عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree768Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #316  
قديم 08-04-2013, 05:31 PM
 
موضوع رائع
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
رد مع اقتباس
  #317  
قديم 08-04-2013, 05:58 PM
 
البارت الجديد


وصل البارت واعتذر عن التأخير

في القرية :



تاكاشي :من الأفضل لك أن تبقى هادئا حتى عودة والدتك .


هوشي : ومن تكون أنت ؟


تاكاشي : أنا خالك يا أبله .


هوشي : تعني شقيق أمي .. هذا غريب فأنا لم أرك أبداً .


تاكاشي : والفضل في ذلك لوالدك الأبله .


هوشي بغضب : أبي ليس أبلهاً .. ومن ثم لا بد أنك تستحق أياً كان ما فعله بك أبي .


تاكاشي بغضب : أتعلم أنني أرغب بقتلك ولكن فقط لإنك ابنها أيضاً .


هوشي : لا يهم .


ليغادر المنزل بعدها ...


تاكاشي : أيها المزعج عد إلى هنا ... أتعلم هذا أفضل .




عند آيكو في الشركة :


أحد الرجال : سيد آيكو ألن تعود إلى المنزل .. جميع الموظفين أنهوا أعمالهم ولكنهم بإنتظارك .


آيكو : لا .. سأقوم بإنهاء ما تبقى من هذه الأوراق وأغادر بعدها يمكنكم الذهاب .


الرجل : ولكن قد تتعرض للخطر ... أرجوك سيدي سنكملها بالغد .. أو إن رغبت قم بتوزيع هذه الأوراق علينا ونحن سنهتم بها .


آيكو : قلت لك لا أريد توقف عن إزعاجي فحسب !


الرجل : أمرك سيدي .


غادر الرجل مكتب آيكو بخيبة أمل .. أما آيكو فقد عاد لإكمال تلك الأوراق .




في قصر والد آيكو :


سيزوكا : هوشي بُني .


يوشي بصوت خافت : ماذا ؟


سيزوكا : سيكون كل شيء على ما يرام إتفقنا ؟


يوشي : وكيف ذلك ؟


سيزوكا : إنهما يومان فقط ..وستعود إلى منزلك .. ولكن والدك الآن غاضب دعه وشأنه .


يوشي : ولكن الآن حتى يقدم إعتذاره لكما سيوفاق على الزواج بتلك الفتاة .. وبهذا سيجبر نفسه على شيء لا يرغب بفعله .. لماذا تكرهانه ؟


سيزوكا بدهشة : نكرهه ... هوشي صغيري لا يوجد أي والدان يكرهان إبنهما ولكن من يدري قد يجد السعادة معها ,


يوشي : لست مقنعاً بذلك .. لإنه إن وافق عليها بالإكراه يستحيل أن يحبها .. وبهذا فهو لن يكون سعيداً أبداً .


سيزوكا بتنهد : لندع هذا للأيام ... بكل حال ربما لن يحاول والدك الإعتذار أبداً .


يوشي بإنفعال : بالطبع سيفعل فهو ليس سيئاً .


سيزوكا : أجل ليس سيئاً ولكنه يحب والدتك أكثر من أي شخص آخر


إتخاذه لهذا القرار سيكون صعباً جداً عليه .


يوشي : وأنت تركته بمفرده ؟


سيزوكا : ثق بي لا ترغب برؤيه والدك وهو بهذه الحالة صحيح هوشي ؟


يوشي : لا أعلم .




في القرية :


هوشي بإبتسامة ماكرة : لقد إنتهيت الآن .. هذا رااائع سيدفعون الثمن غالياً هذه المرة .. لن أسمح لأحد بأن يقوم بإيذائهما أبداً .


ليغادر بعدها من نافذة غرفة تلك الفيلا الوحيدة ربما في القرية !!




يوري : ماذا تعني أنه غادر المنزل يا أخي .


تاكاشي : وكيف لي أن أعلم ؟


يوري : عندما تعود هانا إلى هنا سوف تغضب .


هانا : لماذا علي أن أغضب ؟


يوري : هانا !!!


هانا : مالذي يحدث ؟؟


تاكاشي ببرود : لا شيء مهم فقط لقد خرج يوشي من المنزل قبل قليل .


