عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1693Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 11 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1161  
قديم 03-15-2013, 05:44 PM
 
يسلمو مرة حلووووووووووووووووووووووووووووووووووة:wardah:
__________________


{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى }

مدونتي
مطلوب متابعين



رد مع اقتباس
  #1162  
قديم 03-16-2013, 10:02 AM
 

هلآ. .
شخبآر المتابعين الحلوين ..؟؟
إن شاء الله تمام~
للأن اني اليوم راح انزل بارتين. .!!
بسبب هذا الاسبوع راح أكون مشغوولة!
فراح أمن مستقبلكم. .!:kesha:
يمنع الرد!
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #1163  
قديم 03-16-2013, 10:24 AM
 

عندها قمت بهدوء و جلست على مكتبي و كأن شئ لم يحدث! فأنا اعرف بأن ايومو لم يأتي هنا إلا من أجل طلب مستحيل لا يستطيع احد عمله، فجلست على المكتب و اخذت اكتب ألحاناً بهدوء و أنا متجاهل وجود ايومو! عندها قال لي و قد إقترب مني ووضع يده على كتفي و قال بترجي:أرجوك! أنت الوحيد الذي يستطيع الذهاب معي إلى امريكا!
عندها دق قلبي دقة قوية عندما سمعت امريكا، فإلتفت له و قلت له بإستغراب:امريكا؟ ماذا سوف تفعل في امريكا؟
حك ايومو وجه و قال:أنا لم افعل شيئاً هناك، لكن أمي قالت لي بأن أذهب للأختي و اصطحبها من هناك في رجعتها لليابان، و أنت تعرف بأن اختي كانت تدرس الموسيقى في الخارج. .
ثم قال:آآه! نسيت أن اقول لك بأنها سوف تقيم حفلة ايضاً هناك، و كل مشاهير امريكا سوف يأتون، لذا من المحتمل أن نقابل ميو. .
عندها شددت على قبضتي، و انكمشت شفتاي، ثم قلت له بغضب:أنا لم اذهب!
عندها ظل ايومو يضرب برجله الارض بطريقة طفولية، لدلالة على انه غير راضي على رأي!
فقلت له:هل أنا الوحيد الذي سألته لكي يذهب معك؟ إسأل اكيرا!
ايومو:كانامي طردني حال ما دخلت عليه، أما اكيرا فقد كان في مزاج غير جيد، أما زيرو رفض الذهاب ،و تاكويا قال بأنه مشغول! لكنني اتوقع بأنها كلها أعذار واهية. .
عندها ظللت صامتاً، بينما قال ايومو:إذن ،أنت لم تذهب. .
فهززت رأسي له موافقاً! لا اعرف لماذا؟! أنا اريد ان ارى ميو مرة اخرى! لكن شئ ما في داخلي يقول لي بأن ابتعد عنها!
. .ميو. .
حالتي لم تتغير، فقد كنت دائماً صديقة الصمت، و ملازمة جدران هذا السجن! حتى لو قلت لكم بأنني صرت احدث الجدران! هل سوف تصدقونني؟! اعتقد بأنكم سوف تحسبونني مجنونة. .
لكن اليوم، جاء تاماكي الذي لم اراه منذ مدة طويلة، و قال لي:تبدين شاحبة. .
كدت أقوم له و أقتله، لكنني امسكت اعصابي و إلتزمت الصمت، بينما كان ماساتو قربي مستعد للأي لحظة في حالة انقضاضي على تاماكي هذه المرة!
تاماكي:على كل! لايجب أن تكوني شاحبة هكذا، فالاسبوع القادم سوف تذهبين لحفلة. .
ثم قال:لكنها حفلة لتجمع جميع مشاهير امريكا فيها، لذا انت لم تكوني معشوقة الجماهير الوحيدة هذه المرة، مع أن نسبة معجبيك كبيرة جدا. .
لم ارد عليه، فأكمل كلامه:آآه! نسيت أن اقول لك بأن الحفلة تنكرية، ببساطة سوف ترتدين قناعاً، فلم يعرف أحد هويتك.
لم ارد عليه ايضاً، إلى أن اقترب مني و أمسكني من ذقني و هو يقول:ايضاً، تجنبي الاحتكاك مع أي شخص من الموجودين في الحفل. .
فقلت له ببرود:لماذا؟
فقالت مكملاً لجملته الاخيرة:إلا إن كنتي تريدين فقد شخص آخر غير،سايتو،هيميا،ماريا و روكورو، و هذه المرة سوف يكون من أعضاء الفرقة العزيزة. .!و ما ادراك؟ ربما أقتل أخي العزيز هذه المرة؟
. .بعد أسبوع. .
. .ايومو. .
