عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree768Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #246  
قديم 04-29-2013, 03:16 PM
 
القصة حلوة كتتتتتتتتتتتتتتتير انا حبيتها كتييييييييييييييير:glb: :glb: :glb:
لكن العنوان لا يليق بها واتمنى متابعين جدد ينضموا ليها لانها بجد تستحق
انا حزنت عشان هوشي ويوشي
بالنسبة لخطتهم اظن انو ممكن يتعرفوا عليهم
ارجو ان تكمليها بسرررررررررررررررررعة انا كتير متحمسة :hehehe: :hehehe: :hehehe:
ممكن تعلميني بنزول البارت
وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:glb::a7eh::glb:
رد مع اقتباس
  #247  
قديم 05-04-2013, 01:49 PM
 
اليوم السبت مفروض البارت يكون امس @^@
__________________




رد مع اقتباس
  #248  
قديم 05-04-2013, 02:03 PM
 
رح ينزل كمان شوي بإذن الله
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #249  
قديم 05-04-2013, 05:01 PM
 
البارت الجديد




في يوم الإفتتاح :
تاتشوا : رائع كل شيء جيد ... هانا أنتي حقاً رائعة .
هانا بإبتسامة : شكرا لك سيدي .. أتمنى أن يسير كل
شيء هكذا حتى النهاية .
كان كُل من تاتشوا وهانا يقفان أمام ذلك المبنى الكبير
الذي زُين بالورود والبالونات وقد كان يحمل شعار
الشركة الأم ... ويوجد عند بوابته ذلك الشريط الأحمر
بإنتظار أن يقطعه تاتشوا أمام الضيوف الذين يفترض بهم
أن يصلوا بأي لحظة !
أمام ذلك المبنى حديقة واسعة كانت مزينة هي
الأخرى ... كما أنها إحتوت على مقاعد الضيوف والطاولات المنسقة بعناية شديدة كُل شيء كان يبدوا رائعاً فهل ستسير الأمور بخير ؟
يوري : هانا ... هذا حقاً رائع .
هانا : شكرا جزيلا لكِ .
تاكاشي : أنا واثق من نجاحك يا عزيزتي .
هانا : شكرا لك أخي .
تاتشوا : أهلا وسهلا بكما هنا ... أتمنى أن تستمتعا بوقتكما .
كاكاشي : شكرا جزيلاً لك سيد تاتشوا .
لم يمضي الكثير من الوقت حتى بدء الضيوف بالتوافد وقد
كان تاتشوا يستقبلهم ويعرفهم على هانا الواحد تلو
الآخر حتى ...
تاتشوا بإبتسامة : أهلاً بك سيد آيكو لا تعلم كم أنا سعيد
لوجودك هنا .
آيكو بإبتسامة أيضاً : شكرا جزيلاً لك .. وشكرا على هذه
الدعوة يبدوا المكان رائعاً .
تاتشوا : هذا بفضل السيدة هانا بالطبع .
إرتبكت هانا في تلك اللحظة حتى أنها فكرت بأن تشيح
بوجهها عنه ولكن كيف تفعل ذلك ... فهي غير قادرة
على أن لا تنظر إليه وإلى إبتسامته تلك ... حقاً لازالت
تعشقه بجنون حتى هذا اليوم .
هانا بتوتر : شكرا لك سيدي .
آيكو بإبتسامة : بالطبع فالسيدة هانا يستحيل أن تترك
خطأ واحد أثناء عملها .
تاتشوا : أجل إنها مخلصة جدا للعمل ... إذن من تكون
هذه الآنسة هل يعقل أنها زوجتك ؟
رفعت هانا رأسها بسرعة لتنظر إلى سوكي .
آيكو بسرعة : لا ليست كذلك ...
سوكي : انا السكرتيرة الخاصة بالسيد آيكو فحسب .
تاتشوا : ههههه .. إرتباكك يا سيد آيكو مضحك .
آيكو بصوت منخفض : كم أنت بغيظ !
هانا : أرجوكما تفضلا بالجلوس .
آيكو : أجل .. شكرا لك .
ليسير بعدها إلى الداخل وخلفه سوكي التي تلاقت عيناها
بعينان هانا ورمقتها بنظرة غريبة .
هانا : ما معنى هذه النظرة ؟
تاتشوا بإبتسامة خبيثة : إنها زوجة آيكو المستقبلية
.. بالطبع ستكرهك يا هانا .
هانا : ومن قال أن آيكو سيتزوج منها ؟
تاتشوا : إحفظي كلامي هذا جيداً وعندما يحين الوقت
سأذكرك به .
هانا : لا ... لن يحدث هذا .
تاتشوا : لا يهم هيا عليكي أن تلقي كلمتك .
هانا : أجل .. سأفعل .

