عندها قمت بهدوء و جلست على مكتبي و كأن شئ لم يحدث! فأنا اعرف بأن ايومو لم يأتي هنا إلا من أجل طلب مستحيل لا يستطيع احد عمله، فجلست على المكتب و اخذت اكتب ألحاناً بهدوء و أنا متجاهل وجود ايومو! عندها قال لي و قد إقترب مني ووضع يده على كتفي و قال بترجي:أرجوك! أنت الوحيد الذي يستطيع الذهاب معي إلى امريكا!
عندها دق قلبي دقة قوية عندما سمعت امريكا، فإلتفت له و قلت له بإستغراب:امريكا؟ ماذا سوف تفعل في امريكا؟
حك ايومو وجه و قال:أنا لم افعل شيئاً هناك، لكن أمي قالت لي بأن أذهب للأختي و اصطحبها من هناك في رجعتها لليابان، و أنت تعرف بأن اختي كانت تدرس الموسيقى في الخارج. .
ثم قال:آآه! نسيت أن اقول لك بأنها سوف تقيم حفلة ايضاً هناك، و كل مشاهير امريكا سوف يأتون، لذا من المحتمل أن نقابل ميو. .
عندها شددت على قبضتي، و انكمشت شفتاي، ثم قلت له بغضب:أنا لم اذهب!
عندها ظل ايومو يضرب برجله الارض بطريقة طفولية، لدلالة على انه غير راضي على رأي!
فقلت له:هل أنا الوحيد الذي سألته لكي يذهب معك؟ إسأل اكيرا!
ايومو:كانامي طردني حال ما دخلت عليه، أما اكيرا فقد كان في مزاج غير جيد، أما زيرو رفض الذهاب ،و تاكويا قال بأنه مشغول! لكنني اتوقع بأنها كلها أعذار واهية. .
عندها ظللت صامتاً، بينما قال ايومو:إذن ،أنت لم تذهب. .
فهززت رأسي له موافقاً! لا اعرف لماذا؟! أنا اريد ان ارى ميو مرة اخرى! لكن شئ ما في داخلي يقول لي بأن ابتعد عنها!
. .ميو. .
حالتي لم تتغير، فقد كنت دائماً صديقة الصمت، و ملازمة جدران هذا السجن! حتى لو قلت لكم بأنني صرت احدث الجدران! هل سوف تصدقونني؟! اعتقد بأنكم سوف تحسبونني مجنونة. .
لكن اليوم، جاء تاماكي الذي لم اراه منذ مدة طويلة، و قال لي:تبدين شاحبة. .
كدت أقوم له و أقتله، لكنني امسكت اعصابي و إلتزمت الصمت، بينما كان ماساتو قربي مستعد للأي لحظة في حالة انقضاضي على تاماكي هذه المرة!
تاماكي:على كل! لايجب أن تكوني شاحبة هكذا، فالاسبوع القادم سوف تذهبين لحفلة. .
ثم قال:لكنها حفلة لتجمع جميع مشاهير امريكا فيها، لذا انت لم تكوني معشوقة الجماهير الوحيدة هذه المرة، مع أن نسبة معجبيك كبيرة جدا. .
لم ارد عليه، فأكمل كلامه:آآه! نسيت أن اقول لك بأن الحفلة تنكرية، ببساطة سوف ترتدين قناعاً، فلم يعرف أحد هويتك.
لم ارد عليه ايضاً، إلى أن اقترب مني و أمسكني من ذقني و هو يقول:ايضاً، تجنبي الاحتكاك مع أي شخص من الموجودين في الحفل. .
فقلت له ببرود:لماذا؟
فقالت مكملاً لجملته الاخيرة:إلا إن كنتي تريدين فقد شخص آخر غير،سايتو،هيميا،ماريا و روكورو، و هذه المرة سوف يكون من أعضاء الفرقة العزيزة. .!و ما ادراك؟ ربما أقتل أخي العزيز هذه المرة؟
. .بعد أسبوع. .
. .ايومو. .