هاأنا في امريكا مجدداً، لم اكن اريد أن أتي إلى هنا مجدداً لولا إلحاح أمي المتواصل، و قولها لي بأن أذهب للأختي فهي صغيرة في السن! نعم. .عمرها 16 سنة، في سن نانامي(أخت تاكويا) و ميساكي (أخت زيرو)، مع هذا، هي تشبهم، فمثل ما نانامي تحلم بأن تصبح مغنية مثل ميو، و ميساكي التي تغيرت 100 درجة أصبحت الآن تحلم بأن تكون عازفة مشهورة على الكمان، أختي "ميكو"تحلم بأن تكون ملحنة، فإلتحقت بنادي للموسيقى، لا اعرف ماذا حدث فوصلت بها المواصيل للسفر هنا و إكمال دراستها، تركت دراسة المدرسة و سافرت للخارج ..
فجأة قالت أختي بغضب و قد قطعت حبل افكاري:بدل من أن تعيش أحلام اليقظة هذه! تعال و ساعدني في تجهيز أغراضي للرجوع لليابان!
آآه! نسيت أن اعرفكم بها، إنها اختي ميكو،ادعوها دائماً بالفراولة للأن تشكيلة شعرها تشبه الفراولة إن لاحظتم معي، و درجة شعرها مثل درجة لون شعر أمي مثلما تلاحظون.
لكن هذا الكلام ليس مهماً الآن! فيجب أن استعد للأن اليوم سوف اذهب لحفلة. .! ياترى. .هل سوف ألتقي بميو. .؟ حتى لو إلتقيتها لم اعرفها فالحفلة حفلة تنكرية أي يرتدي الجميع فيها أقنعة، على كل! جائت فائدة حب اختي للموسيقى بفائدة اخيراً! فهي تعتبر ملحنة مشهورة بالرغم من سنها الصغير، على كل! و ربما أرجع خائب الامل بدون أن اقابل ميو. .
. .وقت الحفلة. .
. .ميو. .
هاأنا مجدداً، وحيدة، حتى ماساتو هذه المرة ليس معي هذه المرة، لسبب لا اعرفه لم يسمح له تاماكي بالبقاء معي، مع انني احتاجه، فأنا لا احب أن اكون وحيدة في مكان مملوء بالناس، هنا فقط ممثلون، مغنيون، ملحنون، عارضون أزياء، مصممون أزياء، راقصون، رجال أعمال، و غيرها و غيرها من هذه الاعمال التي تعرفونها، و نحن نختصرها في كلمة و نقول "مشاهير"!
كان الجميع يرتدي اقنعة، و أنا ايضاً، كنت وحيدة، حتى تاماكي و يوكي اللذان من المفترض أن يراقباني، إبتعدا عني، ذهب كل منهم في طريقه، فتاماكي رجل أعمال مثل ما انتم تعلمون، و يوكي مقلدة أصوات و احياناً تعمل في التمثيل، مما جعلهم يحضران هذه الحفلة المشؤومة ايضاً. .!
بينما كنت وحدي، مسندة ظهري على الاحد الجدران، جاء لي أحد المضيفين و هو يقدم لي كوباً من العصير، لكنني رفضته، لم تكن لي نفساً لا لطعام أو شراب، عندها ذهب هذا المضيف ، و بقيت وحدي الآن. .أنظر للجميع من قناعي ذو اللون الاسود مثل قلبي، و قد تلألأت فيه جواهر و قطع من الالماس الغالي، مع إيطار ذهبي حوله. .
فجأة، جاء لي رجل، سمين و السيجارة في فمه، و قد كان يتماشى بخطوات متمايلة، ووجه بدأ يحمر، هل عرفتم ماذا يكون في القاموس؟إنه رجل أعمال. .و يبدو بأنه في حالة سكر. .
عندما رأيته متوجهاً نحو، حاولت أن امشي بعيداً لكنه قد أمسك بيدي و قال:أنت، ما إسمك؟
عندها أبعدت يدي، فأنا احاول قدر الامكان أن اطيع كلام تاماكي، فأنا لا اريد أن يقتل شخص آخر بسببي!
عندما حاولت الفرار، أصر ذلك الرجل على أن يعرف من أنا، ثم أمسك يدي بعنف أكثر و جعلني أقابل وجه، اكاد احس بأنفاسه النتنه تلامس وجهي، إنها ذات رائحة سيجارة خانقة و كحول! ثم نظر لعيني، من بين قناعه، و قال و قد كاد أن يلمس قناعي لكي يخلعه:من الواضح بأن لديك عين جميلة، دعينا نرى وجهك كله إذن-
قطع اللحظة الحاسمة صوت سكب ماء أو سائل، في لحظة رأيت ذلك الرجل مبلل بالعصير، فإلتفت الرجل خلفه ، فرأيت ماساتو و هو يحمل كأساً قد فرغ منه العصير، و موجه نحو الرجل! إن ماساتو قد سكب العصير على رجل أعمال! الموضوع اشبه بفأر يصطاد قطاً!
عندها تركني ذلك الرجل و صرخ على ماساتو:من تعتقد نفسك بالضبط لكي تفعل هذا بي؟! أنت مجرد صعلوك!
عندها قال برزانة:أنا خادم سيدتي التي حاولت الاعتداء عليها. .
عندها إستشاط ذلك الرجل، فأبعده المضيفون عن المكان، فعم الهدوء مرة اخرى، فتقدم لي ماساتو و قال:هل أنت بخير،سيدتي؟
إستغربت قليلاً، ثم قلت له:نعم، لكن لماذا أنت هنا؟ و الاهم لماذا تناديني "سيدتي"؟