لنذهب الآن إلى المخيم :
جون : لقد سرني حقاً التعرف عليك يا ساد .
ساد : وأنا أيضاً سعيد بمعرفتك ... لنبقى على إتصال دائماً .
جون بإبتسامة : بالطبع سنفعل ... والآن هيا يا أطفال
أمامكم نصف ساعة فقط .
هوشي : إلى اللقاء إذن .
يوشي : لستُ مطمئناً لهذه الفكرة أبداً .
هوشي بملل : لا تكن جباناً هكذا يا أخي ... ومن ثم لا
تخف إن كشف أبي أمرك أخبره أنني من أجبرتك .. وأنا
سأخبر أمي بالأمر ذاته وبهذا أنا من سيتلقى العقاب لا أنت .
يوشي بإبتسامة : أنت حقا مجنون ... لا بأس أخشى أنني
مضطر على الموافقة .
هوشي : تماماً هذا هو أخي .
يوشي : لا تنسى إياك و أن ....
هوشي : لا تقلق لن أفعل .
يوشي : أنا حقاً حتى هذه اللحظة أشعر بأنه مجرد
حلم أعني ...
هوشي : أن يكون لي أخ ... أنت محق وأنا أيضاً لم
أصدق هذا...
يوشي : إنه شعور غريب صحيح ؟
هوشي : بلى غريب جداً ... ولكن جميل أيضاً
يوشي : محق .
ليبتسم كلاهما بعدها .
ساد : هوشي و يوشي هيا سننطلق .
نظر كلاهما إلى بعضهما ليضم أحدهما الآخر وينطلق
كل واحد بدلا من الآخر !
يوشي : معلمي ساد كم من الوقت سنستغرق
حتى نصل ؟
ساد بملل : سنعود إلى هذه الأسطوانة مجدداً ... نحن
بحاجة إلى ساعتين
يوشي : أليست مدة طويلة ؟
ريو : إبقى هنا إذن وأرحنا من وجودك .
يوشي : وكأنني سأترك لك فرصة حتى تبقى مرتاحاً
من دوني .
ريو : ماذا ؟
تجاهله يوشي ليدخل إلى الحافلة .
عند هوشي :
جون : يوشي .
هوشي : أمرك معلمي ..
جون : هل أنت بخير ؟
هوشي : أجل بخير لماذا ؟
جون : لا أدري هل تنوي البقاء صامتاً طوال مدة هذه
الرحلة ؟
هوشي بإبتسامة : أجل المناظر في الخارج جميلة جداً .
وفي نفسه:
( هذا ممل جداً ولكن إن تحدثت فسوف يكتشف أمري )
جون : كما تشاء ... بكل حال المدة هي ساعة ونصف يمكنكم النوم خلالها .
الطلاب : أمرك .
هوشي في داخله : ( على الأقل هنالك فرق نصف ساعة )

