عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree768Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #376  
قديم 08-16-2013, 10:05 AM
 


في مساء ذلك اليوم أي بعد يوم من زواج آيكو وضرب هانا :
في القرية :
يوري بإبتسامة : أنتي بخير الآن .
هانا : أجل بخير .. هوشي صغيري لماذا أنت غاضب ؟
كان هوشي يجلس في زاوية الغرفة والتجهم بادي على وجهه
هوشي وهو ينفخ وجنتيه : لماذا خدعتماني ؟
هانا : من خدعك ؟؟
هوشي بغضب وهو يقف : أنتي فعلتي ذلك .. أنا أكرهك الآن .
هانا ببرائة : ماذا فعلت لك ؟ هل تستطيع أن تكره والدتك ؟
هوشي : أُمي .. أنا ... أنتي جعلتيني أنام لقد قمتي بخداعي .
يوري : ههههههههههه
هانا وهي تحاول منع نفسها من الضحك : لا تغضب يا صغيري أنا أُحبك
ولكنك كنت متعباً لم أستطع إيقاظك .
هوشي وهو ينفخ وجنتيه مجدداً : بل قولي لم تحاولي إيقاظي .
هانا : لقد كان منظرك ظريفاً وأنت نائم .
هوشي : أتعنين أنني قبيح الآن ؟
يوري : يا إلهي يبدوا أنكي لن تتخلصي منه أبداً .

