الأليفة كالسناجب وغيرها تلهوا في الأرجاء .
هانا : أنا حقاً أحب هذا المكان .
يوري : أنتي محقة .. لقد كنا نأتي ونلعب هنا عندما كنا أطفالاً .
هانا : أجل .

في المدينة :
آيكو وهو يضحك : والآن أين هي روحك الشبابية يا أبي هههههههه كُل هذا بسبب لعبة واحدة فقط !
سيزوكا : أغلق فمك أنت .. ألم تجد سوى هذه اللعبة المزعجة .
يوشي : لم تكن مزعجة .. لإنة لعبة الدودة ليست سيئة إلى هذه الدرجة .. ماذا ستفعل إن ركبت بالسفينة أو قطار الرعب يا جدي ؟
سيزوكا : أيها الصغير إياك أن تظن أنني شيخ هرم لا أستطيع اللعب .
يوشي : هههههه أجل .
آيكو : إذن ماذا سوف تلعب بعدها يا أبي ؟
سيزوكا : سأتمشى قليلاً .
آيكو : تتمشى هنا .. وماذا سوف تستفيد ؟
سيزوكا : لا شأن لك .. فاللعب معكما أمر مزعج .
آيكو : لا بأس .. سنذهب معك ما رأيك يا بني .
يوشي : انت محق .. سنذهب معك .
سيزوكا : لا أريد الذهاب معكما .
يوشي : ههههههه ولكننا سنذهب .
آيكو : حسناً موافق هيا .
ليغادروا بعدها مدينة الالعاب متوجهين إلى مطعم ما لتناول الغداء

في القرية :
كانت يوري وهانا تسيران بجانب مكان مخصص للسباحة .. وقد كان هنالك العديد من الأشخاص اللذين يسبحون هناك وفجأة :
هانا بصراخ : تباً ... من الأبله الذي ..
يوري بتفاجأ : تاكاشي أيها ال ...
تاكاشي بضحك : ماذا عليكم أن تثقوا بي السباحة جيدة لكما .
هانا وهي تحاول الخروج من المسبح : سأقضي عليك يا أخي ما إن أخرج من هنا .
يوري : وأنا أيضاً أرغب بالقضاء عليك .
تاكاشي وهو يضحك : ههههه عليكما رؤية نفسكما وأنتما مبللتين تماماً تبدوان كالسمك تماماً .
هوشي : هههههههه لقد بدأت أحبك يا خالي اتعلم ؟
تاكاشي : ههههه وأنا أيضاً .
هانا : توقفا عن الضحك واخرجاني من هنا الآن .. اتفهم ؟
تاكاشي بخوف مصطنع : حاضر .. لكن لا تقتلاني .
قام تاكاشي بمساعدة يوري و هانا بالخروج من المسبح ولكنهما سرعان ما ألقتى به وبهوشي إلى المياه .
هوشي : أمي .. والآن ما ذنبي أنا ؟
تاكاشي وهو يرش عليه الماء : أتعني أنني صاحب هذه الفكرة ؟
هوشي : أجل أنت من فعل ذلك ... أمي شقيقك هذا هو السيء هنا
تاكاشي وهو يضع راسه داخل الماء : سأريك كيف يكون الشخص سيئاً .
هوشي وهو يركله من تحت الماء : دعني .
هانا ويوري : هههههههه

في المدينة :
أمسك آيكو بيد يوشي وقد أخذه في جولة كاملة في المدينة إلى متاحفها وحدائقها .. وكل شيء جميل بها .. معالمها الأثرية .
في نهاية ذلك اليوم :
آيكو : لا أذكر متى كانت آخر مرة إستمتعت بها هكذا .
يوشي بإبتسامة : شكرا لك يا أبي .
سيزوكا : والآن سنعود إلى منزلنا تصبحون على خير .
شيزوكا : أجل إلى اللقاء .
آيكو : إلى اللقاء

في القرية :
هانا : تصبحون على خير .
الجميع : تصبحين على خير .
قام هوشي بتقبيلها ثم ذهب إلى غرفته لينام .

مر ذلك الأسبوع بسرعة وفي نهايته :
يوشي : إلى اللقاء يا جدي .. لقد إستمتعت حقاً برؤيتك .
سيزوكا وهو يضمه : إفعلها مجدداً وتعال لزيارتنا .
يوشي : أجل يا جدي إلى اللقاء .
شيزوكا : إعتني بنفسك جيداً يا صغيري .
يوشي : أجل إلى اللقاء .
ليركب بتلك السيارة بجانب والده .

في القرية :
هوشي : شكرًا لكم على هذه العطلة .
تاكاشي وهو يضمه : وأخيراً سنرتاح منك .
هوشي : أجل أنت محق .. كم هذا رائع .
تاكاشي : لا تنسى أن تقوم ببعض من مقالبك التي إتفقنا عليها على سوكي تلك .
هوشي بإبتسامة : بالطبع لن أفعل .
هانا بغضب : أنتما الإثنان ... تاكاشي أنت تفسده هكذا .. هوشي إياك ان تجعل زوجة أبيك غاضبة منك .
هوشي : بلى سأفعل ذلك يا أمي .. وأيضاً سأعود من أجل بعض المقالب التي سأقوم بها للأبله الذي سيصبح زوجك بعد ثلاثة أسابيع من الآن .
هانا بإبتسامة : أجل بالطبع .. لا يهمني ذلك وفي داخلها : ( هذا إن تم الزواج أساساً )

عند الحدود بين المدينة والقرية :
نزل من سيارته الفاخرة وهو ينظر لهانا وهوشي الذي يقف بجانبها :
آيكو بإبتسامة وهو يزيل نظارته الشمسية : مرحباً .. كيف حالك ؟
هانا بإبتسامة : مرحبا بك .. بخير وأنت ؟
آيكو : بخير .
يوشي : أمي .
هانا : أهلا صغيري كيف حالك ؟
يوشي : بخير .
هوشي : مرحبا أبي .
آيكو : أهلا بك .
هوشي : إذن هل البقاء مع أبي أمر مسلي أم أنك شعرت بالملل .
يوشي : بالطبع لا يا أبله .
آيكو وهو يضمهما : دعك منه الآن يا يوشي واعتني بنفسك وبأمك جيداً
يوشي : أجل لا تقلق .
هوشي : ولكن لا تكن مطيعاً كثيراً .. لاسيما إن كان خالي تاكاشي هو من يطلب منك أي شيء .
آيكو بغضب : هي أنت .. لا تقل لي بأنك أزعجتهم .
هوشي : بل هو من أزعجني .
آيكو وهو يضربه على رأسه : إذن ما رأيك بأن غدا هو أول أيام المدرسة ؟
هوشي : بالطبع هذا أمر ممل للغاية يا أبي .
هانا : حسناً علي أن أذهب الآن .. إلى اللقاء .
هوشي : لماذا ؟
هانا : لدي عمل علي العودة له .
آيكو بضيق : وذلك الأبله في القرية ؟
هانا : أجل إنه كذلك .
آيكو : لا بأس إلى اللقاء إذن .
هانا : أجل .. هيا يوشي .
يوشي : أمرك .. إلى اللقاء أبي .. هوشي .
آيكو وهوشي : إلى اللقاء .
هانا : وأنت هوشي إعتني بنفسك .
لتضمه بقوة وتقبله من على جبينه وهي تكتم دموعها بصعوبة .. ولم يكن آيكو أقل حزناً منها على هذا الفراق .
غادرت هانا بعدها وهي تبكي وقد بدء هوشي بالبكاء بالفعل في صدر والده وهو يرى أمه تذهب .
آيكو بحزن : صغيري إهدء أرجوك .
هوشي وهو يمسح دموعه : أجل والآن سأبدء بالتخطيط للمقالب التي سأقوم بها على تلك المتملقة .
آيكو بإبتسامة : أنت ستكون مشغولاً بدراستك .
هوشي : المقالب يا أبي لن تكلفني أي شيء .