هاأنا في امريكا مجدداً، لم اكن اريد أن أتي إلى هنا مجدداً لولا إلحاح أمي المتواصل، و قولها لي بأن أذهب للأختي فهي صغيرة في السن! نعم. .عمرها 16 سنة، في سن نانامي(أخت تاكويا) و ميساكي (أخت زيرو)، مع هذا، هي تشبهم، فمثل ما نانامي تحلم بأن تصبح مغنية مثل ميو، و ميساكي التي تغيرت 100 درجة أصبحت الآن تحلم بأن تكون عازفة مشهورة على الكمان، أختي "ميكو"تحلم بأن تكون ملحنة، فإلتحقت بنادي للموسيقى، لا اعرف ماذا حدث فوصلت بها المواصيل للسفر هنا و إكمال دراستها، تركت دراسة المدرسة و سافرت للخارج ..
فجأة قالت أختي بغضب و قد قطعت حبل افكاري:بدل من أن تعيش أحلام اليقظة هذه! تعال و ساعدني في تجهيز أغراضي للرجوع لليابان!
آآه! نسيت أن اعرفكم بها، إنها اختي ميكو،ادعوها دائماً بالفراولة للأن تشكيلة شعرها تشبه الفراولة إن لاحظتم معي، و درجة شعرها مثل درجة لون شعر أمي مثلما تلاحظون.
لكن هذا الكلام ليس مهماً الآن! فيجب أن استعد للأن اليوم سوف اذهب لحفلة. .! ياترى. .هل سوف ألتقي بميو. .؟ حتى لو إلتقيتها لم اعرفها فالحفلة حفلة تنكرية أي يرتدي الجميع فيها أقنعة، على كل! جائت فائدة حب اختي للموسيقى بفائدة اخيراً! فهي تعتبر ملحنة مشهورة بالرغم من سنها الصغير، على كل! و ربما أرجع خائب الامل بدون أن اقابل ميو. .
. .وقت الحفلة. .
. .ميو. .
هاأنا مجدداً، وحيدة، حتى ماساتو هذه المرة ليس معي هذه المرة، لسبب لا اعرفه لم يسمح له تاماكي بالبقاء معي، مع انني احتاجه، فأنا لا احب أن اكون وحيدة في مكان مملوء بالناس، هنا فقط ممثلون، مغنيون، ملحنون، عارضون أزياء، مصممون أزياء، راقصون، رجال أعمال، و غيرها و غيرها من هذه الاعمال التي تعرفونها، و نحن نختصرها في كلمة و نقول "مشاهير"!
كان الجميع يرتدي اقنعة، و أنا ايضاً، كنت وحيدة، حتى تاماكي و يوكي اللذان من المفترض أن يراقباني، إبتعدا عني، ذهب كل منهم في طريقه، فتاماكي رجل أعمال مثل ما انتم تعلمون، و يوكي مقلدة أصوات و احياناً تعمل في التمثيل، مما جعلهم يحضران هذه الحفلة المشؤومة ايضاً. .!
بينما كنت وحدي، مسندة ظهري على الاحد الجدران، جاء لي أحد المضيفين و هو يقدم لي كوباً من العصير، لكنني رفضته، لم تكن لي نفساً لا لطعام أو شراب، عندها ذهب هذا المضيف ، و بقيت وحدي الآن. .أنظر للجميع من قناعي ذو اللون الاسود مثل قلبي، و قد تلألأت فيه جواهر و قطع من الالماس الغالي، مع إيطار ذهبي حوله. .
فجأة، جاء لي رجل، سمين و السيجارة في فمه، و قد كان يتماشى بخطوات متمايلة، ووجه بدأ يحمر، هل عرفتم ماذا يكون في القاموس؟إنه رجل أعمال. .و يبدو بأنه في حالة سكر. .
عندما رأيته متوجهاً نحو، حاولت أن امشي بعيداً لكنه قد أمسك بيدي و قال:أنت، ما إسمك؟
عندها أبعدت يدي، فأنا احاول قدر الامكان أن اطيع كلام تاماكي، فأنا لا اريد أن يقتل شخص آخر بسببي!
