في البداية سوري للأني ما عملت تصميم كالعادة. .
بس الفوتوشوب خربان. . و ملاحظة:
إذا شفتوا إسم مكتوب بالاحمر يعني الشخصية هي نفسها التي تتحدث. .
----------------------------------------
. .كانامي. .
في الحقيقة، لم أكن نادماً على ما فعلته، لطالما كنت أكره الفتيات، و الآن فتاة لتحل مكان تاكومي، هذا لا اقبله ابداً! لكن من المستحيل أن أجد طريقة للتخلص منها، للأن الفرقة كلها تحبها و كأنها ألقت عليهم تعويذة سحرية! ربما للأن شكلها الخارجي جميل؟ مع أنني أكره الفتيات لكن سوف اعترف بأنها فتاة جميلة و فاتنة، لكننا لحد الآن لم نتعامل معها و لم نحتك بها، ما اعرفه عنها حتى الآن هو بأنها حساسة و جداً. .و تخاف من المرتفات. .
ظللت أكلم نفسي لمدة طويلة. .ثم نظرت لساعة فرأيتها 10:00 ليلاً. .من يصدق بأن الوقت يمضي بسرعة هكذا؟ قررت أن أغمض عيني قليلاً لكي آخذ غفوة قصيرة، لكنني ذهبت إلى عالم الاحلام!
فتحت عيني فوجدت رأسي مستلقٍ على شئ لين، أحسست بنعومته، لكني تفاجأت عندما كنت مستلقٍ على حضن ميو! قمت بسرعة و صرخت عليها: م-م-ماذا فعلتي؟
لكني تفاجأت عندما رأيتها نائمة ايضاً. .نظرت لساعة فرأيتها 1:00 منتصف الليل. .زفرت زفرة طويلة ثم نظرت مرة اخرى إلى النافذة التي في باب غرفة تاكومي، على أمل أن تنزل معجزة من السماء و يفيق من غيبوبته، لكن. .لا فائدة. .إلى أن احسست بالجوع و العطش. .فذهبت إلى آله العصائر و أخذت عصيراً واحداً، ثم إنصرفت، لكني توقفت فجأة، و رجعت للآلة مرة اخرى و أخذت عصيراً آخر لميو، لكن. .لماذا أفعل هذا؟
عندما رجعت للكرسي كانت ميو تفرك عينيها من آثار النوم و هي تقول:إستيقظت قبلي. .
تجاهلتها و جلست على الكرسي مع ترك كرسي يفرق بيني و بينها، فهي بجانب و أنا بجانب، و أعطيتها العصير بدون أي كلمة، فبدأت هي الكلام و قالت:شكراً. .
تجاهلتها، للأني اصلاً لا أريد الحديث معها، فأصرت هي على أن نتحدث و قالت:لماذا أنت ترفضني إلى هذا الحد؟
نظرت إليها بإستغراب ممزوج مع غضب، ثم قالت بخوف و توتر:أقصد، لماذا تحب تاكومي لهذا الحد؟
فأجبتها:كنت أنا و هو أصدقاء طفولة قديماً، نحن من جمع أعضاء الفرقة. .
ثم قلت لها عندما رأيتها ترتجف:لا تخافي، لم تصل بي المواصيل لكي أؤذي فتاة.
بينما هي إبتسمت إبتسامة بريئة. .
ثم شددت على يدي، و احسست بالغضب الشديد:لو لم يصبه الحادث الذي اصابه قد لم يحدث كل هذا،كنا نضن أنه سوف يفيق من غيبوبته لكن لا، في أي لحظة من المحتمل أن يموت، هذا ما يسمونه الموت السريري، لذا قررنا أن نستبدله.
كنت في تلك اللحظة قد فاض بي الكيل من الغضب! إلى أن وضعت ميو يدها على يدي التي بانت العروق فيها من كثر ما شددت عليها، و قالت لي بإبتسامة:لا تقلق، من المؤكد انه سوف يفيق في يوم من الايام. .
فقلت لها:مستح-
قاطعتني و قالت:أنا ايضاً، مات أمي و أبي عندما كان عمري 9 سنوات، عشت مع جدتي لكنها عندما وصل عمري 15 سنة ماتت هي ايضاً، فعشت وحدي. .
ثم أبعدت يدها عن يدي، و قالت:سمعت من ايومو انك عصبي جداً، هذا ليس جيداً، فربما يجلب لك الامراض.
ثم اكملت:إذن! أنا سوف أرجع للمنزلي.
فقلت لها:هل تريديني أن أوصلك؟
فقالت:هل أنت حقاً تريد هذا؟
نظرت لها بهدوء، ثم قالت و هي تنظر للجانب الآخر أي لا تنظر لوجهي:للأنك من البادي أنك تكرهني. .
قمت من مكاني و قلت لها:حتى لو، ليس من الصحيح ترك فتاة تمشي وحدها و الآن منتصف الليل.
لكنها فاجأتني عندما وضعت يدها على جبهتي و قالت:وجهك أحمر، هل أن مريض؟
وضعت يدي على خدي و قلت:وجهي أنا أحمر؟ لماذا؟
ثم قلت مغير الموضوع:دعينا نذهب على كل حال!
خرجنا من المشفى فبدأت السماء تمطر بغزارة!. .هكذا الامطار دائماً. .تمطر بدون سابق إنذار!
. .في السيارة. .
كنت أنا أحدث نفسي طول الوقت، لكن كانت أفكاري كلها عنها، إلى أن وصلنا إلى البناية التي تعيش فيها، كانت على وشك أن تفتح فمسكتها من يدها بعنف، قالت لي بخوف:م-ماذا؟
عندها تركت يدها و قلت لها:لا شئ! فقط وصلتني رسالة بأن غداً لديك تسجيل.