عند هانا :
هانا : هل أنت بخير ؟
يوشي بإبتسامة : أجل بخير .. اظن أنني سأشتاق لأبي ولكن .. سأزوره لاحقا صحيح ؟
هانا بإبتسامة : بالطبع يا طفلي .

مضى الوقت بسرعة عاد كل من هوشي ويوشي إلى المدرسة في التالي .. كان كل شيء على ما يرام .. في المدرسة في المدينة
ساد : إذن هوشي .. هل حللت الواجب ؟
هوشي بإبتسامة : أجل لقد قام يوشي بحله عندما أخذ مكاني .
ساد : أخذ مكانك ! ماذا تعني ؟
هوشي : ألم تكتشف ذلك بعد يا معلمي ؟
ساد بحيرة : ماذا ؟
هوشي : في المخيم .. عُدت أنا بدلا من يوشي إلى القرية وهو جاء إلى المدينة .
ساد : ماااذا ؟؟ كيف حدث ذلك ومتى ؟
هوشي : هههههه إنها خطتي بالطبع لن تكتشفوها .
ساد : ولكن كيف وافق يوشي على ذلك ؟
هوشي : إنه أخي في النهاية .
ساد بدهشة : كيف لم أنتبه على ذلك ؟
هوشي : لقد كااان الأمر راائعاً .
ساد بإبتسامة : إذن اريد منك واجب جديد .. ستكتب لي عشرين صفحة تتحدث فيها عن ما فعلته مع والدتك في القرية .
هوشي : معلمي .. اتمزح معي ؟؟؟؟؟ يمكنني أن أعدد لك مقالبي على خالي .. وأسرة جوهان دون أي كتابة أرجوك .
ساد وهو يتنهد : أسرة جوهان ها ؟ هذا يعني أنك الطيف المنتقم .
هوشي بمرح : لقد علمت عنه كم هذا رااااائع .
ساد : إذن فهم ليسوا مجانين في النهاية .
هوشي : بلى ثق بي لقد حولتهم إلى مجانين .
ساد : لا بأس ستقوم بالواجب وأتوقع أن تسلمه لي في نهاية الأسبوع القادم .
هوشي : هذا ليس عدلاً ... سأقوم بصنع مقلب خصيصاً لك يا معلمي .
ساد : لا بأس .. لقد إعتدت على ذلك .

في القرية :
جون بدهشة : أنت يوشي لم تنجز الواجب !!!
يوشي : لقد فعلت ذلك ولكن ...
جون : ولكن ماذا ؟
يوشي وهو يتنهد : لقد فعلت ذلك لهوشي عندما أخذت مكانه في المدينة
جون : أنا لم أفهم ماذا تعني ؟
يوشي : في المخيم أنا هوشي .. لقد عاد كلٌ منا إلى منزل الآخر يا معلمي .
جون : مااااااااااااااااذااا ؟ أعني .. أتعني أنك أقصد هوشي هو من عاد معي إلى القرية ؟
يوشي : أجل .
جون : أنت قمت بفعل ذلك !!
يوشي بإبتسامة مرحة : ولما لا .. لقد كان الأمر ممتعاً تعرفت على أبي
وجدي .. وجدتي .. وحتى تلك المدعوة سوكي زوجة أبي .. بكل حال
لقد إستمتعت هناك .. إلا عندما دخلت المشفى .
جون : ولماذا ؟
يوشي : بسبب رئتاي .. هما لم تعودا بخير بعد تلك الحادثة .
جون بحزن : أنا حقاً آسف .
يوشي : لا يهم .. بكل حال أظن أن هوشي قام بما يجب .
جون : أتعني قصة الطيف المنتقم تلك ؟
يوشي : أجل لقد كانت أحد مقالب أخي .
جون : ههههه ذلك الفتى لن يهدأ على ما يبدوا .

مرت الأيام بعدها بسرعة ولم يتبقى على حفل زفاف هانا إلا أسبوع واحد .. وفي أحد الأيام عاد يوشي إلى المنزل ليصدم :
هانا : من الأفضل لك أن تخرج من منزلي الآن تاتشو .
تاتشو بسخرية : ماذا تعنين هانا أنا هو خطيبك .. وبعد سبعة أيام ستصبحين زوجتي .
هانا : أنا سأقتل نفسي قبل أن أسمح لشخص مثلك أن يلمسني أتفهم ؟
تاتشو بسخرية أكبر : ومن يهتم يا عزيزتي .. يمكنك البكاء طوال الوقت .. ولكن لن تجدي من سيساعدك هذه المرة .. أو يمكنك أن تعيشي معي بسعادة وتستسلمي للواقع .
هانا ببكاء : أي واقع تتحدث عنه ؟؟ أنا لا أطيق رؤية وجهك حتى ألا تفهم ؟
تاتشوا : لا أهتم بذلك .. فأنتي هي وسيلتي لجعل آيكو يندم فحسب
هانا بغضب : أخرج من منزلي حالاً .
تقدم تاتشو منها بغضب وقام بضربها والإمساك بها من شعرها .. لم يستطع يوشي أن يصمت على ما يحدث لذلك قام بخلع حقيبته المدرسية الثقيلة ورميها على وجه تاتشو تحديدا على أنفه الذي كُسر .
تاتشو بألم وغضب وهو يفلت هانا : كيف تجرأ ؟؟؟
يوشي : بل أنت كيف تجرأ على رفع يدك على أمي ؟
تاتشو : سأقضي عليك .
نهضت هانا وقامت بضم طفلها لتمنع تاتشو من الإقتراب .
تاتشو بسخرية : ولماذا أتعب نفسي ؟ سارسله إلى أسوء مدرسة تأديبية .. سيقضون عليه لاسيما أنه مريض .
هانا : لن تجرأ .
تاتشو : ولماذا لا ؟؟ من سيمنعني .
هانا وهي تقف : تاتشو لن تفعل ذلك أتفهم ؟
تاتشو بإبتسامة : فقط نصف ساعة هانا وستودعينه إلى الأبد.
هانا ببكاء : لا أرجوك .. إنتظر أتوسل إليك .
يوشي بغضب : لا تتوسلي إليه ... ليفعل ما يشاء لستُ خائفاً منه
تاتشو بغضب : سنرى ذلك .
ليغادر بعدها المنزل .

