و تبعت هذه الكلمات دموع حارة على خدي، لكنني مسحت هذه الدموع و حنيت ظهري للألتقط الصورة، و أنا محنية ظهري، شعرت بشئ هبط، و لم يكن أي شئ، هذا الصوت الذي يصدر عندما يقفز إنسان و يهبط بعدها على الارض، فقمت بخوف و عدلت ظهري، حيث إنعكست الصورة في المرآة، لم تتوقعوا مارأيت!
ماساتو! ماساتو يقف خلفي!
كنت في استعدادي للأفتح فمي و أصرخ! لكن ماساتو وضع يده على فمه، و منعني من إصدار أي صوت. .
ثم قرب فمه من اذني و همس:لا تصدري أي ضجة،فأنا لم أتي هنا للإختطافك.
استغربت عندما قال ما قاله، ثم ابعد يده عن فمي ،فدرت له و قابلت وجه، ثم قال:أتيت هنا للأحذرك!
رفعت أحد حجاتي، و قلت بإستغراب أكثر:تحذيري؟
ثم قلت بغضب:تحذيري من ماذا؟! و أنت مشكلتي الوحيدة؟! بجانب كيف تظنني أن أثق بك؟ و المقام الاول لماذا أنت هنا؟ و كيف دخلت إلى هنا؟! هنا حمام النساء!
أغمض عينه و قال بهدوء، و قد إحمرت وجنتيه:أعرف أن هذا حمام النساء، و قد اتيت من السقف.
عندما رفعت رأسي للأنظر، رأيت فتحة في السقف، أو من خلال فتحة التهوية ببساطة، هل دخل من فتحة التهوية حقاً؟
لكنه فجأة أمسك كتفي و قال لي:على كل حال، كل ما اريد أن اقوله لك هو أن تكوني حذرة!
أبعدته عني و قلت له:لحظة! أنا لا افهم شيئاً مما تقوله! في السابق تريد إختطافي و الآن تريد تحذيري! هل نقل لك سايتو إنفصام الشخصية عندما قتلته؟
ظل صامتاً لفترة، ثم قال:أنا مأمور! بإختصار الاشياء التي افعلها ليست بمحظ إرادتي! أنا لا اريد أن اقتل و لم ارد هذا! لكنني مجبور! أنا لا اريد أن أؤذي أي احد! لذا جئت هنا لتحذيرك قبل فوات الاوان!
ثم قال مغيراً الموضوع:كل ما جئت هنا لقوله، كوني حذرة من تلك الفتاة!
فقلت له بإستغراب:أي فتاة؟
ظل صامتاً و كأنه يسترجع ذكرياته، ثم قال:تلك الفتاة! نسيت اسمها. .ذات شعر فضي حريري في نفس طول شعرك، و اعينها حمراء حادة و كأنها مصاصة دماء، لديها عضلات خفيفة و كأنها رجل، تمشي بخطا واثقة و مملوءة بالكبرياء!
ثم قال لي بإستعجال:علي أن اذهب الآن!
ثم ركب فوق المغسلة، و دخل لفتحة التهوية مرة اخرى و هو يقول لي:تصديق ما اقوله يعود لك!
اسندت نفسي على الجدار، و قلبت صفحات ذكرياتي التي طواها النسيان، شعر فضي، أعين حمراء حادة، رجل في جسم إمرأة! هناك فتاة واحدة بهذه المواصفات! لكن! لا. .لا، إنه يريد فقط، لكن ماذا لو كان كلامه صحيحاً..
انقذني من شرودي دخول فتاة للحمام، يبدو و بأنها في طولي، ترتدي نظارات شمسية سوداء كبيرة، مع انني لا ارى شمساً هنا لكي ترتدي هذه النظارات الضخمة،على كل حال، كان مدخلة شعرها في قبعة كبيرة، و قد ظهرت بعض الخصلات للخارج، كان شعرها أشقراً، ملابسها عادية، دخلت بخطا هادئة و دخلت للأحد الحمامات و اغلقت الباب!
لا أعرف لماذا، لكنني شعرت بالقشعريرة منذ أن رأيتها، و كأنها بهذه النظارة و القبعة الكبيرة تحاول التنكر لكي لا يعرفها أحد، مع انني لم ألقاها من قبل. .
