ثم اكمل:إهتم بميو جيداً. .!و انتبه، هناك مجزرة سوف تحدث في هذا المبنى!
كنت أريد قول شئ آخر له، لكنه اغلق النافذة، و شقت السيارة طريقها بعيداً. .!
عندها نظرت للأعلى، للمبنى، و قلت في نفسي:إنتظريني!
مجزرة؟ ماذا يقصد؟
نسيت أن اقول لكم بأن تاماكي مثل نوزومي أختي، هما أخوان بعد كل شئ، يتنبأوون بالمستقبل، حتى في بعض الاحيان احسدهما على قدرتهم هذه! اقصد أنا اخوهم في نفس الوقفت!. .في الغالب ماتكون توقعاتهم صحيحة، لكني خائف هذه المرة من توقع تاماكي، ماذا يقصد بالمجزرة؟
قطع حبل أفكاري اكيرا و هو يسأل السيدة إيزابيل:هل لدى تاماكي تهمة اخرى غير اختطاف ميو؟
إيزابيل:لديه اكثر من تهمة. .
ثم اكملت:بجانب إختطاف ميو، تهم غش و ملاعبة في البنوك، غير سرقة أموال الشركات بالغش و الخداع، و قتل أغلب رجال الاعمال الذين وقفوا في طريقه، و تهديد ماساتو، و غيرها لا استطيع ذكرها الآن. .
بينما كان كانامي بجانب المحقق كريس، و هو ينظر للعمال و هم ينشؤون منصة لكي تقع عليها ميو! هل اخبرتكم بالخطة؟ الخطة هي ان تقفز ميو من الطابق العاشر إلى هنا، و تقع على المنصة لكي لا تتأذى، و لكن هذه المنصة تأخذ ساعة كاملة لتجهيزها. .! أعلم بأنها خطة مجنونة قد إقترحها سام.. لكن يبدو بأن المحقق قد راقت له الفكرة. .!
كانامي مخاطب المحقق كريس:ما زلت غير مقتنع بهذه الخطة..!!
كريس:تأخر الوقت الآن. .!
بعد مرور نصف ساعة، قطع حاجز الصمت كوتارو و هو يدخل داخل المبنى، و قد قال لنا:أنا سوف اتولى امراُ! انتم واصلوا العمل!
أنا لا اعلم ماذا حدث له بالضبط، لكنه فجأة دخل للمبنى في عجلة، و كأنه رأى شئ أو تذكر شئ!
. .الراوية. .
عند كوتارو، كان يلاحق المدعوه روزا! التي لمحها عند المدخل، فلحق ورائها بينما ظلت هي تركض إلى أن وصلوا للمطبخ و هناك، أخذ كوتارو سكيناً من المطبخ و رماها على رجل روزا، فسقطت على الارض! و هي مستلقية على الارض، كانت تحاول المقاومة و الهرب، لكن كوتارو اخذ السيف و غرسه في رجلها الاخرى، فصرخت صرخة تدل على الالم ..!!
ثم وقف كوتارو فوقها، و اخرج السيف من رجلها، إلى أن قاطعته روزا قائلة:لا تتسرع!
تراجع كوتارو قليلاً، بينما قالت روزا:لقد وضعت قنابل موقوتة في كل طابق في هذا المبنى، و هذه القنابل سوف تنفجر بعد 10 دقيقة بالضبط! و سوف تنفجر تدريجياً! من الطابق الاول حتى العاشر حيث ميو و يوكي التي خدعتني و حاولت تسليمي للشرطة خوفاً من أن افضح امرها!!
فأمسكها كوتارو من رقبتها و قال بغضب:ماذا؟! هل جننت؟! هذا يعني بأننا سوف نموت جميعاً. .!
روزا:أفضل الموت على أن أترك نفسي في السجن! و بالطبع يجب أن أخذ معي الآنسة يوكي و ميو إلى الجحيم!!
عندها رفع كوتارو السيف عالياً و قال:لا! أنت سوف تموتين قبلهم!