هانا : إلى أين ذهب إذن ؟


تاكاشي : وكيف لي أن أعلم ؟


هانا : هل أنت جاد ؟؟


تاكاشي : أجل جاد .


هانا بغضب : أنت حقاً لا تُصدق .. كان عليك أن تعلم وجهته أو أن تمنعه


تاكاشي : هلا توقفتي عن إزعاجي أنتي أيضاً .. يكفي أنني أتحمل رؤية ابن ذلك الحقير هنا .. أرى أنه عليكي إعادته له .


هوشي وهو يستمع من وراء باب الغرفة : ابن ذلك الحقير !! ستدفع الثمن غالياً أنت أيضاً .


هانا : تاكاشي .. لا تبدأ بشتم آيكو هو لم يفعل لك أي شيء .. ولا تتدخل فيما لا يعنيك أتفهم ؟!


تاكاشي : توقفي عن الدفاع عنه فأنتي لا تعلمين ماللذي يفعله بالخفاء يا هانا .. فقط بضع أيام أو ربما أشهر وسيعلن زواجه من تلك الفتاة سوكي


هانا : هذا الأمر لا يعنينا .. أتفهم ؟ لا شأن لك أو لي حتى بذلك إنها حياته الخاصة .


تاكاشي : حقاً ؟ حياته الخاصة .. لقد كان يفترض أن تشاركيه إياها حتى نهاية عمره أتذكرين ؟


هانا : أخبرتك لا شأن لك بإنفصالنا كما أنه لا شأن لك بحياته الخاصة .


يوري : أرجوكما إهدئا ... أتوسل لكما .


تاكاشي بنبرة تهديد : هانا أعيدي إبنه إليه واعثري على رجل مناسب لتكملي حياتك معه وتبدأي من جديد .. إنسي آيكو تماما وكأنه لم يكن أتعلمين عليك نسيان أبنائه أيضاً .


هانا : انت تحلم بالطبع .


لتدخل بعدها إلى غرفتها وتغلق الباب على نفسها وهي تبكي .


يوري : لماذا فعلت ذلك ؟


تاكاشي : فعلت ماذا ؟


يوري : إنهما إبناها لن تستطيع المضي قدماً من دونهما .


تاكاشي : هذه حماقة .


هوشي بحقد : أنت مزعج أتعلم ذلك ؟ كان عليك أن لا تظهر في حياتنا أبداً .


يوري : يوشي .. لقد عدت أخيراً .. لا تقلق إنها مشاجرة عابرة لا تهتم كثيراً .


ترك هوشي الغرفة وتوجه إلى غرفة والدته :


هانا وهي تتكأ على الباب : لكن هذا مستحيل .. أن أفكر بشخص آخر


أو أن أحب رجلاً آخر مستحيل .. حتى أنني في الحقيقة لا أستطيع تقبل فكرة زواجه منها .. لا أستطيع .


لتبدأ بالبكاء بمرارة .


كان هوشي يتكأ على الجهة الأخرى من الباب وهو يستمع لصوت بكائها وقد بدأت دموعه تتجمع في عينيه هو الآخر :


هوشي بنفسه : أمي .. آنا آسف .. ربما لو كان يوشي هنا حقاً لما حدث ذلك .. أنا أردت أن نقضي بعد الوقت الممتع معاً فحسب ولكن ... آسف


أنا واثق أن يوشي كان ليكون أكثر حكمة سامحيني يا أمي .


شعرت هانا بوجود شخص ما يقف خلف الباب بسبب صوت شهقات بكائه ... نهضت من مكانها وقامت بمسح دموعها وفتحت الباب برفق إلى أن تأكدت من الشخص الواقف خلفه .


هانا بحنان : صغيري يوشي .


لم يفتح هوشي فمه بأي حرف بل إكتفى بضمها بقوة شديدة والدموع تسيل من عينيه .


هانا بإبتسامة : لا عليك هيا إهدء سيكون كل شيء على ما يرام يا صغيري حسناً ؟


أومأ هوشي لها بمعنى أجل ليمسح دموعه هو الآخر ويبتسم لها .


هانا : جيد .. أنا آسفة .


هوشي : لا بل أنا آسف لإنني سببت لكِ المشاكل هذا اليوم يا أُمي .


هانا : لا داعي للقلق ولكن .. حرارتك مرتفعة !


هوشي : حقاً ؟ أنا أرى أنني بخير .