فجأة قلت في نفسي:اوه لا! يجب أن اخرج أو سوف يقلقون علي!
حملت حقيبتي و خرجت من الحمام، و توجهت لهم مباشراً، عندما وصلت. .
تاكويا:ألم تتأخري؟ هل حدث شئ في الحمام؟
قلت له و أنا منكسة رأسي:آسفة. .
ايومو:لا داع للإعتذار، تعالي اجلسي!
تاكويا مخاطب ايومو:أنت تعلم بأنها تكلمني.
فجأة سمعنا صوت نداء يخبر بأن الطائرة تستطيع أن تطير الآن، فقد توقفت الامطار.
. .في الطائرة. .
كان عددنا سبعة، كنا في رحلتنا إلى هنا ثمانية بسبب وجود السيد ريو، لكنه الآن لم يذهب معنا، لذا جلس كل من تاكومي و كانامي، تاكويا و زيرو، ايومو و اكيرا في مقاعد مستقلة، بينما أنا ظللت وحدي. .
ظللت أحدق إلى الخارج من النافذة، و أنا أراقب السماء و عيني نصف مغلقة، لكنني أفضل أن أكون وحدي الان بالذات لكي أفكر في ماذا سوف أفعل، و من سأختار؟
قطع حبل أفكاري وصول تلك الفتاة التي رأيتها قبل قليل في الحمام، جلست قربي بهدوء و بدون أي كلمة، تظاهرت بأنني تجاهلتها لكنني كنت أنظر إليها بين الفترة و الاخرى، كانت تنظر لي بطرف عينها مع إبقاء النظارة الشمسية الضخمة على وجهها!
أقلعت الطائرة، و تزال تلك الفتاة صامتة، فشعرت بالقشعريرة مرة اخرى منها، لا ادري لماذا؟
فتحت حقيبتي و اخرجت دفتراً، و معه قلم، فتحته و أخذت أقلب في صفحاته الواحدة تلو الاخرى، كان هذا الدفتر الذي أكتب فيه الالحان و كلمات الاغاني، عندما ثبت عند صفحة، فتحت القلم و كتبت كلمات أغنية، فالانسة هيلدا(المديرة)، قالت بأن عندما نرجع من السفر سوف تقام حفلة موسيقية، لذا علينا أن نستعد، مع انها قالت لنا في البارحة في اتصالها، لكن الحفلة سوف تقام غداً! الانسة هيلدا دائماً ما تستعجل!
أنا لم استطع كتابة أي كلمة! فقد كان عقلي مشغولاً بأمور كثيرة في الآونة الاخيرة، ربما استرخي قليلاً الآن بما انني بعيدة عن تاكومي و الباقيين. .
فجأة سمعت صوت الفتاة الجالسة قربي تقول بهدوء:أأنت المغنية المشهورة ميو؟
فأجبتها بتردد:ن-نعم. .
إبتسمت لي و قالت بعدها:سمعت بأنك سوف تنفصلين عن الفرقة و تعملين في امريكا كمغنية.
وقعت جملتها كالرصاصة على مسامعي، لم اكن استطع النطق في تلك اللحظة! من ألف هذه الشائعة!
ثم اكملت:إنتشرت أغانيك في امريكا، اعتقد بما انك كنت في امريكا مؤخراً، فأعتقد بأنك كنت هناك من أجل العمل،صحيح؟
تظاهرت الابتسامة و أجبتها:ن-نعم! صحيح!
عندها إبتسمت إبتسامة ماكرة، أوجست منها خيفة!
فقلت لها بسرعة:م-ماذا؟
قالت بدون مبالاة:لاشئ.
بعد هذه المحادثة الصغيرة ظللنا صامتتان لنهاية الرحلة، إلى أن أعلن كابتن الطائرة هبوطها بشكل كلي، فككت الحزام و خرجت قبل الجميع ،ناداني ايومو لكني تظاهرت بأني لا اسمعه! فأنا لا اريد الاحتكاك بواحد منهم في الوقت الحالي! خصوصاً بأن معاملتهم قد تغيرت. .