عودة إلى الحفل :
هانا : هذه هي رؤية شركتنا وفرعنا الجديد الذي نتمنى
أن نسير به إلى الأعلى لنحقق هذه الرؤية ونرسم
البسمة على وجوهكم .
بدء الجميع بالتصفيق لها .. بينما أمسكت هي المقص
وأعطته لتاتشوا ليقطع ذلك الشريط الأحمر وبهذا يعلن
عن إفتتاح هذه الفرع .
نهض كُل المدعوين من أجل التهنئة ومن ثم بدء كل منهم
بالتحدث إلى المدعويين الآخرين وقد بدا أن جميعهم
أتوا إلى هنا لإستغلال فرص ما من أحد المدعوين .
كانت هانا قد إبتعدت قليلاً عن جو ذلك الإحتفال لتسير
بجانب الزهور فهي حقاً كانت خائفة من الإخفاق ... ولكن
كل شيء سار على ما يرام والآن حان وقت العمل
الحقيقي من أجل نجاح هذا الفرع الجديد
إنها مسؤولية كبيرة حقاً ... هزت رأسها لتطرد هذه
الأفكار المزعجة بينما همت للعودة إلى الحفل .
آيكو : هذه الزهور جميلة حقاً صحيح ؟
هانا : آ .. آيكو ... أنت ..
آيكو بإبتسامة : لقد كنتي رائعة هناك .
هانا : شكرا لك .
آيكو : هل تخافين مني الآن ؟
هانا : لا .. ولكنك ظهرت من العدم أعني أنا ...
آيكو : لا بأس .. لا يهم .
هانا بإبتسامة : تبدوا بصحة جيدة .
آيكو : شكرا لك ِ ... أخبريني كيف صحتكِ أنتي ؟
هانا : بخير .
آيكو : حقاً ... أعني وجهك يبدوا مصفراً قليلاً .
هانا : فقط لإنني لم أنم منذ يومان بسبب الإفتتاح ولهذا ....
صمتت هانا عندما مد آيكو يده ليضعها على جبهتها
وقد إقترب منه اكثيراً .
هانا بخجل : آ .. آيكو إبتعد من فضلك .
آيكو بحنان : حرارتك مرتفعة .
هانا : أنا بخير .. لقد أخبرتك كُل هذا بسبب عدم النوم
سأكون بخير .
آيكو : هل أنتي واثقة ؟
هانا : أجل .
إبتعد آيكو عنها قليلاً قبل أن يبتسم لها ويهم
بالمغادرة .
هانا : آيكو ... مهلاً
آيكو : هل من مشكلة ؟
هانا : أنا أريد أن أعلم هل هوشي بخير ؟
آيكو وهو يتنهد : أجل بخير ... ولكنه سيفقدني عقلي .
هانا : ولماذا ؟
آيكو : دائما ما يقوم بالمقالب في المدرسة أو المنزل
والأسوء أن بعضها يجعلني أقلق بالفعل ... كما أنه
لا يهتم بدراسته .
بإبتسامة حزينة : أنا حتى لا أعلم إن كنت أفهم ما يدور
في ذهنه بالفعل أخشى أنني أتسرع بالحكم عليه في
بعض الأحيان ربما لهذا السبب هو ..
هانا بإبتسامة : لابد أنه يقضي معظم وقته برفقة
جده صحيح ؟ وهو من علمه القيام بهذه
المقالب هههههه ... أي أنك بين أبيك وابنك .
نظر آيكو إلى هانا لليبتسم بسعادة .
آيكو : أجل محقة ... ولكن هل تظنين أنني قادر على
أن أكون والداً جيداً فأنا حتى لم أكن زوجاً جيداً .
هانا : أنت والد جيد حقاً آيكو ... ولقد كنت زوجاً جيداً
أيضاً ولكن ...
آيكو : ولكن ماذا ؟ إن كنت زوجاً جيداً فلماذا تخليتي
عني هانا ؟
أخفضت هانا رأسها وبدئت بالسير مغادرة المكان .
آيكو : أرجوكِ عودي إلي يا هانا ... أنتي هي مصدر
سعادتي لا تتخلي عني فحسب .
هانا : يكفي ... أنا آسفة آيكو ولكنني لا أستطيع أن أتسبب بإبتعادك عن أمك فهي أحق بك مني .
آيكو : ولكن ... ماذا عن سعادتي وسعادتك وسعادة
هوشي ويوشي أخبريني ؟
هانا : نحن بخير بهذه الحال .. ومن ثم إن كنت بحاجة
إلى زوجة فيمكنك الزواج من فتاة تختارها والدتك لك .
آيكو بغضب : لا .. لن أقبل بأن تصبح أي امرأة زوجة
لي سواكي .
أخفضت هانا رأسها وهي تحاول أن تمنع دموعها
من الهطول فهو يزيد من عذابها فحسب ... يتحدث وكأنها
لا تتألم ولكن حقاً الأمر خارج عن سيطرتها لتغادر
بعدها المكان بينما وقف آيكو في مكانه لبرهة من الزمن
قبل أن يعود هو الآخر إلى الداخل .
تاتشوا : هانا أين كنتي ؟ لقد بحثت عنكي طويلاً .
هانا : أنا آسفة .
تاتشوا : لم يكن يفترض بك المغادرة بكل حال لقد إنتهى
