هلا!كيف الحال؟ اليوم بكون البارت<<<روحي درسي:n3m: بكرة علينا ورقة اولى عربي:hehehe: يعني مافي دراسة و البارت إلي عقبه راح يكون الاحد القادم إن الله احيانا! المهم
ياويله إلي بقول البارت قصير! احمدوا ربكم قدرت انزله<<بس خلاص ما بتابع القصة!
-------------------- فقال:إذن، غداً تعالي للمبنى الساعة 1:00 ظهراً، إتفقنا؟
إبتسمت له، و قلت:نعم.
بدالني الابتسامة، و من ثم إنصرف، بينما أنا واصلت طريقي لمنزلي، عندما وصلت المبنى، ركبت المصعد ، عندما وصلت توجهت لشقتي بسرعة، و اقفلت الباب، و اخذت حماماً دافئاً، و من ثم خرجت من الحمام و أنا ألف على جسمي منشفة بيضاء، ثم ارتديت ملابس النوم الخاصة بالشتاء، بعدها جلست على السرير لفترة قليلة، ثم وقفت على رجلي و توجهت للمطبخ و اعددت كوباً من الشوكولاته الساخنة، بعدما إنتهيت جلست امام التلفاز و فتحته، للأرى إعلان مهرجان الغد، ظللت أنظر للأعلان و أنا اشرب كوب الشوكولاته الساخنة إلى أن اكملته تماماً! عندها اغلقت التلفاز ، و قمت على رجلي ووضعت الكوب على الطاولة التي قرب سرير، و استلقيت على السرير معلنة نهاية يومي.
. .في الصباح. .
فتحت عيني بعدما اخذت قسطاً كاف من النوم، ثم نظرت لساعة فرأيتها 12:30 ظهراً، و أنا المفروض أن اكون هناك الساعة 1:00، قمت بسرعة و اخذت حماماً سريعاً، ووضعت سترة الشتاء و القبعة،و النظارة الطبية و رفعت شعري، و لبست جزمتي، كان كل هذا بشكل سريع! بعدها نظرت لنفسي في ثانية للمرآة! كيف صار شكلي غير مرتب! على كل حال، خرجت بسرعة و أنا متوجهة إلى المبنى بأقصى سرعة! دخلت بسرعة المبنى و اخذت المصعد لطابق العاشر! عندما وصلت لطابق فتحت باب غرفة الاستراحة و أنا اقول:آسفة، لقد تأخرت.
لكني تفاجأت عندما لم ارى أي شخص منهم، شعرت بالغضب قليلاً،و في نفس الوقت الضحك على نفسي، لكني تمالكت نفسي و جلست على الكرسي، و نزعت المعطف و الاشياء الاخرى عني،و علقتهم على حاملة الملابس، ثم نظرت لساعة فرأيتها 1:10، فتنهدت بملل و قلت في نفسي:هل يعقل بأنهم لم يستيقظوا من نومهم؟
عندها نظرت للجدار الزجاجي، و أنا انظر للسماء التي صار لونها ابيضاً بالكامل من الثلج، من النادر أن ترى السماء بلون صافٍ مثل هذا في هذا الوقت، فقمت من مكاني و توجهت للجدار الزجاجي، و اخذت نظرة سريعة إلى الاسفل، رأيت السيارات و كأنها حبات كريستال من قوس المطر متناثرة على ارض بيضاء، و اشجار الكرز الزهرية التي تسقط عليها ثلجة تلو الاخرى،احسست بأنني في القطب المتجمد الياباني! قطع تأملي لسماء صوت زيرو من الخارج يقول:هل تتوقعون بأنها قد وصلت؟
و من ثم صوت اكيرا يقول:لا اعتقد هذا.
كانامي:لكننا اخذنا وقتاً طويلاً و نحن نختار!
ايومو:مع ذلك اظن بأن الزهري كان سوف يلائم عليها اكثر!
اكيرا:لا تكن احمقاً! الابيض و الاسود هو لون الموسم! بجانب أن شعرها زهري!
تاكومي:لدي إقتراح، مارأيكم أن تهدؤوا قليلاً.
تاكويا:اتسائل كيف سيكون وجهها عندما ترى المفاجأة؟
في البداية لم اكن افهم عن ماذا يتحدثون، لكني عندما سمعت كلمة "مفاجأة" مرت في بالي افكار عديدة مرور الصوت، لذا ذهبت و اختبأت خلف الباب، إنتظرت قليلاً إلى ان فتحوا الباب،فصرت أنا خلف الباب بحيث ارى ظهورهم. .