ماساتو:السيد تاماكي قال لي بأن اراقبك من بعيد، إن حاول أي شخص أن يتقرب لك، قال لي أن اردعه مهما كانت الطريقة.
ثم اكمل الجزء الثاني من السؤال:و لكي لا يشك الناس في الموضوع، سوف أناديك سيدتي من الآن إلى نهاية الحفلة بإعباري خادمك الشخصي.
عندها أخذت نفساً عميقاً، و قلت له:إذن، دعنا نخرج للشرفة.
عندها نظر ماساتو لتاماكي من بعيد، فأعطاه تاماكي إشارة موافقة، فسبقت ماساتو و توجهت إلى الخارج حيث الهواء النقي أفضل من هذا المكان. .و أنا امشي. .إصطدمت بشخص!
. .ايومو. .
كنت أشعر بالملل، فأختي كانت تودع صديقاتها الامريكيات للأنها سوف ترجع لليابان معي، فقررت أن انفصل و اجوب المكان . .ربما! أجد ميو بالصدفة، لكنني إنتهيت بإصطدامي بفتاة، كانت ترتدي قناعاً أسود مبهرج بقطع من الالماس اللامع، ثم نظرت لعينها من خلال القناع، كانت خضراء جميلة ،و كأن هنالك داخل عينها حديقة كاملة، و الذي زاد الحديقة جمالاً هي تلك الزهور التي تغرق شعرها، كان لون شعرها مثل لون الزهور، لكن كان هنالك شئ جعل هذه الحديقة التي في عينها تتحول إلى جحيم، مما جعل الازهار تذبل، لا اعرف لماذا؟ لكن من المستحيل أن تكون هذه ميو. .لأن ميو عينها دائماً تبرق بالتفاؤل، لكن هذه الفتاة مختلفة، كانت عينها شاحبة، مليئة بالالم. .لحظة!
ماذا لو كان الكلام الذي قاله ذلك الشاب المدعو كوتارو صحيح-
قطع حبل أفكاري تلك الفتاة اصطدمت بها، و قد إبتعدت عني و مرت علي ،حتى انها لم تعتذر، و قد كان تضع يدها على صدرها، و كأنها تخاف عليه بأن يسقط!
مرت تلك الفتاة، و خرجت من قاعة الحفل، فلحقها شاب ذو شعر أزرق (ماساتو) لم استطع أن ارى وجهه جيداً. .
. .ميو. .
نعم، صدقوا، الشخص الذي إصطدمت به منذ قليل كان ايومو، لكن، ماذا يفعل هنا؟ هل من المعقول أنهم قد صدقوا كلام كوتارو، لا! لا اعتقد هذا. .فأنا اعرف بأن الموضوع صعب لتصديقه. .و الاهم انني لا يجب أن احتك به، و إلا سوف أفقد شخصاً آخر عزيزاً علي. .!
فقلت لماساتو:ماساتو، هل كان ذلك الشخص. .
أغمض ماساتو عيناه و قال بهدوء:ايومو.
عندها لم ارد عليه، فقال لي هو:هل تريدين أن تعودي لهم؟
فتجمعت الدموع في مقلتي، لكنني لم استطع أن اطلقها للأن القناع كان يمنعني، فأبعدته و مسحت دموعي التي سالت على خدي، فنظر لي ماساتو بنظرات مثيرة للشفقة، بينما أنا تجنبت النظر له، فجأة! سمعت صوت دوي ايومو و هو يعلو بين طبقات السماء:ميو!
عندها إلتفت خلفي، فرأيت ايومو بقناعه عند مخرج القاعة، تجمدت أطرافي في تلك اللحظة، لقد كان بالفعل ايومو. .!
رمى ايومو بالقناع على الارض، ثم تركه ملقياً و ركض متوجهاً لي و حضنني فجأة! مع انه من المفترض أن يعتقد بأنني لا اريدهم، و قال و هو يشد على يديه التي طوقت جسدي، و قال:إشتقت لك!
عندها احسست بأن انفاسي سوف تنقطع، بينما جبيني أخذت ترشح العرق، عندها إبتعد ايومو عني و امسكني من كتفي و قال:ميو! لماذا تركتينا و ذهبتي؟
إنعقد لساني مرة اخرى، و نظرت لماساتو الذي قد اختفى فجأة! فأعدت النظر للأعين ايومو التي كانت تنتظر جواباً مني، ثم قال فجأة:تاكومي و الجميع! كورومو و الآنسة هيلدا! جميعنا ننتظرك-
فقاطعته و قلت له بهدوء كاد يقطع اضلاعي:إخرس. .
ثم نظرت في عينه مباشرة و قلت له ببرود:الجواب على سؤالك صعب جداً. .
إستغرب ايومو مني عندها، ثم ابعدت يده التي كانت تمسك بكتفي، و قلت له:أنا نفسي لا استطيع أن اجيب على هذا السؤال، فأنتم الوحيدون الذين سوف تجاوبون عليه، لكن يجب أن يتحقق شرط، و هو أن تثقون بأنني لم اترككم، لكن إذا صار العكس، فلم تستطيعوا حل اللغز.