هانا : ما رأيك لو نمت هذه الليلة هنا معي ؟ حينها سيكون من السهل عليك أن تطلبني إن إحتجت أي شيء .


هوشي : أجل .


ما إن وضع هوشي رأسه على الوسادة حتى غط في نوم عميق .


هانا : إنه مصاب بالحمى لكن لماذا ؟


إختفت أشعة الشمس الذهبية خلال التلال وهي تعلن إنساحبها ببطئ


حتى يأخذ القمر مكانها في وسط السماء ..
.
وفي القرية نفسها



عند ذلك المنزل الكبير :


جوهان : تصبحون على خير .


الجميع : تصبح على خير .


ليتوجه هو وشقيقه إلى النوم في غرفتهما .


بعد ما يقارب الساعتين ... أي عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وفي تلك الغرفة الكبيرة .. بدئت بعض الأصوات بالظهور وقد بدى الإنزعاج واضحاً على ملامح الشقيقان ليفتح جوهان عينيه أولاً وما هي إلا لحظات حتى بدء بالصراخ ما تسبب بإيقاظ شقيقه الأكبر .




في المدينة :


سيزوكا : هل نمت الآن يا صغيري ؟


يوشي : لا .. ليس بعد .


سيزوكا : هوشي بُني .. سيكون كل شيء على ما يرام أقسم لك .


يوشي : أنا أشعر بالخوف ... لدي شعور سيء .. لا أدري لماذا ولكن ..


سيزوكا : ألم تعجبك هذه الغرفة يمكنني تبديلها لك .


يوشي : لا .. لا أريد يا جدي .


سيزوكا : كما تشاء .


ليغادر الغرفة بيأس .




في القرية :


هانا : صغيري يوشي هل تشعر بتحسن الآن ؟


هوشي بإبتسامة متعبة : أجل .. لا تقلقي .. أنا بحال أفضل الآن .


هانا بحنان : جيد .


لنعد الآن إلى جوهان وشقيقه حيث كان كلاهما يضمان بعضهما في وسط تلك الغرفة والدموع تسيل من عيني جوهان بغزارة .. حيث كانت إحدى الدمى الخاصة بهما تطير في الغرفة وهي تحمل سيكناً بيدها .. والأسوء أنها كانت قادرة على الكلام !!


جوهان : ماذا يحدث هنا ؟


الدمية : ألم أخبركما أنني هنا للانتقام ؟؟ بما أنكما لم تصدقاني في صباح اليوم قررت أن أعطيكما درساً في الليل .


شقيق حوهان : هذا صوت أأنت يوشي ؟ هذا مستحيل .


الدمية : أنا الآن لا أفهم أي شيء سوى أنني أريد أن أنتقم منكما ومن والديكما فقط .


قامت الدمية بلإلتفاف إلى الخلف لتوجه السكين نحو والديهما الذين كانا يقفان عند باب الغرفة بصدمة ... ولم يمضي الكثير من الوقت حتى إنطلاقا إلى طفليهما ليضمانهما بقوة .


الدمية وهي تلتفت إليه مجدداً : إذا بمن علي أن أبدء أولاً ؟


أو ربما يمكننا التوصل إلى حل نهائي ما رأيكم ؟


الوالدان : أجل ماذا تريد ؟


الدمية : ستغادرون هذه المدينة إلى الأبد ومن دون عودة


وستذهبون غداً للإعتذار من أمي على ما فعلتموه بها أتفهمون ؟


الجميع : أ .. أجل .


لتسقط الدمية بعدها إلى الأرض وكأن شيئاً لم يكن !




في صباح اليوم التالي عند الساعة الثانية عشرة ظهراً :


هانا : أين ذهب يوشي يا ترى ؟


هوشي : لقد عدت .


هانا : ولكن أين كنت ؟ وماذا يوجد داخل هذا الكيس ؟


هوشي : يوجد به كاميرا صغيرة و مسجل إضافة إلى الحبل المحترق .


هانا : وما هو الحبل المحترق ؟


هوشي : إنه حبل إلكتروني .. يبدأ بالعمل عندما ما تريدين ذلك لإنة في داخله مؤقت ومن ثم عندما ينتهي دوره ينقطع ويتحلل دون أي أثر .


هانا بريبة : ولكن ما حاجتك لهذه الأشياء .