خرجت من الطائرة ،رأيت الوقت في الصباح، فالمسافة بين اليابان و امريكا ليست قليلة،ووضعت نظارتي الشمسية و رفعت شعري لكي لا أعلق مع المعجبين، فانا في مزاج سئ، بعدها دخلت داخل المطار و استلمت حقيبتي، و هممت لكي ارجع للبيت. .
لكنني احسست بأحد امسكني من يدي و أوقفني، عندما إلتفت رأيت كانامي ممسكاً يدي بعنف و قال:قلنا لك أن تنتظري، لماذا تتجاهلينا؟
و قد كان الجميع خلفه ينظرون لي بنظرات إستغراب و تعجب!
قلت له محاولة الهرب منهم:س-سوف أرجع للبيت.
كانامي:إذن سوف أوصلك إلـ-
قاطعته و قلت له:دعني و شأني!
بدت عليه ملامح التعجب في تلك اللحظة، عندها ترك يدي ،فأحنيت ظهري لهم و قلت:آسفة.
تاكومي مغير الموضوع:على كل حال، كوني في المبنى الساعة 4:00، سوف نستعد على الحفلة القادمة.
هززت رأسي له موافقة، و اعتذرت منهم و إنصرفت. .
خرجت من المطار، و استقليت الحافلة، عندما وصلت توجهت مباشرة لشقتي و فتحت الباب، فرأيت إبنة خالتي موكا مباشرة، و قد إرتدت ملابسها، يبدو بأنها كانت على وشك الخروج ..
قالت لي بهدوء:هل عدتي؟ متى؟
ما جعلني استغرب هو انها لم تكن متعجبة، أو لم تفرح حتى، فقد كانت هادئة، و هذا مالم يريحني تماماً!
. .بعد مرور نصف ساعة. .
شرحت لموكا كل شئ حصل في سفري، لكنها لم تحرك ساكن، فقد كانت تحتسي قهوة الصباح بهدوء، عندما إنتهيت من كلامي، وضعت موكا الفنجان على الطاولة المقابلة و قالت و هي تبعد خصلات شعرها الفضي:هل تقولين بأن هناك ستة شبان ينتظرون ردك بشأن إعترافهم بحبهم لك؟
هززت رأسي لها لها موافقة، عندها إبتسمت إبتسامة، تبعتها ضحكة تعالى صداها في المكان! بينما كنت أراقب و انا مستغربة!
عندما توقفت عن الضحك، غظت عينها اليسرى بيدها، ثم امسكت خصلة من شعرها و أرتني إياها، كانت مقطوعة!
موكا:هل ترين خصلة شعري المقطوعة هذه؟ هل تعرفين من قطعها؟
هززت رأسي لها نافية، ثم اكملت هي:مازلت ساذجة.
ثم قالت:كورو(حارس زيرو الشخصي)! اتذكرين في تلك الليلة عندما كنت في بيت زيرو، و تعرضت لمحاولة قتل!
تجمدت في مكاني لكي اتذكرت، و كأني أرجع للوراء بدل التقدم للأمام في الزمن، مر ذلك الشريط علي! اتذكر عندما قضيت الليلة في منزل زيرو! اتذكر ذلك اليوم! استيقظت من نومي للأرى تلك العيون الحمراء تحدق فيني! و السكين القريبة من عنقي! هل تتذكرون أنتم؟ عندما حاول كورو إمساك القاتل لكنه لم يستطع! ماحصل عليه هو خصلات شعر فضية!
إبتعدت عن موكا اكثر، و تصببت عرقاً، ثم قلت بخوف:مستحيل، أنت كنت تحاولين قتلي؟
وضعت موكا رجلها على الرجل الاخرى و قالت:بصراحة نعم. .
ثم اكمل:لكن حدث تغيير في الخطط.
قلت في نفسي:خطط؟ أي خطط؟
واصلت موكا حديثها و قالت:هل تظنين بأن المسؤوليات التي عليك جراء إنضمامك للفرقة بأنها إختف؟ لا يا عزيزتي، فقد بدأت لتو.
قلت بخوف أكثر و تردد:م-موكا؟ ماذا تقولين؟ أنا لا افهم، هل أنت بخير؟
إبتسمت إبتسامة كبيرة و قالت:أنا بخير، لكنك أنت التي ليست بخير. .