هوشي : لماذا عليها أن تتخلص مني ؟ أنتما قاسيتان في معاملتي
لم تستطع هانا كتم ضحكتها أكثر من ذلك بينما غضب هوشي وبدء بالقفز بقوة حتى يهدء ... ولكن سرعان ما صمت كل من بالغرفة عندما دخل تاكاشي لها .. أبعدت هانا وجهها عنه بينما نظر له هوشي بإنزعاج وكذلك الأمر بالنسبة ليوري .
يوري : ماذا تريد الآن ؟
نظر تاكاشي إلى هوشي وحافظ على صمته .
هانا بحدة : من الأفضل لك أن لا تحاول إيذائه .
هوشي بغضب : لستُ طفلاً حتى يتمكن من فعل ذلك .
تنهد تاكاشي بيأس ليتقدم منه بينما تراجع هوشي عدة خطوات وما إن إلتصق بالحائط حتى حمله تاكاشي بيد واحدة من ذراعه .
هانا وهي تنهض من فراشها : تاكاشي دعه .
وما إن حاولت السير حتى سقطت أرضاً هرعت يوري لمساعدتها وهما تراقبان خطوات تاكاشي وهو يسير إلى خارج الغرفة وهو يحمل هوشي من ذراعه .
هوشي بألم وهو يحاول ركله بقدمه : دعني الآن .. ليس لإنك الأطول هنا تحاول أن تظهر قوتك علي فقط أنزلني لأريك ما سأفعله .
وللمرة الأولى منذ فترة ظهرت إبتسامة على وجه تاكاشي وهو يتجاهل تعليقات هوشي وما إن وصل إلى باب الغرفة حتى تركه في الخارج وأغلق الباب .
هوشي بغضب : أنت !! إفتح الباب حالاً إنها غرفة أمي لا غرفتك أتسمع ؟ أقسم بأنني سأقوم بتحطيمه ومن ثم سأحطم لك وجهك .
تاكاشي بصوت عالي نسبياً : عليك أن تحضر سلماً للوصول إلى وجهي أو أن تنتظر 15 عشر عاما حتى تصبح طويل القامة .
هوشي : غير صحيح يمكنني الصعود على السرير والقفز على وجهك وتحطيمه .
إكتفى تاكاشي بإبتسامة ليوجه نظره إلى هانا بعدها :
تاكاشي : هانا .
لم تجبه هانا بل بقيت صامتة بعد أن أبعدت تلك الإبتسامة عن وجهها وأيضاً صمت هوشي تماماً وألصق أذنه بباب الغرفة حتى يستطيع أن يستمع لما يحدث بداخلها .
يوري : ماذا تريد الآن تاكاشي .
تاكاشي : من فضلك يوري لا تتدخلي الآن .. هانا أنا لقد أتيت إلى هنا فقط حتى أعتذر لكِ عما حدث ليلة أمس أنا حقاً آسف .
هوشي من خلف الباب : إنه كاذب لا تصدقيه .. إياك ان تسامحيه .
تاكاشي وهو يحاول أن لا يغضب : هانا أختاه أقسم لك أنا لن أرفع يداي عليكي بعد هذا اليوم .. أقسم لكي بذلك .
هوشي : لقد رفعت حزامك عليها لا يدك .
تاكاشي : يوري هل تستطيعين إبعاده من هنا ؟
يوري : سأحاول .
هوشي : لاااااااااااا .. لن تفعل ألا يكفي أنك أغلقت الباب بالقفل حتى لا أتمكن من الدخول ؟
تاكاشي : أجل كم أنت شخص مظلوم .
هوشي : أمي دعيه يفتح لي الباب أو لا تقومي بمسامحته .
هانا بإبتسامة : أتظن ذلك ؟
هوشي : أجل ثقي بي علي رؤية عينيه فربما يكون مجرد كاذب .
نهض تاكاشي من مكانه وقد توجه نحو الباب ليفتح قفله ثم فتحه ونظر إلى هوشي بحدة .
هوشي بتوتر : ح .. حسناً أيمكنني .. الدخول ؟
تاكاشي وهو يحمله بنفس الطريقة السابقة مجدداً : لا بأس يمكنني أن أدخلك بنفسي .
هوشي : يمكنني السير بمفردي دعني .
وضعه تاكاشي على الفراش بجانب والدته .
تاكاشي : هل يعجبك الأمر الآن ؟
هوشي : أجل يمكنني أن أرى الآن إن كنت نادماً حقاً .
تاكاشي : متى سوف تعيدين يوشي إلى هنا يا أختي ؟
هوشي بإنزعاج : لماذا ألم تعجبك صحبتي ؟
تاكاشي بسخرية : بالطبع اجل .
هوشي : لا بأس ولكن إستعد لتذوق إحدى مقالبي الرائعة .
تاكاشي بجدية : حاول فقط ان تقوم باحدها .
هوشي : بالطبع سأحاول .
هانا : هوشي إنه أخي حاول فقط .
هوشي : ولكن أمي أنا لم أسمح لكِ بأن تسامحيه .
هانا : ظننت أنك قلت أنه إن سمح لك بالدخول سأسامحه صحيح ؟
هوشي : ولكن أنا قررت الدخول لرؤية الندم في عينيه ولكنه لم يعتذر بعد .
تاكاشي : لقد إعتذرت مسبقاً .
هوشي : لأمي وليس لي أنا .
تاكاشي بغيظ : ولماذا علي أن أعتذر لك ؟
هوشي : لإنك ضربتني أيضاً .. ولإنك شخص مزعج أيضاً .
تاكاشي : لن أعتذر لك كل ما يهمني هو شقيقتاي فحسب .
هوشي : لا بأس بكل حال أنا لستُ مهتماً بك ايضاً .
هانا : هههههه هذا يكفي كلاكما .
هوشي : حاااااااااااضر يا أمي .
تاكاشي : لا بأس من اجلك فقط يا هانا .