ثم غرس السيف في بطنها. .فلم تبقى كثيراً بل فاضت روحها هي الاخرى. .!! و عانقت سجادة الدم التي تحتها. .
لكن المشكلة الآن هي العشر قنابل المثبتة في الطوابق! خرج كوتارو من المبنى و أخبر الجميع بالموضوع!
فأبعد رجال الشرطة الحشد الموجود لكي لا يتأذى أحد! بينما ظل العاملون على المنصة يعملون فيها، فهي لم تجهز إلا بعد نصف ساعة اخرى! أما القنابل سوف تنفجر في أقل من 10 دقائق. .!!
. .ميو. .
مالذي اسمعه؟! هل هو صوت إنفجار؟ من أين؟ ربما اتخيل هذا فحسب! إلى أن صرخ ماساتو فجأة و قد كان ينظر للنافذة و يقول:انظري!
فنظرت للنافذة، فرأيت رجال شرطة مع مدرعات و سيارات، و حشد كبيرة من الناس! و أضواء السيارات تشع بين الحشد الاسود! فجأة سمعت صوتاً! لا كانت أصواتاً! ستة أصوات إشتقت لها، كانت نغماتها تداعب طبلة اذني بنعومة شديدة! لطالما إفتقدت هذه الحناجر الذهبية. .
تقول لي:إقفزي!
لقد رأيتهم! نعم. .و كأنني أعيش حلمتي السابقة. .حيث كنت أطير بينما هم بالأسفل! فجأة.. بدأ الثلج في السقوط، و كأنه يمثل الانغام. .! لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة. .! بل بدأت دموعي في السقوط على وجنتي اللتان بدأتا تحمران من البرد. .! لم اهتم بقولهم لي "اقفزي!". .بل كانت رؤيتهم مرة اخرى كالحلم بالنسبة لي. .!!
فجأة سمعت صوت إنفجار كان أقرب من السابق، فأمسكني ماساتو من كتفي بعنف، وقال لي:سامحيني على هذا. .!
ثم حضنني، و ألقى بنفسه من النافذة!!
. .تاكومي. .
بدأ الثلج بالهطول. .و كأنه متزامن مع ميو. .المعلقة بين السماء و الارض!هل أنا اتخيل أم أن ماساتو كان يحضنها و كأنها سوف تفلت من عنده! كانا يسقطان بسرعة! فجأة!
قطع حبل أفكاري المحقق كريس و هو يقول بتعجب ممزوج مع عضب و عجلة:هل جننتم؟! المنصة لم تجهز بعد؟!
كانامي:و هل تتوقع منا أن ننظر للمبنى و هو ينفجر و ميو فيه؟!
إلى أن سقطت ميو على المنصة اخيراً! نعم لقد سقطت! و تركت ورائها صوت تحطم عنيف بشكل كبير و مذهل! فتم إبعادها هي و ماساتو بسرعة عن المبنى الذي بدأ في التهدم و الانهيار! تخيلوا معي مبنى 10 طوابق بدأ بالانهيار مثل قلعة الرمل، حملها الهواء و بعثر حباتها في كل مكان!
توجهنا جميعنا لميو حيث ابعدها رجال الشرطة عن المبنى، عندما نظرنا. .رأينا ميو و هي غارقة في حضن ماساتو الذي كان مطوق يده حولها. .و قد خرج من فمهما آثار الدم من شدة الضربة! و السؤال الجديد يطرح الآن. .و هو آخر سؤال!
هل ميو ميتة؟
. .ميو. .