ثم اكملت:علي أن اعترف بأن الفرقة لديهم أعين ممتازة للأنهم وضعوها عليك، فتاة جميلة مثل الحورية مثلك نادرة في هذا الزمن، صوتها جميل و لطيفة، لكن. .
ثم اكملت و هي تلعب بخصلات شعرها:لكن سوف تسبب لهم الكثير من المشاكل، حماقة.
ظللت صامتة، بعدها أمسكت هاتفي المحمول لكي اتصل بشرطة، لكن موكا رمت سكين صغيرة على يدي و إنغرست فيها، فسقط الهاتف على الارض و أمسكت يدي بعد أن نزعت السكين، ظلت قطرات الدم تنقط على ثوبي، بينما كانت موكا في قمة هدوئها، إبتعدت عنها أكثر و أكثر إلى أن سقطت على الارض. .
إبتسمت موكا إبتسامة، كانت تلك الابتسامة تصور الخبث بعينه، و كأنها شيطان، و قالت:حمقاء.
و موكا تتحدث، فجأة تكسر طرف كوب القهوة الذي على الطاولة، شعرت بخوف شديد في تلك اللحظة، فالكسر الذي يحصل في الفناجين يكون علامة سوء. .فجأة! أطبق شخص ما من ورائي بمنديل على فمي! أنا اعرف هذه المادة التي في المنديل! إنها مخدر! أغلقت عيني تدريجياً بينما موكا لم تحرك ساكن!
. .الساعة 5:00. .
. .تاكومي. .
كنا جميعاً ننتظر ميو لكي تأتي، لكن بدون جدوى، للأكون صريح أنا قلق. .
اكيرا و ايومو بغضب:ألم تتأخر؟!
زيرو بحيرة:الموضوع غريب، فليس من عادتها أن تتأخر عن مواعيدها، أليس كذلك؟
تاكويا و قد اغلق هاتفه بعنف:هاتفها المحمول مغلق ايضاً!
كانامي:ربما حدث شئ جعلها لا تستطيع القدوم، لكن لو كانت الموضوع هكذا لبعثت رسالة على الاقل.
بينما أنا كتفت يدي و قلت:أنا قلق. .
فجأة فتح الباب، فإنتصبنا كلنا للإعتقادنا انها ميو، لكن كان عكس ذلك! كانت موكا إبنة خالتها. .
اكيرا:أين ميو؟
فقالت: في البداية ما رأيكم أن تجلسوا، للأن الموضوع لم يسعدكم.
فجلسنا على الكراسي، بينما بدأت موكا حديثها قائلة:ميو لم تعود إلى هنا.
ايومو بتعجب:ماذا؟ لماذا؟
إبتسمت موكا من طرف فمها و قالت:قررت الفتاة أن تواصل مهنتها في امريكا كمغنية، لم ترد أن تضيع موهبتها مع مجموعة من الشباب عديمي الفائدة. .
ثم اكملت:و أنا سوف ألف لها الالحان، لذا هي ليست بحاجة لكم!
زيرو:هل تعرفين معنى ما تقولينه؟!
موكا بهدوء:نعم، و أنا لم اخترع هذا الكلام، بل ميو من قالته بلسانها.
اكيرا:كاذبة-
قاطعته موكا و قالت:هل تدعوني بالكاذبة؟ سوف أثبت لكم الآن.
ثم اخرجت مسجل صغير من حقيبتها و شغلته، فسمعنا صوت ميو تتكلم! إنه صوتها بدون شك، كان يردد نفس الكلام الذي قالته موكا قبل قليل إلا انها كانت تتكلم بنفسها و عن نفسها!
كان الجميع في حالة صدمة مما سمعوه من قليل، ميو! تقول هذا الكلام؟ لكن لماذا؟ و مالذي قلبها فجأة؟!
شد كانامي على قبضته و قال بغضب:ماذا يعني هذا بالضبط؟ بالامس كانت جزء منا و الآن تخوننا؟
قلت أنا بعدها:إهدؤوا جميعاً! لماذا سوف تفعل ميو هذا الشئ؟
موكا ببرود:لقد قتلتم الاميرة. .