هوشي : لقد قمت بتجربة ما ليلة أمس والآن لقد إنتهت لذلك لم تعد لي حاجة بهم .


هانا : حـ .. حسناً ... بكل حال هل حرارتك على ما يرام الآن ؟


هوشي : أجل بأفضل حال .. ليذهب بعدها إلى حديقة المنزل .


في هذه الأثناء دق جرس الباب لتذهب هانا وتقوم بفتحه :


الشرطي : آنسة هانا .. هل غادر ابنك يوشي المنزل ليلة الأمس ؟


هانا : لا لقد ارتفعت درجة حرارته فجأة وبقي في الفراش .


الشرطي : هل لديك شهود على هذا ؟


هانا : اجل أخي تاكاشي ... إنه الآن في ذلك المنزل .


الشرطي : حسناً شكرا لكي سيدتي ... نعتذر على الإزعاج .


شقيق جوهان : أتمزح معي هل ستصدقهما أخبرتك أنه حاول قتلنا ليلة أمس عن طريق تلك الدمية الطائرة .


الشرطي : سيدي أنت تضيع وقتي سداً من فضلك ... من سيصدق


أمر تلك الدمية الطائرة ؟


هانا : دمية طائرة ؟؟ وفي داخلها ( هل يعقل ... يوشي ؟ )


والدا جوهان : بكل حال آنسة هانا نحن نعتذر عن كل المشاكل التي سببنها لكِ .. وأيضا وداعاً .


هانا : هل سترحلون ؟


الوالدة : أجل سنفعل .


ليغادروا بعدها المكان .


أما هانا فقد دخلت إلى المنزل لتبحث عن يوشي وقد عثرت عليه في المكتبة .


هانا : يوشي !


هوشي : أمرك .


هانا : أخبرني ماللذي فعلته بتلك الأدوات .


هوشي : قمت بدفنها في حديقة المنزل .


هانا بقلق : يوشي أخبرني أنه لا علاقة لك بما حدث مع أسرة جوهان .


هوشي بإبتسامة : لقد كانت خطة رائعة صحيح ؟


هانا : أرجوك لقد بدأت تخيفُني .. منذ متى وأنت تفكر بهذه الطريقة ؟


هوشي بتردد : أمي هل تكرهين شخصيتي ؟


هانا : أجل .. إنها مخيفة وأيضاً أرجوك عد يوشي الذي أعرفه ,


أخفض هوشي رأسه قبل أن يغادر المكان ويذهب للجلوس بغرفته بعد أن أغلق الباب على نفسه ... لم تفهم هانا ما سبب هذا التصرف ولماذا غضب منها .. الحقيقة هي لم تعد تفهم أي شيء .




في مدينة طوكيو :


كانت شيزوكا تجلس مع بعض من صديقاتها القدامى في تلك الحديقة التي كانت تتصف بجمالها الساحر .. إلا أنها لم تكن كعادتها أبداً فهي لم تشارك البقية في الحديث ولم تكن تستمع اساساً كل ما كانت تفكر به هو هل كانت مخطئة حقاً ؟ وهل إستحقت أن تطرد من منزل إبنها الوحيد الذي لم تتمنى له يوماً إلا السعادة ... ربما تكون مخطئة ولكن ..


قاطع حبل أفكارها باقة الزهور التي وضعت بين يديها إضافة إلى تلك القبلة التي طبعت على كلتا يديها :


آيكو بإبتسامة : أرجوكِ أمي سامحني .. أتوسل إليكي لقد كنت مجرد أحمق أستحق أن تفعلي ما تشائين بي .. أنا لقد ذهبت اليوم وطلبت يدها تماما كما رغبتي يا أمي ..لذلك ارجوكِ لا تغضبي مني بسبب حماقتي أرجوكِ .


تجمعت الدموع في عيني شيزوكا لتقوم بضمه إلى صدرها بسعادة كبيرة


شيزوكا : صغيري آيكو ... لقد كنت أعلم انك لست طفلا عاقاً أو سيئاً .


آيكو وهو يقبل يديها مرة أخرى : شكرا جزيلا لك .


شيزوكا : ما رأيك بأن تأتي وتتناول الغداء في منزلنا اليوم يا صغيري .


آيكو بإبتسامة : لا شكرا .. لدي الكثير من العمل اليوم وربما لن أستطيع العودة إلى المنزل لذلك سأبقي هوشي لديكم اليوم أيضاً إن لم يكن لديكم أي مانع .