الإحتفال .
هانا : آنا آسفة سيدي .
تاتشوا : لا يهم الآن ... أنا أعتمد عليكي لإنجاح
هذا الفرع .
هانا بإبتسامة : شكرا لك سيدي ... والآن عن إذنك
علي العودة إلى المنزل .
تاتشوا : بالطبع إلى اللقاء غداً .
هانا : إلى اللقاء .
خرجت هانا من حديقة الشركة مع يوري لتتفاجأ ب :
تاكاشي : أقسم لك أنني سأجعلك تندم على كل شيء .
آيكو : إستمع لي أنا حتى هذه اللحظة لا أعلم عما
تتحدث لذلك إما أن تتحدث معي بوضوح أو تغرب
عن وجهي إتفقنا ؟
تاكاشي وهو يمسك بقميص آيكو بقوة : إياك أن تسخر
مني يا آيكو .
آيكو وهو يبعد يده : لقد بدأت تفقدني صوابي
بالفعل ... من الأفضل لك الإبتعاد الآن وإلا .....
تاكاشي : وإلا ماذا ؟ ماذا ستفعل بي ؟ أجب .
آيكو : إبتعد عن وجهي فحسب .
حاول آيكو الإبتعاد عن تاكاشي إلا أن تاكاشي لم يقبل
بذلك وأمسكه من ذراعه بقوة قبل أن يوجه لكمة إلى وجهه .
سوكي وهي تضع يديها على فمها : يا إلهي سيد آيكو .
مسح آيكو الدماء التي نزلت من فمه وابتسم بإستهزاء
مما دفع تاكاشي للغضب أكثر .
هانا بخوف : ماذا يحدث هنا ؟ تاكاشي هل فقدت عقلك ؟
تاكاشي : يجدر بكِ أن لا تتدخلي يا هانا .
آيكو وهو يبعد قميصه : إنه محق إبقين بعيدات فحسب .
يوري : لا كفى لستما طفلين حتى تتعاركا بلأيادي
صحيح ؟
سوكي وهي على وشك البكاء : سيد آيكو أرجوك
هذا يكفي !
آيكو : سوكي إبتعدي فحسب .
قام تاكاشي بالهجوم على آيكو مرة أخرى إلا أن
آيكو في هذه المرة أمسك بذراع تاكاشي بقوة ومنعه
من لكمه مجدداً وبدء بالضغط عليها أكثر .. بينما كان
تاكاشي يحاول إفلات ذراعه وأن لا يظهر
ألمه أمام البقية .
تاكاشي : دعني أيها الأحمق .
آيكو : ولماذا حتى تقوم بلكمي مجدداً ... أنت أتيت في
وقت غير مناسب يا تاكاشي لقد طلبت منك الإبتعاد
ولكنك لم تقبل إذن تحمل غضبي .
شد آيكو على ذراعه بقوة أكبر وقد بدى أنه ينوي
كسرها !
هانا ببكاء : آيكو يكفي أرجوك .... كفى أرجوك .
أفلت آيكو يد تاكاشي وبدء بالتنفس بعمق لعله
يهدء قليلاً ...ركضت يوري بإتجاه تاكاشي الذي كان جالساً على
الأرض نظراته موجهة نحو آيكو وهي لا تدل على خير أبداً .
تاكاشي بحقد : ستندم أقسم لك بهذا .
يوري وهي تبكي : أرجوك كفى ... أتوسل إليك
أخي يكفي .
نظر تاكاشي إلى يوري وهانا اللتين تبكيان ليتنفس
هو الآخر بعمق .
سوكي بقلق : س .. سيدي ؟
آيكو بهدوء : لا بأس إهدئي الآن ... لم يحدث شيء .
هانا وهي تبكي : لكن لماذا كان هذا الشجار ؟
آيكو بنبرته السابقة : لا أعلم يمكنك أن تسألي شقيقك
عن ذلك .
تاكاشي : لا شأن لكِ يا هانا بهذا .
هانا بتوسل : آيكو أرجوك لا ...
آيكو بإبتسامة : لا تقلقي من شيء إتفقنا ؟ كل شيء
على ما يرام لا تخافي .
إبتسمت هانا بوجهه وهي تمسح الدموع من عينيها .
آيكو : حسناً سوكي لنعد الآن إلى المدينة .
سوكي وهي تمسح دموعها أيضاً : أمرك سيدي .
تاكاشي : في المرة القادمة لن أتوقف قبل القضاء عليك .
يوري : كفى ألا تفهم ؟ توقف عن ذلك أتعلم من تتحدى ؟
آيكو وهو ينظر إلى يوري : أنتي تظلمينني كثيرا
يوري .. حقاً فأنا يستحيل أن أستخدم نفوذي لإيذاء
شخص ما لمجرد شجار بيننا .
بعد تلك الكلمات غادر آيكو مع سوكي المكان ... بينما
وقفت هانا في مكانها بصمت قبل أن تبدأ بالسير وحدها
إلى المنزل .
يوري : هانا إنتظري قليلاً .
هانا : أرغب بالسير لوحدي يا يوري ... سنلتقي لاحقاً .
يوري : هانا !
تاكاشي بغضب : لا تقولي لي بأنكِ غضبتي من أجل
ذلك الأحمق .
لم تجب هانا أي منهما وسارت بمفردها في طريق
آخر الذي يسلكه يوشي عادة لذهاب إلى المنزل من
المدرسة أو العكس .