في المدينة :
سوكي بغضب : آيكو تعال إلى هنا وتحدث إلى هذا المجنون الآن !
هوشي : لستُ مجنوناً .. بل أنتي معقدة نفسياً كما أنكِ مدللة .
آيكو : انتما الإثنان إهدئا .. هوشي أغلق فمك الكبير وأنتي سوكي هلا توقفتي عن الشجار معه كالأطفال .
سوكي : ماذا تعني ؟ إبنك هذا سيرسلني إلى مشفى الأمراض العقلية .
هوشي بسخرية : هذا هو مكان المجانين بالفعل ولكن لا أدري من أذن لكِ بالهروب من هناك .
سوكي : أسمعت ذلك ؟
آيكو : هوشي حرف واحد وتعاقب أتفهم ؟
هوشي : كما تشاء أنا سأصعد إلى غرفتي .
آيكو : هذا جيد .. أحسنت .
سوكي : أأنت جاد ؟
آيكو : أجل جاد .. إنه مجرد طفل وأنا لا أتوقع أن يرحب بكِ هنا .. لقد دخلتي هذا المنزل فجأة سوكي .. لا أتوقع من أبنائي أن يشعروا بأي شيء إتجاهك .. عليكِ أن تعطيه بعض الوقت .
ليغادر بعدها إلى مكتبه هو الآخر ويعود للعمل .

في القرية :
تاتشو : والآن ألم تنتهي من توديعه ؟
هانا : كفى أرجوك ..
تاتشو : لا أنظري مالذي فعله بوجهي .. لقد قام بكسر أنفي أيضاً .. إنه يستحق ما هو أسوء من المدرسة التأديبية .
يوشي : بل أنت تستحق ما هو أكثر من ذلك .
تقدم رجلان ضخام الجثة من يوشي وأمسكو به بقوة ليلقوه إلى عربتهم التي كانت تشبه عربة المجرمين !! .
يوشي بألم : تباً لكما .
أحد الرجلين وهو يمسكه من ذقنه : إنتبه إلى كلامك جيداً .. وإلا فأنا أقسم أنني سأقضي عليك هنا .
الرجل الآخر : هيا لننطلق .
هانا : لا .. أعيداه الآن .
أمسك تاتشو بهانا إلى أن إنطلقت السيارة ثم رمى بها أرضاً .
تاتشو بإبتسامة : أتعلمين عزيزتي .. النقود هي أساس كُل شيء لن يستطيع ابنك الخروج من هناك إلا إذا تدخل آيكو .. وإذا تدخل آيكو فأنتي ستخسرين حق الوصاية عليه .. وبهذا سأكون أنا قد إرتحت منه إلى الأبد .
بدئت هانا بالبكاء الشديد وهي ترى عالمها ينهار أمامها تدريجياً .. كل شيء يصبح أسوء .. إنها غير قادرة حتى على حماية طفلها .. ليست المرة الأولى التي تخذله فيها .. وبالرغم من ذلك فهو لا يظهر خوفه لها حتى لا يؤذي مشاعرها .
يوري بقلق : هانا ماذا حدث ؟
تاتشو بسخرية شديدة : لا شيء مهم فقط أرسلت ذلك الأبله إلى المعسكر التأديبي .
ليغادر بعدها المكان وسط نظرات يوري الساخطة .
يوري : هانا .. إهدئي تعالي معي هيا .
أخذتها يوري إلى غرفتها ولكن على ما يبدوا أن عينا هانا كانتا تحدقان بالفراغ .. وقد إتخذت من الصمت عنوان لها .
يوري بقلق : هانا عزيزتي .. أجيبيني أرجوكِ .
تاكاشي : ماذا حدث هنا ؟
يوري : لا أعلم .. ذلك المدعو تاتشو أخذ يوشي إلى مدرسة تأديبية أو ما شابه ذلك .. وهانا الآن .
تاكاشي : ولماذا حدث ذلك ؟
يوري : لستُ أعلم ذلك .
تاكاشي : تباً له .

بعد يوم من تلك الحادثة :
توقفت تلك الشاحنة أمام بناية ضخمة لتفتيش .. كانت موجودة في منتصف الصحراء وقد بدى عليها أنها أقرب للسجن من المدرسة أو المعسكر .. نزل أحد الرجال منها وهو يمسك بيد يوشي بقسوة ثم يضع على عينيه شريط ما حتى لا يتمكن من رؤية المخرج .
الرجل : هيا تحرك .
يوشي بخوف :ح .. حسناً .
الرجل : إستمع لي جيداً .. لهذه المدرسة التأديبية قوانين شديدة .. إذا خالفت إحداها بطريقة أو بأخرى فأنت سترى بنفسك أن العقوبة ستكون شديدة جداً .
يوشي : أمرك .
الرجل : وأظن أنك لاحظت أنك خرجت من اليابان يا صغيري أي أنك بعيد كُل البعد عن أسرتك وأي شخص تعرفه .
يوشي وهو يحاول أن لا يبكي : أجل أعلم .
الرجل : جيد .
ليدخله بعدها إلى إحدى الغرف أو ربما لنقل إلى إحدى الزنزانات حيث كانت تحتوي على خزانة ملابس صغيرة ومكتب مصنوع من الحديد وكذلك كرسيه إضافة إلى السرير الملصق بالحائط والذي كان من حديد أيضاً وبوابة الغرفة حديدية ولها قفل كبير لا يفتح إلا من الخارج .. كما أنه لولا تلك الشموع الموضوعة على المكتب لما دخل لهذه الغرفة أي ضوء لإنه لا يوجد أي نافذة بها .
يوشي وهو ينظر لها بنفسه : " تباً .. رائحة الرطوبة هنا قوية وأيضاً .."
الرجل : هي أنت يا فتى .. هذه الشمعة نضعها هنا فقط كي تنهي واجباتك عندما تبدء بالذهاب إلى الحصص .. وإن إنتهت فهذه مشكلتك أنت .
يوشي : ولكن ... ماذا إن كان لدي إمتحان أو ماشابه ذلك ؟
الرجل : مشكلتك أيضاً .
يوشي : ماذا ؟
ألقى ذلك الرجل بيوشي أرضاً قبل أن يخرج ويغلق الباب خلفه .
يوشي بألم : تباً لك .
بدء يوشي بالسعال بحدة بسبب تلك الرائحة والقسوة التي تعرض لها وقد بقي كذلك مدة طويلة من الزمن حتى هدء لوحده ... ولكن ليس قبل أن يبصق بعض الدماء على الأرض بسبب حدة السعال .. لينهض بعدها إلى سريره وهو يكور نفسه ويبكي بصمت وخوف .