في المدينة تحديداً في المشفى :
سيزوكا : ساحاول الأتصال بوالدتك الآن .
يوشي : ولكن هل يجب أن تشعرها بالقلق ؟
سيزوكا : لا تخف سيكون كل شيء على ما يرام .
إتصل سيزوكا على رقم هانا مرة أخرى لكن هذه المرة تلقى إجابة سريعة من هانا :
سيزوكا : مرحباً .
هانا بشيء من القلق : أهلا عمي كيف حالك ؟
سيزوكا : بخير وانتي يا بنتي كيف حالك ؟
هانا : بخير شكرا لك .
سيزوكا : لماذا لم تجيبي على الهاتف ليلة أمس ؟
هانا بعد ان أخفضت رأسها وهي تنظر لتاكاشي : كنت جالسة مع أخي ولم أنتبه للهاتف آسفة .
سيزوكا : حسناً .. هانا آيكو لم يعلم بالأمر بعد ولكن يوشي قال بأن هوشي أخبرك بالحقيقة صحيح ؟
هانا : أجل صحيح .
سيزوكا : أنتي تعلمين أن يوشي مريض بعد حادثة محاولة قتله أليس كذلك ؟
صمتت هانا تماما قبل أن تتحدث بقلق واضح : أهو بخير ماذا حدث له ؟
سيزوكا وهو يغادر غرفة يوشي : الحقيقة ليس تماماً .. فيوشي سيعاني من أزمات ضيق تنفس طوال حياته إلا إذا أقام بعملية ما ولكن حياته ستكون معرضة للخطر إذا قام بها .. ولهذا السبب أردت إعلامك بالأمر .
لم يصل سيزوكا إلا صوت بكاء هانا من خلف سماعة الهاتف !
سيزوكا : يا ابنتي لا تخافي هو بخير ولكنه علينا فقط أن نقف بجانبه .
هانا ببكاء : أجل ... أيمكنني التحدث إليه ؟
سيزوكا : بالطبع ولكن فقط عندما تهدئين قليلاً .
هانا : أمرك .
ليحل الصمت بعدها أرجاء المكان .
تاكاشي : هانا ماذا يحدث ؟
هوشي : هل حدث أي أمر سيء لأخي ؟
هانا متجاهلة لسؤالهما : لقد هدئت الآن هل يمكنك أن تعطيني إياه .
سيزوكا : أجل .
عاد سيزوكا إلى الغرفة وقد وضع سماعة الهاتف على أذن يوشي :
يوشي : مرحباً أمي .
هانا : مرحباً يا صغيري كيف حالك ؟
يوشي : بخير ولكن أُمي هل كنتي تبكين ؟
هانا بإبتسامة : قليلا فقط .. لا يمكنني أن أعلم أنك بالمشفى دون أن أبكي .
يوشي : ولكنني بخير حقاً .
هانا : أعلم ذلك .. ولكنني والدتك ماذا علي أن أفعل ؟
يوشي بإبتسامة : أجل .. أمي أتعلمين أبي حتى هذه اللحظة لم يكتشف أمري بعد .
هانا : هذا جيد .. إذن هل ستكون بخير ؟
يوشي : بالطبع .
هانا : جيد .. والآن علي أن أغلق الهاتف .
هوشي : لا سأتحدث معه أولاً
هانا : هوشي كفى .
هوشي : لااااااااااااااااا .. أريد أن أتحدث معه أولا أرجوكي أمي
هانا : قلت هذا يكفي .
هوشي : لماذا لا تحبون أن تستمعوا إلي ؟
تاكاشي : لإنك مزعج .
هوشي : لا تتدخل أنت .
يوشي : أمي أيمكنك أن تعطيه سماعة الهاتف ؟
هانا : لا بأس كما ترغبان .
هوشي : مرحباً .
يوشي بغضب : أهلا بك يا أبله .
هوشي ببرائة : وماذا فعلت أنا لك حتى تحدثني بهذه الطريقة ؟
يوشي : لا تتحدث مع أمي بهذه الطريقة أبداً أتفهم ؟ عليك أن تطيع كل أوامرها هي وخالي .
هوشي : إنتظر مهلا لابأس بإطاعة أمي ولكن خالي
تاكاشي : هل أنتي حقا تنوين إبقاء هذا الشيء هنا في المنزل معنا يا هانا .
هوشي : أنا لستُ شيئاً إسمي هو هوشي .
سيزوكا وهو يأخذ الهاتف من يوشي : ألم تقم بعمل مقلب ما به بعد .
هوشي بسعادة : جدي .. لا ليس بعد .
سيزوكا : عليه أن يكون مقلباً كبيراً بما أنه أغضب أمك .
هوشي : كيف علمت ؟
سيزوكا : ببساطة من نبرة صوت والدتك .
هوشي بإبتسامة : لا تخف لقد خطرت على بالي فكرة راائعة أظن أنه لدي وقت لتنفيذها .
سيزوكا : هذا هو حفيدي الذي أفخر به .
يوشي بإنزعاج : جديييي !!!!!!!!!!
سيزوكا : ماذا ؟؟
يوشي : يا إلهي انتما لا تصدقان أبداً .
هوشي : شكرا لك يا أخي .. صحيح حمدا لله على سلامتك .
يوشي : أجل شكرا لتذكرك .
هوشي : إلى اللقاء إذن .
يوشي : إلى اللقاء .
ليغلقا الخط .
سيزوكا : كم هذا رائع .
يوشي : ما هو الرائع يا جدي ؟
سيزوكا : لا شيء مهم والآن هل أنت مستعد ؟
يوشي بسعادة : هل سأخرج من هنا الآن ؟
سيزوكا : لا بل هو موعد الإبرة .
يوشي بإحباط : أتمزح معي ؟
الطبيب بإبتسامة : لا تقلق ستكون خفيفة مثل الأمس تماماً .
يوشي بإستسلام : أمرك .