ثم وضعت قناعي ،و تركته ،و أنا اجر الفستان الاسود خلفي، و كانت رجلي ثقيلة، و كأنها مقيدة بأغلال من حديد و فولاذ! و أنا امشي متوجهة لداخل القاعة مرة اخرى، كان قلبي يعصر وصفة الالم، و يخزنها، و السؤال الجديد هنا! هل سوف استطيع التخلص من هذه الوصفة؟ أم سوف تزيد؟
عندما دخلت داخل القاعة مرة اخرى، وجدت تاماكي في وجهي، و كأنه كان ينتظري، كان يمسك بكأس يحتوي على مشروب أحمر، و قد كان يميل الكأس للجهة و كأنه يستمتع برؤية السائل يتقلب في الكأس، ثم قال لي و هو يبتسم:لماذا لم تذهبي مع ايومو؟
تفاجأت قليلاً، ثم قلت له:هل تعرف-
قاطعني و قال:أنت تريدين العودة لهم، اليس كذلك؟ إذن لماذا لم تذهبي معهم.
فقلت له:هل تحدني على أن اذهب مع ايومو الآن؟ ثم تقتل مابقى من أصداقئي و الناس التي اعرفها.
عندها قال:أنا لا املك أي حقد إتجاهك، لكنني أملك ضد اخي، بجانب انني اصبحت الآن اكره يوكي، فعندما حاولت التقرب إليها دعتني بالمجنون و قالت لي بأن الرابط الذي يربطنا هو موضوع إختطافك و الخطة التي معه . .
ثم اشار بإصبعه على يوكي التي كانت بعيدة عنا، و قد كانت محاطة بالشبان، ثم قال تاماكي بهدوء:لكن انظري، إنها ليست وفية، إنها من المفترض انها تحب تاكومي، لكن انظري ماذا تفعل الآن، مع انني اكره ان اعترف بهذا، فأنا سعيد للأخي للأنه لم يرتبط بها، فهي خائنة و لاتعرف معنى الاخلاص.
امسكت قلبي بصعوبة، و قلت له:إذا كنت تكرهها الآن، فلماذا تحبسني؟ أنا اعرف بأن لديك سلطة أكثر من يوكي، فلماذا لا –
قاطعني و قال بخبث:لا استطيع، السبب ليس للأنني أريد إغضاب أخي، و ايضاً إذا اطلعت صراحك سوف تغضب يوكي، يعني في كلتا الحالتين يجب على شخص واحد بأن يعاني بين أخي و يوكي.
ثم قلت له:لا! إذا ظللت تحبسني هكذا سوف يعاني الكثير من الاشخاص-
قاطعني و قال:مازلت لم تفهمي، غبية.
ثم اكمل و هو يشرب الكأس:هكذا سوف تكون الحياة أكثر تشويقاً، بحبسك، لكن عندما تكتشف الفرقة العزيزة الحقيقة، سوف يأتون هنا بالطبع من اجلك، و هناك انظري ماذا سيحدث، سوف ترين مجزرة.
قلت له بهدوء:أنت تتكلم و كأنك تعرف ماذا سيحدث في المستقبل.
عندها ضحك ضحكة خفيفة و قال:لا بد أنك تقولين عني الآن مجنون مثل الباقين.
فقلت له:لا.
عندها رفع رأسه لي بإستغراب، و قد إختفى ذلك الكبرياء الذي كان يغطي وجه، تشقق و سقط على الارض، و ظهر طفل خائف يبحث عن نور في وسط الظلام، فأكملت كلامي أنا و قلت:أنت عبقري، و في زمننا هذا لا أحد يفهم العباقرة.
ثم مشيت عنه، و لو تريدون الحقيقة، فتاماكي ليس في درجة العبقرية، بل هو داهية التي تصل للجنون، لكنني اردت ان اصبغه قليلاً و اهمس في اذنه كلمات جميلة، ربما يتغير رأيه و يطلق صراحي، مع انني لا اعتقد بأنه سوف يقع في هذا الفخ. .
. .في اليوم التالي. .
كان الوقت صباحاً، إستيقظت من النوم عندما وجدت ماساتو و قد كان يحمل صينية تحتوي على الطعام، فقمت من السرير و توجهت للطاولة ، ظللت أنظر للصينية بإستغراب، كان الطعام عادي، لكن مالفت إنتباهي هو كأس من زجاج، يحتوي على عصير أحمر.
ماساتو:الموضوع غريب، فالسيد تاماكي هو من إختار لك الفطور اليوم.
قلت في نفسي بريبة:تاماكي؟ لماذا؟
عندها تناولت الكأس، و نظرت له بإستغراب، ثم قربت انفي منه و شممته، عندها احسست برعشة في جسدي! و قلت بخوف:ه-هذا. .!
فجأة فتحت يوكي الباب و قالت بضجر:قال لي تاماكي بأن أتي هنا، لكن لماذا؟
عندها تقدمت لي أنا و ماساتو و قالت بكبرياء:هل حدث شئ؟
فأخذت الكأس و سكبته على يوكي، فأصبحت ملطخة باللون الاحمر، من فوقها إلى تحتها، بالطبع سوف تتلطخ! للأن هذا السائل كان دم، الشئ الذي تخاف منه يوكي!
-------------------------------
يمنع الرد !
قبل ما انزل البارت الثاني!
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #1164  
قديم 03-16-2013, 10:59 AM
 