أين أنا؟ هل أنا ميتة؟ أم لا أزال على قيد الحياة؟ و إذا كنت على قيد الحياة، هل أنا بخير؟ أم أنا في غيبوبة؟ هل كلام سايتو صحيح في الحلم؟ بأنني سوف أموت، أم أن ماحدث كله حلم، القصة من بدايتها ربما تكون حلماً، بأن قد تم إختطافي، لمدة سنة تقريباً، و تعرفت على أخ! و إلتقيت بماساتو و كوتارو، و يوكي و روزا، و موكا. .أو ربما تكون حياتي كلها حلماً. .أو ربما قصة إنضمامي للفرقة كان حلماً اعيشه . .فتاة مثلي لم تصل لمرتبة هكذا. .أنا لم اصل إلى مستواهم، تاكومي،كانامي،اكيرا،ايومو،زيرو وتاكويا،ما حدث و حسب-
فتحت عيني بخوف! نظرت حولي فوجدت نفسي في المشفى! في البداية بدأت اتلمس وجهي الذي وضعت عليه ضمادات طبية بأكمله، أصبحت مثل المومياء، مطوقة باللفافات البيضاء و حسب، كنت هكذا، فقد عيني و انفي و فمي يظهران، لكن الاهم انني ادركت بأنني لا أزال على قيد الحياة، لم استطع الجلوس مكاني، بل قمت على رجلي، فكان جسمي يؤلمني و كأنني لم اتحرك لقرن كامل! لكني لم اجعل هذا يمنعني! بل خرجت من الغرفة لكي اعرف ما القصة!
ماذا حدث بعد أن قفزت من الطابق العاشر أنا و ماساتو؟ الآن فهمت شعور تاماكي أول ما إستيقظ من الغيبوبة، تجلس من نوم عميق، لا تعرف ماذا في ماذا. .!!
عندما خرجت من الغرفة، رأيت ظل تاكومي و هو يدخل إلى أحد الغرف، كنت أريد أن اذهب لتاكومي، احضنه، و ارى وجه، مضت سنة كاملة لم اراه فيها، هو و باقي الاعضاء،كلهم أريد أن اراهم! إشتقت لهم قدر إشتياقي للأمي. .
فتبعت هذا الظل إلى أن دخل تاكومي نفسه لغرفة. .كنت سوف أدخل معه، لكنني غيرت رأيي، فجلست على أحد الكراسي إلى أن يخرج هو. .
ألقيت نظرة من فتحة الباب، فرأيت الفرقة ، مع المحقق كريس و السيدة إيزابيل. .ظللت اسمع محادثتهم الصغيرة تقول. .
الطبيب:طبعاً، سوف أقول لكم هذا مباشراً. .
ثم اكمل الطبيب كلامه:سقوط الآنسة ميو من إرتفاع كبير كهذا، أثر على عقلها، مما افقدها القدرة على الكلام أو إصدار أي صوت!
كانامي بغضب:ماذا تقصد بالضبط؟!
وضع تاكومي يده على كتف كانامي ليهدأه، بينما كان جميع أعضاء الفرقة في حالة صدمة، فكلهم كانوا متجمدين في مكانهم مثل الجيلد، أما المحقق و السيدة إيزابيل، كانت ملامح الاسف ظاهرة على وجههم. ..
تاكومي:إهدؤوا جميعاً، دعونا نفهم الموضوع جيداً.
الطبيب:لكنها لا تزال تستطيع القراءة و الكتابة، فباقي أجزاء العقل لم تتأثر، حتى قدرتها على الفهم، و ذاكرتها بخير، إنها معجزة!
تاكويا:هل تقول بأنها لا تستطيع الكلام بعد الآن. .؟
الطبيب:أنا لا استطيع قول شئ الآن، ربما يرجع صوتها بمعجزة اخرى، لكن حالتها الآن غير مستقرة!
عندها حل الصمت في المكان. .
. .تاكومي. .
بينما كان الجميع متجمد في مكانه، كنت أنا احاول قدر الامكان إظهار الهدوء، و بالفعل إستطعت، لكن قلبي كان يعتصر الالم من الداخل، و نحن من ظن بأنها نهاية الاحزان، نهاية الفراق، و بداية اللقاء، لكننا إكتشفنا بان هذا اللقاء جاء بثمن لفتح باب اللقاء، و مفتاح هذا الباب هو خسارة ميو لصوتها، صوتها. .الشئ الذي جعلنا نقابلها، هل فهمتم معي؟ هل فهمتم؟ أما الآن فلا تملك هذا الشئ لكي تكون معنا. .لكن هذا بسببنا! نعم! بسببنا!