في صباح اليوم التالي في القرية :
يوري : أخي تاكاشي هل تستمع لي ؟
تاكاشي بملل : أجل ستذهبين مع هانا إلى عملها اليوم ومن ثم ستذهبين إلى التسوق وتريدين مني أن أبقي أطفالك هنا حتى عودتك وان أهتم بهم صحيح ؟
يوري : أجل ولكن كن حذرا إتفقنا ؟
تاكاشي : من فضلك أبنائك ليسوا سبب المشكلة بالنسبة لي بل هو ذلك الأبله المدعو بهوشي .
هوشي بإبتسامة : لا بأس يمكنك أن تقول عني ما تشاء .
نظر له تاكاشي بطرف عينه قبل أن يعاود النظر إلى شاشة التلفاز بلا مبالاة .
وبعد فترة قصيرة من رحيل يوري لم يجد تاكاشي نفسه إلا محاصرا بأبناء يوري الأربعة مع هوشي بقيادتهم !
تاكاشي بتردد : م .. ماذا ؟
هوشي بإبتسامة واسعة : نريد الذهاب إلى المزرعة .
تاكاشي بإنزعاج : تريدون ماذا ؟
الجميع بصوت واحد : نريد أن نذهب إلى المزرعة .
تاكاشي : لا داعي لذلك .
هوشي : نريد أن نتنزه قليلاً أرجوك خالي .
تاكاشي : تباً .. لا بأس أقل من نصف ساعة وأتوقع أن أرى الجميع جاهز للذهاب مفهوم ؟
هوشي : أجل مفهوم
لينطلق الجميع لجمع الأدوات التي تم الإتفاق عليها مسبقاً .

في المدينة :
الطبيب :أتمنى أن لا أراك هنا يا يوشي مرة أخرى .
يوشي : وأنا أيضاً أتمنى ذلك .
الطبيب : إلى اللقاء إذن .
يوشي : إلى اللقاء .
أخذه سيزوكا إلى قصره بعدها ليجد آيكو وسوكي هناك .
سيزوكا : مرحبا يا بني .
آيكو بإبتسامة : أهلا بك يا ابي كيف حالك ؟
سيزوكا : بخير .
يوشي بإبتسامة : أبي !
قام آيكو بحمله عن الأرض ليعانقه ومن ثم يقبله على جبينه .
آيكو بعتاب : لماذا لم تخبرني بأنك ستخرج مع جدك بنزهة ؟ لقد أقلقتني عليك .
يوشي : آنا آسف يا أبي ولكن جدي إقترح ذلك فجأة ونحن في حفل الزفاف .
سوكي : ولماذا غادرتما الحفل هل كان مملاً ؟
سيزوكا : لا ولكننا اردنا الهرب من شيزوكا التي حاولت أن تربط لنا ربطات العنق المزعجة تلك .
يوشي : اجل إنها مزعجة .
إبتسم آيكو بخفة بعد أن هدء قلبه أخيرا لرؤية صغيره بخير