شيزوكا : عمل ! ولكن ألن يكون الأمر متعباً إن لم تعد إلى المنزل .. كيف ستتناول طعامك ؟ أرجوك تعال وتناوله ثم عد إلى عملك .


آيكو : أمي لا أستطيع أنا آسف ... كل ما في الأمر أنني لم أستطع أن أتركك غاضبة مني ليلة أخرى لذلك أتيت إلى هنا وتركت عملي ولكن لا أستطيع أن ...


شيزوكا : صغيري .. لا بأس سأحضر أنا الطعام لك ما رأيك ؟


آيكو بإبتسامة : كما ترغبين .. والآن إسمحي لي بالعودة إلى العمل .


شيزوكا : حظاً موفقاً إذن .


ما إن وصل آيكو إلى سيارته حتى إختفت تلك الإبتسامة وتبدلت ملامح وجهه إلى الحزن وربما القليل من الألم والغضب :


آيكو : سامحيني هانا .. أرجوكِ لم أستطع إلا أن أطيعها لاسيما بعد ما فعلته .. أرجوكِ هانا . ليضع رأسه بعدها على المقود لبضع دقائق قبل أن ينطلق بعدها بسرعة جنونية !




في المساء حيث كان يوشي وجده يشاهدان التلفاز :


المذيعة : رحيل أسرة هاياشي من قرية شيزوكا بعد إدعائهم بأن هنالك طيف غاضب يلاحقهم للإنتقام من إبنيهما !


يوشي بإنفعال : ماذا ؟ هاياشي ! أسرة جوهان .. أقسم إن كنت أنت سبب سأقضي عليك يا أخي .


سيزوكا بإبتسامة وهو يقف : لقد كنت واثقاً من هذا .


يوشي بقليل من التردد والخوف : جـ ..جدي


سيزوكا : لا داعي للخوف .. ولكنني كنت أعلم أنك لست هوشي .. والآن أخبرني فكرة من كانت هذه ؟


يوشي : فكرة هوشي بالطبع .


سيزوكا : ههههههه ... ذلك الفتى لا يتوقف عن إيجاد الافكار المجنونة .. ولكنني لم أتصور قط أن يوشي الذي قامت هانا بتربيته أن يوافق على تنفيذ خطة كهذه !


يوشي : أنا .. لقد ....


سيزوكا : يبدوا أن كلاكما يمتلك حباً للمغامرة هذا رائع .


يوشي : أ .. ألست غاضباً ؟


سيزوكا : ولماذا علي أن أكون غاضباً ؟


يوشي : لـ.. لإنني لقد أتيت إلى هنا دون أن .....


سيزوكا : بل أنا سعيد لإنني قابلت حفيدي الآخر .


يوشي بإبتسامة : شكرا لك جدي .


سيزوكا : إذن ما رأيك لو قمت بتعليمك بعض المقالب ؟


يوشي : لا .. شكرا لك ... يكفي ما فعله هوشي حتى الآن .


سيزوكا : ولكن ماللذي فعلته بك تلك الأسرة ؟


يوشي : لقد كانت أمي تعمل لديهم .. لذلك كنت أتشاجر مع إبنهم دائماً


لإنه كان يسيء لها ... ولكن في المعسكر حاول هو وشقيقه الأكبر قتلي


عن طريق الإلقاء بي في البحيرة .


سيزوكا بدهشة : قتلك ؟!


يوشي : أجل لكن هوشي أخرجني من المياه .


سيزوكا : هل تأذيت كثيراً ؟


يوشي : لا أعلم .. لكن الطبيب قال لي أنه إن أصبت عند رئتاي .. أو ضربني أحدهم بالقرب منها فإنه سيقوم لي بعملية ما أو ربما أُصاب بما يسمى بمرض السُل .


سيزوكا بغضب : وماذا فعلت الشرطة ؟


يوشي بحزن : لقد هددوا أمي بأنها إن لم تسحب الشكوى سيقضون علي


سيزوكا : هل تعلم لو علم والدك بالأمر ....


يوشي : لا .. لا اريد له أن يعلم تدخله سيجعل أمي حزينة لإنها لم


تستطع حمايتي بنفسها .


سيزوكا : ولكن ..