إيزابيل بهدوء:دعو لوم أنفسكم الآن. .
فقلت في نفسي:كيف عرفت بأننا نلوم أنفسنا؟
فقال اكيرا بشجاعة مصطنعة للسيدة إيزابيل:ماذا تقصدين؟
إيزابيل:لا تنسوا بأنني كنت اماً، كنت و لم اعد، كان لدي إبنة وحيدة ،و هي صديقة ميو منذ الطفولة ،ماريا، لكنني فقدتها، لكن هذا كان بسبب ميو، لكني لم الوم ميو لحظة، و إذا سألتوني الآن أنا اعتبر ميو مثل ماريا، كأبنتي، بجانب أن ميو قد عانت كثيرا، من فقدانها للأمها ،و إختطافها، و موت اخيها، و الآن فقدانها لصوتها، لذا. .
ثم اكملت:لا تعذبوها أكثر، و تلوموا انفسكم.
المحقق كريس:بجانب، يجب أن تفكروا في جواب لسؤال جديد ..
ثم اكمل:كيف سوف تخبرونها بالموضوع؟
زيرو:أنت على حق. .
بعد دقائق، شققت طريقي نحو الباب لكي اخرج، لكنني تفاجأت عندما رأيت ميو جالسة على الكرسي الذي قرب الباب، و قد كانت منكسة رأسها للأسفل، بينما شعرها يخفي وجهها، و خصلات منه كانت خلف اذنها قد بدأت بالسقوط. .و يديها تعانقان بعضهما و قد غطتهما اللفافات الطبية البيضاء، كانت هادئة بشكل قاتل! أنا اقصد بأنها لم تتحرك، و كأنها لم تلحظ وجودي حتى. .!
حاولت البدأ أنا في الحوار الصامت، فوضعت يدي على كتفها، لكنها و فجأة! إلتفت لي و كأنها لم تلحظ و جودي بالفعل! لا! إنها بالفعل لم تلحظ وجودي! إنتصبت على رجليها! و طوقتني بيديها! حضنتني. .
حاولت حضنها ايضاً. . حاولت التصرف بطبيعتي. . لكنني لم استطع. .فأنا لا ازال احس بالذنب عن فقدان صوتها. .لكنها قابلتني بوجهها الممتلئ بالضمادات، و أخذت يدي . .و كتبت بإصبعها الصغيرة على يدي. .
"سوف أكون بخير!"
فهمت قصدها، كانت هي بالفعل تسمع حديثنا من وراء الباب، فجأة!
خرج ايومو من الغرفة و خطفها مني و حضنها بقوة، بينما هي أظهرت ملامح الضيق و الالم، فجأة خرج صوت كانامي و هو يقول بهدوء مخاطباً ايومو:يا إلهي، تعلم كيف تسيطر على مشاعرك و عواطفك!
لكن ايومو قد تجاهل كلام كانامي، و ظل يخنقها بقوة! فجأة خرج اكيرا من الغرفة، ووضع يده على ذراع ايومو بغضب، و قال بغضب:هيا! قلت لك اتركها! سوف أقتلك!
ثم تبعهم، تاكويا و زيرو و خرجا من الغرفة، و دخلا في الحوار هما ايضاً. .!
الجميع يتصرف بطبيعته المعتادة، لكن لماذا أنا أشعر باللوم أكثر شخص فيهم؟ اعتقد بأن علي أن اتصرف بطبيعتي أنا ايضاً..
فجأة سمعت صوت السيدة إيزابيل و هي تقول للمحقق كريس:يبدو بأنهم سوف يكونون بخير. .
بينما المحقق كريس زفر زفرة طويلة، ثم قال مغيراً الموضوع:نحن يجب علينا الرجوع لمخفر الشرطة كما تعلمين، فلدينا أعمال كثيرة هناك.
. .في غرفة ميو. .
. .ميو. .