__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #377  
قديم 08-16-2013, 10:07 AM
 
ححجز
__________________
مادري وش نكتب


ششششيماء تحبك وتشتاقلك
رد مع اقتباس
  #378  
قديم 08-16-2013, 10:12 AM
 


عودة إلى القرية تحديدا شركة هانا :
تاتشوا بخبث : إذن ما رأيك بهذه المساومة .
هانا بصدمة : أنت تمزح ؟
تاتشوا : ههههه بالطبع لا أنتي مدينة لي
هانا : مستحيل .
تاتشوا : لقد وقعتي العقد بيدك هذه يا هانا ولقد قامت يوري بكفلك إن حاولتي الهرب مني فأنا لن أتردد بإرسالها إلى السجن .
هانا ببكاء : ولكن أنا ...
تاتشوا : أنتي مدينة لي بمبلغ قيمته مليونان هانا هذا هو شرط تركك للعمل صحيح ؟ يمكنني أن أطبع صورة لتوقيعك وقد فعلت هذا بالمناسبة ومن ثم أقوم برفع طلب مزور عن أنكي تستقيلين من العمل !
هانا : ولكن لماذا ؟
تاتشوا : أنتي تعلمين هانا أنني أحبك منذ أن كنا في الجامعة ولكنكي فضلتي ذلك الأبله علي أنا وأخترته وهو بالرغم من ذلك لم يستطع حمايتك وإبقائك إلى جانبه والآن إنه دوري أنا .
هانا : انا لا أريد ... أرجوك تاتشوا لا تفعل ذلك .
تاتشوا : لقد أخبرتك هانا بما لدي أمامك أسبوع قبل أن أعلن خطبتنا أمام الجميع .
هانا وهي تبكي : ولكن لا ...
تاتشوا : خذي هذا الأسبوع إجازة .
ليغادر بعدها المكتب .

في المزرعة :
تاكاشي : ماذا تريدون الآن ؟
هوشي : أرجوك خالي أنظر إلى تلك الحظيرة التي يوجد بها البقر
تاكاشي : وماذا بها ؟
هوشي : لقد سقطت كرتنا هناك .. أرجوك احضرها لنا .
الجميع : أرجوك خالي .
تاكاشي بإنزعاج : حسناً .. حسناً فقط أغلقوا أفواهكم .
وما إن نهض ودخل إلى تلك الحظيرة حتى دخلها بقية الأطفال وقد قام كل منهم بإزعاج أحد الأبقار مما دفعها لتحرك بعشوائية حتى كادت إحداها أن تصيب تاكاشي لو أنه لم يبتعد حينها لكان قد أصيب ولكنه بالمقابل وقع في حفرة توضع به فضلات البقر !
تاكاشي بغضب : أقسم إن كنتم خلف هذا الامر !
هوشي ببرائة : نحن ! ومن ثم بإنزعاج : خالي رائحتك مقرفة .
تاكاشي : بفضلكم أنتم .
غادر تاكاشي المكان متوجها نحو النهر ولكن سرعان ما إصطدم به أصغر أباناء يوري ليسقطه في النهر !
هوشي : خالي هل أنت بخير ؟
تاكاشي بتهكم : خالي هل أنت بخير ؟ .. وبغضب : أغرب عن وجهي .
هوشي : حظك ليس بهذا السوء فقد أحضرت لك ثياب إضافية كما أحضرت لنا جميعا منها !
أخذ تاكاشي من هوشي الكيس ودخل إلى الكوخ الموجود في المزرعة ليستحم بعدها قام بتغيير ثيابه .
تاكاشي بغضب أكبر : هوشششي .
هوشي : ماذا ؟
تاكاشي وهو يتوجه إليه بغضب : ألم تجد أي لون سوى الأحمر ؟
هوشي ببرائة : لماذا ماذا حصل ؟
تاكاشي : أأنت أحمق أم تتحامق ؟
هوشي : وهل يوجد إختلاف ؟
ما إن هم تاكاشي بالرد عليه حتى بدء يشعر بحكة ما في جسده بأكمله وما هي إلا لحظات حتى بدء يسرع من حركة يده وهو يحك جسده ولكنه لم يدرك أنه بمثل هذه التصرفات قام بإثارة غضب الثور الموجود في المزرعة ليجري نحوه بسرعة البرق .
هوشي بحماس : راائع لدينا ثور في المزرعة .
تاكاشي وهو يجري : وما هو الشيء الرائع يا أبله .
بدئت بعدها تلك المطاردة بين الثور وتاكاشي .