يوشي : بكل حال لقد جعلهم ذلك الأبله يغادرون المنطقة !


سيزوكا : لا بأس ولكن ما رأيك لو ذهبنا إلى المشفى .


يوشي بتوتر : لماذا ؟


سيزوكا : حتى نبدأ بعلاجك .


يوشي : لا , لا داعي لذلك أرجوك !


سيزوكا : و ...


شيزوكا بسعادة : لقد عدت .


سيزوكا : الآن !! في العادة أنتي لا تعيدين إلا عندما تغرب الشمس !


يوشي : ما أجمل هذه الورود .


شيزوكا : أجل إنها رائعة أليس كذلك ؟


سيزوكا : ومن أين حصلتي عليها ؟


شيزوكا : من صغيري آيكو بالطبع .. إنه فتى رائع .. أتصدقان لقد طلب يد سوكي من والدها أيضاً .


سيزوكا : بهذه السرعة !


شيزوكا : لم يستطع إبقائي حزينة منه كم هو لطيف .


يوشي بنفسه : ولكن أمي ستحزن .. وأبي أيضا لا أظن أنه موافق .


سيزوكا : لا بأس لا يهم .


بعد فترة قصيرة من الصمت :


الخادم : سيدي إن السيد آيكو في الخارج وهو يريد أن يأخذ ابنه .


سيزوكا : لا سيبقة هوشي هنا قليلا أيضا .


يوشي : أرجوك جدي دعني أذهب معه


سيزوكا : لماذا ؟


يوشي : آنا آسف جدي ... أرجوك لا أريد تركه بمفرده .


سيزوكا : حسنا لا بأس .. بكل حال دعه ينزل قليلاً .


الخادم : أمرك سيدي .




في القرية :


كان تاكاشي يجلس في منزل يوري يشاهد التلفاز عندما تم الإعلان عن موعد خطبة سوكي وآيكو .


تاكاشي : هل رأيتي هذا يا يوري ؟


يوري : يا إلهي إن علمت هانا بذلك فإنها ...


تاكاشي بحدة : تستحق ذلك يا يوري لإنها مجرد بلهاء .




في القصر :


آيكو : إذن سنذهب الآن .


سيزوكا : لا بأس ولكن كن حذراً يا آيكو ... وأعتني بهوشي جيداً .


آيكو : لا تقلق يا أبي ... هيا بنا يا هوشي .


يوشي : أمرك يا أبي .


في السيارة :


كان آيكو يقود بصمت إلا أن :


آيكو بصوت مخنوق : أنا آسف هوشي .


يوشي : لماذا يا أبي ؟


آيكو بنفس الحالة : لقد قمت بالتقدم لسوكي .. سوف تصبح زوجتي .. ولكن .. أعتذر لإنني ...


يوشي بنفسه : تعتذر لي أنا .. أنا سوف أعود لأمي ولكن هوشي .. وأيضاً أمي الآن سوف تكون حزينة حقاً إن علم أحد ما بلأمر .. ومن ثم أنت لقد ظلمت نفسك يا أبي .


آيكو : هوشي ....


يوشي : لا بأس .. بكل حال أنت ستبقى إلى جانبي أليس كذلك يا أبي .


آيكو : بالطبع يا صغيري سأبقى إلى جانبك .


__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











رد مع اقتباس
  #318  
قديم 08-04-2013, 06:48 PM
 
أبدعتي حبيبتي نرى الإبداع في عينيك
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
رد مع اقتباس
  #319  
قديم 08-04-2013, 07:29 PM
 
جمم جم ججمميل البآرت بسس تكفينن لا تخلين النهاية حزينهه *^*

لانها لو كانت حزينة بيوجعني قلبي وكذذا وانا م احب كذا تكفين =(

طيب قولي لي من الحين النهايةة حزينة والا سسعيدهه =(
رد مع اقتباس
  #320  
قديم 08-04-2013, 07:45 PM
 
تاكاشى ايه الاخ دة لو انه اخوية كنت قتللته من زمان وايكو ربنا معاه انا لو مكانه كنت هعمل كدة برضوا علشان امى بصراحة البارت كان خررااااافة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
سر أسم أحمد......أدخلوا ما راح تندموا Ħ U Đ A موسوعة الصور 52 12-18-2010 12:40 AM


الساعة الآن 12:12 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011