فقالت:فهمت،إذن، إلى اللقاء.
. .في اليوم الثاني. .
. .في غرفة التسجيل. .
كانت قد إنتهت ميو من التسجيل، بينما كنت أراقبها من خلال الزجاج و كأني ارى تاكومي، علي أن أعترف أن صوتها جميل، لكن لماذا لا استطيع تقبلها؟
بعد أن إنتهت من التسجيل، خرجت أنا من الغرفة و ذهبت إلى غرفة الموسيقى، حيث جميع الآلات الموسيقية هناك، جلست على الكرسي و أخذت أعزف على البيانو. . لا أدري عن ماذا يخططون؟
بعد مرور ساعات، نظرت لساعة فوجدتها الساعة 7:00 ليلاً، فقررت أن أذهب إلى الاعلى في غرفة الاستراحة، دخلت المصعد و توجهت إلى غرفة الاستراحة، فتحت الباب فتفاجأت بأن الانوار مغلقة، عندما انرتها تفاجأت بقصاصات ورقية تستعمل للإحتفالات هابطة على رأسي و أصوات مشتركة تقول: "عيد ميلاد سعيد!"
فتحت عيني مستغرباً فرأيت ميو و الباقين و كعكة عليها 24 شمعة! هل عيد ميلادي اليوم حقاً؟ حتى أنا لا اتذكره. .لا بد أنكم مستغربون لماذا لا أهتم للأعياد الميلاد. .عندما كنت صغيراً لم تكن عائلتي تصدق بشئ إسمه "عيد ميلاد" فنسيت الموضوع تماماً. .
قطع حبل أفكاري اكيرا و هو يدفعني و يقول:هيا! أطفء الشموع!
تقدمت للكعكة و أطفأت الشموع بكل هدوء، لكني لم ابتسم، فمن عادتهم أن يروني دائمة بدون إبتسامة. .بعد هذا تقدم ايومو و مد لي هدية و قال:تفضل! كلنا إشتركنا فيها!
بينما قال تاكويا مغير الموضوع:عليك أن تكون شاكراً لميو، فهي من ذكرتنا بأن اليوم عيد ميلادك.
تفاجأت و قلت لهم:ماذا؟ كيف؟
زيرو:عندما خرجت من غرفة التسجيل، اخبرتنا ميو بأنها رأت في الانترنت بأن عيد ميلادك اليوم، فأرادت الاحتفال به!
نظرت لميو فرأيتها منكسة رأسها ووجها أحمر كالعادة، إقتربت منها و قلت لها:هل هذا صحيح؟
لم تجاوبني، لكني تفاجأت عندما قال ايومو مغير الموضوع:هيا! لدينا تدريب الليلة!
خرجوا جميعاً، فأردت اللحاق بهم لكن قال لي تاكويا بنبرة غاضبة:أنت إبقى هنا!
نظرت له بإستغراب، إلى أن خرجوا جميعاً فظللت أنا و ميو وحدنا، كانت هي تريد أن تهرب ايضاً لكني أمسكتها من يدها و جعلتها تستلقي على الكرسي، و إستلقيت أنا فوقها، لكني تفاجأت عندما جائتني لكمة قوية على وجهي! إبتعدت عنها بينما ظلت هي تقول:لم أقع في نفس الحيلة مرة اخرى الآن!
بينما قلت لها:أنت اذكى مما توقعت، لو بنت اخرى للأغمي عليها.
ميو:لست قرداً لكي تخدعني مرتين!
فقلت لها:بعد كل شئ، البنات دائماً يتكلمن لغة القرود.
عندها إرتسمت ملامح الغضب على وجهها و قالت مغيرة الموضوع:على كل حال! إفتح الهدية!
فتحت الهدية، كانت العلبة على شكل طولي، عندما فتحت العلبة رأيت تيليسكوب(منظار لرؤية النجوم)، فنظرت إلى ميو بإستغراب، و قلت لها:على أي أساس اخترتم هذه الهدية؟
عندها بدت ملامح التوتر على وجهها، و قالت:في الحقيقة، البارحة عندما اوصلتني لمنزلي، بحثت في الانترنت ايضاً عن الاشياء التي تحبها. .فرأيت. .
. .ميو. .
فاجأني كانامي و أنا اتكلم، قبل أن انهي كلامي عانقني عناقاً شديداً، لقد حضنني! هل هذا الشخص مجنون؟ في الامس يكرهني و اليوم يحضنني! بجانب أنني أحسست أن ضلوعي سوف تتكسر. .!
فقلت له و أنا أدفع نفسي للخلف:ك-كانامي؟ لا استطيع التنفس!
عندها إبتعد عني و قال:أنا آسف. .فقط تذكرت أختي الصغرى –
قاطعته و قلت له:لديك أخت صغرى؟
فقال لي:ن-نعم، لكنها قد توفت منذ زمن. .
ثم أكمل:يقولون أن لديها فتحة في قلبها. .
فقلت له بحزن:أنا آسفة.
فقال:لا عليك، أنا فقط طنت اتمنى لو تعود للحياة. .
عندما رأيته مكتئب هكذا، أبعدت خصلات شعره التي كانت تغطي وجه و قلت له:إذا كنت تستطيع الابتسامة كل يوم، فهذا أفضل شئ يمكنك أن تتمناه.
----------------------------
احلى جزء؟
احلى شخصية؟
هل بالغت في الموضوع؟
إقتراحات،إنتقادات؟