ثم اكملت ببرود أكثر:ظل كل واحد منكم يعترف لها بحبه، ظناً منه بانها سوف تسعد، لكنها كانت العكس، لقد وضعتموها في حالة صراع نفسي،الامر اشبه في أن تختار بين ستة ورود من نفس النوع، ظللت تجرحونها بينما هي تحبس الالم في قلبها، و تظهر لكم وجهاً مبتسماً للإرضائكم فقط، لكنكم واصلتم في جرححها اكثر و اكثر، فقررت أن تهرب بعيداً عنكم.
لم يكن في وسعي قول شئ، و هذا ينطبق على جميع الاعضاء على ما يبدو، فقد وقع خبر إعتزال ميو كالسهم على قلب كل شخص فينا، فجأة ترائت صورة ميو لدينا، و كأنها واقفة أمامنا بدلاً من موكا!
بعدها توجهت موكا للباب لتنصرف، و هي تقول:و الآن، انسوا شخصاً اسمه "ميو".
ثم خرجت و اغلقت الباب، بينما ظللنا نحن جالسين و لا نزال لم نصدق.
ايومو:هل يعني بأننا جميعنا وقعنا في حب ميو؟
زيرو:لابد أن هذا كان صعباً عليها. .
فجأة إنتصب كانامي على رجليه و قال بهدوء:أنا سوف أرجع للمنزل.
تاكويا بغضب مكتوم:و أنا ايضاً.
فإنصرف كل من كانامي و تاكويا إلى المنزل، فظللنا أنا و ايومو، اكيرا و زيرو، لكن بعد ثوان دخلت كورومو للغرفة و هي منكسة رأسها للأسفل..
فقلت لها:هل سمعت حديثنا؟
ثم قالت فجأة و قد سالت دموع حارة على عينها:أغبياء! أغبياء! أغبياء! أغبياء!!!
ثم اكملت:هل صدقتم بأن ميو سوف تفعل شئ كهذا؟! أنا اعرفها أكثر منكم و ألتقيتها قبلكم! لابد بأن شئ قد حدث!
ثم قالت:لو كنتم تحبونها حقاً، لم تصدقوا هذا الهراء!
قام اكيرا على قدميه و توجه نحو كورومو و قال لها بعد أن سحبها معه:تعالي، ربما أنت الآن فقد مصدومة، لذا إرتاحي قليلاً.
ثم خرج معها إلى غرفة الممرضة، بينما قال زيرو بعدها:إذن اعتقد بأنني سوف أرجع ايضاً.
ايومو:أنا ايضاً.
خرج الجميع و ظللت وحدي، للأكون صريحاً أنا لم اصدق الموضوع لحد الآن، هناك شئ غريب! لا اعرف لكن لدي شعور بأن موكا تكذب، اشعر بأن شئ خطير سوف يحدث لميو. .
. .ميو. .
عندما فتحت عيني، وجدت نفسي مقيدة بحبال ملفوفة علي بعنف، و ملقية على الارض في شقة فخمة، و قد كانت الانوار مطفأة، كانت أطرافي لا تزال مخدرة من المخدر الذي استنشقته، حركت نفسي للأرى النافذة، عندما رأيتها كان ضوء الشمس يتسلل من خلالها! عندها جبت بنظري للأجد ساعة، فرأيتها 9:00 صباحاً! ماذا؟ ماذا حدث؟ كل ما اتذكره هو انني كنت اتحدث مع موكا، ثم اغمي علي، و بعدها لا ادري ماذا حصل؟ كان يجب علي أن اذهب للمبنى لإستعداد للحفلة معهم، لكنني لا اعلم ماذا حدث؟ أحس نفسي بأنني ساقطة من اعلى جبل لتو. .
ثم قلت بصوت مسموع:أين أنا؟ ماهذا المكان؟
فجأة فتح الباب، و ظهر. .
------------------------------------
ماذا سيحدث لميو؟ ما قصة موكا؟ هل تعجبتم لما عرفتوا حقيقة موكا؟ ما قصة الفتاة التي رأتها ميو في امريكا؟ من هي؟ و هل لها علاقة بأحد الاعضاء؟ ماذا ستكون ردة فعل الفرقة؟ تاكومي: كانامي: تاكويا: زيرو: اكيرا: ايومو: البآرت الجاي راح يبان كل شئ