عندما حاولت الفرار، أصر ذلك الرجل على أن يعرف من أنا، ثم أمسك يدي بعنف أكثر و جعلني أقابل وجه، اكاد احس بأنفاسه النتنه تلامس وجهي، إنها ذات رائحة سيجارة خانقة و كحول! ثم نظر لعيني، من بين قناعه، و قال و قد كاد أن يلمس قناعي لكي يخلعه:من الواضح بأن لديك عين جميلة، دعينا نرى وجهك كله إذن-
قطع اللحظة الحاسمة صوت سكب ماء أو سائل، في لحظة رأيت ذلك الرجل مبلل بالعصير، فإلتفت الرجل خلفه ، فرأيت ماساتو و هو يحمل كأساً قد فرغ منه العصير، و موجه نحو الرجل! إن ماساتو قد سكب العصير على رجل أعمال! الموضوع اشبه بفأر يصطاد قطاً!
عندها تركني ذلك الرجل و صرخ على ماساتو:من تعتقد نفسك بالضبط لكي تفعل هذا بي؟! أنت مجرد صعلوك!
عندها قال برزانة:أنا خادم سيدتي التي حاولت الاعتداء عليها. .
عندها إستشاط ذلك الرجل، فأبعده المضيفون عن المكان، فعم الهدوء مرة اخرى، فتقدم لي ماساتو و قال:هل أنت بخير،سيدتي؟
إستغربت قليلاً، ثم قلت له:نعم، لكن لماذا أنت هنا؟ و الاهم لماذا تناديني "سيدتي"؟
ماساتو:السيد تاماكي قال لي بأن اراقبك من بعيد، إن حاول أي شخص أن يتقرب لك، قال لي أن اردعه مهما كانت الطريقة.
ثم اكمل الجزء الثاني من السؤال:و لكي لا يشك الناس في الموضوع، سوف أناديك سيدتي من الآن إلى نهاية الحفلة بإعباري خادمك الشخصي.
عندها أخذت نفساً عميقاً، و قلت له:إذن، دعنا نخرج للشرفة.
عندها نظر ماساتو لتاماكي من بعيد، فأعطاه تاماكي إشارة موافقة، فسبقت ماساتو و توجهت إلى الخارج حيث الهواء النقي أفضل من هذا المكان. .و أنا امشي. .إصطدمت بشخص!
. .ايومو. .
كنت أشعر بالملل، فأختي كانت تودع صديقاتها الامريكيات للأنها سوف ترجع لليابان معي، فقررت أن انفصل و اجوب المكان . .ربما! أجد ميو بالصدفة، لكنني إنتهيت بإصطدامي بفتاة، كانت ترتدي قناعاً أسود مبهرج بقطع من الالماس اللامع، ثم نظرت لعينها من خلال القناع، كانت خضراء جميلة ،و كأن هنالك داخل عينها حديقة كاملة، و الذي زاد الحديقة جمالاً هي تلك الزهور التي تغرق شعرها، كان لون شعرها مثل لون الزهور، لكن كان هنالك شئ جعل هذه الحديقة التي في عينها تتحول إلى جحيم، مما جعل الازهار تذبل، لا اعرف لماذا؟ لكن من المستحيل أن تكون هذه ميو. .لأن ميو عينها دائماً تبرق بالتفاؤل، لكن هذه الفتاة مختلفة، كانت عينها شاحبة، مليئة بالالم. .لحظة!
ماذا لو كان الكلام الذي قاله ذلك الشاب المدعو كوتارو صحيح-
قطع حبل أفكاري تلك الفتاة اصطدمت بها، و قد إبتعدت عني و مرت علي ،حتى انها لم تعتذر، و قد كان تضع يدها على صدرها، و كأنها تخاف عليه بأن يسقط!
مرت تلك الفتاة، و خرجت من قاعة الحفل، فلحقها شاب ذو شعر أزرق (ماساتو) لم استطع أن ارى وجهه جيداً. .
. .ميو. .