اكيرا:كما توقعت لم تأتي لحد الآن.
كانامي بهدوء:لكن حقيبتها و معطفها هنا.
زيرو:ربما خرجت. .
إبتسمت إبتسامة خفيفة، و قلت لهم و أنا في مكاني:و ما هي المفاجأة؟
فجأة! داروا للخلف بحيث ارى وجوههم، كانت علامات الذهول و الخوف على وجوهم! فقلت لهم:هل رأيتم شبحاً؟
بينما اخذ تاكويا نفساً عميقاً و قال:لا، متى اصبحت هنا؟
فقلت له :كنت هنا طوال الوقت.
ثم قلت لهم:ماهي قصة المفاجأة؟
إلى أن مد تاكومي يداه اللتان تحملان صندوق ابيض اللون، مزين بشرائط سوداء يتنصفها خط أبيض،و عليها بطاقة، و قال:هذه لك.
تناولت الصندوق من عنده و سألتهم:ماهذا؟
اكيرا:إفتحيه.
في البداية فتحت الشريطة، و من ثم نزعت الغلاف و فتحت الصندوق، كانت هناك ملابس، عندما تناولت قطعة قطعة من الصندوق، رأيت رأنها قبعة شتوية بيضاء على جانبها وردة سوداء، و سترة سوداء اللون ذات اكمام طويلة مصنوعة من الصوف الثمين، و قفازات بيضاء، و تنورة ربما تصل للأسفل الركبة ذات لون ابيض، مع جوارب تغطي الرجل بأكملها مصنوعة من الحرير الغال الثمن،و جزمة سوداء طويلة.
نظرت للملابس قطعة،قطعة، ثم سألتهم:هل هذا لي؟
تاكويا:نعم.
اكيرا:بجانب، أنا من اختار هذا، ملك الموضة نفسه!
كانامي بهدوء:لا تكذب، كل واحد منا إختار قطعة، أنت من اختار اللون فقط.
زيرو:هذه الملابس قد وصلت اليوم لتوها من باريس.
تاكومي يخاطبني:على كل حال، جربيهم.
إبتسمت لهم ، و من ثم حملت الملابس و ذهبت خلف الستار، خلعت ملابسي و لبست الملابس التي اهدوني إياها، و أنا ألبسهم، اسمع صوت همسهم بدون أن افهم ماذا يقولونه، إبتسمت من طرف فمي، بعدما إنتهيت، خرجت لهم و قلت:كيف يبدو علي؟
لكنهم ظلوا يحدقون بي بنظرات غريبة، شعرت بالخجل قليلاً، و لففت يدي حول جسمي و قلت لهم:م-ماذا؟ ألا يناسبني؟
اكيرا بإبتسامة مصطنعة:لا! بالعكس..
ايومو و هو يأشر بأصبعيه :إنه يلائمك كثيراً!
فرحت بكلامه، فإبتسمت إبتسامة كبيرة، و قلت لهم:شكراً.
لكن قطع اللحظة، صوت فتح الباب، و من ثم خرجت السيدة ريوكو و هي تقول بحزم:هل انتم جاهزون؟
زيرو:نعم.
بعدها اعطتنا ظهرها، و قالت:إذن، اتبعوني.
فحمل كل من ايومو،تاكويا و زيرو آلاتهم الموسيقية، و خرجنا جميعاً من الغرفة، نزلنا إلى الطابق الارضي و ركبنا السيارة، متوجهون إلى حديقة STARISH!
. . .
بعدما وصلنا، فتح الباب لنا و خرجنا جميعاً، كانت هناك اعمدة حديد تصلها شرائط حمراء لحصر المعجبين، على كل حال، بعدما خرجنا من السيارة تعالت الصرخات اعلى، و اعلى! للحظة فقط، تناثرت الورود و إبتسامات الاطفال و المعجبين، و همسات اسمائنا تتطاير في المكان.
عندما تجاوزنا هذه النقطة، توجهنا لخلف الحديقة حيث سوف نتجهز، فقد كانت هناك ملاحق للاستعداد، قطع حبل افكاري إمساك كورومو ليدي وهي تقول بمكر:من أين لك هذه الملابس؟
فأجبتها:لقد اعطوني إياها.