بعد حفلة اللقاء، رجعنا لغرفتي، حيث إستلقيت على السرير و مددت رجلي التي كانت تؤلمني بشكل فظيع، بينما اعطاني ايومو قلم و دفتر ملاحظات صغير للأكتب فيه ملاحظاتي و كلماتي التي لن استطيع نطقها بعد الآن. .و للأكون صريحة، وقع خبر فقداني لصوتي مثل السهم الذي شق قلبي و نفذ من الجهة الاخرى، لكن هذا المفتاح الوحيد لفتح باب اللقاء، أنا كنت اريد شيئاً، و الآن دفعت ثمنه، لكنني لا اهتم، ما دمت حولهم. .!
لحظة! هل يقصد سايتو في آخر حلم لي بأني سوف أموت هذا، بأنني قد فقدت صوتي. . لحظة اخرى! ماذا حدث بعد أن وقعت أنا و ماساتو من الطابق العاشر؟!
فكتبت في الدفتر و أريتهم:ماذا حدث بعد أن وقعت من الطابق العاشر؟
فرد علي ماساتو قائلاً: بعد أن إنفجر المبنى بأكمله، تم إخراج الجثث منه بعد أن تشوهت إلى أكبر حد، هناك مئات القتلى و الجرحى من جراء القنابل التي تم وضعها في الطوابق، بجانب من جرح جروحاً خفيفة من رجال الشرطة جراء إنهيار المبنى، إنها مجزرة.
عندها أنكست رأسي للأسفل بحزن، هل قتل كل هؤلاء الناس بسببي؟ نعم. .بسببي! لو لم أكن موجودة اصلاً. .-
قطع حبل أفكاري زيرو و هو يقول لي:لا تلومي نفسك على شئ ليس خطئك، بجانب ليست أنت من وضع القنابل.
اكيرا:نعم ، بجانب أن هناك أناس يستحقون الموت، مثل يوكي. .
يوكي؟ يوكي! إذن، أين ماساتو؟ ؟
فكتبت لهم و أريتهم:أين ماساتو؟
تاكويا:ماساتو على قيد الحياة فلا تخافي، لكنه قد تعرض لكسور في رجليه و يديه، و هو الآن في هذا المشفى، لكن بعد أن يتعافى سوف يؤخذ للسجن، لا تنسي بأنه قاتل بعد كل شئ. .
فكتبت لهم:هل يمكنني أن اقابله؟
اكيرا بإنزعاج:و منذ متى ماساتو مهم عندك. .؟!
فكتبت له:أنه ليس شخصاً سيئاً مثلما تعتقدونه، لقد تخلص من التبعية التي كان يتقمصها و الآن هو جاهز لدفع الثمن لكل من قتله، و اعترف بأنه لم يعد خادم مرة اخرى، لكن في آخر محادثة له معي، قال بأنه يريد أن يكون خادمي. .
ايومو بتعجب:خادمك أنت؟ لكن. .لماذا؟
فكتبت له:التفاصيل ليست مهمة الآن! هل يمكنكم اخذي له أم أذهي وحدي! فأنا أريد أن اقابله. .
عندها تنهد كانامي بضجر، ثم قال:لا خيار لدي إن كنت مصرة، سوف أخذك لغرفته.
فأخذني كانامي و ذهبنا وحدنا لغرفة ماساتو، لكني مستغربة من موضوع. .
فكتبت في الدفتر و اريت كانامي:لماذا لم تدعو الجميع ليأتون معنا؟
تردد كانامي في الاجابة، لكنه في النهاية قال:في الحقيقة، لدي موضوع أريد أن اكلمك فيه على انفراد.
موضوع؟ ماهو؟
قطع حبل أفكاري كانامي و هو يقول:لقد وصلنا!
----------------------------------- تفاجأتم لما ميو فقدت صوتها؟ إذا ميو فقدت صوتها، هل سوف تظل في الفرقة؟ جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟ إقتراحات، إنتقادات، توقعات؟ البارت الجاي و الاخير! يوم الخميس. . أشعر بالحزن للأن الرواية كملت بسرعة هيك ! والله هذي أول رواية احصل على عدد كبير من المتابعين!!