في المدينة :
هوشي : أبي لدي شعور سيء .
آيكو : وما هو هذا الشعور ؟
هوشي : لا أعلم .. أنا خائف .
آيكو : لماذا ؟ ماذا يخيفك ؟
هوشي : لا أدري ... أرجوك أنا حقا خائف .. أشعر بالإختناق فحسب .
سيزوكا : بُني هل أنت بخير ؟
تشبث هوشي بقميص والده وبدء بالبكاء .
آيكو بقلق : هوشي أخبرني يا صغيري ما بك ؟
سيزوكا : إتصل على هانا يا آيكو وأنظر إن كان يوشي بخير .
آيكو : ولكن ...
سيزوكا : ربما يعاني يوشي من مشكلة ما ولهذا السبب يشعر هوشي بالسوء .
آيكو : ربما ...
هوشي : أجل أرجوك .. تحدث إليه هو يا أبي أرجوك .
آيكو : حسناً .. إهدء .. ستكون هانا بالعمل الآن سأتحدث إليها في المساء إتفقنا ؟
هوشي : أرجوك أبي ستكون في العمل هذا المساء .
آيكو : لا تخف بكل حال لو حدث له أي مكروه لكانت هانا تحدثت إلي .
سيزوكا : كما تشاء .

في القرية :
يوري : حبيبتي هانا هيا إشربي هذه المياه .. أرجوكِ .
تاكاشي : هانا صغيرتي تحدثي إلي .
هانا وهي تبكي : دعاني وشأني أرجوكما .
قامت يوري بضمها إليها بقوة بينما بقي تاكاشي ينظر لها بحزن .
وفي المساء حاول آيكو الإتصال على هانا إلا أنها لم تجبه فقد كانت نائمة وقد خافت يوري من إيقاظها فهي قد نامت بعد صعوبة بالغة لذلك قامت بوضع الهاتف على الوضع الصامت .

في اليوم التالي عند يوشي :
الرجل : هيا إستيقظ .
نهض يوشي بصعوبة وهو ينظر لذلك الرجل وما إن حاول النهوض حتى سحبه من يده مجدداً وأخذه إلى الحمام الموجود وقد أعطاه ثياب المخصصة للمدرسة حيث كانت باللون الرماد ممزوج باللون الأسود .
يوشي : إنتهيت .
الرجل : هيا سر خلفي إذن .
سار يوشي خلفه بهدوء كما طلب منه .. وقد بدء يسير في تلك الممرات الطويلة والكثيرة حتى أن يوشي كان وبصعوبة بالغة يحفظ الطريق الذي يسير به .. وأخيراً توقفا أمام باب كبير وفتحه الرجل ليدخل يوشي من خلفه ..
الرجل : سيد شينجي هذا الطالب سيبدء منذ اليوم معك هنا .
نظر إليه ذلك المدعو شينجي بتفحص وقد كان رجلاً مخيفاً .. ضخم الجثة .. بعينين حادتين ..
شينجي بصوت خشن وقاسي : هيا أدخل وأجلس بتلك الزاوية .
أومأ يوشي برأسه بمعنى أجل وجلس بماكنه .. صحيح أنه لم يعتد على الجلوس بذلك البعد عن المعلم ولكنه كان مرتاحاً حقاً أن تفصل كل تلك المسافة بينه وبين معلمه .. إضافة إلى انه لا يوجد أحد يجلس بجانبه من الأطفال هذا أيضاً جعله يشعر بإرتياح كبير فقد كانت أعينهم مثبتة عليه وكأنه دمية جديدة قد أتت ليتسلوا بها فحسب .

في المدينة :
ساد : هوشي تعال معي قليلاً إلى الخارج .
تبعه هوشي بصمت ..
ساد : صغيري هل أنت بخير ؟
هوشي : أجل .
ساد وهو يجلس القرفصاء أمامه : هل أنت واثق لقد كنت ترتجف قبل قليل .. أخبرني هل تشعر بالبرد ؟
هوشي : لا .
ساد : إذن أتشعر بأنك مصاب بالحمى ؟
هوشي : لا .
ساد : أأنت خائف من شيء ما ؟
نظر له هوشي بصمت وكأنه حقاً لا يعلم ماللذي يحدث معه .. خائف أجل إنه خائف ولكن لماذا ؟
ساد : أتريد العودة إلى المنزل ؟
بدئت تلك الدموع تسيل على وجنتاي هوشي بصمت وهو نفسه حتى لا يعلم لماذا لازال يشعر بلإختناق .
ساد : تعال معي .. سأتحدث مع والدك هيا .
هوشي وهو يمسح دموعه : لا أنا بخير حقاً .
ساد : ولكن يا صغيري .
هوشي : لا تقلق أنا بخير .
ساد : كما تشاء بكل حال هذه الحصة ستكون للرسم .. حاول أن تظهر لنا ما بك عن طريقها حسناً .
هوشي : أنا بخير حقاً لا تقلق .
ساد : كما تريد .




__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #433  
قديم 08-27-2013, 07:46 PM
 

في مدرسة يوشي :
شينجي : إذن يوشي اتعرف كيف تجيب على هذا السؤال ؟
يوشي بتردد : أ .. أجل
شينجي : إذن تعال إلى هنا وأجب عنه .
سار يوشي نحو اللوح ليجيب على االسؤال وما إن إنتهى من إجابته حتى دق جرس معلناً عن إنتهاء هذه الحصة ..
شينجي : هيا بنا إلى الساحة المدرسة .
سار بهم شينجي إلى الساحة وهناك :
شينجي : قوموا بالركض حول الملعب لمدة نصف ساعة .
بدء الجميع بتنفيذ هذا الأمر دون أي محاولة لتذمر او الأعتراض وقد فعل صديقنا مثلهم تماماً .. ولكنه سرعان ما وقع أرضاً عندما بدء يسعل بشدة مجدداً .
شينجي : إنهض وأكمل الدورة قبل أن أعد لثلاثة .
لم يستطع يوشي أن يجيبه بسبب تلك الأزمة .. ولكنه حاول النهوض دون جدوى .
شينجي وهو يرفع عصاه : لا بأس أتظن أن هذا السعال أسوء من عصاي .
رفع يوشي وجهه إليه وهو يبكي وقد إستطاع أن يهمس : أرجوكم النجدة .. ليساعدني أحد .