عندها ضربتني بكوعها ضربات خفيفة و هي تقول:أتقولين بأن هذه الجماعة الوسيمة اشترت لك هذه الملابس؟ صدقيني لو تعلم المعجبات بهذا لكنتي الآن وراء الشمس.
إبتسمت لها بتصنع، لكن قطع حديثنا صوت السيدة ريوكو يقول بنبرة من الغضب:ميو! ماذا تفعلين؟ عليك أن تتجهزي الآن!
فأجبتها:حاضر!
و من ثم درت لكورومو و قلت لها:آسفة، لكن علي أن اذهب.
و من ثم إنصرفت، و انا اتوجه لملحقي سمعت صوت كورومو يخاطبني:اتمنى أن تعجبك الملابس التي صممتها هذه المرة!
للأكون صريحة، شعرت بالخوف قليلاً، فالملابس التي تصممها كورومو محرجة و الوانها فاقعة، فكلمة اخرى انا اعتبرها غير محتشمة! تندمت للحظة بأنني اقترحت عليها أن تكون مصممة الازياء!على كل حال وصلت للملحق، و امسكت المقبض و اخذت نفساً عميقاً و فتحت الباب! دخلت و من اغلقت الباب ورائي، و نظرت للملابس المعروضة، إطمأن قلبي للأنها كانت ملابس ساترة على الاقل! مع انها كانت قصيرة.
بعدها نزعت ملابسي، و لبست الملابس التي صممتها كورومو!
ثم خرجت من ملحقي و توجهت لملحق تاكومي، فطرقت الباب، إلى ان سمعته يقول :ادخل.
فتحت الباب و من ثم اغلقته ورائي، و نظرت لتاكومي الذي كان جالساً على الكرسي معطيني ظهره، و لم ينطق بحرف واحد! توجهت له ووضعت يدي على كتفه و سألته:هل انت بخير؟
فنظر لي و سألني:هل هذه اول حفلة لك؟
إبتسمت له و قلت:لا، إنها الثانية.
إلى ان نظرت لملامح وجه، لم تكن ملامح مغني سوف يبدأ حفلته، فسألته:هل انت متوتر؟
عندها قال بهدوء:يمكنك قول هذا. .
إبتسمت له، و من ثم جلست على الطاولة و قلت له:لا تقلق، هذا نفس الشعور الذي اصابني في أول حفلة لي.
فقال لي:لا! هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة ..
رفعت واحداً من حواجبي و قلت له:ماذا تقصد بالمرات السابقة؟
تاكومي:كل مرة تكون لدي حفلة، اشعر بالتوتر، احس بأنني لا ازال اتدرب، و كأنني لست مغني مشهور.
إبتسمت له ببرائة، و قلت له:لا تقلق، أنت تستطيع فعلها، انظر إلي! أنا نفسي مستغربة للأنني لست متوترة هذه المرة!
عندها صمت، فجأة! بدت على وجهه ملامح الحزن، و ليس التوتر، فنزلت جذعي بحيث اقابل وجهه و سألته:هل أنت حقاً متوتر؟ أم تفكر في شئ آخر؟
عندها قام على رجليه، و قال:في الحقيقة، لا تزال رجلي تؤلمني قليلاً!
فسألته بخوف:ماذا؟ إذا كانت تؤلمك لدرجة انك لا تستطيع الغناء، فأخبرني!
إبتسم إبتسامة غريبة،و قد كان التصنع عنصرها الاساسي و قال:لا! ليس لهذه الدرجة!
عندها وضعت يدي على قلبي، و قلت له:لقد ارعبتني. .
ثم قلت له:لا تشغل يومك، بهموم الماضي.
فتوسعت عينه و بدت ملامح التعجب على وجه، لكنه في النهاية إبتسم إبتسامة خفيفة من طرف فمه، فبادلته انا الابتسامة، لكن. .
فجأة! في الزمن الذي مر فيه الضوء! لم ارى سوى خصلات شعر تاكومي المائلة للأسود مقاربة لخصلات شعري! و عينه ذات اللون الكجلي مقابلة لعيني، و شفتاه تطابقتا على شفتاي ،و قفلتا معاً، هل قفلت بمفتاح اسمه الصدق؟ أن الكذب؟
-----------------------------
كيف ستكون ردة فعل ميو؟
من تتوقعون الشاب القادم إلي راح يعترف بحبه لميو؟