عودة إلى المدينة :
آيكو : حسنا إذن سأذهب إلى المكتب الآن ... هوشي كن مطيعاً فأنا لن أتأخر كثيراً
يوشي : أمرك أبي .
سوكي : إلى اللقاء يا عزيزي .
آيكو : إلى اللقاء .
سوكي : والآن إستمع لي يا هذا ..
يوشي : هل تتحدثين إلي ؟
سوكي : وهل ترى أحد ما غيرك ؟
يوشي : ماذا تريدين ؟
سوكي : عليك ان تعلم أن العيش معي له قوانينه الخاصة وأن كل ما كنت تفعله مع والدك سابقاً قد إنتهى .
يوشي : أجل صحيح .
سوكي وهي تمسك به من كتفه : لا تتجاهلني وتغادر المكان أتفهم
يوشي : انا لم أتجاهلكي .. دعيني وشاني فحسب .
سوكي : لا بأس هيا إذهب إلى غرفتك .
يوشي : وكأني بحاجة إلى أمر منك .
سوكي بغضب : لا تمتحن صبري يا هذا .
يوشي : لا يبدوا أنكِ تمتلكين القليل من الصبر وإلا لما غضبتي من كلامي بهذه السهولة صحيح ؟
تجاهلت سوكي كلامه لتصعد إلى غرفتها بينما ذهب يوشي إلى غرفته أيضاً .

في المساء :
تاكاشي بألم شديد : تباً لكم وللأبله الذي وافق على إخراجكم .
الجميع : هههههههههههه
هوشي : أتعلم لقد كان مضحكاً كيف أن ذلك الثور قام برفسك .
تاكاشي : لقد قام بكسر ذراعي ما هو المضحك بالأمر .
هوشي : لا بأس ههههههه .
تاكاشي : هيا ساعدوني حتى نصل إلى المنزل .
هوشي : أمرك .

في منزل آيكو :
آيكو بقلق : هوشي ما هو هذا الدواء ؟
يوشي بإبتسامة متوترة : إنه .. لزكام .
آيكو : زكام ؟! ومتى أصبت به ؟
يوشي : قبل يومين .
آيكو بغير إقتناع : أعطني إياه حتى أراه .
يوشي وهو يتراجع إلى الخلف : لا لن أفعل .
آيكو بشيء من الحدة : هوشي أرني إياه الآن .
يوشي : لا .
تراجع يوشي بضع خطوات أخرى حتى أصطدم بمزهرية كانت سوكي قد أحضرتها معها عند زواجها من آيكو .
سوكي : ماللذي حدث ؟
يوشي : آنا آسف .
سوكي : أتمزح معي ؟ هل تعلم كم ثمنها ؟ أتعلم من أين أحضرتها
آيكو : سوكي إهدئي .
سوكي بغضب : لا .. لا يمكنك أن تجعلني أهدء من دون أن تعاقبه
يوشي بخوف : ولكنني لم أقصد ذلك .
سوكي : حقاً ؟ ما رأيك لو حطمت المنزل بأسره ثم تأتي وتقول لي آسف.
يوشي بغضب : ولكنني لم أفعل ذلك .. بكل حال لقد كان شكلها مزعجاً ويفسد ترتيب بقية الغرفة .
سوكي وهي تمسك به من قميصه : أعد ما قلته .
آيكو وهو يمسك بذراع سوكي ويبعدها عنه : إياكي وأن ترفعي يدك على ابني يا سوكي .. أحذرك إنها المرة الأولى ولكن لن يكون هنالك مرة أخرى أبداً .
سوكي بغضب : إذن تصرف أنت معه .
سيزوكا وهو يضم هوشي من الخلف : كلاكما إهدئا الآن .
شيزوكا : آيكو بكل حال لا يجوز لك أن تصرخ على زوجتك أمامه لاسيما أنك تعلم أنه مستعد لعمل المقالب بها أو إزعاجها إن لم تتصرف بقسوة معه .
يوشي بإنزعاج : لا .. غير صحيح .
آيكو : هوشي إلى غرفتك بصمت .
يوشي بتفاجأ : ولكنني لم أفعل شيئاً لقد كنت موجودا صحيح ؟
آيكو من بين أسنانه : إلى غرفتك حالاً
نظر يوشي له والدموع تسيل على وجنتيه المحمرتين من الإنفعال ليركض بعدها إلى غرفته ويغلق الباب خلفه .
آيكو بغضب : هل أنتما سعيدتان الآن ؟
ليغادر المنزل بعدها هو الآخر .. بينما صعد سيزوكا خلف يوشي .