في المدرسة في المدينة :
ساد بقلق شديد : هوشي .. ماذا حدث لك الآن هوشي أجبني أرجوك .
بقي هوشي يبكي وجسده يرتجف من الخوف نظر ساد إلى دفتر الرسم الخاص بهوشي ليجد أنه قام بكتابة بعض الجمل عليه ولكن مهلاً إنها جملة واحدة فقط .. وهي أرجوكم النجدة !!
ساد وهو يساعده على الوقوف : هيا تعال معي .
ليأخذ دفتره معه ويتوجه نحو غرفة التمريض في المدرسة .
بعد مدة من الزمن :
آيكو : سيدي المدير هل طلبتني ؟
المدير : أجل .
آيكو : هل قام هوشي بأي عمل سيء ؟
المدير : الأمر مختلف هذه المرة يا سيد آيكو .
ساد : لقد نام أخيراً .
المدير : جيد .
آيكو بقلق : من هو ؟ مالذي يحدث ؟
ساد : سيد آيكو لقد كان ابنك يرتجف بشدة ويبكي وأيضاً أنظر مالذي كتبه على دفتر الرسم .
آيكو بصدمة : لكن ما هذا ؟
ساد : أتمنى لو أنك من يمتلك الإجابة يا سيدي .
آيكو : أنا لا اعلم .
ساد : لديه أخ توأم .. ربما يوشي هو من يريد المساعدة لا هوشي وهو يحاول إيصال ذلك عن طريق شقيقه .
المدير : أجل فالتوأم لديهم دائما لغة إتصال غريبة .. وربما هوشي يشعر فقط بمشاعر شقيقه .
آيكو : لقد حاولت التحدث معهم ولكن لا إجابة .. ماذا أفعل الآن ؟
فجأة رن هاتف آيكو .. نظر آيكو إلى الرقم ولكنه لم يعرف صاحبه إلا أنه قرر الإجابة :
آيكو : مرحباً .. من معي ؟
يوشي بتعب شديد : أ . . أبي
آيكو بصدمة : يوشي ؟ هل أنت بخير ؟ أخبرني .
يوشي بألم وبكاء : أبي .. أرجوك أنقذني من هنا .. أنا لا أستطيع التنفس .. وأيضاً لقد أصبحت أسعل دماً .. أنا خائف .
آيكو : أين أنت ؟
يوشي : لقد أرسلني تاتشو إلى مدرسة تأديبية خارج اليابان في مكان منعزل فقط صحراء .. لا أعلم أكثر من ذلك .
آيكو : لا بأس إهدء سوف آتي فقط القليل من الوقت .
يوشي : أرجوك .. لن يسمحوا لي بإستخدام الهاتف مرة أخرى هذا الشهر .
آيكو : ومن قال لك أنك ستبقى هناك لمدة شهر .. إصبر فقط القليل من الوقت وستجدني هناك .
يوشي وهو يبكي : أجل .. سأنتظرك .
ليغلق سماعى الهاتف بعدها .
آيكو بغضب : تاتشو ذلك ال ...
ساد بقلق : سيدي مالأمر ؟
آيكو : أخبرني أتعلم ما هي المدرسة التأديبية التي تقع خارح اليابان وهي محاطة بالصحراء ؟
ساد : أجل .. إنها تقع بعد الحدود المشكلة أن تلك المنطقة ليست تابعة لأي بلد .. ولايوجد بها أي شيء سوى هذه المدرسة .
آيكو : لا بأس .
ليغادر بعدها بسرعة بعد أن طلب من ساد أن يعتني بهوشي حتى يأتي والده ويأخذه .. أما هو فقد ركب بإحدى طائراته الخاصة وتوجه إلى تلك المنطقة .

في داخل المدرسة عند يوشي :
شينجي : هيا تحرك .. ألم تتعلم من الحصة السابقة ؟
يوشي بألم : ولكنني لا أستطيع .. لماذا لا تفهم ؟
شينجي : عندما أأمرك بتنفيذ شيء ما عليك أن تلبيه فحسب أتفهم
يوشي : قلت لك لا أريد ذلك أتفهم ؟
شينجي بغضب كبير : حسناً أنت من إختار ذلك .
ليمسك به بقوة ويرميه بقسوة على الأرض ويرفع يده لضربه .. أغلق يوشي عيناه وهو يستعد لذلك ولكنه فجأة سمع صوت صراخ الذي أطلقه معلمه نفسه ففتح عينيه ببطء .
يوشي ببكاء : أ .. أبي .
آيكو بغضب وهو يلوي ذراع شينجي : من تظن نفسك لترفع يدك على ابني يا هذا .
شينجي : أنا آسف .. سيدي ولكنه ..
آيكو : بل من أذن لكم بأخذه ؟؟ هل أتاك توقيع رسمي مني ؟
شينجي : أنا لا اعلم .
آيكو : لا بأس فقط القليل من الوقت وسأقضي عليك أتفهم ؟ أقسم بأنني سأتسبب بهدم هذه المدرسة .
بدء يوشي بالسعال المصحوب بالدماء مرة أخرى .
آيكو بقلق : صغيري يوشي .. تباً .. هل قام بضربك من قبل ؟
يوشي : أجل .
آيكو : علينا نقلك إلى المشفى حالاً .
أومأ يوشي له بمعنى أجل قبل أن يفقد وعيه .
ليحمله آيكو بين يديه وهو يقوده إلى المشفى .

في المدرسة عند هوشي :
سيزوكا : شكرا جزيلاً لكم يا سيدي .
ساد : لا هذا واجبنا .. نتمنى له السلامة .
سيزوكا بحنان : هل أنت بخير الآن ؟
هوشي بهدوء : أظن ذلك .

في المشفى :
الطبيب : يجب علي أن أجري له تلك العملية الآن ولكن سيد آيكو أنا بحاجة لتوقيعك على هذه الورقة .
آيكو : أي ورقة ؟
الطبيب : إنها ورقة تسقط فيها أي حق على المشفى في حال لم نستطع إنقاذ ابنك .
شد آيكو على يده اليسرى .. قبل أن يمسك القلم ويقوم بتوقيعها وهو مدرك تماماً أنه لا خيار آخر أمامه !
آيكو : تفضل .
الطبيب : شكرا لك .. سوف نبدء بتجهيزه للعملية .. يمكنك أن تراه الآن فهو مستيقظ .
نهض آيكو من مكانه وهو يتوجه لرؤية صغيره الذي لا يعلم إن كانت هذه ستكون هي المرة الأخيرة أم لا .
آيكو وهو يمسح على شعره : ألازلت تشعر بالألم ؟
يوشي : أجل .
آيكو : لماذا لم تتصل بي وتخبرني قبل أن يقوم بضربك ؟
يوشي ببكاء : لم أرد أن .. تشعر أمي بالحزن .
آيكو : أتعني أنها لن تشعر بالحزن الآن ؟ أخبرني .
أمسك يوشي بيد والده وهو يخبأ وجهه بها ويبكي بشدة .
آيكو بإبتسامة : إهدء يا صغيري ستكون بخير .
يوشي : هل أستطيع التحدث إلى أمي ؟
آيكو : بالطبع .

في القرية :
يوري : إنها المرة العاشرة ربما التي يرن بها .. عليكي الإجابة .
هانا : وماذا سيكون علي أن أخبره ؟
يوري : أنا لا أظن انه لم يعلم بعد .
أمسكت هانا هاتفها لتجيب .
هانا : مرحباً .
يوشي بتعب : أمي ..
هانا وهي تقف : يوشي !
يوشي : أمي أنا آسف ولكنني قد لا أراكِ مجدداً .. لإنة العملية اليوم وربما لن أصحوا بعدها .
جلست هانا مجدداً ولم تجب ولكن صوت بكائها وصل إلى يوشي الذي أغلق الخط وبدء يبكي هو الآخر .
آيكو وهو يحاول منع نفسه من البكاء : والآن لماذا قلت ذلك ؟ لقد أخبرتك ستكون بخير .. أتفهم ذلك ؟
يوشي : أجل .
الطبيب : سيد آيكو لقد حان الوقت .
سيزوكا وهو يلهث : الوقت .. أتعني ستقومون بتلك العملية ؟
الطبيب : أجل .
سيزوكا : حظاً موفقاً صغيري يوشي .. عليك أن تكون قوياً كجدك تماماً
يوشي بإبتسامة : أجل .
بعد مدة :
آيكو : هل هوشي بخير الآن ؟
سيزوكا : أجل إنه أفضل حالاً الآن .. أجل صحيح سوكي تريد أن تقوم بحفل ما الليلة .
آيكو : لتفعل ما تشاء فأنا لا أظن أنني سأعود إلى المنزل اليوم .