فأخذت الكأس و سكبته على يوكي، فأصبحت ملطخة باللون الاحمر، من فوقها إلى تحتها، بالطبع سوف تتلطخ! للأن هذا السائل كان دم، الشئ الذي تخاف منه يوكي!


عندها فجأة حل الصمت، كان ماساتو واقف مكانه و هو متجمد من الذي فعلته، بينما يوكي كانت ايضاً واقفة بهدوء لكي تستوعب الامر، فجأة! سقطت على ركبتيها و اخذت تصرخ كالمجنون! ذكرتني بنفسي عندما مات روكورو. .؟ لكن لا يهم، فأنا كنت ضعيفة من البداية، لكن يوكي كانت ممتلئة بالكبرياء منذ البداية، و الآن قد هدم هذا الكبرياء و الغرور. .مثير للشفقة!
عندما علا دوي صرخات يوكي في المكان، جائت تلك المرأة ذات الشعر الذهبي و هي تركض لشقة، و قالت بإستغراب:آنسة يوكي؟! هل أنت بخير؟!
عندها لم اعرف ماذا حصل لي في تلك اللحظة، فتناولت السكين الحادة التي كانت في صينية الطعام، و توجهت نحو تلك المرأة في سرعة الضوء، كنت احاول قطع رأسها، لا، اعتقد انني بالغت، فلم تصل بي المواصيل لفعل شئ فظيع كهذا، ربما الطعن يكفي، عندما توجهت لها، وجهت السكين، لمعدتها، لكنها تفادتني في آخر لحظة فجرحت جزءاً من جنبها، فطار خط الدماء في الجو ثم تبعثر على الارض. .
كانت المرأة عند الباب، أي مما يعني بأنني الآن خارج الشقة، كنت واقفة مكاني و السكين المتلطخة بقطرات من الدم في يدي، انكست رأسي للأرض، فجأة سمعت ذلك الصوت المشؤوم يقول بتعجب مع هلع:م-ميو؟ لا! أنت لست ميو! من أنت؟
إلتفت فوجدت موكا، كانت تنظر لي بنظرات خوف و رهبة، و كأنني أنا الشيطان و هي الملاك، لكنها نست من ولد كشيطان و من ولد كملاك، على كل! توجهت لها بينما ظلت هي تتراجع للوراء، إلى أن إصطدمت بجدار، فوقفت أمامها و رميت السكين على الارض، و قلت لها:هل أنت سعيدة الآن؟ هل أخذت ما تستحقينه من المال؟ لكن انتظري، لا اعتقد بأن المال سوف يكفيك، للأن من خان عائلته! و ساعد في قتل إبن خالته (روكورو)! لم يكفيه المال حتى لو كان بقدر كل حبة رمل في هذه الارض.
فقالت لي بهدوء:أنت مخطئة. .
ثم اكملت:أنا لا افعل هذا بك من أجل المال.
فقلت لها بغضب:إذن لماذا؟!
ثم قالت بهدوء اكثر:أنا افعل هذا من اجل أن ابعدك عن تاكومي-
قاطعتها و قلت لها:لا تكملني، لا اريد سماع الباقي.
أنا كنت أعرف ماذا سوف تقوله موكا، و لا اريد سماعه، و اعتقد انكم ايضاً تعلمون ماهو. .
و أنا امشي، قالت موكا:أنا سوف ارجع لليابان في هذه الاشهر القادمة، و سوف ارى تاكومي! و سوف نرى من ستفوز منا!
تظاهرت بأنني لا اسمعها، فأنا لا اريد التفكير فيه حتى، بمجرد ان اتخيل ان يحصل ما تريد موكا قلبي يموت ألف مرة!
شققت طريقي عائدة للشقة، هناك وجدت تلك المرأة التي عرفت من ماساتو بأن اسمها روزا تتعفرت على الارض تصارع الالم، بينما يوكي قد اغمي عليها من خوفها من الدم، لم اكترث لهم! بل توجهت للشقة مرة اخرى، و جلست في وسط الصالة و كأن مجزرة لم تحدث، بينما كان ماساتو ينظر لي بنظرات غريبة، كان سيقول شيئاً، لكنه في النهاية إلتزم الصمت.
فجأة جاء تاماكي ،ووقف عند الباب و قال بعد أن ضحك ضحكة قوية:كنت اعرف بأن هذا سيحدث، لكنني لم اتوقع ان تستبقي الاحداث و تفعلي هذه المجزرة.
فقلت له:كما توقعت كنت تخطط لكل شئ، بجانب انا لم افعل شيئاً لتسمي ماحدث مجزرة.
إبتسم من طرف فمه، و قال:لا تقلقي، فالمجزرة التي كنت اقصدها ليست هذه. .!
ثم إنصرف.
. .بعد 6 أشهر. .