في القرية :
يوري بصدمة : الزواج منك ؟
هانا ببكاء شديد : أجل .
يوري بحزن : أرجوكِ هانا إهدئي قليلاً كل شيء سيكون على ما يرام .
هانا : وكيف ذلك ؟ لا يوجد لدي أي خيار آخر .
أخفضت يوري رأسها وهي تمنع دموعها من النزول هي الأخرى
يوري : ألا يمكنك أن تطلبي المساعدة منه ؟
هانا : ماذا ؟ لا مستحيل .. هل فقدتي عقلك ؟ من أكون أنا بالنسبة له حتى أطلب منه مبلغا كهذا ؟
يوري : لقد كان مجرد إقتراح .
هانا وتمسح دموعها : إقتراح مرفوض تماماً .. بكل حال سأذهب حتى أعد العشاء لابد أن أخي والأطفال في طريقهم إلى هنا .
يوري : أجل أين ذهبوا هم بكل حال ؟
هانا : لا أعلم ربما في نزهة .
يوري : لا بأس .
هانا : ألن يعود زوجك إلى المنزل اليوم ؟
يوري : لا سيقضي هذا الأسبوع في العاصمة .
هانا : فهمت .. إذن لما تبقين أنتي وأبنائك هنا ؟
يوري : ولكن ألن أزعجك ؟
هانا : لا .. بكل حال أنا لن أذهب إلى العمل هذا الأسبوع .
يوري : أجل .. حسناً لا بأس .
بدئت كلاهما بتحضير الطعام إلى أن :
تاكاشي بألم : هل أنت أبله ؟ تباً أنظر ماذا فعلت الآن ؟
هوشي بخوف : آسف لم أقصد أن جعلك تصطدم بالباب حقاً .
هانا بسرعة : يا إلهي تاكاشي ماذا حدث لك ؟
يوري : هل أنت بخير ؟
لتساعده كلتاهما على الدخول .
هانا : هوشي !
هوشي : ماذا ؟ لا شأن لي إن كانت البقار غضبت فجأة وبدئت تتحرك بعشوائية .. وأيضاً كيف لي أن اعلم أن خالي سيغضب الثور ويجعله يتبعه ؟
تاكاشي : ألست من وضع شيئاً في ثيابي ليجعلني أغضبه ؟
هوشي : ربما !
هانا وهي تمسكه من أذنه : هووشي إنه أخي الأكبر .
هوشي بألم : أجل .. آسف يا خالي .
تاكاشي : لا لن أسامحك .
هوشي بنفس الحالة : لكنني آسف .. بكل حال لقد فعلت هذا المقلب بك حتى أتمكن من مسامحتك .
تاكاشي : حقاً ؟ إذن عندما تشفى يدي سأقوم بمقلب ما لمسامحتك
هوشي : أجل ولكن دع أمي تلفت أذني أرجوك .
تاكاشي : هانا أيمكنك أن تؤلميه أكثر قليلاً ثم تتركيه من فضلك .
هوشي : ليس عدلاً .
تقدمت يوري وحررته منهما .
يوري : هيا لا تكونا مزعجين هكذا .
هانا : ههههههههه
تاكاشي بغيظ : يوري أنتي مزعجة .
يوري : لا يهم العشاء معد .
هوشي : أنا أحبك يا خالتي حقاً .
يوري : شكرا لك .
هانا : أيعني هذا أنك تكرهني ؟
هوشي وهو يفرك أذنه : أجل .
تقدمت هانا منه وأمسكت بأذنه الأخرى بقوة أكبر من السابق .
هوشي بألم : لا أنا أمزح يا أمي ... أنا أحبك حقاً .
تركته هانا وهي تضحك لتذهب وتساعد يوري في وضع العشاء .