في المدينة :
هوشي : ولماذا كل هذه الزينة ؟
سوكي : من أجل الإحتفال .
هوشي : اي إحتفال ؟
سوكي : انت لن تشارك به بكل حال .. لذلك أغرب عن وجهي .
هوشي : وكأنه يهمني الأمر .. بكل حال أنا جائع .
سوكي : لن تتناول الطعام الذي قمنا بتحضيره اليوم إنه للإحتفال .. إبحث عن أي شيء آخر .
هوشي بإستنكار : لا يهمني امر ضيوفك واحتفالك ولكن هذا الطعام قام بصنعه الخدم الذين يدفع أبي رواتبهم كما أنه مكوناته من راتب أبي إذن لا يحق لك أن تمنعيني من تناوله .
سوكي بغيظ وهي تمسك به من عنقه : أُقسم أنني سأرسلك إلى المشفى بجانب شقيقك الذي سيعلنون موته بعد عدة ساعات .
هوشي وهو يبعدها بقوة : أخي لن يموت .. أتفهمين ؟ بل سيأتي إلى هنا مع أبي .. وسنبقى نحن الإثنان نجلس في منزل أبي .
سوكي : سنرى بشأن هذا .. أنا أظن أنه سيتم إعلان موته وموتك الليلة على التلفاز .
هوشي : في أحلامك فقط .
ليذهب ويتناول من الطعام ثم يصعد إلى غرفته بينما راقبته سوكي بإبتسامة خبيثة وكأنة هنالك فكرة قد خطرت على بالها للتو .

في المساء في المشفى :
الطبيب بتعب : حسناً لقد قمنا بعملنا .. ولكنه دخل في غيبوبة الآن .. لا نعلم متى سيصحوا وإن كان سيصحوا اساساً .
أخفض كُل من آيكو وسيزوكا رأسيهما إلى الأسفل .
آيكو بحزن : أيمكنني رؤيته ؟
الطبيب : بالطبع .. أرجوك سيدي تماسك من أجله .
آيكو : أجل .. شكرا لك .
دخل آيكو مع سيزوكا إلى تلك الغرفة الصغيرة .. ليرى طفله ممداً على ذلك الفراش الأبيض وهو محاط بالكثير من الأجهزة .. تقدم نحوه وجلس بجانبه بهدوء تام .

في منزل آيكو :
سوكي : هوشي تعال إلى هنا .
هوشي : ماذا تريدين الآن ؟ سيصل ضيوفك في أي لحظة وأنا أرغب بالبقاء في غرفتي .
سوكي بإبتسامة : ومن قال بأنني سأسمح لك بالتواجد في منزلي أكثر من هذا ؟
هوشي : ماذا تعنين ؟
تفاجأ هوشي بشخص يحمله من الخلف ويقوده إلى خارج المنزل ومن ثم يضعه داخل إحدى السيارات وهو يقيده .
هوشي : دعني وشأني الآن .
الرجل : لقد أمرتني سيدتي بإعادة جثتك فحسب .
هوشي : أيها الابله دعني الآن !

في القرية :
يوري : هانا .. أختي أرجوكِ .
تاكاشي : سيكون بخير ثقي به .
هانا ببكاء : لكنني انا السبب يا تاكاشي .. أنا كنتُ السبب .
يوري : أرجوكِ إهدئي قليلاً .
عادت هانا للبكاء بعدها من جديد بمرارة .


في المشفى :
آيكو : مالذي تعنينه ؟
الخادمة بخوف : هذا ما سمعته يا سيدي .. لا أعلم أين أخذوا سيدي الصغير أرجوك عُد وأنقذه .
آيكو : تباً .
أغلق آيكو الهاتف .. لييتبع حركة سياراته بعد أن إتصل بقسم الشرطة وطلب منهم ذلك وقد حدد وقع إحدى السيارات في مبنى مهجور تم إغلاقه قبل أعوام قليلة .
آيكو : حسناً شكرا لك سيدي .
الشرطي : ولكن سيد آيكو هل من مشكلة .
آيكو : لا تهتم سأحل الأمر بنفسي .
الشرطي : كما تشاء .
توجه آيكو بعدها بطائرته إلى ذلك المبنى ولم يستغرق وصوله إلا عشرة دقائق وربما أقل .

داخل المبنى :
الرجل : أظن أن هذا يكفيك صحيح ؟ سأقضي عليك الآن .
أغلق هوشي عينيه وهو يبكي .. ولكنه فجأة سمع صوت شجار .
آيكو : بل هو موعد قتلك أنت يا هذا .
الرجل : أنا آسف سيدي .. أعني أنا لم اكن أنوي قتله حقاً فقط أردت أن
آيكو : ومن تكون أنت أساساً لتحاول فعل أي شيء ؟؟
هرب ذلك الرجل من المبنى بينما حمل آيكو هوشي بين يديه وأخذه إلى المشفى .

في القرية :
يوري ببكاء : هانا أرجوكِ أعطني هذه السكين الآن .
هانا : أنا لا أستطيع يوري .. حقاً لا يمكنني الزواج به .. لا يمكنني إستعادة ابني .. لا أستيطع البقاء على قيد الحياة أكثر .
تاكاشي بخوف : إستمعي لي .. أقسم لك سأحضر لكِ ورقة الطلاق هانا .. ولكن أرجوكِ لا تفعلي ذلك .
هزت هانا رأسها نفياً قبل أن تدخل تلك السكين إلى جسدها أمام يوري وتاكاشي اللذين لم يستطيعا تقديم المساعدة .
تاكاشي وهو يمسك بها: هانا .. تبا... يوري إتصلي بالإسعاف الآن
تحركت يوري بسرعة نحو الهاتف وما هي غلا دقائق حتى وصلت سيارة الإسعاف .. ذهبت هانا معها ولكن تاكاشي ذهب لمكان آخر تماماً .