. .تاكومي. .

أين أنا؟ لحظة. .أنا ارى نفسي في. .لحظة! ماهذا المكان. .ليس فيه شئ، أنا ارى السواد فقط! و ثلاث مرايا طويلة، ظهرت على المرآة التي على اليمين صورة يوكي خطيبتي السابقة، لكنها لم تلبث حتى تكسرت المرآة و تبعثرت، ثم المرآة التي على اليسار ،ظهرت فيها صورة موكا، و هي ايضاً تكسرت و تبعثرت، ظلت المرآة التي في الوسط، فظهرت عليها صورة ميو!
كانت ميو تنظر لي بحزن، و كأنها تقول "انقذني!"، فحاولت إنقاذها بالفعل، لكن عندما لمست المرآة تكسرت و جرحتني، ثم ظهرت ميو خلف المرآة و هي تبكي دماً، و قد بانت ملامح البرود على وجهها، ملامح خالية من الرحمة! كانت ميو مختلفة!
ثم سألت ميو بخوف:من أنت؟
عندها إبتسمت تلك الفتاة إبتسامة خبيثة، و ظهرت لي مرآة اخرى خلف تلك الفتاة و قد ظهرت فيها صورة ميو و هي تبكي! فتقدمت تلك الفتاة للمرآة و مسحت عليها بيدها فتكسرت! و قد تلاشت معها صورة ميو!
فقلت لتلك الفتاة:اعيدها، اعيدي ميو الحقيقية!
ثم ابتسمت و قالت:و هل تملك القدرة على أن احقق لك ذلك المطلب؟
ثم قالت:بجانب، انك لا تعرف ماهو الحب الحقيقي، أنت فقط مغتر بمنظرها الجميل، لكن أنا لست مستغربة، فالبشر هكذا!
ثم اكملت قائلة و قد بدأت تبكي دماً:الشئ الوحيد الذي تريده ميو الآن، هو ان تأتي لها و تقول لها "دعينا نرجع للبيت"!
فتحت عيني عندما سقطت ورقة من ورقات الخريف على وجهي، نعم! كان هذا حلم، لا !كابوس مناسب اكثر للوضع، بجانب ان قد مضى أكثر من 9 أشهر منذ ان تركتنا ميو، يمكنكم أن تقولوا سنة تقريباً. .
ذلك المدعو كوتارو قد اختفى، و كأن الارض قد إنشقت و بلعته، كنت اريد ان اسأله اسئلة اكثر لكنه اختفى، بجانب أن ايومو منذ ان رجع من سفره، كان الصمت هو صديقه، كنا دائماً نساله عن سبب صمته المفاجأ! لكنه لم يكن يجيب، و ايضاً واصلنا مهنتنا بشكل طبيعي، فقد كانت الفرقة هي الرابط الوحيد الذي بيننا، اشك بأننا سوف نتفرق. .فإبتعاد ميو قد اثر علينا. .
فجأة سمعت صوت مألوف يقول لي:مر وقت طويل لم اراك فيه، تاكومي.
عندما إلتفت لصاحب الصوت، رأيت موكا، فقد كنا في الحديقة، لكن ماذا تفعل هنا؟ أليس من المفترض أن تكون في امريكا الآن؟
تقدمت لي و جلست قربي، في البداية كنت مصدوماُ، لكنني بعدها تصرفت بشكل طبيعي، في البداية اخذنا نتجاذب اطراف الحديث، مثل التحية و هكذا اشياء. .
ثم سألتها:ماذا تفعلين هنا؟
فقالت بإبتسامة:قررت أن ارجع لليابان فجأة. .
ظللت صامتاً افكر، ثم سألتها مباشرة:هل لديك شقيق اسمه كوتارو؟
عندها تجمدت مكانها و صمتت، و مثلما يقولون الصمت علامة الرضا،لكنها بعد مرور ثوان، إجابتني:لا، من قال لك هذا الكلام! أنا وحيدة، ليس لدي اخوة.
فقلت في نفسي:هل يعني هذا بأن ذلك الفتى كان يكذب، أم موكا تكذب، آآآه! لم اعد افهم شيئاً!
عندها سألت موكا:كيف حال ميو؟
عندها عبست في وجهي، و قالت بهدوء يقطع الاعصاب:و لماذا تسأل عن حالها؟ هل من الممكن أنك لا تزال مهتماً فيها مع انها تكرتكم بكل سهولة؟
عندها حاولت الرد عليها، فنظرت لوجهها البارد، فإنعقد لساني و تخبطت صورتي موكا و ميو في ذهني، إعتقد للحظة بأن ميو هي من جالسة امامي. .!!




نظرت لها لفترة، ثم قلت لها:و أنت ايضاً، ميو كانت تعتبرك مثل اختها، لكن لماذا تتكلمين و كأنك غاضبة منها.
عندها شدت على قبضتها، كانت سوف تقول شيئاً، لكنها تراجعت، ثم فتحت فمها و اخذت تلتقط انفاسها بصعوبة، ثم قالت:للأنني أحبك!
ثم اكملت:أنا أحبك! و هذا الشئ الذي فعلته ميو ايضاً، لكنها لحقت وراء شئ اسمه حب "الاسم"، لهذا تركتكم-
قاطعتها و قلت لها بهدوء:أنا آسف. .
ثم قمت من مكاني،عائداً للمنزل، لكن موكا وقفت أمامي بكل ثقة فجأة!
موكا:لماذا لا تنسى ميو؟ فهي لم ترجع، و ابدأ حياة جديدة معي!
فقلت لها بهدوء:أنا لا اعرف كيف اجاوبك، لكن سوف اقول لك بأن الانسان لديه فرصة واحدة لكي يحب.
ثم مررت عليها ، و قد تركتها خلفي، حيث كانت الاشجار تبعثر الاوراق الكستنائية في كل مكان، و من هذه الاشجار من جف من الاوراق بتاتاً! كانت هذه الاشجار خلف موكا، و نسائم الخريف تداعب شعرها الفضي. .




لكن الحقيقة التي جعلتني ارفضها، بأنني لا اثق بها. .
. .ميو. .