عند هوشي :
جون : لقد وصلنا أخيراً إلى القرية ... هل إشتقتم لها ؟
الجميع : أجل .
جون : إذن ليذهب كل منكم إلى المنزل لابد أن أسركم
قد إشتاقت إليكم الآن .
تحرك كل الطلاب لأخذ أمتعتهم من الحافلة ليذهب كل
واحد في طريقه .
جون : يوشي .. حاول ان لا تذكر أمر هوشي أمام
والدتك إتفقنا ؟
هوشي بإبتسامة : أجل لن أفعل لا تقلق .
جون : جيد .. والآن إلى اللقاء .
هوشي : إلى اللقاء .
بدء هوشي بالسير وهو يحاول تذكر وصف يوشي
لطريق الصحيح إلى المنزل .
هوشي : ما هذا كل المنازل متشابهة هنا ... رائع كيف
سأصل للمنزل هكذا ... مممم ربما يمكنني أن أسئل أحدهم
ولكن أي مغفل يسأل عن موقع منزله !
هانا بتعجب : يوشي !
إلتفت هوشي إلى الخلف وقد بقي ينظر إلى والدته
لبضع ثواني قبل أن يلقي كل ما في يده ليعانقها بشدة بعدها .
هانا وهي تبادله العناق : صغيري لقد إشتقت إليك حقاً .
هوشي والدموع في عينيه : وأنا أيضاً .. إشتقت إليكِ .
هانا بحنان : صغيري .. أنت لن تبكي صحيح ؟
حرك هوشي رأسه نفياً وأبعد نفسه قليلا عنها وبدء بجمع أغراضه المتناثرة .
هانا : دعني أساعدك .
هوشي : لا يمكنني حملها بمفردي .
هانا : كما تشاء ... هيا لنعد إلى المنزل معاً .
هوشي : أجل .
هانا : صحيح لماذا كنت تبدوا ضائعاً قبل قليل ؟
هوشي بتوتر : لا ... لستُ كذلك يا أمي كُل ما في الأمر
أنني كنت متعباً .. و لم تكن لدي القوة الكافية حتى أكمل
السير إلى المنزل .
هانا بقلق : صغيري هل أنت بخير ؟ أعني أنت خرجت من
المشفى قبل مدة قصيرة يجب أن ترتاح صحيح ؟
هوشي : لا داعي للقلق يا أُمي أنا بخير الآن .
عادت هانا لمعانقته بقوة وهي تبكي بعد أن تذكرت كيف
أنها لم تستطع أخذ حق إبنها من أولئك الحمقى .
هوشي وهو يبادلها العناق : أرجوكِ أمي لا تبكي أنا
أحبك .. لا أريد أن أرى دموعك .. أرجوكِ .
هانا : وأنا أحبك يا صغيري .
تلك الكلمة رسمت إبتسامة رضا وسعادة على وجه
هوشي فهو دائماً ما كان يتمنى أن يرى والدته
ويعانقها وأن يخبرها بمدى حُبهِ لها وأن نقطة ضعفه
الوحيدة برأيه هي أن يخبره أحدهم أنها ليست بحاجة
له أو أنه كان ليكون عائقاً أمامها ... وهاهو اليوم يحاول
بكل ما أوتي من قوة أن يثبت للجميع أنه قادر على أن
يسعدها وأن يكون يدها اليمنى تماماً كما كان يوشي يفعل !
بدء كلاهما بالسير حتى وصلا إلى المنزل ... دخلت هانا
إلى غرفتها بينما توقف هوشي عند الباب حتى
يتذكر وصف يوشي لموقع غرفته .
هانا : يوشي ألن تذهب إلى غرفتك ؟
هوشي بتوتر : بلى .. ولكنني إشتقت للمنزل كثيراً .
هانا بإبتسامة : لا بأس .. لابد من أنك تشعر بالجوع
إذهب وضع أمتعتك في الغرفة ريثما أجهز لك حماماً
دافئاً ومن ثم تتناول الطعام .
هوشي بحيوية : أمرك .
ذهبت هانا لتجهز له الحمام بينما تذكر هو موقع
الغرفة .