في المشفى :
آيكو : أبي سأذهب قليلاً للشركة .. أرجوك إبقى بقربهما حتى عودتي .
سيزوكا : لا تخف يا بني .. سأفعل .
الطبيب : سيد آيكو .. سيصحوا ابنك هوشي قريباً فحالته مستقرة .
آيكو : شكرا لك .. لقد اتعبتك معي هذا اليوم .
الطبيب : إنه واجبي سيدي .
بعد ثلاث ساعات تقريباً في مكتب آيكو :
آيكو بتعب : وأخيراً إنتهيت .. والآن علي العودة إلى المشفى .
نهض آيكو من مكانه بعد أن أخذ حقيبة العمل معه وقد خرج من مكتبه وهو يغلق الباب خلفه .. ولكنه فوجأ بتاكاشي الذي كان يجلس على مقاعد الإنتظار في الخارج وقد بدى وجهه شاحباً .
آيكو بقلق : ماذا حدث الآن ؟
تاكاشي وهو يقف ويقترب من آيكو : سيد .. آيكو .
آيكو : ما قصة السيد هذه الآن ؟
جلس تاكاشي عند قدمي آيكو بإنكسار شديد وهو يخفض رأسه .
آيكو بغضب : فقط مالذي تفعله ؟
تاكاشي : أرجوك سيدي .. أنا آسف لإنني أزعجتك في ذلك اليوم .. أنا الآن حقاً بحاجة إلى مساعدتك .. أرجوك أنا ...
آيكو وهو ينزل لمستواه : تباً فقط أخبرني مالذي حدث ؟ أرجوك .. ومن ثم توقف عن هذه التصرفات البلهاء .
تاكاشي بإنذلال : أنا بحاجة إلى مبلغ كبير من المال .. حتى لو قضيت حياتي بأكملها لن أتمكن من جمعه .. ولكن أقسم لك بأنني سأعمل ليل نهار لإعادته لك .. أو يمكنك أن تعتبرني عبداً لك إن شئت .
آيكو : عبد ؟! حسناً لقد فقدت عقلك رسمياً .
ليفتح حقيبته من بعدها ويخرج دفتر الشيكات ..
آيكو : أمسك .. لقد قمت بتوقيعها أكتب المبلغ الذي تريده لا تهتم حتى لو كان كبيراً .
تاكاشي وهو ينظر له : ألن تسألني عن حاجتي له ؟ أو كيف سأسده لك ؟
آيكو : لا يهمني هذا الأمر حقاً .. فأنا لا اريد منك أن تعيده .
تاكاشي : أنا أريد أن أدفع مليونين لتاتشو والألف من أجل علاج هانا .
آيكو : ولماذا تريد أن تدفع لتاتشوا هذا المبلغ ؟ وماذا حدث لهانا يا تاكاشي ؟
تاكاشي : لقد هددها أنها إن لم تحضر له هذا المبلغ ورفضت الزواج منه .. فهو سيقوم بحبس يوري التي كفلت هانا .. وأيضاً هانا لقد حاولت الإنتحار وطعنت نفسها لم أستطع إيقافها .
آيكو بغضب : ذلك المزعج .. يرسل ابني إلى المشفى ويهدد والدته بالنقود .. أقسم بأنني سأقضي عليه .
تاكاشي : سيد آيكو .. لا تفعل ذلك أرجوك .
آيكو : فقط دع هذا الامر لي هيا تعال .
تاكاشي : إلى أين ؟
آيكو : إلى القرية للإطمئنان على هانا .
تبعه تاكاشي إلا أن وصلوا إلى تلك الطائرة .
آيكو : نصف ساعة ونكون هناك .
تاكاشي بتردد : ح .. حسناً .
بعد نصف ساعة :
يوري : آ .. آيكو ..
آيكو بإبتسامة : مرحباً .
الطبيب : حالتها مستقرة الآن لقد تم نقلها إلى الغرفة (310) في الطابق الثالث .
يوري : شكرا لك .
صعد الجميع إلى الأعلى .. حيث كانت هانا تغط في نوم عميق وقد بدى الشحوب والتعب على وجهها .
آيكو بحنان : ألم أطلب منكِ أن تخبريني .. كيف أجبرك على الموافقة ؟
أنتي حقاً بلهاء هانا .. لماذا لم تنتظري قليلاً ؟ لقد وعدتك أن ذلك الزفاف لن يتم لو مهما حدث ولكنكِ .. تباً .
لينهض بعدها متوجهاً إلى خارج المشفى .
تاكاشي : إلى أين ؟
آيكو : إبقى أنت هنا .. وأنا سأقوم بعمل ما .
تاكاشي بقلق : لا ارجوك .. إن كنت تخطط لل...
آيكو بحدة : فقط إفعل ما أطلبه منك .
توجه آيكو إلى شركة تاتشو حيث كان هو في ذلك الوقت يجري مقابلة ببث مباشر مع الصحافة والإعلان ... وقام بلكمه أمام الجميع .
تاتشو : سيد آيكو ! والآن ما هذا التصرف الهمجي .
آيكو : همجي ؟! أنت قمت بإرسال إبني إلى تلك المدرسة التأديبية وأنت تعلم انه مريض .. والآن هو في غيبوبة بسببك .. وقد فعلت ذلك عن طريق رشوة مدير تلك المدرسة صحيح ؟
تاتشو : هذا غير صحيح .. فأنا ..
آيكو وهو يمسكه من قميصه : يوشي يحضر الأول على فصله .. لم يشكوا عليه أحد .. فكيف تقبل به المدرسة التأديبية والأهم من ذلك من دون موافقتي وموافقة والدته .
تاتشو : دعنا نناقش الأمر في الداخل سيد آيكو .
آيكو : ولماذا ؟ دع الجميع يعلم بهذا الأمر .. وأيضاً ..
أخرج آيكو من جيبه الخاتم الذي كانت ترتديه هانا ليردف قائلاً : أمسك هذا الشيء .. وخذ المليونين الذي كنت تهدد به السيدة هانا بأنك ستتسبب بسجن أختها إن لم تقبل بك .
تاتشو بغضب : أنا لم أفعل ذلك .
آيكو : وما هو سبب محاولتها للإنتحار إذن ؟ أنت إنها أم ابناي أقسم بأنني مستعد لقتلك أتفهم ؟
تاتشو بإبتسامة : نحن أمام الهواء مباشرة سيد آيكو أن تهددني هكذا أمر سيء .
آيكو : هذا الامر السيء لا يعنيني أبداً .
تقدم أحد العاملين في شركة تاتشو وأبعد آيكو عنه بعد أن قام بضربه بقطعة حديدة على رأسه .

في المشفى :
تاكاشي : تباً ذلك الابله .
ليغادر بعدها بسرعة .
آيكو بإبتسامة : أنت من جنيت على نفسك .
قام آيكو بضرب ذلك الرجل وأخذ العصا الحديدية منه وتوجه نحو تاتشو الذي أمر ذلك الرجل بضربه .. إلا أن تاتشو أخرج سكيناً وقد حاول طعن آيكو بها .. إلا أن الشرطة حوطت المكان .. وقامت بأخذ كلاهما إلى مغفر الشرطة .

بعد أسبوع في المدينة :
هوشي : ولكن متى سيخرجون أبي من السجن يا جدي ؟
سيزوكا بحزن : لا أعلم حقاً .
هوشي : ولكن تاتشو خرج من السجن لماذا ؟
سيزوكا : لابد أنه قام برشوة الضباط هناك .
هوشي : ولماذا لا يقوم أبي بفعل الأمر ذاته ؟
سيزوكا : لا يا بني .. فهذا هو الفرق بين الشخص الجيد والسيء
هوشي : حسناً .

في مشفى القرية :
هانا بقلق : لكن لماذا أخبرتموه بالحقيقة ؟؟ ما كان عليكما فعل ذلك .
تاكاشي : لقد فعلنا ذلك بسبب تهورك أنتي !
هانا : آسفة .. ولكنني حقاً آسفة .