أين أنا؟ و كيف وصلت إلى هنا؟ كل ما اراه هو انني في قارب خشبي صغير، مرتدية فستان طويل أبيض، و قد كان القارب يبحر في بحر، متناهي الحدود، لا اعرف أين نهايته و بدايته! فنظرت لماء هذا البحر ،فرأيت نفسي في الماء. .
فجأة! سمعت ذلك الصوت الحنون و هو يقول:لقد بكيت كثيراً. .
كان صوتاً رائعاً، و كأنه بلسم شافى جميع الجراح في قلبي، شعرت بأنني بدأت في صفحة بيضاء مرة اخرى عندما سمعت ذلك الصوت الذي إفتقدته! نظرت للقارب فرأيت أمي و هي تبتسم لي بحنان!
ثم اكملت امي كلامها قائلة:هذا البحر تكون من دموعك.
نظرت لها بإستغراب، و قلت:دموعي أنا؟
هزت رأسها موافقة، عندها حل الصمت، ظل القارب يبحر إلى أن وصل إلى الشاطئ، و هناك كانت جزيرة و كأنها الجنة! عندما وصلنا لهذه الجزيرة، إبتسمت لي أمي و قالت:لقد أوصلتك إلى بر الامان.
إستغربت من كلامها، ثم قامت امي على رجلها ووضعت إكليل من الورد على رأسي، كان مكوناً من ست وردات، حمراء،زرقاء،صفراء،برتقالية،وردية و اخيراً كحلية!
ثم مسحت على خدي و قالت و هي تبتسم بحزن:إعتني بنفسك، فسوف تجدين النور قريباً.
ثم تلاشت أمي بشكل تدريجي و تحولت لزهرات كرز، حاول إمساكها لكنها قد إختفت، عندها خرجت من القارب و خطوت على الجزيرة! فرأيت روكورو و هو أمامي. .!
مد يده لي و كأنه يأمرني بأن اعطيه يدي، ففعلت هذا! عندها فجأة طار في الجو! ظللنا نطير إلى أن وصلنا إلى مكان معين في هذه الجزيرة، كان و كأنه مسرح قديم مهدم، و أسواره مهشمة! عندما وصلنا لهذا المكان! رأيت السماء تمطر انغاماً موسيقية! عندها قبلني روكورو على رأسي، و من ثم تلاشى هو الآخر! عندما نظرت للأسفل! رأيتهم! نعم. .لقد رأيتهم! الفرقة. .!




كانوا ينظرون لي بإبتسامة حنونة، عندها طار الاكليل الذي كان على رأسي، و تفكك ،فكل وردة ذهبت لعضو واحد من الفرقة! عندها و فجأة! أصبح المسرح المهدم و كأنه جديد-
فتحت عيني عندما اوقظني ماساتو، فنظرت له بإستغراب و قلت:حلم..؟
ثم إبتسمت ،بينما قال ماساتو بإستغراب و لهفة:ماذا؟ ماذا؟ ماكان حلمك؟ يبدو بأنه جيد!
فعدلت جلستي، و قابلت وجه ماساتو، عندها إبتسمت و قلت :نعم، لقد مضى وقت طويل منذ أن حلمت حلماً جيداً.
عندها تبدلت نظراتي إلى نظرات جادة و حازمة، و قلت له بجدية و ثقة:ماساتو! أريدك أن تساعدني على الهرب من هنا.
تفاجأ قليلاً، لكنه عندها قال بصوت منخفض و كأنه جبان:لقد قلت لك، أنا خائف-
قاطعته و قلت له:إلى متى سوف تكون خائفاً؟ يجب أن تكسر حاجز الخوف هذا، و سلاسل عدم الثقة بالنفس التي تقيدك! هل سوف تظل خادم تاماكي إلى الابد؟ يجب أن تكون حراً و تبحث عن حياتك.
عندها توسعت عينه، بينما أنا تابعت كلامي قائلة:انظر لي أنا، أخي مات، و إبن خالتي ذهب لليابان و لم اسمع عنه خبر بعدها، الكثير من الناس العزيزون على قلبي قد قتلوا بسببك أنت، و مع هذا أحاول أن اساعدك! للأنني اعرف بأن أصلك طيب، أنا أحاول أن اساعدك على التخلص من عبوديتك هذه لتكون حراً! لذا ساعدني انت ايضاً ..!!
ثم قلت له بحنان:حتى لو كنت خائفة من أن الناس لم تقبلك، فأنا سوف اقبلك.
فجأة تزاحمت الدموع في عينه، و سالت على خده، إنه يبكي بسهولة! ثم حضنته، فصدق من قال بأن داخل كل رجل طفل صغير، عندها إبتعد عني و مسح دموعه، و قال لي بإبتسامة:حسناً! سوف اساعدك.


. .تاكومي. .
رجعت للمنزل، تسألون فيما أفكر الآن بالتأكيد؟ أنا لم اكن افكر في موكا، فهي مجرد عنصر اختفى في حياتي إلى الابد طواه النسيان، بل كنت أفكر في ذلك الحلم. .


الشئ الوحيد الذي تريده ميو الآن، هو ان تأتي لها و تقول لها "دعينا نرجع للبيت"!


هل يمكن احدكم أن يخبرني معنا هذه الجملة، فأنا الآن حائر. .لحظة!


آسفة. .
دعنا نلتقي مرة اخرى، في يوم من الايام. .
هذا وعد!



ذلك الحلم الذي حلمناه جميعنا، هل للحلمين صلة ببعضهما؟ هل ميو كانت مجبرة حقاً على تركنا؟ لكن لحظة! لا يجب أن استبق الامور، فهذا مجرد حلم! آآآه! رأسي يؤلمني. .
فجأة سمعت ذلك الصوت يقول:تبدو و كأنك حائر.
فنظرت، فرأيت فتاة ذات شعر أسود مصفف بشكل ظفيرتين طويلتين، و أعين خضراء واسعة و متلألأة، كانت هذه اختي نوزومي



و قد كانت مسندة ظهرها على الجدار بهدوء و رزانة، ثم قالت لي بجدية:إذن ،ماذا ستفعل الآن؟
ظللت صامتاً، كانت تحمل في يدها بطاقة، عندها أرتني الجانب الآخر من البطاقة، كان مكتوباً عليها . .
"The Star"