عند يوشي :
ساد : حسناً لقد وصلنا ... أتمنى أن الرحلة كانت ممتعة لكم .
الطلاب : أجل ... شكرا لك معلمي .
ساد بإبتسامة : جيد ... صحيح هوشي ..
يوشي : ماذا ؟
ساد : لا تخبر والدك عن لقائك ليوشي إتفقنا ؟ ولا
تجادلني أرجوك
يوشي : حسنا كما تشاء .
ساد : جيد ... شكرا لك .
لم يكد يوشي يسير بضع خطوات حتى أتاه السائق ليحمل
أمتعته بدلا منه ويقوده إلى تلك السيارة السوداء الكبيرة .
يوشي في نفسه : ( إنها رائعة ولكن ... حقاً أنا لازلت
أشعر بالتوتر )
السائق بإبتسامة : إذن كيف كانت رحلتك سيدي
الصغير ؟
يوشي : لقد كانت رائعة لولا بعض الحمقى .
السائق : ولابد أنك جعلتهم يندمون بمقالبك صحيح ؟
يوشي بإبتسامة بعد تذكره لهوشي : أجل بالطبع .
السائق : لقد وصلنا .
نزل يوشي من السيارة ونظر إلى ذلك المنزل المكون
من طابقين وتلك الحديقة الكبيرة المليئة بالورود والأشجار ..
السائق وهو يحمل الأمتعة : لابد أنك إشتقت للمنزل
.. كما أنك متعب .
يوشي : دعني أساعدك في حملها .
السائق : لا .. لا داعي لهذا ..
يوشي : هيا أعطني القليل منها .
السائق : كما تشاء سيدي ... ولكن إن رأتنا السيدة
الكبيرة فهي سوف ..
يوشي : تعني جدتي ؟ لا تقلق .
دخل كُل من يوشي والسائق إلى الداخل وكان السائق
يتقدم يوشي حتى يوصل الأمتعة إلى غرفته ... صعد يوشي
خلف السائق إلى الطابق
الثاني وهو يتفحص الأماكن في المنزل حتى لاينسى
أي شيء
ويتعرض لمشكلة ما تكشفه .
قام يوشي بأخذ حمام دافئ وتبديل ثيابه ليستلقي بعدها
على سريره بتعب ... وما إن كاد يغفو حتى فُتح باب
غرفته بقوة :
سيزوكا : حفيدي العزيز هوووشي ... لقد عدت أخيراً .
نهض يوشي من مكانه ورسم على وجهه إبتسامة جميلة
وهو ينهض ليبادله العناق هو الآخر .
سيزوكا : أخبرني كيف كانت رحلتك ؟
يوشي : رائعة .. كما أنني قمت بتطبيق العديد من
المقلاب على بعض الحمقى المزعجين .
سيزوكا بحماس : هذا هو حفيدي ... تباً كم إشتقت لك
يا طفلي .
يوشي : وأنا أيضاً إشتقت لك يا جدي .
شيزوكا : هوشي لقد عدت يا صغيري .
يوشي بقليل من التوتر : أجل ... أهلاً بكِ لقد
إشتقت لك .
شيزوكا: وأنا أيضاً إشتقت لك .
سيزوكا : هيا أنت لم تتناول الطعام بعد .
يوشي : أبي لم يعد صحيح ؟
سيزوكا : أجل ... أظن أنه في طريقه إلى هنا سيتناول
معنا وجبة العشاء .
يوشي بإبتسامة : جيد ... ولكنني لستُ جائعاً الآن حقاً .
سيزوكا : لا بأس ما رأيك لو ذهبنا إلى المنتزه المجاور
للقيام ببعض المقالب هناك ؟
يوشي : أنا .. حسن .....
شيزوكا بغضب : سيزوكا دع الفتى وشأنه لقد كان