في منزل آيكو :
شيزوكا وهي تبكي : لم يُفرجوا عن ابني بعد .
سوكي : إهدئي أرجوكِ سيفعلون ذلك قريباً أنا واثقة .
شيزوكا : لماذا تدخل هو ؟ كان بإمكانه جعل الشرطة تحقق بالموضوع .

في الزنزانة :
الشرطي : سيد آيكو .. تعال معي رجاءاً .
نهض آيكو من مكانه وليذهب مع الشرطي إلى رئيس المغفر .
الرئيس : سيد آيكو أتسمع هذه الأصوات ؟
ركز آيكو سمعه .. حتى سمع بعض الناس يهتفون باسمه .
آيكو : ماذا يحدث ؟
الرئيس بإبتسامة : منذ اليوم الذي خرج تاتشو من هنا .. وقد تجمع الناس أم المغفر وأيضاً في العاصمة للقيام بمظاهرة من أجل إطلاق سراحك .
آيكو بإبتسامة : لم أعلم أنه يوجد الكثير ممن يحبني .
الرئيس : سيدي أتعلم أن معظمهم كانوا من الأشخاص الموالين لتاتشو .. ولكن بقائك هنا في الزنزانة بالرغم من الثروة التي تمتلكها هي أمر نادر حقاً .
آيكو : لقد أخطأت لإنني هجمت عليه .. حسناً لستُ نادماً على هجومي عليه ولكن علي أن أدفع ثمن أخطائي .
الرئيس : سيد آيكو يمكنك الخروج من هنا .. تفضل .
آيكو : شكرا لك .
خرج آيكو من ذلك المغفر .. ليجد الكثير من الاشخاص الواقفين الذين يقومون بتحيته .. وقد كان بعضهم ممن يعملون لديه .
رجل : سيد آيكو .. أخيرا لقد خرجت .
آيكو : أجل شكرا لك باول .
باول : هيا تفضل سأقلك إلى المنزل .
آيكو : لا أريد الذهاب إلى المشفى في المدينة .
باول : كما تشاء سيدي .

في مشفى المدينة :
الطبيب : لقد خرج السيد آيكو أخيراً .
هوشي بسعادة : حقاً سيدي .
الطبيب : أجل .
سيزوكا : حمداً لله .
الطبيب بإبتسامة : وأيضاً لقد إستيقظ شقيقك .
هوشي : أين ؟ هل يمكنني رؤيته ؟
الطبيب : بالطبع هيا تعال معي .

في الطريق للمشفى :
آيكو بدهشة : حاول قتل يوشي مرة أخرى ؟
باول : أجل سيدي .. ليس يوشي فحسب فقد كان ينوي أن يقضي على هوشي أيضاً لكن طبيب الأسرة أمسك بالطبيب المزيف ليسلمه إلى الشرطة .
آيكو : وماذا حدث بعد ذلك ؟
باول : لقد حُكم على تاتشو السجن المؤبد .. لن يتمكن أن يخرج من الزنزانة أبداً الآن وربما يعدم أيضاً.
آيكو : يستحق ذلك .. ولكن لماذا لم تخبرني الشرطة بذلك ؟
باول : لا أعلم سيدي .. هذه المرة لن يتمكن من الخروج لأن الجميع ضده .
آيكو : جيد .
باول : لقد وصلنا .
آيكو : شكرا لك باول .
دخل آيكو إلى المشفى وهناك :
آيكو بإبتسامة : صغيراي .. هل أنتما بخير ؟
هوشي ويوشي : أبي .
نهض هوشي وقام بضمه بينما تقدم آيكو إلى يوشي وضمه أيضاً
سيزوكا : وماذا عني ؟
آيكو : أبي أهلا بك .
سيزوكا : دائما علي أن أذكرك بنفسي .
آيكو : ههههههه .
الطبيب : أهلا بعودتك سيدي .
آيكو : أهلا بك .. شكرا لحمايتك لأبنائي .
الطبيب : إنه واجبي سيدي .
آيكو : إذن من سيأتي معي إلى القرية ؟
هوشي ويوشي : أنا !
آيكو : هيا إذن بالطائرة .

غادر ثلاثتهم المدينة إلى القرية تحديداً إلى المشفى :
تاكاشي : آ .. آيكو .. حمدا لله على سلامتك .
آيكو : شكرا لك .
هوشي ويوشي : أمي هل أنت بخير ؟
هانا بسعادة : بالطبع بخير بما أنكما بخير .
آيكو : أجل المهم أن تكونا بخير .. لا يهم والدكما أبداً .
الجميع : ههههههههههه
آيكو : بكل حال علي أن أتخلص من سوكي الآن .
هوشي : لا مهلاً .. لن تطلقها ببساطة يا أبي .
آيكو : ماذا ؟
هوشي : علي أن أنتقم منها .. أرجوك فقط أسبوع واحد وسوف أجعلها تتوسل إليك ان تطلقها .
يوشي : يمكننا أخذها إلى الغابة ووضعها بجانب القرود هناك .
هوشي بإبتسامة : أتعلم لقد تأكدت اليوم أنك أخي .. أرجوك أبي خذنا إلى الغابة .
آيكو : حسناً لا بأس ولكن فقط أسبوع إتفقنا ؟
هوشي ويوشي : أجل .
هانا : ومنذ متى وأنت تساعده على تنفيذ خططه ؟
يوشي : يبدوا الأمر ممتعاً لذلك سأجرب .
آيكو : وأنا سأساعدكما إذن .. بعد هذا الأسبوع سأعيد يوشي وهوشي لكِ يا هانا على إفتراض أنكِ لازلتي مصممة على رأيك .
هانا : أجل .. ولكن ألن تكون وحيداً هكذا .
آيكو : أبي وأمي سيبقيان معي .. وأيضاً سآتي في كل عطلة وآخذ الطفلين معي .
هانا : إتفقنا إذن .


__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #434  
قديم 08-27-2013, 07:48 PM
 



وأخييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا خلص البارت
ما بعرف بس أنا ما حبيته وحسيته باااااايخ وطويييل على الفاضي
بس ما بقدر أمحيه وأرجع أكتب بارت جديد .. لإني رح أتأخر
يلا نروح للأسئلة :
مالذي سيفعله كل من هوشي ويوشي و آيكو بسوكي ؟
ماذا عن غرور شيزوكا ؟ هل ستتغير ؟
ذلك المبنى المهجور الذي حُبس به تاكاشي ما هي قصته ؟
تاتشو هل حقا هذه هي نهاية ؟
هانا كيف ستقبل بالعودة إلى آيكو مجدداً ؟
ترقبوا البارت الأخير إما الأحد أو السبت أو الجمعة:baaad:

__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #435  
قديم 08-27-2013, 07:59 PM
 
جزززء طويل 11111111111
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
سر أسم أحمد......أدخلوا ما راح تندموا Ħ U Đ A موسوعة الصور 52 12-18-2010 12:40 AM


الساعة الآن 08:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011