آه!نسيت أن اقول لكم بأن اختي تحب البطاقات، فهي تسحبها و هناك تكون جملة مكتوب على البطاقة بالطبع، فهي تسند مستقبلها و مستقبل غيرها على البطاقة التي تسحبها، و غالباُ ما يكون توقعها صحيحاً، لكنني لا ازال لا أصدق ماتفعله، بل اظن انها مجرد صدفة.
نوزومي:ألم تفهم لحد الآن؟
ثم اكملت:النجمة سوف تشرق مرة اخرى.
ثم اخذت تلوح بالبطاقة في الهواء، و قالت بإبتسامة ماكرة:لكن، أي نجمة سوف تشرق؟
أنا آسف، فأنا اعلم بأن اختي مجنونة، و أراهن بأن اغلبكم لم تفهموا ما تقوله فهي دائماً تتكلم بالألغاز، لكن ..
كلامها اعطاني بصيص أمل!
. .ميو . .
ماساتو:لكن، كيف سوف تهربين؟
عندها ضربته على ظهره و قلت له:لاتقلق من هذه الناحية! فأنا لدي خطة!
. .بعد مرور ساعة. .



قلت لماساتو بحماس:لم اكن اعرف بأنك موهوب في التمثيل!
ماساتو بخجل:أتظنين هذا؟
هززت رأسي له موافقة، بينما هو إبتسم لي. .
لكن، لقد تغيرت جداً، هل أثر الحلم في لهذه الدرجة؟ تكسر الجليد الذي كان حولي، و ظهرت على طبيعتي القديمة التي تعرفونها و افتقدموها.
ثم قلت لماساتو:الآن، الخطوة الثانية.
عندها أحظر لي ماساتو بعض مساحيق التجميل، و ملابس لفتاة مراهقة عادية مع نظارة طبية و قبعة، فوضعت مساحيق التجميل على وجهي لكي ابدو أكثر سمرة ،ثم وضعت عدسات لكي تتحول عيني من الاخضر المشرق إلى الازرق الشاحب، ثم وضعت شعراً مستعاراً ذو لون أسود و صففته على شكل ظفيرتين ثم وضعته في الامام، ثم غيرت ملابسي و أرتديت الملابس العادية ،ثم وضعت النظارة الطبية و القبعة، فأصبحت هكذا. .
بينما ظل ماساتو ينظر لي بتعجب، ثم قال بدهشة:لا اعرف ماذا اقول، لكنك تبدين شخصاً مختلفاً.
ثم نظرت له و قلت :حقاً؟
هز رأسه موافقاً، ثم قال مغيراً الموضوع:لكن، إذا خرجتي من هنا، ماذا تخططين أن تفعلي؟
فقلت له:أنت تعرف بأنني قلت للإن خالتي كوتارو بأن يذهب لليابان و يخبر الفرقة بكل شئ، لكن على ما يبدو بأنهم لم يصدقوه فهم لا يعرفون بأنه إبن خالتي، و الدليل بأن شئ لم يتغير. .
ثم اكمل:لكن عندما يقول لهم شخص يعرفونه من قبل عن الموضوع، سوف يصدقونه بالتأكيد.
ماساتو:و هل تعرفين أشخاص هنا في امريكا لهم علاقة بالفرقة؟
إبتسمت بثقة و قلت له:نعم! عائلة اكيرا!
ثم قال لي بقلق:لكن، هل انت متأكدة بأن الخطة سوف تنجح؟
فقلت له و أنا اعدل قبعتي:نعم، فأنا لم اخذ وقتاً طويلاً، فأنا سوف ارجع هنا كما تعلم، أنا اريد منك فقد إشغالهم لفترة.
-------------------------------
ما رأيكم في البارتين؟
34:
35:
جملة أو تعبير اعجبكم؟
إقتراحات، إنتقادات؟
تتوقعون توقع نوزومي ينجح؟
ماذا يقصد تاماكي بالمجزرة التي سوف تحصل؟
رأيكم في آخر صورة متحركة عن ماساتو؟:kesha:

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #1165  
قديم 03-16-2013, 11:24 AM
 
ما رأيكم في البارتين؟
34:
35:

روووعة * روووووعة
جملة أو تعبير اعجبكم؟
اممممم مافي شي محدد
إقتراحات، إنتقادات؟
مافي
تتوقعون توقع نوزومي ينجح؟
يب يب
ماذا يقصد تاماكي بالمجزرة التي سوف تحصل؟
امممم يمكن تيجي الفرقة وتنقذها و.... ما بعرف ><
رأيكم في آخر صورة متحركة عن ماساتو؟
ههههههه حلوووووو ه .. طفولي ... هههه

روووووعة البارتات انتظر الباقي ... ^^
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
. .من ستختارين، ايتها الاميرة؟ {مشاركتي في مسابقة الخيال الواسع} R i m a#! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 07-24-2013 12:07 AM
نيران فى القلب((مميزة)) ... مكتملة Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 06-04-2013 01:17 PM
لَن تعشَقـي غيريِ فأنتـي . . فتاتي . . ! "مميزة "... مكتملة ao0o0och أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 04-27-2013 05:17 PM
زوجي... ارجوك لا تختبر غيرتي ... "مميزة" ... مكتملة Ặñâ EšRąâ CO0L ^_^ قصص قصيرة 1 06-11-2011 02:25 AM
ماشاء الله روائع التصاميم والديكور عندك بالصور ايتها العروس تميزى ايتها الام دللى طفلك ودعية يتميز فى غرفتة عالمة الخاص لا نريد روتين او تكرار فقط تميز افضل منتج عندى إقتصاد منزلي 3 03-05-2011 08:37 PM


الساعة الآن 03:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011