في طوكيو :
سيزوكا : يوشي بُني ؟
يوشي : ماذا ؟
سيزوكا : هيا تعال لتناول العشاء .
يوشي : لستُ جائعاً .
سيزوكا : هيا تعال .
يوشي : أرجوك جدي أريد أن أنام .
سيزوكا وهو يحمله : لا لن تفعل ستتناول العشاء .. ومن ثم سوف نشاهد التلفاز ما رأيك .
يوشي : أنزلني الآن ... جدي .
لم يستمع سيزوكا له وحمله حتى غرفة الطعام وهناك :
آيكو وهو يأخذه من سيزوكا على الدرج المؤدي لغرفة الطعام : إنتبه أن تسقط وتأخذه معك يا أبي .
سيزوكا وهو يضربه على رأسه : هذا يعني أنك غير مهتم بي أنا يا آيكو
آيكو : لا لم أعني ذلك .. ولكن ..
يوشي : لستُ طفلاً حتى تحملانني دعني الآن يمكنني السير بمفردي .
سوكي : إنه محق قد يؤلمك ظهرك يا آيكو .
نظر يوشي لها بغيظ بينما تجاهل آيكو تعليقها وأوصل يوشي إلى غرفة الطعام وأجلسه على الكرسي اللذي بجاوره .
سوكي : ولكنني من يجلس هنا في العادة !
آيكو : بل هوشي هو من يجلس هنا دائماً .

عودة إلى القرية :
يوري : ذلك ال ... كيف يجرأ على إعلان ذلك .
هانا : لا تهتمي كثيراً .. بكل حال سواء الآن أم بعد أسبوع فالنتيجة واحدة صحيح ؟
يوري : ولكن ...
هانا : قلتُ لكي لا بأس .
تاكاشي : ماذا يحدث ؟
هانا بإبتسامة : لقد نفذت ما طلبته مني .. حسناً ليس بإرادتي ولكن الأمر سيان صحيح ؟
تاكاشي : ماذا تعنين يا هانا ؟
يوري : لقد إعلان خطبتها على تاتشو رسمياً .
هوشي بصدمة : متى ؟ ولماذا وافقتي ؟
هانا : صغيري .
هوشي وهو يبكي : لا .. أولاً أبي والآن أنتي .. أنا لا أريد .. أنا أكرهكما كلاكما .. حقاً أفعل .
هانا وهي تتقدم نحوه : حبيبي هوشي ..
لم يسمح لها هوشي بالإقتراب منه بل غادر إلى غرفته وأغلق الباب على نفسه مانعاً أي أحد من الدخول .
تاكاشي : هانا هل أنتي بخير ؟
هانا بحزن : أجل لا تقلق .
لتغادر هي الأخرى إلى غرفتها وتتكأ على الباب وهي تبكي بصمت .

في المدينة طوكيو :
شيزوكا بإبتسامة : هذا أفضل أظن أن تاتشو يحبها منذ زمن بعيد صحيح
سيزوكا بحدة : شيزوكا أصمتي !
سوكي بسعادة : ولكن يا عمي هذا أفضل لها بدلا من أن تبقى بلا زوج فهي ما زالت صغيرة في السن .
إلتفت سيزوكا وشيزوكا و سوكي إلى آيكو الذي كان يجلس بلا حراك على مقعده ويشد على قبضة يده وقد غطت خصل شعره عيناه الدامعتين
لم يمضي الكثير من الوقت حتى غادر إلى المكتبه في الأعلى .. ولكن لم يكن آيكو هو الوحيد الذي شعر بكل هذا الحزن .. فقد سقط يوشي على الأرض قبل أن يركض إلى غرفته ويغلق الباب على نفسه ليبكي بشدة وحرقة أكبر .


__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #379  
قديم 08-16-2013, 10:16 AM
 


نهاية البارت
آسسسفة على التأخير وكتعويض بعد بكرة الأحد في بارت وبإذن الله ما رح أنام إلا لحد ما أنزله .

الأسئلة :
هل سيبقى آيكو مكتوف اليدين أم أنه سيخطط لفعل شيء ما لإيقاف زواجهما ؟
هانا هل إستسلمت حقاً ؟
كيف سيكتشف آيكو أن يوشي هو من معه بالمنزل ؟
هوشي ويوشي ما هو دورهما بكل ما يحدث ؟ وما مصيرهما في النهاية؟
إقتراحات _ إنتقادات ؟
توقعات ؟
وبثث








__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس
  #380  
قديم 08-16-2013, 12:51 PM
 
البارت رائع تسلمى
مشكورة لارسال البارت
عن جد متحمسه كتير
__________________













رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
سر أسم أحمد......أدخلوا ما راح تندموا Ħ U Đ A موسوعة الصور 52 12-18-2010 12:40 AM


الساعة الآن 12:54 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011