على وشك النوم عندما أزعجناه لنتركه وشأنه الآن
حتى موعد العشاء .
سيزوكا بإحباط : حسناً لا بأس .. وبهمس ليوشي : سنفعل
ذلك لاحقاً
ليغادرا الغرفة بعدها بينما إستلقى يوشي على سريره
مجدداً :
يوشي : هذا سيء .. لا أظن أنني سأتمكن من تقليد
هوشي جيداً عندما نذهب للقيام بالمقالب ومن ثم أشعر
بألم طفيف ولكن أنا لم أقع أو لم يصبني شيء بالقرب
من رئتاي .
أغمض بعدها عينيه لينام ... وبعد عدة ساعات :
سيزوكا : كيف كان الحفل ؟
آيكو : جيد .
سيزوكا : لا تقل لي أنك غاضب .
آيكو : أبي أرجوك أريد أن أنام فحسب .
سيزوكا : ألن تتناول الطعام الآن ؟
آيكو : لستُ جائعاً .
سيزوكا : ولكن هوشي رفض تناول طعام الغذاء .. يبدوا أنه
كان مشتاقاً لرؤيتك وعندما علم أنك لست في المنزل خلد للنوم .
آيكو : صحيح لقد هوشي إلى المنزل اليوم .. لا بأس
سأذهب لإيقاظه بعد أن أبدل ثيابي أظن أن العشاء
سيكون معداً حينها صحيح ؟
شيزوكا : بالطبع يا صغيري سيكون معداً ,
آيكو : جيد .
صعد آيكو إلى غرفته أولاً وهو يفكر بسبب هجوم تاكاشي
عليه بتلك الطريقة .. وبمقابلته مع هانا وحديثهما .
آيكو : لا بأس ... بكل حال لقد عاد هوشي اليوم ولابد
أنه مرهق لاسيما أنه ذهب إلى المخيم حتى يعمل هناك
لذا علي أن لا أغضب هذه الليلة أتمنى أن لا تبدأ أُمي مجددا .
فتح آيكو باب غرفة هوشي ليدخل ويجلس على طرف
السرير :
آيكو بحنان : صغيري .. هوشي هيا إنهض .
كان آيكو يتحدث معه وهو يبعثر شعر يوشي الذي بدء
بالنهوض.
آيكو بنبرته السابقة : أهلاً بعودتك إلى المنزل هوشي .
يوشي بإبتسامة : أبي .. لقد إشتقت إليك . ليقوم بعناقه
بقوة شديدة بعدها .
آيكو وهو يبادله العناق : وأنا أيضاً إشتقت لك يا
طفلي .. والآن هيا قم بغسل وجهك ولننزل لتناول الطعام .
يوشي بحماس : أمرك أبي .
إبتسم آيكو في وجهه ليسبقه إلى الأسفل .

__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #250  
قديم 05-04-2013, 05:15 PM
 


نهاية البارت :
بتمنى يكون طويل ويعوضكم عن البارت إلي قبله .
الأسئلة كالعادة :
هل سيتمكن كُل من هوشي ويوشي بلإستمرار بهذه اللعبة ؟
وماذا سيحدث مع تاكاشي وهوشي هل يتفقان أم ماذا ؟
وماذا سيفعل آيكو لإزالة تلك الفكرة التي خطرت في عقل والدته ؟



__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
سر أسم أحمد......أدخلوا ما راح تندموا Ħ U Đ A موسوعة الصور 52 12-18-2010 12:40 AM


الساعة الآن 03:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011