نعم، صدقوا، الشخص الذي إصطدمت به منذ قليل كان ايومو، لكن، ماذا يفعل هنا؟ هل من المعقول أنهم قد صدقوا كلام كوتارو، لا! لا اعتقد هذا. .فأنا اعرف بأن الموضوع صعب لتصديقه. .و الاهم انني لا يجب أن احتك به، و إلا سوف أفقد شخصاً آخر عزيزاً علي. .!
فقلت لماساتو:ماساتو، هل كان ذلك الشخص. .
أغمض ماساتو عيناه و قال بهدوء:ايومو.
عندها لم ارد عليه، فقال لي هو:هل تريدين أن تعودي لهم؟
فتجمعت الدموع في مقلتي، لكنني لم استطع أن اطلقها للأن القناع كان يمنعني، فأبعدته و مسحت دموعي التي سالت على خدي، فنظر لي ماساتو بنظرات مثيرة للشفقة، بينما أنا تجنبت النظر له، فجأة! سمعت صوت دوي ايومو و هو يعلو بين طبقات السماء:ميو!
عندها إلتفت خلفي، فرأيت ايومو بقناعه عند مخرج القاعة، تجمدت أطرافي في تلك اللحظة، لقد كان بالفعل ايومو. .!
رمى ايومو بالقناع على الارض، ثم تركه ملقياً و ركض متوجهاً لي و حضنني فجأة! مع انه من المفترض أن يعتقد بأنني لا اريدهم، و قال و هو يشد على يديه التي طوقت جسدي، و قال:إشتقت لك!
عندها احسست بأن انفاسي سوف تنقطع، بينما جبيني أخذت ترشح العرق، عندها إبتعد ايومو عني و امسكني من كتفي و قال:ميو! لماذا تركتينا و ذهبتي؟
إنعقد لساني مرة اخرى، و نظرت لماساتو الذي قد اختفى فجأة! فأعدت النظر للأعين ايومو التي كانت تنتظر جواباً مني، ثم قال فجأة:تاكومي و الجميع! كورومو و الآنسة هيلدا! جميعنا ننتظرك-
فقاطعته و قلت له بهدوء كاد يقطع اضلاعي:إخرس. .
ثم نظرت في عينه مباشرة و قلت له ببرود:الجواب على سؤالك صعب جداً. .
إستغرب ايومو مني عندها، ثم ابعدت يده التي كانت تمسك بكتفي، و قلت له:أنا نفسي لا استطيع أن اجيب على هذا السؤال، فأنتم الوحيدون الذين سوف تجاوبون عليه، لكن يجب أن يتحقق شرط، و هو أن تثقون بأنني لم اترككم، لكن إذا صار العكس، فلم تستطيعوا حل اللغز.
ثم وضعت قناعي ،و تركته ،و أنا اجر الفستان الاسود خلفي، و كانت رجلي ثقيلة، و كأنها مقيدة بأغلال من حديد و فولاذ! و أنا امشي متوجهة لداخل القاعة مرة اخرى، كان قلبي يعصر وصفة الالم، و يخزنها، و السؤال الجديد هنا! هل سوف استطيع التخلص من هذه الوصفة؟ أم سوف تزيد؟
عندما دخلت داخل القاعة مرة اخرى، وجدت تاماكي في وجهي، و كأنه كان ينتظري، كان يمسك بكأس يحتوي على مشروب أحمر، و قد كان يميل الكأس للجهة و كأنه يستمتع برؤية السائل يتقلب في الكأس، ثم قال لي و هو يبتسم:لماذا لم تذهبي مع ايومو؟
تفاجأت قليلاً، ثم قلت له:هل تعرف-
قاطعني و قال:أنت تريدين العودة لهم، اليس كذلك؟ إذن لماذا لم تذهبي معهم.
فقلت له:هل تحدني على أن اذهب مع ايومو الآن؟ ثم تقتل مابقى من أصداقئي و الناس التي اعرفها.
عندها قال:أنا لا املك أي حقد إتجاهك، لكنني أملك ضد اخي، بجانب انني اصبحت الآن اكره يوكي، فعندما حاولت التقرب إليها دعتني بالمجنون و قالت لي بأن الرابط الذي يربطنا هو موضوع إختطافك و الخطة التي معه . .
ثم اشار بإصبعه على يوكي التي كانت بعيدة عنا، و قد كانت محاطة بالشبان، ثم قال تاماكي بهدوء:لكن انظري، إنها ليست وفية، إنها من المفترض انها تحب تاكومي، لكن انظري ماذا تفعل الآن، مع انني اكره ان اعترف بهذا، فأنا سعيد للأخي للأنه لم يرتبط بها، فهي خائنة و لاتعرف معنى الاخلاص.
امسكت قلبي بصعوبة، و قلت له:إذا كنت تكرهها الآن، فلماذا تحبسني؟ أنا اعرف بأن لديك سلطة أكثر من يوكي، فلماذا لا –
قاطعني و قال بخبث:لا استطيع، السبب ليس للأنني أريد إغضاب أخي، و ايضاً إذا اطلعت صراحك سوف تغضب يوكي، يعني في كلتا الحالتين يجب على شخص واحد بأن يعاني بين أخي و يوكي.
ثم قلت له:لا! إذا ظللت تحبسني هكذا سوف يعاني الكثير من الاشخاص-
قاطعني و قال:مازلت لم تفهمي، غبية.
ثم اكمل و هو يشرب الكأس:هكذا سوف تكون الحياة أكثر تشويقاً، بحبسك، لكن عندما تكتشف الفرقة العزيزة الحقيقة، سوف يأتون هنا بالطبع من اجلك، و هناك انظري ماذا سيحدث، سوف ترين مجزرة.
قلت له بهدوء:أنت تتكلم و كأنك تعرف ماذا سيحدث في المستقبل.
عندها ضحك ضحكة خفيفة و قال:لا بد أنك تقولين عني الآن مجنون مثل الباقين.
فقلت له:لا.
عندها رفع رأسه لي بإستغراب، و قد إختفى ذلك الكبرياء الذي كان يغطي وجه، تشقق و سقط على الارض، و ظهر طفل خائف يبحث عن نور في وسط الظلام، فأكملت كلامي أنا و قلت:أنت عبقري، و في زمننا هذا لا أحد يفهم العباقرة.
ثم مشيت عنه، و لو تريدون الحقيقة، فتاماكي ليس في درجة العبقرية، بل هو داهية التي تصل للجنون، لكنني اردت ان اصبغه قليلاً و اهمس في اذنه كلمات جميلة، ربما يتغير رأيه و يطلق صراحي، مع انني لا اعتقد بأنه سوف يقع في هذا الفخ. .
. .في اليوم التالي. .
كان الوقت صباحاً، إستيقظت من النوم عندما وجدت ماساتو و قد كان يحمل صينية تحتوي على الطعام، فقمت من السرير و توجهت للطاولة ، ظللت أنظر للصينية بإستغراب، كان الطعام عادي، لكن مالفت إنتباهي هو كأس من زجاج، يحتوي على عصير أحمر.
ماساتو:الموضوع غريب، فالسيد تاماكي هو من إختار لك الفطور اليوم.
قلت في نفسي بريبة:تاماكي؟ لماذا؟
عندها تناولت الكأس، و نظرت له بإستغراب، ثم قربت انفي منه و شممته، عندها احسست برعشة في جسدي! و قلت بخوف:ه-هذا. .!
فجأة فتحت يوكي الباب و قالت بضجر:قال لي تاماكي بأن أتي هنا، لكن لماذا؟
عندها تقدمت لي أنا و ماساتو و قالت بكبرياء:هل حدث شئ؟
فأخذت الكأس و سكبته على يوكي، فأصبحت ملطخة باللون الاحمر، من فوقها إلى تحتها، بالطبع سوف تتلطخ! للأن هذا السائل كان دم، الشئ الذي تخاف منه يوكي!
-------------------------------
يمنع الرد ! قبل ما انزل البارت الثاني!